دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > متون التفسير وعلوم القرآن الكريم > التفسير وأصوله > تفسير جزء قد سمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو القعدة 1429هـ/4-11-2008م, 04:57 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي تفسير سورة المنافقون (الآيات: 9-11)


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ذو القعدة 1429هـ/4-11-2008م, 12:32 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي تيسير الكريم الرحمن للشيخ: عبد الرحمن بن ناصر السعدي


(9) يَأْمُرُ تعالى عِبادَه المُؤْمنِينَ بالإكثارِ مِن ذِكْرِه؛ فإنَّ في ذلكَ الرِّبْحَ والفَلاحَ والخيراتِ الكثيرةَ، ويَنهاهُم أنْ تَشْغَلَهم أموالُهم وأولادُهم عن ذِكْرِه؛ فإنَّ مَحَبَّةَ المالِ والأولادِ مَجْبولةٌ عليها أكثَرُ النفوسِ، فتُقَدِّمُها على مَحبَّةِ اللَّهِ، وفي ذلكَ الْخَسارةُ العظيمةُ.
ولهذا قالَ تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ}؛ أيْ: يُلْهِهِ مالُه ووَلَدُه عن ذِكْرِ اللَّهِ {فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} للسعادةِ الأَبديَّةِ والنَّعيمِ الْمُقيمِ؛ لأنَّهم آثَرُوا ما يَفْنَى على ما يَبْقَى؛ قالَ تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}.

(10) وقولُه: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ}: يَدخُلُ في هذهِ النَّفقاتُ الواجبةُ؛ مِن الزَّكاةِ والكَفَّاراتِ ونَفقةِ الزوجاتِ والمماليكِ، ونحوِ ذلك، والنفقاتُ المُسْتحبَّةُ؛ كبَذْلِ المالِ في جميعِ الْمَصالحِ.
وقالَ: {مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ}؛ لِيَدُلَّ ذلك على أنَّه تعالى لم يُكَلِّفِ العِبادَ مِن النَّفَقةِ ما يُعَنِّتُهُم ويَشُقُّ عليهم، بل أمَرَهم بإخراجِ جُزْءٍ مِمَّا رَزَقَهم ويَسَّرَه ويَسَّرَ أسبابَه.

(11) فلْيَشْكُرُوا الذي أَعطاهم بِمُواساةِ إخوانِهم الْمُحتاجِينَ، ولْيُبَادِرُوا بذلكَ الموتَ, الذي إذا جاءَ لم يُمَكِّنِ العبدَ أنْ يَأتِيَ بِمِثقالِ ذَرَّةٍ مِن الخيرِ.
ولهذا قالَ: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ} متَحَسِّراً على ما فَرَّطَ في وقتِ الإمكانِ، سائلاً الرَّجْعَةَ التي هي مُحالٌ: {رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ}؛ أيْ: لأَتَدَارَكَ ما فَرَّطْتُ فيه,
{فَأَصَّدَّقَ} مِن مالِي ما به أَنْجُو مِن العذابِ، وأَسْتَحِقُّ بهِ جَزيلَ الثوابِ.
{وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}؛ بأداءِ المأموراتِ كلِّها واجْتِنابِ الْمَنْهِيَّاتِ، ويَدْخُلُ في هذا الْحَجُّ وغيرُه.

(11) وهذا السؤالُ والتَّمَنِّي قدْ فاتَ وقتُه، ولا يُمْكِنُ تَدارُكُه؛ ولهذا قالَ: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} المَحْتومُ لها، {وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} مِن خيرٍ وشَرٍّ؛ فيُجازِيكُم على ما عَلِمَه مِنكم مِن النِّيَّاتِ والأعمالِ.
تَمَّ تَفسيرُ سُورةِ المُنافقِينَ، ولِلَّهِ الحمْدُ.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 ذو القعدة 1429هـ/4-11-2008م, 02:44 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي زبدة التفسير للدكتور: محمد بن سليمان الأشقر


9-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ} يُحَذِّرُ اللهُ المؤمنينَ عن أخْلاقِ المنافقينَ الذين ألْهَتْهُمْ أموالُهم وأولادُهم عن ذِكْرِ اللهِ، وهو فرائضُ الإسلامِ، وقيلَ: قِراءةُ القرآنِ.
{وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ} أيْ: يَلتَهِي بالدنيا عن الدِّينِ.
{فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} أي: الكاملونَ في الْخُسرانِ.

10-{وَأَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ} أيْ: أنْفِقُوا بعضَ ما رَزقناكُم في سبيلِ الخيرِ، وقيلَ: المرادُ الزكاةُ المفروضةُ.
{مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} بأنْ تَنْزِلَ به أسبابُه، أو يُشاهِدَ حضورَ عَلاماتِه.
{فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ} أيْ: هلاَّ أمْهَلْتَنِي وأَخَّرْتَ مَوْتِي إلى مُدَّةٍ أُخْرى قصيرةٍ.
{فَأَصَّدَّقَ} أيْ: فأَتَصَدَّقَ بمالِي, {وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ}.

11-{وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} أيْ: إذا حَضَرَ أجَلُها وانْقَضَى عمْرُها.
{وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} لا يَخْفَى عليه شيءٌ منه، فهو مُجازِيكُمْ بأَعْمَالِكُم.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 ذو القعدة 1429هـ/4-11-2008م, 09:16 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي تفسير القرآن للإمام أبي المظفر السمعاني

قولُه تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ}. أيْ: لا تَشْغَلْكُمْ، ومعناهُ: لا تَشْتَغِلُوا بالقِيامِ على أموالِكم وأولادِكم فيَشْغَلَكُم ذلكَ عن ذِكْرِ اللَّهِ كما شَغَلَ المُنافقِينَ. وذِكْرُ اللَّهِ هو الإيمانُ به ههنا.
وقولُه: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}. أي: الْمَغْبُونُونَ بِحُظُوظِهم.
ويُقالُ: هم الذينَ غَبَنُوا أنْفُسَهم وخَسِرُوها في الآخِرَةِ.
وعن عَطَاءٍ: أنَّ ذِكْرَ اللَّهِ ههنا هو الصلواتُ الخَمْسُ. وقالَ الضَّحَّاكُ: هو جميعُ ما فَرَضَه اللَّهُ تعالى.
قولُه تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ}, الأصَحُّ أنَّه الزَّكاةُ, وقيلَ: هو صَدَقَةُ التَّطَوُّعِ، وكلُّ ما نَدَبَ اللَّهُ تعالى إليهِ مِن النفَقَةِ في الخَيراتِ.
وقولُه: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي}. أيْ: هَلاَّ أَخَّرْتَنِي.
قولُه: {إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ}. أيْ: إلى مُدَّةٍ قَريبةٍ.
قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: كُلُّ مَن كانَ له مالٌ ولم يُؤَدِّ زَكاتَه يَسْأَلُ اللَّهَ الرَّجْعَةَ إذا حَضَرَه الموتُ، فقالوا له: يا ابنَ عبَّاسٍ، اتَّقِ اللَّهَ، فإِنَّما الرَّجْعَةُ للكافرِ. فقالَ: اتْلُوا هذه الآيةَ: {وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ} الآيةَ.
وفي رِوايةٍ: أنَّ هذا في الْحَجِّ بَدَلَ الزكاةِ.
وقولُه: {فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}, وقُرِئَ: (وَأَكُونَ), ومَن قَرَأَ: (وَأَكُونَ) فهو مَعطوفٌ على قولِه: {فَأَصَّدَّقَ}.
وقيلَ لابنِ عُمرَ: وكيفَ خالَفْتَ المصْحَفَ في قولِه: (وَأَكُونَ مِنَ الصَّالِحِينَ) فقالَ: هو مِثْلُ قولِهم في هِجاءٍ: أَبْجَدْ كَلَمُنْ، وهو كَلَمُونُ.
وأمَّا تقريرُ الآيةِ على القِراءَةِ بِدونِ الواوِ (وَإِنْ أخَّرْتَنِي أصَّدَّقْ وأكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ) وقيلَ: (أصَّدَّقَ) أي: أُزَكِّيَ, (وأَكُنْ مِن الصَّالِحِينَ) أيْ: أحُجَّ.
قولُه تعالى: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا}. أي: لا يَتَقَدَّمُ ولا يَتأخَّرُ إذا جاءَ الأجَلُ.
وقولُه: {وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. ظاهِرُ المعنَى.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 جمادى الآخرة 1435هـ/10-04-2014م, 03:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تفسير ابن كثير

تفسير ابن كثير


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يا أيّها الّذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون (9) وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربّ لولا أخّرتني إلى أجلٍ قريبٍ فأصّدّق وأكن من الصّالحين (10) ولن يؤخّر اللّه نفسًا إذا جاء أجلها واللّه خبيرٌ بما تعملون (11) }
يقول تعالى آمرًا لعباده المؤمنين بكثرة ذكره وناهيًا لهم عن أن تشغلهم الأموال والأولاد عن ذلك ومخبرًا لهم بأنّه من التهى بمتاع الحياة الدّنيا وزينتها عمّا خلق له من طاعة ربّه وذكره، فإنّه من الخاسرين الّذين يخسرون أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ثمّ حثّهم على الإنفاق في طاعته فقال: {وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربّ لولا أخّرتني إلى أجلٍ قريبٍ فأصّدّق وأكن من الصّالحين} فكلّ مفرّط يندم عند الاحتضار، ويسأل طول المدّة ولو شيئًا يسيرًا، يستعتب ويستدرك ما فاته، وهيهات! كان ما كان، وأتى ما هو آتٍ، وكلٌّ بحسب تفريطه، أمّا الكفّار فكما قال [اللّه] تعالى: {وأنذر النّاس يوم يأتيهم العذاب فيقول الّذين ظلموا ربّنا أخّرنا إلى أجلٍ قريبٍ نجب دعوتك ونتّبع الرّسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوالٍ} [إبراهيم: 44] وقال تعالى: {حتّى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون لعلّي أعمل صالحًا فيما تركت كلا إنّها كلمةٌ هو قائلها ومن ورائهم برزخٌ إلى يوم يبعثون} [المؤمنون: 99، 100]
ثمّ قال تعالى: {ولن يؤخّر اللّه نفسًا إذا جاء أجلها واللّه خبيرٌ بما تعملون} أي: لا ينظر أحدًا بعد حلول أجله، وهو أعلم وأخبر بمن يكون صادقًا في قوله وسؤاله ممّن لو ردّ لعاد إلى شرٍّ ممّا كان عليه؛ ولهذا قال: {واللّه خبيرٌ بما تعملون} وقال أبو عيسى التّرمذيّ: حدّثنا عبد بن حميدٍ، حدّثنا جعفر بن عونٍ، حدّثنا أبو جناب الكلبيّ، عن الضّحّاك بن مزاحم، عن ابن عبّاسٍ قال: من كان له مالٌ يبلّغه حجّ بيت ربّه، أو تجب عليه فيه زكاةٌ، فلم يفعل، سأل الرّجعة عند الموت. فقال رجلٌ: يا ابن عبّاسٍ، اتّق اللّه، فإنّما يسأل الرجعة الكفار. فقال سأتلوا عليك بذلك قرآنًا: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربّ لولا أخّرتني إلى أجلٍ قريبٍ فأصّدّق [وأكن من الصّالحين ولن يؤخّر اللّه نفسًا إذا جاء أجلها] واللّه خبيرٌ بما تعملون} قال: فما يوجب الزّكاة؟ قال: إذا بلغ المال مائتين فصاعدًا. قال: فما يوجب الحجّ؟ قال: الزّاد والبعير.
ثمّ قال: حدّثنا عبد بن حميد، حدّثنا عبد الرّزّاق، عن الثّوريّ، عن يحيى بن أبي حيّة -وهو أبو جنابٍ الكلبيّ-عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، بنحوه
ثمّ قال: وقد رواه سفيان بن عيينة وغيره، عن أبي جناب، عن ابن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ، من قوله. وهو أصحّ، وضعّف أبا جنابٍ الكلبي.
قلت: رواية الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ فيها انقطاعٌ، واللّه أعلم.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن نفيل، حدّثنا سليمان بن عطاءٍ، عن مسلمة الجهنيّ، عن عمّه -يعني أبا مشجعة بن ربعي-عن أبي الدّرداء، رضي اللّه عنه، قال: ذكرنا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم الزّيادة في العمر فقال: " إنّ اللّه لا يؤخّر نفسًا إذا جاء أجلها، وإنّما الزّيادة في العمر أن يرزق اللّه العبد ذرية صالحةً يدعون له، فيلحقه دعاؤهم في قبره".
آخر تفسير سورة "المنافقون" ولله الحمد والمنة). [تفسير القرآن العظيم: 8/132-134]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تفسير, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir