دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 11 ربيع الأول 1441هـ/8-11-2019م, 06:31 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصود الآية: تبيين مساواة عيسى -عليه السلام- بالرسل, وتوضيح مكانة أمه بوصفها صديقة دون مغالاة, والتوضيح بأنهما من البشر, يأكلون الطعام ويحتاجونه, هذه كلها دلائل تقود لمقصود الآية وهي بيان بشريتهما وأنهما ليسا بآلهة, إذ الآلهة لا تحتاج للطعام ولا تتساوى مع البشر, فكيف يتخذونهما آلهة مع الله=إذن الآية تبين بطلان اتخاذهما آلهة مع الله لدلائل بشريتهما.

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصود الآية: دعوة العباد للتوبة بتذكيرهم بمغفرة الله, وتحذيرهم من معصيته بتذكيرهم بألم عذابه.

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
مقصود الآية: بيان عدم المساواة بين الخالق والمخلوق=فبالتالي عدم استحقاق كل معبود سوى الله للعبادة لعدم مساواته للخالق, فكيف يتساويان بأحقية العبادة؟=إذن مقصود الآية النهي عن عبادة غير الله لعدم التساوي بين الخالق والمخلوق.

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
منطوق الآية: دلالة المطابقة فيها: عدم التسوية بين الخالق(الله) والمخلوق(كل معبود سوى الله).
دلالة الاقتضاء: عدم استحقاق المخلوق للعبادة كالخالق, إذ كيف يستويان في حق العبادة مع عدم التساوي في المكانة.


(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
منطوق الآية: دلالة المطابقة فيها: النهي عن ظاهر الإثم وباطنه, وأن من يكتسب الإثم يجز عليه.
دلالة التضمن: تحريم المحرمات الظاهرة, كالزنا, وشرب الخمر, والسرقة, وتحريم المحرمات الباطنة, كالنفاق, والحسد, والحقد.
دلالة تضمن أخرى: أن من يزني ويسرق ويحقد ويغش سيعاقب على فعله لأن "ظاهر الإثم وباطنه" يتضمن تلك الفعال, ولأن عمومية قوله :"سيجزون بما كانوا يقترفون" تشمل كل إثم يقترف.
دلالة التزام: "سيجزون بما كانوا يقترفون" تدل الآية لزاما على أن العبد مسؤول عن تصرفه لا مجبور, ومحاسب عليه, لا كما يدعي الجبرية, وفي تلك الآية رد عقدي هام يستنبط من دلالتها.
دلالة التزام أخرى: "سيجزون" تدل الآية لزاما على وجود يوم حساب, إذ كيف يذكر الله أن كاسب الإثم سيجزى مع وجود مجرمين خرجوا من الدنيا دون حساب, وذلك مما يدل على وجود يوم للحساب والعقاب.


(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
يفيد منطوق الآية بدلالة المطابقة: أن دعاء غير الله من الأصنام ونحوها لا ينفع المرء ولا يرد عنه الضر لعدم استطاعتها كشف الضر ولا تحويله.
دلالة التضمن: "الذين زعمتم من دونه" يدخل فيها ضمنا كل معبود سوى الله, سواء الحجر أو النجم أو النار أو غيرها.
دلالة تضمن أخرى: "الضر" تشمل كل ضر من مرض وأم وحروب وغيرها.
دلالة الاقتضاء في الآية: الأمر بالتوجه لله في الدعاء, لأنه الذي يكشف الضر ويأتي بالنفع.
وتدل الآية عن طريق الإيماء الجلي (فحوى الخطاب): على أن من يملك النفع والضر هو الذي ينفع ويضر والعكس صحيح.


تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
مفهوم مخالفة (مفهوم الزمان): أن التوبة مفتوحة وتقبل من الجميع ما لم تغرغر الروح.
مفهوم موافقة (دلالة الأولى): عدم قبول التوبة يوم القيامة.


(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
مفهوم مخالفة (مفهوم العدد): تدل الآية على أن المطلقة تنتهي عدتها بمضي ثلاثة قروء ويباح لها الزواج وسائر المباحات لغير المتزوجة بعد ذلك.

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ

مفهوم الموافقة (دلالة الأولى): جواز انتفاع الرجل بمال زوجته إن هي أعطته بطيب نفس, بدلالة جواز انتفاعه بالمهر وهو صداقها وحقها إن هي طابت نفسها, فمن باب أولى ما سواه من مالها.
مفهوم المخالفة (مفهوم الشرط): عدم جواز انتفاع الرجل بمهر زوجته, أو عدم إعطائها إياه, أو الأخذ منه من غير إذنها بطيب نفس, لاشتراط الآية ذلك "فإن طبن...فكلوه" فمفهوم المخالفة: "إن لم يطبن.. فلا تأكلوه".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir