دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 16 شوال 1439هـ/29-06-2018م, 09:36 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السؤال العام .

• استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى : { قل أوحي إلي أنّه استمع نفر من فقالوا إنّا سمعنا قرءاناً عجباً • يهدي إلى الرشد فآمنّا به ولن نشرك بربنا أحداً } .

• اتّباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم وسنّته، وتصديقه بما أُوحيَ إليه، قال تعالى : { قل أوحي إلي أنّه استمع نفر من الجنّ .. } .
• الالتزام بالأدب والإنصات عند استماع المواعظ، والبحث عن الحق، قال تعالى : { إنّا سمعنا قرءاناً عجباً } .
• الحذر من الإشراك باللّه، وخطورة الوقوع فيه، والدعوة إلى توحيد اللّه سبحانه وتعالى لأنّه أصل الدين، قال تعالى : { .. ولن نشرك بربّنا أحداً } .
• ينبغي على الإنسان اتّباع القرآن الكريم بما فيه من أوامر، واجتناب نواهيه؛ لعظمته فهو الهادي إلى كل خير وإلى كل رشد، قال تعالى: { .. يهدي إلى الرشد فآمنّا به } .
• الاهتمام بالدعوة إلى اللّه عزّ وجلّ؛ فهي من أفضل الأعمال وأقرب القُربات، وأوجب الواجبات، فالجنّ أيضأ تسمع وتتكلم بل تَعِظ وتدعو إلى اللّه؛ ودل ذلك عموم الآيتين، قال تعالى : { قل أوحي إليّ أنّه استمع نفر من فقالوا إنّا سمعنا قرءاناً عجباً • يهدي إلى الرشد فآمنّا به ولن نشرك بربنا أحداً } .


المجموعة الأولى :

1- فسّر قوله تعالى :

{ وماجعلنا أصحاب النار إلّا ملائكة وماجعلنا عدّتهم إلّا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيماناً ولايرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد اللّه بهذا مثلاً كذلك يضلّ اللّه مَن يشاء ويهدي مَن يشاء ومايعلم جنود ربّك إلّا هو وماهي إلّا ذكرى للبشر }


• أي وماجعلنا خزنة النار إلّا من الملائكة الغلاظ، وماجعلنا ذلك العدد إلّا اختباراً للذين كفروا باللّه من مشركي قريش؛ مَن يُصدّق ومَن يُكذّب، وليحصل اليقين للذين أعطوا الكتاب من اليهود والنصارى بأنّ ماجاء في القرآن عن خزنة جهنّم إنّما هو حق من اللّه تعالى، إذ وافق حقيقة مافي كتبهم من عدة خزنة النار ماأنزل اللّه في كتابه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وليزداد المؤمنون إيماناً وتصديقاً إلى تصديقهم باللّه ورسوله، وليزولَ الشكّ عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وعن المؤمنين باللّه ورسوله في حقيقة ذلك؛ وليقول الذين في قلوبهم ريب ونفاق، والكافرون من مشركي قريش: أي شيء أراده اللّه بهذا العدد المستغرب، وبهذا الخبر حتى يخوّفنا بذكر عدّتهم؟، فيُضلّ اللّه من أراد إضلاله، ويهدي مَن أراد هدايته، ومايعلم عدد جنود ربّك من الملائكة وغيرهم من كثرتهم إلّا اللّه وحده، وماالنار التي وُصفت إلّا موعظة للناس وتذكاراً لهم .

2- حرّر القول في المراد في المساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للّه فلا تدعو مع اللّه أحداً } .

القول الأول : المسجد الحرام، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني : مسجد إيليا؛ أي بيت المقدس، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الثالث : المسجد النبوي، قاله الأعمش، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الرابع : أعضاء السجود، قاله سعيد بن جبير، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الخامس : كل المساجد، قاله عكرمة، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول السادس : أعظم محالّ للعبادة، مبنية على الإخلاص لله، والخضوع لعظمته، والاستكانة لعزته، ذكره السعدي في تفسيره .
القول السابع : كل بقاع الأرض، فالأرض كلها مسجد، ذكره الأشقر في تفسيره .
- وبالجمع بين الأقوال نجد أنّ المساجد هي كل بقعة أرض مبينة على الإخلاص للّه، عامرة بتوحيد اللّه، خالية من الشرك، فالأرض كلها مسجد، ويدخل في ذلك المسجد النبوي، والمسجد الحرام، وإيليا، وغيرها من المساجد، هذا مفاد قول السعدي في تفسيره، كما أشار إلى ذلك ابن كثير والأشقر في تفسيرهما .

3- بيّن مايلي :

أ- المقصود بالقرض الحسن .

القرض الحسن : هو إنفاق الأموال الطيّبة إنفاقاً حسناً من نية صادقة خالصة للّه في سبیل الخير، وهو خيرٌ ممايُبقيه العبد لنفسه في الدنيا، ويدخل ذلك الصدقات الواجبة والمستحبة؛ كالزكاة المفترضة والنفقة على الأهل وفي الجهاد، قال تعالى : { من ذا الذي يُقرض اللّه قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة واللّه يقبض ويبسط وإليه ترجعون } ، وقال تعالى: { وماتُقدّموا لأنفسكم من خير تجدوه عند اللّه هو خيراً وأعظم أجراً } .

ب- حكم قيام الليل مع الاستدلال .

• حكم قيام الليل واجباً في بداية الأمر، فقد افترضه اللّه سبحانه وتعالى على النبي صلى اللّه عليه وسلم وحده، قال تعالى: { ياأيها المزّمل • قمِ الليل إلّا قليلاً • نصفه أو انقص منه قليلاً }، وقال تعالى: { ومن الليل فتهجّد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً }، فقد كان يقوم صلى اللّه عليه وسلم ومعه طائفة من الصحابة رضوان اللّه عليهم، ومكث على هذه الحال سنة كاملة أو عشر سنين حتى ورمت أقدامهم وانتفخت .
• ثم صار حكم قيام الليل تطوعاً : بعد أن أمر اللّهُ النبيَ صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بقيام الليل إلّا قليلاً؛ فشقّ ذلك على المؤمنين، فخفّف اللّه عنهم من بعد أن فرضه عليهم؛ رحمة بالعباد؛ فصار تطوعاً، فأنزل اللّه تعالى: { علِم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل اللّه وآخرون يقاتلون في سبيل اللّه فاقرؤوا ماتيسر منه } .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir