دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 22 جمادى الآخرة 1439هـ/9-03-2018م, 09:48 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المقصد الرئيسي للرسالة:
- بيان الفرق بين العبادات الشرعية والعبادات البدعية.
- بيان اصل الدين.

مقاصد فرعية:
- كيفية معرفة أن الأمر عبادة.
- بيان أثر العبادات البدعية.
- بيان تلبيس إبليس على المتصوفة والفلاسفة.
- بيان تلبيس الفلاسفة والمتصوفة على العامة.

المقدمة:
- خطبة الحاجة.

سبب كتابة الرسالة:
- كثر اضطراب الناس في هذا الباب, كما كثر في باب الحلال والحرام.

أصل الدين:
- الحلال ما أحله اللّه ورسوله, والحرام ما حرمه اللّه ورسوله والدين ما شرعه اللّه ورسوله.
- محمد -صلى اللّه عليه وسلم- خاتم النبيين, نسخ بشرعه ما نسخه من شرع غيره.
- لم يبق طريق إلى اللّه إلّا باتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم.
- ليس لأحد أن يخرج عن الصّراط المستقيم الّذي بعث اللّه به رسوله.
- نقتدي به في أفعاله الّتي شرع لنا الاقتداء به فيها بخلاف ما كان من خصائصه.
- قال اللّه تعالى: {وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقون}.
- ذم الله المشركين حيث حرموا ما لم يحرمه كالبحيرة, واستحلوا ما حرمه كقتل أولادهم, وشرعوا دينا لم يأذن به اللّه, والدليل:
قال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدّين ما لم يأذن به اللّه}.

حكم الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم:
- لا يجوز أن يقال إن هذا مستحب أو مشروع إلّا بدليل شرعي.
- لا يجوز أن يثبت شريعةً بحديث ضعيف.
- إذا ثبت أن العمل مستحب بدليل شرعي وروي له فضائل بأسانيد ضعيفةٍ جاز أن تروى إذا لم يعلم أنها كذب.
- إذا روي في مقدار الثّواب حديث لا يعرف أنه كذب لم يجز أن يكذب به.
- قال عليه الصلاة والسلام:(من روى عنّي حديثًا يرى أنّه كذبٌ فهو أحد الكاذبين).

حقيقة العبادة:
- هي التي يتقرب بها إلى اللّه, وهي ما كان محبوبا للّه ورسوله, مرضيا لهما.
- جعل الله لكل عبادة مفروضة نافلة من جنسها: كالصلوات الخمس, منها نافلة كقيام الليل.
- المخلصون هم الّذين يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئًا.
- يعبد اللّه بما أمر به على ألسنة رسله فمن لم يكن كذلك تولّته الشّياطين.

أصول العبادات الدينية:
- الصّلاة والصّيام والقراءة, قال عليه الصلاة والسلام, لعبد اللّه بن عمرو (ألم أحدّث أنّك قلت لأصومن النهار ولأقومنّ الليل ولأقرأن القرآن في ثلاث؟...)الحدث.
- جاءت في حديث غلو الخوارج:(يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم ...)
- قال أبي بن كعب وغيره: اقتصادٌ في سنّةٍ خيرٌ من اجتهادٍ في بدعةٍ
مسألة: هل سرد الصوم وصيام الدهر سوى يومي العيدين وأيام التشريق وقيام جميع الليل هل هو مستحب؟
- ذهب إلى ذلك طائفة من الفقهاء والصّوفية والعباد.
- دلت السنة كراهية ذلك وإن كان جائزًا.
- صوم يوم وفطر يوم أفضل, وقيام ثلث الليل أفضل.

الفرق بين ما هو مشروع وبين ما هو غير مشروع:
- المشروع: هو الذي يتقرب به إلى اللّه تعالى.
- هو سبيل اللّه, هو طريق السالكين, ومنهاج القاصدين والعابدين.
- هو البر والطاعة والحسنات والخير والمعروف.
- هو الّذي يسلكه كل من أراد اللّه هدايته وسلك طريق الزهد والعبادة ونحو ذلك.

أقسام الناس في الحلال والحرام:
- من استحل بعض ما حرّمه اللّه.
- من حرم بعض ما أحل اللّه.
- من أحدث عبادات لم يشرعها اللّه بل نهى عنها.

التفريغ والتخلية الشرعية:
- أن يفرّغ قلبه ممّا لا يحبّه اللّه ويملأه بما يحبّه اللّه.
- يفرّغه عن محبّة غير اللّه ويملؤه بمحبّة اللّه.
- يخرج عنه خوف غير اللّه ويدخل فيه خوف اللّه تعالى.
- ينفي عنه التوكل على غير اللّه ويثبت فيه التوكل على اللّه.
- قال جندب وابن عمر: " تعلّمنا الإيمان ثمّ تعلّمنا القرآن فازددنا إيمانًا ".
.
الخلوات الشرعية:
- إما مأمور به إيجابا كاعتزال الأمور الحرمة ومجانبتها كما قال تعالى: {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديثٍ غيره}
- إما مأمور به استحبابا, كاعتزال الناس في فضول المباحات وما لا ينفع وذلك بالزهد فيه.
- إذا تخلى الإنسان في بعض الأماكن لتحقيق عمل, مع محافظته على الجمعة والجماعة فهذا حق, دليله: (أن النبي صلى اللّه عليه وسلم سئل: أي الناس أفضل؟... فذكر منهم:"ورجلٌ معتزل في شعب من الشعاب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويدع الناس إلّا من خير)

التأسي بفعل النبي عليه الصلاة والسلام:
- ما فعله النبي صلى اللّه عليه وسلم على وجه التعبد فهو عبادة يشرع التأسي به فيه.
- إذا خصص زمانًا أو مكانًا بعبادة كان تخصيصه بتلك العبادة سنة.
- التأسي به أن يفعل مثل ما فعل على الوجه الّذي فعل؛ لأنه فعل.
- أن يقصد العبد مثلما قصد النبي عليه الصلاة والسلام.

متابعته في المباحات التي فعله على غير قصد:
- ما فعله من المباحات على غير وجه التعبد يجوز لنا أن نفعله مباحا كما فعله مباحا وإن فعله قربة فعلناه قربة.
- من جعله عبادة رأى أن ذلك من تمام التأسي به والتشبه به ورأى أن في ذلك بركة لكونه مختصا به نوع اختصاص.
- كان ابن عمر يحب أن يفعل مثل ذلك ويقول: نفس فعله حسن على أي وجه كان فأحب أن أفعل مثله.
- الخلفاء الراشدون وجمهور الصحابة لم يستحبوه؛ لأنه ليس بمتابعة له إذ المتابعة لا بد فيها من القصد.
- كرهه مالك وغيره من العلماء, وهي رواية مشهورة عن أحمد.
- قال عمر رضي الله عنه:أتريدون أن تتّخذوا آثار أنبيائكم مساجد؟! إنما هلك من كان قبلكم بهذا.
- أما الأمكنة نفسها, فالصحابة متفقون على أنه لا يعظم منها إلّا ما عظمه الشارع.

أصناف من العبادات الغير مشروعة:
- الخلوات وشبهوها بالاعتكاف الشرعي, واحتجوا بتحنث النبي عليه الصلاة والسلام, بغار حراء قبل الوحي.
- طائفة منهم تجعل الخلوة أربعين يوما ويعظمون أمر الأربعينية, محتجين بأن موسى -عليه السلام-صامها, وكذلك المسيح وخوطب بعدها.
- يدعون حصول الخطاب والتنزل كما حصل في غار حراء.

الرد عليهم:
- العبادة الشرعية هي: الاعتكاف في المساجد كفعل النبي صلى اللّه عليه وسلم, وفعل أصحابه.
- ما فعله صلى اللّه عليه وسلم قبل النبوة إن شرعه بعد النبوة فهو عبادة شرعية.
- بعد بعثته لم يصعد إلى غار حراء ولا خلفاؤه الرّاشدون.
- ليست من شريعة النبي صلى اللّه عليه وسلم, بل من شريعة موسى عليه السلام.
- هذا تمسك بشرع منسوخ وذاك تمسك بما كان قبل النبوة.
- قال تعالى: {ثمّ جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتّبعها ولا تتّبع أهواء الّذين لا يعلمون}.
- قال تعالى: {إنّهم لن يغنوا عنك من اللّه شيئًا وإنّ الظّالمين بعضهم أولياء بعضٍ واللّه وليّ المتّقين}.
- يحصل لهم تنزل الشياطين؛ لأنّهم خرجوا عن شريعة النبي صلى اللّه عليه وسلم التي أمروا بها.

أقسام أصحاب الخلوات:
- منهم من يتمسّك بجنس العبادات الشّرعيّة.
- كثير منهم لا يحد للخلوة مكانا ولا زمان, بل يأمر الإنسان أن يخلو في الجملة.
- أكثرهم يخرجون إلى أجناسٍ غير مشروعة, حيث يأمرون صاحب الخلوة أن لا يزيد على الفرض شيء من العبادات.
- يأمرونه بالذكر, وهو أنواع:
ذكر العامة: " لا إله إلّا اللّه ".
وذكر الخاصّة: " اللّه اللّه " .
وذكر خاصّة الخاصّة: " هو " " هو".
- قال بعضهم: ليس مقصودنا إلّا جمع النّفس بأيّ شيءٍ كان, فلا فرق بين قولك: يا حيّ وقولك يا جحش!!

حكم الذكر باللفظ المفرد:
- الذكر بالاسم المفرد مظهرا ومضمرا بدعة في الشرع.
- خطأ في القول واللغة فإن الاسم المجرد ليس هو كلاما لا إيمانا ولا كفرا.
- قال عليه الصلاة والسلام:"أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له له الملك..".
- ليس قصدهم ذكر اللّه تعالى , ولكن جمع القلب على شيءٍ معين حتّى يتنزل عليها الشيطان.
- أفضل العبادات البدنية الصلاة ثمّ القراءة ثم الذكر ثم الدعاء.

البدع يريد الكفر:
- القول بوحدة الوجود: وهذا في قولهم إذا كان قصد وقاصد ومقصودا; فاجعل الجميع واحدا!!

قول الفلاسفة:
- زعموا أن كل ما يحصل في القلوب من العلم للأنبياء وغيرهم, فإنّما هو من العقل الفعال.
- النبوة مكتسبة, فإذا تفرغ صفا قلبه وفاض على قلبه من جنس ما فاض على الأنبياء.
- موسى عليه السلام, كلم من سماء عقله؛ لم يسمع الكلام من خارج.
- يحصل لهم مثل ما حصل لموسى وأعظم.
- ادعى أبو حامد: إنه سمع الخطاب كما سمعه موسى عليه السلام.
- حرفوا كلام الله وكلام رسوله عن موضعه.
- أخذوا أسماء شرعية ووضعوا لها مسميات مخالفة لمسميات صاحب الشرع ثم إذا تكلموا بها ظن الجاهل أنّهم يقصدون بها الألفاظ الشرعية.
كلفظ: " اللّوح المحفوظ" فليس هو النفس الفلكية.

الرد عليهم:
- أن ما يسمونه " العقل الفعّال " باطل لا حقيقة له.
- سببه: نقص إيمانهم بالرّسل, فآمنوا ببعض ما جاءت به كفروا ببعض
- أن ما يجعله اللّه في القلوب يكون بواسطة الملائكة إن كان حقا, ويكون بواسطة الشياطين إذا كان باطلًا, وهم يزعمون أن الملائكة والشياطين صفات لنفس الإنسان فقط.
- لم يكن ما حصل للأنبياء مجرد فيض,با جاءتهم الملائكة بالوحي.
- إذا فُرّغ القلب من كلّ خاطرٍ فمن أين يعلم أنّ ما يحصل فيه حق؟
- إذا فرّغ القلب حلت فيه الشّياطين ثم تنزّلت عليه؛ ذكر الله يمنعهم من الدخول إلى قلب ابن آدم, قال تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرّحمن نقيّض له شيطانًا فهو له قرينٌ} .
- الّذي فرّغ قلبه لم يكن هناك قلب آخر يحصل له به التّحلية.
- هذه الطّريقة لو كانت حقا فإنّما تكون في حق من لم يأته رسول فأما من أتاه رسول وخالفه فقد ضل.

الأحوال الشيطانية:
- مخالف لما بعث اللّه به محمدا صلى اللّه عليه وسلم
- يقصد أصحابها الأماكن التي ليس فيها أذان ولا إقامة, إما مساجد مهجورة وإما كهوف أومقابر.
- تقصد المواضع الّتي يقال إن بها أثر نبي أو رجل صالح.
- يحصل لهم في هذه المواضع أحوال شيطانية يظنون أنّها كرامات رحمانيّة.
- منهم من يرى أن صاحب القبر قد جاء إليه وكلمه.
- الشّياطين كثيرا ما يتصوّرون بصورة الإنس في اليقظة والمنام.
- منهم من يصدق بأن الأنبياء يأتون في اليقظة في.
- منهم من يظن أنه أن النبي يخرج من قبره في صورته فيكلمه.
- منهم من يظن أن النبي -صلى اللّه عليه وسلم- خرج من الحجرة وكلمه.

أسباب التنزل الشيطاني:
- عبادة غير شرعية مثل أن يقال له: اسجد لهذا الصنم حتى يحصل لك المراد أو استشفع بصاحب.
- إذا دعاه كما يدعو الخالق, صار مشركا به, فما حصل له بهذا السبب حصل بالشرك.
- قال اللّه تعالى: {وما يعلّمان من أحدٍ حتّى يقولا إنّما نحن فتنةٌ فلا تكفر ...}.
- سماع المعازف, الغناء رقية الزنا .
- صرف النذر لغير اللّه: مثل أن ينذر لصنم أو كنيسة أو قبر.

أولياء الشيطان:
- يزيّن لهم الشيطان تلك العبادات ويبغّض إليهم السبل الشرعية.
- يبغضهم في العلم والقرآن والحديث فلا يحبون سماع القرآن والحديث.
- لا يحبون كتابا ولا من معه كتاب -ولو كان مصحفا أو حديثا- لأنهم استشعروا أن فيه ما يخالف طريقهم.
- يظنون أنّهم يحصل لهم بطريقهم أعظم مما يحصل في الكتب.
- قال تعالى عن المشركين: {وقال الّذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلّكم تغلبون}.
- هم من أرغب الناس في السماع البدعي سماع المعازف. ومن أزهدهم في السماع الشرعي; سماع آيات اللّه تعالى
- يقول أصحابها عن أهل الحديث: أخذوا علمهم ميتا عن ميت وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت.
- منهم من يظن أنّه يلقّن القرآن بلا تلقينٍ.
- قال تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرّحمن نقيّض له شيطانًا فهو له قرينٌ} {وإنّهم ليصدّونهم عن السّبيل ويحسبون أنّهم مهتدون} {حتّى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين}.

الفرقان بين أولياء الرّحمن وأولياء الشّيطان:
- هو الفرقان الّذي بعث اللّه به محمدا صلى اللّه عليه وسلم فهو: {الّذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا}
- هو الذي فرق اللّه به بين الحق والباطل, وبين الهدى والضلال, وبين الرشاد والغي, وبين طريق الجنة وطريق النار, وبين سبيل أولياء الرحمن وسبيل أولياء الشيطان.

حكم اتخاذ القبور مساجد:
- قال اللّه تعالى: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}
- قال عليه الصلاة والسلام:{فلا تتّخذوا القبور مساجد فإنّي أنهاكم عن ذلك}.
- تحريم اتّخاذ قبور الأنبياء مساجد مع أنّهم مدفونون فيها وهم أحياء في قبورهم.
- ذريعةٌ إلى الشّرك.
- إذا بني المسجد لأجل ميت كان حراما فكذلك إذا كان لأثر آخر, فإن الشرك في الموضعين حاصل.
- يستحب إتيان قبورهم للسلام عليهم ومع هذا يحرم إتيانها للصلاة عندها واتخاذها مساجد.
- المساجد خالصة للّه تعالى تبنى لأجل عبادته فقط
كانت النّصارى يبنون الكنائس على قبر النّبيّ والرّجل الصّالح وعلى أثره وباسمه.
وقال تعالى: {قل أمر ربّي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كلّ مسجدٍ وادعوه مخلصين له الدّين}
- لم يفعل السلف شيئا من ذلك, ولو كان هذا مستحبا لكان يستحبّ لهم أن يصلوا في كلّ مكان نزل فيه وأن يبنوا هناك مساجد.
- لم يشرع اللّه تعالى للمسلمين مكانا يقصد للصلاة إلّا المسجد, ولا مكانًا يقصد للعبادة إلّا المشاعر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir