دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 رجب 1440هـ/3-04-2019م, 11:10 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي والعشرين: مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة


المجموعة الأولى:
1. ما الفرق بين الإنشاء الطلبي والإنشاء غير الطلبي.
2. عرف النهي واذكر صيغته.
3. ما هي أقسام أدوات الاستفهام من حيث اختصاصها؟
4. ما فائدة تنزيل القريب منزلة البعيد في النداء؟
5. اذكر بعضا من دواعي التقديم والتأخير.
6. ما المراد بالمعارف؟


المجموعة الثانية:
1. عرف الأمر واذكر صيغه.
2. عرف الاستفهام مع ذكر أدواته.
3. مثل لأنواع الاستفهام التالية:
أـ التقرير.
بـ التوبيخ.
جـ الإنكار.
دـ التحقير.
4. ما المراد بالذكر والحذف ومتى يلجأ للحذف؟
5. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق اسم الموصول.
6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالنكرة.


المجموعة الثالثة:
1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي.
2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
3. ما هو الفرق بين التمني والترجي؟
4. عرف النداء واذكر أدواته.
5.عدد أغراض الإتيان بأل.
6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 رجب 1440هـ/5-04-2019م, 12:56 AM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. ما الفرق بين الإنشاء الطلبي والإنشاء غير الطلبي.
الإنشاء الطلبي :هو الذي يصحب طلباً لم يكن متحققاً وقت الكلام.
والإنشاء غير الطلبي: هو الذي يكون معنىً منشئاً، لكنه يتوقف بعد انتهاء القول ولا يطالب بعد ذلك بتحقيق أو تنفيذ شيء ما.


2. عرف النهي واذكر صيغته.
النهي: هو طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء.
ولهُ صيغةٌ واحدةٌ، وهيَ المضارعُ معَ (لا) الناهيةِ.


3. ما هي أقسام أدوات الاستفهام من حيث اختصاصها؟
أدوات الاستفهام من حيث اختصاصها كالتالي:
1- التسويةِ، نحوُ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ}.
2- والنفيِ، نحوُ: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلاَّ الْإِحْسَانُ}.
3- والإنكارِ، نحوُ: {أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ}، {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}.
4- والأمْرِ، نحوُ: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}، ونحوُ: {أَأَسْلَمْتُمْ}، بمعنى: انتَهُوا، وأَسْلِمُوا.
5- والنهيِ، نحوُ: {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ}.
6- والتشويقِ، نحوُ: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}.
7- والتعظيمِ، نحوُ: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ}.
8- والتحقيرِ، نحوُ: (أَهَذَا الذي مَدَحْتَهُ كثيرًا).
9- والتَّهَكُّمِ، نحوُ: (أعَقْلُكَ يُسَوِّغُ لكَ أنْ تَفعَلَ كذا).
10- والتعَجُّبِ، نحوُ: {مَا لِهَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ}.
11- وَالتنبيهِ على الضلالِ، نحوُ: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}.
12- والوعيدِ، نحوُ: (أَتَفْعَلُ كذا وقدْ أَحْسَنْتُ إليكَ).


4. ما فائدة تنزيل القريب منزلة البعيد في النداء؟
قدْ يُنَزَّلُ القريبُ مَنزلةَ البعيد،ِ فيُنادى بأحَدِ الحروفِ الموضوعةِ له، إشارةً إلى أنَّ المنادَى عظيمُ الشأنِ، رفيعُ المرْتَبَةِ، حتَّى كأنَّ بُعْدَ درجتِه في العِظَمِ عنْ درجةِ المتكلِّمِ بُعْدٌ في المسافةِ، كقولِك: (أيا مولايَ)، وأنت معَهُ.
أوْ إشارةً إلى انحطاطِ درجتِه، كقولِك: (أيا هذا)، لِمَنْ هوَ معكَ.
أوْ إشارةً إلى أنَّ السامعَ غافلٌ لنحْوِ نوْمٍ أوْ ذهولٍ، كأنَّهُ غيرُ حاضرٍ في المجلِسِ، كقولِكَ للساهِي: (أيا فلانُ).


5. اذكر بعضا من دواعي التقديم والتأخير.
مِنَ الدواعي:
1- التشويقُ إلى المتأخِّرِ إذا كان المتقدِّمُ مُشعِرًا بغَرابةٍ، نحوُ:
والذي حَارتِ البَرِيَّةُ فيه ...... حيوانٌ مستَحْدَثٌ منْ جَمادِ
2- وتعجيلُ الْمَسرَّةِ أو المساءةِ، نحوُ: (العفوُ عنكَ صدَرَ بهِ الأمرُ)، أوْ (القِصاصُ حَكَمَ بهِ القاضي).
3- وكونُ المتقدِّمِ مَحَطَّ الإنكارِ والتعجُّبِ، نحوُ: (أَبَعْدَ طولِ التجْرِبةِ تَنخدِعُ بهذه الزَّخارفِ).
4- وسلوكُ سبيلِ التَّرَقِّي، أي الإتيانُ بالعامِّ أوَّلًا ثمَّ الخاصِّ بعدَهُ؛ لأنَّ العامَّ إذا ذُكِرَ بعدَ الخاصِّ لا يكونُ لهُ فائدةٌ، نحوُ: هذا الكلامُ صحيحٌ فَصِيحٌ بليغٌ. فإذا قُلْتَ: فصيحٌ بليغٌ، لا تَحتاجُ إلى ذكْرِ صحيحٌ. وإذا قُلْتَ: بليغٌ، لا تَحتاجُ إلى ذكْرِ صحيحٌ ولا فصيحٌ.
5- ومُراعاةُ الترتيبِ الوُجوديِّ، نحوُ: {لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ}.
6- والنصُّ على عمومِ السلْبِ، أوْ سلْبِ العمومِ.
فالأوَّلُ يكونُ بتقديمِ أداةِ العمومِ على أداةِ النفيِ، نحوُ: (كلُّ ذلكَ لم يكُنْ)، أيْ: لم يَقَعْ هذا ولا ذاكَ.
والثاني يكونُ بتقديمِ أداةِ النفيِ على أداةِ العمومِ، نحوُ: (لم يكُنْ كلُّ ذلكَ)، أيْ: لم يَقَع المجموعُ، فيُحْتَمَلُ ثبوتُ البعضِ، ويُحتمَلُ نفيُ كلِّ فرْدٍ.
7- وتَقويةُ الحكْمِ إذا كانَ الخبَرُ فِعْلًا، نحوَ: الهلالُ ظَهَرَ. وذلكَ لتَكرارِ الإسنادِ.
8- والتخصيصُ، نحوَ: (ما أنا قلتُ)، و{إيَّاكَ نَعبُدُ}.
9- والمحافظةُ على وَزْنٍ أوْ سَجْعٍ، فالأوَّلُ نحوَ:
إذا نَطَقَ السَّفيهُ فلا تُجِبْهُ ...... فخَيْرٌ مِنْ إجابتِهِ السكوتُ.


6. ما المراد بالمعارف؟

إذا تَعَلَّقَ الغَرَضُ بتفهيمِ المخاطَبِ ارتباطَ الكلامِ بمعَيَّن،ٍ فالمقامُ للتعريفِ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 رجب 1440هـ/5-04-2019م, 07:59 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
1. عرف الأمر واذكر صيغه.

تعريف الأمر: هو طلب الفعل ممن هو دونه على وجه الاستعلاء.
وقولنا طلب أي أنه يتضمن الطلب فهو إنشاء طلبي.
وقولنا "ممن هو دونه" لأن المتكلم والمخاطب تربطهم أحد العلاقات الثلاث التالية:
-الأولى: أن يكون المتكلم أعلى من المخاطب وهي المقصودة هنا في الأمر.
-الثانية: أن يكون المتكلم أدنى من المخاطب وفيها يكون الدعاء مثل قول العبد "رب اغفر لي"
-الثالثة: أن يكون المتكلم مساوياً للمخاطب وفيها يكون الالتماس مثل طلب الصديق من صديقه شيئا كأن يقوله له "أعطني الكتاب".
فلابد أن يكون متضمنا للحالة الأولى حتي يكون أمراً وأما إن خرج عنها فيكون لأغراض أخرى غير الأمر كالدعاء والالتماس والرجاء والرغبة وغيرها وقد حصرها البعض بست وعشرين وبعضهم بثلاث وثلاثين والحصر متعسر ولكن الأصل الجامع لذلك أنها تفهم من السياق الذي تكون فيه.
وله أربع صيغ:
-فعل الأمر مثل قوله تعالى "وأقيموا الصلاة"، وهو أكثر الصيغ استعمالاً.
-المضارع المقرون باللام –وتسمى لام الأمر-: مثل "لينفق ذو سعة من سعته"، وهو ثاني الطرق من حيث الشهرة والكثرة في الاستعمال.
-واسم الفعل: مثل "حيّ على الفلاح".
-والمصدر النائب عن فعل الأمر: مثل (صبراً آل ياسر)



2. عرف الاستفهام مع ذكر أدواته.
• تعريف الاستفهام لغة: هو طلب الفهم.
• تعريف الاستفهام اصطلاحاً: هو طلب العلم بشيءٍ، وبعض العلماء يزيد تحديداً بقوله: هو طلب العلم بشيء بأدوات مخصوصة. ليخرج طلب العلم بقولك "علمني" واشباهها فهي لا تدخل في الاستفهام مع كونها طلبا للعلم بالشيء.
• أدوات الاستفهام: هي الهمزة وهل وما ومن ومتى وأيان وكيف وأين وأنى وكم وأي
الأداة الأولى: الهمزة.
استعمالها: يستعمل في طلب التصور أو التصديق، وهي أم الباب حتى قال سيبويه أن ما سواها نائب عنها.
الأداة الثانية: هل.
استعمالها: تستعمل هل في طلب التصديق فقط، و الجواب عن هل يكون بنعم أولا، ويشترط في الجملة التي تدخل هل عليها أن تكون مثبتة، وقد تخرج للتصور في حالات معينة.
الأداة الثالثة: ما
استعمالها: تستعمل "ما" لثلاثة مطالب:
- الأول: شرح الاسم، ومثاله:ما العسجد؟ الذهب.
- الثاني: شرح حقيقة المسمى، مثال:ما الإنسان؟ حيوان ناطق.
- الثالث:شرح حال المذكور، مثاله:ما أنت؟ مبعوث من فلان.
الأداة الرابعة: من
تستعمل "من" لتعيين العقلاء، أي ذوي العلم. ولابد لها من جواب مطابق لا يزيد ولا ينقص ويكون مفردا لا مركباً
الأداة الخامسة: متى.
استعمالها: تستعمل متى لطلب تعيين الزمان مطلقا وقد يكون ماضياً أو مستقبلاً أو حالا
الأداة السادسة:أيان.
استعمالها: تستعمل أيان في طلب تعيين الزمان المستقبل خاصة، مثاله:أيان تأتي؟ وقد تستعمل في موضع التهويل وغيره
الأداة السابعة:كيف
استعمالها: تستعمل كيف لطلب تعيين الحال مثل قولك كيف جئت؟، أو كيف أنت؟
الأداة الثامنة: أين
استعمالها: تستعمل أين في طلب الزمان مثل قولك: أين تذهب؟
الأداة التاسعة:أنى.
استعمالات أنى
الاستعمال الأول لـ"أنى" بمعنى:كيف ويشترط له أن يكون بعدها فعل؛ ماضِ مثل قوله تعالى "أنى شئتم"، أو غيره مثل قوله تعالى "أنى يحي هذه الله بعد موتها".
الاستعمال الثاني لـ"أنى" بمعنى:من أين؟
- وتشمل الظرفية مثل قوله تعالى: :{أنى لك هذا}. ، والابتدائية التي تكون فيها "أنى" بمعنى "أين".
الاستعمال الثالث لـ"أنى" بمعنى:متى، مثل قوله تعالى: {فأتوا حرثكم أنى شئتم}
الأداة العاشرة: كم
تستعمل كم في تعيين العدد المبهم، مثل قوله تعالى: {فأتوا حرثكم أنى شئتم} فإن أريد بالتعيين ظاهرة فيجاب بتعيينه، وإن لم يرد به التعيين فلا يحتاج إلى جواب.
الأداة الحادية عشر: أي
استعمالها: تستعمل أي في طلب تمييز أحد المتشاركين في أمر يعمهما.مثل قوله تعالى: {أي الفريقين خير مقاماً}
فيُسأل بها عن الزمان والمكان والحال والعدد والعاقل وغيره حسب ما يضاف.

وتخرج الألفاظ السابقة عن الاستفهام إلى معانٍ أخرى والتي تعرف من سياق الكلام وقرائن الأحوال ؛
كالتسوية كما في قوله تعالى: { سواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم }. ،
والنفي نحو: { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان }
والإنكار نحو: { أغير الله تدعون }
والأمر نحو: { فهل أنتم منتهون }
والتشويق نحو: { هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب الله }.
وغيرها



3. مثل لأنواع الاستفهام التالية:
أـ التقرير.
مثل قوله تعالى: "ألم نشرح لك صدرك" وقوله تعالى: "أليس الله بكافٍ عبده".
بـ التوبيخ.
مثل قوله تعالى: "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم" ففيه توبيخ وتهديد وفيه تعجب أيضاً
جـ الإنكار.
والإنكار نحو قوله تعالى: { أغير الله تدعون }
دـ التحقير.
مثل قولك : "أهذا الذي تمدحه كثيراً"



4. ما المراد بالذكر والحذف ومتى يلجأ للحذف؟
=عند إرادة إفادة السامع بكلامٍ؛
-فما ذكر من ألفاظ للدلالة على المعنى المراد إيصاله، هو ما نريد به هنا الذكر، فهو مذكور في الجملة وهذا هو الأصل في الكلام.
-وأما لم يذكر وحذف للدلالة باقي الألفاظ عليه؛ فهو المراد بالحذف هنا،
= ويلجأ للحذف عند تحقق شرطين:
الأول: وجود قرينة تدل على ما حُذف، حتى يُعلم المعنى
الثاني: وجود غرض بلاغي يتحقق من هذا الحذف
فهذان الشرطان يتحقق بهما قدرة المتكلم على استخدام الألفاظ وحذف بعضها مع الحفاظ على المعنى المراد إيصاله، وأيضاً يظهر قدرة الملتقي على فهم النص الذي يكون فيها حذف لبعض الألفاظ ولهذا أطلق عليه بعض علماء اللغة "شجاعة العربية"
فالذي يتخلص من هذا أنه إذا كانت الألفاظ التي استعملتها تؤدي المعنى الذي تريد إيصاله فإن ما سواها يمكنك حذفه
مثاله أن يسأل أحدهم فيقال له: من جاء؟ فيرد قائلاً: محمد
فهنا وقع الحذف وهو هنا لا يؤثر على المعنى المراد إيصاله لأن المراد الإجابة بأن الذي جاء هو محمد فحذف كل هذا وذكر "محمد" فقط لدلالة السؤال على معنى المجيء المسئول عمن قام به.



5. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق اسم الموصول.
-أن يكون كان في الجملة مجهول لا نعرفه ونريد إيصال معنى يتعلق به كقولك " الذي كان معنا أمس سافر" إذا لم تكن تذكر اسمه
-أن يستخدم عند إرادة إخفاء معنى عن السامع كقولك "أنفقت ما أعطاني أبي أمس" فلا تريد التصريح بقدر المال.
- والتنبيه على الخطأ، نحو: إن الذيــن تـرونــهـم وإخـوانـكم يشفي غليل صدورهم أن تصرعوا
-وتفخيم شأن المحكوم به، نحو: إن الـذي ســمـك السـماء بـنـى لنا بيتاً دعائمه أعز وأطول
-والتهويل تعظيماً وتحقيراً : {فغشيهم من اليم ما غشيهم}.
-والتهكم، نحو: { يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون }.




6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالنكرة.
النكرة يؤتى بها إذا لم يعلم للمحكي عنه جهة تعريف كقول أحدهم: "رأيت سيارة" فكلمة سيارة مشتركة بين مجموعة من الأشياء دون تمييز لواحدة منها
-وقد تأتي النكرة لأغراض أخرى:
-منها إرادة التكثير كما في قول أحدهم: "لفلانٍ مال" يقصد أنه غني وهذا يلزم منه أن له مال كثير
-ومنها إرادة التقليل كما في قوله تعالى: " ورضوان من الله أكبر" أي أن رضوان قليل من الله أكبر من كل النعم الأخرى
-ومنها التعظيم والتحقير كما في قول الشاعر: لـه حـاجـبٌ عـن كل أمر يشـيـنه وليس له عن طالب العرف حاجب
فالذي يحجب عن كل ما يشين هو حاجب عظيم قوي وهذا يتلاءم مع المدح،
وأما ما يفصله عمن يريد عطاءه فلا يوجد أدنى حاجب فهو لتحقير الحاجب في الشطر الثاني.
-ومنها العموم بعد النفي كقوله تعالى "ما جاءنا من بشير" .
-ومنها قصد فرد أو نوع معين مثل قوله تعالى: "والله خلق كل دآبة من ماء"
-ومنها قصد إخفاء الأمر مثل قولك "قال لي رجل أنك بعت سيارتك" وأنت لا تريد ذكر اسمه.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 شعبان 1440هـ/6-04-2019م, 02:21 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي.

1- الأمر ، وهو طلب الأعلى من الأدنى مثل قوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} .
2- النهي ، و هو طلب الكف من الأعلى إلى الأدنى ، مثل قوله تعالى : {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} .
3- الاستفهام ، وهو طلب الفهم .
4- التمني ، وهو طلب حصول أمر لا يمكن حصوله أو يتعذر حصوله ، مثل قول الشاعر : ألا ليت الشباب يعود يوما .
5- النداء: وهو طلب الإقبال بأحرف مخصوصة ، مثل قوله تعالى : {يا أيها الناس} ، و قولنا يا محمد .
6- التحضيض ، مثل : هلا فعلت .
7- التوبيخ ، مثل : {كلا لا تطعه}.
8- العرض ، مثل: {ألا تأكلون} .


2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
الدعاءِ، نحوُ: {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ}.
والالتماسِ، كقولِ شخص لمن يساويه : (أَعْطِنِي الْكِتَابَ).
والتمنِّي، مثل : ألا ليت الشباب يعود يوماَ
والإرشادِ، مثل: { إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ }.
والتهديدِ، مثل: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ}.
والتعجيزِ، مثل :
يا لَبَكْرٍ أَنْشِروا لي كُلَيْبًا .........يا لَبَكْرٍ أينَ أينَ الفِرارُ؟
والتسويةِ، مثل: {اصْبِرُوا أَوْ لاَ تَصْبِرُوا} .


3. ما هو الفرق بين التمني والترجي؟
التمني متعلق بأمر ميؤوس منه ، أما الترجي فهو متعلق بأمر مرجو و يسمى توقعا أو رجاء.
ويُعبَّر عن الترجي بـ (عسى) أو(لعلَّ)
و للتمني أربع أدوات واحدة أصليَّة، وهيَ (ليتَ)، وثلاثة غيرُ أصليَّة ، وهي: هل ، ولو ، ولعلّ .

4. عرف النداء واذكر أدواته.
النداء هو : طَلَبُ الإقبالِ بحرْفٍ نائبٍ مَنَابَ (أَدْعُو) .
وأدواته ثمانية وهي :
(يا)، والهمزةُ، و(أيْ)، و(آ)، و(آي)، و(أيا)، و(هيا)، و(وا).

5.عدد أغراض الإتيان بأل.
1- غرض الحكاية عن الجنس نفسه، ومثاله:الإنسان حيوان ناطق، وتسمى أل جنسية .
2- غرض الحكاية عن معهود من أفراد الجنس وعهده، بتقدم ذكره أو حضور ذاته أو بمعرفة السامع، وتسمى أل عهدية .
3- غرض الحكاية عن جميع أفراد الجنس، ومثاله:{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}، وتُسَمَّى أل استغراقيَّة .

6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.
1 - تنزيل القريب منزلة البعيد لغرض تعظم شأنه و بيان بعد درجته،
أو إشارة إلى انحطاط درجته؛ كقوله وهو عنده:أيا هذا.
أو إشارة إلى غفلة السامع حتى كأنه غير حاضر في المجلس، كقوله للساهي:أيا فلان .
2- تنزيل البعيد منزلة القريب لشدة استحضاره في ذهن المتكلم ، وقربه من نفسه .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 شعبان 1440هـ/6-04-2019م, 03:35 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

المجموعة الثالثة:


1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي

.
ينقسم الإنشاء عند البلاغيين إلى قسمين:
إنشاء غير طلبي: وهو ما لا يستدعي مطلوبا؛ إلاَّ أنّه يُنْشِىءُ أمراً مرغوباً في إنشائه
إنشاء طلبي: وهو ما يستدعي حدوث شيء غير حاصل وقت الطلب..وهذا هو أكثر اهتمام البلاغيين
وهو خمسة مباحث:..الأمر؛والنهي؛ والاستفهام؛والتمني؛ والنداء
وهو منحصر فيها ولا يزيد عليها


2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
الأمر: هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء.
-قدْ تَخْرُجُ صِيَغُ الأمرِ عنْ معناها الأصليِّ إلى معانٍ أُخَرَ تُفْهَمُ منْ سياقِ الكلامِ،وقرائنِ الأحوالِ:
1- الدعاء
كقوله تعالى : {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27)}
2- التمنِّي ؛ ويكون عادة في الميئوس من الحصول عليه، أو فيما هو بعيد المنال.
كقوله تعالى :{ {وَنَادَوْاْ يامالك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ}
كقول امرئ القيس (الطويل):
أَلاَ أيُّها الليلُ الطويلُ ألا انْجَلِي *بصُبْحٍ وما الإصباحُ منكَ بأمْثَلِ
فالشاعر لا يأمر الليل وإنّما أرسل صيغة الأمر مريدا بها التمنّي
وكقول الحبنكة الميداني
أَمْطِرِي يَا سَمَاءُ كُلَّ صَبَاحٍ ... فَوْقَ بَيْتِي مِنَ الدنانِيرِ ألْفاً
لاَ تَكُفِّني مِنْ فَيْضِ جُودِكِ عَنِّي ... عَادَتِي لاَ أَسُوءُ بِالْقَبْضِ كَفّاً.

3- الإرشاد ويكونُ عادةً في مجال النُّصْحِ وإِبْدَاءِ المشورة.
كقوله تعالى :{إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْبَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ}.
4- التهديد : .. وغالبا يكون في مقام عدم الرّضا بالمأمور به
كقوله تعالى : : {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ}..
وسياق الآيات هو الذي يحدد؛ أن المراد بالأمر هنا هو التهديد ؛ وإلا قد تأتي نفس العبارة ونفس الكلمات لكن في سياق آخر فيكون لها غرض آخر كما جاء في الحديث لَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ , فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ " .
الأمر متوقف على الحال والمقام وما دام الحال والمقام مختلف فيحمل معه أيضا الاختلاف في الغرض
ومنه أيضا قوله تعالى :{{قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ } .
ومنه :
إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فاصنع ما تشاء
5- والتعجيزِ،وغالبا يكون ويكون في مقام إظهار عجز من يدّعي قدرته على فعل أمر ما، وليس في وسعه ذلك.
كقول الشاعر:
يا لَبَكْرٍ أَنْشِروا لي كُلَيْبًا ......يا لَبَكْرٍ أينَ أينَ الفِرارُ؟
وكقول الفرزدق يخاطب جريرا:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
وكقول الشاعر:
أريني جودا مات هزلا لعلني....أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا
6- الإهانةِ
كقوله تعالى : {كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا}.
وكقوله تعالى: {خُذُوهُ فاعتلوه إلى سَوَآءِ الجحيم * ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الحميم * ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم}

7- والتخييرِ،
مثله : خُذْ هَذَا أَوْ ذَاكَ.....أو تزوج هندا أو أختها
وقول المتنبي:
عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ ... بَيْنَ طَعْنِ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ


3. ما هو الفرق بين التمني والترجي؟
أولا:
التمني: إنشاء طلبي.
الترجي: إنشاء غير طلبي.
ثانيا:
التمني : طلب حصول شيء محبوب لا يرجى حصوله لكونه مستحيلا أو بعيدا
إلا أن هذا البعيد والمستحيل الحصول عليه ؛يخرجه المتكلم بطريق التمني لبيان شدة تعلق نفسه به ورغبته فيه.
الترجي: هو توقع حصول أمر ..ويكونُ في المطموع فيه، والمترقّب الحصول عليه
وهناك فرق بين التمني و التوقع.


4.
عرف النداء واذكر أدواته.
تعريف النداء:
النداء هو طَلَبُ الإقبالِ الحسي أو المادي بحرْفٍ نائبٍ مَنَابَ ك (أَدْعُو). ونحوه
أدوات النداء:

وأدواتُه ثمانيةٌ: (يا)، والهمزةُ، و(أيْ)، و(آ)، و(آي)، و(أيا)، و(هيا)، و(وا).
وهي في الاستعمال قسمان:
1-فالهمزةُ و(أَيْ) للقريبِ.
2-باقي الأدوات للبعيد.
وذكر بعض الغويين أن "يا" تصلح للجميع.
و لكن -والعلم عند الله- أن "يا" تختص بنداء البعيد ؛ ومما يقوي ذلك امتداد صوتها. وقد ذكر بعض أهل العلم أن مما يعين المعنى المراد باللفظ صوته
وقد تستخدم الأداة في غير الموضع الذي وضعت له ؛وهذا يكشف عن نفسية المتكلم
فمناداة البعيد بأدوات القرب ؛ (بالهمزةِ) و(أيْ)، يكشف أن المتكلم قد نزل هذا البعيد منزلة القريب وما ذلك إلا لشدة استحضارِه في ذِهْنِ المتكلِّمِ صارَ كالحاضِرِ معهُ.
كقول الضبي في رثاء ابنه:
أأبي لا تبعد وليس بخالد ... حي ومن تصب المنون بعيد
كما قد يعكس الأمر؛ فينادى القريب بأدوات البعد لبيان أن المتكلم قد نزل القريب منزلة البعيد . إما:
أ- للدلالة على أن المنادى رفيع القدر عظيم الشأن فيجعل بعد المنزلة كأنه بعد في المكان كقول أبي بكر بن النطاح في مدح أبي دلف العجلي:
أبا دلف بوركت في كل بلدة ... كما بوركت في شهرها ليلة القدر.

ب- للإشارة إلى أنه وضيع، منحط الدرجة، وعليه قول الفرزدق يهجو جريرا:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
وفي كلاهما فيه بيان و إظهار للبعد ؛ بعد في العلو والمكانة و المنزلة؛ أو بعد في الأدنى والتسفل والانحطاط
جـ- للإشعار بأن السامع غافل لاه، فيعتبره المتكلم كأنه غير حاضر في مجلسه.
كقول المعلم للطلب الساهي الغافل" أيا فلان
5.عدد أغراض الإتيان بأل.
يؤتى باللفظ معرفا ب ( ال) ، لإفادة معنى من المعاني التي تفيدها (ال) -الجنسية ؛أو العهدية
أل العهدية:
تدخل (أل) العهدية على الكلمة للإشارة إلى مفرد معهود خارجا بين المتخاطبين. ويكون عهده: عهد ذهني ؛أو عهد ذكري ؛ أو عهد حضوري.
-العهد ذهني:
اللاّم التي للعهد الذهني: ويُسمَّى أيضاً "العهد الْعِلْميّ"
وهو ما كان معلوما في ذهن المخاطب سواء أكان حاضرا أم لا.
نحو قوله تعالى :{إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} ؛ وقوله : {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} أي: الشجرة والغار معهودين للمخاطب
-العهد ذكري:
هي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في الكلام، وضابطها أن يسُدّ الضمير مسَدَّه.
*
*نحو قوله الله عزّ وجلّ :{إِنَّآ أَرْسَلْنَآ إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَآ أَرْسَلْنَآ إلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً * فعصى فِرْعَوْنُ الرسول فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً}
فاللاّم التي في (الرسول) للعهد الذكري ؛ ترجع للفظ "رسلا" المذكور سابقا
و لأنه يمكن أن يقع الضمير موقع لفظ الرسول فيقال: فعصاه فرعون،
-العهد حضوري.:
اللاّم الّتي للعهد الحضوري، وهي التي يكون المعرَّفُ بها حاضراً عند التكلّم،والسامع .
ومن أمثلة هذا النوع ما يلي:
* قول الله عزّ وجلّ ":{اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً... }.
فاللاّم التي في لفظ "اليوم" المعرِّفة له تُشِير إلى اليوم الحاضر الذي نزلت فيه الآية، وكان يوم عرفة في حجّة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
-(أل) الجنسيةوهي أنواع:
-اللاّم التي لبيان الحقيقة والماهية، وهي التي لا يصحّ أنْ يستعمل بدلَها كلمة "كلّ" فيشارُ بها إلى الحقيقة الشائعة في الأفراد، دون النظر إلى الدّلالة على عُمومٍ أو خصوص.
كقوله تعالى :{وَجَعَلْنَا مِنَ المآء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ} . .
أي: وجعلنا من ماهيّةِ جنْسِ الماء كلَّ شيء حيّ، فإرادة حقيقة الماء وماهيته تستبعد إرادة كُلِّ الماء على سبيل الاستغراق، والقرينَةُ على إرادة الحقيقة والماهيّة دون الاستغراق الواقعُ المشاهد، فالأحياء يدخل في تركيب أجسادها عنصر الماء، مع وجود مياه منفصلة عن الأحياء، ومياه لم تخلق منها أحياء بعد.
ويمثلون بعبارة: "الرَّجُلُ خَيْرٌ من الْمَرْأة" أي: جنْسُ الرجُلِ وماهيَّتُه خيرٌ من جنس المرأة وماهيتها، لا كُلُّ فردٍ من أفراد الرجال خير من كلّ امرأة، إذْ بعض النساء أفضل من مئات الألوف من الرجال.
اللام الاستغراقية؛.. لاستغراق أفراد الجنْسِ كلّهِم؛وهي التي يصح نيابتها بلفظ "كل"
قال تعالى"{ وخلق الإنسان ضعيفا}
وخلق كلّ فرد من أفراد جنس الإِنسان ضعيفاً، والواقع يشهد لإِرادة هذا الاستغراق.

6.
اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.
-قد تخرج ألفاظ النداء إلى معان أخرى تستفاد من القرائن، وهى تكشف عن حال ونفسية المتكلم ؛ من ذلك:
1- التحير و التضجر، وقد كثر ذلك في نداء الأطلال والمنازل والمطايا، كقوله:
أيا منازل سلمى أين سلماك ... من أجل هذا بكيناها بكيناك..
ينادى المنازل وقصده من يسكنها ؛ وهو يكشف نفسية الشاعر أنه في حيرة وتضجر
2- -التحسر والتوجع،
كقول حافظ في الرثاء:
يا درة نزعت من تاج والدها ... فأصبحت حلية في تاج رضوان
وقول من رثى معن بن زائدة:
أيا قبر معن كيف واريت جوده ... وقد كان منه البر والبحر مترعا.
3- الإغراء،كقولك للجندي المتردد في الدفاع: يا شجاع تقدم.
4- الزجر والملامة، نحو:
أفؤادي متى المتاب ألما ... تصح والشيب فوق رأسي ألما.

ولعل الأقرب أن الزجر والملامة حصلت بتضافر النداء مع الاستفهام

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 شعبان 1440هـ/6-04-2019م, 11:46 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

3- الإجابة التامّة في الفرق بين الترجي والتمني :

1- يُشترط في صحة الترجي إمكان المترجّى ، ولا يُشترط في صحة التمني إمكان المُتمني ، فالتمني متعلق بأمر ميؤوس منه ، أما الترجي فهو متعلق بأمر مرجو و يسمى توقعا أو رجاء.
2- التمنّي طلب ، والترجي ليس بطلب .
3- يُشترط في المُتمنّى أن يكون محبوباً ، ولا يشترط ذلك في الترجي فقد يكون محبوباً فيسمى طمع ، وقد يكون مكروها فيسمّى إشفاق .
4- يُعبَّر عن الترجي بـ (عسى) أو(لعلَّ) .
و للتمني أربع أدوات واحدة أصليَّة، وهيَ (ليتَ)، وثلاثة غيرُ أصليَّة ، وهي: هل ، ولو ، ولعلّ .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م, 02:44 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة


المجموعة الثالثة:
1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي
ينقسم الإنشاء الطلبي إلى خمسة أمور يطلب بها:
1- الأمر: هوطَلَبُ الفعْلِ على وجهِ الاستعلاءِ.
2- النهي: هوَ طلَبُ الكفِّ عن الفعْلِ على وجهِ الاستعلاءِ.
3- الاستفهام: هوَ طَلَبُ العلْمِ بشيءٍ.
4- التمني :هو طلب شئ محبوب لا يرجى حصوله لكون مستحيلاً أو بعيد الوقوع .
5- النداء:وهوطلب الإقبال بحرف النائب من مناب .

2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
الأغراض التي ينصرف إليها الأمر منها:
- الدعاءِ
مثالَ: { رب أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ}.
2- والالتماسِ.
مثال: كقولِكَ لِمَنْ يُساويكَ: (أَعْطِنِي الْكِتَابَ).
3- والتمنِّي.
مثال : ألا ليت الشباب يعود يوماً
4- والإرشادِ
مثال: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ}.
5-والتهديدِ
مثال: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ}.
6- والتعجيزِ.
مثال: يا لَبَكْرٍ أَنْشِروا لي كُلَيْبًا ...... يا لَبَكْرٍ أينَ أينَ الفِرارُ؟
7-والإهانةِ
مثال: {كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا}.
8-والإباحةِ.
مثال: {كُلُوا وَاشْرَبُوا}.
9-والامتنانِ.
مثال: {كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ}.
10-والتخييرِ
مثال: (خُذْ هَذَا أَوْ ذَاكَ).
11-والتسويةِ.
مثال: {اصْبِرُوا أَوْ لاَ تَصْبِرُوا}.
12 –والإكرامِ.
مثال: {ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ}.

3. ما هو الفرق بين التمني والترجي.
التمني:هو طلب شئ محبوب لا يرجى حصوله لكون مستحيلاً أو بعيد الوقوع .
مثال:
إلا لـيـت الشـباب يـعـود يـوماً فأخبـره بما فعـل المشـيب
أدواته :أربع أدوات واحدة أصلية وهي : ليت ، وثلاثة غير أصلية،هل ،ولعل،ولو.
أما الترجي:فهو طلب الشئ محبوب إذا كان الأمر متوقع الحصول
مثال: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً }.
أدواته: لعل وعسى.

4. عرف النداء واذكر أدواته.
النداء :فهو طلب الإقبال بحرف النائب من مناب
أدواته: ثمانية ( يا، والهمزة، وأي، وآ، وآي، وأيا، وهيا، و وا ) .
5.عدد أغراض الإتيان بأل.
غراض الإتيان بأل:
-أل الجنسية: تأتي لغرض الحكاية عن الجنس نفسه.
ومثاله:الإنسان حيوان ناطق ،ويكون المراد جنس الأنسان .
- أل العهدية: تأتي لغرض الحكاية عن معهود من أفراد الجنس وعهده، بتقدم ذكره أو حضور ذاته أو بمعرفة السامع.
وتنقسم إلى : العهدالذكري
مثال:قوله تعالى: {كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسولا}
المراد بالرسول الثانية الرسول المذكور في أول الآية،لتشير إلى الاسم الذي سبق ذكره .
العهد الذهني.
مثاله: قوله تعالى: { الذين يبايعونك تحت الشجرة} كلمة شجرة تنطبق على أي جسم له جذور في الأرض وله ساق وله أوراق خضراء أو غير خضراء لكن ليس المقصود أي شجرة وإنما المقصود شجرة معينة التي تمت تحتها المبايعة.
العهد الحضوري.
مثال:قوله تعالى: { اليوم أكملت لكم دينكم }،قال عمر: والله إنا لنعلم في أي يوم نزلت وفي أي مكان، فكون اليوم معروف بذاته وهو محدد.
- أل الاستغراقية:تأتي لغرض الحكاية عن جميع أفراد الجنس.
ومثاله:{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
- قدْ يُرادُ بأل:الإشارةُ إلى الجنْسِ في فَرْدٍ ما.
مثاله:ولقدْ أَمُرُّ على اللئيمِ يَسُبُّنِي* فمَضَيْتُ ثَمَّةَ قُلْتُ لا يَعنينِي
- فائدة:إذا وَقَعَ الْمُحَلَّى بألْ خبَرًا أفادَ القَصْرَ، نحوُ: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ}.

6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.
الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى :
*منها التعريفِ وهو بمنزِلةِ اللامِ في الْعَهْدِ الخارجيّ.
(يا رجل، يا فتى)، لا تعرف اسمه فتصفه بصفة يشترك فيها مع غيره، لكن مناداتك له تعنى أنك حددته بنفسه ولو لم تسمه.
وقد يؤتى به للإشارة إلى علة ما يطلب منه: (يا غلام احضر الطعام), الغلمان كثر ولكن يطلب مناداته بإحضار الطعام وهذه هي العلة التي يشار فيها إليه.
*ومنها إنزال البعيد منزلة القريب فينادى بالهمزة وأي ،
والسبب :الإشارة إلى أنه لشدة استحضارالمنادى في ذهن المتكلم حتى صار الحاضر أمامه يناديه فيسمعه .
كقـول الشـاعر :
أسـكان نـعـمان الأراك تـيـقـنوا بأنكم في ربع قلبي سكانُ.
*ومنها إنزال القريب منزلة البعيد فينادي بأحد الحروف الموضوعة له والسبب :الإشارة إلى أن المنادى عظيم الشأن رفيع المرتبة حتى كأن بعد درجته في العظم عن درجة المتكلم بعدٌ في المسافة .
كقولك : ((أيا مولاي )) وأنت معه .
أو إشارة إلى إنحطاط درجته كقولك : ( أيا هذا ) لمن هو معك.
أو إشارة إلى أن السامع غافل لنحو نوم أو ذهول كأنه غير حاضر في المجلس كقولك للساهي : ( أيا فلان ).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 شعبان 1440هـ/8-04-2019م, 11:45 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة

أحسنتم، جميعًا بارك الله فيكم ونفع بكم.


المجموعة الأولى:

نورة الأمير: ب+
س3: هذه أغراض الاستفهام البلاغية، وأقسام أدوات الاستفهام من حيث الاختصاص إما أن تفيد التصور فقط أو التصديق فقط، أو التصور والتصديق.

المجموعة الثانية:
علاء عبد الفتاح محمد: أ+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

المجموعة الثالثة:
تعليق عام:
س6:
ذكر الشيخ الصامل في شرحه أن الجانب البلاغي للنداء من شقين:
الأول: طريقة استخدام أداء النداء، مثل تنزيل القريب منزلة البعيد والعكس.
الثاني: الغرض من استخدام هذه الأداة، والأصل في الأغراض البلاغية للنداء طلب الإقبال ثم قد يخرج عن هذا للإغراء أو التحير والتضجر أو التحسر ...


سارة المشري: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ نفع بكِ.
س1:
إذا خرجت عن الوارد في المتن محل الدراسة، يقيد الزيادة بقائلها.
مثلا: وأضاف الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي أنواعًا أخرى وهي ...

س6: وهذا من حيث طريقة استخدام أداة النداء للقريب أو للبعيد، وقد يخرج لأغراض أخرى مثل الإغراء والزجر والتحير والتضجر والتحسر والتوجع والتذكر.

عقيلة زيان: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك.
س3: ومن بيان الفرق بيان أدوات كل منهما.


مها شتا: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1:
في النداء: ... ناب مناب " أدعو ".
س2: أين الأمر في المثل المضروب " ألا ليت الشباب يعود يومًا ".
س3: الترجي توقع وليس طلب، فهو من الإنشاء غير الطلبي وهذا أحد الفروق بينه وبين التمني.
س4: ناب مناب " أدعو "
يعني بدلا من قول: " أدعو فلان "، نقول: " أ فلان".

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 ذو القعدة 1440هـ/6-07-2019م, 09:23 AM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة

المجموعة الثالثة:
1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي.
أقسام الإنشاء الطلبي :
- الأمر : وهو طلب الأمر على جهة الاستعلاء ( أقيموا الصلاة ) ويكون بفعل الأمر ( افعل ْ)
أو بالفعل المضارع مسبوقا بلام الأمر ( لتفعل ْ )
أو بالمصدر النائب عن فعله ( حمدا لله ) أي احمد الله
أو باسم الفعل ( صه )

- والنهي : طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء
( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )
ويكون بلا الناهية مع الفعل المضارع المجزوم بها ( لا تفعل ْ)

- والاستفهام : وهو طلب العلم بالشيء :
هل حضر محمد ؟ كيف سافرت ؟ أين ذهبت ؟
ويكون بأدواته ( أسماء الاستفهام )
- وهو إما للسؤال عن التصور أو النسبة

- فللنسبة الهمزة وهل
- وللتصور باقي أدواته ويسأل بها عن :
الزمان مثل : متى ، أيان ، أنى
المكان : أين ؟ أنى
الحال : كيف ، أنى
غير العاقل : ما ، ماذا
العاقل : من
السبب : لماذا
العدد : كم
أي : ويسأل بها حسبما تضاف إليه

- والنداء : طلب الإقبال بحرف نائب مناب أنادي أو أدعو مثل ( يا علي ، قم ) ، ويكون ب( يا وهيا وأيا والهمزة ، ووا الندبة ، و آي و آ وأي .
مثل : أسربَ القطا هل من يعير جناحه
- وا معتصماه

- والتمني : هو طلب شيء محبوب ترغبه النفس لكن لا يمكن حصوله لكونه مستحيلا أو بعيد الوقوع
مثل : ألا ليت الشباب يعود يوما
وأداته الرئيسة : ليت

2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
قد ينصرف الأمر لأغراض غير الطلب على وجه الاستعلاء ، وتفهم تلك الأغراض من السياق وقرائن الأحوال ؛ مثل :
1- الدعاءِ : وهو طلب من العبد لله سبحانه .. نحوَ: {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ}.( هب لي من لدنك ذرية طيبة )

2- والالتماسِ، كقولك لمن يسلويك : أعرني قلمك .

3- والتمنِّي، لما لا يرجى وقوعه بل يستبعد ، كمن يأمر الجمادات : نحوُ:
أَلاَ أيُّها الليلُ الطويلُ ألا انْجَلِي ....... بصُبْحٍ وما الإصباحُ منكَ بأمْثَلِ

4- والإرشادِ، كما في إرشاد الله لعباده وأمرهم على جهة الندب والاستحباب ؛ نحوُ: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ}.

5- والتهديدِ، كما في قوله تعالى :{اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} في ( إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير }. فهو ليس أمرا بأن يفعلوا ما يشاؤون وإنما هو تهديد لهم لعدم إيمانهم أن فلتفعلوا ما تشاؤون فإنكم ملاقونه

6- والتعجيزِ، نحوُ:
يا لَبَكْرٍ أَنْشِروا لي كُلَيْبًا ...... يا لَبَكْرٍ أينَ أينَ الفِرارُ؟
وأنشروا أي أحيوا ، والمهلهل يعلم أنهم لا يستطيعون إحياءه لهم

7- والإهانةِ، نحوُ: {كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا}في ( وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا ، قل كونوا حجارة أو حديدا ، أو خلقا مما يكبر في صدوركم )

8- والإباحةِ، نحوُ: {كُلُوا وَاشْرَبُوا}.

9- والامتنانِ، نحوُ: {كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} فذكر مما رزقكم الله تذكيرا بنعمه واستحضارا للامتنان

10- والتخييرِ، نحوُ: (خُذْ هَذَا أَوْ ذَاكَ)

11- والتسويةِ، نحوُ: {اصْبِرُوا أَوْ لاَ تَصْبِرُوا سواء عليكم }.
أي الأمر سواء صبركم على العذاب أو عدمه .

12 -والإكرامِ، نحوُ: {ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ} فلفظ آمنين يدل أن الأمر للإكرام والنعيم

3. ما هو الفرق بين التمني والترجي؟
التمني هو طَلَبُ شيءٍ محبوبٍ، لا يُرْجَى حصولُه لكونِه مُستحيلًا أوْ بعيدَ الوقوعِ،
مثل : ألا ليت الشباب يعود يوما
وهو من الإنشاء الطلبي

أما الترجي أو الرجاء فهو توقع حصول شيء يرجى وقوعه ويتؤمل حصوله فهو ليس طلبا ، مثل : كقول من وعظ أصحاب السبت عندما سئلوا كما أخبر القرآن ( قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يرجعون ) فهم يتأملون رجوعهم ويرجونه إذ لا ينقطع الرجاء بهداية العبد ما دام لم يغرغر .
فهو ليس فيه طلب

وعلى هذا فالفرق بينهما :
أولا : أن التمني طلب
بينما الترجي هو توقع حصول الشيء

ثانيا : التمني طلب شيء محبوب تعلقت به النفس
والترجي لا يشترط فيه ذلك

ثالثا : التمني مستحيل أو بعيد الوقوع
بينما الترجي يتوقع حصوله ويرجى

رابعا : التمني يكون بأداته الأصلية ( ليت ) أو بأدواته غير الأصلية ( هل ولو ولعل ) وهي تنصب المضارع الواقع في جوابها لتكون بمعنى الترجي .
أما الترجي فيكون ب( عسى ) و ( لعل)

ففي التمني :
فمن المستحيل كالبيت السابق ( ألا ليت الشباب يعود يوما ) إذ لا يمكن عودته للعدم إمكانية العودة بالزمن إلى الوراء ، وهو محبوب لطالبه يتمناه ويطلب حصوله

ومن البعيد الوقوع لكنه ليس مستحيلا
قول التائه في عرض البحر : ليت طيارا يلمحني فيساعدني
فهو أمر بعيد جدا لكنه ليس مستحيلا إذ يمكن حصوله ولكن احتماله ضئيل جدا، وهو كذلك محبوب لصاحبه تعلقت نفسه به

أما الترجي فيكون لأمر يرجى :
كقوله تعالى ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ، والله قدير ، والله غفور رحيم )
فهو أمر يرجى ويطلب حصوله ، أن يتحول الكافر إلى الإسمان فتنقلب عداوته مودة

4. عرف النداء واذكر أدواته.
النداء هو طلب الإقبال بحرف ناب مناب أدعو أو أنادي
مثل : وامعتصماه : أي أنادي المعتصم

أدواته ثمانية :
الهمزة واي لنداء القريب
و( يا ، هيا ، أيا ، آ ، آي ، وا ) للبعيد

- وقد ينادى بأداة القريب للبعيد والعكس وذلك حسب حال المتكلم أو المنادى
فتنزيل البعيد منزلة القريب قد يكون من باب شدة استحضار المتكلم له حتى صار كأنه قريب منه او حاضر معه ، مثل
أسُكَّانَ نَعْمانَ الْأَرَاكِ تَيَقَّنُوا ..... بأنَّكم في رَبْعِ قَلْبيَ سُكَّان

- وقد ينزل القريب منزلة البعيد لعظم شأنه ، مثل : يا رب أو يا مولاي
أو لبعده وانحطاط درجته ، فتقول : يا هذا لمن هو معك
أو لتنبيه الذاهل الغافل في مجلس : يا فلان

5.عدد أغراض الإتيان بأل :
1 - للحكاية عن جنس معين ، وتسمى( ال ) الجنسية : كرام الله الإنسان أي جنس الإنسان ،
ينبت المطر النبات أي جنس المطر وجنس النبات

2 - للحكاية عن معهود من أفراد الجنس وتسمى ( ال العهدية ) ويكون المعرف بها معهودا إما :
- لتقدم ذكره فهو عهد ذكري ،
مثل : (كما أرسلنا إلى فرعون رسولا ، فعصى فرعون الرسول )
فالرسول عهد ذكري لتقدم ذكره ( رسولا )

- أو حضور ذاته فهو عهد حضوري
( اليوم أكملت لكم دينكم ) فاليوم حاضر وهم فيه

- أو وجوده في ذهن السامع فهو عهد ذهني
( إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وهي معروفة في أذهانهم أي شجرة

3- وقد تأتي لغرض استغراق جميع أفراد جنس معين في الحكم وتسمى ( ال ) الاستغراقية فتستغرق جميع افراد الجنس ليس الجنس عموما
(إن الإنسان لفي خسر ) فاستغرقت كل من يندرج تحت جنس الانسان ، ولذلك استثنى منهم ( إلا الذين آمنوا )

6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.
- من الأغراض البيانية للإتيان بالمنادى :
أ. حسب استعمال الأداة في النداء :
1 - تنزيل القريب منزلة البعيد باستعمال اداة نداء البعيد إما :
لعلو شأنه : يا مولاي
أو تقليلا من شأنه كأن تقول لمن هو معك : يا هذا
أو تنبيها للغافل الساهي : يا فلان

2 -تنزيل البعيد منزلة القريب لحضوره في ذهن المتكلم
أسكان نعمان الأراك تيقنوا ... بأنكم في ربع قلبي سكان

ب. حسب ما تخرج به أداة النداء عن غرضها الأصلي لغرض بلاغي آخر وتفهم من القرائن ؛ فمن الأغراض :
- الإغراء والحث على الشيء كقولك لمن أقبل يتظلم:يا مظلوم ، أي أنت تحثه على استمرار تظلمه عله ينصف

- الزجر والملامة : يا فؤادي متى المتاب
فهو لوم للنفس على تاخرها في التوبة وزجر لها عن غيها

- التحير والتضجر ويكثر في البكاء على الأطلال:
أيا منازل سلمى أين سلماكِ؟

- التحسر والتوجع : أيا قبر معن! كيف واريت جوده؟

- التذكر لما مضى :أيا منزلي سلمى! سلام عليكما

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 ذو القعدة 1440هـ/16-07-2019م, 08:02 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء محمد علي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة

المجموعة الثالثة:
1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي.
أقسام الإنشاء الطلبي:
- الأمر : وهو طلب الأمر على جهة الاستعلاء ( أقيموا الصلاة ) ويكون بفعل الأمر ( افعل ْ)
أو بالفعل المضارع مسبوقا بلام الأمر ( لتفعل ْ )
أو بالمصدر النائب عن فعله (حمدا لله) أي احمد الله
أو باسم الفعل (صه)

- والنهي: طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء
(ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)
ويكون بلا الناهية مع الفعل المضارع المجزوم بها (لا تفعل ْ)

- والاستفهام : وهو طلب العلم بالشيء :
هل حضر محمد ؟ كيف سافرت ؟ أين ذهبت ؟
ويكون بأدواته ( أسماء الاستفهام )
- وهو إما للسؤال عن التصور أو النسبة

- فللنسبة الهمزة وهل
- وللتصور باقي أدواته ويسأل بها عن :
الزمان مثل : متى ، أيان ، أنى
المكان : أين ؟ أنى
الحال : كيف ، أنى
غير العاقل : ما ، ماذا
العاقل : من
السبب : لماذا
العدد : كم
أي : ويسأل بها حسبما تضاف إليه

- والنداء : طلب الإقبال بحرف نائب مناب أنادي أو أدعو مثل ( يا علي ، قم ) ، ويكون ب( يا وهيا وأيا والهمزة ، ووا الندبة ، و آي و آ وأي .
مثل : أسربَ القطا هل من يعير جناحه
- وا معتصماه

- والتمني : هو طلب شيء محبوب ترغبه النفس لكن لا يمكن حصوله لكونه مستحيلا أو بعيد الوقوع
مثل : ألا ليت الشباب يعود يوما
وأداته الرئيسة : ليت

2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
قد ينصرف الأمر لأغراض غير الطلب على وجه الاستعلاء ، وتفهم تلك الأغراض من السياق وقرائن الأحوال ؛ مثل :
1- الدعاءِ : وهو طلب من العبد لله سبحانه .. نحوَ: {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ}.( هب لي من لدنك ذرية طيبة )

2- والالتماسِ، كقولك لمن يسلويك : أعرني قلمك .

3- والتمنِّي، لما لا يرجى وقوعه بل يستبعد ، كمن يأمر الجمادات : نحوُ:
أَلاَ أيُّها الليلُ الطويلُ ألا انْجَلِي ....... بصُبْحٍ وما الإصباحُ منكَ بأمْثَلِ

4- والإرشادِ، كما في إرشاد الله لعباده وأمرهم على جهة الندب والاستحباب ؛ نحوُ: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ}.

5- والتهديدِ، كما في قوله تعالى :{اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} في ( إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير }. فهو ليس أمرا بأن يفعلوا ما يشاؤون وإنما هو تهديد لهم لعدم إيمانهم أن فلتفعلوا ما تشاؤون فإنكم ملاقونه

6- والتعجيزِ، نحوُ:
يا لَبَكْرٍ أَنْشِروا لي كُلَيْبًا ...... يا لَبَكْرٍ أينَ أينَ الفِرارُ؟
وأنشروا أي أحيوا ، والمهلهل يعلم أنهم لا يستطيعون إحياءه لهم

7- والإهانةِ، نحوُ: {كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا}في ( وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا ، قل كونوا حجارة أو حديدا ، أو خلقا مما يكبر في صدوركم )

8- والإباحةِ، نحوُ: {كُلُوا وَاشْرَبُوا}.

9- والامتنانِ، نحوُ: {كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} فذكر مما رزقكم الله تذكيرا بنعمه واستحضارا للامتنان

10- والتخييرِ، نحوُ: (خُذْ هَذَا أَوْ ذَاكَ)

11- والتسويةِ، نحوُ: {اصْبِرُوا أَوْ لاَ تَصْبِرُوا سواء عليكم }.
أي الأمر سواء صبركم على العذاب أو عدمه .

12 -والإكرامِ، نحوُ: {ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ} فلفظ آمنين يدل أن الأمر للإكرام والنعيم

3. ما هو الفرق بين التمني والترجي؟
التمني هو طَلَبُ شيءٍ محبوبٍ، لا يُرْجَى حصولُه لكونِه مُستحيلًا أوْ بعيدَ الوقوعِ،
مثل : ألا ليت الشباب يعود يوما
وهو من الإنشاء الطلبي

أما الترجي أو الرجاء فهو توقع حصول شيء يرجى وقوعه ويتؤمل حصوله فهو ليس طلبا ، مثل : كقول من وعظ أصحاب السبت عندما سئلوا كما أخبر القرآن ( قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يرجعون ) فهم يتأملون رجوعهم ويرجونه إذ لا ينقطع الرجاء بهداية العبد ما دام لم يغرغر .
فهو ليس فيه طلب

وعلى هذا فالفرق بينهما :
أولا : أن التمني طلب
بينما الترجي هو توقع حصول الشيء

ثانيا : التمني طلب شيء محبوب تعلقت به النفس
والترجي لا يشترط فيه ذلك

ثالثا : التمني مستحيل أو بعيد الوقوع
بينما الترجي يتوقع حصوله ويرجى

رابعا : التمني يكون بأداته الأصلية ( ليت ) أو بأدواته غير الأصلية ( هل ولو ولعل ) وهي تنصب المضارع الواقع في جوابها لتكون بمعنى الترجي .
أما الترجي فيكون ب( عسى ) و ( لعل)

ففي التمني :
فمن المستحيل كالبيت السابق ( ألا ليت الشباب يعود يوما ) إذ لا يمكن عودته للعدم إمكانية العودة بالزمن إلى الوراء ، وهو محبوب لطالبه يتمناه ويطلب حصوله

ومن البعيد الوقوع لكنه ليس مستحيلا
قول التائه في عرض البحر : ليت طيارا يلمحني فيساعدني
فهو أمر بعيد جدا لكنه ليس مستحيلا إذ يمكن حصوله ولكن احتماله ضئيل جدا، وهو كذلك محبوب لصاحبه تعلقت نفسه به

أما الترجي فيكون لأمر يرجى :
كقوله تعالى ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ، والله قدير ، والله غفور رحيم )
فهو أمر يرجى ويطلب حصوله ، أن يتحول الكافر إلى الإسمان [الإسلام] فتنقلب عداوته مودة

4. عرف النداء واذكر أدواته.
النداء هو طلب الإقبال بحرف ناب مناب أدعو أو أنادي
مثل : وامعتصماه : أي أنادي المعتصم

أدواته ثمانية :
الهمزة واي لنداء القريب
و( يا ، هيا ، أيا ، آ ، آي ، وا ) للبعيد

- وقد ينادى بأداة القريب للبعيد والعكس وذلك حسب حال المتكلم أو المنادى
فتنزيل البعيد منزلة القريب قد يكون من باب شدة استحضار المتكلم له حتى صار كأنه قريب منه او حاضر معه ، مثل
أسُكَّانَ نَعْمانَ الْأَرَاكِ تَيَقَّنُوا ..... بأنَّكم في رَبْعِ قَلْبيَ سُكَّان

- وقد ينزل القريب منزلة البعيد لعظم شأنه ، مثل : يا رب أو يا مولاي
أو لبعده وانحطاط درجته ، فتقول : يا هذا لمن هو معك
أو لتنبيه الذاهل الغافل في مجلس : يا فلان

5.عدد أغراض الإتيان بأل :
1 - للحكاية عن جنس معين ، وتسمى( ال ) الجنسية : كرام الله الإنسان أي جنس الإنسان ،
ينبت المطر النبات أي جنس المطر وجنس النبات

2 - للحكاية عن معهود من أفراد الجنس وتسمى ( ال العهدية ) ويكون المعرف بها معهودا إما :
- لتقدم ذكره فهو عهد ذكري ،
مثل : (كما أرسلنا إلى فرعون رسولا ، فعصى فرعون الرسول )
فالرسول عهد ذكري لتقدم ذكره ( رسولا )

- أو حضور ذاته فهو عهد حضوري
( اليوم أكملت لكم دينكم ) فاليوم حاضر وهم فيه

- أو وجوده في ذهن السامع فهو عهد ذهني
( إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وهي معروفة في أذهانهم أي شجرة

3- وقد تأتي لغرض استغراق جميع أفراد جنس معين في الحكم وتسمى ( ال ) الاستغراقية فتستغرق جميع افراد الجنس ليس الجنس عموما
(إن الإنسان لفي خسر ) فاستغرقت كل من يندرج تحت جنس الانسان ، ولذلك استثنى منهم ( إلا الذين آمنوا )

6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.
- من الأغراض البيانية للإتيان بالمنادى :
أ. حسب استعمال الأداة في النداء :
1 - تنزيل القريب منزلة البعيد باستعمال اداة نداء البعيد إما :
لعلو شأنه : يا مولاي
أو تقليلا من شأنه كأن تقول لمن هو معك : يا هذا
أو تنبيها للغافل الساهي : يا فلان

2 -تنزيل البعيد منزلة القريب لحضوره في ذهن المتكلم
أسكان نعمان الأراك تيقنوا ... بأنكم في ربع قلبي سكان

ب. حسب ما تخرج به أداة النداء عن غرضها الأصلي لغرض بلاغي آخر وتفهم من القرائن ؛ فمن الأغراض :
- الإغراء والحث على الشيء كقولك لمن أقبل يتظلم:يا مظلوم ، أي أنت تحثه على استمرار تظلمه عله ينصف

- الزجر والملامة : يا فؤادي متى المتاب
فهو لوم للنفس على تاخرها في التوبة وزجر لها عن غيها

- التحير والتضجر ويكثر في البكاء على الأطلال:
أيا منازل سلمى أين سلماكِ؟

- التحسر والتوجع : أيا قبر معن! كيف واريت جوده؟

- التذكر لما مضى :أيا منزلي سلمى! سلام عليكما

التقويم: أ
الخصم للتأخير.
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م, 07:10 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة


المجموعة الأولى:

1. ما الفرق بين الإنشاء الطلبي والإنشاء غير الطلبي.
الإنشاء الطَّلَبيُّ: ما يَستدعِي مَطلوبًا غيرَ حاصِلٍ وَقْتَ الطلَبِ، بمعنى لابدّ أن يتبعه ما يمكن التعبير عنه بطلب تنفيذ شيء ما.
الإنشاء غير الطلبي: فهو الذي لا يتضمن طلباً، فهو إنشاء لمعنى لم يكن موجوداً قبل التلفظ بالكلام، ولكنه لا يتضمن طلباً ينبغي أن ينفذ بعد انتهاء الكلام، فهو يتوقف بعد انتهاء القول ولا يطالب بعد ذلك بتحقيق أو تنفيذ شيء ما

2. عرف النهي واذكر صيغته.
(وأمَّا النهيُ، فهوَ طلَبُ الكفِّ عن الفعْلِ على وجهِ الاستعلاءِ، ولهُ صيغةٌ واحدةٌ، وهيَ المضارعُ معَ (لا) الناهيةِ، كقولِه تعالى: {وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا}).
(وله صيغة واحدة: المضارع مع لا الناهية كقوله تعالى: { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها }.

3. ما هي أقسام أدوات الاستفهام من حيث اختصاصها؟

تنقسم إلى ثلاثة أقسام من حيث الاختصاص.
- أداة يُسأل بها عن، التصور والتصديق معا وهي الهمزة فقط.
- أداة يُسأل بها عن التصديق فقط، وهي هل.
- والأدوات التي يُسأل بها عن التصور وهي بقية الأدوات الأخرى للاستفهام، وهي ما ومن ومتى وأيان وكيف وأين وأنى وكم وأي

4. ما فائدة تنزيل القريب منزلة البعيد في النداء؟
يُنَزَّلُ القريبُ مَنزلةَ البعيد،ِ وُينادى بأحَدِ الحروفِ الموضوعةِ له، لعدة أغراض منها:
1. الإشارةً إلى أنَّ المنادَى عظيمُ الشأنِ، رفيعُ المرْتَبَةِ، حتَّى كأنَّ بُعْدَ درجتِه في العِظَمِ عنْ درجةِ المتكلِّمِ بُعْدٌ في المسافةِ، كقولِك: (أيا مولايَ)، وأنت معَهُ.
2. الإشارةً إلى انحطاطِ درجتِه، كقولِك: (أيا هذا)، لِمَنْ هوَ معكَ.
3. الإشارةً إلى أنَّ السامعَ غافلٌ لنحْوِ نوْمٍ أوْ ذهولٍ، كأنَّهُ غيرُ حاضرٍ في المجلِسِ، كقولِكَ للساهِي: (أيا فلانُ).

5. اذكر بعضا من دواعي التقديم والتأخير.
مِنَ الدواعي:
1. التشويقُ إلى المتأخِّرِ إذا كان المتقدِّمُ مُشعِرًا بغَرابةٍ، نحوُ:
والذي حَارتِ البَرِيَّةُ فيه ...... حيوانٌ مستَحْدَثٌ منْ جَمادِ
2. وتعجيلُ الْمَسرَّةِ أو المساءةِ، نحوُ:
(القِصاصُ حَكَمَ بهِ القاضي).
3. وكونُ المتقدِّمِ مَحَطَّ الإنكارِ والتعجُّبِ، نحوُ:
(أَبَعْدَ طولِ التجْرِبةِ تَنخدِعُ بهذه الزَّخارفِ).
4. وسلوكُ سبيلِ التَّرَقِّي، أي الإتيانُ بالعامِّ أوَّلًا ثمَّ الخاصِّ بعدَهُ نحوُ:
(هذا الكلامُ صحيحٌ فَصِيحٌ بليغٌ).
5. ومُراعاةُ الترتيبِ الوُجوديِّ، نحوُ:
{لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ}.
6. والنصُّ على عمومِ السلْبِ، أوْ سلْبِ العموم نحو:
(كلُّ ذلكَ لم يكُنْ).
و(لم يكُنْ كلُّ ذلكَ)
7. وتَقويةُ الحكْمِ إذا كانَ الخبَرُ فِعْلًا، نحوَ:
(الهلالُ ظَهَر)َ.
8. والتخصيصُ، نحوَ:
{إيَّاكَ نَعبُدُ}.
9. والمحافظةُ على وَزْنٍ أوْ سَجْعٍ، نحوَ:
إذا نَطَقَ السَّفيهُ فلا تُجِبْهُ ...... فخَيْرٌ مِنْ إجابتِهِ السكوتُ

6. ما المراد بالمعارف؟
المعارف هي ما دل على شيء معين ولها أنواع هي: الضميرُ، والعَلَمُ، واسمُ الإشارةِ، والاسمُ الموصولُ، والْمُحَلَّى بأَلْ، والمضافُ لواحدٍ ممَّا ذُكِرَ، والمنادَى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 محرم 1441هـ/24-09-2019م, 04:27 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى الحقيل مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة


المجموعة الأولى:

1. ما الفرق بين الإنشاء الطلبي والإنشاء غير الطلبي.
الإنشاء الطَّلَبيُّ: ما يَستدعِي مَطلوبًا غيرَ حاصِلٍ وَقْتَ الطلَبِ، بمعنى لابدّ أن يتبعه ما يمكن التعبير عنه بطلب تنفيذ شيء ما.
الإنشاء غير الطلبي: فهو الذي لا يتضمن طلباً، فهو إنشاء لمعنى لم يكن موجوداً قبل التلفظ بالكلام، ولكنه لا يتضمن طلباً ينبغي أن ينفذ بعد انتهاء الكلام، فهو يتوقف بعد انتهاء القول ولا يطالب بعد ذلك بتحقيق أو تنفيذ شيء ما

2. عرف النهي واذكر صيغته.
(وأمَّا النهيُ، فهوَ طلَبُ الكفِّ عن الفعْلِ على وجهِ الاستعلاءِ، ولهُ صيغةٌ واحدةٌ، وهيَ المضارعُ معَ (لا) الناهيةِ، كقولِه تعالى: {وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا}).
(وله صيغة واحدة: المضارع مع لا الناهية كقوله تعالى: { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها }.

3. ما هي أقسام أدوات الاستفهام من حيث اختصاصها؟

تنقسم إلى ثلاثة أقسام من حيث الاختصاص.
- أداة يُسأل بها عن، التصور والتصديق معا وهي الهمزة فقط.
- أداة يُسأل بها عن التصديق فقط، وهي هل.
- والأدوات التي يُسأل بها عن التصور وهي بقية الأدوات الأخرى للاستفهام، وهي ما ومن ومتى وأيان وكيف وأين وأنى وكم وأي

4. ما فائدة تنزيل القريب منزلة البعيد في النداء؟
يُنَزَّلُ القريبُ مَنزلةَ البعيد،ِ وُينادى بأحَدِ الحروفِ الموضوعةِ له، لعدة أغراض منها:
1. الإشارةً إلى أنَّ المنادَى عظيمُ الشأنِ، رفيعُ المرْتَبَةِ، حتَّى كأنَّ بُعْدَ درجتِه في العِظَمِ عنْ درجةِ المتكلِّمِ بُعْدٌ في المسافةِ، كقولِك: (أيا مولايَ)، وأنت معَهُ.
2. الإشارةً إلى انحطاطِ درجتِه، كقولِك: (أيا هذا)، لِمَنْ هوَ معكَ.
3. الإشارةً إلى أنَّ السامعَ غافلٌ لنحْوِ نوْمٍ أوْ ذهولٍ، كأنَّهُ غيرُ حاضرٍ في المجلِسِ، كقولِكَ للساهِي: (أيا فلانُ).

5. اذكر بعضا من دواعي التقديم والتأخير.
مِنَ الدواعي:
1. التشويقُ إلى المتأخِّرِ إذا كان المتقدِّمُ مُشعِرًا بغَرابةٍ، نحوُ:
والذي حَارتِ البَرِيَّةُ فيه ...... حيوانٌ مستَحْدَثٌ منْ جَمادِ
2. وتعجيلُ الْمَسرَّةِ أو المساءةِ، نحوُ:
(القِصاصُ حَكَمَ بهِ القاضي).
3. وكونُ المتقدِّمِ مَحَطَّ الإنكارِ والتعجُّبِ، نحوُ:
(أَبَعْدَ طولِ التجْرِبةِ تَنخدِعُ بهذه الزَّخارفِ).
4. وسلوكُ سبيلِ التَّرَقِّي، أي الإتيانُ بالعامِّ أوَّلًا ثمَّ الخاصِّ بعدَهُ نحوُ:
(هذا الكلامُ صحيحٌ فَصِيحٌ بليغٌ).
5. ومُراعاةُ الترتيبِ الوُجوديِّ، نحوُ:
{لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ}.
6. والنصُّ على عمومِ السلْبِ، أوْ سلْبِ العموم نحو:
(كلُّ ذلكَ لم يكُنْ).
و(لم يكُنْ كلُّ ذلكَ)
7. وتَقويةُ الحكْمِ إذا كانَ الخبَرُ فِعْلًا، نحوَ:
(الهلالُ ظَهَر)َ.
8. والتخصيصُ، نحوَ:
{إيَّاكَ نَعبُدُ}.
9. والمحافظةُ على وَزْنٍ أوْ سَجْعٍ، نحوَ:
إذا نَطَقَ السَّفيهُ فلا تُجِبْهُ ...... فخَيْرٌ مِنْ إجابتِهِ السكوتُ

6. ما المراد بالمعارف؟
المعارف هي ما دل على شيء معين ولها أنواع هي: الضميرُ، والعَلَمُ، واسمُ الإشارةِ، والاسمُ الموصولُ، والْمُحَلَّى بأَلْ، والمضافُ لواحدٍ ممَّا ذُكِرَ، والمنادَى.

التقويم: د
والخصم للاعتماد على النسخ اللصق في كثير من المواضع، وقد نُبه على أنه ممنوع.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir