دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 18 ذو الحجة 1440هـ/19-08-2019م, 09:02 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ : الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.
ج1: الأبدال هم العلماء العاملون الربانيون وعباد الله الصالحين يقال أنهم أبدال أو بدلاء لأنه يخلف بعضهم بعضا، كلما مات أحدهم أبدل الله الأمة غيره. وقد ورد في الأبدال أحاديث لا تصح وأقرب ما فيها أثر موقوف عن علي بن أبي طالب صححه الألباني، وقد سُئل الإمام أحمد عن الأبدال من هم؟ فقال :"إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم".
أما ألقاب الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد فلم يستعملها السلف، وإنما هي ألقاب مبتدعة من إحداث الصوفية ورووا فيها أحاديث باطلة لا تصح، وقد يصل استعمال لقب كالغوث بالعبد للشرك الأكبر لمن اعتقد أنه يستغاث به من دون الله.

س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
ج2: أصل الهدى هو العلم النافع، والعمل بالحق هو الرشاد، فالعلم النافع عصمة من الضلال والعمل الصالح عصمة من الغواية، قال الله تعالى:"ما ضل صاحبكم وما غوى". فالثبات في الأمر سببه الهداية بالعلم واليقين والعزيمة على الرشد تقتضي صحة الإرادة.

س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.
ج3: القلب المريض هو القلب الفاسق أو المنافق نفاقا أصغر، وفيه مادة خير ومادة شر، فخلط صاحبه عملا صالحا وآخر سيئا، "تمده مادتان مادة إيمان ومادة نفاق" كما قال عليه الصلاة والسلام، فهو لما غلب منهما، فهو على خطر من التمادي في الفسق والفجور، فقد تصل به للنفاق الأكبر والكفر وكما قيل: "المعاصي بريد الكفر".
أما القلب الميت هو قلب الكافر أو المنافق نفاقا أكبر، وهو الذي انتفى عنه الإيمان وحبط عمله بما أتى من الكفر المخرج من الملة.
أما القلب الصحيح هو قلب المؤمن الحي بذكر الله والإنتفاع به، قال الله تعالى:" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب"، قال قتادة:" يعني بذلك القلب: القلب الحي" رواه ابن جرير.

س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
ج4: من آثار ودلائل محبة العبد لربه:
- إخلاص العبادة لله تعالى.
- اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس.
- التواضع للمؤمنين والتذلل لهم.
- الموالاة في الله والمعاداة في الله.
- الهجرة في الله.
- أن لا يخاف في الله لومة لائم.
- كثرة ذكر الله.

س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.
ج5: المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها وقلب المؤمن يتقلب بينها، قال الله تعالى:" وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين". والجمع بين هذه الثلاثة هي منهج السلف الصالح، وهو الذي عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم، قال مكحول: "من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري، ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ، ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد". والمؤمنون الموحدون يعبدون الله محبة له كما وصفهم بقوله:" والذين آمنوا أشد حبا لله"، ويعبدون الله خوفا منه قال الله تعالى:" وخافون إن كنتم مؤمنين"، ويعبدون الله رجاءا في ثواب الله قال الله تعالى:" وترجون من الله ما لا يرجون"، وهذا خلافا للفرق الضاله كالصوفية وغيرها.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir