|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس عشر
|
#2
|
|||
|
|||
وهنا في قوله: (لا إله إلا الله)، ما خبر لا ؟ لم يُذكر لأنه معروف، لأن المعركة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين من بُعث إليهم كانت معروفة أنها لم تكن في نفي آلهة موجودة وإنما كانت في نفي استحقاق شيء من هذه الآلهة للعبادة، ولهذا قدر أهل العلم الخبر المحذوف بأنه كلمة (حق) لا إله حق إلا الله. أو لا معبود بحق إلا الله، ومعنى ذلك أن كل معبود سوى الله جل وعلا فإنه معبود بغير الحق, معبود بالباطل بالبغي بالظلم بالعدوان ليس بحق، وإنما المعبود بحق هو الله جل وعلا. |
#3
|
|||
|
|||
وقد أخطأ بعضُهم في تعريفِ الفرقةِ الناجيةِ أنَّها: أهلُ الحديثِ، والأَشْعَرِيَّةِ، والمَاتُرِيدِيَّةِ، فإنَّ لفظَ الحديثِ يَرُدُّ ذلك، فإنَّ قولَهُ: ( وَاحِدَةً ) يُنافي التّعدُّدَ، فتعيَّنَ أنْ تكونَ الفرقةُ النّاجيةُ هم أهلَ الحديثِ فقط، وهم أهلُ السّنَّةِ والجماعةِ. |
#4
|
|||
|
|||
فتلخص إذن أن هذا اللفظ وهو أهل السنة دون لفظ الجماعة، دون أن تعطف الجماعة عليها يطلق بأحد هذين الاعتبارين: قد يطلق ويراد به ما عدا الرافضة، وقد يطلق -وهو الأصل- ويراد به من لازم السنة على ما وصفت لك. |
#5
|
|||
|
|||
الإيمانُ في الشَّرعِ: فهو قولٌ وعملٌ واعتقادٌ، وذكرَ بعضُهم إجماعَ السّلفِ على ذلك، ومعنى الإيمانِ باللهِ: إثباتُ وجودهِ سبحانه وأنَّه مُتَّصِفٌ بصفاتِ الجلالِ والعظمةِ والكمالِ، مُنَزَّهٌ من كلِّ عيبٍ ونقصٍ، وأنّه مستحقٌّ للعبادةِ لا إلهَ غيرُه ولا ربَّ سواه. |
#6
|
|||
|
|||
الصّفاتِ تنقسمُ إلى قسمين: |
#7
|
|||
|
|||
تحريفُ اللفظِ: العُدُولُ عن جِهَتِهِ إلى غيرِها، إمَّا بزيادةٍ أو نقصانٍ، وإمَّا بتغييرِ حَرَكةٍ إِعْرابيّةٍ أو غيرِ إِعْرابيّةٍ، فهذه أربعةُ أنواعٍ. وأمَّا تحريفُ المعنى: فهو العُدُولُ بالمعنى عن وجهِه وحقيقتِه، وإعطاءُ اللفظِ معنى لفظٍ آخرَ بِقَدَرٍ مَا مُشْتَرَكٍ بَيْنَهُما. |
#8
|
|||
|
|||
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في التدمرية في قاعدته المعروفة في الفرق بين التعميم: أن المعاني هذه لا توجد كلية إلاّ في الأذهان، أما في الخارج فإنما توجد بالإضافات والنِّسب. |
#9
|
|||
|
|||
والمخلوقُ وإنْ كان يُوصَفُ بأنَّه سميعٌ بصيرٌ فليس سمعُه وبصرُه كَسَمْعِ الرَّبِّ وبصرِه، فصفاتُ الخالقِ كما يليقُ بِه، وصفاتُ المخلوقِ كما يليقُ بِه، إذ لا مُنَاسبةَ بين الخالِقِ والمخلُوقِ، فصفاتُ كلِّ موصوفٍ تناسبُ ذاتَه وحقيقتـَه، فلا يَعْلمُ كَيْفَ هُوَ إلا هُوَ. |
#10
|
|||
|
|||
إنَّ ما يمدحُ به من النَّفي فلابدَّ أن يتضمَّنَ ثبوتًا، وإلا فالنَّفيُ المحضُ عَدَمٌ محضٌ، والعدمُ المحضُ ليس بشيءٍ، فضلاً عن أنْ يكونَ صفةَ كمالٍ. |
#11
|
|||
|
|||
قولُه: (آيَةٍ): هي لُغةً: العلامةُ، واصطلاحًا: طائِفَةٌ من كلماتِ القرآنِ متميِّزةٌ بفصلٍ. سُمِّيَت هذه الآيةُ آيةَ الكرسيِّ لذكرِ الكرسيِّ فيها، وفيه دليلٌ على فضلِ هذه الآيةِ، وأنَّها أعظَمُ آيةٍ في كتابِ اللهِ، وفيه دليلٌ - كما تقدَّم - على فضلِ علمِ التَّوحيدِ. وأنَّ القرآنَ يتفاضلُ بل آياتُ الصِّفاتِ تتفاضلُ. |
#12
|
|||
|
|||
أمَّا القديمُ فقد ذكرَهُ بعضُ المتكلِّمينَ في أسماءِ اللهِ، والصَّوابُ أنَّه ليس من أسمائِه -سُبْحَانَهُ- لأنَّه لم يرِدْ دليلٌ في تسميتِهِ -سُبْحَانَهُ- بذلك. |
#13
|
|||
|
|||
قال ابنُ القيِّمِ في ((المدارجِ)): أجمعَ القومُ على أنَّ التَّوكُّلَ لا يُنافيِ القيامَ بالأسبابِ، فلا يصحُّ التَّوكُّلُ إلا مَع القيامِ بِها، وإلا فهوَ بطالةٌ وتوكُّلٌ فاسدٌ، وقالَ سهلُ بنُ عبدِ اللهِ: مَن طَعَنَ في الحركةِ فقد طَعَنَ في السُّنَّةِ، ومَن طَعنَ في التَّوكُّلِ فقد طَعنَ في الإيمانِ، فالتَّوكُّلُ حالُ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، والكسبُ سُنَّتـُه، فمَن عملَ على حالِه فلا يتركَنَّ سُنَّتَه. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|