دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الشريعة للآجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الآخرة 1431هـ/31-05-2010م, 12:13 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب فضائل العباس بن عبد المطلب وولده رضي الله عنهم

كتاب فضائل العباس بن عبد المطلب وولده رضي الله عنهم أجمعين
قال محمد بن الحسين رحمه الله: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرم عمه العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، ويعظمه ويغضب لغضبه ويقول له: «يا عم». ويدعو له ولولده بأن يسترهم الله عز وجل من النار، ودعا لعبد الله بن عباس بأن يعلمه الله الحكمة والتأويل، فأجابه الله الكريم فيه، فكان يقال لابن عباس رضي الله عنه: ترجمان القرآن، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعظم العباس وولده، وعبد الله بن عباس، وهم لذلك أهل، رضي الله عنهم أجمعين
باب ذكر تعظيم قدر العباس رضي الله عنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
1680 - حدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يحيى بن قيس الكوفي قال: قال: حدثنا عبد الله بن الأجلح، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعود العباس رضي الله عنه، وكان على السرير، فصعد به فأقعده في مجلسه، وقال: «وفقك الله يا عم»
1681 - وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن ناجية قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال: حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العباس مني وأنا منه»
1682 - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا محمد بن عباد المكي قال: حدثنا محمد بن طلحة التيمي، عن أبي سهيل بن مالك، عن سعيد بن المسيب، عن سعد قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في نقيع الخيل يجهز بعثا إذ طلع العباس رضي الله عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا العباس عم نبيكم أجود قريش كفا وأوصلها لها»
1683 - وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا أحمد بن صالح، وجعفر بن مسافر قالا: حدثنا محمد بن طلحة التيمي، عن أبي سهيل بن مالك، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، رحمه الله، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهز جيشا، وخرج العباس رضي الله عنه من باب المدينة، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال: «هذا العباس عم نبيكم أجود قريش كفا وأوصلها لها»
1684 - وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان قال: أخبرني بكير أبو عمرو الضبي، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة معتجرا بعمامة سوداء، والعباس بن عبد المطلب، وحول البيت أصنام، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكسر تلك الأصنام ويقول: «هيا يا أبه» ويقول العباس: هيا يا بني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم. «من رآني ورأى عمي فقد رأى إبراهيم وإسماعيل وهما يرفعان القواعد من البيت»
باب ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للعباس رضي الله عنه ولولده، وأنه قد أجيب في ذلك
1685 - حدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر القيظ ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل، فقام العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه يستره، قال: فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم استر العباس وولده من النار»
1686 - حدثنا أيضا، قاسم المطرز قال: حدثنا علي بن نصر بن علي الجهضمي قال: سمعت عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص يقول: حدثني أبو أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد، أنه سمع أبا أسيد البدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: «لا تبرح من منزلك حتى آتيك»، قال: فأتاهم بعدما أضحى فسلم فقال: «كيف أصبحتم؟» قالوا: بخير، بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله، قال: «ادنوا، تقاربوا يزحف بعضكم إلى بعض»، قال: فاشتمل عليهم بملائته فقال: «اللهم هذا عمي وصنو أبي، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم فاسترهم من النار كستري إياهم بملائتي هذه»، فقالت أسكفة الباب: آمين، وقال جدار البيت: آمين
1687 - وحدثنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن سعد بن أبي وقاص قال: حدثني أبو أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: «يا أبا الفضل لا ترم من منزلك أنت وبنوك حتى آتيكم، فإن لي فيكم حاجة». قال: فانتظروه حتى جاء بعد ما أضحى فدخل عليهم فقال: «السلام عليكم» قالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته قال: «كيف أصبحتم» قالوا: بخير نحمد الله. فكيف أصبحت بأبينا وأمنا يا رسول الله؟ قال: «أصبحت بخير أحمد الله» فقال: «تقاربوا تقاربوا يزحف بعضكم إلى بعض». حتى إذا أمكنوه، اشتمل عليهم بملائته ثم قال: «يا رب، هذا عمي وصنو أبي وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم بملائتي هذه» قال: فأمنت أسكفة الباب، وحوائط البيت، آمين آمين آمين
1688 - وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا إسحاق بن حاتم العلاف قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ثور بن يزيد، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس رضي الله عنه: «إذا كان يوم الإثنين فائتني أنت وولدك». قال: فغدا وغدونا معه فألبس العباس وولده كساء له وقال: «اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا، اللهم ولده في ولده»
باب ذكر من آذى العباس رضي الله عنه فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم
1689 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا داود بن عمرو الضبي قال: حدثنا خالد الواسطي، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من آذى العباس فقد آذاني، إن عم الرجل صنو أبيه»
1690 - وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: قرأت على الحسن بن محمد بن الصباح، أن بهلول بن عبيد، حدثهم، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تؤذوني في العباس، فمن آذى العباس فقد آذاني، ومن سب العباس فقد سبني، إن عم الرجل صنو أبيه»
1691 - أنبأنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المروزي قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العباس مني وأنا منه، لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا»
باب غضب النبي صلى الله عليه وسلم لغضب العباس رضي الله عنه
1692 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، أنه سمع سعيد بن جبير يقول: حدثني ابن عباس، رضي الله عنه: أن رجلا وقع في رجل كان في الجاهلية فلطمه العباس رضي الله عنه وكان نسيبا له، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه . حتى لبسوا السلاح، فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ثم قال: «يا أيها الناس، أي أهل الأرض تعلمونه أكرم على الله عز وجل؟». قالوا: أنت. قال: «فإن العباس مني وأنا منه، لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا». فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك، استغفر لنا
1693 - وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان قال: حدثنا إسرائيل بن يونس، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن رجلا وقع في أب للعباس كان في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطم. حتى لبسوا السلاح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر ثم قال: «أيها الناس، أي الناس تعلمونه أكرم على الله عز وجل؟». قالوا: أنت. قال: «فإن العباس مني وأنا منه، لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا»، فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك، استغفر لنا
باب ما روي أن للعباس رضي الله عنه شفاعة يشفع بها للناس يوم القيامة
1694 - أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عطية العوفي، أن كعبا، أخذ بيد العباس رضي الله عنه فقال: إني أدخر هذا للشفاعة. فقال العباس: وهل شفاعة إلا للأنبياء؟ فقال: نعم، إنه ليس أحد من أهل بيت نبي إلا كانت له شفاعة
1695 - وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد الواسطي قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عطية بن سعد قال: أخذ كعب بيد العباس رضي الله عنه فقال: إني اختبأتها للشفاعة عندك. فقال العباس: وهل لي شفاعة؟ قال: نعم، ليس أحد من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إلا كانت له شفاعة يوم القيامة
قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى: ومن فضائل العباس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استسقى عام الرمادة بالعباس فسقوا
1696 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا أبو معاوية الضرير، عن عبد الرحمن بن عبد الله العمري، عن نافع قال: خرج عمر رضي الله عنه عام الرمادة يستسقي ، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، فسقوا
باب فضل عبد الله بن عباس رضي الله عنه وما خصه الله الكريم به من الحكمة والتأويل الحسن للقرآن
1697 - حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي قال: حدثنا سليمان بن داود الشاذكوني قال: حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي قال: حدثنا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ضمني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم علمه الحكمة»
1698 - وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال: «اللهم علمه الحكمة»
1699 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار قال: أخبرني كريب، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له أن يرزقه الله عز وجل علما وفهما
1700 - وأنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثني ساعدة بن عبيد الله المزني، عن داود بن عطاء، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، أنه قال: إن عمر رضي الله عنه كان يدعو عبد الله بن عباس رحمه الله فيقربه ويقول: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاك يوما فمسح رأسك وتفل في فيك فقال: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل»
1701 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاذ قال: حدثنا حاتم بن العلاء قال: حدثنا عبد المؤمن بن خالد الحنفي قال: حدثنا أبو نهيك، عن ابن عباس قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم دعاني فأجلسني في حجره، فمسح رأسي ودعا لي بالحكمة فلم تخطئني دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
1702 - وحدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاذ قال: حدثنا حاتم بن الجلاب قال: سمعت عبد المؤمن بن خالد قال: سمعت عبد الله بن بريدة، يحدث عن ابن عباس، رضي الله عنه، قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل عليه السلام، فقال جبريل: إنه كائن حبر هذه الأمة فاستوص به خيرا
باب ذكر ما انتشر من علم ابن عباس رضي الله عنه
1703 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا عبد الله بن إدريس قال: أنبأنا ليث عن طاوس قال: قيل له: أدركت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وانقطعت إلى ابن عباس؟ فقال: أدركت سبعين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، إذا تدارءوا في شيء انتهوا إلى قول ابن عباس
1704 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن عبد الملك بن ميسرة، عن طاوس قال: جلست إلى سبعين أو قال: خمسين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ما منهم أحد خالف ابن عباس فيفارقه حتى يقول: القول ما قلت
1705 - حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين الكوفي الأشناني قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري قال: أنبأنا عبد الله بن الأجلح الكندي، عن أبي صالح، وعن أبي حمزة، عن عكرمة قال: لقد شهدت من ابن عباس مشهدا لو أن قريشا، فخرت به على العرب لكان لها فخرا، شهدته موسما من المواسم، فاجتمع الناس وهو داخل، فقالوا: استأذن لنا على ابن عباس، قال: فدخلت إليه فقلت: إن الناس قد سألوني أن أدخلهم عليك. قال: ائذن لهم. فقلت: إنهم أكثر من ذلك، قال: ضع لي طهورا. أحسبه قال: أتوضأ أو أغتسل. ثم قال لي: طنفستي . قال: ثم خرج فجلس. قال: فقال: ائذن لهم. قال: قلت: إنهم أكثر من ذلك. قال: ائذن لأهل القرآن. قال: فخرجت إليهم، فقلت: من هاهنا من قراء القرآن فليدخل. قال: فدخلوا، فسألوا حتى نفدت مسائلهم، ثم أفادهم مثل ما سألوه عنه، ثم قال: أعقبوا إخوانكم. ثم قال: ائذن لأهل الفرائض . قال: فخرجت فقلت: من ها هنا من أهل الفرائض فليدخل، فدخلوا فسألوا حتى نفدت مسائلهم، ثم أفادهم مثل ما سألوه عنه، ثم قال: أعقبوا إخوانكم. ثم قال: اخرج ائذن لأصحاب الوصايا. قال: فخرجت فقلت: من كان ها هنا من أصحاب الوصايا فليدخل، قال: فدخلوا فسألوا حتى نفدت مسائلهم، ثم أفادهم مثل ما سألوه عنه، ثم قال: أعقبوا إخوانكم. ثم قال لي: اخرج فائذن للمتفقهين وأصحاب الشعر، قال: فسألوه حتى سألوه عن كسرى وعن أحاديث بني إسرائيل وأنوشروان، قال: فشهدت هذا من ابن عباس، ولو فخرت به قريش على العرب لكان فخرا
1706 - أنبأنا عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا عبد الجبار بن الورد المكي قال: سمعت عطاء بن أبي رباح يقول: ما رأيت مجلسا قط أكرم من مجلس ابن عباس أكثر فقها وأعظم جفنة، إن أصحاب الفقه عنده وأصحاب القرآن عنده، وأصحاب الشعر عنده، يصدرهم كلهم من واد واسع
1707 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن الوزير الواسطي قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، يعني: الأزرق، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله، أنه ذكر ابن عباس فقال: لنعم الترجمان للقرآن ابن عباس
1708 - وحدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا يحيى بن يمان العجلي، عن عمار بن رزيق، عن محمد بن بشير الخثعمي قال: قال عبد الله بن عمر: ابن عباس أعلم الناس بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم
باب ذكر وفاة ابن عباس رضي الله عنه بالطائف، والآية التي رؤيت عند دفنه
1709 - حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال: أنبأنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا مروان بن شجاع، وأنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثني جدي قال: حدثنا مروان بن شجاع الجزري، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير قال: مات ابن عباس رضي الله عنه بالطائف، فجاء طائر لم ير على خلقته، فدخل نعشه ثم لم نره خارجا منه، فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر، لا يدرى من تلاها: {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}
1710 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الأجلح، عن أبي الزبير قال: لما مات ابن عباس جاء طائر أبيض فدخل في أكفانه. قال ابن فضيل: كانوا يرون أن ذلك علمه

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فضائل, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir