مجلس مذاكرة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ....} لابن القيم

[أمل عبد الرحمن]

مجلس مذاكرة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحيكم ....}
لابن القيم رحمه الله.
( نص الرسالة هنا )

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س1: ما المراد بالحياة في الآية؟ وكيف تناول ابن القيّم هذه المسألة؟
س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
س3: فسّر قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} مبيّنا طريقة ابن القيم رحمه الله في تناول أقوال المفسّرين فيه.
س4: استخرج الفوائد السلوكيّة التي دلّت عليها الآية، مع الإشارة إلى ما ذكره ابن القيّم رحمه الله منها.

[كمال بناوي]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1) استيعابه رحمه الله لكل الأقوال في المسائل التي يتناولها.
2) سعة اطلاعه في مجالي اللغة والتفسير.
3) سلاسة أسلوبه وبلاغته.
4) إكثاره من الأمثلة التوضيحية.
السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س1: ما المراد بالحياة في الآية؟ وكيف تناول ابن القيّم هذه المسألة؟
المراد بالحياة في الآية : الحياة النافعة التي تكون بالاستجابة للرسول صلى الله عليه وسلم ، وتحصيل وكمال هذه الحياة يكون للعبد ، بقدر استجابته لهدي النبي الكريم .
وقد تناولها ابن القيم رحمة الله عليه من كثير من الجوانب ، فذكر أقوال المفسرين بالأثر ، والمفسرين من أهل اللغة لمعنى الحياة ، ثم أجمل أقوالهم وذكر تناول الآية لكل هذه الأقوال بقوله: والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة . ثم ذكر الشيخ رحمه الله بعد ذلك اضطرار الإنسان إلى نوعين من الحياة :
~حياة الأبدان التي يميز بها الإنسان بين النافع والضار فيؤثر ما ينفعه على ما يضره.
~وحياة القلوب التي يميز بها بين الحق والباطل والرشد والغي.

[فاطمة الزهراء احمد]

السؤال الرابع:
الفوائد السلوكية من الآية :
-طلب العون من الله بالثبات على طريق الحق لانه سبحانه وحده القادر على ذلك
-مراقبة الله عز وجل في السر والعلن ،فهو أقرب إلينا من حبل الوريد
-الإسراع بالاستجابة لامر الله ورسوله حتى لا ينزل بِنَا عقابه
-

[هبة الديب]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
امتازت هذه الرسالة في عدة جوانب وهي :
1) الاهتمام ببلاغة الآية دون التعرض لتفاصيلها ،فالجانب البالغ عليه هو الجانب البلاغي.
2) القدرة على استنباط واستخراج الأسرار المتضمنة في الآية،مما يدل على قوة الفهم.
3) الاهتمام بالجانب الوعظي ، لما فيه من مخاطبة القلب وترك الهوى.

س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
النور يتضمن ثلاث أمور:
1)أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة ،أي والله أعلم أن ما معه من العلم يدرك الخطأ والصواب فيجتنب الخطأ.
2) أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور،فيكون معينا لهم على معرفة الحق.
3) أي نور الإيمان يسير معه على الصراط في حين تلحق الظلمة بأهل النفاق والشرك زالكفر على الصراط.

[هناء هلال محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة السؤال الأول :
من جوانب الإحسان والقوة في الرسالة :
1- استخدام المفسر أسلوب سهل وواضح ، وتعضيد رأيه بأدلة وآيات أخرى .
2- عدم الاكتفاء بمعاني الآيات ، ولكن التبحر والتوسع بأسلوب التقرير العلمي السهل .
3- استيعاب أقوال المفسرين ، والجمع بين الأقوال المتنوعة ، والرد على المخالف .
4- تقسيم الآية إلى أجزاء ، وذكر ما يتضمنه كل جزء من معاني وفوائد .
5- استنباط بعض المعاني والأسرار والفوائد الجديدة من الآية .

إجابة السؤال الثاني :
المراد بالنور في قوله : {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس}
هو الهداية كما قال ابن عباس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
والآية تتضمن عدة أمورا :
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

[حنان عبدالله]

س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
1-يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة .
2- يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
3- يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل من الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.
اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1-ذكره أقوال العلماء والجمع بينها .
2- أسلوبه سهل

[مضاوي الهطلاني]

س3: فسّر قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} مبيّنا طريقة ابن القيم رحمه الله في تناول أقوال المفسّرين فيه.
ج: لما أمر الله بالاستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي فيها حياة القلب حذرهم من التثاقل عن الاستجابة والتباطىء عنها فلا يأمنوا من أن يعاقبهم بإن يزيغ قلوبهم فيحول بينهم وبين قلوبهم فلا يستجيبوا للحق بعد ذلك أو يحذرهم من أن تكون الاستجابة بجوارحهم غافلين عن قلوبهم فإن أصل الاستجابة بالقلب فهو ملك الجوارح لأن الجوارح تابعة للقلب وليحذروا من ذلك فالله مطلع على ما تكنه صدورهم وليعلموا أن استجابتهم هي فضل من الله وأنهم لا ينالونها إلا بمشيئة الله ( وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين )
طريقته رحمه الله
1- ذكر القول المشهور في معنى الآية.
2- ذكر القول الآخر في الآية وذكر أنه هو الأنسب وبين سبب ذلك.
3- ذكر وجه مناسبة القول الأول مستشهدا على ذلك.
4- ثم بين أن في الآية تحذير وفيها سرّ آخر .
والله أعلم

[مضاوي الهطلاني]

جوانب القوة في اسلوبه رحمه الله:
- اعتناؤه بأقوال المفسرين والتعليق عليها مع الترجيح بينها.
- تفسير القرآن بالقرآن حيث يفسر الآية بما يناسبها من آيات أخري .
- ربط الآيات بالقلب وهذا ظاهرا في جميع كتاباته وقد عرف بطبيب القلوب.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الفردوس الأعلى

[فاطمة الزهراء احمد]

السؤال الأول:
مالاحظته في هذه الرسالة من جوانب الاتقان والإحسان هو:
- أسلوبه الممتع وسعة علمه
-ذكر الاقوال في تفسير كل آية مع نسبتها لقائليها وترجيحها
-ربطه بين أقوال المفسرين بأسلوب سلس وواضح
-ترتيب المسائل بشكل يسهل على القارئ فهمها ولا يشتت أفكاره
-بيان مقاصد الايات وما تضمنته من أمور

-

[روان ابن الأمير]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

- الالمام بجميع الجوانب التفسيرية للآية.

- سلاسة الأسلوب وقربه من الأذهان.

- تبسيط المعاني التفسيرية بتشبيهات واقعية.

- الاهتمام بذكر أغلب الأقوال والترجيح في ذلك.
***
السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س1: ما المراد بالحياة في الآية؟ وكيف تناول ابن القيّم هذه المسألة؟

المراد بالحياة الحقيقية هي الاستجابة لله والرسول،

ولكن ورد في معنى قوله تعالى (يحيكم) عدة معاني، منها الحق، والقرآن، والإسلام، والجهاد، والجنة، والشهادة، وابن القيم قال أن الآية تتناول هذا كله فهذه الأشياء هي سباب الحياة الحقيقة الطيبة وهذه الحياة هي سبب دخول الجنة.
س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

1- أنه يمشي في الناس وهو معه نور وهم في ظلمه يرى طريقه ويرى ما يحذر فيها.
2- أنه يمشي بين الناس بنوره وهم يأخذون من نوره لأنهم محتاجين لذلك.

3- أنه يوم القيامة يمشي ومعه نور بينما غيره من الكافرين والمنافقين والمشركين في ظلام.

[ريم الحمدان]

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1- اتباعه منهج أهل السنة والجماعة .
2-إيراده لأقوال السلف .
3- ترجيحه للأقوال يدل على غزارة علمه ودقيق فهمه رحمه الله .
4- حسن ترتيبه للمسائل .
5- قوة أسلوبه في الكتابة وحسن الصياغة .

السؤال الثاني:

س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
النور في هذه الأية له عدة معاني :
1-شبه الله المؤمن بمن كان له نور ينير له الطريق فيحذر من مواقع الزلل ويتجنب المخاطر ، على خلاف الكافر الذي يمشي في الظلام متخبطاً لا يرى طريقه ولا يعرف أين يذهب.
2-المؤمن ينفع نفسه وغيره،فنفعه متعدي ،فبالاضافة الى استنارته واهتدائه بهذا النور فإن كل من حوله يستضيئون بنوره
3- نور المؤمن يوم القيامة ينير له الصراط في يوم عصيب مظلم مخيف،ويسلب المنافقون والكافرون النور فيهوون في جهنم .

[عبدالله الصبحي]

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1- قوتها العلمية والبلاغية
2- الاهتمام بأقوال المفسرين والجمع بينها وتقوية بعضها
3- كثرة الشواهد القرانية
4- ذكرالفوائد المتعلقة بالآية وان كانت منفصلة.

س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس)
قال ابن عباس : أي ضالاً فهديناه . وجعل النور للمهتدي يتضمن أموراً :
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

[هلال الجعدار]

س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
جـ2: المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} قال ابن القيم : يتضمّن أمورا:
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

[منيرة محمد]

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س1: ما المراد بالحياة في الآية؟ وكيف تناول ابن القيّم هذه المسألة؟
المراد بالحياة :هي الحياة الطيبة النافعة التي تحصل بالاستجابة لله ورسوله ظاهراً وباطنا
وتناول (ابن القيم )رحمه الله رحمة واسعة هذه المسألة حيث بين معنى الحياة الطيبة من خلال أقوال السلف في الآية ،وأوضح أن العبد مضطر إلى نوعين من الحياة ،الأولى حياة بدنه التي يدرك بها النافع من الضار ،والأخرى حياة قلبه ورحه التي يميز بها الحق من الباطل ،وأن قوته وضعفه حسب نصيبه من هذه الحياة .

س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
المراد بالنور هو الوحي ،وبقدر أخذه وانتفاعه به يكون سيره

[كوثر التايه]

فسّر قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} مبيّنا طريقة ابن القيم رحمه الله في تناول أقوال المفسّرين فيه.

قال ابن القيم - رحمه الله - أن الاحياء للقلب يتضمن الايمان والاسلام والقرآن والجهاد فبها تحيا القلوب الطيبة وكمال الحياة في الجنة والرسول صلى الله عليه وسلم داع للجنة وللايمان فهو داع للحياة الطيبة في الدارين ، فالانسان مضطر لحياة بدنه وحياة قلبه
وعرض ابن القيم أقوال المفسرين لمعنى الحياة في الدنيا والأخرة وسببها وجمع بينها لأن اختلافها من قبيل التنوع لا التضاد

[عائشة أبو العينين]

لسؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.





- الرساله عللى أختصارها الا انها أشتملت على معانى عديده
- ويظهر فيها سعه علم بن القيم رحمه الله وأهتمامه بالتدبر ومعرفه مقاصد الآيات وما يكون لها من تأثير على القلوب والتى يكون لها أبلغ الأثر على العمل
- أستنباط بن القيم للفوائد التدبريه ليس قاصراً على الآيه التى يفسرها فقط بل على الآيات التى يستشهد بها إن كانت تخدم غرضه فى توضيح المعانى التى يريد بيانها
- وهب الله تعالى بن القيم رحمه الله ملكه عظيمه وهى القدره على الربط بين أطراف الكلام فرغم أنه يعرج بنا الى أكثر من موضوع فرعى أثناء تفسير الآيه لكن لا يشتت ذلك القارىء
- لكلام بن القيم رحمه الله فى الرساله اسلوباً يحتاج لبعض الجهد والتركيز فى فهم مقصده مثل
الفائده الآخيره التى ذكرها عندما قال( فى الآيه سر آخر أنه جمع لهم بين الشّرع والأمر به وهو الاستجابة وبين القدر والإيمان به )
- تناول بن القيم رحمه الله معنى مجمل لآيه أولاً
- عرض أقوال السلف وبين أن ليس فيها تضاد وأنها من نوع أختلاف التنوع
- عرض رأيه وأستدل له فى معنى (لما يحيكم ) حتى وإن كان مختلفاً عن رآى الجمهور ثم بين أحتمال الآيه لجميع أقوال السلف بما فيها الرآى الذى ايده
- لما أستدل الشيخ رحمه الله بأيه ( أو من كان ميتاً) بين أقوال السلف فيها
- لا يترك شيخ الأسلام كعادته أى فرصه تسنح ألا وتكلم فيها عن القلب أحواله وحياته ومرضه
-أستعمل بن القيم أسلوب العرض العلمى المرتب عدما تكلم عن أنواع الحياه
- ومن الواضح أنه رحمه الله أراد الأختصار فى الرساله لأنه لم يذكر أدله من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً عند الكلام على نفخ الملك الروح فى العبد وفيها حديث معروف
- دائما يتكلم بن القيم عن الأمور التى لا يتكلم عنها غيره من المفسرين فتفسيره لآيه أشتمل على أقوال السلف ونتاج تدبره فى الآيه مما أفاض الله عليه

هذا ما تيسر لى فهمه واسأل الله أن يرزقنى وأياكم الفهم والعلم
واسأل الله أن يرحم بن القيم ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى وعلمائنا جميعاً

[عائشة أبو العينين]

س4: استخرج الفوائد السلوكيّة التي دلّت عليها الآية، مع الإشارة إلى ما ذكره ابن القيّم رحمه الله منها.
من الفوائد التى ذكرها بن القيم رحمه الله
- الحياة الحقيقيّة الطّيبة هي حياة من استجاب لله والرّسول ظاهرا وباطنا
- الإيمان والرآن والحق والجهاد والأسلام والجنه كلها يدعو اليها الرسول وهى الحياه الطيبه
- كما للبدن حياه فللروح والقلب حياه
- وحياة قلبه وروحه الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى
- سرعه الأستجابه لله والرسول حتى لا يتعرض العبد للعقوبه بأن يحول لله بينه وبين الهدايه

[هبة مجدي محمد علي]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

من أبرز مايميز تفسير ابن القيم رحمه الله تعالى :
1-حسن العبارة وجودة الصياغة.
2-حسن السبر والتقسيم.
3-الاهتمام بالمعنى القلبي للآيات.
4-جمع الأقوال في الآية وبيان وجهها ومرجعها.
5-الفوائد السلوكية في كلامه.
6-ربط الآيات بعضها ببعض وتفسير القرآن بالقرآن.
وغير ذلك.


السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س3: فسّر قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} مبيّنا طريقة ابن القيم رحمه الله في تناول أقوال المفسّرين فيه.
المعنى الأول : الذي عليه ابن عباس وعامة المفسرين أن المراد أن الله يحول بين بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين المعصية وبين أهل معصيته وبين الطاعة.
المعنى الثاني : أن الله أقرب إلى قلب الإنسان من نفسه فهو يعلم سبحانه أن قلبه استجاب لأمر الله فيعينه ويزيده أو لم يستجب فيضله ويحول بينه وبين الاستجابة.ذكر هذا الواحدي عن قتادة
وهو مناسب للسياق كما رجح ابن القيم. لأن الاستجابة أصلها بالقلب والبدن تبعا له.

وطريقة ابن القيم أنه ذكر القول الأشهر أولا ثم ذكر القول الثاني المناسب للسياق وذكر وجه مناسبة الأقوال للآية والله أعلم.

[كوثر التايه]

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها
رحم الله المصنف كان عالما بالأقوال متعمقا في الفهم واضحا في الأسلوب توسع في الموضوع قليلا بما يخدمه مقصده وأعرض عن غيره

[ميسر ياسين محمد محمود]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
اسلوبه رحمه الله سهل ممتع يركز على المعنى المراد بحيث تحصل الفائدة بدون تشتت للذهن
كما أنه رحمه الله يسرد الأقوال بشكل يسهل حفظه وفهمه ويهتم بالجانب السلوكي والقلبي


‏‫

[ميسر ياسين محمد محمود]

س1: ما المراد بالحياة في الآية؟ وكيف تناول ابن القيّم هذه المسألة؟
بعد أن بين ما تضمنته الآية من معنى للحياة وهو(أن الحياة النافعة إنّما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات. فالحياة الحقيقيّة الطّيبة هي حياة من استجاب لله والرّسول ظاهرا وباطنا فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان ولهذا كان أكمل النّاس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرّسول فإن كان ما دعا إليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول. )
بعد ذلك ذكر أقوال السلف و جمع بينها لأنها من باب اختلاف تنوع بالمثل حيث قال رحمه الله :
الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة

[نبيلة الصفدي]

س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
• هو الهداية كما قال ابن عباس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
والآية تتضمن عدة أمورا :
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

تمييز أسلوبه
اعتناؤه بأقوال المفسرين والتعليق عليها مع الترجيح بينها،تفسير القرآن بالقرآن حيث يفسر الآية بما يناسبها من الآيات الأخرى ،أسلوبه السهل الممتع

[إسراء خليفة]

السؤال اﻷول:
●جوانب القوة واﻹحسان:
-تدبر اﻵية وتأمل مقاصدها.
-سرد أقوال المفسرين في اﻵية مع الترجيح أو الجمع بينها.
-سهولة العبارة وضوح الفكرة.
-لم يكتف بذكر أقوال المفسرين لكن نبه أيضا على ما ينفع المؤمن في أخراه.
-العناية بتزكية النفس عن طريق تدبر اﻵية والعمل بمقصدها.

السؤال الثاني:
المراد بالنور:
على أقوال:
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

[الشيماء وهبه]

س1: ما المراد بالحياة في الآية؟ وكيف تناول ابن القيّم هذه المسألة؟
المراد بالحياة في الآية حياة القلب والروح التي يميز بها بين الحق والباطل والضار والنافع والهدى والضلال
ولقد تناول ابن القيم هذه المسألة بعدة جوانب :
الأولى : بيانه شرط تحقق هذه الحياة وهو الاستجابة لله والرسول ، وبيان درجة تحققها تبعًا لمقدار استجابة المرء وطواعيته لله ولرسوله .
الثانية : بيان معني ما تتحقق به هذه الحياة وسرد أقوال السلف في ذلك ثم الجمع بينهم .
الثالثة : بيان أنواع حياة الإنسان وهي نوعين حياة بدنه وحياة روحه وتمثيل لكيفية تحقيق كل منهم فحياة البدن بنفخ الملك وحياة القلب بنفخ الرسول .
هذا والله أعلم .

[الشيماء وهبه]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
يغلب على الرسالة الأسلوب الوعظي القائم على أصول علمية صحيحة في ذكر أقوال السلف وكيفية الجمع بينهم
وذكر الأقوال والمعان والترجيح بينها بتدبر ومراعاة للمعنى الأنسب للسياق ، كما تضمن تفسير القرآن بالقرآن بربط الآية بآيات أخرى تزيد المعنى وضوحًا وبيانًا
كل ذلك بأسلوب سهل وبسيط مختصر مؤثر في القلوب .