دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ربيع الثاني 1441هـ/4-12-2019م, 01:35 AM
عطاء طلعت عطاء طلعت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 90
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1- الإيمان باليوم الآخر والبعث والنشور فالذي خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته من باب أولى إذ الإيجاد أصعب من الإعادة، قال تعالى: ( فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق* يخرج من بين الصلب والترائب* إنه على رجعه لقادر).
2- استشعار عظمة الله وقدرته وقوته التي لا تغلبها قوة، وتفويض أمورنا إليه فهو كما أخرجنا من نطفة، ويرجعنا بعد موتنا قادر على أن ييسر أمورنا ويهيئ لنا الأسباب ويفرج لنا الكربات ويشفي لنا الأمراض، سبحانه؛ قال تعالى: (فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق* يخرج من بين الصلب والترائب* إنه على رجعه لقادر).
3- نصلح سرائرنا ونخلص النية لله، والإكثار من طاعات الخلوات؛ قال تعالى: (يوم تبلي السرائر).

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
المسائل التفسيرية:
- المقسم به (ك ش)
- المراد بالطارق (ك س ش)
- سبب تسمية النجم بالطارق ( ك س ش)
- معنى الثاقب (ك س ش)
- المراد بالنجم الثاقب (ك س)
- المراد بحافظ (ك س ش)
- متعلق الحفظ (ك س)
- المقسم عليه (س ش)
• المقسم به
المقسم به هو السماء و الطارق أي: ما فيها من الكواكب النيرة. ذكره ابن كثير والأشقر.
• المراد بالطارق
الأقوال الواردة في معنى (الطارق):
القول الأول: النجم الثاقب، قاله ابن كثير والسعدي مستدلين بقوله تعالى: (النجم الثاقب).
القول الثاني: الكوكب، قاله الأشقر.
• سبب تسمية النجم بالطارق
قال ابن كثير عن قتادة وغيره سمي النجم طارقاً؛ لأنه يرى بالليل ويخفى بالنهار وهو حاصل ما قاله السعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير لعلة التسمية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم بـأنه (نهى أن يطرق الرجل أهله) أي: يأتيهم بالليل، وحديث: (إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن) وعليه كل ما يأتيك ليلاً يعد طارقاً.
• معنى الثاقب
ورد في معناها عدة أقوال منها:
الأول: المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السماوات، ذكره ابن كثير مروياً عن ابن عباس وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
الثاني: يثقب الشياطين إذا أرسل عليها، ذكره ابن كثير مروياً عن السدي.
الثالث: مضيئ ومحرق للشيطان ذكره ابن كثير مروياً عن عكرمة.
الخلاصة: الثاقب هو شديد الإضاءة فيثقب من شدة نوره ظلمة السموات فينيرها، ويثقب الشياطين إذا أرسل عليها فيحرقها وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بالنجم الثاقب
ورد في معنى (النجم الثاقب) عدة أقوال منها:
القول الأول: المضيء المحرق للشياطين، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب، ذكره السعدي واختاره.
القول الثالث: زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيرى منها، ذكره السعدي.
• المراد بحافظ
ورد في معنى حافظ بأنهم الحفظة من الملائكة الذين يحفظون النفس من الآفات، ويحفظون عليها عملها وقولها وفعلها، ويحصون ما تكسب من خير وشر، وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله).
• متعلق الحفظ
ورد في متعلق الحفظ أقوال منها:
الأول: الحفظ من الآفات والشرور، ذكره ابن كثير مستدلاً بقوله تعالى: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله).
الثاني: حفظ الأعمال وإحصاؤها، قاله السعدي والأشقر.
• المقسم عليه
المقسم عليه قوله تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ) ذكره السعدي والأشقر.
المسائل العقدية:
الإيمان بأسماء الله (الحافظ هو الله سبحانه وتعالى) وصفاته (الحفظ) فحفظ الملائكة بحفظه؛ لأنها بأمره حاصل ما استنبطته من الأشقر.

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
ورد في معنى (الشاهد والمشهود) عدة أقوال منها:
القول الأول: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة ذكره ابن كثير والأشقر، وقال البغوي: الأكثرون على هذا القول.
واستدل ابن كثير بما رواه أبو حاتم وأحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وشاهد: يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة.... ومشهود: يوم عرفة) الحديث.
وما رواه ابن جرير عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (... وإن الشاهد يوم الجمعة، وإن المشهود يوم عرفة...) الحديث.
وروى ابن جرير أيضاً عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن سيد الأيام يوم الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة)
القول الثاني: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم القيامة ذكره ابن كثير واستدل بما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة موقوفا، وعن علي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: (وشاهد ومشهود) قال: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم القيامة.
القول الثالث: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة ذكره ابن كثير واستدل بما رواه ابن جرير عن ابن عباس أنه قال: (الشاهد: هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة ثم قرأ: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
وروى ابن جرير أيضاً عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه قال: (... ولكن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم ثم قرأ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) والمشهود يوم القيامة). وهكذا قال الحسن البصري، وابن حرملة من طريق سفيان الثوري كما ذكر ابن كثير.
القول الرابع: الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم الجمعة ذكره ابن كثير مستدلاً بما رواه ابن جرير عن الحسن ابن علي حينما قال: (سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا: يوم الذبح ويوم الجمعة) فقال أي( الحسن بن علي): لا.... الأثر.
القول الخامس: الشاهد: ابن آدم، والمشهود يوم القيامة ذكره ابن كثير منسوباً إلى مجاهد وعكرمة والضحاك.
القول السادس: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم الجمعة ذكره ابن كثير منسوباً إلى عكرمة.
القول السابع: الشاهد: الله سبحانه، والمشهود: يوم القيامة ذكره ابن كثير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول الثامن: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، ذكره ابن كثير من رواية أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول التاسع: الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة ذكره ابن كثير من رواية ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول العاشر: الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة ذكره ابن كثير من رواية ابن جرير عن إبراهيم.
القول الحادي عشر: الشاهد: الله، والمشهود: نحن ذكره ابن كثير منسوباً إلى سعيد بن جبير أنه قال الشاهد: الله وتلا: (وكفى بالله شهيداً)، والمشهود: نحن) حكاه البغوي.
القول الثاني عشر: أن شاهد ومشهود يشمل كل مبصِر ومبصَر، وحاضر ومحضور، وراءٍ ومرئي، ذكره السعدي.
القول الثالث عشر: الشاهد: من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق (أي: يوم القيامة)، والمشهود: ما يشهد به الشاهدون على الجرائم الفظيعة كأصحاب الأخدود (أي: الإنسان) ذكره الأشقر.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الثاني 1441هـ/16-12-2019م, 01:54 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء طلعت مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1- الإيمان باليوم الآخر والبعث والنشور فالذي خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته من باب أولى إذ الإيجاد أصعب من الإعادة، قال تعالى: ( فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق* يخرج من بين الصلب والترائب* إنه على رجعه لقادر).
2- استشعار عظمة الله وقدرته وقوته التي لا تغلبها قوة، وتفويض أمورنا إليه فهو كما أخرجنا من نطفة، ويرجعنا بعد موتنا قادر على أن ييسر أمورنا ويهيئ لنا الأسباب ويفرج لنا الكربات ويشفي لنا الأمراض، سبحانه؛ قال تعالى: (فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق* يخرج من بين الصلب والترائب* إنه على رجعه لقادر).
3- نصلح سرائرنا ونخلص النية لله، والإكثار من طاعات الخلوات؛ قال تعالى: (يوم تبلي السرائر).

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
المسائل التفسيرية:
- المقسم به (ك ش)
- المراد بالطارق (ك س ش)
- سبب تسمية النجم بالطارق ( ك س ش)
- معنى الثاقب (ك س ش)
- المراد بالنجم الثاقب (ك س)
- المراد بحافظ (ك س ش)
- متعلق الحفظ (ك س)
- المقسم عليه (س ش)
• المقسم به
المقسم به هو السماء و الطارق أي: ما فيها من الكواكب النيرة. ذكره ابن كثير والأشقر.
• المراد بالطارق
الأقوال الواردة في معنى (الطارق):
القول الأول: النجم الثاقب، قاله ابن كثير والسعدي مستدلين بقوله تعالى: (النجم الثاقب).
القول الثاني: الكوكب، قاله الأشقر.
• سبب تسمية النجم بالطارق
قال ابن كثير عن قتادة وغيره سمي النجم طارقاً؛ لأنه يرى بالليل ويخفى بالنهار وهو حاصل ما قاله السعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير لعلة التسمية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم بـأنه (نهى أن يطرق الرجل أهله) أي: يأتيهم بالليل، وحديث: (إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن) وعليه كل ما يأتيك ليلاً يعد طارقاً.
• معنى الثاقب
ورد في معناها عدة أقوال منها:
الأول: المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السماوات، ذكره ابن كثير مروياً عن ابن عباس وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
الثاني: يثقب الشياطين إذا أرسل عليها، ذكره ابن كثير مروياً عن السدي.
الثالث: مضيئ ومحرق للشيطان ذكره ابن كثير مروياً عن عكرمة.
الخلاصة: الثاقب هو شديد الإضاءة فيثقب من شدة نوره ظلمة السموات فينيرها، ويثقب الشياطين إذا أرسل عليها فيحرقها وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بالنجم الثاقب
ورد في معنى (النجم الثاقب) عدة أقوال منها:
القول الأول: المضيء المحرق للشياطين، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب، ذكره السعدي واختاره.
القول الثالث: زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيرى منها، ذكره السعدي.
• المراد بحافظ
ورد في معنى حافظ بأنهم الحفظة من الملائكة الذين يحفظون النفس من الآفات، ويحفظون عليها عملها وقولها وفعلها، ويحصون ما تكسب من خير وشر، وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله).
• متعلق الحفظ
ورد في متعلق الحفظ أقوال منها:
الأول: الحفظ من الآفات والشرور، ذكره ابن كثير مستدلاً بقوله تعالى: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله).
الثاني: حفظ الأعمال وإحصاؤها، قاله السعدي والأشقر.
• المقسم عليه
المقسم عليه قوله تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ) ذكره السعدي والأشقر.
المسائل العقدية:
الإيمان بأسماء الله (الحافظ هو الله سبحانه وتعالى) وصفاته (الحفظ) فحفظ الملائكة بحفظه؛ لأنها بأمره حاصل ما استنبطته من الأشقر.

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
ورد في معنى (الشاهد والمشهود) عدة أقوال منها:
القول الأول: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة ذكره ابن كثير والأشقر، وقال البغوي: الأكثرون على هذا القول.
واستدل ابن كثير بما رواه أبو حاتم وأحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وشاهد: يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة.... ومشهود: يوم عرفة) الحديث.
وما رواه ابن جرير عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (... وإن الشاهد يوم الجمعة، وإن المشهود يوم عرفة...) الحديث.
وروى ابن جرير أيضاً عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن سيد الأيام يوم الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة)
القول الثاني: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم القيامة ذكره ابن كثير واستدل بما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة موقوفا، وعن علي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: (وشاهد ومشهود) قال: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم القيامة.
القول الثالث: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة ذكره ابن كثير واستدل بما رواه ابن جرير عن ابن عباس أنه قال: (الشاهد: هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة ثم قرأ: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
وروى ابن جرير أيضاً عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه قال: (... ولكن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم ثم قرأ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) والمشهود يوم القيامة). وهكذا قال الحسن البصري، وابن حرملة من طريق سفيان الثوري كما ذكر ابن كثير.
القول الرابع: الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم الجمعة ذكره ابن كثير مستدلاً بما رواه ابن جرير عن الحسن ابن علي حينما قال: (سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا: يوم الذبح ويوم الجمعة) فقال أي( الحسن بن علي): لا.... الأثر.
القول الخامس: الشاهد: ابن آدم، والمشهود يوم القيامة ذكره ابن كثير منسوباً إلى مجاهد وعكرمة والضحاك.
القول السادس: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم الجمعة ذكره ابن كثير منسوباً إلى عكرمة.
القول السابع: الشاهد: الله سبحانه، والمشهود: يوم القيامة ذكره ابن كثير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول الثامن: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، ذكره ابن كثير من رواية أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول التاسع: الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة ذكره ابن كثير من رواية ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول العاشر: الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة ذكره ابن كثير من رواية ابن جرير عن إبراهيم.
القول الحادي عشر: الشاهد: الله، والمشهود: نحن ذكره ابن كثير منسوباً إلى سعيد بن جبير أنه قال الشاهد: الله وتلا: (وكفى بالله شهيداً)، والمشهود: نحن) حكاه البغوي.
القول الثاني عشر: أن شاهد ومشهود يشمل كل مبصِر ومبصَر، وحاضر ومحضور، وراءٍ ومرئي، ذكره السعدي.
القول الثالث عشر: الشاهد: من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق (أي: يوم القيامة)، والمشهود: ما يشهد به الشاهدون على الجرائم الفظيعة كأصحاب الأخدود (أي: الإنسان) ذكره الأشقر.
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك. أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir