دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 رجب 1440هـ/27-03-2019م, 11:14 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم السادس من العقيدة الواسطية

مجلس مذاكرة القسم السادس من العقيدة الواسطية

المجموعة الأولى:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
س2: كيف يكون مرور الناس على الصراط؟
س3: ما حكم منكر القدر؟ ومن أول من نفى القدر؟
س4: ما هو مذهب المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة؟
س5: عرف الفاسق لغة وشرعا.

المجموعة الثانية:
س1: صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.
س2: ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
س3: هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
س4: كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
س5:من هو الصحابي؟

المجموعة الثالثة:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في القدر.
س2: أيهما أول الحوض أم الصراط؟
س3: بين عقيدة الرافضة في الصحابة.
س4: دلل على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
س5: بين المراد بالفاسق الملي، وما قول أهل السنة فيه؟


المجموعة الرابعة:
س1:
بين مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة.
س2:
فسر قوله تعالى: {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}.
س3:
بين مذهب القدرية في الإيمان بمرتبة العلم.
س4:
بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني...).
س5:
عرف الشفاعة.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 رجب 1440هـ/28-03-2019م, 06:36 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1.بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
قال الشيخ تقي الدين :الذي عليه جمهور السلف والخلف أن الصحابة كلهم عدول بتعديل الله لهم فيما أنزله على رسوله بقوله:{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}،ومن عقيدة أهل السنة والجماعة طاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:(لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه).ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والاجماع من فضائلهم ومراتبهم.

س2.كيف يكون مرور الناس على الصراط؟
يمر الناس عليه على قدر أعمالهم،فمنهم من يمر كلمح البصر،ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح،ومنهم من يمر كالفرس الجواد،ومنهم من يمر كركاب الإبل، ومنهم من يعدو عدوا،ومنهم من يمشي مشيا،ومنهم من يزحف زحفا،ومنهم من يخطف فيلقى في جهنم.

س3.ما حكم منكر القدر؟ومن أول من نفى القدر؟
حكم منكر القدر أنه كافر بإجماع الأئمة مالك والشافعي وأحمد،وأما الفرقة الثانية الذين خالفوا السلف في زعمهم بأن أفعال العباد مقدورة لهم وواقعة منهم، فإن هؤلاء مبتدعون ضالون ليسوا بمنزلة الفرقة الأولى.
أول من نفى القدر معبد الجهني بالبصرة،و أخذ عنه غيلان الدمشقي.

س4.ما هو مذهب المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة؟
يقولون :من فعل كبيرة فهو في الدنيا كافر وفي الاخرة مخلد في النار لا يخرج منها لا بشفاعة ولا بغير شفاعة.
والمعتزلة يقولون:من فعل كبيرة فهو في الدنيا لا مؤمن ولا كافر، بل في منزلة بين المنزلتين،وفي الآخرة خالد مخلد في النار.

س5.عرف الفاسق لغة وشرعا.
لغة:الفسق الخروج عن الاستقامة و الجور،وبه سمي فاسقا.
شرعا،هو من فعل كبيرة أو أصر على صغيرة وينقسم إلى :1.فسق اعتقاد،كالرفض والاعتزال ونحوهما.
2.فسق عمل كالزنا واللواط وشرب الخمر ونحو ذلك.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م, 02:07 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.

الصراط جسر بين الجنة والنار منصوب على متن جهنم يعبره الناس على قدر أعمالهم، فمنهم الذي يعبره كلمح البصر، ومنهم من يعبره كالبرق، ومنهم كالريح، ومنهم كالفرس الجواد، ومنهم من يعبره كركاب الإبل، ومنهم الذي يعدو عدوا، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا، ومنهم الذي يخطف فيلقى في جهنم، والجسر عليه كلاليب خاطفة بحسب أعمال العباد، فمن مر عليه دخل الجنة.
والصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف، وعقيدة أهل السنة والجماعة فيه أنه من ثبت على الصراط المعنوي في الدنيا {وَأَنَّ هَذَا صِراطِي مُسْتَقيمًا فاتَّبِعُوهُ} استقام على الصراط الأخروي.

س2: ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
أي أن الدوواين وهي صحائف الأعمال ستنشر، فآخذ كتابه بيمينه، وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره، ويحاسب الله الخلق، ويخلو الله تبارك وتعالى بعبده المؤمن فيقرره بأعماله، وأما الكفار فلا توزن أعمالهم فلا حسنات عندهم فيوقفون على سوء ما عملوا ثم يجزون بها.

س3: هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
نعم موجودتان: "لِمَّا خَلَقَ اللَّهُ الجَنَّةَ قَالَ لِجِبْرِيلَ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا، ثُمَّ حَفَّهَا بِالْمَكَارِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَذَهَبَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ لَقْدِ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ، فلمَّا خَلَقَ النَّارَ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا، ثُمَّ حَفَّهَا بِالشَّهَوَاتِ ثُمَّ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، قال: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَبْقَى أَحَدٌ إلاَّ دَخَلَهَا)) رواه أبو داودَ والتِّرمذيُّ والنسائيُّ، وقال الترمذيُّ: حسَنٌ صحيحٌ.
((إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، يُقالُ هَذَا مَقْعَدُكَ، حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))

س4: كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
الصحيح أنه لا تلازم، فقد يشاء الله ما لا يحبه كمشيئة إبليس، وقد يحب ما لا يشاء وجوده كمحبته لإيمان الكفار كما وضح ذلك الإمام ابن تيمية رحمه الله.
س5:من هو الصحابي؟
من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك وقد قيل ولو تخللته رده.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 04:58 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: بين مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة.

مرتكب الكبيرة فاسق مليّ، فننفي عنه الإيمان المطلق لا مطلق الإيمان، ولا يكفر ما لم يستحل الذنب. هذا هو حكمه في الدنيا،
أما في الآخرة فهو في مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، لكن مآله إلى الجنة لتحقيقه أصل التوحيد.

س2: فسر قوله تعالى: {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}.
قال مجاهد: "تُجعل شماله وراء ظهره فيأخذ بها كتابه"،
وقال سعيد بن المسيب: "الذي يأخذه بشماله تُلوى يده خلف ظهره، ثم يُعطى كتابه".

س3: بين مذهب القدرية في الإيمان بمرتبة العلم.
أما غلاة القدرية - كمعبد الجهني وعمرو بن عبيد - فينفون علم الله المسبق بالأشياء قبل وجودها، وكذا ينفون كتابته مقادير الخلائق، ويقولون الله قد أمر ونهى ولا يعلم من يطيعه ومن يعصيه، وهؤلاء كفار اتفاقا.
أما من لا ينفي العلم، وإنما يزعمون استقلالهم بأفعالهم، وهم غالب فرق القدرية، وهم مبتدعة ضالين لكن لا يكفرون.

س4: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني...).
فيه بيان كون الإيمان يزيد وينقص،
وفيه دخول الأعمال في مسمى الإيمان،
وفيه كون الفاسق مسلم لا يكفر، مالم يستحل المعصية،
المنفي عن الفاسق هنا هو الإيمان الكامل المطلق، وليس أصل الإيمان،

س5: عرف الشفاعة.
الشفاعة لغة: الوسيلة، وعرفا: سؤال الخير للغير.
وهي مشتقة من الشفع الذي هو ضد الوتر؛ فكأن الشافع ضم سؤاله إلى سؤال المشفوع له بعد أن كان منفردا.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 شعبان 1440هـ/8-04-2019م, 12:22 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1.بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
قال الشيخ تقي الدين :الذي عليه جمهور السلف والخلف أن الصحابة كلهم عدول بتعديل الله لهم فيما أنزله على رسوله بقوله:{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}،ومن عقيدة أهل السنة والجماعة طاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:(لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه).ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والاجماع من فضائلهم ومراتبهم.[ويمسكون ألسنتهم عن الخوض فيما شجر بينهم]

س2.كيف يكون مرور الناس على الصراط؟
يمر الناس عليه على قدر أعمالهم،فمنهم من يمر كلمح البصر،ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح،ومنهم من يمر كالفرس الجواد،ومنهم من يمر كركاب الإبل، ومنهم من يعدو عدوا،ومنهم من يمشي مشيا،ومنهم من يزحف زحفا،ومنهم من يخطف فيلقى في جهنم.[ونذكر الحديث الذي يدل على ما سبق.]

س3.ما حكم منكر القدر؟ومن أول من نفى القدر؟
[تنقسم القدرية إلى فرقتين:
الأولى: أنكرت تقدير الله السابق للأمور، وعلمه بها قبل وجودها.
والثانية: أقرت بعلم الله، ولكنهم زعموا بأن أفعال العباد مقدورة لهم وواقعة منهم على جهة الاستقلال.]

حكم منكر القدر أنه كافر[والمعني هنا الفرقة الأولى] بإجماع الأئمة مالك والشافعي وأحمد،وأما الفرقة الثانية الذين خالفوا السلف في زعمهم بأن أفعال العباد مقدورة لهم وواقعة منهم، فإن هؤلاء مبتدعون ضالون ليسوا بمنزلة الفرقة الأولى.
أول من نفى القدر معبد الجهني بالبصرة،و أخذ عنه غيلان الدمشقي.

س4.ما هو مذهب المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة؟
[الخوارج]يقولون :من فعل كبيرة فهو في الدنيا كافر وفي الاخرة مخلد في النار لا يخرج منها لا بشفاعة ولا بغير شفاعة.
والمعتزلة يقولون:من فعل كبيرة فهو في الدنيا لا مؤمن ولا كافر، بل في منزلة بين المنزلتين،وفي الآخرة خالد مخلد في النار.

س5.عرف الفاسق لغة وشرعا.
لغة:الفسق الخروج عن الاستقامة و الجور،وبه سمي فاسقا.
شرعا،هو من فعل كبيرة أو أصر على صغيرة وينقسم إلى :1.فسق اعتقاد،كالرفض والاعتزال ونحوهما.
2.فسق عمل كالزنا واللواط وشرب الخمر ونحو ذلك.

تم بحمد الله
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 شعبان 1440هـ/8-04-2019م, 12:59 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.

الصراط جسر بين الجنة والنار منصوب على متن جهنم يعبره الناس على قدر أعمالهم، فمنهم الذي يعبره كلمح البصر، ومنهم من يعبره كالبرق، ومنهم كالريح، ومنهم كالفرس الجواد، ومنهم من يعبره كركاب الإبل، ومنهم الذي يعدو عدوا، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا، ومنهم الذي يخطف فيلقى في جهنم، والجسر عليه كلاليب خاطفة بحسب أعمال العباد، فمن مر عليه دخل الجنة.
والصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف، وعقيدة أهل السنة والجماعة فيه أنه من ثبت على الصراط المعنوي في الدنيا {وَأَنَّ هَذَا صِراطِي مُسْتَقيمًا فاتَّبِعُوهُ} استقام على الصراط الأخروي.
[أي أن أهل السنة والجماعة يؤمنون بأنه صراط حسي، ويؤمنون بما صح من أوصافه.]
س2: ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
أي أن الدوواين وهي صحائف الأعمال ستنشر، فآخذ كتابه بيمينه، وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره، ويحاسب الله الخلق، ويخلو الله تبارك وتعالى بعبده المؤمن فيقرره بأعماله، وأما الكفار فلا توزن أعمالهم فلا حسنات عندهم فيوقفون على سوء ما عملوا ثم يجزون بها.[ونعضد إجابتنا بالأدلة]

س3: هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
نعم موجودتان: "لِمَّا خَلَقَ اللَّهُ الجَنَّةَ قَالَ لِجِبْرِيلَ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا، ثُمَّ حَفَّهَا بِالْمَكَارِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَذَهَبَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ لَقْدِ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ، فلمَّا خَلَقَ النَّارَ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا، ثُمَّ حَفَّهَا بِالشَّهَوَاتِ ثُمَّ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، قال: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَبْقَى أَحَدٌ إلاَّ دَخَلَهَا)) رواه أبو داودَ والتِّرمذيُّ والنسائيُّ، وقال الترمذيُّ: حسَنٌ صحيحٌ.
((إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، يُقالُ هَذَا مَقْعَدُكَ، حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))
[ومن تمام الإجابة ذكر من خالف في هذا الأمر من الفرق الضالة، وتفنيد مقالتهم.]
س4: كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
الصحيح أنه لا تلازم، فقد يشاء الله ما لا يحبه كمشيئة[كمشيئته لوجود] إبليس، وقد يحب ما لا يشاء وجوده كمحبته لإيمان الكفار كما وضح ذلك الإمام ابن تيمية رحمه الله.
س5:من هو الصحابي؟
من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك وقد قيل ولو تخللته رده.
الدرجة: أ+
أحسنت وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 شعبان 1440هـ/8-04-2019م, 01:18 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: بين مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة.

مرتكب الكبيرة فاسق مليّ، فننفي عنه الإيمان المطلق لا مطلق الإيمان، ولا يكفر ما لم يستحل الذنب. هذا هو حكمه في الدنيا،
أما في الآخرة فهو في مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، لكن مآله إلى الجنة لتحقيقه أصل التوحيد.
[ونعضد إجابتنا بالأدلة]
س2: فسر قوله تعالى: {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}.
قال مجاهد: "تُجعل شماله وراء ظهره فيأخذ بها كتابه"،
وقال سعيد بن المسيب: "الذي يأخذه بشماله تُلوى يده خلف ظهره، ثم يُعطى كتابه".

س3: بين مذهب القدرية في الإيمان بمرتبة العلم.
أما غلاة القدرية - كمعبد الجهني وعمرو بن عبيد - فينفون علم الله المسبق بالأشياء قبل وجودها، وكذا ينفون كتابته مقادير الخلائق، ويقولون الله قد أمر ونهى ولا يعلم من يطيعه ومن يعصيه، وهؤلاء كفار اتفاقا.
أما من لا ينفي العلم، وإنما يزعمون استقلالهم بأفعالهم، وهم غالب فرق القدرية، وهم مبتدعة ضالين لكن لا يكفرون.

س4: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني...).
فيه بيان كون الإيمان يزيد وينقص،
وفيه دخول الأعمال في مسمى الإيمان،
وفيه كون الفاسق مسلم لا يكفر، مالم يستحل المعصية،
المنفي عن الفاسق هنا هو الإيمان الكامل المطلق، وليس أصل الإيمان،

س5: عرف الشفاعة.
الشفاعة لغة: الوسيلة، وعرفا: سؤال الخير للغير.
وهي مشتقة من الشفع الذي هو ضد الوتر؛ فكأن الشافع ضم سؤاله إلى سؤال المشفوع له بعد أن كان منفردا.[لو ذكرت قسمي الشفاعة لكان الجواب أتم]
الدرجة: أ+
أحسنت زادك الله من فضله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir