دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 07:42 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

فهرسة مسائل باب قول الله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}:
العناصر:
· مناسبة الباب لكتاب التوحيد.
· المراد من الترجمة
· أهمية الباب
· تفسير قوله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}.
· لفظ المعرفة.
· مظاهر إنكار النعمة.
· أمثلة على ألفاظ التنديد.
· حكم إضافة النعم إلى غير وليها.
· وجه كونه شرك.
· قوله تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله".
· من كمال التوحيد الواجب.
· حقيقة الأسباب.
· أركان شكر الله.
· كيفية شكر التاس.


فهرسة المسائل العلمية:
· مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
- ما يستعمله كثير من الناس من ألفاظ في مقابلة النعم، أو في مقابلة اندفاع النقم, وتكون شرك أصغر بالله؛ فنبه الشيخ بهذا الباب على ما ينافي كمال التوحيد من الألفاظ، وأن نسبة النعم إلى الله واجبة.

· المراد من الترجمة:
- بيان أن هناك ألفاظا فيها التنديد، ويكون استعمالها من الشرك الأصغر.
- التأدب مع جناب الربوبية عن الألفاظ الشركية الخفية.

· أهمية الباب:
- كثرة من يفعل ذلك من الناس.
- تنبيه الناس على أن نعم الله على أهل الإيمان في كل مكان كثيرة لا حصر لها.
- وجوب نسبة النعم إلى الله, وأن يذكر بها وأن يشكر.
- إلتفات القلب إلى مخلوق شرك منافي لكمال التوحيد.

· تفسير قوله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}:
- ذم الله من يضيف إنعامه إلى غيره، ويشرك به.
- الكفار إذا قيل لهم : من رزقكم؟ أقروا بأن الله هو الذي رزقهم ، ثم ينكرون ذلك بقولهم : رزقنا ذلك بشفاعة آلهتنا .
- النعمة هي المساكن والأنعام وسرابيل الثياب والحديد يعرفه كفار قريش ثم ينكرونه بأن يقولوا هذا كان لآبائنا وورثانه عنهم.
- الآية تعم ما ذكره العلماء في مَعناها.

· لفظ المعرفة:
- قيل: لفظ المعرفة إنما يأتي في الذم؛ وأن النافع هو العلم.
- ورد أن المعرفة بمعنى العلم, والدليل:
لما بعث معاذاً إلى اليمن، قال له: ((إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يعرفوا الله؛ فإن هم عرفوا الله.." رواه مسلم.
وجه الشاهد: بعض من روى الحديث من التابعين، جعل معنى العلم بالمعرفة،فيدل على أن استعمال المعرفة بمعنى العلم: لا بأس به.

· مظاهر إنكار النعمة:
- أن تُنسب إلى غير الله.
- أن يجعل المتفضل بالنعمة غير الذي أسداها، وهو الله.

· أمثلة على ألفاظ التنديد:
- هذا مالي ورثته عن آبائي.
- لولا فلان لم يكن كذا.
- ما شاء الله وشاء فلان.

· حكم إضافة النعم إلى غير وليها:
- مَن أَنكر نعم الله بقلبه ولسانه فذلك كافر ليس معه من الدين شيء.
- مَن أَقر بقلبه أن النعم كلها من الله وحده، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله وتارة إلى غيره; فهذا شرك أصغر.

· وجه كونه شرك:
- إضافة النعم إلى غير الله نقص في كمال التوحيد، ونوع شرك بالله جل وعلا.
- أنْكَروا نعمة الله بنسبتها إلى غيره.
- تعليق حصول الأمر بهذه الواسطة. والأمر إنما حصل بقضاء الله وبقدره.
- جعل مرتبة السبب الأولى والوحيدة.
- التفات القلب إلى المخلوق.

· قوله تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله":
- نص صريح في العموم: فلا يخرج شيء من النعم، أيا كان ذلك الشيء، لا يكون إلا من الله جل وعلا؛ فكل النعم هي من الله.

· من كمال التوحيد الواجب:
- لا يتحقق الإِيمان إلا بإضافة النعم إلى الله قولا واعترافا.
- قول العبد:(هذا من فضل الله، هذه نعمة الله).
- يجب على العبد أن يوحد فيقول: لولا الله ثم فلان.
- ولي النعمة هو الرب جل وعلا، وهذا من كمال التوحيد.

· حقيقة الأسباب:
- لو أراد الله لأبطل كونه سببا.
- العباد أسباب يسخرهم الله جلا جلاله.
- لا يملك السبب إن كان إنسانا لنفسه ضرا ولا نفعا فضلا عن غيره.
- الله هو المسدي للنعم، المتفضل بالنعم.
- مرتبة السبب ثانية.

· أركان شكر الله:
- اعتراف القلب بنعم الله كلها عليه وعلى غيِره.
- نسبة النعم إلى الله.
- التحدث بها والثناء على اللهِ بها.
- الاستعانة بها على طاعةِ المنعم وعبادتِه.

· كيفية شكر التاس:
- الدعاء والإحسان إلى من كان سببا.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 04:54 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل باب قول الله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}:
العناصر:
· مناسبة الباب لكتاب التوحيد.
· المراد من الترجمة
· أهمية الباب
· تفسير قوله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}.
· لفظ المعرفة.
· مظاهر إنكار النعمة.
· أمثلة على ألفاظ التنديد.
· حكم إضافة النعم إلى غير وليها.
· وجه كونه شرك.
· قوله تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله".
· من كمال التوحيد الواجب.
· حقيقة الأسباب.
· أركان شكر الله.
· كيفية شكر التاس.


فهرسة المسائل العلمية:
· مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
- ما يستعمله كثير من الناس من ألفاظ في مقابلة النعم، أو في مقابلة اندفاع النقم, وتكون شرك أصغر بالله؛ فنبه الشيخ بهذا الباب على ما ينافي كمال التوحيد من الألفاظ، وأن نسبة النعم إلى الله واجبة.

· المراد من الترجمة:
- بيان أن هناك ألفاظا فيها التنديد، ويكون استعمالها من الشرك الأصغر.
- التأدب مع جناب الربوبية عن الألفاظ الشركية الخفية.

· أهمية الباب:
- كثرة من يفعل ذلك من الناس.
- تنبيه الناس على أن نعم الله على أهل الإيمان في كل مكان كثيرة لا حصر لها.
- وجوب نسبة النعم إلى الله, وأن يذكر بها وأن يشكر.
- إلتفات القلب إلى مخلوق شرك منافي لكمال التوحيد. [لو جعلتِ الترتيب هكذا:
- وجوب نسبة النعم إلى الله, وأن يذكر بها وأن يشكر
- وا
لتفات القلب إلى مخلوق شرك منافي لكمال التوحيد.
- وكثير من الناس من يقع في ذلك.
- لذا وجب
تنبيه الناس على أن نعم الله على أهل الإيمان في كل مكان كثيرة لا حصر لها.]

· تفسير قوله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}:
- ذم الله من يضيف إنعامه إلى غيره، ويشرك به.
- الكفار إذا قيل لهم : من رزقكم؟ أقروا بأن الله هو الذي رزقهم ، ثم ينكرون ذلك بقولهم : رزقنا ذلك بشفاعة آلهتنا .
- النعمة هي المساكن والأنعام وسرابيل الثياب والحديد يعرفه كفار قريش ثم ينكرونه بأن يقولوا هذا كان لآبائنا وورثانه عنهم.
- الآية تعم ما ذكره العلماء في مَعناها.[ونذكر هذه الأقوال الواردة في التفسير ونفسر الآية جملة واحدة]

· لفظ المعرفة:
- قيل: لفظ المعرفة إنما يأتي في الذم؛ وأن النافع هو العلم.
- ورد أن المعرفة بمعنى العلم, والدليل:
لما بعث معاذاً إلى اليمن، قال له: ((إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يعرفوا الله؛ فإن هم عرفوا الله.." رواه مسلم.
وجه الشاهد: بعض من روى الحديث من التابعين، جعل معنى العلم بالمعرفة،فيدل على أن استعمال المعرفة بمعنى العلم: لا بأس به.

· مظاهر إنكار النعمة:
- أن تُنسب إلى غير الله.
- أن يجعل المتفضل بالنعمة غير الذي أسداها، وهو الله.

· أمثلة على ألفاظ التنديد:
- هذا مالي ورثته عن آبائي.
- لولا فلان لم يكن كذا.
- ما شاء الله وشاء فلان.

· حكم إضافة النعم إلى غير وليها:
- مَن أَنكر نعم الله بقلبه ولسانه فذلك كافر ليس معه من الدين شيء.
- مَن أَقر بقلبه أن النعم كلها من الله وحده، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله وتارة إلى غيره; فهذا شرك أصغر.

· وجه كونه شرك:
- إضافة النعم إلى غير الله نقص في كمال التوحيد، ونوع شرك بالله جل وعلا.
- أنْكَروا نعمة الله بنسبتها إلى غيره.
- تعليق حصول الأمر بهذه الواسطة. والأمر إنما حصل بقضاء الله وبقدره.
- جعل مرتبة السبب الأولى والوحيدة.
- التفات القلب إلى المخلوق.

· [تفسير]قوله تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله":
- نص صريح في العموم: فلا يخرج شيء من النعم، أيا كان ذلك الشيء، لا يكون إلا من الله جل وعلا؛ فكل النعم هي من الله.

· من كمال التوحيد الواجب:
- لا يتحقق الإِيمان إلا بإضافة النعم إلى الله قولا واعترافا.
- قول العبد:(هذا من فضل الله، هذه نعمة الله).
- يجب على العبد أن يوحد فيقول: لولا الله ثم فلان.
- ولي النعمة هو الرب جل وعلا، وهذا من كمال التوحيد.

· حقيقة الأسباب:
- لو أراد الله لأبطل كونه سببا.
- العباد أسباب يسخرهم الله جلا جلاله.
- لا يملك السبب إن كان إنسانا لنفسه ضرا ولا نفعا فضلا عن غيره.
- الله هو المسدي للنعم، المتفضل بالنعم.
- مرتبة السبب ثانية.

· أركان شكر الله:
- اعتراف القلب بنعم الله كلها عليه وعلى غيِره.
- نسبة النعم إلى الله.
- التحدث بها والثناء على اللهِ بها.
- الاستعانة بها على طاعةِ المنعم وعبادتِه.

· كيفية شكر التاس:
- الدعاء والإحسان إلى من كان سببا.
[أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، فقط انتبهي عند فهرسة أبواب التوحيد، يجب أن تكون العناصر الرئيسية لدي هي الآيات والأحاديث
والآثار التي عليها مدار الباب، ثم نجعل جميع المسائل تندرج تحت هذه العناصر، فمثلا هنا كما ذكرتِ تفسير الآيات، تذكرين شرح أثر مجاهدـ، وتحته تخريج الأثر وترجمة الراوي إن وجدت، ثم ما تحته من مسائل وهكذا في بقية الآثار الواردة]




أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 جمادى الأولى 1439هـ/12-02-2018م, 12:16 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى علي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

[أين عنوان الفهرسة؟ بمجرد النظر إلى فهرستك لا نستطيع تحديد الموضوع الذي تفهرسينه]

*العناصر : [هذه الفهرسة خاصة بباب من أبواب التوحيد، فالذي ينظر في العناصر يعتقد أنها فهرسة لحديث، وقولكِ تخريج الحديث، أي حديث؟ فالعناصر تكون كالآتي على سبيل المثال:
- مناسبة باب: (ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف) لكتاب التوحيد
- مناسبة لباب لما قبله
- شرح حديث ابن عمر: (لا تحلفوا.....)
* تخريج الحديث....وهكذا]

-الحديث .
-تخريج الحديث .
-راوي الحديث .
-موضوع الحديث .
- منزلة الحديث .
- شرح ما جاء من أحكام في الحديث .
-أقوال العلماء في قول : ( من لم يقنع بابالحلف بالله ) .
- أحكام مستنبطة من الحديث .
-الخلاصة .
فهرسة المسائل العلمية :
الحديث :
- عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال : " لا تحلفوا بآبائكم ، من حلف بالله فليصدق ، ومن حُلِف له بالله فليرض ، ومن لم يرض فليس من الله " .
تخريج الحديث :
-هذا الحديث أخرجه ابن ماجه ، بسند صحيح .
- وذكر الشيخ -رحمه الله - بأن طائفة من أهل العلم من حسنه كابن حجر في فتح الباري .
موضوع الحديث :
الحلف بالله وبغيره والرضى لمن حلف له والوعيد لمن لم يقنع .
-منزلة الحديث :
ذكره المصنف - رحمه الله - لما فيه من تعظيم لله تعالى .
[هذا سبب ذكر المصنف لهذا الباب، وليس منزلة الحديث]
- مناسبة الباب المراد منه :
- أن الاقتناع والرضى بالحلف بالله باب من أبواب تعظيم الله تعالى .
شرح الحديث :
-حكم الاقتناع بالحلف بالله :
- يجب الاقتناع والرضى بكلام من حلف بالله تعالى تعظيما لله تعالى ، بدليل الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم -قال :
" رأى عيسى رجلا يسرق ، فقال له : أسرقت ؟ قال : كلا والذي لا إله إلا هو ، فقال عيسى : " آمنت بالله وكذبت عيني " .
-أقوال العلماء في من ( لم يقنع بالحلف بالله ) .[المراد بقول المصنف: (...)]
وفيه ثلاثة أقوال :
القول الأول :
أنه مخصوص بمسألة الدعاوى ؛ أي اليمين عند القاضي .
- القول الثاني :
-أن هذا الحديث عام في كل حلف سواء عند القاضي أو غيره .
-القول الثالث :
- راجع إلى أنه من عرف عنه الصدق في اليمين فيجب تصديقه .
- وأن من كان معروف عنه الكذب والفسوق لا يجب تصديقه ، وهذا لا يشمله الحديث ؛ وذلك لتعلق قوله : ( ومن حلف له بالله ) بما سبقه وهو قوله : ( من حلف بالله فليصدق ) ، وعليه
فيفرق بين من كان ظاهره الصدق فيجب تصديقه ، وبين من كان ظاهره الكذب فلا يلزم تصديقه .
[ونسبق هذا القول بقولنا أنه يجب الرضا بالحلف بالله عز وجل سواء كان الحالف صادقا أم كاذبا، لكن لا يلزمنا التصديق]
- الراجح من الأقوال الثلاثة :
- هو القول لثالث : بأن الحديث عام[هذا القول الثاني، والراجح التفصيل الوارد في القول الثالث] ؛ وذلك بأن سبب الرضى والاقتناع هو التعظيم للمولى سبحانه الذي يجعله يصدق من حلف بالله وإن كان كاذبا ، فيكون في ذلك أجر له ، ووزر على من كذب في الحلف بالله .
- وهنا مسألة بأن من حلف بالله وهو كاذب فلا يُبدى تكذيبا له ، وفي نفس الوقت لا يبني عليه ولا يأخذ به .
- أحكام مستنبطة من الحديث :
- حكم من لم يرضى بالحلف بالله :
-قول من لم يرض : دل على أن فعله من الكبائر .
- من حلف بغير الله فهو مشرك .
- يجب الصدق عند الحلف بالله .
- النهي عن الحلف بالآباء وبغير الله تعالى .
- وجوب الرضا لمن حلف بالله تعظيما لاسم الله ، وتعظيما لحق الله سبحانه منا للاستهانه باسم الله الأعظم أو بالكلام المؤكد به .
الخلاصة :
- ذهب كثير من أهل العلم إلى أن باب ماجاء ( فيما لم يقنع بالحلف بالله ) خاص في مسألة الدعاوى أي اليمين عند القاضي .
- وطائفة منهم قالوا : في قوله : ( من حلف بالله فليرض ) أنه عام في كل من حلف له بالله وأنه يجب عليه الرضى .
- وقال آخرون : يفرق بين من ظاهره الصدق وبين من ظاهره الكذب والله تعالى أعلم .
[بارك الله فيك، بسبب الملاحظات أعلاه فاتكِ مسائل كثيرة منها: شرح ألفاظ الحديث، متى يلزم تصديق الحالف؟ وكذلك شرح قول عيسى عليه السلام...فانتبهي لذلك]

بارك الله فيكِ.
التقدير: (ج).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 جمادى الأولى 1439هـ/14-02-2018م, 09:37 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة التصحيح 4 مشاهدة المشاركة
[/b]
[/size]أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ).
لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل باب قول الله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}:
العناصر:
· مناسبة الباب لكتاب التوحيد.
· المراد من الترجمة
· أهمية الباب
· تفسير قوله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}.
· لفظ المعرفة.
· مظاهر إنكار النعمة.
· أمثلة على ألفاظ التنديد.
· حكم إضافة النعم إلى غير وليها.
· وجه كونه شرك.
· قوله تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله".
· من كمال التوحيد الواجب.
· حقيقة الأسباب.
· أركان شكر الله.
· كيفية شكر التاس.

فهرسة المسائل العلمية:
· مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
- ما يستعمله كثير من الناس من ألفاظ في مقابلة النعم، أو في مقابلة اندفاع النقم, وتكون شرك أصغر بالله؛ فنبه الشيخ بهذا الباب على ما ينافي كمال التوحيد من الألفاظ، وأن نسبة النعم إلى الله واجبة.

· المراد من الترجمة:
- بيان أن هناك ألفاظا فيها التنديد، ويكون استعمالها من الشرك الأصغر.
- التأدب مع جناب الربوبية عن الألفاظ الشركية الخفية.

· أهمية الباب:
- كثرة من يفعل ذلك من الناس.
- تنبيه الناس على أن نعم الله على أهل الإيمان في كل مكان كثيرة لا حصر لها.
- وجوب نسبة النعم إلى الله, وأن يذكر بها وأن يشكر.
- إلتفات القلب إلى مخلوق شرك منافي لكمال التوحيد. [لو جعلتِ الترتيب هكذا:
- وجوب نسبة النعم إلى الله, وأن يذكر بها وأن يشكر
- والتفات القلب إلى مخلوق شرك منافي لكمال التوحيد.
- وكثير من الناس من يقع في ذلك.
- لذا وجب تنبيه الناس على أن نعم الله على أهل الإيمان في كل مكان كثيرة لا حصر لها.]
اقتباس:
جزاك الله خيرا وأحسن إليك:
الكلام عن أهمية الباب, فنذكر سبب أهميته أولا بحسب ما بدا لي.
وبالنسبة لباقي النقاط:
يجب على العبد بأن يعرف نعم الله عليه, ويستشعرها ليستطيع أن ينسبها إليه, فإذا فعل, بينا له ما يجب عليه أن يخافه حال تأديته لهذه العبادة, كما بين المصنف التوحيد ثم بين أبواب الشرك الحاصل به.


· تفسير قوله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}:
- ذم الله من يضيف إنعامه إلى غيره، ويشرك به.
- الكفار إذا قيل لهم : من رزقكم؟ أقروا بأن الله هو الذي رزقهم ، ثم ينكرون ذلك بقولهم : رزقنا ذلك بشفاعة آلهتنا .
- النعمة هي المساكن والأنعام وسرابيل الثياب والحديد يعرفه كفار قريش ثم ينكرونه بأن يقولوا هذا كان لآبائنا وورثانه عنهم.
- الآية تعم ما ذكره العلماء في مَعناها.[ونذكر هذه الأقوال الواردة في التفسير ونفسر الآية جملة واحدة]

اقتباس:
جزاك الله خيرا:
ذكرت الأقوال الواردة فيها, وختمتها بالجملة الأخيرة, والنقطة الثانية تفسير لجملة الآية.


· لفظ المعرفة:
- قيل: لفظ المعرفة إنما يأتي في الذم؛ وأن النافع هو العلم.
- ورد أن المعرفة بمعنى العلم, والدليل:
لما بعث معاذاً إلى اليمن، قال له: ((إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يعرفوا الله؛ فإن هم عرفوا الله.." رواه مسلم.
وجه الشاهد: بعض من روى الحديث من التابعين، جعل معنى العلم بالمعرفة،فيدل على أن استعمال المعرفة بمعنى العلم: لا بأس به.

· مظاهر إنكار النعمة:
- أن تُنسب إلى غير الله.
- أن يجعل المتفضل بالنعمة غير الذي أسداها، وهو الله.

· أمثلة على ألفاظ التنديد:
- هذا مالي ورثته عن آبائي.
- لولا فلان لم يكن كذا.
- ما شاء الله وشاء فلان.

· حكم إضافة النعم إلى غير وليها:
- مَن أَنكر نعم الله بقلبه ولسانه فذلك كافر ليس معه من الدين شيء.
- مَن أَقر بقلبه أن النعم كلها من الله وحده، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله وتارة إلى غيره; فهذا شرك أصغر.

· وجه كونه شرك:
- إضافة النعم إلى غير الله نقص في كمال التوحيد، ونوع شرك بالله جل وعلا.
- أنْكَروا نعمة الله بنسبتها إلى غيره.
- تعليق حصول الأمر بهذه الواسطة. والأمر إنما حصل بقضاء الله وبقدره.
- جعل مرتبة السبب الأولى والوحيدة.
- التفات القلب إلى المخلوق.

· [تفسير]قوله تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله":
- نص صريح في العموم: فلا يخرج شيء من النعم، أيا كان ذلك الشيء، لا يكون إلا من الله جل وعلا؛ فكل النعم هي من الله.

· من كمال التوحيد الواجب:
- لا يتحقق الإِيمان إلا بإضافة النعم إلى الله قولا واعترافا.
- قول العبد:(هذا من فضل الله، هذه نعمة الله).
- يجب على العبد أن يوحد فيقول: لولا الله ثم فلان.
- ولي النعمة هو الرب جل وعلا، وهذا من كمال التوحيد.

· حقيقة الأسباب:
- لو أراد الله لأبطل كونه سببا.
- العباد أسباب يسخرهم الله جلا جلاله.
- لا يملك السبب إن كان إنسانا لنفسه ضرا ولا نفعا فضلا عن غيره.
- الله هو المسدي للنعم، المتفضل بالنعم.
- مرتبة السبب ثانية.

· أركان شكر الله:
- اعتراف القلب بنعم الله كلها عليه وعلى غيِره.
- نسبة النعم إلى الله.
- التحدث بها والثناء على اللهِ بها.
- الاستعانة بها على طاعةِ المنعم وعبادتِه.

· كيفية شكر التاس:
- الدعاء والإحسان إلى من كان سببا.
[أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، فقط انتبهي عند فهرسة أبواب التوحيد، يجب أن تكون العناصر الرئيسية لدي هي الآيات والأحاديث
والآثار التي عليها مدار الباب، ثم نجعل جميع المسائل تندرج تحت هذه العناصر، فمثلا هنا كما ذكرتِ تفسير الآيات، تذكرين شرح أثر مجاهدـ، وتحته تخريج الأثر وترجمة الراوي إن وجدت، ثم ما تحته من مسائل وهكذا في بقية الآثار الواردة]
اقتباس:
جزاك الله خيرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir