دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م, 10:14 AM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
افتراضي سؤال عن معنى عبارة للأشقر: «فأمكنه بذلك أن يكون خليفته في الأرض»

قال الشيخ الأشقر في تفسير سورة التين: "{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}: خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ ذِي رُوحٍ مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ إِلاَّ الإِنْسَانَ، فَقَدْ خَلَقَهُ مَدِيدَ القامةِ، يَتَنَاوَلُ مَأْكُولَهُ بِيَدِهِ، وَخَلَقَهُ عَالِماً مُتَكَلِّماً مُدَبِّراً حَكِيماً، فَأَمْكَنَهُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ خَلِيفَتَهُ فِي الأَرْضِ كَمَا أَرَادَ اللَّهُ لَهُ".
ما معنى قول الشيخ -رحمه الله-: "فأمكنه بذلك أن يكون خليفته في الأرض"؟
رابط الدرس: http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=40


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ربيع الثاني 1437هـ/2-02-2016م, 12:28 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار محمد أحمد مشاهدة المشاركة
قال الشيخ الأشقر في تفسير سورة التين: "{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}: خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ ذِي رُوحٍ مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ إِلاَّ الإِنْسَانَ، فَقَدْ خَلَقَهُ مَدِيدَ القامةِ، يَتَنَاوَلُ مَأْكُولَهُ بِيَدِهِ، وَخَلَقَهُ عَالِماً مُتَكَلِّماً مُدَبِّراً حَكِيماً، فَأَمْكَنَهُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ خَلِيفَتَهُ فِي الأَرْضِ كَمَا أَرَادَ اللَّهُ لَهُ".
ما معنى قول الشيخ -رحمه الله-: "فأمكنه بذلك أن يكون خليفته في الأرض"؟
رابط الدرس: http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=40
هذه العبارة من زياداته على فتح القدير، يشير بذلك إلى قول الله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}
وقد اختلف في معنى الخليفة هنا على قولين:
القول الأول: خليفة أي يخلف بعضهم بعضاً، كلما هلك قرن خلفه قرن، وهو قول جمهور السلف.
والقول الآخر: خليفة أي حاكماً مؤتمناً يحكم بأمر الله تعالى وشرعته؛ فهو استخلاف للناس في الأرض ليحكموا فيها بما أنزل الله كما استخلفهم الله في أموالهم فقال تعالى: {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} على أحد القولين في تفسيرها.
ولا يقتضي هذا القول ما قد يتبادر إلى بعض الأذهان أنهم ينوبون عن الله تعالى كما ينوب الحاكم عمّن قبله إذا ذهب سلطانه، بل هو استخلاف ابتلاء وامتحان.
والجعل على القول الأول جعل كوني، وعلى القول الثاني جعل شرعي، والفرق بينهما أنّ الجعل الكوني واقع لا محالة ولا يقتضي محبة الله تعالى له، والجعل الشرعي هو ما يحبّه الله تعالى، لكنّه قد يقع وقد لا يقع، وهذا كما تقسّم الإرادة إلى إرادة كونية وإرادة شرعية.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir