الإشراف العلمي لطلاب المستوى السادس

[صفاء الكنيدري]

بسم الله
س5: كيف ترد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل؟
نرد عليه بما قاله الإمام مالك-رحمه الله-(الاستواء معلوم، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) وهذا الرد مناسب لكل من سأل عن كيفية صفاته عز وجل، فالواجب على المؤمن إلتزام نصوص الكتاب والسنة في أسماء الله وصفاته فيسلم ويرضى بما وصف الله به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل، ولا أحد أعلم بالله من نفسه كما قال سبحانه وتعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، والله أعلم.

[رحاب آل حسن]

إشراف القسم الثاني من العقيدة الواسطية

أسئلة اليوم الأول:
س1: ما معنى اسم الله عز وجل الحكيم؟
س2: ينقسم حكم الله عز وجل إلى قسمين، ما هما؟
س3: بين معنى الحكمة.
س4: ما هي أقسام الحكمة؟
س5: بين معنى الحكم وأقسامه.
س6: ما معنى اسم الله عز وجل الخبير؟
س7: فسر قوله تعالى: {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها}.
س8: تحدث بإيجاز عن مراتب القدر.
س9: كيف ترد على المعتزلة في قولهم إن الله عالم بلا علم؟
س10: ما المراد بالغيب في قوله صلى الله عليه وسلم: (مفاتيح الغيب خمس...)؟
س11: ما هي أقسم الغيب؟
س12: دلل على صفة العلم.
س13: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟
س14: كيف ترد على القدرية في إنكارهم دخول أفعال العباد تحت مشيئة الله عز وجل؟
س15: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
س16: ما هي أقسام الرزق؟
س17: فسر قوله تعالى: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}.
س18: دلل على إثبات صفة السمع والبصر لله عز وجل.
س19: فسر قوله تعالى: {ولولا إذ دخلت جنتك...} مع بيان وجه الدلالة على صفة المشيئة.
س20: استدل ابن القيم بقوله تعالى: {فعال لما يريد} على عدة أمور، وضحها.
س21: فسر قوله تعالى: {إن الله يحكم ما يريد}.
س22: ما حكم من يرى أنه يسعه الخروج عن الشريعة الإسلامية؟
س23: دلل على صفة الإرادة مع بيان أقسامها.
س24: (المحبة والرضا أخص من الإرادة) اشرح العبارة.
س25: فسر قوله تعالى: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام...}.
س26: بين مذهب الجبرية والقدرية في إثبات المشيئة والإرادة لله عز وجل، وكيف ترد عليهم؟
س27: ما الفرق بين المشيئة والمحبة؟
س28: وضح بالأمثلة أقسام الصفات الفعلية.

[رحاب آل حسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري

بسم الله
س5: كيف ترد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل؟
نرد عليه بما قاله الإمام مالك-رحمه الله-(الاستواء معلوم، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) وهذا الرد مناسب لكل من سأل عن كيفية صفاته عز وجل، فالواجب على المؤمن إلتزام نصوص الكتاب والسنة في أسماء الله وصفاته فيسلم ويرضى بما وصف الله به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل، ولا أحد أعلم بالله من نفسه كما قال سبحانه وتعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، والله أعلم.

بارك الله فيكِ، المراد من السؤال كيف تقيمي الحجة عليه، وجوابك هذا مجمل يحتاج إلى تفصيل، فانظري فيما ورد في شرح الشيخ عبد العزيز الراشد: (قال بعضُ السّلفِ: إذا قالَ الجهميُّ: كيف استوى؟ كيف ينزلُ إلى السّماءِ الدّنيا؟ ونحوَ ذلك، فقل لَهُ: كَيْف هُوَ بِنَفْسِهِ؟ فإذا قالَ: لا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إلاَّ هُوَ، وَكُنْهُ البَارِي غَيْرُ مَعْلُومٍ لِلْبَشَرِ، فقلْ له: فالعلمُ بِكَيْفيَّةِ الصّفةِ مستلزمٌ للعلمِ بكيفيَّةِ المَوْصُوفِ فكيف يمكنُ أَنْ يُعلمَ كيفيَّةُ صفةٍ لموصوفٍ لم تُعْلَمْ كيفيّتُه، وإنَّما تُعْلمُ الذَّاتُ والصّفاتُ من حيث الجُمْلةُ، فلا سبيلَ إلى العلمِ بِالْكُنْهِ والكيفيّةِ، فإذا كانَ في المخلوقاتِ ما لا يُعْلَمُ كُنْهُهُ فكيف بالباري سبحانه، فهذه الجنّةُ، ورَد عن ابنِ عبّاسٍ: ليسَ في الدُّنيا ممَّا في الجنَّةِ إلا الأسماءُ، وهذه الرُّوحُ نَجْزِمُ بِوجودِهَا وأنّها تَعْرُجُ إلى السّماءِ وأنّها تُسلُّ منه وقتَ النّزْعِ، وقد أَمْسَكتِ النّصوصُ عن بيانِ كيفيّتِها، فإذا كان ذلك في المخلوقِ فكيفَ بالخالقِ سبحانه وتعالى؟).