دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1431هـ/3-05-2010م, 03:43 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب فضائل القرآن

37 - كتاب فضائل القرآن
3472 - قال أبو بكر: حدّثنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، أخبرني محمّد بن إبراهيم بن الحارث التّيميّ، عن يحنّس أبي موسى، عن راشد بن سعدٍ أخ لأمّ الدّرداء، عن أبي الدّرداء رضي اللّه عنه، أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، قال: من قرأ بمئة آيةٍ في ليلةٍ، لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ بمئتي آيةٍ كتب من القانتين، ومن قرأ بألفٍ إلى خمسمئة آيةٍ أصبح له قنطارٌ من الأجر، القيراط منه بمثل التّلّ العظيم
هذا إسنادٌ ضعيفٌ
3472 - وقال أبو بكر، وابن أبي عمر: حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن محمّد بن إبراهيم التّيميّ، عن رجلٍ يقال له يحنّس، عن أمّ الدّرداء، عن أبي الدّرداء رضي اللّه عنهم: من قرأ في ليلةٍ بخمسمئة آيةٍ إلى ألف آيةٍ أصبح له قنطارٌ، رفعه... الحديث
3472 - وقال عبدٌ: حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، به
3472 - وقال أبو يعلى: حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا وكيعٌ، به
3473 - قال الحارث حدّثنا أحمد بن إسحاق، حدّثنا حمّادٌ، عن يونس، عن الحسن رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: من قرأ في ليلةٍ مئة آيةٍ لم يحاجّه القرآن، ومن قرأ بمئتين كتب اللّه تعالى له قنوت ليلةٍ، ومن قرأ بالمئة إلى الألف، أصبح له قنطارٌ، والقنطار دية أحدكم، اثنا عشر ألفًا قال: وإنّ أصغر البيوت من الخير، البيت الّذي لا يقرأ فيه القرآن
3474 - قال أبو يعلى: حدّثنا أحمد بن عبد العزيز بن مروان أبو صخرٍ، حدّثنا بكر بن يونس، عن يونس بن عليٍّ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما، قال: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، قال: من قرأ آيةً كتب اللّه تعالى له قنطارٌ، القنطار: مئة رطلٍ، والرّطل: اثنتا عشرة أوقيّةً، والوقيّة ستّة دنانير، والدّينار أربعةٌ وعشرون قيراطًا، والقيراط مثل أحدٍ، ومن قرأ ثلاثمئةٍ آيةٍ، قال اللّه عزّ وجلّ لملائكته: يا ملائكتي نصب عبدي، أشهدكم يا ملائكتي أنّي قد غفرت له، ومن بلغه عن اللّه عزّ وجلّ فضيلةٌ فعمل بها إيمانًا، ورجاء ثوابه، أعطاه اللّه ذلك، وإن لم يكن ذلك كذلك
3475 - قال أبو بكرٍ حدّثنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، حدّثنا محمّد بن كعبٍ القرظيّ، عن عوف بن مالكٍ الأشجعيّ، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفًا من كتاب اللّه تعالى، كتب اللّه تعالى له به حسنةً، لا أقول: ﴿الم﴾ حرفٌ، ولكن الحروف مقطّعةٌ: الألف، واللاّم، والميم
رواه البزّار، فقال حدّثنا أحمد بن أبانٍ، حدّثنا عبد العزيز بن محمّدٍ، حدّثنا موسى بن عبيدة، به
3476 - حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا موسى بن عبيدة، حدّثنا صدقة بن يسارٍ، عن ابن عمر رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: أيّها النّاس، قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به، لن تضلّوا: كتاب اللّه... الحديث
3476 - وقال عبد بن حميدٍ: حدّثنا أبو بكرٍ، به
3477 - وقال أبو يعلى: حدّثنا سفيان هو ابن وكيعٍ، حدّثنا أبي، عن عبيد اللّه بن أبي حميدٍ، عن أبي المليح، قال: حدّثني معقل بن يسارٍ رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: اعملوا بالقرآن، أحلّوا حلاله، وحرّموا حرامه، واقتدوا به، ولا تكفروا بشيءٍ منه، وما تشابه عليكم فردّوه إلى اللّه عزّ وجلّ، وإلى أولي العلم من بعدي كما يخبروكم، وآمنوا بالتّوراة والإنجيل، ولا تردّوا ما أوتي النّبيّون من ربّهم، وليسعكم القرآن وما فيه من البيان، فإنّه شافعٌ يشفّعٌ، وماحلٌ مصدّقٌ، وإنّ بكلّ آيةٍ منه نورٌ يوم القيامة، وإنّي أعطيت سورة البقرة من الذّكر الأوّل، وأعطيت طه، والطّواسين، من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة من كنزٍ تحت العرش، وأعطيت المفصّل نافلةً
3478 - وقال أبو بكر: حدّثنا الفضل بن دكينٍ، حدّثنا بشير بن المهاجر، حدّثني عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه، قال: كنت عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول: إنّ القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة، حين ينشقّ عنه قبره كالرّجل الشّاحب، يقول: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك فيقول: أنا صاحبك القرآن، الّذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإنّ كلّ تاجرٍ من وراء تجارته، وإنّك اليوم من وراء كلّ تاجرٍ قال: فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلّتين، لا يقوم لهما أهل الدّنيا، فيقولان: بم كسبنا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثمّ يقال: اقرأ واصعد في درجة الجنّة وغرفها، فهو في صعودٍ، ما دام كان يقرأ هذًّا كان، أو ترتيلاً
هذا إسنادٌ حسنٌ روى ابن ماجه من أوّله إلى قوله: أسهرت ليلك حسنٌ
3479 - وقال أبو يعلى: حدّثنا أبو همّامٍ، أخبرني ابن وهبٍ، أخبرني حيوة، عن عقيل بن خالدٍ، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرّحمن، عن أبيه، عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه، قال: كان الكتاب الأوّل ينزل من بابٍ واحدٍ على حرفٍ واحدٍ، وأنزل القرآن من سبعة أبوابٍ، على سبعة أحرفٍ: زاجرٍ، وآمرٍ، وحلالٍ، وحرامٍ، ومحكمٍ ومتشابهٍ، وأمثالٍ، فآمنوا بحلاله، وحرّموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عمّا نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا
وقال البزّار: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ، حدّثنا أيّوب بن سليمان بن بلالٍ، حدّثنا ابن أبي أويسٍ يعني أبا بكرٍ، عن سليمان بن بلالٍ، عن محمّد بن عجلان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد اللّه رضي اللّه عنه، قال: إنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: أنزل القرآن على سبعة أحرفٍ، لكلّ حرفٍ منها ظهرٌ وبطنٌ
- وقال: لم يروه عن الهجريّ إلاّ ابن عجلان، ولا رواه هكذا إلاّ الهجريّ
3479 - قال أبو يعلى: حدّثنا سهل بن زنجلة الرّازيّ، حدّثنا ابن أبي أويسٍ، عن أخيه، عن سليمان، به
3480 - وقال الحارث: حدّثنا هوذة، حدّثنا عوفٌ، قال: بلغني أنّ عثمان رضي اللّه عنه، قال على المنبر: أذكّر اللّه تعالى رجلاً سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرفٍ، كلّهنّ شافٍ كافٍ، لما قام فقاموا حتّى لم يحصوا، فشهدوا بذلك، فقال عثمان رضي اللّه عنه: وأنا أشهد معكم ثلاثًا، سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يقول ذلك
3480 - وقال أبو يعلى: حدّثنا موسى، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا عوفٌ، عن أبي المنهال، قال: بلغنا أنّ عثمان رضي اللّه عنه، قال يومًا وهو على المنبر: أذكّر اللّه عزّ وجلّ رجلاً سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم... فذكره
3481 - قال أبو بكرٍ حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد اللّه بن عبيدة، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ رضي اللّه عنه، قال: خرج علينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ونحن نقترئ القرآن يقرئ بعضنا بعضًا، فقال صلى الله عليه وسلم: الحمد للّه كتاب اللّه واحدٌ، فيكم الأخيار، والأحمر، والأسود، اقرؤوا القرآن قبل أن يأتي قومٌ يقرؤونه، يقيمون حروف القرآن كما يقام السّهم لا يتجاوز تراقيهم، يتعجّلون ثوابه، ولا يتأجّلونه
1 - باب متى نزل القرآن
3482 - قال أبو يعلى: حدّثنا سفيان بن وكيعٍ، حدّثنا أبي، عن عبيد اللّه بن أبي حميدٍ، عن أبي المليح، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ رضي اللّه عنهما، قال: أنزل اللّه تبارك وتعالى صحف إبراهيم في أوّل ليلةٍ من رمضان، وأنزل التّوراة على موسى لستٍّ خلون من رمضان، وأنزل الزّبور على داود لاثنتي عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان على محمّدٍ صلى الله عليه وسلم في أربعٍ وعشرين خلت من رمضان قلت: هذا مقلوبٌ، وإنّما هو عن واثلة رضي اللّه عنه
2 - باب كتابة المصحف
3483 - قال إسحاق: أخبرنا عبد الرزاق، ثنا أبو وائل القاص المرادي الصنعاني , قال: سمعت هانئ البربري، مولى عثمان بن عفان يقول: لما كان عثمان رضي الله عنه يكتب المصاحف شكّوا في ثلاث آيات، فكتبوها في كتف شاة، وأرسلوني إلى أبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهما، فدخلت عليهما، فناولتها إلى أبي بن كعب رضي الله عنه فقرأها، فوجد فيها: لا تبديل للخلق ذلك الدين القيم. فمحى بيده رضي الله عنه أحد اللامين، وكتبها: ﴿لا تبديل لخلق اللّه﴾ [الروم: 30]. قال: ووجد رضي الله عنه فيها: فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسن. فمحى النون وكتبها ﴿لم يتسنّه﴾ [البقرة: 259].
وقرأ رضي الله عنه منها: فأمهل الكافرين. فمحى الألف وكتبها ﴿فمهّل﴾ [الطارق: 17] قال رضي الله عنه ولا أعلمه إلا قال فيها، فنظر فيها زيد بن ثابت رضي الله عنه، ثم انطلقت بها إلى عثمان رضي الله عنه، فأثبتوها في المصاحف كذلك.
هذا إسناد ضعيف
3 - باب جمع الناس عثمان رضي الله عنه على حرف واحد
3484 - قال مسدّدٌ: حدّثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: إن ابن عباس سمع رجلاً يقول: الحرف الأول. فقال ابن عباس رضي الله عنه: ما الحرف الأول؟ فقال له رجل: يا ابن عباس إن عمر رضي الله عنه بعث ابن مسعود رضي الله عنه معلمًا إلى أهل الكوفة، فحفظوا قراءته، فغيّر عثمان رضي الله عنه القراءة، فهم يدعونه الحرف الأول. فقال ابن عباس رضي الله عنه: إنه لآخر حرف عرض به إلى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه الصلاة والسلام.
4 - باب القراءة بالألحان
3485 - قال أبو يعلى: حدّثنا نصر بن عليٍّ، حدّثنا الحارث بن مرّة، عن عسلٍ، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: من لم يتغنّ بالقرآن فليس منّا
وقال البزّار: حدّثنا إسحاق بن زيادٍ، حدّثنا معقل بن مالكٍ، حدّثنا أبو أميّة بن يعلى، عن أيّوب، وعسلٍ، عن ابن أبي مليكة، بهذا
- قال: وحدّثنا عبد اللّه السّدوسيّ، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا شعبة، عن عسل، به وقال البزّار: ما روى شعبة، عن عسلٍ، إلاّ هذا، ولا رواه ن شعبة، إلاّ روح بن عبادة، ومعاذ بن معاذٍ
- قلت: اختلف فيه على ابن أبي مليكة اختلافًا كثيرًا بيّنه الدّارقطنيّ في مسند سعد بن أبي وقّاصٍ من العلل
3486 - وقال أحمد بن منيع: حدّثنا يزيد، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: إن أبا موسى رضي الله عنه، وكان يقرأ ذات ليلة، ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يستمعن، فقيل له، فقال: لو علمت لحبرته تحبيرا، ولشوقته تشويقًا.
صحيح.
3487 - وقال أبو يعلى: حدّثنا إسماعيل بن سيفٍ، حدّثنا عون بن عمرٍو، حدّثنا الجريريّ، عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن بالحزن، فإنّه نزل بالحزن قلت: أخرجه الآجرّيّ في كتاب أخلاق القرّاء، عن جعفر بن محمّدٍ الفريابيّ، عن إسماعيل بن سيف بن عطاءٍ، أنا عوين بن عمرٍو به
وأخرجه الطّبرانيّ في الأوسط عن إبراهيم بن هاشمٍ البغويّ، عن إسماعيل، أنا عوين بن عمرٍو أخو رياح بن عمرٍو الفقيه، فذكره، وقال: تفرّد به عونٌ عن الجريريّ
5 - باب الترهيب من الكلام في القرآن بغير علم
تقدم فيه حديث في باب الزجر عن كتمان العلم.
6 - باب فضل القراء
3488 - قال أحمد بن منيع: حدّثنا حسين بن محمد، ثنا حفص أبو عمر القارئ، عن عاصم بن كليب، عن أبيه قال: كنت مع علي فسمع ضجتهم في المسجد يقرؤون القرآن، فقال: طوبى لهؤلاء، هؤلاء كانوا أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3489 - قال إسحاق أنا سويد بن عبد العزيز، حدّثنا عبد اللّه بن عبد الرّحمن بن جابرٍ، عن إسماعيل بن عبيد اللّه بن أبي المهاجر، عن عبد الرّحمن بن غنمٍ، عن معاذ بن جبلٍ رضي اللّه عنه، عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، قال: من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ومات في الجماعة، بعث يوم القيامة مع السّفرة والبررة، ومن قرأ القرآن، وهو يتفلّت منه، آتاه اللّه تعالى أجره مرّتين، ومن مات حريصًا عليه، ولا يستطيعه، ولا يدعه، بعثه اللّه تعالى مع أشرف أهله، وفضّلوا على الخلائق كما فضّلت النّسور على سائر الطّيور، وكما فضّلت عينٌ في مرجةٍ على ما حولها، ثمّ ينادي منادٍ: أين الّذين كانوا لا تلهيهم رعاية الأنعام، عن تلاوة كتابي؟ فيقومون فيلبس أحدهم تاج الكرامة، ويعطى اليمن بيمينه، والخلد بيساره، ثمّ يكسى أبواه إن كانا مسلمين حلّةً خيرٌ من الدّنيا وما فيها، فيقولان: أنّى لنا هذا، وما بلغت أعمالنا؟ فيقال: إنّ ولدكما كان يقرأ القرآن
هذا إسنادٌ متّصلٌ لكن سويد بن عبد العزيز ضعيف الحديث
3490 - وقال أبو يعلى: حدّثنا عثمان يعني: ابن أبي شيبة، حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا يزيد بن عبد العزيز، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي سعيدٍ رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: لا حسد إلاّ في اثنتين... الحديث
3491 - وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا عبد اللّه بن نميرٍ، حدّثنا محمّد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه رضي اللّه عنه، قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يقول: يتمثّل القرآن يوم القيامة، فيؤتى بالرّجل قد كان حمله، فيتمثّل خصمًا دونه، قال: فيقول: يا ربّ حمّلته إيّاي فشرّ حاملٍ، تعدّى حدودي، وضيّع فرائضي، وركب معصيتي، وترك طاعتي، فما يزال يقذف عليه بالحجج، حتّى يقال: فشأنك به، فيأخذ بيده، ما يرسله حتّى يكبّه على صخرةٍ في النّار، ويؤتى بالعبد الصّالح، قد كان حمله، فحفظ أمره، فيتمثّل خصمًا دونه، فيقول: يا ربّ حمّلته إيّاي فكان خير حاملٍ، حفظ حدودي، وعمل بفرائضي، واجتنب معصيتي، وعمل بطاعتي، وما يزال يقذف له بالحجج، حتّى يقال: شأنك به، فيأخذ بيده، فما يرسله حتّى يكسوه حلّة الإستبرق، ويعقد عليه تاج الملك، ويسقيه كأس الخمر
هذا إسنادٌ حسنٌ
3491 - وقال أبو يعلى: حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا أبي، عن ابن إسحاق، به
3492 - وقال الحارث: حدّثنا الخليل بن زكريّا، حدّثنا مجالدٌ، عن الشّعبيّ، عن النّعمان بن بشيرٍ رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: إنّ للّه تبارك وتعالى أهلين من النّاس قالوا: من هم يا رسول اللّه؟ قال صلى الله عليه وسلم: هم أهل القرآن
3493 - حدّثنا أحمد بن إسحاق، حدّثنا حمّادٌ، عن قتادة رضي اللّه عنه، قال: إنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: من تعظيم اللّه تعالى إكرام ذي الشّيبة المسلم، وحامل القرآن، والإمام العدل
3494 - قال: حدّثنا أحمد، حدّثنا حمّادٌ، عن سعيدٍ الجريريّ، عن أبي عبد الرّحمن الفهريّ، قال: إنّ رجلاً أصاب من مغنمٍ خمسةً وعشرين أوقيّةً من ذهبٍ، فأتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم ليدعو له، فأعرض عنه، ثمّ عاد، فأعرض عنه، ثمّ عاد فأعرض عنه، وقال: ما غنم فلانٌ أفضل ممّا غنمت، تعلّم خمس آياتٍ
3495 - قال أبو بكرٍ حدّثنا أبو خالدٍ الأحمر، عن عبد الحميد بن جعفرٍ، عن سعيد بن أبي سعيدٍ، عن أبي شريحٍ الخزاعيّ رضي اللّه عنه قال: خرج علينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقال: أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلاّ اللّه، وأنّي رسول اللّه؟ قالوا: نعم قال صلى الله عليه وسلم: فإنّ هذا القرآن سببٌ طرفه بيد اللّه تعالى، وطرفٌ بأيديكم فتمسّكوا به، فإنّكم لن تضلّوا، ولن تهلكوا بعده أبدًا
3495 - وقال عبد بن حميدٍ: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، به
3496 - وقال أحمد بن منيعٍ: حدّثنا أبو النّضر، حدّثنا ليثٌ، حدّثني سعيد بن أبي سعيدٍ، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم مرّ على أصحابه رضي اللّه عنهم، وهم جلوسٌ ينتظرونه، فلمّا خرج وقف عليهم، فجلس، فقال: ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، وتشهدون أنّي رسول اللّه، وتشهدون أنّ هذا القرآن من عند اللّه عزّ وجلّ؟ قالوا: بلى نشهد على هذا قال صلى الله عليه وسلم: أبشروا فإنّ هذا القرآن سببٌ من اللّه تعالى، طرفه بيد اللّه تعالى، وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به، ولا تضلّوا، ولا تهلكوا بعده أبدًا
3497 - وقال أبو بكر بن أبي شيبة حدّثنا أبو بكر بن عبد الرّحمن، حدّثنا عيسى هو ابن المختار، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلي، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ رضي اللّه عنه، قال: جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول اللّه، أرأيت رجلاً قرأ أوّل اللّيل، ثمّ سرق آخره؟ فقال له رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: إذا قرأ أوّل اللّيل حجزه آخره عن أن يسرق
3498 - وقال أبو يعلى: حدّثنا محمّد بن عبّادٍ، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، حدّثنا شريكٌ، عن الأعمش، عن يزيد بن أبانٍ، عن الحسن، عن أنسٍ رضي اللّه عنه، قال: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، قال: القرآن غنًى لا فقر بعده، ولا غنًى دونه
3499 - وقال الحارث: حدّثنا أحمد بن إسحاق، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن محمّد بن عمرٍو، عن سعيد بن أبي سعيدٍ رضي اللّه عنه، قال: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، قال: يجيء القرآن يوم القيامة في أحسن شارةٍ، وأحسن هيئةٍ، قال: فيقول: يا ربّ قد أعطيت كلّ عاملٍ أجر عمله، فأين أجر عملي؟ قال: فيكسى صاحب القرآن حلّة، ويتوّج تاج الملك، قال: فيقول: يا ربّ قد كنت أرغب له ما هو أعظم من هذا، قال: فيعطى الخلد بيمينه، والنّعيم بشماله، قال: فيقال له: أرضيت؟ فيقول: نعم أي ربّ
هذا مرسلٌ صحيحٌ
3500 - حدّثنا أبو عبد الرّحمن المقرئ، حدّثنا داود أبو بحرٍ، عن صهرٍ له يقال له: مسلم بن مسلمٍ، عن مورّقٍ العجليّ، عن عبيد بن عميرٍ، قال: قال عبادة بن الصّامت رضي اللّه عنه: إذا قام أحدكم من اللّيل، فليجهر بقراءته، فإنّه يطرد بجهر قراءته الشّيطان، وفسّاق الجنّ، وإنّ الملائكة في الهواء، وسكّان الدّار يستمعون لقراءته ويصلّون بصلاته، فإذا مضت هذه اللّيلة وأقبلت الملائكة المستأنفة، فتقول: نبّهيه لساعته، وكوني عليه خفيفةً، فإذا حضرته الوفاة جاء القرآن فوقف عند رأسه، وهم يغسّلونه، فإذا فرغ منه، دخل حتّى صار بين صدره وكفنه، فإذا وضع في حفرته، وجاءه منكرٌ ونكيرٌ، خرج القرآن حتّى صار بينه وبينهما، فيقولان له: إليك عنّا، فإنّا نريد أن نسأله، فيقول: واللّه ما أنا بمفارقه قال أبو عبد الرّحمن: وفي كتاب معاوية بن حمّادٍ إليّ هذا الحرف: حتّى أدخله الجنّة وإن كنتما أمرتما فيه بشيءٍ فشأنكما به، ثمّ ينظر إليه فيقول: هل تعرفني فيقول: لا واللّه، فيقول: أنا القرآن الّذي كنت أسهر ليلك، وأظمئ نهارك، وأمنعك شهوتك، وسمعك، وبصرك، فتجدني من الأخلاء خليل صدقٍ، ومن الإخوان أخا صدقٍ، فأبشر، فما عليك بعد مسألة منكرٍ ونكيرٍ من همٍّ ولا حزنٍ، ثمّ يخرجان عنه، فيصعد القرآن إلى ربّه فيسأل له فراشًا، ودثارًا قال: فيؤمر له بفراشٍ، ودثارٍ، وقنديلٍ، من الجنّة، وياسمين من ياسمين الجنّة فيحمله ألف ملكٍ من مقرّبي السّماء الدّنيا، قال: فيسبقهم إليه القرآن، فيقول: هل استوحشت بعدي؟ فإنّي لم أزل بربّي الّذي خرجت منه، حتّى آمر لك بفراشٍ ودثارٍ، ونورٍ من نور الجنّة، فتدخل عليه الملائكة، فيحملونه ويفرشون ذلك الفراش تحته، ويضعون الدّثار تحت قلبه، والياسمين عند صدره، ثمّ يحملونه حتّى يضعونه على شقّه الأيمن، ثمّ يصعدون عنه، فيستلقي عليه، فلا يزال ينظر إلى الملائكة، حتّى يلحقوا في السّماء، ثمّ يرفع القرآن في ناحية القبر فيوسّع عليه ما شاء اللّه أن يوسّع من ذلك، قال أبو عبد الرّحمن: وكان في كتاب معاوية بن حمّادٍ إليّ، فيوسع مسيرة أربعمئة عامٍ، ثمّ يحمل الياسمين من عند صدره، فيجعله عند أنفه، فيشمّه غضًّا إلى يوم ينفخ في الصّور، ثمّ يأتي أهله في كلّ يومين مرّةً، أو مرّتين، فيأتيه بخبرهم فيدعو لهم بالخير، والإقبال، فإن تعلّم أحدٌ من ولده القرآن، بشّره بذلك، وإن كان عقبه عقيب سوءٍ، أتى الدّار غدوةً وعشيّةً فبكى عليه إلى يوم ينفخ في الصّور، أو كما قال
7 - باب عقاب من تعلم القرآن ثم نسيه أو لم يعمل به
أو رآئى به والنهي عن الجدل فيه
3501 - قال الحارث حدّثنا داود بن المحبّر، حدّثنا ميسرة بن عبد ربّه، عن أبي عائشة السّعديّ، عن يزيد بن عمرٍو، عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن، عن أبي هريرة، وابن عبّاسٍ رضي الله عنهم، قالا: خطبنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث وفيه: ومن تعلّم القرآن ثمّ نسيه متعمّدًا، لقي اللّه مجذومًا مغلولاً، وسلّط اللّه تعالى عليه بكلّ آيةٍ حيّةً تنهشه في النّار، ومن تعلّم القرآن فلم يعمل به، وآثر عليه حطام الدّنيا، وزينتها استوجب سخط اللّه تعالى، وكان في درجة اليهود، والنّصارى، الّذين نبذوا كتاب اللّه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنًا قليلاً، ومن قرأ القرآن رياءً وسمعةً، أو يريد به الدّنيا، لقي اللّه ووجهه عظمٌ ليس عليه لحمٌ، ودعّ القرآن في قفاه، حتّى يقذفه في النّار، فيهوي فيها مع من هوى، ومن قرأه ولم يعمل به، حشره اللّه تعالى يوم القيامة أعمى، فيقول له: ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرًا؟ فيقول ربّك: كذلك أتتك آياتنا فنسيتها، وكذلك اليوم تنسى، ثمّ يؤمر به إلى النّار ومن تعلّم القرآن ابتغاء وجه اللّه تعالى، وتفقّهًا في دين اللّه عزّ وجلّ، وكان له من الثّواب، مثل جميع ما أعطى اللّه تعالى الملائكة والأنبياء والرّسل ومن تعلّم القرآن رياءً وسمعةً ليماري به السّفهاء، ويباهي به العلماء، ويطلب به الدّنيا، بدّد اللّه عظامه يوم القيامة، وكان من أشدّ النّاس عذابًا، ولا يبقى منها شيءٌ من أنواع العذاب، إلاّ عذّب به، لشدّة غضب اللّه تعالى وسخطه عليه
وقال أحمد في الزهد: حدّثنا زيد بن الحباب، ثنا خالد بن دينار، قال: سمعت أبا العالية يقول: كنا نعدّ من أعظم الذنوب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام عنه، حتى ينساه.
3503 - وقال مسدّدٌ: حدّثنا إسماعيل، ثنا زياد بن مخراق، عن معاوية بن قرّة، عن أبي كنانة قال: إن أبا موسى جمع الذين قرأوا القرآن فإذا هم قريب من ثلاثمائة، فعظّم القرآن، ثم قال: إن هذا القرآن كائن لكم أجرًا، وكائن لكم ذخرًا، وكائن عليكم وزرًا، فاتبعوا القرآن، ولا يتبعكم القرآن، فإنه من اتبع القرآن هبط به على رياض الجنة، ومن اتبعه القرآن زخّ في قفاه فقذفه في النار.
3504 - وحدثنا يحيى، عن سفيان، حدّثنا الأعمش عن عبدالله بن مرّة، عن أبي كنف قال: قال عبد الله: إني أكره أن يكون القارئ سمينًا. قال: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: قال عبد الله: إني لأكره أن أرى القارئ سمينًا نسيًا للقرآن.
3505 - حدثنا يحيى، عن عبد الملك، ثنا عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم.
3506 - وقال الطّيالسيّ: حدّثنا فليح بن سليمان، حدّثنا سالمٌ أبو النّضر، عن سليمان بن يسارٍ، عن عبد اللّه بن عمرٍو رضي اللّه عنهما، قال: إنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: لا تجادلوا في القرآن، فإنّ جدالاً فيه كفرٌ
8 - باب من كره تعليم الصبيّ القرآن حتى يميز
3507 - قال مسدّدٌ: حدّثنا يحيى، عن سفيان، حدثني الحسن بن عمرو، عن فضيل، عن إبراهيم - وهو النخعي - قال: كانوا يكرهون أن يعلموا أولادهم القرآن حتى يعقلوا.
9 - باب الأمر بإعراب القرآن
3508 - قال أحمد بن منيعٍ: حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا عبد اللّه بن سعيدٍ المقبريّ، عن أبيه، أو عن جدّه، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: أعربوا القرآن، والتمسوا غرائبه شكّ أبو معاوية
3508 - وقال ابن أبي شيبة: حدّثنا عبد اللّه بن إدريس، عن ابن المقبريّ، عن جدّه، وبه
ولم يشكّ
10 - باب في كم يقرأ القرآن
3509 - قال مسدّدٌ: حدّثنا يزيد، ثنا هشام، حدثتني حفصة، عن أبي العالية قال: إن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.
وحديث زبيد السلمي تقدم في الزهد.
3510 - حدّثنا يحيى، عن شعبة، عن محمد بن ذكوان، قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: كان عبد الله رضي الله عنه يختم القرآن من الجمعة إلى الجمعة، وكان يختم في رمضان في ثلاث.
3511 - وقال ابن أبي عمر: حدّثنا المقرئ، ثنا المسعودي، عن عمرو بن مرّة، عن أبي عبيدة قال: إن عبد الله رضي الله عنه كان يقرا القرآن في كل ثلاث، وقلما كان يأخذ منه بالنهار.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فضائل, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir