دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الأولى 1432هـ/27-04-2011م, 09:42 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي صفحة مذاكرة الطالبة: أم أسامة

صفحة ملخصات الطالبة : أم أسامة
ملخصات الدورة الأولى
1:
تفسير الفاتحة وجزء عم
القسم الأول ،القسم الثاني
2: معالم الدين،
القسم الأول،القسم الثالث
3: حلية طالب العلم
القسم الأول، القسم الثاني ، القسم الثالث
ملخصات الدورة الثانية:
1:
- ثلاثة الأصول وأدلتها: المذاكرة بالسؤال والجواب ، تسميع المتن .
التلخيص: الدرس الخامس ، الدرس السابع ، الدرس الثامن ، القسم الثاني ، القسم الرابع

2:
الأجرومية: المذاكرة بالسؤال والجواب
الأجرومية:
3:
- كتاب الطهارة: مشاركة واحدة للمادة كاملة
4:
# المسار المفتوح: القواعد الفقهية


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الآخرة 1432هـ/5-05-2011م, 08:04 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

تفسير الفاتحة وجزء عم: القسم الاول
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص دروس القسم الأول من مادة التفسير – للأشقر
(القسم الأول – من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة المطففين )
2 جمادى الآخرة 1432 هـ
* ملاحظة : هذا المختصر لي ، وقد لا يناسب غيري .. لأني أهمل ذكر بعض الأمور الهامة لأنها مسلمات عندي ، وكذا العكس أذكر بعض البديهيات ، إما لجهلي .. أو لحاجة في نفسي ، وفقني الله وإياكم .

سورة الفاتحة :
- اختلف في كونها مكية أو مدنية .
- من أسمائها : فاتحة الكتاب ، أم الكتاب ، السبع المثاني ، الحمد .
- اتفق أهل العلم أن البسملة بعض آية في سورة النمل ، واختلفوا في ابتداء السور بها على الآتي :
(1) آية مستقلة في أول كل سورة كتب في أولها .
(2) بعض آية من أول كل سورة، أو هي كذلك في الفاتحة فقط دونغيرها.
(3) ليست آية في الجميع وإنما كتبت للفصل .
- الحمد : الثناء باللسان على الجميل الاختياري ، الحمد من اللسان فقط ويكون لكمال المحمود ولو غير مقابل لنعمة بذاتها ، والشكر باللسان والقلب والأعضاء ، ويكون مقابل نعمة .
- العالمين : جمع عالم وهو كل موجود سوى الله سبحانه .
- الملك صفة لذاته ، المالك صفة لفعله .
- الهداية : الإرشاد والتوفيق والهداية . طلب الزيادة من الهداية .
سورة النبأ :
- "مختلفون" أي في القران فمن أقوالهم (سحر ، شعر ، كهانة ، أساطير الأولين) .
- "الليل لباسا" نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم النعاس .
- "شدادا " قوية الخلق محكمة البناء .
- "وكل شيء أحصيناه كتابا" : اللوح المحفوظ ، أو ما يكتبه الحفظة على العباد من أعمالهم .
سورة النازعات :
- الساهرة : أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق .
- فحشر فنادى : جمع السحرة للمعارضة أو جمع الجنود للمحاربة أو جمع الناس للشهود .
- دحاها : بسطها .
- "نهى النفس عن الهوى" : زجرها عن المعاصي والمحرمات التي تشتهيها .
سورة عبس :
- "مِن نُطْفَةٍ خَلَقَهُفَقَدَّرَهُ" ؛ أي: فَسوَّاهُ وهيَّأَهُ لمصالحِ نفسهِ، وخلَقَ له اليدينِ والرِّجلينِ والعَينينِوسائرَ الآلاتِ والحواسِّ.
- القَضْبُ: هو القتُّ الرَّطْبُ الذي تُعلفُ بهالدوابُّ.
- الأبُّ: الكَلأُ وسائرُ أنواعالمرعى.
- ترهقها قترة : يغشها سواد وكسوف وذلة .
سورة التكوير :
- كشطت : تشققت وأزيلت .
سورة الانفطار :
- فجرت : فجر بعضها في بعض وصارت بحرا واحدا .
- بعثرت : قلب ترابها وأخرج من فيها .
سورة المطففين :
- المطَفِّفُ: هو المقلِّلُ حَقّ صاحبِهِ بنقصانِهِ عن الحقِّ في كيلٍ أو وزنٍ.
- مرقوم : مسطور .
- يشهده المقربون : أن الملائكة يحضرون ذلك الكتاب ويرونه ، أو أنهم يشهدون فما فيه .


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 جمادى الآخرة 1432هـ/10-05-2011م, 10:29 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

تفسير الفاتحة وجزء عم: القسم الثانى
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص دروس القسم الأول من مادة التفسير – للأشقر
(القسم الثاني – من أول سورة الانشقاق حتى نهاية سورة الليل )
3 + 7 جمادى الآخرة 1432 هـ
* ملاحظة : هذا المختصر لي ، وقد لا يناسب غيري .. لأني أهمل ذكر بعض الأمور الهامة لأنها مسلمات عندي ، وكذا العكس أذكر بعض البديهيات ، إما لجهلي .. أو لحاجة في نفسي ، وفقني الله وإياكم .

سورة الانشقاق :
- وتخلت : تبرأت من أعمالهم ، وتخلت عنهم إلى الله ليقع عليهم أمره سبحانه .
- حسابا يسيرا : تعرض عليه سيئاته ثم يغفرها الله له من غير أن يناقشه الحساب ، في (الصحيحين) عَنْعَائِشَةَقَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى اللهُعليهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ)) قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللهُ يَقُولُ {فَسَوْفَ يُحَاسَبُحِسَاباً يَسِيراً} قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَبِالحسَابِ، وَلَكن ذلَك العَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ يَوْمَ القِيَامَةِعُذِّبَ)).
- والشَّفَقُ: الحُمْرةُ التي تكونُ بعد غروبِ الشَّمسِ إلى وقت صلاة العشاءالآخرة.
سورة البروج:
- وشاهد ومشهود : الشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق والمشهود ما يشهد به من أعمال ، أو الشاهد يوم الجمعة يشهد على كل عامل بما عمل ، والمشهود يوم عرفه يشهده الناس والملائكة في خلق عظيم .
- مجيد : متناه في الشرف والكرامة والبركة .
سورة الطارق :
- الطَّارقُ: الكواكبُ، وسُمِّيَ طارقاً لأنه يَطْرُقُ بالليل ويخفى بالنَّهارِ، وماأتاك ليلاً فهو طارقٌ .
- الثاقب : شديد الإضاءة .
- الرجع : المطر لأنه يجيء ويرجع ويتكرر .
- أمهلهم إمهالا قريبا أو قليلا .
سورة الأعلى :
- نزه عن كل ما لا يليق به .
- غثاء : هشيما جافا ، أحوى : أسود بعد اخضراره ، فهو كذلك إذا يبس .
- نوفقك لطريق اليسر في أمر الدين والدنيا .
- عظ الناس حيث نفعت الذكرى .
سورة الغاشية :
- الزَّرَابِيُّ: الطَّنَافِسُ الَّتِي لَهَا خَمْلٌ رَقِيقٌ، مُفَرَّقَةٌ فِيالمجالسِ كَثِيرَةٌ .
سورة الفجر :
- لما : شديدا .
سورة البلد :
- وأنت حل بهذا البلد : استحل المشركون أذيتك وأنت في هذا البلد الحرام ، أو أقسم بهذا البلد الذي أنت فيه تشريفا لك وتعظيما ، وله .
- مالا لبدا : مالا كثيرا مجتمعا ، بعضه فوق بعض ، لا يخشى فناءه من كثرته .
- فلا اقتحم العقبة : أي هلا نشط واخترق الموانع التي تحول بينه وبين طاعة الله من هوى وشيطان ..
- ذي مسغبة : يوم مجاعة .
سورة الشمس :
- الضحى : وقت ارتفاع الشمس بعد طلوعها إذا تم ضياؤها .
سورة الليل :
- الحسنى : الخلف من الله .
- وما لأحد عنده من نعمة تجزى : لا يتصدق ليجزى بنعمة من أحد من الناس ، بل ابتغاء وجه الله .


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 06:44 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي


ثلاثة الأصول وأدلتها
بسم الله الرحمن الرحيم

(دروس القسم الثاني من الدرس الرابع إلى السابع)
الدرس الرابع 26.5.1432 هـ
المسائل الثلاث 2 – المسألة الثالثة

قوله: (الثَّالِثَةُ:أَنَّ مَنْ أَطَاعَالرَّسُولَ وَوَحَّدَ اللهَ لاَ يَجُوزُ لَهُ مُوَالاَةُ مَنْ حَادَّ اللهَوَرَسُولَهُ وَلَو كَانَ أَقْرَبَ قَرِيبٍ،وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى: {لاَ تَجدُ قَوماً يُؤْمِنُونَباللهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُواآبَاءَهُمْ أَو أَبْنَآءَهُمْ أَو إِخْوَانَهُمْ أَو عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَكَتَبَ في قُلُوبهِمُ الإيمَانَ وأَيَّدَهُمْ برُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْجَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُعَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ ألا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُالمُفْلِحُونَ}[المجادلة:22]. ).
أطاع الرسول = مقتضى 1 / أطاع الله = مقتضى 2
فهذه المسألة تخاطب من أقر بالشهادتين فهي من مقتضياتهما ، ومن لوازم تحقيق الشهادتين البراءة من الشرك وأهله .
- التأسي بإبراهيم عليه السلام ومن معه بثلاث : البراءة منهم ومما يعبدون ، الكفر بهم ، إبداء العداوة والبغضاء.
- البراءة من الشرك وأهله لها أسباب ومقاصد وغاية تنتهي بانتهاءها وغاية تحكمها ، أسباب متعلقة بالمتبرئين وهم المؤمنون وأسباب متعلقة بالمتبرأ منهم وهم المشركون .
- الأسباب المتعلقة بالمتبرئين : (1) موافقة الله فيما يحب ويبغض ، كلما كان المؤمن أشد حب لله كان أشد بغضا لمن يبغضه الله مهما تزين ذاك ومدح "لا تجد قوما ..." ، " يا أيها الذين ءامنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم..." ؛ (2) طاعة الله في أمره ، مدح الله إبراهيم ومن معه وأمرنا بالتأسي بهم "قد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومه ...."؛ (3) الغضب لله سبحانه والحمية له ، من صدق في محبة محبوب ، ووجب من يغضبه ، أحس في قلبه بغضا له . {أوثق عرى الإيمان الحب في الله عز وجل والبغض في الله} . (4) إثبات أن محبة الله مقدمة على محبة غيره ، وأن محبة الله أحب إليه مما سواه ، وإثبات محبة النبي صل الله عليه وسلم .
- الأسباب المتعلقة بالمتبرأ منهم : (1) عداوتهم لله ومحادتهم لله ورسوله (2) عداوتهم للمؤمنين وإفسادهم عليهم وتعذيبهم (3) سعيهم للصد عن سبيل الله ، وقولهم على الله بغير علم (4) حسدهم للمؤمنين (5) كفرهم بنعم الله ومقابلتها بالسوء من شرك وفسق وعصيان .
- مقاصد البراءة : (1) رعاية حدود الله (2) إنكار المنكر العظيم (الشرك) (3) التنصل من موافقة المشركين أو محبتهم أو إقرارهم (4) رجاء أن يقلع المشرك عن شركه لما يرى شدة بغض المؤمنين لأفعاله والامتناع عن بعض التعاملات معه (5) الاعتزاز بدين الله والاستغناء به (6) النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم .
- ميزات البراءة (1) أنها متصلة بالله (2) أنها عبادة ملازمة للمؤمن (3) مبنية على الفقه والهدى وليست بغض أهوج ولا عاطفة عمياء .
- البراء لا يخرج عن مقتضى العدل والإحسان ، ولا يجلب ظلما ولا عدوانا ولا خيانة . ونتعامل معهم وفق الأحكام الشرعية وأخلاق القران ، هذا في غير المحاربين ، أما المحاربين فنحن مأمورين بالغلظة عليهم دون عدوان أو بغي .
- الموالاة : تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم التحاب والتناصر وما ينتج منهما ، والولاية والنصرة يتلازمان في القرآن كثيرا "ومالهم من دون الله من ولي ولا نصير" .
- اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين يشمل معنيين (1) أن ينصر الكافر (2) أن يستنصر به .
- "إلا أن تتقوا منهم تقاة" (1) تكونوا في سلطانهم وتخافوهم على أنفسكم فتظهروا لهم الولاية وتضمروا العداوة ولا تنصروهم على مسلم بشيء (2) أن يكون بينكم وبينهم رحم فتتقون قطيعتها فتصلونهم من غير موالاه .
- أن موالاة الكفار هي بمعنى اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين على ما وصف الله فيالآيات التي سبق ذكرها وهي ناقض من نواقض الإسلام والعياذ بالله.
وهذا يشملمحبتهم لدينهم والرضى به ومناصرتهم على المسلمين وعلى محادة الله ومحاربة دينه فهذاناقض من نواقض الإسلام.
- المسلمين في البراءة على ثلاث أقسام : (1) غلوا في البراءة وتعدوا الحدود فظلموا واعتدوا (2)فرطوا وتساهلوا حتى أحبوا وودوا المشركين بغير أن يتخذوهم أولياء ، فهذين مخطئين مذنبين (3)وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا لحكمه فتبرؤا من المشركين وعاملوهم وفق ما أمر الله .


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 06:46 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي


ثلاثة الأصول وأدلتها
الدرس الخامس 28.5.1432 هـ

شرح الأصل الأول وهو معرفة العبد ربه جل وعلا

- الإرشاد الدلالة على طريق الرشد ، والرشد هو إصابة الحق وهو ضد الغي . "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" . الغي الضلالة والخطأ ومخالفة الصواب .
- الطاعة : امتثال الأمر واجتناب النهي .
- الحنيف المستقيم من كل شيء ، الملة الحنيفية الدين المستقيم وهو التوحيد . يتحنف يتحرى أقوم الطريق . "فأقم وجهك للدين حنيفا" . الحنيفية : الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف.
- الإخلاص لغة : التصفية والتنقية ، ومعناه تخليص الأعمال من الشرك وإفراد الله بالعبادة .
- كيف نعرف أن التوحيد هو أول ما أمر الله به : (1) أول ما كان يدعو إليه النبي وسائر الأنبياء "ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت" (2) أنه مفتاح الدخول للإسلام ونواقضه كفر والكفر عاقبته النار "لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ، بل الله فاعبد وكن من الشاكرين" (3) أن ثواب فاعله أعظم الثواب وعقاب تاركه أشد العقاب .
- ومثله الشرك أعظم ما نهي عنه (1) دعوة الرسل كما في الآية (2) من لم ينته عنه كافر لا يدخل في الإسلام (3) =(3) . أي الذنب أعظم قال { أن تجعل لله ندا وهو خلقك} .
- الشرك : أكبر وأصغر ، الأكبر في الربوبية باعتقاد شريك لله في أفعاله وفي الألوهية بعبادة غير الله . الأصغر ما كان وسيلة للأكبر كالرياء .
- الأصول : جمع أصل وهو ما يبنى عليه الشيء .
- الرب : الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والملك والتدبير والتربية والإصلاح .
- الآية في اللغة تطلق على العلامة والرسالة والجماعة الآية : العلامة البينة الدالة على المراد ، وهي رسائل من الله إلينا. والآية : أي التبيين والوضوح والجلاء وهي أشمل من قولك (العلامة) .
- "قل أرأيتم شركائكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا ..." فهم لم يخلقوا شيئا وليس لهم نصيب في الملك ولم يأذن الله بعبادتهم .
- حجج وجوب التوحيد
1. أنالله هو الخالق الرازق المالك المدبر فهو المستحق للعبادة .
2. أن الله تعالىهو الذي بيده وحده النفع والضر وغيره لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فضلاً عن غيره .
3. أن الموحدينمعهم سلطان الحجة والبرهان بأن الله أمر بعبادته وحده لا شريك له، وبذلك أرسلتإليهم الرسل.
4. وأن المشركين الظالمين إنما يغر بعضهم بعضاًوأنهم لا حجة لهم على الشرك، بل حجتهم داحضة عند ربهم، وعليهم غضب ، ولهم عذابشديد.


الدرس السادس .. 1.6.1432 هـ

عناصر الدرس :

1. بيان معنى العبادة وأنواعها
2. وجوب إفراد الله بالعبادة
3. التوكل والخوف والرجاء والتوكل .
4. باقي العبادات
العبودية : أصلها الذلة ، الطريق المذلل المعبد الذي ذللته الأقدام .
عبادة كونية : عامة لجميع الخلق " إن كل من في السماوات والأرض إلا أتي الرحمن عبدا "
"أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات طوعا وكرها وإليه يرجعون " .
عبادة شرعية : لها تعريفات ، والمقصود من ذكر التعريفات أن يفهم الطالب المعنى المراد :
- اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
- المحبة ، الانقياد ، التعظيم إذا اجتمعت الثلاثة مع أصل معنى العبودية وهو الذلة ، كانت العبادة عبادة شرعية ، ثم يشترط لقبولها أمران الإخلاص والمتابعة .
- التعظيم والإجلال : التعظيم من لوازم معنى العبادة ، ولذلك تجد المؤمن معظم لله ولحرماته وشعائره " ذلك ومن يعظم حرمات الله ... " :" ذلك ومن يعظم شعائر الله ... " .
وكبره تكبيرا : أي عظمه تعظيما شديدا .
- الخضوع والانقياد والذل لله عز وجل : ولا يجوز صرفه لغير الله سبحانه وهو عين سعادته وسبيل رفعته ومعزته ، ومن استنكف عن ذلك أذله الله وأخزاه وسلط عليه من يخزيه ويذله في الدنيا .
- تسلط الشيطان على الإنسان ثلاث درجات : (1) التسلط التام على المشركين والمنافقين الذين اتبعوه اتباعا تاما (2) التسلط الناقص ، وهو باستزلال الشيطان للإنسان يقوى ويضعف بحسب اتباع الإنسان لخطوات الشطان (3) النزغ وهو ليس تسلط بل محاولة استدراج .
- الاستعاذة بالقلب تكون بصدق اللجوء إلى الله وباللسان بالاستعاذة وبالعمل باتباع هدى الله .
- لا إله إلا الله من شهدها فقد عاهد ربه أن لا يعبد إلا إياه ، فهو عهد بين العبد وربه . عاهدته أن تحبه أعظم المحبة وتعظمه وتخضع وتنقاد لأمره ، وهذا العهد العظيم جزاء من وفى به أن يدخله الله الجنة ، ومن خالفه ونقض به أدخله النار . لذلك شرع أن يجدده العبد مرارا في اليوم والليلة كثيرا حتى لا ينساه . والناس في تحقيق هذا العهد على درجات .
- من الناس من يكون تعلقه بالله من مشاهد الربوبية ، ........ ، هذا القدر من العبودية لا تدخل الإنسان في الإسلام ، هذا الأمر يقر به حتى مشركي العرب ، يؤجر عليه المسلم ، أما من لا ينقاد لأمر الله فهذا التفكر لن ينفعه بل هو حجة عليه ، احتج الله سبحانه عليهم بوجوب توحيده . فأهل التصوف مغرقون في أبواب الربوبية ومقصرون في أبواب العبودية والتوحيد حتى أن منهم من لا يؤدي الفرائض .
- عبودية الله ثلاث درجات (درجات المسلمين في تحقيق العبادة) :
(1) الأتيان بأصل العبودية : إفراد الله عز وجل بالعبادة ، فلا يعبد غيره ، ويأتي من الفرائض ويجتنب من المحرمات ما يبقيه في الإسلام . هذا قد يقع في الشرك الأصغر لكن الأكبر لا . مرتبة الإسلام.
(2) تحقيق الكمال الواجب في العبادة : بأن لا يشرك بالله شيئا لا شرك أصغر ولا أكبر ... مرتبة الإيمان .
(3) تحقيق الكمال المستحب وهي مرتبة الإحسان .

- تحقيق كمال العبادة الواجب وهذا تكثر المخالفة فيه عند المسلمين ، ومن أكثر مظاهر المخالفة ( الرياء ، والتعلق بغير الله عز وجل كالمال والرئاسة والأشخاص ... ) ومن تعلق شيء دون الله وكل إليه ، ومن أحب شيئا حتى يعصي الله له ، عذب به {تعس عبد الدينار .... تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش } وهذا دعاء عليه من النبي صلى الله عليه وسلم . (العاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر ، أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن ، .. ومن أعظم أسباب هذا البلاء ... والإنسان لا يترك محبوب إلا بمحبوب آخر ، أو خوف ) وكلام جميل كثير يحتاج عودة هادئة لابن قيم الجوزية رحمه الله .
- العجز : القعود عن بذل الأسباب مع إمكانها .
- الرضا بالله : كل ما يقضيه الله عز وجل لعبده المؤمن هو خير له ، لأنه إن أصابته سراء شكر فكان خير له ، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .
- من ابتلي بابتلاء ، البلاء يصاحبه أمران : (1) بيان طريق الهدى في هذا الابتلاء "وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون". (2) اللطف والتيسير من الله عز وجل " إن من العسر يسرا فإن مع العسر يسرا ".
- الدرجة الثالثة : تحقيق الكمال المستحب " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ... ، أمرنا الله بتعظيم بعض الأمور الفرائض وشعائر الله ، نحقر الدنيا ومن حقرهم الله عز وجل . بذلك يكون المؤمن كما أراد الله {من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمال الإيمان}
- المخالفة في العبودية الشرعية على درجتين (1) المشركون الذين لم يخلصوا العبادة لله فلم يمتثلوا أمره في أعظم ما أمر به _التوحيد_ (2) المبتدعة الضلال الذين غلبوا جانب التعبد لله بالتفكر حتى ضيعوا الفرائض وأتوا من المحرمات .
· [ ومنه الدعاء والخوف والرجاء ...] هذه عبادات والناس يتفاوتون في تحقيقها ، منهم من يحققها على الحد الأدنى ، ومنهم من يحققه على الكمال الواجب ومنهم الكمال المستحب .
· الذي يصرف عبادة لغير الله عز وجل فهو مشرك كافر .
· الدعاء : مسألة ، عبادة . الدعاء مخ العبادة ، هذا رواه الترمذي من حديث أنس وفيه ضعف ، في السنن الأربعة حديث النعمان الصحيح {إن الدعاء هو العبادة}
شعائر زمانية ، شعائر مكانية (الأشهر الحرم ، الأماكن المقدسة ، المناسك مناسك الحج )
كيف تعرف العبادة ؟ (1) تسميته في النص عبادة (2) أن يدل الدليل على محبة الله له (3) أن يدل الدليل على أن الله أمر به .


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 06:46 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

ثلاثة الأصول وأدلتها
الدرس السابع .. 4.6.1432 هـ

الدعاء : مسألة وعبادة .

دعاء المسألة فهو الذي يكون فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب منفعة أو دفع مضرة ، فيكونعبادة لا يجوز صرفها لغير الله جل وعلا . مثال من خالف فيه من يطلبون المدد والشفاعة ويدعون الموتى . (والاستجابة له تكون بإعطاء المسؤول سؤله)
دعاء العبادة فهو التعبد للمعبود بأفعال أو أقوال يتقرب بها إليه رغبة ورهبة فهذاصرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر ، ومن ذلك ما يتنسك به عباد الأوثان من أنواعالأعمال التي يعملونها على جهة التعبد والتقرب هي شرك أكبر . (والاستجابة له تكون بقبول العبادة والإثابة عليها)
سؤال غير الله على ثلاث درجات :
1. سؤال فيه معنى التعبد (خوف ورجاء واعتقاد نفع أو ضر ورغبة ورهبة..) فهذا شرك أكبر .
2. سؤال المخلوقين مع العلم بأن الله هو النافع الضار لكن غلب على قلبه نوع تذلل وخضوع فهذا شرك أصغر .
3. سؤالهم بغير تعلق ولا خضوع .
* الخوف قسمان :
1. خوف العبادة : وهو الذي يحمل معانيها من الرهبة والخشية والتذلل . (خوف السر : خوف التعبد)

والناس في خوف العبادة على خمس أقسام . (1) السابقون المقربون الذين حملهم خوفهم من الله إلى التقرب إليه بالفرائض والنوافل والورع واجتناب المحرمات والشبهات "أمن هو قانت آناء الليل .. يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه .." (2) المقتصدون الذين حملهم الخوف على فعل الواجبات وترك المحرمات فهم مقتصدون متقون (3)المفرطون الظالمون لأنفسهم من المسلمين ، معهم أصل الخوف وحملهم ذلك على اجتناب الشرك الأكبر ونواقض الإسلام ولكنهم يقصرون في بعض الفرائض فهم باقون في دائرة الإسلام ويعذبون على قدر التقصير إلا أن يتداركهم الله برحمته (4)الغلاة المفرطون الذين جاوزوا الحد في الخوف حتى بلغ بهم إلى اليأس والقنوط وهذا لا ينبغي للمؤمن فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون (5)المشركون الذين صرفوا الخوف عن الله إلى غيره سبحانه فهم خارج دائرة الإسلام
2. الخوف الطبيعي : وهذا لا حرج فيه ما لم يحمل على ترك واجب أو فعل محظور .

* الرجاء نقيض اليأس وهو طمع القلب في حصول منفعة .
رجاء العبادة ، رجاء نفع الأسباب .
الثاني : رجاء جائز وهو رجاء نفع الأسباب المشروعة مع عدم تعلق القلب بها .
رجاء محرم الرجاء في الأسباب المحرمة ليستعين بها على معصية الله .
شرك أصغر : تعلق القلب بالأسباب ، كتعلق قلب المريض بالطبيب أو الدواء وغفلته عن أن الشافي هو الله .
* كلام عن المحبة .
*التوكل :
التوكل طلب الوكالة من الوكيل ، والوكيل والمتوكل بالأمر هو الذي يضمن القيام به.
فالوكيل هو الذي يُسند إليه الأمر ويُفوَّضُ إليه ويعتمد عليه فيه.
والمتوكِّلهو المعتمِد والمفوِّض.
فالتوكُّل على الله تعالى حقيقته : الاعتماد على اللهوتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه .
ويكون التوكل في أمور الدين والدنيا وفي أمور الدين أعظم وأنفع . {يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمتهفاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أَكْسِكُم } .
تحقيق التوكل بأمرين :
1. صدق الالتجاء إلى الله ، وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به وتعظيم الرغبة في فضله .
2. اتباع رضوانه والحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها .


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 محرم 1435هـ/7-11-2013م, 09:20 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

ثلاثة الأصول وأدلتها
الدرس الثامن:
بيان معاني العبادة وأنواعها 3
• الرغبة والرهبة :
- الرغبة والرغب : الرجاء والطمع ، الرهبة والرهب : الخوف والخشية .
- لا يجوز صرفها لغير الله "وإلى ربك فارغب" تقديم الجار والمجرور يدل على الحصر ، أي لا ترغب إلى إلا الله .
- مما يزيد تعظيم الرغبة في نفس المؤمن :
1. التفكر في أسماء الرحمة والإحسان . (ولتعظيم الرهبة التفكر في أسماء الجلال وأثارها في الخلق) .
2. التأمل في ثواب الله وفضله العظيم في الدنيا والآخرة .
- (وسر إخلاص الرغبة هو اعتقاد العبد الكفاية في ربه جل وعلا والثقة به واليقين بأن فضله كافيه ومغنيه ؛ فإذا كان العبد على يقين من كفاية الله جل وعلا له كانت رغبته خالصة لله تعالى.(
- الرغبة الصادقة هي المتبوعة بالعمل واتباع الهدى .
- العاجز هو الذي يقعد عن بذل الأسباب مع إمكانها .
- (فالرغبة الصادقة تحمل على الجد في العمل من غير تعلق بالأسباب بل يتعلق القلب بالله جل وعلا وحده، وهذا هو تخليص العبادة لله جل وعلا.
ومن تخليص العبادة أن يحذر المؤمن من الآفات التي تضعف الرغب إلى الله جل وعلا من الغفلة عن ذكر الله، وتعظيم الدنيا، والتعلق بالأسباب، وضعف الصبر واليقين) ,
- الرغبة والرهبة التي لا تحمل معاني العبادة لا حرج فيها وهي من طبيعة الإنسان، كما ذكر سبحانه وتعالى عن موسى عليه السلام "فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَىٰ * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ" ، وهذه على ثلاث درجات :
(1) لا لوم فيها على العبد ، هي التي لا تحمل على فعل محظور أو ترك مأمور ، ولم يتعلق قلبه بالأسباب .
(2) محرمة ، تحمل على فعل محظور أو ترك مأمور ، وتختلف درجة التحريم على حسب درجة المخالفة .
(3) شرك ، هي التي يتعلق فيها قلب العبد بالأسباب .
- الخشوع : السكون " ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة .." .
- الخشية : الخوف الشديد المبني على عظمة المخشي منه .
- من بركات الخشية أنها مفتاح لفهم القرآن وتدبره والاعتبار به .
- "سيذكر من يخشى" التذكر يشمل ثلاث أمور، وذكر تفصيلا التذكر الذي يحمل على أركان العبادة الثلاث (المحبة، الخوف، الرجاء)
- الإنابة : الرجوع والإقبال إلى الله تعالى ، (فمصدر الخشية: المحبة والخوف والرجاء، وثمرة الخشية الإنابة إلى الله تعالى) .
- الاستعانة هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه.
والاستعاذة هي طلب الإعاذة من ضرّ يخشى وقوعه.
والاستغاثة هي طلب الإغاثة لتفريج كربة، فالاستغاثة أخص منهما لأنها تكون عند الشدة.
- أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى والإيمان بأن النفع والضر بيده جل وعلا
والآخر: بذل الأسباب التي هدى الله إليها وبينها ، فيبذل في كل مطلوب ما أذن الله تعالى به من الأسباب. وهذان الأمران أرشد إليهما النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز))
- استعانة التسبب منها الواجب ومنها المحبوب "واستعينوا بالصبر والصلاة".... أن استعانة التسبب حكمها بحسب حكم السبب وحكم الغرض فإذا كان الغرض مشروعاً والسبب مشروعاً كانت الاستعانة مشروعة . وإذا كان الغرض محرماً أو كان السبب محرماً لم تجز تلك الاستعانة. فإن تعلق القلب بالسبب كان ذلك شركاً أصغر من شرك الأسباب.
- الذبح: ذبح القرابين من الأنعام (لعن الله من ذبح لغير الله)، العقر الجاهلي ، وهو ذبح البهيمة عند قبر الميت ،: ((لا عقر في الإسلام))
- النذر: الإيجاب، : ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه))
- النهي عن النذر ((النذر لا يقدم شيئاً ولا يؤخره، وإنما يستخرج به من البخيل)). رواه مسلم


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 محرم 1435هـ/10-11-2013م, 05:43 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

ثلاثة الأصول وأدلتها
تلخيص القسم الرابع

الدرس الحادي عشر

شرح المرتبة الثالثة

- الإحسان لغة: الإتقان والإجادة، التفضل والزيادة.

- نواقض الإحسان: الشرك البدعة الغلو التفريط.

- الإحسان على درجتين: الواجب: أداء العبادة على القدر الواجب بإخلاص واتباع بلا غلو ولا تفريط؛ المستحب: أداء العبادة بتكميل واجباتها ومستحباتها وتعظيم النية فيها لله.

- يجمع الإحسان: الإخلاص والمتابعة.

- الإحسان في النصوص: إتقان العمل، فعل الحسنات، البر إلى المخلوقين.

- تفاضل العبادات القلبية يكون ب: قوة الإحتساب، وتعدد المقاصد.

- الإحسان في القول على ثلاث درجات: الأول: تجنب القول السيء؛ الثاني: القول الحسن الواجب ككلمة التوحيد والأذكار الواجبة في الصلاة ونحوها ومع الوالدين؛ الثالث: القول الحسن المستحب

- الإحسان بالعمل نوعين: العبادات العملية، العبادات التعاملية.

- الإحسان للخلق ثلاث درجات: 1. كف الأذى 2. أداء الحقوق الواجبة 3. الإحسان المستحب.

- ومن أعظم أسباب التوفيق للإحسان: تعظيم أوامر الله، وشكر نعمه، وكثرة ذكره، والمجاهدة.



الدرس الثاني عشر:

- مقتضيات شهادة أن محمد رسول الله : التصديق، الطاعة، المحبة.

- ما ينافي التصديق: التكذيب، الشك؛ والتكذيب (1)مطلق: كذاب في أصل رسالته (2)تكذيب بعض ما جاء به.

- المخالفون في الطاعة درجتين: (1) من يرون أنهم لا يلزمهم طاعة الرسول وهؤلاء كفار (2) يعتقدون بوجوب الطاعة، ولكن لا يطيعون في بعض الأمور فهم عصاة لا يكفرون إلا إن أتوا ناقضا.

- درجات الاتباع ودرجات معنى نفي الإيمان: الأولى: لا يصح الإسلام إلا بها وهي تقديم محبته فيما يلزم منه البقاء على دين الإسلام (نفي أصل الإيمان)؛ الثانية: درجة الوجوب ، فيطيع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر به أمر وجوب، ويجتنب ما نهى عنه نهي تحريم (نفي الإيمان الواجب)؛ الثالثة: درجة الاستحباب والكمال، وهو طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يأمر به أمر وجوب أو استحباب على ما يستطيع العبد، واجتناب ما ينهى عنه نهي تحريم أو كراهة (نفي كمال الإيمان)

- الناس في محبة النبي ثلاث (1) المهتدون المتبعون لهديه. (2) الجافون المقصرون أ.مبغضون كفار ب.مقصرون عصاة (3) المغالون أ.مشركون صرفوا للنبي بعض العبادة ب.مبتدعة غالوا في مدحه وإطرائه.

- البدعة المكفرة: يرتكب ناقض، البدعة المفسقة لا يرتكب ناقض.



الدرس الثالث عشر:

- (1) الهجرة المعنوية هجر ما نهى الله عنه، إلى الله بالإخلاص وإلى النبي بالمتابعة (2) الهجرة الحسية: الانتقال من بلد إلى بلد.

- من تجب عليه الهجرة القادر الذي لا يستطيع إقامة دينه، الضعيف والعاجز لا هجرة عليه، وتستحب للقادر والذي يقيم دينه.

- بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة، والمخالفون في هذا الأصل على درجتين، من ينكرون نبوته من الأصل، ومن يقرون برسالته ويزعمون أنها للعرب فقط مثل العيسوية من اليهود، وطائفة من النصارى.

- الإنعام: (1) إنعام عام فتنة وابتلاء لجميع الخلق (2) إنعام خاص منة واجتباء وهو الهداية.

- المخالفون في أصل كمال الدين: الدرجة الأولى: الذين يعتقدون عدم كمال الدين ، وهؤلاء كفار لتكذيبهم خبر الله عز وجل وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم. الدرجة الثانية: الذين يعتقدون كمال الدين لكنهم يخالفون ما يقتضيه كمال الدين من تجريد المتابعة أهل البدع والأهواء.

- سورة ياسين "أولم يرى الإنسان .." إلى آخر السورة، تضمنت: ذكر أنواع من الأدلة على البعث:فذكر دليل البدء, ودليل النظير, ودليل الأولى, ودليل القدرة المطلقة, ودليل الحكمة والتنزيه عن العبث.

- (1) يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب (2) يحاسب حسابا يسيرا (3) الذين يناقشون الحساب.







الدرس الثاني عشر

- بعثة الرسل لمقاصد: إقامة الحجة على العباد، البشارة، النذارة.

- الاتباع والطاعة في معصية الله عز وجل على درجتين:
درجة الأولى: تكون فيما يخرج من الملة كاتباع الطواغيت في عبادة غير الله عز وجل بصرف شيء من العبادات لهم أو اتباعهم على تحليل الحرام وتحريم الحلال أو غير ذلك من نواقض الإسلام
الدرجة الثانية: الطاعة والاتباع في معصية الله تعالى بما لا يخرج عن دين الإسلام ، كأن يكون داعية إلى بدعة عظيمة أو حاكماً كثير الظلم

- ويجمع هذا كله: أن الطاغوت كل مُعظَّمٍ أو متعظِّم بالباطل يُطغى بسببه.

- معنى "لا إكراه في الدين": المعنى الأول: أنه لا يقع إكراه من مخلوق لمخلوق على الدين، المعنى الثاني: أنها خبر بمعنى النهي أي: لا يجوز أن يُكره أحدٌ بتهديد بضرب أو قتل أو حبس أو نحوه على الدخول في دين الإسلام. . المعنى الثالث: { لا يجوز للمؤمنين أن يكره بعضهم بعضاً على أي أمر من الأمور ، فمعنى لا إكراه في الدين أي لا يجوز الإكراه في دين الإسلام.
- العروة: ما يستمسك به لطلب النجاة.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 محرم 1435هـ/15-11-2013م, 08:48 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

كتاب الطهارة
القسم الأول:
الطهارة لغة: النظافة والنّزاهة عن الأقذار الحسّية والمعنوية. ومعناها شرعا: ارتفاع الحَدَث وزَوال النَّجس.
والطَّهور هو: الطاهِر في ذاته المطَهِّر لغيره، وهو الباقي على خِلْقته
• إن الماءَ ينقسِمُ إلى قسمين:
القسم الأول: طهورٌ يصِحُّ التطهُّر به، سواء كان باقياً على خِلقَتِه أو خالطتهُ مادة طاهرة لم تغْلِب عليه ولم تسلُبْهُ اسمَهُ.
القسم الثاني: نجِسٌ لا يجوز استعماله؛ فلا يرفع الحَدَث، ولا يزيلُ النَّجاسةَ، وهو مما تغير أحَدُ أوصافهِ بالنجاسة.
• الآنية هي: الأوعية التي يُحْفَظ فيها الماء وغيره. والأصل فيها الإباحة ، ما عدا نوعين، هما:
1. إناء الذهب والفضة، ما عدا الضَّبَّة اليسيرة من الفضة تجعل في الإناء للحاجة إلى إصلاحه.
2. جُلود الميتة يحرم استعمالها؛ إلا إذا دُبغت؛ فقد اختلف العلماء في جواز استعمالها بعد الدبغ، والصحيح الجواز، وهو قول الجمهور، .وتُباح آنية وثياب الكفار إذا لم تعلم نجاستها.
• ما يحرم على المحدث أي كان حدثه:
1. مس المصحف بغير حائل.
2. الصلاة ((لا يقبل الله صلاة بغير طهور)).
3. الطواف بالبيت ((الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أباح فيه الكلام))
• أداب قضاء الحاجة:
1. الدخول باليسرى والخروج باليمنى.
2. الإتيان بالأذكار الواردة، عند الدخول ((اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)) وعند الخروج (( غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني.
3. أن يتطهر بالماء بعد قضاء حاجته استنجاءا بالماء أو استجمارا بالحجارة وما يقوم مقامها، أو يجمع بينهما.
4. أن لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها.
5. لا يمس فرجه بيمينه.
6. لا يتكلم وقت قضاء الحاجة.
7. لا يدخل الخلاء ومعه شيء فيه ذكر الله، فإن اضطر يغطيه.
• أداب قضاء الحاجة في الخلاء:
1. أن يستتر عن الناس، ولا يقضي حاجته في طريق الناس أو ظلهم أو مورد مائهم.
2. أن يختار مكانا رخوا حتى لا يرتد عليه.
- السواك، وهو استعمال عود أو نحوه في الأسنان واللثة، ليذهب ما علق بهما من صفرة ورائحة. ((السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب))
لم يتم اختصار درس سنن الفطرة.

القسم الثاني:
- شروط الوضوء: الإسلام، العقل، التمييز، النية، الماء الطهور، الماء المباح، يسبقه استجمار أو استنجاء، عدم وجود حائل (إزالة ما يمنع وصول الماء إلى الجلد)
- فروض الوضوء (أعضاؤه): غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق، غسل اليدين إلى المرفقين، مسح الرأس ومنه الأذنين ((الأذنان من الرأس))، غسل الرجلين مع الكعبين، الترتيب، الموالاة.
- حكم التسمية: مشروعة وأختلف هل هي فرض أم سنة.
- سنن الوضوء (مستحباته): السواك، غسل اليدين أول الوضوء ثلاثا، المضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه، تخليل اللحية وتخليل أصابع اليدين والرجلين، التيامن، زيادة الغسلة الواحدة إلى ثلاث.
لم يتم اختصار درس صفة الوضوء.
- قال الحسن: حدثني سبعون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين.
- ابتداء المدة: يكون من الحدث، أو من أول المسح (للمقيم يوم وليلة، للمسافر ثلاث بلياليهن)
- شروط المسح على الخفين وما يقوم مقامهما:
1. أن يُلبسا على طهارة: ((أُمِرْنا أنْ نمسَحَ على الخفّين إذا نحن أَدْخَلناهُما على طُهْرٍ))
2. أن يكون مباحا، غير مغصوب أو حرير بالنسبة للرجل.
3. أن يكون ساترا، يغطي الكعب وليس بشفاف أو خفيف.
- المسْحُ على العِمامةِ بِشَرطَيْن:
أحدهما: تكون ساترة لما لم تجر العادة بكشفه من الرأس.
الشرط الثاني: أن تكون العمامة مُحَنَّكَة، وهي التي يُدارُ منها تحت الحَنَك دَورٌ فأكثر، أو تكونَ ذاتَ ذُؤَابةٍ، وهي التي يُرخَى طرفُها من الخَلْف؛ قال عمرُ: "مَن لم يطهِّرْه المسح على العِمامة؛ فلا طَهَّرهُ اللهُ".
- المسح لا يكون إلا من حدث أصغر، الحدث الأكبر يجب فيه غسل ما تحتهما.
- مَحَلُّ المسح مِن هذه الحَوائِل: يُمسَح ظاهِرُ الخُفّ والجَوْرَب، ويُمسَح أكثرُ العِمامَة، ويختَصُّ ذلك بدوائرها، ويَمسَح على جميع الجَبِيرة.
- وصِفَةُ المسْح على الخُفَّين: أن يضَعَ أصَابِعَ يَدَيْهِ مَبْلَولَتَيْنِ بالماءِ على أصابِعِ رِجْلَيْهِ ثم يُمِرُّهُما إلى ساقِه، يمسَح الرِّجْل اليُمْنَى باليَد اليُمْنَى، والرِّجْل اليُسْرَى باليد اليُسْرَى، ويُفرِّجُ أصابِعَه إذا مسَحَ، ولا يُكرِّر المسح.
- نواقض (مبطلات) الوضوء:
1. الخارج من سبيل؛ أي: من مخرج البول والغائط والخارج من السبيل إما أن يكون بولاً أو منيا أو مذيا أو دم استحاضة أو غائطا أو ريحا. دليل الاستحاضة: حديث فاطمة بنت أبي حبيش؛ أنها كانت تستحاض، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "فتوضئي وصلي؛ فإنما هو دم عرق"، ودليل الريح: "إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا، فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا؛ فلا يخرج من المسجد، حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا".
2. من النواقض زوال العقل أو تغطيته، وزوال العقل يكون بالجنون ونحوه، وتغطيته تكون بالنوم أو الإغماء ونحوهما، إلا يسير النوم، وإنما ينقضه النوم المستغرق؛ جمعا بين الأدلة.
3. أكل لحم الإبل، سواء كان قليلاً أو كثيراً، قال الإمام أحمد رحمه الله: فيه حديثان صحيحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الغُسل: استعمال الماء في جميع البدن. موجباته: خروج المني، الجماع ولو لم ينزل، إسلام الكافر وجوبا أو استحبابا، الموت غير شهيد المعركة، الحيض والنفاس "وإذا ذهبت حيضتك، فاغتسلي وصلي"
"تحت كل شعرة جنابة؛ فاغسلوا الشعر، وأنقوا البشر"، "إن الله حيي يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم؛ فليستتر"
- والتيمم في اللغة: القصد. والتيمم في الشرع: هو مسح الوجه واليدين بصعيد على وجه مخصوص. آية المائدة، ومن السنة ((وجعلت تربتها لنا طهورا))
- ينوب التيمم: إذا عُدِم الماء أو كان قليلا للشرب، إذا خاف الضرر أو تأخر البرء، إذا عجز عن استعمال الماء، إذا خاف بردا ولم يجد ما يسخن به.

القسم الثالث:
- الأصل في إزالة النجاسة، أن يكون بالماء بما يزيل عين النجاسة لحديث الأعرابي الذي بال في المسجد ((فلما فرغ دعا بدلو من ماء ، فصبه عليه)) {وينزل عليكم من السماء ماءا ليطهركم به}.
- إذا كانت النجاسة من كلب أو خنزير "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم؛ فليغسله سبعا أولاهن بالتراب"
- النوع الأول: ما يمكن عصره؛ مثل الثوب؛ فلا بد من عصره.
النوع الثاني: ما لا يمكن عصره، ويمكن تقليبه؛ كالجلود ونحوها؛ فلا بد من تقليبه.
النوع الثالث: ما لا يمكن عصره ولا تقليبه؛ فلا بد من دقه وتثقيله.
- نجاسة مغلظة، وهي نجاسة الكلب ونحوه.
ونجاسة مخففة، وهي نجاسة الغلام الذي لا يأكل الطعام.
- ما يحل أكل لحمه فبوله وروثه وسؤره طاهر: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الإبل)).
- سؤر الهرة طاهر: ((إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات))
لم يتم تلخيص آخر ثلاث دروس.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 محرم 1435هـ/24-11-2013م, 04:09 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي المعلومات الزائدة على شرح التحفة من شرح الفاضل

الآجرومية
بسم الله الرحمن الرحيم

أهم المعلومات الزائدة في شرح الفاضل على شرح التحفة السنية :

• درس تعريف الكلام:
الكلام: اللفظ المركب المفيد بالوضع، قال: والمراد بالتركيب -هنا- هو: التركيب الإسنادي، الذي يحصل فيه إسناد لفظ إلى لفظ. فلو كان مركباً لكنه تركيب إضافي، فإنه لا يسمى كلاماً في اصطلاح النحاة. فالأعلام والأسماء المركبة مثل: (عبد الله، وعبد الرحمن) وما إلى ذلك، المركبة التركيب الإضافي، أو الأعلام المركبة تركيباً مزجياً كـ (سيبويه) و(بعلبك) ونحو ذلك، إذا وقفت عندها بهذا فإنها لا تسمى كلاماً.فلابد إذاً من التركيب الإسنادي الذي يسند فيه اسم إلى اسم، أو اسم إلى فعل، أو نحو ذلك من أنواع الإسناد.

• درس أقسام الكلام:
قال: الحرف الذي هو قسيم هذين الاثنين وهما: الاسم، والفعل، لابد أن يكون جاء لمعنى. معنى ذلك: أن الحروف المقطعة هكذا وهي: ألف، باء، إلى غير ذلك، ليست حرفاً بالمعنى الاصطلاحي الذي هو قسيم الاسم والفعل.

• درس علامات الإسم:
 الخفض يراد به: (الجر)، و(الجر والخفض) مصطلحان مترادفان إلا أن الخفض مصطلح كوفي والجر مصطلح بصري، ولأن نحو البصريين أشهر وكتبهم أكثر انتشاراً فإن مصطلح (الجر) هو المصطلح المشهور والمتداول، ولا مُشاحة في الاصطلاح، لك أن تسميه بالجر ولك أن تسميه بالخفض.
 قد تظهر علامة الجر دون أن يدخل حرف الجر في حالات:
- منها: الإضافة.فالمجرور بالإضافة يكون مجروراً، وإن لم يدخل عليه حرف الجر.
- كذلك:المجرور بالتبعية: الذي يقع نعتاً، أو توكيداً، أو معطوفاً بعطف بيان أو عطف نسق، أو بدلاً، هذه كلها قد تكون مجرورة وإن لم يدخل عليها حرف الجر. فإذاً دخول حرف الجر يعد علامة، وظهور علامة الجر يعد علامة أيضاً.
ثم انتقل لعلامات الاسم التي لم يذكرها ابن آجروم، فقال:
- من العلامات النداء: وهو: دخول حرف النداء على الكلمة.فالأفعال لا يمكن أن تنادى...
- كذلك التصغير في مثل:(طالب طويلب)، و(درهم دُريهم) ونحو ذلك، فإن الأفعال لا تصغر، ولا عبرة بالخلاف فيما يتعلق بأفعل التعجب، وأنه فعل وأنه يصغر، فهو أمر يخصه وحده، لكن التصغير -في الواقع- من خصائص الأسماء، وأي كلمة قبلت التصغير يحكم عليها بأنها اسم.
- ومن العلامات التي لا يمكن أن تجتمع:(التنوين)، و(الألف واللام)، فإن (التنوين) لا يمكن أن يجتمع مع الإضافة، ولا يمكن أن يجتمع مع (الألف واللام):فأنت حينما تقول: (هذا طَالبٌ) يكون (طالب): اسماً؛ لأنه دخلها التنوين، فإذا أدخلت عليها (الألف واللام) قلت: (هذا الطَّالب) يذهب (التنوين) ولا يجتمع مع (الألف واللام).فالحاصل: أن هذه العلامات يكفي علامة واحدة منها فقط في أي كلمة لنعرف منها أن هذه الكلمة اسم.

• درس علامات الفعل:
أشار إلى أن من علامات الفعل المضارع قبول الجوازم، ومن علامات فعل الماضي التاءات عموما (تاء التأنيث الساكنة، وتاءات الفاعل المتحركة: تاء المخاطب وتاء المخاطبة، وتاء المتكلم)

• درس علامة الحرف:
الحروف أنواع كثيرة:
- منها: الحروف الخاصة بالأسماء، وهي: حروف الجر (من، وإلى، وعن، وعلى) ونحو ذلك.
- ومنها: الحروف الخاصة بالأفعال، وهي: الجوازم والنواصب وما إليها.
-ومنها: الحروف المشتركة بين الأسماء والأفعال، مثل: (هل) الاستفهامية، وغيرها من الحروف غير العاملة.
- الحروف الخاصة بالأسماء: تعمل الجر في الأسماء.
- والحروف الخاصة بالأفعال: تعمل النصب في الأفعال أو الجزم فيها.
أما الحروف المشتركة فلأنها مشتركة فإنها -في الغالب- لا تعمل، سواء دخلت على الأفعال أو على الأسماء.

• درس تعريف الإعراب:
التعذر هو:الامتناع والاستحالة. أي: أنه يستحيل أن تنطق الضمة على الألف، لو حاولت أن تظهر الضمة على الألف في (الفتى) لا تستطيع.
كذلك مما يكون الإعراب فيه تقديريًّا -أيضاً- الأسماء المنقوصة، وهي: التي آخرها ياء فتقول: (جاء القاضي، ورأيت القاضيَ، ومررت بالقاضي).
إلا أن الفرق بين الأسماء المقصورة التي آخرها ألف والأسماء المنقوصة التي آخرها ياء:
- أن الحركة لا تظهر على الأسماء المقصورة للتعذر والاستحالة.
- أما الحركة فإنها تختفي في الأسماء المنقوصة بسبب الثقل وليس بسبب التعذر.
يعني: أنك تستطيع أن تنطق بها، لكنها ثقيلة فلما استثقلت أبعدت، تستطيع أن تقول: (جاء القاضيُ) بالرفع وتظهرَ الضمة لكنها ثقيلة، ولذلك فإن الفتحة؛ لأنها خفيفة تظهر في الاسم المنقوص فتقول: (رأيت القاضيَ) بدون ثقل أو تعذر.
قال: أو تغيراً تقديريّاً في الأسماء المعتلة الآخر. والمراد بالأسماء المعتلة الآخر هي: التي تختفي فيها الحركة: للتعذر: وذلك في الأسماء المقصورة، أو للثقل: وذلك في الأسماء المنقوصة. أو لما يسمونه اشتغال المحل أو انشغال المحل بحركة المناسبة، وذلك في الأسماء المختومة بياء المتكلم.
بمثل: (كتابي)، أقول: (هذا كتابي، رأيت كتابي، قرأت في كتابي)، حينما تأتي لتعرب فتقول: (كتابي): اسم مرفوع بضمة مقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
فالاسم المختوم أو المتصل بياء المتكلم يلزم صورة واحدة وتقدر عليه حركات الإعراب الثلاث، وهي: الرفع والنصب والجر؛ لأن محل الحركة وهو آخر الكلمة قبل ياء المتكلم شغل بحركة جيء بها لمناسبة ياء المتكلم، فياء المتكلم تناسبها الكسرة، فهذه الكسرة جاءت لتناسب الياء؛ فشغلت المحل عن أن تظهر عليه الضمة وهي ضمة الفاعل، أو الفتحة وهي التي في المفعول، أو الكسرة التي يؤتى بها للجر.

• درس أقسام الإعراب الإضافات والتفاصيل فيه كثيرة يرجع إليه.

• درس علامات الرفع (1) الضمة
قال: كلمة (المفرد) إذا أطلقت في اللغة العربية أو في النحو يراد بها ماذا؟ يراد بها ضد الجمع.
ليس دائماً، في هذا المكان بالذات المراد بها المفرد الذي يقابله الجمع، لكنها لها أربعة إطلاقات:
قال: فالمفرد إذاً يطلق إطلاقاً:
- أولاً ويراد به: ضد المثنى والجمع.
- وقد يطلق ثانياً ويراد به: ضد المضاف.
- وقد يطلق ثالثاً ويراد به: ضد الجملة وشبه الجملة.
- وقد يطلق رابعاً ويراد به: ضد المركب.

• درس علامات الرفع (2) الواو
ذكر الاسم السادس الذي يضاف للأسماء الخمسة، قال:
والاسم السادس هو: كلمة (الهن) فتقول فيها: (هنوك). و(الهن)له ثلاثة معان، أبرزها:
أنه يكنى به عن الشيء، أيَّ شيء كان، شيء تريد أن تذكره وتشير إليه ونسيت اسمه، غرض نسيه ولا تعرف اسمه فتقول: (هذا هنوك خذه)، أو شيء من ذلك، ولها في الاستعمال العامي وجود، وخاصة في البادية إلى الآن، وهي مستعملة كناية عن الشيء أي شيء كان.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 08:22 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مختصر شرح ابن عثيمين للحديث الخامس من الأربعين النووية

- مَنْ أَحْدَثَ: أي أوجد شيئاً لم يكن .
فِيْ أَمْرِنَا : أي في ديننا وشريعتنا.
مَا لَيْسَ مِنْهُ : أي ما لم يشرعه الله ورسوله.
فَهُوَ رَدٌّ ف: إنه مردود عليه حتى وإن صدر عن إخلاص.

- وليعلم أن المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في أمور ستة: سببه ، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه، ومكانه.
أولاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في سببه: وذلك بأن يفعل الإنسان عبادة لسبب لم يجعله الله تعالى سبباً، مثل: لو أن أحداً أحدث عيداً لانتصار المسلمين في بدر، فإنه يرد عليه، لأنه ربطه بسبب لم يجعله الله ورسوله سبباً.
ثانياً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الجنس، فلو تعبّد لله بعبادة لم يشرع جنسها فهي غير مقبولة، مثال ذلك: لو أن أحداً ضحى بفرس.
ثالثاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في القدر: فلو تعبد شخص لله عزّ وجل بقدر زائد على الشريعة لم يقبل منه، ومثال ذلك: رجل توضأ أربع مرات أي غسل كل عضو أربع مرات.
رابعاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الكيفية: فلو عمل شخص عملاً، يتعبد به لله وخالف الشريعة في كيفيته، لم يقبل منه، وعمله مردود عليه. ومثاله: لو أن رجلاً صلى وسجد قبل أن يركع .
خامساً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الزمان: فلو صلى الصلاة قبل دخول وقتها.
سادساً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في المكان: فلو أن أحداً اعتكف في غير المساجد بأن يكون قد اعتكف في المدرسة أو في البيت، فإن اعتكافه لا يصح لأنه لم يوافق الشرع في مكان الاعتكاف.

- الأقسام (في العبادات) ثلاثة:
الأول: ما علمنا أن الشرع شرع من العبادات، فيكون مشروعاً.
الثاني: ما علمنا أن الشرع نهى عنه، فهذا يكون ممنوعاً.
الثالث: ما لم نعلم عنه من العبادات، فهو ممنوع.
أما في المعاملات والأعيان: فنقول هي ثلاثة أقسام أيضاً:
الأول: ما علمنا أن الشرع أذن فيه، فهو مباح، مثل أكل النبي صلى الله عليه وسلم من حمر الوحش.
الثاني: ما علمنا أن الشرع نهى عنه كذات الناب من السباع، فهذا ممنوع.
الثالث: ما لم نعلم عنه، فهذا مباح، لأن الأصل في غير العبادات الإباحة.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م, 09:58 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

الملخص الفقهي_القسم الأول من كتاب الصلاة

الصلاة: أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم.
الشرط: العلامة، شرعا: ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته.
شروط الصلاة: ما تتوقف صحتها عليها مع الإمكان، وهي: دخول الوقت، ستر العورة، اجتناب النجاسة، استقبال القبلة، النية.
أركان الصلاة: تبطل إن سقطت عمدا أو سهوا، وهي أربعة عشر:
القيام في الفريضة، تكبيرة الإحرام، الفاتحة، الركوع، الرفع منه والاعتدال واقفا، السجود، الجلوس بين السجدتين، الطمأنينة، التشهد الأخير وجلسته، الصلاة على النبي، الترتيب، التسليم.
واجبات الصلاة: التكبيرات عدا الإحرام، التسميع، التحميد، التسبيح2، رب اغفر لي، التشهد الأول وجلوسه.
يكره في الصلاة: الالتفات لغير حاجة، رفع البصر إلى السماء وإغماض العينين، الإقعاء في الجلوس والافتراش في السجود، الاستناد حال القيام إلا لحاجة، العبث، التخصر، فرقعة وتشبيك الأصابع.
ويكره أن: يصلي وبين يديه ما يشغله، أو يضايقه كاحتباس حاجته، أو يشتهيه كالطعام؛ ويكره أن يصلي في مكان فيه تصاوير، أن يخص بجبهته بالسجود، أو يمسها وأنفق من أثره.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها: من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس، ومن طلوع الشمس حتى ترتفع قدر رمح في رأي العين، عند قيام الشمس حتى تزول، ومن صلاة العصر إلى غروب الشمس؛ وإذا شرعت الشمس في الغروب حتى تغيب.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 09:52 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

فوائد موجزة من شرح الأربعين النووية
من القسم الأول إلى القسم الرابع (من الحديث الأول إلى الحديث 27)

- ح1: من شواهد حديث النية، لفظة الابتغاء في بعض الآيات والأحاديث.
- ح2: ما يستلزم من شهادة أن محمدا رسول الله:
1. تصديق ما أخبر به.
2. اتباع ما أمر به.
3. اجتناب ما نهى عنه.
4. لا يقدم على قوله.
5. لا يبتدع في الدين ما لم يأت به النبي.
6. لا يبتدع في حق النبي ما ليس له.
7. أن يعتقد بعبوديته صلى الله عليه وسلم وأنه ليس له من الربوبية شيء.
8. احترام قوله.
- ح2: الإيمان بالكتب يتضمن: أن نؤمن بأن الله أنزل على الرسل كتبا، ونؤمن بصحة ما فيها من أخبار ما لم تحرف، ونؤمن بما فيها من أحكام ما لم تخالف شريعتنا، وأن نؤمن بما علمنا من أسمائها.
- ح6: الاشتباه يكون في الدليل (الحكم)، أو في انطباق الدليل على المسألة (محل الحكم).
- وأسباب الاشتباه أربعة: قلة العلم، قلة الفهم، التقصير في التدبر، سوء القصد.
- ح7: النصيحة: إخلاص الشيء، النصيحة لله: بالإخلاص والتوحيد، النصيحة للكتاب: بالذب عنه، وتصديق خبره، امتثال أمره، واجتناب نهيه، وأن أحكامه خير الأحكام وأحسنها، وأنه كلام الله جل وعلا حرفا ومعنى تلقاه جبريل ونزل به على النبي، والنصيحة للرسول: الإيمان بنبوته، تصديقه، اتباعه، امتثال أمره، واجتناب نهيه، الذب عنه، ونصرة سنته، والإيمان بأن طاعته من طاعة الله وأمره من أمر الله، وأئمة المسلمين العلماء والأمراء، فالنصيحة للعلماء: محبتهم، ومعاونتهم، والذب عن أعراضهم، لا يسكت على أخطائهم بل يناصحون بأدب، دلالتهم على ما يكون خير في دعوتهم للناس، والنصيحة للأمراء: باعتقاد إمارتهم، وطاعتهم في غير معصية، نشر محاسنهم وستر معايبهم مع مناصحتهم فيها، عدم الخروج عليهم إلا بشرطه وقيده.
- ح9: الضرورة إلى المحرم: ألا يوجد سواه، وأن تندفع به الضرورة.
- ح23: الذي ينزه الله عنه ثلاثة أشياء: صفات النقص، النقص في صفات كماله، مشابهة المخلوق.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 09:24 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

فوائد موجزة من شرح الأربعين النووية
من القسم الخامس إلى القسم السابع (من الحديث 28 إلى الحديث 50)

- ح 28: "من سن في الإسلام سنة حسنة": (1) من ابتدأ العمل بالسنة. (2) سن الوصول إلى شيء مشروع.
- ح35: الحسد تمني زوال نعمة الله على الغير، ابن تيمية قال بل كراهة.
- بيع النجش: أن يزيد في السلعة ولا يريد شرائها.
- ح39: الخطأ العمل عن غير عمد، النسيان الذهول عن المعلوم، الاستكراه: الإلزام والإجبار.
- ح 42: المغفرة ستر الذنب والتجاوز عنه.
- ح 43: الفرائض الفروض المقدرة في كتاب الله، الأولى: الأقرب.
- ح 46: الخمر: ما خامر العقل، والمسكر نوعان: (1) ما كان فيه لذة وطرب فهو المحرم (2) ما يزيل العقل ويسكر بلا لذة ولا طرب كالبنج فيجوز للحاجة كالتداوي.
- ح 48: النفاق قسمين: نفاق أكبر (الاعتقادي) وهو ما كان في زمن النبي، نفاق أصغر (العملي).
- علامات النفاق الخمسة: الكذب، إخلاف الوعد، الفجور في الخصومة، الغدر بالعهد، خيانة الأمانة.
- الفجور: أن يخرج عن الحق عمدا حتى يصير الباطل حقا والحق باطلا.
- ح 49: حقيقة التوكل: صدق اعتماد القلب على الله في استجلاب المنافع ودفع المضار في أمور الدنيا والآخرة.
- درجات التوكل: الصبر بترك الشكاية، الرضا وإن غاير اختياره، المحبة للقدر بلا اختيار للعبد.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 جمادى الأولى 1436هـ/16-03-2015م, 08:16 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

موجز كتاب الصيام من الملخص الفقهي

أحوال المسلمين مع الصيام:
- يخاطب بالأداء: الصحيح المقيم إلا الحائض والنفساء.
- يخاطب بالقضاء: الأخيرتين والمريض.
- يخير: المسافر، والمريض الذي يمكنه الصوم بمشقة من غير خوف التلف.
- ذو العذر الدائم عليه الإطعام عن كل يوم.
- الحامل والمرضع إذا أفطرتا، يقضيان مع الإطعام.
- من آخر القضاء حتى أدركه رمضان التالي بغير عذر قضى وأطعم.
- من مات وعليه قضاء مؤخر أو صوم واجب أو صوم كفارة، لا يصام عنه ويطعم من تركته.
- إلا صوم النذر يقضي عنه وليه، فهو بمقام الدين.
طرق العلم بدخول شهر رمضان:
1. رؤية هلاله (صوموا لرؤيته)
2. الشهادة على الرؤيا من عدل مكلف، لحديث ابن عمر.
3. إكمال شعبان ثلاثين يوما (فإن غم عليكم، فاقدروا له). (فعدوا ثلاثين).

• من زال عذره أمسك، ثم قضاه.
• كل واجب موسع يجوز تأخيره مع العزم عليه.
• الإطعام نصف صاع من قوت البلد.
المفطرات:
1. الجماع: يلزمه القضاء والكفارة.
2. إنزال المني: يلزمه القضاء، وإن احتلم نائما لا شيء عليه وأتم صومه واغتسل لجنابته.
3. الأكل والشرب متعمدا، وقيس عليه الحقن المغذية.
4. إخراج الدم بحجامة أو سحب أو فصد، أما القليل للتحليل فلا وكذا الرعاف والجرح.
5. تعمد التقيؤ: (من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض).

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 26 جمادى الأولى 1436هـ/16-03-2015م, 09:21 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة السيرة
- النسب: عبدِ الْمُطَّلِبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فِهْرِ بنِ مالكِ بنِ النَّضْرِ بنِ كِنَانَةَ بنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرَكَةَ بنِ إِلْيَاسَ بنِ مُضَرَ بنِ نِزَارِ بنِ مَعْدِ بنِ عَدْنَانَ.
- أسمائه: محمد، أحمد، الماحي، العاقب، الحاشر، المقفي، نبي الرحمة، نبي التوبة، نبي الملحمة.
- ومن صفاته في القرآن: بشيرا، نذيرا، رؤوفا، رحيما، ورحمة للعالمين.
- أرضعته ثويبة جارية أبا بلهب مع عمه حمزة ومع أبو سلمة المخزومي بلبن ابنها مسروح.
- من غسله: علي بن أبي طالب، عمه العباس وابنيه الفضل وقسم، ومولياه أسامة بن زيد وشقران، وحضر أوس بن خولة الأنصاري، وهم من دخلوا قبره عدا أسامة وأوس.
- الصحابي: من رأى النبي وآمن به، ومات على الإيمان.
- أبو بكر: واسمه عبد الله أو عتيق، والده أبو قحافة اسمه عثمان، يلتقي مع النبي في مرة بن كعب ومثله طلحة بن عبيد الله.
- له من البنين: عبد الله وعبد الرحمن ومحمد، ومن البنات: أسماء وعائشة وأم كلثوم.
- وفاته: 26 جمادى الآخرة 13 هـ، عن 63 سنة، ومدة خلافته على المشتهر سنتان ونصف.
- أبو حفص عمر بن الخطاب يلتقي مع النبي في كعب بن لؤي، ومثله سعيد بن زيد وهو زوج أخته.
- بنوه: اثنان عبد الله، واثنان زيد، وثلاث عبد الرحمن، عبيد الله، عاصم.
- بناته: حفصة، فاطمة، زينب، رقية، أم الوليد.
- قتل آخر ذو الحجة 23 هـ عن 63 سنة، مدة خلافته عشر سنين وستة أشهر ونصف.
- عثمان بن عفان يلتقي مع النبي في عبد مناف، وله من البنين 17 .
- قتل 18 ذو الحجة 35 هـ عن 82 سنة، مدة خلافته اثني عشرة سنة.
- عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، يلتقيان مع النبي في كلاب بن مرة.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 11:11 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة كتاب الزكاة من الملخص الفقهي

- قرنت الزكاة بالصلاة في القران في 82 موضع.
- المخرج في الزكاة على حسب التعب في المال الذي تخرج منه، فأوجب في الركاز -وهو ما وجد من أموال الجاهلية- الخمس، وما فيه التعب من طرف واحد -وهو ما سقي بلا مؤنة- نصف الخمس، وما وجد فيه التعب من طرفين ربع الخمس، وفيما يكثر فيه التعب والتقلب كالنقود وعروض التجارة ثمن الخمس.
- حق واجب في مال خاص لطائفة مخصوصة في وقت مخصوص.
- شروطها: الحرية، الإسلام، إمتلاك النصاب، استقرار الملكية، الحول في غير الخارج من الأرض: حديث عائشة رضي الله عنها: (لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول).
- تخرج من مال المتوفى للحديث: (فدين الله أحق بالوفاء).
- شروط زكاة بهيمة الأنعام: أن تتخذ للدر والنسل لا للعمل، أن تكون سائمة أي راعية لا معلوفة (في كل إبل سائمة في كل أربعين ابنة لبون)
- زكاة الإبل: من خمسة إلى عشرين: في كل خمس شاة // 25 بنت مخاض وإلا فابن لبون // 36-45 بنت لبون // 46 حقة // 61 جذعة // 76 بنتا لبون // 91-120 حقتان // 121 ثلاث بنات لبون // أكثر من ذلك في كل 40 بنت لبون وفي كل 50 حقة.
- وقد ثبت عن معاذ رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن؛ أمره أن يأخذ صدقة البقر: من كل ثلاثين تبيعا، ومن كل أربعين مسنة".
- زكاة الغنم: 40-120 شاة // 121-200 شاتان // فوق ذلك على كل 100 شاة. والشاة: جذع الضأن (عمره 6 أشهر) أو ثني المعز (سنة).
- الحبوب والثمار: الزكاة فيما يدخر منها (ليس في الخضروات صدقة).
- نصابها: خمسة أوساق الوسق ستون صاع، الصاع أربع حفنات. {ليس فيما دون خمسة أوساق من حب ولا تمر صدقة}.
- ما سقي بلا مؤنة العشر {فيما سقت الأنهار والغيم العشر}، وما سقي بالمؤونة نصف العشر {وفيما سقي بالسانية نصف العشر}.
- نصاب العسل ثلاثون صاعا وزكاته العشر.
- وزكاة المعدن ربع العشر، وهو المكان الذي عدن فيه شيء من جواهر الأرض.
- نصاب الذهب عشرين مثقالا، ونصاب الفضة مئتي درهم إسلامي، وزكاتهما {في الرقة ربع العشر}
- {أحل الذهب والحرير لإناث أمتي، وحرم على ذكورها}
- عروض التجارة: ما أعد لبيع وشراء لأجل الربح {كان النبي يأمرنا أن نخرج الزكاة مما نعده للبيع}
- - {فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من بر أو صاعا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين}

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 09:06 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة كتاب التوحيد (1)

- التوحيد: إفراد الله بحقوقه.
- توحيد الربوبية: إفراد الله بأفعاله.
- توحيد الألوهية: إفراد الله بالعبادة.
- يسمى الألوهية بإضافته لله، وبتوحيد العبادة بإضافته للخلق.
- تعريف ابن تيمية للعبادة باعتبار المتعبد به.
- الأسماء والصفات وإن اشتركت في أصل المعنى لكن تختلف في حقيقة الحال.
- مقاصد إرسال الرسل: إقامة الحجة، الرحمة، بيان الطريق الموصل إلى الله.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 3 جمادى الآخرة 1436هـ/23-03-2015م, 09:05 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذمذاكرة كتاب التوحيد (2)
- {إن الرقى والتمائم والتولة شرك} عن ابن مسعود.
- إذا اتخذها معتقدا أن المسبب هو الله فشرك أصغر، أما إذا اعتقد أنها تفعل بنفسها فشرك أكبر.
- {من تعلق شيئا وكل إليه}
- كل ذنب قرن بالبراءة من فاعله فهو من الكبائر.
- البركة: كثرة الخير وثبوته.
- تمام الكلام بالصدق في الخبر والعدل في الحكم {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا}.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 05:20 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة التوحيد (3)
- شروط الشفاعة: الإذن من الله، رضى الله عن الشافع والمشفوع له {... أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى}.
- الشفاعة: التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة.
- زيارة القبور: السنة للاتعاظ والدعاء للموتى، البدعة: للدعاء عندهم وقراءة القرآن..، الشرك: لدعائهم.
- اتخاذ القبر مسجد ببناء المسجد عليه، أو اتخاذها مصلى ولو لم يبني مسجدا.
- اجتنب: اترك مع البعد.
- العيافة: زجر الطير للتشاؤم أو التفاؤل.
- التطير: التشاؤم (بمرئي أو مسموع أو معلوم).
- النشرة: التفريق لغة، واصطلاحا: حل السحر عن المسحور.
- ولا صفر: شهر صفر كان العرب يتشاءمون به لاسيما في النكاح، وقيل حبة تقع في بطن الإنسان تؤذيه عند الجوع، وقيل غير ذلك.
- الأنواء: منازل القمر وهي ثمان وعشرون منزلة.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 24 ذو القعدة 1436هـ/7-09-2015م, 11:27 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

الورقات (2)

- الكلام لغة: القول (أصوات متتابعة لمعنى مفهوم) اصطلاح النحاة: اللفظ المركب المفيد بالوضع.
- الكلام يتركب من: اسمان، أو اسم وفعل (اتفاقا)، فعل وحرف أو اسم وحرف (الأكثرون على إنكاره).
- من تقسيمات أنواع الكلام: الحقيقة والمجاز، فَالحَقِيقَةُ: ما بقي في الاستعمال على موضوعه، وَالمَجَازُ: ما تجوز به عن موضوعه.
- الحقيقة: لغوية (الأسد) شرعية (الصلاة) عرفية (الدابة لذات الأربع).
-
وقد اختلف العلماء في المجاز، هل هو موجود في اللغة العربية وفي القرآن الكريم أو لا؟ على ثلاثة أقوال مشهورة:
القول الأول: ليس فيهما مجاز أصلاً، وقد ذهب إلى هذا الإمام أبو إسحاق الإسفرائيني وابن تيمية.
القول الثاني: موجود في اللغة دون القرآن، قاله أبو الحسن الجمزري وابن حامد من الحنابلة، (ومحمد بن خُويز منداد) من المالكية وداود الظاهري وابنه أبي بكر، وقد اختاره محمد الأمين الشنقيطي.
القول الثالث: موجود فيهما ، وهو قول القاضي أبي يعلى وابن عقيل وأبي الخطّاب وغيرهم من علماء الحنابلة، ورجحه ابن قدامة، ونسبه الزركشي في كتابه (البرهان في علوم القرآن) إلى الجمهور، وأكثر المتأخرين عليه.

الأمر:
- الأمر: استدعاء الفعل بالقول ممن هو دونه، على سبيل الوجوب (الاستدعاء: الطلب)
- يصرف الأمر عن الوجوب إلى: الندب، الإباحة، الإكرام، الامتنان، المشورة، الاعتبار، الدعاء، التسوية، الالتماس، التهديد، التعجيز، الاحتقار...الخ.
- ومن ذلك
أن الأمر إذا كان بعد الحظر حمل على الإباحة {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض} {وإذا حللتم فاصطادوا}، وإذا كان من الأدنى فهو دعاء، ومن المساوي فالتماس.

- من صيغ الأمر: فعل الأمر(جاهد، أقم)، المضارع المجزوم بلام الأمر (ليقضوا، ليطوفوا)، اسم فعل الأمر (عليكم أنفسكم، حي على الصلاة)، المصدر النائب عن فعل الأمر (فضرب الرقاب)، التصريح بلفظ الأمر، ولفظ كُتِبَ فُرِضَ، ترتب العقاب، صيغة الخبرية...الخ.

- صور الأمر: (1) ما جاء مقيد بشرط أو صفة (2) ما جاء الدليل بفعله مرة واحدة (3) الأمر المطلق الخالي من القيد والدليل وهذا الذي فيه الخلاف، ويرجع القول الأول.
- هل الأمر (المطلق) يقتضي التكرار؟
القول الأول: لا يقتضي التكرار إلا بقرينة، رواية عن الإمام أحمد، اختاره القاضي أبو يعلى وتلميذه أبو الخطاب الكلوذاني، وهو مذهب الحنفية والظاهرية، وصححه أبو الحسين البصري والفخر الرازي وابن الحاجب.
بيانه: إذا جاء أمر فإن المكلف إذا فعله مرة واحدة فقد أدى ما عليه ولا حاجة إلى أن يُكرر.

القول الثاني: يقتضي التكرار، وهو رواية عن الإمام أحمد ونقل عن أبي حنيفة والإمام مالك، واختاره جماعة من الفقهاء والأصوليين.
وبيانه: أنه يجب استيعاب العمر بهذا الأمر دون الأشياء الضرورية.
القول الثالث: التوقف؛ قال به المؤلف (الجويني) في البرهان والغزالي وغيرهما من علماء الأصول.
وبيانه: لأن الأمر مشترك بين أن يكون للتكرار، وبين ألا يكون للتكرار، فنتوقف حتى يبين الشارع هذا أو هذا، أو ينعقد الإجماع على هذا أو هذا.
- هل الأمر (المطلق) يقتضي الفورية؟
القول الأول: لا،
رواية عن أحمد، ومذهب أكثر الحنفية، والشافعية ، واختاره ابن الحاجب من المالكية.
القول الثاني: نعم،
المشهور من مذهب أحمد وأكثر المالكية وبعض الشافعية، وهو مذهب الظاهرية، وقال به أبو الحسن الكرخي، من علماء الحنفية.
- ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب (الطهارة للصلاة)، ما لا يتم الوجوب إلا به، فليس بواجب (النصاب للزكاة).
- تفصيل في هل الكافر مخاطب بالشريعة، وفيه ثمانية أقوال، أرجحها أنه مخاطب بدليل: {ما سلككم في سقر.قالوا لم نك من المصلين} الآيات.

النهي:

- النهي: استدعاء الترك بالقول ممن هو دونه، على سبيل الوجوب. (ولغة: المنع)
- صيغة النهي: فعل المضارع المقرون بلا الناهية (لا تجعل، لا تقربوا، لا تحزني)، صيغة الأمر الدالة على الكف (ذروا)، التصريح (وينهى، حرم،..الخ)، الجمل الخبرية مثل (حرمت..)
- ويأت النهي كالأمر لغير التحريم: كالكراهة، الدعاء، الالتماس، التسوية، الإرشاد، التهديد، التحقير، التيئيس، بيان العاقبة، التأمين، النصر، الشفقة...الخ.
- من أقسام النهي: نهي راجع لذاته (الكذب) نهي راجع لغيره (البيع وقت النداء) نهي لوصف في المنهي عنه (الوطء في الحيض)
- النهي يدل على الفساد إذا كان النهي لعينه أو لوصف لازم.
- هل يدل النهي (المنهي عنه لغيره) على الفساد؟ القول الأول: لا، وهو قول الجمهور، القول الثاني: يدل، مذهب أحمد وابن حزم.
- النهي قد يكون عن أمر واحد، النهي عن متعدد اجتمع أو تفرق، النهي عن الجمع بين شيئين، وعكسه.
- الأمر بالشيء نهي عن ضده والنهي أمر بضده: مذهب الجمهور، وليس كذلك عند الغزالي والكياالهراسي.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11 جمادى الآخرة 1436هـ/31-03-2015م, 05:17 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة التجويد 1+2
- التجويد لغة: التحسين، إصلاحا: إعطاء كل حرف حقه (بإخراجه من مخرجه) ومستحقه (من الصفات والأحكام)
- تفخم الراء في ست حالات: مفتوحة، مضمومة، ساكنة بعد فتح أو ضم، ساكنة بعد كسر وقبل حرف استعلاء، ساكنة بعد كسر عارض. وترقق إذا كانت مكسورة أو ساكنة بعد كسرة أصلية وليس بعدها استعلاء.
- ما جاز فيه الوجهان: فرق، وسبع إذا وقف عليهن: الفجر وإذا يسر، نذر وبالنذر ونذيرا للبشر، عين القطر ومصر.
- مراتب التفخيم سبعة كحروفه: (اَ،.. َ، وُ، ..ُ، ..ُ.ْ، ..َ.ْ، ..ِ.ْ).
- التجانس: التوافق في المخرج دون الصفة، التقارب: تقارب المخارج أو الصفات.
- الظاء:
1. ما جاء واحدا (ظعنكم، أيقظ، يلفظ، شواظ، ظفر، أظفركم، فظا).
2. ما جاء مرتين: (الظهر [الظهيرة، تظهرون]، لظى، [محظورا، المحتظر]،
3. ما جاء ثلاثا: (الظِهار، ظمأ)
- التنوين: حركة تلحق بآخر الأسماء تثبت وصلا لا خطا ولا وقفا.
- الإظهار: نطق النون الساكنة أو التنوين بصفة مظهرة بينة عارية من شبهة الإدغام والإخفاء.
- الإدغام: جعل الحرفين حرفا واحدا مشددا يرتفع اللسان عنده ارتفاعة واحدة
- الإقلاب: قلب النون الساكنة أو التنوين ميما خالصة أو مخفاة عند دخول الباء عليهما.
- الإخفاء: النطق بالغنة بصورة بين الإظهار والإدغام.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م, 08:44 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مذاكرة عشريات ابن القيم
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...ewpost&t=28175

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م, 08:46 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

إضافية (درس التفسير من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين)

التفسير لغة: من الفسر، الكشف عن المغطى. اصطلاحا: بيان معاني القرآن الكريم.
حكم تعلمه: واجب، الدليل: {كتاب أنزلناه إليكم مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}، وجه الدلالة: الأمر بالتدبر، والتدبر لا يكون إلا عن فهم، والغرض من تعلمه: الإيمان بأخباره والعمل بأحكامه وعبادة الله على بصيرة.
مصادر التفسير:
1. تفسير القرآن بالقرآن، ومثاله في صدر سورة الطارق.
2. تفسير القرآن بالسنة، ومثاله قول النبي {ألا إن القوة الرمي} في آية الأنفال.
3. تفسير القرآن بأقوال الصحابة ثم التابعين {أو لامستم النساء} ابن عباس: الجماع.
4. تفسير القرآن بالمعاني الشرعية واللغوية، مع تقديم المعنى الشرعي على اللغوي إذا اختلفا مالم يكن فيه دليل على تقديم المعنى اللغوي. (الصلاة على المنافق، والصلاة على المتصدق)
أنواع الاختلاف في التفسير بالمأثور وحكمه:
1. اختلاف التنوع، فيأخذ بها جميعا.
2. اختلاف التضاد، مع قبول المعنى للتضاد، فيجمع بين الأقوال.
3. اختلاف التضاد الذي لا يمكن الجمع فيه فيرجح أحد الأقوال بالمرجحات المعتبرة.
ترجمة القرآن: التعبير عن معانيه بلغة أخرى، وهي نوعان:
- ترجمة حرفية، وهي محرمة شرعيا ومستحيلة عمليا، حتى إن صلحت لجزء من آية تبقى ممنوعة شرعا.
- الترجمة المعنوية أو التفسيرية، وهي أقرب ما تكون للمعنى الإجمالي، فهي جائزة بل قد تجب، مع شروط يجب مراعاتها وهي:
1. ألا تجعل بديلا عن القرآن، فتكتب مصحوبة بنص الآية بحروفه العربية.
2. علم المترجم باللغة العربية ومدلولات ألفاظها، ومثل ذلك في اللغة التي يترجم إليها.
3. علم المترجم بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م, 08:48 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

إضافية (درس موهم التعارض من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين)
- ما يتوهم العقل البشري القاصر من مخالفة نص شرعي لنص آخر، فيفهم أحدهما عكس الآخر، والتعارض هذا لا يرد بتاتا في كتاب الله، أما في الأخبار فمحال لأن تعارضهما يعني كذب أحدهما، وأما في الأحكام فيكون أحدهما ناسخ للآخر فلا تعارض إذًا.
- الواجب على المسلم أن يحاول الجمع ويرجع لأهل الذكر فيسألهم، فإن لم يتبين له يتوقف مع إعمال يقينه بأن الخلل في فهمه لا في كتاب الله حاشاه.
- من الأمثلة:
1. نفي الألوهية عن غير الله في آيات، وإثباتها في أخرى، ورفع التعارض يكون بأن النفي أنه لا إله بحق إلا الله، وإن أطلق ذلك على غير الله تعالى فهو إله باطل.
2. جعل الهداية من خصائص الله ونفيها عن غيره، ثم إثباتها للنبي صلى الله عليه وسلم، فرفعه ببيان أنواع الهداية فهداية التوفيق لا تكون إلا من الله، أما الإرشاد والدلالة فلله ثم لمن اصطفاه.
3. وفي الأحكام: آيتي عدة المتوفى عنها زوجها، آية ذكرت الحول ثم الأخرى أربعة أشهر وعشرا، والثانية ناسخة للأولى.
- من المصنفات في رفع إشكال موهم التعارض، كتاب دفع إيهام الاضطراب للأمين الشنقيطي.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir