دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 11:54 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
افتراضي سؤال عن درجات الافتقار إلى الله تعالى وآثاره

أثابكم الله
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :

اقتباس:
({وَأَمَّا مَن بَخِلَ} بمَا أُمرَ بهِ، فتركَ الإنفاقَ الواجبَ والمستحبَّ، ولمْ تسمحْ نفسهُ بأداءِ مَا وجبَ للهِ، {وَاسْتَغْنَى}عَنْ اللهِ، فتركَ عبوديتهُ جانباً، ولم يَرَ نفسهُ مفتقرةً غايةَ الافتقارِ إلى ربِّهَا الذي لا نجاةَ لهَا ولا فوزَ ولا فلاحَ إلاَّ بأنْ يكونَ هوَ محبوبُهَا ومعبودهَا، الذي تقصدهُ وتتوجهُ إليهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 927]
(ولم يَرَ نفسهُ مفتقرةً غايةَ الافتقارِ إلى ربِّهَا)
لسان حالنا يدل على ذلك، ونجد من أنفسنا الاعتماد على الأسباب في كثير من الأحيان.. فهل هذا من أسباب التيسير للعسرى؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 07:37 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة جابر الخالدي مشاهدة المشاركة
أثابكم الله
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
اقتباس:
({وَأَمَّا مَن بَخِلَ} بمَا أُمرَ بهِ، فتركَ الإنفاقَ الواجبَ والمستحبَّ، ولمْ تسمحْ نفسهُ بأداءِ مَا وجبَ للهِ، {وَاسْتَغْنَى}عَنْ اللهِ، فتركَ عبوديتهُ جانباً، ولم يَرَ نفسهُ مفتقرةً غايةَ الافتقارِ إلى ربِّهَا الذي لا نجاةَ لهَا ولا فوزَ ولا فلاحَ إلاَّ بأنْ يكونَ هوَ محبوبُهَا ومعبودهَا، الذي تقصدهُ وتتوجهُ إليهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 927]
(ولم يَرَ نفسهُ مفتقرةً غايةَ الافتقارِ إلى ربِّهَا)
لسان حالنا يدل على ذلك، ونجد من أنفسنا الاعتماد على الأسباب في كثير من الأحيان.. فهل هذا من أسباب التيسير للعسرى؟
الافتقار إلى الله تعالى على درجتين:
الدرجة الأولى: الافتقار الاعتقادي، وهو أن يعتقد العبد افتقاره إلى الله تعالى، وأنه لا غنى له عنه، وهذه الدرجة من أنكرها فهو كافر؛ لتكذيبه بالنصوص الدالّة على ذلك، ومنها قول الله تعالى: {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد}.
والدرجة الثانية: شهود حال الافتقار؛ بأن يجد الإنسان من نفسه افتقاراً إلى الله تعالى يحمله على التوكّل عليه، والاستعانة به، واللجوء إليه؛ وهذه عبادة قلبية عظيمة ؛ ومن آثارها ما وعد الله تعالى به من كفاية عبده وتيسير أموره، وحفظه وإحسان عاقبته.
وهذا الشهود قد يغفل عنه بعض المسلمين؛ فيضعف أثره في قلوبهم مع إتيانهم بالدرجة الأولى، وهي اعتقاد الافتقار إلى الله تعالى، وتسليمهم بذلك.
وضعف قيام العبد بهذه العبادة القلبية يورثه ضعف التوكّل وضعف الاستعانة وقلّة الذكر، وينتج عن كلّ ذلك تعرّض العبد لأنواع من تعسير الأمور وضيق النفس والحال.
والله تعالى أعلم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir