دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 01:11 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :
المجموعة الأولى

س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى هذه العبارة: "كم ترك الأول للآخر" وماذا يترتب عليها؟
س2: ماذا يفعل من لم يُفتح له في علم من العلوم؟
س3: قيل: "إحياء العلم مذاكرته"، فما أنواع المذاكرة؟

س4: بيّن آثار الكذب السيئة ؟

المجموعة الثالثة :

س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
س3: من هو الفقيه في الشرع ؟
س4:
ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟


المجموعة الرابعة :
س1: اشرح العبارة التالية: "من لم يكن رُحْلة" لن يكون رُحَلَة"
س2: تحدث باختصار عن أهمية حفظ طالب العلم لوقته.
س3: اذكر ثلاثة آداب للطالب في حياته العلمية، وتحدث عن أحدها باختصار.
س4: ما هي مراتب العلم كما بينها ابن القيم ؟


المجموعة الخامسة :
س1:ما هي فوائد جرد المطولات ؟
س2: متى
يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فنٍ من فنون العلم؟
س3: ما معنى قراءة التصحيح والضبط ، وما فائدتها ؟
س4: ما الفرق بين التعلم والتفقه ؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 10:11 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجابات المجموعة الثالثة من المجلسالخامس عشر

بسم الله الرحمان الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
الكذب ضروب وألوان تجمع في ثلاث:
1- كذب المتملق :وهو ما يخالف الواقع والاعقاد كمن يمدح انسان فاسق او مبتدع ليتقرب منه فقط لان لديه مصلحة.
2- كذب المنافق: وهو ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع فالمنافق يساير الواقع ويبين انه مؤمن به وهو في الحقيقة عكس ذلك تماما
3- كذب الغبي: وهو ما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد:فهناك مثلا من يقول غى الصوفيين اهل صلاح دون ان يعلم حقيقتهم فهذا كذب.
س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
الانسان من طبعه النسيان فلذلك يجب على طالب العلم ان يكتب الفوائد العلمية التي تلفت انتباهه والتي يحتاجها في دروسه كي لا تنسى . ثم ان هذه المذكرة التي يكتب فيها قد تكون عونا له اذا خانه ادراكه ،
فكتابة المعلوما تساعد على الدراسة الالجيدة لان قد يسمع الطالب من شيخه او تمر عليه معلومة يفكر في البحث عنها والتعمق في تحليلها ، إن لم يكتبها حالا قد ينسى بعد ذلك ما كان ينوي ان يفعل فتروح عليه فرصة البحث . إتما قيد ها في حينها تذكرها كلما اخذ المذكرة يتم له المراد في البحث والتنقيب.
س3: من هو الفقيه في الشرع ؟
الفقيه في الشرع هو الذي يعلق الأحكام بمداركها الشرعية اي هو العالم باسرار الشريعة واحكامها وغاياتها حتى يتمكن من رد الاشياء والمسائل الى أصولها.
س4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟
من اداب المباحثة عن طريق السؤال :
اولا ان يكون السؤال نفسه للتعلم وليس للتعنت ،ثانيا ان يكون اسلوب طرح السؤال حسن وفيه تعبير للاحترام والتقدير، ثالثا ان يكون السؤال في حق وليس في باطل. هذا في مايخص السؤال نفسه أم مايخص صاحب السؤال فعليه ان يحسن الانصات للشيخ ويفهم مايريد قبل ان يسال ثم بعد السؤال يجب ان يصبر وينتظر الجواب فلا يقاطع الشيخ. ثم لما يسمع الجواب يجب ان يفهم او يصرح انه لم يفهم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 12:47 PM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
أي أن يكون عند طالب العلم هدف معين وليس فقط مجرد قتل للوقت ومن أهدافه أن يقود المسلمين ويكون إمام لهم ويبلغ الناس الشرع ويعمل بماجاء في الكتاب والسنة وأن يعرض عن سفاسف الأمور والأعمال ويبتعد عن الآمال المخيبة بأن يكون قوي العزيمة يوجه العناية إلى الشيء المقصود فلايضيع الوقت .
ولابد التفريق بين كبر الهمة الذي هو المحافظة على الوقت وحسن استغلاله بالمفيد وكذلك حسن التصرف مع الآخرين إذا أرادوا تضيع أوقاتي..
وبين كبر النفس الذي هو احتقار للآخرين أي بطر الحق وغمط الناس وهذا غير مقبول .
كذلك يجب أن لايكون طالب العلم متشوف لما في أيدي الناس لأن ذلك يجعلهم يمنون عليه فيملكوه فحري بطالب العلم أن يكون ذو همة عالية لايمد كفه للناس .
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
لابد من تعاهد المحفوظات لأن عدم التعاهد يؤدي الى ذهاب العلم بجعله عرضة للنسيان لذلك لابد من تعاهد العلم بالحفظ والمراجعة والمذاكرة .قال عليه الصلاة والسلام:(تعاهدوا هذا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها)إذاكان لابد من تعاهد القرآن الذي هو ميسر للذكر فكان لابد إذا من تعاهد العلوم حت تثبت وترسخ في الذهن ولابد من ضبط الأصل ومذاكرة الفروع والمسائل .
س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظرة تكون لإظهار الحق على الباطل والراجح على المرجوح وتكون مبنية على المناصحة ونشر العلم ، والمناظرة مأمور بها وهي محمودة أما المماراة في المحاورات فهي تكون لمجارة السفهاء وتكون حجج ورياء لانه انتصار للنفس فلو بان الحق فهو لايقبله لذلك فالمماراة مرفوضة ومذمومة .
س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
أن يكون بالعمل والاتباع أي تطبيقه على النفس والعمل به باتباع الرسول فهو قدوة لنا وتطبيق السنة والانتفاع بالعلم ونشره ونفع الآخرين وأن يكون العلم خالصا لوجه الله بأن أنوي به رفع الجهل عن نفسي وعن أمتي وحماية الشريعة والدفاع عنها وليس أن يكون غرضي المفاخرة والمباهة ونيل المراكز والرئاسة وأخذ الأعواض .
والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 04:38 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎المجموعة الثالثة :
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
‎1/ كذب المتملق : وهو ما يخالف الوقع والاعتقاد كمن يتملق لمن يعرفه فاسقا أو مبتدعا فيصفه بالاستقامة فهذا من النفاق يريد منه مصلحة والعياذ بالله .
‎2/كذب المنافق : وهو ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع كالمنافق ينطق بما يقوله أهل السنة والهداية أي يقولون ما يخالف اعتقادهم اما باعتبار قوله في نفسه فهذا يخالف الاعتقاد ويخالف الواقع إلا ظاهرا فتجده يتساهل في الكذب والعياذ بالله .
‎3/ كذب الغبي : بما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد فهو أن يقول في الشيء ماليس فيه لغبائه وهذا عبر عنه شيخ الاسلام بهذا الوصف مثل من يشاهد الصوفية وتصنعهم وعبادتهم فيقول إنهم أهل الصلاة والولاية فنقول أنت غبي لا تعرف حقيقتهم فلا تحكم عليهم بالصلاح حتى تعرف الحقيقه وإلا كنت غبيا .
-------
‎س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
‎1/ آمان للعلم من الضياع
‎2/ قصر مسافة البحث عند الاحتياج لا سيما في مسائل العلم التي تكون في غير مظانها وسهولة المراجعة إليها .
‎3/ عند كبر السن وضعف القوى يكون لديك مادة تستسقي منها العلوم وتراجع فيهابلا عناء في البحث والتقصي.
--------
‎س3: من هو الفقيه في الشرع ؟
‎هوالعالم بأسرار الشريعة وغاياتها وحكمها حتى يستطيع أن يرد الفروع الشاردة إلى الأصول الثابته ويتمكن من تطبيق الأشياء على أصولها
‎ولهذا حذر ابن مسعود رضي الله عنه من ذلك بقوله ( إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم )
‎وكم من إنسان عنده علم كثير لكنه ليس بفقيه.
--------

‎س4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟
‎حسن السؤال فالاستماع فصحة الفهم للجواب
‎1/ حسن السؤال أي حسن إلقائه صيغة وكيفية وأدبا.
‎2/ حسن حسن الاستماع بحيث يفهم المجيب أنك تستمع إليه ولا تكن مشغولا عنه ذهنيا او مع أحد زملائك او إللتفات وغيره .
‎3/ صحة الفهم للجواب فبعض الطلبة إذا سأل وأجيب تجده يستحي أن يقول لم أفهم والذي ينبغي أن يبين أنه لم يفهم بأدب.
‎والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 07:20 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الثانية
ج1 أي بقي علم كثير لم يقله السابقون ويحتاج بحث واستخراج من دلائل الشريعة فالإسلام صالح لكل زمان ومكان وشريعة الله تصلح للآخرين كما صلحت للأولين وفيها مصالحهم الدنيوية والدينية وهذا يحث طالب العلم على الجد والاجتهاد بنفس وثابة لتحقيق العلم ومعرفة وجوه العلم الصحيحة لينتفع به وينفع الناس بعكس العبارة التي تقول ما ترك الأول للآخر شيئا فهي تؤدي للإحباط وعدم الجد وهي غير صحيحة فهاهي النوازل تترى على المسلمين لم تكن في الذين من قبلهم فيفزعون لأهل العلم ليجلوا لهم الحكم الشرعي فيها لتبرأ ذمتهم عند الله يوم القيامة

ج2 عليه أن يرغب إلى الله بالدعاء ويسأله الإعانة والتوفيق كما يفعل سلفنا الصالح منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويجتهد قدر استطاعته في بذل السبب الذي يوصله للعلم بما أراد وإن لم يفتح له فلا يفزع وليس هذا بغريب فالإنسان لا بد له من نقص وليس كاملا إنما عليه بذل الجهد والتوفيق بيد الله فليترك ما عجز عنه ولا يستقل قدرته ويحبط عن تعلم الأبواب التي يجيدها في العلم فلا زال العلماء يعجزون عن شيء ويجيدون في شيء

ج3 المذاكرة نوعان
مذاكرة مع النفس بأن يخلو مع نفسه ويتفكر فيما تعلمه ويحاول اختبار نفسه هل فهم ما تعلمه أو حفظ ما يجب عليه حفظه وهذا لا بد منه ليثبت العلم
المذاكرة مع الغير ولا بد أن تكون مع طالب علم مجد متقد الذهن غير معاند أما الكسول أو بارد الذهن أو من يريد الغلبة ولا يريد الحق فمذاكرته قد تجلب العداوة ولا ينتفع بها طالب العلم

ج4 1 أن لا يثق الناس بكلامه فلا ينتفع به أحد ولو كثر علمه فمهما طرح عليهم درر المسائل لا يزالون مترددين فيما أخذوا عنه
2 قلة القبول لكلامه
3 أن لا يصدقه الناس ولو صدق إنما يقولون رمية من غير رام
4 يؤدي الكذب بصاحبه للفجور
5 سبب لدخوله النار

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 شعبان 1437هـ/12-05-2016م, 08:18 PM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ إجابة أسئلة المجموعة الاولي من مجلس المذاكرة الرابع عشر
القسم الثالث من حلية طالب العلم
ج 1- معني كبر الهمة في العلم : 1- تبدأ همه طالب العلم بنيته الخالصة في طلبه للعلم والاستعانة بالله جل وعلا وان يكون العلم هدفه ليس مجرد قتل وضياع للوقت
2- ان يريد القيادة والامامة للمسلمين في علمه وان يرتقي اليها درجة درجة الي ان يصل مبتغاه
3- ان يري نفسه واسطة بين الله عز وجل وبين العباد في تبليغ شرع الله مع الحرص الشديد علي ما جاء بالكتاب والسنة معرضا عن اراء الناس الا للاستعانة بها في معرفة الحق

ج2- أهمية تعاهد المحفوظات : 1-هو جعلها ثابتة راسخة في قلبه وعقله وصدره وكل جوارحه فان لم يتعاهد حفظه نسيه ( مثل الشجرة تموت اذا لم تتعاهد بالماء )
2- عدم التعاهد للعلم عنوان الذهاب له مهما كان -عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( انما صاحب القران كمثل صاحب الابل المعقلة اذا عاهد عليها امسكها وان اطلقها ذهبت )
( كل عز لم يؤكد بعلم فالي ذل مصيره ) ( خير العلوم ما ضبط اصله واستذكر فرعه ) ( تعاهدوا القران فهو اشد تفلتا من الابل )
3- وطريقة التعاهد للعلم بان يجعل وردا يوميا من كتاب الله وكذلك ما يحفظ من سنة الرسول صلي الله عليه وسلم
4- التعاهد يجعلك داعيا الي الله منطلقا في دعوته من النصوص الشرعية كتابا وسنة ومن عظم القران ان الله يسره للذكر ( ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر )
ج 3- توضيح المناظرة والمماراة باختصار :
المناظرة في الحق نعمة فهي تشحذ الفهم وقدرة المجادلة في الحق ( ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن )
والمناظرة فيها اظهار للحق علي الباطل والراجح والمرجوح وهي مبنية علي المناصحة والحلم ونشر العلم
اما المماراة : فهي نقمة ورياء وكبرياء واحتيال والمجادلة نوع من المماراة يماري بذلك السفهاء ويجادل الفقهاء ويريد ان ينتصر قوله

ج 4- يكون حفظ العلم رعاية بالاتي : أ- ان يرعاه بالعمل- ب - المقصد وجه الله تعالي والدار الاخرة - ج- الدعوة الي ما لديك من العلم -د- ترك المفاخرة به
ه- عدم الاستهزاء بالجهال والضحك وحفظ مكانة اهل العلم
فالرعاية بالعمل والاتباع بإخلاص النية في طلبه وقصد وجه الله تعالي ولا يجعله سبيلا الي نيل الاعراض وطريقا لأخذ الاعواض فالوعيد لمن ابتغي ذلك
ومعني رعاية ان يفقه الحديث ويعمل به ويوضحه للناس - قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( رب مبلغ اوعي من سامع ) والمقصود فقه المعني حتي يعمل به الانسان ويدعو اليه
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 12:43 AM
فتيحة الطيب كواح فتيحة الطيب كواح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 89
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم وبه استعين

القسم الثالث لحية طالب العلم : المجموعة الاولى
السؤال الاول : ما معنى كبر الهمة في العلم ؟
كبر الهمة عند طالب العلم تجلب الخير الكثير يجب ان يكون له هدف محدد يصبوا اليه في الخير مهما تكون الصعاب التى تقف في وجهه ولا يكون هدفه فقط قتل الوقت ان تكون له نفس قوية العزيمة للوصول للمطلوب ان يكون مفيد للامة بعلمه خادم لدين الله واقامة شريعة الله في الارض وهى اسمى ما يطلبه باخلاص النية لله واتباع السبل الصحيحة يجب ان يحافظ على اوقاته ولا نخلط بين الكبر وكبر الهمة فالاولى هى داء المرضى بعلة الجبابرة والبؤساء والفرق بينهما شاسع ولا مجال للمقرانة بينهما والله اعلم
السؤال الثانى : ما اهمية تعاهد المحفوظات ؟
تعاهد المحفوظات يعين طالب العلم على تمتين ما تعلم والا ذهب علمه اي نسيه فقد قال رسول الله صلى عليه وسلم ( تعاهدوا هذا القران فوالذي نفسي بيدي لهو اشد تفلتا من الابل في عقلها ) صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام واذا كان القران الميسر للذكر يذهب ان لم يتعاهد فما ظنك بالعلوم الاخرى وخير العلوم ما ضبط اصله واستذكر فرعه وقاد الى الله تعالى ودل على مايرضاه
السؤال الثالث : وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة ؟
الممارة نقمة والمناظرة في الحق نعمة فالمناظرة تعطى الانسان القدرة على المجادلة والمجادلة في الحق مامور بها ومحمودة وعلامة المجادلة على الحق ان الانسان اذا بان له الحق اقتنع واعلن الرجوع اما الممارة بالباطل فهى غاية السفهاء وهى مذمومة
السؤال الرابع : كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
حفظ العلم رعاية يكون بالعمل والاتباع واخلاص النية لله في طلبه للعلم فيكون التوفيق من الله يجب على طالب العلم ان يكون مميزا عن العامة باستعمال اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا وتوضيف السنن على نفسه و وليتق المفاخرة والمباهات يكون علمه من اجل دنيا او رئاسة بل اقامة شريعة الله في ارضه والله اعلم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 06:58 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
ج : بحيث يكون مقصود الإنسان في التعلم مقصودا كبيرا ، ولا يقتصر على الهدف الضعيف القليل ، جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى منها ، فإنها أعلى الجنة وأوسط الجنة والعرش فوقها هكذا"
فلم يقتصر في هذه الهمة في الجنة في أدنى درجاتها ، بل رغّب في أعلى الدرجات ، وكبر الهمّة في العلم بكون المرء يقصد بتعلمه وجه الله والدار الآخرة ، ويكون هدفه تحصيل جميع العلوم التي ترضي رب العالمين ، فلا يستصغر قدرته عند علم من العلوم ، وإنما يبذل من الأسباب ما تجعله يحصّل علما كثيرا
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
ج: أن عدم التعاهد سبب للنسيان, من لم يتعاهد حفظه نسي, ليكون تمكن من حفظ
س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
ج : تُسمّى طريقة المناظرة ، يتناظران في المسألة بحيث هذا يناظر هذا ، وننظر ، هذا يتبنى قولا وهذا يتبنى قولا ، وننظر من يكون معه الغلبة ، ثم يعقّب الشيخ بما يستقيم.أما المماراة في المحاورات فهي تكون لمجارة السفهاء وتكون حجج ورياء لانه انتصار للنفس فلو بان الحق فهو لايقبله لذلك فالمماراة مرفوضة ومذمومة .
س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
ج : أن يحفظ الطالب العلم من خلال رعايته، ورعاية العلم على أنواع :
أولها: أن يرعاه بالعمل ، بحيث كلما علم مسألة عمل بها ، وهذا يكون به قد عمل بعلمه ، وترك العمل بالعلم من أسباب غضب الله تعالى كما في سورة الفاتحة
الطريقة الثانية لرعاية العلم : أن يكون مقصد الإنسان وجه الله والدار الآخرة ، فإنك إذا قصدت ذلك ، بارك الله في علمك ، وجعلك تحفظه ويبقى في ذهنك.
الطريقة الثالثة : الدعوة إلى ما لديك من العلم ، فإنّ هذا يُبقي العلم عندك ، فمتى كنت تدعو الناس ، وتُدَرِّسُهم ، وتعلمهم ، بقي العلم لديك ، ومتى أهملت ما لديك من العلم فلم تُراعي فيه ذلك ، ولم تدع إليه ، فإنه مع مرور الزمن ستنساه ، ولن يبقى عندك.
الأمر الرابع مما تحصل به رعاية العلم وحفظه : حفظ العلم رعايةً له ، ترك المفاخرة به ، فإنّ من فاخر بالعلم عاقبه الله بزوال ذلك العلم منه.
الطريقة الخامسة من طرق حفظ العلم من جانب الرعاية : عدم الاستهزاء بالجهّال والضحك على تصرفاتهم ، فإنّ الإنسان متى استهزأ بالآخرين بكونهم لا يعلمون ، عاقبه الله بسلب العلم منه.
وقد جاء في الحديث : "لا تُظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك" ، كما ورد ذلك في سنن الترمذي.
كذلك من طرائق حفظ العلم ورعايته : حفظ مكانة أهل العلم ، فإنك عندما تنتقص غيرك من العلماء فإن ذلك يكون سببا لعدم تمكينك من تحصيل العلم ، فإنّ الله جل وعلا جعل حملة العلم لهم مكانة وحرمة ، وجعل المعتدي لهم بالأذية يعاقب بالعقوبات الدنيوية والأخروية

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 08:26 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
كبر الهمة في طلب العلم بأن يكون لطالب العلم أهداف سامية نبيلة في طلبه للعلم، كأن يريد بذلك قيادة المسلمين في العلم، وبأنه يكون واسطة في تبليغ العلم عن الله. ومن كبر الهمة وعلوها التشوق للمعرفة من أجل تعليم الناس، فيحرص طالب العلم على وقته، وفي نفس الوقت لا يتكبر على الناس في أن يبين لهم ما يحتاجونه.

س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
أهمية تعاهد المحفوظات ومراجعة طالب العلم لما يحفظ هو ألا يتفلت منه ذلك العلم وينساه. فعدم التعاهد سبب للنسيان. ويحرص طالب العلم على ضبط الأصول واستذكار الفروع، فذلك مما يعين على تعاهد العلم.

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظر هي مناقشة أهل العلم بغرض الوصول للحق والفهم الصحيح وترجيح القول الأقرب للصواب. فيكون كل طرف في المناظرة حريص على إظهار الحق. أما المماراة فتكون مجادلة يحرص فيها المماري على إثبات وجهة نظرة بدون النظر إلى الحق، وبالتالي يكون فيها كبرياء واختيال ومجاراة للسفهاء. والمناظرة محمودة وهي من أسباب بيان العلم، أما المماراة فهي مذمومة ومن أسباب ذهاب بركة العلم.

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
حفظ الرعاية يكون بالعمل والاتباع. فبداية يخلص النية الصالحة في طلب العلم، فيكون له نوايا كطيبة كحماية الشريعة وامتثال أمر الله ورفع الجهل عن نفسه وعن غيره. ولا تكون نيته طلب الدنيا من جاه ومال وغيرهما. وثانيا لا يكون حفظ طالب العلم للنصوص مجرد حفظ ألفاظ، ولكن يعمل بما علمن ويعلم غيره، ويحافظ على السنن. ومما قيل في ذلك (علم بلا عمل كشجر بلا ثمر)

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 01:40 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
أي على طالب العلم أن يكون ذا همة عالية لأنها أهم ما يعين طالب العلم وإياه والآمال التي تلهيه وتضيع وقته دون عمل وجدّ.
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
أن تعاهد المحفوظات ومراجعتها تعين على ضبطها وحفظها وعدم نسيانها وعدم التعاهد هو عنوان ذهاب العلم وموته كمن لم يتعاهد الشجر بالماء حتى مات.
س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظر تشحذ الأفهام وتقوي ملكة الإنسان وتعطيه قدرة على المجادلة بالحق , فإذا تمرن الإنسان عليها حصل له خير كثير.
والمماراة تكون للسفهاء والضعفاء يجادلون ويمارون العلماء يريددون الأنصار لقولهم فقط دون علم أو حق.
س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
بأن يكون طلبه للعلم خالصاً لله قاصداً به وجهه لا يكون لعرض الدنيا وزينتها , ويحفظ علمه ويرعاه بالعمل والاتباع ليصل إلى ثواب الله ويستطيع بعلمه حفظ الشريعة والذب عنها ورفع الجهل عن نفسه وغيره.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 02:38 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اشرح العبارة التالية: "من لم يكن رُحْلة" لن يكون رُحَلَة"
أي إن طالب العلم الذي أراح نفسه, وركن إلى الطلب في مكانه, ولم يتعنى ويشد الرحال في طلب العلم, ليجالس العلماء, ممن ذاع صيتهم, وعرف عنهم متانة علمهم, فهذا حري به أن لا تشد إليه الرحال مستقبلا, لطلب العلم على يديه.
فالرحلة في طلب العلم, تضيف الكثير من الفوائد لصاحبها, فالطالب يجد عند العلماء من المسائل والفوائد, ما لا يحصله في مكان آخر, أما الآن مع إنتشار المسجلات, والدروس الصوتية التي تبث ويمكن سماعها من أي مكان, فقد أغنت الكثير عن الرحلة في طلب العلم, إلا إن سماع الدروس الصوتية من التسجيل, لا يكون له نفس أثر الجلوس بين يدي الشيخ, وسماعه مباشرة, والتأثر بكلامه, وسمته, وأدبه, وأخلاقه, والنقل عنه مباشرة.

س2: تحدث باختصار عن أهمية حفظ طالب العلم لوقته.
الوقت هو رأس مال طالب العلم, لهذا وجب عليه الحرص عليه كما يحرص التاجر على رأس ماله, فيغتنمه فيما ينفع, فيكون دائما بين قراءة وإقراء, وتعلم ونعليم, وحفظ ومدارسة, ويتجنب قطاع الطرق, سواء كانوا من البشر أو مما يكون حوله من الملهيات, ويجب عليه تحديد هدفه, حتى لا يضيع وقته بالتنقل بدون فائدة, فعليه التركيز, والبحث, والقراءة, والجلوس إلى المشايخ الثقات, فإن تعود الحرص على الوقت, صعب عليه تضييعه, فكل مجلس يجلسه, يكون له فيه فائدة, لا يضيعه هباء ليقتل الوقت, وعليه أن يغتنم فترة شبابه, فهي الفترة الذهبية للتحصيل, حيث يكون الإنسان في ذروة قوته, وقوة حفظه وفهمه, كما إنه يكون متفرغا, خاليا مما يشغله من بيت وزوجة وأولاد, فلا يهدره هذا الفترة من عمره بالتسويف وطول الأمل, لأن من الشباب من يغتر, فيتوهم بقاء القوة, والشباب, وبقاء الوقت, فيسوف الطلب لوقت الآخر, فيضيع عمره, وتأتي بعد ذلك عليه المشاغل تحبسه, وتتبدد قوته, فلا يستطيع إلى التحصيل سيبلا.
لذلك قال عمر رضي الله عنه:" تفقهوا قبل أن تسودوا".

س3: اذكر ثلاثة آداب للطالب في حياته العلمية، وتحدث عن أحدها باختصار.
1- كبر الهمة في العلم, فيكون له هدف, ومن أهم همم طالب العلم أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه, وإذا عاش بهذا الشعور, فسوف يحرص على إتباع ما جاء في الكتاب والسنة, فلا يراه الناس إلا واقفا على ابواب الفضائل, ولا باسطا يديه إلا لمعالي الأمور.
2- اللجوء إلى الله تعالى في الطلب والتحصيل, فإن صعبت عليه مسألة, أو فن, كان الله ملجأه, ينطرح بين يديه, وينكسر بين يديه, يدعوه ليفتح عليه, ويتفضل عليه بالعلم والفهم, وقد كان شيخ الإسلام إذا صعبت عليه مسألة, ينطرح بين يدي الله ويدعو:"اللهم يا معلم آدم وإبراهيم علمني, ويا مفهم سليمان فهمني".
3- الصدق, وهو من أهم الآداب لطالب العلم وغيره, بل هو فرض عين, فلا يجوز الإخلال به, ومن فعل, فقد مس نفسه وعلمه بأذى, فالصدق سمو لأخلاق صاحبه, يرفعه عند ربه, وعند الناس, ويصون به دينه وعلمه, ولو توهم الإنسان إن في الكذب نجاته, فقد أخطأ, فالصدق منجاة, وهو طريق واحد, أما الكذب, فألوان وأصناف, ومما يدل على كون الصدق منجاة, قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك, وكيف رفعهم صدقهم مع النبي عليه الصلاة والسلام, فقال الله فيهم:"يا ايه الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين", وقد قال عليه الصلاة والسلام:"إن الصدق يهدي إلى البر", فيجب على طالب العلم إلتزام الصدق مع نفسه, ومع شيخه, وإلتزام الصدق في نقل العلم, وأقوال العلماء, فلا يبدل فيها بزيادة أو نقصان, ليتماشى القول مع هواه, بل يضع نصب عينيه, تعريف الناس بالنصوص, ونقلها إليهم نقلا صحيحا, ليحفظ الدين, ويتعلم الناس.
كما إن عليه أن لا يتكلم إلا بما يطابق ما في باطنه, وعليه أن يجاهد نفسه في تحري الصدق في أقواله وأفعاله, ونظراته, ومن هذا قول: لا أعلم, إن جهل المسألة, فهذا من الصدق, وهو نصف العلم, بل كله.
أما من توهم النجاة في الكذب, واستعمله ليصل إلى قلوب الناس ويشتهر, فهذا لا بد من إنكشاف أمره, وفضحه أمام الناس, وتكون عاقبته وخيمة:
- فيفقد الجميع الثقة فيه.
- ويخسر قبول الناس له, وإجتماعهم حوله لطلب العلم على يديه.
- ولا يصدقه الناس ولو صدق, فيكون دائما محل تهمة وشبهة.
ويستثنى من الكذب المواطن الثلاثة التي أباحت الشريعة إستعماله فيها, وهي الحرب, وللإصلاح بين الناس, والرجل مع زوجته, وقد يستعمل النورية, كما فعل إبراهيم عليه السلام مع النمرود, ليرد ظلمه ويسلم منه.

س4: ما هي مراتب العلم كما بينها ابن القيم ؟
ذكر ابن القيم إن للعلم ست مراتب:
أولها: حسن السؤال, فلا يسأل طالب العلم إلا إذا احتاج إلى ذلك, أو رأى غيره بحاجة للسؤال, وهذا يكون في مقام المعلم لغيره, وإن سأل, فعليه لأ، يحسن طريقة السؤال, فهذا أحرى أن ينال حسن الجواب من شيخه, فيبدأ بالدعاء له, ولا يقاطعه, ولا يعارض قوله بقول عالم آخر, وليحذر من كثرة الأسئلة ليشار إليه بالبنان, وليثني على حرصه وفهمه, لكن يكون في منزلة وسط بين الإفراط والتفريط, فيسأل إن دعت الحاجة, ولا يتحجج بالحياء, ويسكت إن لم يكن للسؤاال حاجة..
الثانية: حسن الإنصات والإستماع.
الثالثة: حسن الفهم.
الرابعة: الحفظ, وهو ينقسم إلى قسمين: قسم غريزي يكون ملكة عند صاحبه, وقسم كسبي يحتاج إلى المران والتكرار لتثبيت الحفظ.
الخامسة: التعليم, لكن عليه أن يبدأ بالعمل بما علم, ليصلح نفسه أولا, ثم يصلح من حوله, وقد قال عليه الصلاة والسلام:"ابدأ بنفسك ثم بمن تعول".
السادسة: العمل به ومراعاة حدوده, وهي الثمرة.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 03:04 PM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعةالثانية :
س1: ما معنى هذه العبارة: "كم ترك الأول للآخر" وماذا يترتبعليها؟
أن الأولين تركوا علماً كثيراً وهذا يحمل طالب العلم على البحث في كل ما قاله الأولون، ولايمنعه هذا من الزيادة على ما قال الأولون و يزيد الرغبة لدي طالب العلم في التوسع في التحصيل والتدقيق .

س2: ماذا يفعل من لم يُفتح له في علم منالعلوم؟
أن يستمر ويضاعف رغبته في الحصول على مطلوبة وأن يفزع إلى الله بالدعاء ويلتجأ إليه ويتوسل بأفعال الله وبأسمائه وصفاته وكان شيخالإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى- كثيرا ما يقول في دعائه إذا استعصى عليه تفسيرآية من كتاب الله تعالى:«اللهم يا معلم آدم وإبراهيم علمني، ويا مفهم سليمانفهمني». فيجد الفتح في ذلك.

س3: قيل: "إحياء العلم مذاكرته"، فما أنواعالمذاكرة؟
نوعان :
1/ مذاكرة مع النفس : يجلس مع نفسه ويأخذ مسألة من المسائل مرت عليه ثم يحاول ترجيح بعض الأقوال علىبعض في هذه المسألة. وهي تساعد على مسألة المناظرة.
2/ مذاكرة مع الغير: يختار الإنسان من إخوانه الطلبة من يكون عونا له على طلب العلم، مفيدا له فيجلس معهويتذاكرا، فإن هذا مما ينمي العلمويزيده.

س4: بيّن آثار الكذبالسيئة ؟
1/ غضب الله عز وجل .
2/ عدم ثقة الخلق فيه وعدم احترام الكذاب .
3/ يكون مضطرب النفس

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 05:09 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم
المجموعة الخامسة

س1 ما هي فوائد جرد المطولات؟
ج1 من فوائد جرد المطولات:
1- تعدد المعارف
2- تويسيع المدارك
3- إستخراج مكنون هذه الكتب من فوائد وفرائد
4- الخبرة في مظانب الأبحاث والمسائل
5- معرفة طرائق المصنفينفي تأليفهم وإصطلاحهم فيها

س2 متى يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فن من فنون العلم؟
ج2 يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فن من فنون العلم بشرط أن يستكمل أدوات هذا الفن أى يكون عنده علم به متبحرا فيه فمن أراد الفقه فعليه بالفقه وأصول الفقه.

س3 ما معنى قراءة التصحيح والضبط وما فائدتها؟
ج3 قراءة التصحيح والضبط هي محاولة إتقان العلم وضبطه ورسوخه في القلب وذلك بقرائته على شيخ متقن لأمن التحريف والتصحيف والغلط والوهم.

س4 ما الفرق بين التعلم والتفقه؟
ج4 التفقه هو طلب الفقه وهو إدراك أسرار الشريعة وغاياتها وحكمها فيستطيع رد الفروع إلى الأصول ويتمكن من تطبيق الأشياء على أصولها.
والعلم هو طلب العلم بالجلوس عند العلماء والسماع منهم والقراءة في الكتب.
فالعلم يصل بنا للفهم والفهم يحثنا على التفكير وبالتفكير يحصل التفقه ولابد فمن لا علم عنده فلن يتفقه ومن عنده علم وليس عنده فهم فلن يتفقه ومن فهم ولم يتفكر فلن يتفقه.
فالتفقه في الدين ليس أن تتعلمه ولكن أن تتعلم ثم تفهم ثم تتفكر ثم تتفقه ثم تستطيع بعد ذلك إسقاط هذه العلوم على الواقع بدقة وفهم.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 09:25 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: اشرح العبارة التالية: "من لم يكن رُحْلة" لن يكون رُحَلَة"
لقد قص علينا الله تعالى عن قصة موسى عليه السلام عندما سافر للخضر من أجل ان يستفيد من علمه, فالرحلة في طلب العلم لابد منها لطالب العلم لاكتساب الفوائد بلقاء المشايخ ومباشرة الرجال , حيث هؤلاء المشايخ قد جابوا مشارق الأرض ومغاربها , وأفنوا وقتهم الثمين سعيا وراء حديث أو لقاء المشايخ المتعددين الثقات, لما في ذلك من اكتساب كمال التعلم والتعليم بطرقه الصحيحة, فأصبح لديهم اطلاع واسع وشامل للمسائل , وأتقنوا تحريرها وضبطها ,وأجادوا في معرفة المستجدات والأحداث ,ولقد فاقوا في تحصيلهم للعلوم الشرعية, فازدهرت خبراتهم وتجاربهم التي مارسوها وطبقوها,كما أنهم استفاضوا بالنكات العلمية (المسائل العلمية الدقيقة التي يتوصل إليها بدقة وإنعام تفكر) ,فمن لم يرحل إليهم , فلن يرحل لأحد إليه , وكيف وهو لم يتقن العلم من المشايخ , ولن يحصّل الخبرات والتجارب من بطون الكتب.
س2: تحدث باختصار عن أهمية حفظ طالب العلم لوقته.
الله جلا وعلا خلقنا لأجل غاية عظيمة وهي عبادته " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" وأجل العبادة وأعلى درجتها هي طلب العلم,.فحري بطالب العلم أن يوطن نفسه لما خلق له , وأن يعتني بوقته لأجل هذه الغاية, فعليه أن يغتنم فترة فراغه قبل انشغاله ببيته وأهله و أن يستثمر فترة شبابه التي تتسم بقوة العقل ورجحانه وقوة البدن بالجد والاجتهاد والمثابرة في طلب العلم .فيجلس بين أيدي المشايخ ويتلقى منهم العلوم, ويطالع الكتب المفيدة ويتقنها ويحفظها مع مراجعته الدائمة لها,ومن المفيد له أن يتدارسها مع غيره .فإذا اعتاد ذلك الجد والنشاط أصبح سجية له, وسيفلح إن أصابه الفتور بالتغلب عليه , فلن يضيع وقته فيما لا فائدة فيه,بل كله طاعة وقربة لله تعالى , كما كان حال السلف يستغلون أوقاتهم بما به نفع من طلب العلم ومدارسته أثناء المجالس أو في غير وقت الدراسة من بري للأقلام وقراءة جزء من الكتاب أثناء الطريق.

س3: اذكر ثلاثة آداب للطالب في حياته العلمية، وتحدث عن أحدها باختصار.
- كبر الهمة في العلم.
- النهمة في الطلب.
- الرحلة للطلب.
النهمة في الطلب: يشعر طالب العلم بنهم شديد وإقبال كبير على طلب العلم , ويصبح عنده شغف على التحصيل والمتابعة ,متطلعا لأخذ المهم من كل فن وإتقانه , فكلما ذاق حلاوة العلم يجتهد ويثابر أكثر, فلا يرضى بالقليل ولا يقنع به , , فتقوى همته في الطلب , ولا يشبع منه أبدا , فطالب العلم لا تتوقف رغبته عند حد , فالعلم لا نهاية له.


س4: ما هي مراتب العلم كما بينها ابن القيم ؟
الأولى : حسن السؤال ,إذا احتاج الطالب أن يسأل لرفع الاستشكال عنه أو ظن أن غيره يحتاج للسؤال , فليسأل ويحسن بسؤاله وليتلطف أثناء عرضه للسؤال , ولا يليق به أن يسأل قاصدا بذلك الشهرة والرياء, على عكس من لايسأل حياءا.وخير الأمور الوسط.
الثانية : حسن الانصات والاستماع.
الثالثة : حسن الفهم .
الرابعة : الحفظ , وهو ينقسم إلى قسمين , قسم غزيري يهبه الله لمن يشاء , فلا ينسى المرء مايحفظه., وقسم كسبي يكون بجهد المرء , حيث يمرن نفسه الحفظ ويعودها ذلك,فيسهل عليه الحفظ.
الخامسة : التعليم , يبث وينشر العلم لتعليم الناس.
السادسة الثمرة , وهو العمل به ومراعاة حدوده, فيعمل بالعلم ليصلح نفسه قبل أن يبدأ بإصلاح غيره, امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم :"ابدأ بنفسك ثم بمن تعول".

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 10:23 PM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي المجلس الرابع عشر: القسم الثالث من حلية طالب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :


س1: ما معنى هذه العبارة: "كم ترك الأول للآخر" وماذا يترتب عليها؟
- العلم بحر كبير لا ساحل له، وعلى طالب العلم أن يعي هذه المسألة جيداً، وليعلم أن ما قام به الأولون ما هو إلا غرفة من علم وهبهم الله إياها، حينما شمروا ساعد الجد والاجتهاد، ولجوا في لجج العلم وبحاره، وكانت سفينتهم في ذلك؛ الإخلاص لله تعالى، وصدق النية، وزادهم؛ علوم من سبقهم في بحار العلم، فهي الأساس والمعين لطالب العلم في رحلته.
- فعلم السابقين له؛ بمثابة أساس يرتكز عليه في طلبه، وليكن على يقين من أن أبواب العلوم له مفتحة، فما عليه إلا أن يتجهز وليستعد وليشمر، ويبذل الجهد والوقت في سبيل ذلك، ولا يجزعن أو يتثبطن بمقولة :(ما ترك الأولون للآخرين).
- فلقد ترك السابقون الكثير من العلوم، والمسائل، لم يتطرقوا لها، وإن تطرق لها البعض فلربما تطرق بشيء من الإجمال والعموم، وعلى طالب العلم، أن يغوص بفكره وعقله وتدبره، لهذه العلوم والمسائل للوقوف عليها وحل ما فيها والوقوف على فوائدها وكيفية الاستفادة منها.
- خاصة في مسائل النوازل، والمعاملات المستحدثة، وما يتعلق بفقه المعاملات، فوالله ما أحوج الأمة اليوم للكثير من العلماء وطلاب العلم، لبذل الجهد في حل الكثير من الملمات والنوازل، والمعاملات والقضايا الطارئة والجديدة التي لم يتطرق لها إلا القليل من أهل العلم.


س2: ماذا يفعل من لم يُفتح له في علم من العلوم؟
قد لا يفتح الله على أحدنا في علم من العلوم أو مسألة من المسائل، وهذا أمر وارد، وأسبابه كثيرة، منها على سبيل المثال: المعاصي والذنوب وهذا أخطرها، وأيضاً: العلم هبة من الله ورزق يهبه الله لمن يشاء من عباده، لذا من وجد ذلك فعليه:
- أن يواصل العلم والتعلم في باقي العلوم التي فتح الله علينا فيها، ونجتهد في مسائله، اما ما استشكل علينا من علوم أو مسائل، فنرجئه إلى حين، حتى يأتي الوقت المناسب، وتكون النفس قد تهيأت لفهمه ومعرفة الوصول إلى ما غمض من علوم أو مسائل.
- وحسن الاتصال بالعلماء العاملين الفاهمين، للوصول إلى شرح ما أغلق فهمه، والوصول من خلالهم إلى معرفة المسائل التي صعبت، وعجز العقل على إدراكها.
- مراجعة الكتب والمراجع الأخرى والتي تختص بهذا العلم أو هذه المسائل، فقد يفتح الله لمؤلف كتاب في علم ما لا يفتحه على غيره، وحين مطالعة ذلك يتضح ما خفي، ويظهر ما غمض .
- التوكل على الله وحسن اللجوء إليه، وهذا من أهم الأمور التي يجب على طالب العلم أن يتحلى بها عند الملمات والغموض لبعض العلوم والمسائل، فالاستغفار وحسن التذلل لله، والدعاء، واختيار الأوقات المستحبة لذلك واللجوء إلى الله، غاية في الأهمية، فكم من مسألة فتح الله لعالم بها وقد استشكلت عليه، فبالدعاء وحسن اللجوء إلى الله فتح الله عليه، وهذه سيرة السلف الصالح وعلماء الأمة جميعاً مع ما استشكل عليهم من علوم ومسائل.


س3: قيل: "إحياء العلم مذاكرته"، فما أنواع المذاكرة؟
المذاكرة سبيل طالب العلم لشحذ الذهن، وقوة للذاكرة، وكاشفة لعوار من لا يصدق، وهي الوسيلة لفهم العلوم، واستحضارها، وحفظها وتدوينها، وهي على نوعين:
الأول: المذاكرة مع النفس:
وهو الأولى والأهم، وذلك لمراجعة المسائل وترتيبها، وحفظها واتقانها، فالخلو مع النفس، مدعاة لحسن الإدراك، وسبيلاً لتدبر المسائل وفهمها.
الثاني: المذاكرة مع الأقران والغير:
أحياناً تكون المذاكرة مع الغير، خاصة البصراء ومتقدي الأذهان، سبيلاً لشحذ الذهن، وتقوية للذاكرة، ومساعدة لفهم بعض المسائل التي قد تبهم، ويصعب على الذهن إدراكها، فيحتاج طالب العلم إلى من يعينه على ذلك.
لكن مع الحذر الشديد، من كل قاصر في العلم، أو بارد للذهن، حينها تكون داءً ومنافرة، وعبئاً لا يمكن حمله، ومعوقاً لا معيناً في طلبه.


س4: بيّن آثار الكذب السيئة ؟
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :" عليكم بالصدق ، فإنّ الصدق يهدي إلى البر ، وإنّ البر يهدي إلى الجنة ، وإياكم والكذب ، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور ، وإنّ الفجور يهدي إلى النار".
فيجب على طالب العلم الحذر من الكذب والوقوع فيه أو يخاله مطية بها ينجو من أمر، أو يصل بها لمزية أو مرتبة أو حظوة، فهو الوبال الخطير، والفساد الكبير، وطريق الكذابين إلى نار الجحيم.
وللكذب آثار سيئة نذكر منها:
- فقد الثقة من القلوب، فطالب العلم الذي جعل من الكذب مطيته؛ مقارنة لأقرانه، وطلباً للسمعة والشهرة، حتماً ولابد من أن يفقد الثقة في قلوب أقرانه ومشايخه، إلى جانب الناس جميعاً.
- ذهاب العلم وانحسار القبول، وهذا من شؤم الكذب وأثره الوخيم، فبه تمحق بركة العلم، ويغلق على العقل الفهم، وينحسر القبول له في الأرض من بغض الله له ولكذبه، فالله لا يحب الكاذبين.
- عدم تصديق له ولإن كان صادقاً، لأنهم جربوا عليه الكذب، فكيف لهم أن يصدقوه، فقد خسر ثقتهم، جراء ما عودهم عليه من كذبه وعدم صدقه .



هذا والله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 10:33 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
أي علوها فإذا كبرت همته عرف قدر الوقت وقيمته فلا يفرط في شيء منه ، فيجب على طالب العلم أن تكون له همة كبير وهذا سيجني له من الفوائد ملا يحصى كأن تكون همته أن يكون إماما للمسلمين في العلم .
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
تعاهد ماحفظه طالب العلم مهم جدا فإن لم يتعاهد محفوظاته من الأصول وأولها القرآن الكريم والقواعد التي ترجع عليها الفروع ذهب حفظه وبذلك يذهب علمه.
س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظرة محمودة وهي تقوي عقل طالب العلم وتزيد فهمه ، والفرق بينها وبين المماراه المذمومة أن المناظرة لإحقاق الحق وقبوله ولو كان مع الطرف الآخر وهي محمودة مأمور بها ، وأما المماراة فهي للإنتصار للنفس والرأي وإن ظهر له أنه على باطل والحق مع خصمه فإنه يكابر وهي مذمومة منهي عنها.
س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
يكون بإخلاص النية لله عز وجل ، وبالإتباع لنبي صلى الله عليه وسلم ، وبالتفقه في معاني النصوص لكي يعمل ويعلم الناس على بصيرة.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 12:36 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الأولىالسؤال الأول
الجواب:
كبر الهمه أن يحفظ الإنسان وقته ويعرف كيف يتصرف ولا يضيع الوقت بغير فائدة وأن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه.
--------
السؤال الثاني
الجواب:
لأن عدم التعاهد المحفوظات سبب للنسيان كما لم يتعاهد الشجر بالماء فتموت أو تذبل لقول النبي صلى الله عليه وسلم(تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقولها).
---------
السؤال الثالث
الجواب:
المناظرة شحذ للأفهام وتعطي الإنسان قدرة على المجادلة والمجالة بالحق مأمور بها قال تعالى(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).
والمماراه على نوعين:
النوع الأول: يماري بذلك السفهاء ويجاري العلماء ويريد أن ينتصر لقوله فهذا مذموم.
النوع الثاني: مماراه لإثبات الحق وإن كان عليه فهذا محمود مأمور بها.
---------
السؤال الرابع
الجواب:
حفظ رعاية بالعمل مع إخلاص النية وبإن ينوي امتثال أمر الله والوصول إلى ثواب طلب العلم وحماية الشريعة والذب عنها ورفع الجهل عن نفسه وعن غيره فلا يطلبه لما يماري به السفهاء أو يجاري به العلماء ويصرف وجوه الناس إليه.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 12:51 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
- يجب على الانسان أن يكون في طلب العلم له هدف وهمة ، ليس مجرد قتل الوقت ، ومن أهم همم طالب العلم أن يطمح في القيادة والإمامة للمسلمين .
وأن يستشعر أنه سوف يكون واسطة بين الله وبين العباد في تبليغ الشرع ، فهذه مشاعر تزيد من حرصه على اتباع ما جاء في الكتاب والسنة معرضا عن آراء الناس ، إلا أنه يستأنس بها ويستعين بها على معرفة الحق . فإنه إذا نوى النية فإن الله سبحانه وتعالى ، سيعينه على الوصول إليها .

س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
- يجب على الانسان أن يتعاهد ما يحفظه وذلك بتكرار ما يحفظه ، سواء كان هذا المحفوظ من كتاب الله عز وجل ، أو من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ،
أو ما يحفظه من فنون أهل العلم ومتونهم ، فإذا لم يعاهد هذا الحفظ فإنه سيذهب ،فالقران الكريم على عظمه ومع أنه ميسر للذكر ، كما قال الله تعالى : ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) ، إلا أنه مع ذلك إذا لم يتعاهده المرء فإنه يفوت وينسى . فإن الله عز وجل يغار على قلب العبد ، فإذا صرف العبد قلبه في تذكر محفوظات . وخاصة كتاب الله ، وإذا كان القلب لا يشتغل بذكر الله ولا بقراءة كتابه ،
غار الله الى كتابه فلم يجعله باقيا في قلب ذلك الكتاب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تعاهدوا القران فلهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ) .

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظرة : هي المناقشة التي تشحذ الفهم وتعطي الإنسان قدرة على المجادلة ، والمجادلة في الحق مأمور بها كما قال الله تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) .
فإذا تمرّن الإنسان على المناظرة والمجادلة حصل على خير كثير . والمجادل إذا وصل إلى الدليل سمع وله أذعن .
وتعتبر المناقشة نوع من انواع النصح ، ونوع من أنواع التعلم ، وقد ذكر الله في كتابه عددا من للمناقشات والمناظرات بين الأنبياء وأقوامهم .

- أما المماراة : هي المناقشات العقيمة ، والمناقشات التي تكون لإظهار النفس ، لا لتعرف الحق ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا ضمين ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا ) .
والمماري يريد إبطال دليل خصمه ولو كان دليلا صحيحا في نظره .
فالمراء مذموم لأن المقصود فيه الغلبة ، وليس المقصود الحق ، وبالتالي تجده يرفع الصوت ليغلب من أمامه ، ويبحث عن المتناقضات .. والتمويه .. وهكذا
وبالتالي فالمراء مؤثر على صحة النية ، غير موصل إلى الحق .

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
- أي أن يحفظ الطالب العلم من خلال رعايته ، ورعاية العلم أنواع :
1- أن يرعاه بالعمل ، بحيث كلما علم مسألة عمل بها ،
2- أن يكون مقصد الإنسان وجه الله والدار الاخرة ، فإنه إذا قصد ذلك بارك الله في علمه ، وحفظه وبقي في ذهنه .
3- الدعوة إلى ما لديه من العلم ، فإن هذا يبقي العلم عنده ، فمتى كان يدعو الناس ويدرسهم ويعلمهم ، بقي العلم لديه .
4- حفظ العلم رعاية له ، وترك المفاخرة به ، فإن من فاخر بالعلم عاقبه الله بزوال ذلك العلم منه .
5- عدم الاستهزاء بالجهال والضحك على تصرفاتهم .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 02:16 AM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
أن يأخذ الطالب العلم بقوة، ويتقن الفن الذي يسره الله له، ولا يتوانى فيطلبه مرة وآخرى يقطّع أوقاته بما لا فائدة به.
ولا يكون أخذه للعلم قتلا لوقته، عليه أن يجد ويجتهد في طلبه، وليكن لديه همه لقيادة المسلمين في علمه ، وأن يخدم
به الإسلام ما استطاع إلى ذلك سبيلا مستمسكا بما جاء بالكتاب والسنة ، وليعلم أنه واسطة بين الله عز وجل وبين
عباده في تبليغ شرعه، فليحرص على إظهار الحق وأن يؤدي أمانة العلم الذي عنده وليبطل الباطل وليدحض أهل البدع
والكفر بالحجة القوية والبراهين والأدلة ، وليستعن على ذلك باللجوء إلى الله وطلب العون منه.
ولا يكن طالب العلم خاملا لا ينفع أمته، راضيا بالدون! فما فائدة العلم إذا لم يعمل به! وبذله لعامة الناس ولغيرهم
من العمل به، وقد أومأ الشرع لكبر الهمة في فقهيات تلابس حياة الطالب، منها إباحة التيمم عند فقد الماء وعدم إلزامه
بقبول هبة ثمن الماء؛ لما في ذلك من المنة التي تنال من الهمة منالا.


س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
مما لا شك به أن عدم تعاهد العلم والمحفوظات بين فينة وآخرى ، آفة كبيرة على طالب العلم
وسبب لذهاب علمه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم في عدم تعاهد القرآن ( إنما مثل صاحب
القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة ، إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت )

هذا في القرآن الذي يسره الله كما في قوله تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر ) فغيره من العلوم من باب
أولى في تعاهدها كتابة ومدارسة ومذاكرة.

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
من تمرن على المجادلة حصل على خير كثير ، وهي مأمور بها بالحق. والمجادلة نوعان:
مجادلة المماراة : فهذه المجادلة مذمومة لأنه يماري بها السفهاء ويجادل الفقهاء وهو يريد أن ينتصر لقوله ورأيه
ومن علامات هذا المجادِل أنه يكثر من الإرادات التي لا تنتهي وهو بلا شك على خطر عظيم بأن
لا يقبل قلبه الحق لا في شأنه مع المجادل الآخر وحسب وإنما في خلوته أيضا فربما يورد عليه الشيطان مثل هذا الإرادات
قال الله تعالى:(فإن تولوا فأعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم)
أما المجادلة الثانية فهي لإثبات الحق: فهذه محمودة ، مأمور بها ، ومن علاماتها أن المجادل إذا ظهر له الحق مع خصمه
اقتنع وأعلن الرجوع.

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
أن يخلص أولا في طلب العلم ، وأن يبتغي رضا مولاه عنه ، وأن يتبعه بالعمل ولا يكتفي بروايته ويظن أنه قضى ما عليه!
فائدة العلم أن يعمل به الطالب أولا ، فيبدأ بنفسه قبل كل أحد ثم غيره، ولا يكن هم الطالب المفاخرة والمباهاة والرفعة
على الأقران وعقد المجالس وغيرها ، فهذا مما يذهب بركة العلم وينقلب مقصوده عليه وبالا ، نعوذ بالله من هذا
وينبغي لطالب العلم وطالب الحديث خصوصا اتباع آثار الرسول صلى الله عليه وسلم ما أمكنه ذلك ، والتحلي بسننه
عليه الصلاة والسلام . قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ).


تم .. والحمد لله ، وأعاننا على رضاه.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 04:14 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي إجابة اختبار القسم الثالث من مادة حلية طالب العلم (من كبر الهمة إلى استكمال أدوات كل فن)

المجموعة الأولى

س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
هي أن يكون لدى طالب العلم العزيمة القوية والدافع الذاتي للتعلم والعمل والترقي، مما يكون سببا في تحصيله الخير الكثير, فكونه سباقا في العلم والعمل، يجعله يترقى في الدرجات العلى في كل مجال ملازما لفضائل الأمور ومهماتها ومعرضا عن صغائر الأمور والآمال والأوهام الزائفة، ومتجنبا التشتت وعدم التركيز على المراد. وذلك كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع عتبان بعد أن واعده بأن يأتي إلى بيته ليصلي في مصلاه، فحين أتى بيته لم ينشغل بما أعده له عتبان من طعام وبمن جاء لمقابلة الرسول، ولكنه صلى الله عليه وسلم بدأ بما جاء من أجله. ومما يعين على علو الهمة استحضار أن طلب العلم ليس المراد منه قتل الوقت، بل هو يرتقي بطالب العلم إلى منزلة الإمامة للمسلمين في هذا المجال، فيجعله ذلك بمثابة مبلغ لشرع الله، فيتعين عليه حينها أن يكون شديد الحرص على اتباع كل ما جاء في الكتاب والسنة، فيكون بذلك نفع نفسه ونفع الناس. وهذا يتطلب من طالب العلم أن يوظف وقته بالشكل السليم وأن يصونه من الضياع بلا فائدة، فإن جاءه من يضيع وقته عرف كيف يتصرف معه، وهذا بالطبع يختلف عمن يحتقر الناس ولا يهتم بهم. ومن أثر علو الهمة على الإنسان أنها تجنبه الذل والتملق والمداهنة والتطلع لما في أيدي الناس وجعل النفس في موقف يمن فيه الناس عليه. ولذلك فقد أباح الشرع التيمم لمن فقد الماء ولو أهدي إليه الماء ممن قد يمن عليه بهذا.
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
تعاهد المحفوظات من حين إلى آخر سبب لعدم ذهاب العلم ونسيانه وذلك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها) وفي حديث آخر (إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة, إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت)، وقد أوضح ابن عبد البر في تعليقه على الحديث الثاني، بأن هذا حال القرآن الذي لا يراجع، فلو كان هذا هو الحال مع القرآن الميسر للذكر، فغيره من العلوم الأخرى أولى بالنسيان منه. وهذا الأمر محسوس في الطبيعة، فإن عدم تعاهد الشجرة بسقيها بالماء وبتهذيب أغصانها يؤدي إلى ذبولها وفسادها.
س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
-المناظرة نعمة والمماراة نقمة
-المناظرة هدفها إظهار الحق على الباطل والراجح على المرجوح، والمماراة الهدف منها التحجج والمراوغة ودافعها حب الانتصار للنفس والكبرياء والرياء
-المناظرة مبنية على المناصحة والحلم ونشر العلم، والمماراة تحتوي علي الكثير من المآثم وهتك المحارم
-المناظرة تقوي الفهم وتزيد القدرة على المجادلة، والمماراة تؤدي إلى اللغط والاختيال والشحناء والتمادي مع السفهاء
-المناظرة محمودة مأمور بها كما قال تعالى (وجادلهم بالتي هي أحسن)، والمماراة مذمومة كما قال تعالى (فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم) ومن أمثلتها سؤال أحد أهل العراق عن جواز قتل البعوضة وهم من قتلوا حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، وأيضا جدال أحدهم مع ابن عمر وقوله أرأيت؟!.
-المناظرة علامتها أن الإنسان إن تبين له الحق رجع واعترف وقال سمعنا وأطعنا، والمماراة علامتها أن الإنسان إن تبين له الحق صار يتهرب ويأتي بإيرادات ويجيب ثم يأتي بأخرى وهكذا، تضييعا للموضوع الأصلي.
-المناظرة يحسن أن يتدرب عليها الإنسان، بينما المماراة فيحسن له أن يحذرها ويحذر فاعلها.
س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
يكون حفظ العلم رعاية:
- بالعمل والاتباع، وأول ما ينبغي فعله في ذلك هو أن يصحح الإنسان نيته، بأن يكون مقصوده من العلم هو ابتغاء مرضاة الله بامتثال أمره وبالسعي للحصول على ثواب طلب العلم وبحماية الشريعة وبرفع الجهل عن نفسه وعن الناس. وألا يكون هدفه هو نيل الأعراض و أخذ الأعواض والمفاخرة ورئاسة الناس ومجاراة أهل العلم ومماراة السفهاء.
- بفقه وفهم المعنى حتى يتمكن من العمل به وتبيينه للناس ودعوتهم إليه، كل بحسب قدرته، فمن الناس من يتميز في الحفظ دون الفهم، ومنهم من يتميز في الفهم دون الحفظ، ومنهم من يتميز في كليهما.
- بتميز طالب العلم في عامة أموره، وذلك باتباع الرسول في آثاره التي فعلها عن قصد، وتوظيفها وتطبيقها على نفسه مما يوجب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم. قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا).

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 05:22 AM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
أن يكون لطالب العلم أهدافا سامية يريد تحقيقها ، فيحافظ على وقته ويجتهد في طلب العلم.

س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
لكي لا يتفلت العلم ولكي لا ينساه طالب العلم ، فيكون اهتمامه بالأصول ومن ثم الفروع وضبطها فهما وحفظا ومراجعة.

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظرة مناقشة أهل العلم للوصول إلى الحق
المماراة مناقشة من أجل إثبات وجهة النظر بغض النظر كانت حق أو باطل

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
1/ العلم لابد أن يتبعه عمل
2/ الإخلاص في طلبه وتعليمه وتجديد النية واستحضارها في ذلك
3/ أن يهدف لأمور سامية مثل خدمة الدين ونصرة الإسلام
4/ العلم ليس مجرد نصوص تُحفظ بل مباديء وقيم تُتًّبَع ويُعمل بها

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 06:19 PM
ريم مزيد الحربي ريم مزيد الحربي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 76
افتراضي

س1: ما معنى هذه العبارة: "كم ترك الأول للآخر" وماذا يترتب عليها؟
يعني الذي تركه الأول للأخر كثير فإذا فهم هذا القول جاهد الإنسان وبذل وسعه في الطلب والبحث والتنصيف والتعليم
لكن لوكانت ماترك الأول للأخر قامت بتثبيط العلماء عن الإستنباط والطلب
س2: ماذا يفعل من لم يُفتح له في علم من العلوم؟
يذهب للعلم الذي فتح له ولاييأس من العلم الذي لم يفتح فهذا أحد العلماء علمته نملة حينما رآها تحاول الصعود وتسققط إلى أن وصلت إلى ماتريد إليه
س3: قيل: "إحياء العلم مذاكرته"، فما أنواع المذاكرة؟
الفهم والتفكر والتعليم
س4: بيّن آثار الكذب السيئة ؟
لايكون ثقة
لايبارك الله له في علمه

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 8 شعبان 1437هـ/15-05-2016م, 07:01 AM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم
المجموعة الأولى
س1
ما معنى كبر الهمة في العلم

أن يكون الهدف الذي يتعلم من أجله و العزيمة الصادقة و الدافع الداخلي الذاتي الذي يحركه لطلب العلم و ألا ينشغل بملذات الدنيا عن طلب علمه وأن يكون كنا فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع عتبان.
و أن يعلم أنه بمنزلة الإمامة و المبلغ عن الله ورسوله و أنه لا يوجد أفضل من علم و عمل و بلغ و حرص على الدعوة إلى الله.
لايكون ممن يتعلم لينال مصلحة أو شهرة أو مثل ذلك بل لينفع دين الله و يساعد على نشره و رفع الجهالة عن نفسه و تزكيتها أيضا.
يعلم أن طلب العلم لا يقتضي أن يقتل وقته بل يجب أن ينظم وقته و يحرص عليه ويحافظ عليه.
س2
ما أهمية تعاهد المحفوظات.؟ وضح إجابتك

تعاهد المحفوظات من حين لآخر مهم حتى لا تنفلت هذه المحفوظات وتنسى فيجب الفهم و الحفظ والمراجعة
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده إنه لأشد تفلتا من الإبل في عقلها)
فإذا كان القرآن الذي يسره الله للذكر يتفلت هكذا فخري بالعلم المحفوظ أن يتفلن لذلك تعهد المحفوظات مهم كي لا تنسى أو تنفلت من أذهاننا
س3
وضح باختصار الفرق بين المناظرة و المماراة.

المناظرة تكون بين أهل الحق للوصول إلى الحق فهي نعمة
و الممارة يكون هدفها باطل و انتصار النفس وهي نقمة
المناظرة تكون للنصح و الإرشاد و التبين و يحسن التدرب عليها
المماراة تكون الكبرياء و العجب ولا يحسن التدرب عليها
من علامات المناظرة أنه إذا ظهر الحق يذعن له الكل
المماراة من علاماتها أنه إن جاء الحق يتلون الكل ولا ينصاع له
س4
كيف يكون العلم رعاية؟

رعاية العلم باتباع وعمل
فأولا تصحيح النية و الإخلاص لله عز وجل واتباع النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بما تعلم
الفهم و التفقه حتى يكون تعليمه للناس على بصيرة
الحرص على اتباع آثار النبي صلى الله عليه وسلم و اقتفاء سنته قال الله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 8 شعبان 1437هـ/15-05-2016م, 03:05 PM
خديجة علي حمدي العقيلي خديجة علي حمدي العقيلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 131
افتراضي

اجابات القسم الثالث من حلية طالب العلم :
* إن كبر الهمة في طلب العلم يجعل مقصود صاحبه في التعلم كبيرا وأمانية رفيعة عند طلبه .
* أن يقصد عالي الهمة بتعلمه وجه الله تعالى والدار اﻵخرة .
* أن يكون هدفه تحصيل جميع العلوم التي ترضي الله عنه .
* أن يصبر ويتعب ويحتسب اﻷجر في طلبه للعلم .
* أما أهمية تعاهد المحفوظات يكون بالمراجعه والتكرار والكتابة وادامة النظر في المحفوظ لأن عدم تعاهد المحفوظ هو عنوان ذهاب العلم مهما كان ..فإذا كان القرآن الميسر للذكر اذا لم يتعاهد يذهب فما ظننا بغيره من العلوم ..لذلك تعاهد المحفوظ يتم بتكرار اﻹنسان مايحفظه من وقت ﻵخر ومراجعته فإن لم يتعاهد بالمراجعه والتكرار سوف ينسى الذي حفظه من قبل .
* الفرق بين المناظرة والمماراة هو :
أن المناظرة مبنية على اظهار الحق على الباطل والراجح من المرجوح ومبنية على المناصحة والحلم ونشر العلم .
أما المماراة هي مجادلة الفقهاء وأهل الحق ﻷجل أن ينتصر لرأيه ولقوله أولنفسه أو تكون الممارة رياء وسمعة ﻷجل ثناء الناس عليه .
* أما كيف يكون حفظ العلم رعاية؟
معنى ذلك أن يحفظ العلم بالعمل واﻹتباع وأن يخلص نيته لله تعالى ويكون قصده وجه الله تعالى ، ويكون حفظه للحديث حفظ رعاية وذلك باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ماأمكنه ،وتوظيف السنن على نفسه صلوات ربي وسلامه عليه

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 9 شعبان 1437هـ/16-05-2016م, 01:33 AM
الصورة الرمزية سمية بور
سمية بور سمية بور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى هذه العبارة: "كم ترك الأول للآخر" وماذا يترتب عليها؟
ها معنيين على حسب معنى {ما} فان كانت نافية اي لم يترك الاول للاخر شيئا واما ان كانت استفهامية يكون المعنى اي شيء ترك الاول للاخر
وكلا المعنيين يترتب عليه التثبيط في طلب العلم
ج3: قيل: "إحياء العلم مذاكرته"، أنواع المذاكرة:
فهم العلم والتفكر فيه وتعليمه
ج4: آثار الكذب السيئة :
- عدم تصديق الآخرين له
-فقدان الثقةله من الناس
- عدم تحصيله العلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir