دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الشريعة للآجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الآخرة 1431هـ/31-05-2010م, 04:18 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

كتاب فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
قال محمد بن الحسين رحمه الله: معاوية رحمه الله كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم على وحي الله عز وجل وهو القرآن بأمر الله عز وجل، وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيه العذاب، ودعا له أن يعلمه الله الكتاب ويمكن له في البلاد وأن يجعله هاديا مهديا وأردفه النبي صلى الله عليه وسلم خلفه فقال: «ما يليني منك؟» قال: بطني، قال: «اللهم املأه حلما وعلما». وأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم «أنك ستلقاني في الجنة». وصاهره النبي صلى الله عليه وسلم بأن تزوج أم حبيبة أخت معاوية رحمة الله عليهما، فصارت أم المؤمنين وصار هو خال المؤمنين فأنزل الله عز وجل فيهم عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني سألت ربي عز وجل أن لا أتزوج إلى أحد من أمتي ولا يتزوج إلي أحد من أمتي إلا كان معي في الجنة» وهو ممن قال الله عز وجل يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه فقد ضمن الله الكريم له أن لا يخزيه لأنه ممن آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي من الأخبار ما يدل على ما قلت والله الموفق لذلك إن شاء الله تعالى
باب ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رضي الله عنه
1852 - أنبأنا خلف بن عمرو العكبري، قال: حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال: حدثنا بشر بن السري قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رهم السماعي، عن العرباض بن سارية السلمي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتسحر فقال: «هلم إلى الغداء المبارك» وسمعته يقول لمعاوية: «اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب» أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رهم، عن العرباض بن سارية السلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب» حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد الواسطي قال: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، وذكر الحديث مثله
1853 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا إبراهيم بن هانئ النيسابوري قال: حدثني أبو صالح عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رهم، أنه سمع عرباض بن سارية يقول: دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في شهر رمضان فقال: «هلموا إلى الغداء المبارك» فقال: وسمعته يقول: «اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب»
1854 - وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا أبو مسهر قال ابن ناجية، وحدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني قال: حدثنا أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لمعاوية رحمه الله: «اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به ولا تعذبه»
1855 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: أخبرني يحيى بن معين قال: حدثنا أبو مسهر قال: أخبرني سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لمعاوية رحمه الله فقال: «اللهم اهده واجعله هاديا مهديا» وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي قال: حدثنا أبو مسهر، وذكر مثل الحديثين قبله
1856 - وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن ناجية قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا سليمان بن حرب قال ابن ناجية، وحدثنا يوسف بن موسى القطان قال: حدثنا الحسن بن الأشيب قالا: حدثنا أبو هلال الراسبي قال: حدثنا جبلة بن عطية، عن مسلمة بن مخلد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم علم معاوية الكتاب، ومكن له في البلاد، وقه العذاب»
1857 - وأنبأنا ابن ناجية، أيضا، قال: حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم المقسمي قال: حدثنا وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب قال: حدثني أبي إسحاق بن وحشي، عن أبيه وحشي، عن أبيه، عن جده قال: كان معاوية رحمه الله رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يليني منك؟» قال: بطني وصدري، قال: «ملأهما الله علما وحلما»
1858 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا العباس بن أبي طالب قال: حدثنا عبد الرحمن بن نافع قال: حدثنا سلمة بن بشر أبو بشر قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثني وحشي بن حرب بن وحشي، عن أبيه، عن جده قال: أردف النبي صلى الله عليه وسلم معاوية، فقال: «يا معاوية ما يليني منك؟» قال: بطني، قال: «اللهم املأه علما وحلما»
1859 - حدثنا الفريابي قال: حدثنا هشام بن عمار الدمشقي قال: حدثنا يحيى بن حمزة قال: حدثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود، أنه حدثه أنه أتاه عبادة بن الصامت وهو بساحل حمص، ومعه امرأته أم حرام؛ قال عمرو: فحدثتنا أم حرام أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا». قالت أم حرام: وأنا فيهم يا رسول الله؟. قال: «أنت فيهم»، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم». قالت أم حرام: أنا فيهم؟. قال: «لا» قال الفريابي: وكان أول من غزاه معاوية في زمن عثمان بن عفان رحمة الله عليهما
1860 - حدثنا الفريابي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبو طوالة الأنصاري، أنه سمع أنس بن مالك يقول: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت أم حرام بنت ملحان خالة لأنس فوضع رأسه عندها ثم رفع رأسه فضحك فقالت: يا رسول الله مم ضحكت؟. قال: «رأيت أناسا من أمتي يركبون هذا البحر مثلهم كمثل الملوك على الأسرة». قالت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال: «اللهم اجعلها منهم». ثم صنع ذلك مرتين أخريين. فقالت: ادع الله أن يجعلني منهم. فقال: أنت من الأولين، ولست من الآخرين، فتزوجها عبادة بن الصامت، فغزا بها في البحر مع أخت معاوية رضي الله عنهما فلما قفلت ركبت دابة لها بالساحل فتوقصت بها فسقطت فماتت
باب بشارة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رحمه الله بالجنة
1861 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال: حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن إسحاق بن يزيد قالا: حدثنا عبد العزيز بن بحر القرشي قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة». فطلع معاوية ثم قال من الغد مثل ذلك، ثم قال من الغد مثل ذلك، فطلع معاوية. فقال رجل: يا رسول الله هو هذا؟ قال: «نعم هو ذا»
1862 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، والحسن بن إسحاق قالا: حدثنا عبد العزيز بن بحر قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية: «يا معاوية، أنت مني وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة كهاتين» وأشار بأصبعيه الوسطى والتي تليها
1863 - وحدثنا أبو القاسم البغوي عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: أخبرني وضاح بن حسان الأنباري قال: أخبرني الوزير بن عبد الله الجزري، عن غالب بن عبيد الله، عن عطاء، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ناول معاوية رحمه الله سهما فقال: «يا معاوية خذ هذا السهم حتى تلقاني به في الجنة»
1864 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا محمد بن قدامة الجوهري، ومحمد بن أبي الوليد الفحام قالا: حدثنا الوضاح بن حسان قال: حدثنا الوزير بن عبد الله قال: حدثنا أبو عبيد الله القرقساني، وقال ابن الفحام: عن غالب بن عبيد الله العقيلي قالا جميعا: عن عطاء، عن أبي هريرة قال: دفع النبي صلى الله عليه وسلم إلى معاوية رحمه الله سهما فقال: «وافني بهذا في الجنة» وقال ابن الفحام: ناول النبي صلى الله عليه وسلم معاوية سهما وقال: «خذ هذا حتى تأتيني به في الجنة»
1865 - وحدثنا الفريابي قال: حدثنا محمد بن مصفى قال: حدثنا محمد بن حرب قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن أبي سفيان محمد بن زياد، عن عوف بن مالك قال: بينما هو نائم في كنيسة القائلة إذ انتبه من قائلته فإذا هو بأسد، فأهوى إلى سلاحه فقال: لا تخف أنا رسول ربك عز وجل إليك، اعلم أن معاوية الرحال من أهل الجنة، قال: قلت: من معاوية الرحال؟. قال: معاوية بن أبي سفيان وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا روح بن الفرج المخرمي قال: حدثنا المعلى بن الوليد بن القعقاع العبسي قال: حدثنا محمد بن حرب الأبرش الحمصي، عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني، عن محمد بن زياد، عن عوف بن مالك الأشجعي، فذكر الحديث نحو حديث الفريابي
باب ذكر مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية بأخته أم حبيبة رحمه الله
1866 - أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال: حدثنا روح بن الفرج قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا خارجة بن مصعب، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في هذه الآية عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة . قال: المودة التي جعلها الله عز وجل بينهم تزويج النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان، فكانت أم حبيبة أم المؤمنين، ومعاوية خال المؤمنين
1867 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال: حدثنا أبو المحياة التيمي، عن عمر بن بزيع قال: سمعني علي بن عبد الله بن عباس وأنا أريد أن أسب معاوية رحمه الله، فقال: مهلا لا تسبه فإنه صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم
1868 - وحدثنا ابن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني قال: حدثنا عثمان بن زفر التيمي قال: حدثني سيف بن عمر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن هند بن هند بن أبي هالة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله عز وجل أبى علي أن أزوج أو أتزوج إلا إلى أهل الجنة»
1869 - وحدثنا ابن عبد الحميد، أيضا، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الشامي قال: ثنا عمار بن سيف، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سألت ربي عز وجل أن لا أتزوج إلى أحد من أمتي ولا يتزوج إلي أحد من أمتي إلا كان معي في الجنة فأعطاني»
باب ذكر استكتاب النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رحمه الله بأمر من الله عز وجل
1870 - أنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا روح بن الفرج المخرمي قال: حدثنا إبراهيم بن أبان الواسطي قال: حدثني إبراهيم بن أبي يزيد المدني، عن عمر بن عبد الله، مولى غفرة، عن ابن عباس قال: جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعاوية رحمه الله عنده يكتب، فقال: يا محمد إن كاتبك هذا لأمين
1871 - وحدثنا ابن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا محمد بن محمود قال: حدثنا إسحاق بن حاتم قال: حدثني حسين المعلم قال: حدثنا أصرم الهمداني، عن أبي سنان، عن الضحاك، عن النزال بن سبرة، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال: كان ابن خطل يكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقتل يوم فتح مكة، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستكتب معاوية، فقال علي رضي الله عنه: لم يكن فينا أكتب منه، فخشي أن يكون مثل ابن خطل فاستشار فيه جبريل عليه السلام فقال: استكتبه فإنه أمين
1872 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مالك الزبيدي، عن عبد الله بن عمرو قال: كان معاوية رحمه الله كاتبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
1873 - وحدثنا ابن عبد الحميد قال: حدثنا الرمادي أحمد بن منصور قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي حمزة القصاب قال: سمعت ابن عباس يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اذهب فادع معاوية»، وكان كاتبه
1874 - وحدثنا ابن عبد الحميد قال: حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني قال: حدثنا محمد بن المبارك الصوري قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني عبد الرحمن يعني: ابن يزيد بن جابر، أخو يزيد بن جابر، عن أبي كبشة السلولي قال: حدثني سهل بن الحنظلية، أن عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، وأمر معاوية رحمه الله فكتب لهما وختم كتابهما ثم رمى به إليهما
1875 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل الحراني قال: حدثنا مسكين بن بكير، عن محمد بن المهاجر، عن ربيعة بن يزيد قال: قال أبو كبشة: حدثنا سهل بن الحنظلية قال: دخل عيينة بن بدر والأقرع بن حابس على رسول الله، فسألاه فأمر لهما بما سألاه وأمر معاوية رحمه الله أن يكتب لهما بذلك، فكتب لهما ورفع إلى كل واحد منهما صحيفته، فأما عيينة فقال: أين أذهب إلى قوم بصحيفة لا أدري ما فيها كصحيفة المتلمس، قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيفته فنظر فيها، فقال: «قد كتب لك ما آمر لك فيها»
1876 - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن شهريار البلخي قال: حدثنا هارون بن العباس الهاشمي، رحمه الله، قال: حدثنا العلاء بن عمرو أبو عمرو البستي قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن نوف البكالي قال: لما نزلت آية الكرسي أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاوية رحمه الله فقال: «اكتبها فإن لك مثل أجر من قرأها إلى يوم القيامة»
باب ذكر مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رحمه الله
1877 - أنبأنا أبو محمد عبد الله بن ناجية قال: حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني قال: حدثنا نعيم بن حماد المروزي قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور قال: حدثنا مروان بن جناح قال: حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن عبد الله بن بسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استشار أبا بكر وعمر رضي الله عنهما في أمر فقالا له: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادعوا لي معاوية». فغضب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فقالا: أما كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلين من قريش ما يجزيان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يبعث إلى غلام من غلمان قريش فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ادعوا لي معاوية». فلما جاءه وقف بين يديه، فقال لهما: «أحضراه أمركما، حملاه أمركما؛ فإنه قوي أمين»
باب ذكر صحبة معاوية رحمه الله للنبي صلى الله عليه وسلم ومنزلته عنده
1878 - أنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان بن صالح أبو عبد الرحمن الكوفي قال: حدثنا عبد الله المكي يعني: ابن رجاء المكي قال: حدثنا عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة، أن معاوية، رحمه الله، صلى العشاء ثم أوتر بركعة؛ قال: فذكرت ذلك لابن عباس فقال: إن معاوية قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
1879 - أنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا أبو معمر القطيعي، ويعقوب الدورقي، وخلاد بن أسلم، قالوا: حدثنا مروان بن شجاع قال: حدثنا خصيف، عن مجاهد، وعطاء، - زاد يعقوب -: وطاوس، عن ابن عباس: أن معاوية، رحمه الله، أخبره أنه، قصر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص ، فقال ابن عباس. ما كان معاوية على رسول الله صلى الله عليه وسلم متهما
1880 - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: حدثنا مرحوم بن عبد العزيز، قال ابن صاعد: وحدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا مرحوم بن عبد العزيز، - واللفظ للحسين - قال: حدثنا أبو نعامة السعدي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي سعيد الخدري قال: خرج معاوية رحمه الله على حلقة في المسجد فقال: ما أجلسكم؟. قالوا: جلسنا نذكر الله عز وجل؛ قال: الله ما أجلسكم إلا ذاك؟. قالوا: الله ما أجلسنا إلا ذلك؛ قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على حلقة من أصحابه فقال: «ما أجلسكم؟». قالوا جلسنا نذكر الله عز وجل ونحمده على ما هدانا من الإسلام، فقال: «الله ما أجلسكم إلا ذلك؟». قالوا: الله ما أجلسنا إلا ذلك؛ قال: «أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكن أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة» وأخبرناه ابن ناجية، حدثنا بندار محمد بن بشار، حدثنا مرحوم بن عبد العزيز، ذكر الحديث بإسناده
1881 - وأخبرنا ابن ناجية قال: حدثنا نصر بن علي، وعمرو بن عيسى الضبعي قالا: حدثنا عبد الأعلى السامي قال: حدثنا سعيد الجريري، عن عبد الله بن بريدة، أن معاوية، رحمه الله، خرج على قوم يذكرون الله عز وجل فقال: سأبشركم بما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلكم، إنكم لا تجدون رجلا منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلتي، أقل حديثا عنه مني، كنت ختنه ، وكنت في كتابه، وكنت أرحل له راحلته ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقوم يذكرون الله عز وجل: «إن الله تبارك وتعالى ليباهي بكم الملائكة»
باب ذكر تواضع معاوية رحمه الله في خلافته
1882 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال: حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن علية قال ابن ناجية: وحدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال: حدثنا يزيد بن زريع قال ابن ناجية: وحدثنا بندار قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، كلهم عن حبيب بن الشهيد، عن أبي مجلز قال: خرج معاوية رحمه الله، وابن الزبير وابن عامر جالسان فقام أحدهما وجلس الآخر وكان أوزن الرجلين، يعني: ابن الزبير، فقال معاوية للذي قام: اجلس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أحب أن يمثل له الرجال قياما فليتبوأ بيتا أو مقعدا في النار»
1883 - وحدثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني قال: حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي شيخ الهنائي، أنه حدثه أن معاوية رحمه الله دخل بيتا فيه عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عامر، فقام عبد الله بن عامر لمعاوية يعظمه بذلك ويفخمه، فقال معاوية: اجلس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أحب أن يمثل له العباد قياما فليتبوأ مقعده من النار»
1884 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثني أبو بكر محمد بن صالح قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: رأيت معاوية رحمه الله على بغلة، عليه قباء مرقوع قد أردف خلفه وصيفا
1885 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا حسين بن علي بن الأسود العجلي قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش قال: قال مجاهد: لو رأيتم معاوية رحمه الله قلتم: هو المهدي
1886 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا أبو أسامة قال: سمعته وقيل له: أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟. فقال: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد
1887 - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن شهريار البلخي قال: حدثنا علي بن عبد الصمد قال: حدثني عبد الوهاب الوراق قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رجلا، بمرو قال لابن المبارك: معاوية خير أو عمر بن عبد العزيز؟. قال: فقال ابن المبارك: تراب دخل في أنف معاوية رحمه الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أو أفضل من عمر بن عبد العزيز
1888 - وحدثنا أبو بكر بن شهريار قال: حدثنا فضل بن زياد قال: حدثنا رباح بن الجراح الموصلي قال: سمعت رجلا، يسأل المعافى بن عمران فقال: يا أبا مسعود، أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟. فرأيته غضب غضبا شديدا وقال: لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحي الله عز وجل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوا لي أصحابي وأصهاري فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»
1889 - حدثنا أبو بكر بن شهريار، أيضا، قال: حدثنا زهير بن محمد المروزي،؛ قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال: حدثنا أبو هلال، عن قتادة قال: قلت للحسن: إن قوما يشهدون على معاوية رحمه الله أنه في النار؛ قال: لعنهم الله
باب ذكر تعظيم معاوية لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإكرامه إياهم
1890 - أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة قال: سمعت أبا الزبير، يحدث عن جابر بن عبد الله قال: كنا يوما عند معاوية وقد تفرشت قريش وصناديد العرب ومواليها أسفل سريره وعقيل بن أبي طالب والحسن بن علي رضي الله عنهم عن يمينه ويساره
1891 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا زيد بن أخزم الطائي أبو طالب قال: حدثنا محمد بن الفضل السدوسي عارم قال: حدثني مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب قال: كان معاوية رحمه الله إذا لقي الحسين بن علي رضي الله عنهما، قال: مرحبا بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلا، ويأمر له بثلاثمائة ألف ويلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول: مرحبا بابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حواريه ويأمر له بمائة ألف
1892 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا ابن الأسود، يعني: الحسين بن علي بن الأسود العجلي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن ثوير، عن أبيه قال: انطلقت مع الحسن والحسين رضي الله عنهما وافدين إلى معاوية رحمه الله فأجازهما فقبلا
1893 - وأنبأنا ابن ناجية، أيضا، قال: حدثنا حسين بن مهدي الأبلي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر، عن الزهري قال: لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية فقال له معاوية: لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك امرأة من قريش وأمه امرأة من كلب لكان لك عليه فضل، فكيف وأمك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
1894 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا محمد بن مسكين قال: حدثنا يحيى بن حسان قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن عقيل بن أبي طالب، رضي الله عنه جاء إلى علي رضي الله عنه إلى العراق ليعطيه فأبى أن يعطيه شيئا، فقال: إذن أذهب إلى رجل أوصل منك، فذهب إلى معاوية رحمه الله فغرف له
1895 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثني محمد بن مسكين قال: حدثنا يحيى بن حسان قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن الحسن، والحسين، رضي الله عنهما، كانا يقبلان جوائز معاوية رحمه الله
باب ذكر تزويج أبي سفيان رحمه الله بهند أم معاوية رحمة الله عليهم
1896 - أنبأنا أبو عبيد الله علي بن الحسين بن حرب القاضي قال: حدثنا أبو السكين زكريا بن يحيى بن عمر أبي حصن بن حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لام الكوفي قال: حدثني عمر بن زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب قال: كانت هند بنت عتبة عند الفاكه بن المغيرة المخزومي، وكان الفاكه من فتيان قريش، وكان له بيت للضيافة يغشاه الناس على غير إذن، فخلا ذلك البيت يوما واضطجع الفاكه وهند فيه في وقت القائلة ثم خرج الفاكه لبعض حاجته، وأقبل رجل كان يغشاه فولج البيت، فلما رأى المرأة، يعني هندا ولى هاربا وأبصره الفاكه وهو خارج من البيت، فأقبل إلى هند فضربها برجله وقال لها: من هذا الذي كان عندك؟. قالت: ما رأيت أحدا، ولا انتبهت حتى أنبهتني؛ قال لها: الحقي بأبيك، وتكلم فيها الناس، فقال لها أبوها: يا بنية، إن الناس قد أكثروا فيك فأنبئيني نبأك، فإن يكن الرجل عليك صادقا دسست إليه من يقتله فتنقطع عنك القالة ، وإن يك كاذبا حاكمته إلى بعض كهان اليمن، فحلفت له بما كانوا يحلفون به في الجاهلية إنه لكاذب عليها. فقال عتبة للفاكه: يا هذا إنك قد رميت ابنتي بأمر عظيم فحاكمني إلى بعض كهان اليمن، فخرج الفاكه في جماعة من بني مخزوم، وخرج عتبة في جماعة من بني عبد مناف وخرجوا معهم بهند، ونسوة معها، فلما شارفوا البلاد قالوا: غدا نرد على الكاهن ، فتنكرت حال هند وتغير وجهها، فقال لها أبوها: إني قد أرى ما بك من تنكر الحال وما ذاك إلا لمكروه عندك، فألا كان هذا قبل أن نشهد الناس مسيرنا، قالت: لا والله يا أبتاه ما ذاك لمكروه ولكني أعرف إنكم تأتون بشرا يخطئ ويصيب، ولا آمنه أن يسمني ميسما يكون علي سبة في العرب، قال: إني سوف أختبره من قبل أن ينظر في أمرك فضفر بفرس حتى أدلى ثم أخذ حبة من حنطة فأدخلها في أحليله وأوكأ عليها بسير، فلما وردوا على الكاهن أكرمهم ونحر لهم، فلما تغدوا، قال له عتبة: إنا قد جئناك في أمر وإني قد خبأت لك خبئا أختبرك به؛ فانظر ما هو؟ قال: تمرة في كمرة، قال: أريد أبين من هذا؛ قال: حبة من بر في إحليل مهر؛ قال: صدقت، انظر في أمر هؤلاء النسوة، فجعل يدنو من إحداهن فيضرب لعلها كنفها ويقول: انهضي، حتى دنا من هند فضرب لعلها كنفها وقال: انهضي غير وسخاء ولا زانية ولتلدن ملكا يقال له: معاوية، فوثب إليها الفاكه فأخذ بيدها، فنثرت يدها من يده وقالت: إليك فوالله لأحرصن على أن يكون ذلك من غيرك، فتزوجها أبو سفيان فجاءت بمعاوية رحمة الله عليهم أجمعين
1897 - وأنبأنا أبو محمد بن ناجية قال: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي قال: حدثنا عمر بن زياد الهلالي، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق المديني، من بني عامر بن لؤى، قال: قالت هند بنت عتبة بن ربيعة لأبيها: يا أبة إني قد ملكت أمري، قال: وذلك حين فارقها الفاكه بن المغيرة فلا تزوجني رجلا حتى تعرضه علي، قال: ذلك لك؛ قال: فقال لها ذات يوم: يا بنية قد خطبك رجلان من قومك ولست بمسم لك واحدا منهما حتى أصفه لك، أما الأول ففي الشرف الصميم والحسب الكريم تخالين به هوجا من غفلته وذلك أسجاح من شيمته، حسن الصحبة، سريع الإجابة، إن تابعتيه تابعك، وإن ملت به كان معك، تقضين عليه في ماله وتكتفين برأيك عن رأيه، وأما الآخر ففي الحسب والرأي الأريب بدر أرومته وعز عشيرته، يؤدب أهله ولا يؤدبونه، إن اتبعوه أسهل بهم، وإن جابوه توعر بهم، شديد الغيرة، سريع الطير، صعب حجاب القبة، إن حاج فغير منزور، وإن نوزع فغير مقصور، قد بينت لك أمرهما كلاهما، قالت له: أما الأول فسيد مطاع لكريمته، موات لها فيما عسى إن لم تعتصم أن تلين بعد إبائها وتضيع تحت خبائها ، وإن جاءت له بولد أحمقت، فإن أنجبت فعن حطاء أنجبت، اطو ذكر هذا عني، فلا تسمه لي. وأما الآخر فبعل الحرة الكريمة إني لأخلاق هذا لواقعة، وإني له لموافقة، وإني لآخذ بأدب البعل مع لزومي لقبتي وقلة بلغتي، وإن السليل بيني وبينه لحري أن يكون المدافع عن حريم عشيرته، الذائد عن كتيبتها ، المحامي عن حفيظتها، الزائن لأرومتها، غير مواكل ولا زميل عند ضعضعة الحوادث فمن هو؟ قال: ذلك أبو سفيان بن حرب بن أمية. قالت: زوجني منه، ولا تلقني إليه إلقاء المستسلس السلس، ولا تسمه بي سوم المغاطس الضرس، واستخر الله في السماء يخر لك بعلمه في القضاء
باب ذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رضي الله عنه: «إن وليت فاعدل»
1898 - أخبرنا أبو محمد بن ناجية قال: حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع قال: حدثنا محمد بن سابق قال: حدثنا يحيى بن زكريا، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عبد الملك بن عمير قال: قال معاوية رحمه الله: ما زلت في طمع من الخلافة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يا معاوية إن ملكت فأحسن»
1899 - وأنبأنا ابن ناجية، أيضا، قال: أنبأنا أبو أمية محمد بن إبراهيم صاحب مقسم طرسوس، قال: حدثنا محمد بن موسى المصري قال: حدثنا خالد بن يزيد بن صبيح، عن أبيه، عن معاوية بن أبي سفيان، رحمه الله، قال: كنت أوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أفرغ عليه من إناء في يدي فنظر إلي نظرة شديدة ففزعت فسقط الإناء من يدي، فقال: «يا معاوية، إن وليت شيئا من أمر أمتي فاتق الله واعدل» قال: فما زلت أطمع فيها منذ ذلك اليوم وأسأل الله أن يرزقني العدل فيكم
1900 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا هارون بن عبد الله بن مروان قال: حدثنا الوليد بن الأغر قال: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده قال: كانت إداوة يحملها أبو هريرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لوضوئه، فاشتكى أبو هريرة فحملها معاوية، فبينما هو يوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: «يا معاوية إن وليت من أمر المسلمين شيئا فاتق الله واعدل». فما زلت أظن أني مبتلى بذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وليت آخر ما تأدى إلينا من فضائل معاوية رحمه الله، ورحمة الله على أبي سفيان وعلى هند

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فضائل, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir