دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو الحجة 1440هـ/7-08-2019م, 07:55 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

اولا السؤال العام :خمس فوائد سلوكية من تفسير سورة العصر :~
1⃣اهمية الوقت في حياة المسلم لأن الله أقسم به (والعصر).
2⃣وجوب الحرص الكبير على صلاة العصر لأنها المقصودة بالقسم (والعصر) على أحد المعاني ، وهي الصلاة الوسطى الموصى بها في قوله (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) .
3⃣التفكر والتدبر في مرور الزمان وتعاقب الليل والنهار لأن ذلك هو سبب القسم بقوله (والعصر) فاذا تدبرنا فوائد هذا والمصالح المترتبة للعباد بفضله زادت محبتنا لله مدبر الدهر ومصرف الزمان وفق حكمته.
4⃣الحرص على تكميل الانسان نفسه بالايمان والعمل الصالح اولا كي ينجو من الخسارة (إن الإنسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات)
5⃣مع تكميل النفس يجب الحرص على التواصي مع الاخوان بالحق والصبر فتلك من صفات المفلحين (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).

ثانيا : اجابات المجموعة الأولى :~
السؤال الأول : تفسير الايات 1~5 سورة العاديات
👈اقسم تعالى بالعاديات من العدو وهو الجري السريع والمفسرون في تحديد العاديات على قولين :
1⃣هي الخيل قاله بن عباس كما عند بن كثير وذكره السعدي والاشقر.
2⃣هي الإبل تغدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة وهو قول على رضي الله عنه ذكره بن كثير رحمه الله . ودليله أن أول غزوة كانت بدرا ولم يكن معهم إلا فرسان أحدهما للمقداد والآخر للزبير.
👈العاديات (خيلا او ابلا) حال ضبحها والضلح فيه قولان أيضا :
1⃣صوت تنفس الفرس في صدرها حال عدوها شبهه بن عباس ب (أح ، أح) وهذا القول عند السعدي وبن كثير وعندهما ذلك خاص بالفؤس لا يشاركها غيرها من الحيوانات في هذا الصوت .
2⃣الضبح نوع من السير والعدو كما عند الأشقر رحمه الله.
👈قوله تعالى (فالموريات قدحا) فيه ثلاثة أقوال :
1⃣الخيل تصطك حوافرها بالصخر فيخرج منها شرار نار وهو اختيار بن جرير رحمه الله .
2⃣الخيل او الإبل تسعر نار الحرب بين ركابها المقاتلين قاله قتادة كما عند بن كثير.
3⃣عن بن عباس ومجاهد المقصود مكر الرجال ايقادهم النار اذا رجعوا لمعسكرات الجيش ، أو كانوا بالمزدلفة .
👈فالمغيرات صبحا :
1⃣ إغارة الخيل بركابها المجاهدين على أهل الكفر وذلك يكون غالبا وقت الصباح.
2⃣أو الإبل يدفع بها الحجيج صبحا من مزدلفة إلى منى .
👈فأثرن به نقعا : معنى أثرن = أظهرن ، والنقع هو الغبار .. أما قوله (به) فمرجع الضمير فيه قولان :
1⃣بمكان حلولها في الحج أو الغزو قاله بن كثير .
2⃣بعدوهن قاله السعدي رحمه الله .
👈فوسطن به جمعا: صارت الخيل أو الإبل متوسطة ب :
1⃣المكان قاله بن كثير
2⃣براكبهن : قاله السعدي.
3⃣بعدوهن : قاله الأشقر .
ومعنى جمعا أحد قولين :
1⃣جمع الخيل قاله الأشقر.
2⃣او جمع الكفار قاله السعدي.

السؤال الثاني : تحرير الأقوال
👈أمه هاوية : فيها قولان ذكرهما كلاهما جميع المفسرين (بن كثير + الأشقر + السعدي)
1⃣أن من خفت موازينه ساقط هاوٍ بأم رأسه (مقدم دماغه) في جهنم وهو قول بن عباس وقتادة وأبوصالح .
2⃣أن الهاوية (وهي جهنم ) مسكنه ومأواه ومصيره الذي يرجع إليه كما يأوي الطفل لأمه وكما تلازمه أمه عياذا بالله فيكون كقوله تعالى (مأواهم النار) وقوله (إن عذابها كان غراما) .
*أما الهاوية فهو اسم من أسماء النار فسرت في الآية الني بعدها بذلك وسبب ذلك كما ذكر الأشقر رحمه الله أن المعذبين يهوون فيها ويسقطون لبعد قعرها.

👈لإيلاف قريش اللام فيها قولان
1⃣لام التعليل والجار والمجرور مرتبط بما قبلها في سورة الفيل أي فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل ائتلاف قريش واجتماعهم امنين ، ولبقاء ما ألفوه من رحلتي الشتاء والصيف . وهذا اختيار ابن كثير + السعدي + الأشقر رحمهم الله.
2⃣لام التعجب من حالهم كيف ألفوا النعم ولم يشكروها كما يجب وهذا اختيار بن جرير وسببه اجماع المسلمين أن سورة الفيل منفصلة في المصحف الإمام بالبسملة عن سورة قريش .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ذو الحجة 1440هـ/9-08-2019م, 04:26 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
اولا السؤال العام :خمس فوائد سلوكية من تفسير سورة العصر :~
1⃣اهمية الوقت في حياة المسلم لأن الله أقسم به (والعصر).
2⃣وجوب الحرص الكبير على صلاة العصر لأنها المقصودة بالقسم (والعصر) على أحد المعاني ، وهي الصلاة الوسطى الموصى بها في قوله (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) .
3⃣التفكر والتدبر في مرور الزمان وتعاقب الليل والنهار لأن ذلك هو سبب القسم بقوله (والعصر) فاذا تدبرنا فوائد هذا والمصالح المترتبة للعباد بفضله زادت محبتنا لله مدبر الدهر ومصرف الزمان وفق حكمته.
4⃣الحرص على تكميل الانسان نفسه بالايمان والعمل الصالح اولا كي ينجو من الخسارة (إن الإنسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات)
5⃣مع تكميل النفس يجب الحرص على التواصي مع الاخوان بالحق والصبر فتلك من صفات المفلحين (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).

ثانيا : اجابات المجموعة الأولى :~
السؤال الأول : تفسير الايات 1~5 سورة العاديات
👈اقسم تعالى بالعاديات من العدو وهو الجري السريع والمفسرون في تحديد العاديات على قولين :
1⃣هي الخيل قاله بن عباس كما عند بن كثير وذكره السعدي والاشقر.
2⃣هي الإبل تغدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة وهو قول على رضي الله عنه ذكره بن كثير رحمه الله . ودليله أن أول غزوة كانت بدرا ولم يكن معهم إلا فرسان أحدهما للمقداد والآخر للزبير.
👈العاديات (خيلا او ابلا) حال ضبحها والضلح فيه قولان أيضا :
1⃣صوت تنفس الفرس في صدرها حال عدوها شبهه بن عباس ب (أح ، أح) وهذا القول عند السعدي وبن كثير وعندهما ذلك خاص بالفؤس لا يشاركها غيرها من الحيوانات في هذا الصوت .
2⃣الضبح نوع من السير والعدو كما عند الأشقر رحمه الله.
👈قوله تعالى (فالموريات قدحا) فيه ثلاثة أقوال :
1⃣الخيل تصطك حوافرها بالصخر فيخرج منها شرار نار وهو اختيار بن جرير رحمه الله .
2⃣الخيل او الإبل تسعر نار الحرب بين ركابها المقاتلين قاله قتادة كما عند بن كثير.
3⃣عن بن عباس ومجاهد المقصود مكر الرجال ايقادهم النار اذا رجعوا لمعسكرات الجيش ، أو كانوا بالمزدلفة .
👈فالمغيرات صبحا :
1⃣ إغارة الخيل بركابها المجاهدين على أهل الكفر وذلك يكون غالبا وقت الصباح.
2⃣أو الإبل يدفع بها الحجيج صبحا من مزدلفة إلى منى .
👈فأثرن به نقعا : معنى أثرن = أظهرن ، والنقع هو الغبار .. أما قوله (به) فمرجع الضمير فيه قولان :
1⃣بمكان حلولها في الحج أو الغزو قاله بن كثير .
2⃣بعدوهن قاله السعدي رحمه الله .
👈فوسطن به جمعا: صارت الخيل أو الإبل متوسطة ب :
1⃣المكان قاله بن كثير
2⃣براكبهن : قاله السعدي.
3⃣بعدوهن : قاله الأشقر .
ومعنى جمعا أحد قولين :
1⃣جمع الخيل قاله الأشقر.
2⃣او جمع الكفار قاله السعدي.

السؤال الثاني : تحرير الأقوال
👈أمه هاوية : فيها قولان ذكرهما كلاهما جميع المفسرين (بن كثير + الأشقر + السعدي)
1⃣أن من خفت موازينه ساقط هاوٍ بأم رأسه (مقدم دماغه) في جهنم وهو قول بن عباس وقتادة وأبوصالح .
2⃣أن الهاوية (وهي جهنم ) مسكنه ومأواه ومصيره الذي يرجع إليه كما يأوي الطفل لأمه وكما تلازمه أمه عياذا بالله فيكون كقوله تعالى (مأواهم النار) وقوله (إن عذابها كان غراما) .
*أما الهاوية فهو اسم من أسماء النار فسرت في الآية الني بعدها بذلك وسبب ذلك كما ذكر الأشقر رحمه الله أن المعذبين يهوون فيها ويسقطون لبعد قعرها.

👈لإيلاف قريش اللام فيها قولان
1⃣لام التعليل والجار والمجرور مرتبط بما قبلها في سورة الفيل أي فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل ائتلاف قريش واجتماعهم امنين ، ولبقاء ما ألفوه من رحلتي الشتاء والصيف . وهذا اختيار ابن كثير + السعدي + الأشقر رحمهم الله.
2⃣لام التعجب
من حالهم كيف ألفوا النعم ولم يشكروها كما يجب وهذا اختيار بن جرير وسببه اجماع المسلمين أن سورة الفيل منفصلة في المصحف الإمام بالبسملة عن سورة قريش .
أحسنت بارك الله فيك.
سؤال التفسير يختلف عن سؤال تحرير الأقوال؛ فلا داع لذكر الخلافات ونسبة الأقوال وليكن تفسيرك مسترسل ببيان المعاني والقول الراجح وليكن هناك ترابط بين الآيات.
يعتنى بدقة نسبة كل قول على حده، كما يذكر من نقل عن السلف،مثال: قاله ابن عباس ذكره ابن كثير.
وانظري المشاركة #18 للفائدة
التقييم: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir