دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 ذو القعدة 1441هـ/15-07-2020م, 09:35 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

اختر تطبيقا واحداً من التطبيقات التالية، وخرّج أقوال المفسّرين المذكورة فيه:
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير قوله تعالى: (وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) )
-قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وله ما في السّموات والأرض وله الدّين واصبًا} سعيد عن قتادة، قال: دائمًا. جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران، قال: دائمًا.[تفسير يحيى بن سلام: 1/68]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (معمر عن قتادة في قوله تعالى وله الدين واصبا قال دائما ألا ترى أنه يقول ولهم عذاب واصب أي دائم). [تفسير عبد الرزاق: 1/357]
قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ): (سفيان [الثوري] {وسبلا لعلكم تهتدون} قال: الطّرق {وله الدّين واصبًا} قال: دائما [الآية: 15، 52]). [تفسير الثوري: 165] (م)
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {وله ما في السّموات والأرض وله الدّين واصبًا، أفغير اللّه تتّقون}.
يقول تعالى ذكره: وللّه ملك ما في السّماوات والأرض من شيءٍ، لا شريك له في شيءٍ من ذلك، هو الّذي خلقهم، وهو الّذي يرزقهم، وبيده حياتهم وموتهم.
وقوله: {وله الدّين واصبًا} يقول جلّ ثناؤه: وله الطّاعة والإخلاص دائمًا ثابتًا واجبًا، يقال منه: وصب الدّين يصب
وقد اختلف أهل التّأويل في تأويل الواصب، فقال بعضهم: معناه، ما قلنا
ذكر من قال ذلك
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا يحيى بن آدم، عن قيسٍ، عن الأغرّ بن الصّبّاح، عن خليفة بن حصينٍ، عن أبي نضرة، عن ابن عبّاسٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
- حدّثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريكٌ، عن أبي حصينٍ، عن عكرمة، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
- حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا يحيى بن آدم، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، قال: " دائمًا "
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحرث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ جميعًا، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
- حدّثنا القاسم قال: حدّثنا الحسين قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا عبدة، وأبو معاوية، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا ".
- حدّثني المثنّى قال: أخبرنا عمرو بن عونٍ قال: أخبرنا هشيمٌ، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك مثله
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة: {وله الدّين واصبًا} أي دائمًا، فإنّ اللّه تبارك وتعالى لم يدع شيئًا من خلقه إلاّ عبده، طائعًا أو كارهًا "
- حدّثنا محمّد بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة: {واصبًا} قال: " دائمًا، ألا ترى أنّه يقول: {عذابٌ واصبٌ} أي دائمٌ؟ "
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا والواصب: الدّائم ".
وقال آخرون: الواصب في هذا الموضع: الواجب
ذكر من قال ذلك
- حدّثنا أبو كريبٍ، قال: حدّثنا ابن عطيّة، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " واجبًا "
- وكان مجاهدٌ يقول: " معنى الدّين في هذا الموضع: الإخلاص " وقد ذكرنا معنى الدّين في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " الإخلاص "
- حدّثنا القاسم قال: حدّثنا الحسين قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، قال: " الدّين: الإخلاص "
وقوله: {أفغير اللّه تتّقون} يقول تعالى ذكره: أفغير اللّه أيّها النّاس تتّقون، أي ترهبون وتحذرون أن يسلبكم نعمة اللّه عليكم بإخلاصكم العبادة لربّكم، وإفرادكم الطّاعة له، وما لكم نافعٌ سواه). [جامع البيان: 14/246-250]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وله الدين واصبا قال الإخلاص واصبا يعني دائما). [تفسير مجاهد: 348]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {وله الدين واصبا} قال: {الدين} الإخلاص {واصبا} دائما). [الدر المنثور: 9/60]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله: {وله الدين واصبا} قال: لا إله إلا الله). [الدر المنثور: 9/60]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {وله الدين واصبا} قال: دائما). [الدر المنثور: 9/61]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الفريابي، وابن جرير عن ابن عباس في قوله: {وله الدين واصبا} قال: واجبا). [الدر المنثور: 9/61]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {وله الدين واصبا} ما الواصب قال: الدائم، قال فيه أمية بن أبي الصلت:
وله الدين واصبا وله * الملك وحمد له على كل حال). [الدر المنثور: 9/61]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: إن هذا الدين دين واصب، شغل الناس وحال بينهم وبين كثير من شهواتهم فما يستطيعه من إلا من عرف فضله ورجا عاقبته). [الدر المنثور: 9/61]


التخريج :

القول الأول : دائما :
قول ابن عباس أخرجه الطبري في تفسيره حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا يحيى بن آدم، عن قيسٍ، عن الأغرّ بن الصّبّاح، عن خليفة بن حصينٍ، عن أبي نضرة، عن ابن عبّاسٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "

وقول مجاهد . رواه ابن جرير الطبري في تفسيره وابن الحسن الهمذاني في تفسير آدم أبي إياس من طرق عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا " ورواه جلال الدين السيوطي عن أبي حاتم عنه.

وقول عكرمة . رواه ابن جرير الطبري في تفسيره حدّثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريكٌ، عن أبي حصينٍ، عنه ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
و حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا يحيى بن آدم، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، قال: " دائمًا "

وقول ميمون بن مهران . رواه يحيى بن سلام في تفسيره عن جعفر بن برقان عنه : قوله: {وله ما في السّموات والأرض وله الدّين واصبًا} قال: دائمًا

وقول السدي . أخرجه ابن أبي حاتم عنه قال في قوله تعالى ( واصبا ) أي : دائما .

وقول قتادة . رواه عبدالرزاق وابن جرير الطبري في تفسيريهما عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وله الدين واصبا قال دائما ألا ترى أنه يقول ولهم عذاب واصب أي دائم). ورواه ابن جرير الطبري حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة: {وله الدّين واصبًا} أي دائمًا،


القول الثاني : واجبا :
قول ابن عباس . رواه ابن جرير الطبري حدّثنا أبو كريبٍ، قال: حدّثنا ابن عطيّة، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " واجبًا "


القول الثالث : خالصا :
نسب ابن كثير هذا القول لمجاهد ، وبالرجوع للمصادر لم أجده ، وإنما فسر الدين بالإخلاص .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 01:21 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
اختر تطبيقا واحداً من التطبيقات التالية، وخرّج أقوال المفسّرين المذكورة فيه:
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير قوله تعالى: (وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) )
-قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وله ما في السّموات والأرض وله الدّين واصبًا} سعيد عن قتادة، قال: دائمًا. جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران، قال: دائمًا.[تفسير يحيى بن سلام: 1/68]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (معمر عن قتادة في قوله تعالى وله الدين واصبا قال دائما ألا ترى أنه يقول ولهم عذاب واصب أي دائم). [تفسير عبد الرزاق: 1/357]
قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ): (سفيان [الثوري] {وسبلا لعلكم تهتدون} قال: الطّرق {وله الدّين واصبًا} قال: دائما [الآية: 15، 52]). [تفسير الثوري: 165] (م)
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {وله ما في السّموات والأرض وله الدّين واصبًا، أفغير اللّه تتّقون}.
يقول تعالى ذكره: وللّه ملك ما في السّماوات والأرض من شيءٍ، لا شريك له في شيءٍ من ذلك، هو الّذي خلقهم، وهو الّذي يرزقهم، وبيده حياتهم وموتهم.
وقوله: {وله الدّين واصبًا} يقول جلّ ثناؤه: وله الطّاعة والإخلاص دائمًا ثابتًا واجبًا، يقال منه: وصب الدّين يصب
وقد اختلف أهل التّأويل في تأويل الواصب، فقال بعضهم: معناه، ما قلنا
ذكر من قال ذلك
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا يحيى بن آدم، عن قيسٍ، عن الأغرّ بن الصّبّاح، عن خليفة بن حصينٍ، عن أبي نضرة، عن ابن عبّاسٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
- حدّثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريكٌ، عن أبي حصينٍ، عن عكرمة، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
- حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا يحيى بن آدم، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، قال: " دائمًا "
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحرث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ جميعًا، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
- حدّثنا القاسم قال: حدّثنا الحسين قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا عبدة، وأبو معاوية، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا ".
- حدّثني المثنّى قال: أخبرنا عمرو بن عونٍ قال: أخبرنا هشيمٌ، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك مثله
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة: {وله الدّين واصبًا} أي دائمًا، فإنّ اللّه تبارك وتعالى لم يدع شيئًا من خلقه إلاّ عبده، طائعًا أو كارهًا "
- حدّثنا محمّد بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة: {واصبًا} قال: " دائمًا، ألا ترى أنّه يقول: {عذابٌ واصبٌ} أي دائمٌ؟ "
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا والواصب: الدّائم ".
وقال آخرون: الواصب في هذا الموضع: الواجب
ذكر من قال ذلك
- حدّثنا أبو كريبٍ، قال: حدّثنا ابن عطيّة، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " واجبًا "
- وكان مجاهدٌ يقول: " معنى الدّين في هذا الموضع: الإخلاص " وقد ذكرنا معنى الدّين في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " الإخلاص "
- حدّثنا القاسم قال: حدّثنا الحسين قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، قال: " الدّين: الإخلاص "
وقوله: {أفغير اللّه تتّقون} يقول تعالى ذكره: أفغير اللّه أيّها النّاس تتّقون، أي ترهبون وتحذرون أن يسلبكم نعمة اللّه عليكم بإخلاصكم العبادة لربّكم، وإفرادكم الطّاعة له، وما لكم نافعٌ سواه). [جامع البيان: 14/246-250]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وله الدين واصبا قال الإخلاص واصبا يعني دائما). [تفسير مجاهد: 348]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {وله الدين واصبا} قال: {الدين} الإخلاص {واصبا} دائما). [الدر المنثور: 9/60]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله: {وله الدين واصبا} قال: لا إله إلا الله). [الدر المنثور: 9/60]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {وله الدين واصبا} قال: دائما). [الدر المنثور: 9/61]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الفريابي، وابن جرير عن ابن عباس في قوله: {وله الدين واصبا} قال: واجبا). [الدر المنثور: 9/61]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {وله الدين واصبا} ما الواصب قال: الدائم، قال فيه أمية بن أبي الصلت:
وله الدين واصبا وله * الملك وحمد له على كل حال). [الدر المنثور: 9/61]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: إن هذا الدين دين واصب، شغل الناس وحال بينهم وبين كثير من شهواتهم فما يستطيعه من إلا من عرف فضله ورجا عاقبته). [الدر المنثور: 9/61]


التخريج :

القول الأول : دائما :
قول ابن عباس أخرجه الطبري في تفسيره حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا يحيى بن آدم، عن قيسٍ، عن الأغرّ بن الصّبّاح، عن خليفة بن حصينٍ، عن أبي نضرة، عن ابن عبّاسٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
[ورواه ابن المنذر وابن أبي حاتم كما في الدر المنثور للسيوطي]
وقول مجاهد . رواه ابن جرير الطبري في تفسيره وابن الحسن الهمذاني في تفسير آدم أبي إياس من طرق عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا " ورواه جلال الدين السيوطي عن أبي حاتم عنه.
[يمكن أن تقول: رواه آدم بن أبي إياس في تفسيره، لأن عبد الرحمن بن الحسن مجرد راوي للكتاب وليس الكتاب له.
والسيوطي لم يروِ عن ابن أبي حاتم، وإنما نسب إليه الرواية، والدر المنثور للسيوطي يعتبر من المصادر البديلة إذ خرّج الآثار من كثير من كتب الحديث والتفسير، وبعضها مفقود الآن.
ومن هذه الكتب تفسير ابن أبي حاتم، فالمطبوع منه ليس كاملا، الجزء الأصيل من تفسير سورة الفاتحة إلى تفسير سورة الرعد، ثم من تفسير سورة المؤمنون إلى تفسير سورة العنكبوت، وباقي التفسير مفقود.
فإذا نقلت من الجزء الموجود (المطبوع) من تفسير ابن أبي حاتم تنسب إليه مباشرة فتقول: رواه ابن أبي حاتم.
أما المفقود منه فننسب للمصدر البديل حسب ما يتوفر لنا
هنا مثلا نقول: رواه ابن أبي حاتم كما في الدر المنثور للسيوطي]


وقول عكرمة . رواه ابن جرير الطبري في تفسيره حدّثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريكٌ، عن أبي حصينٍ، عنه ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
و حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا يحيى بن آدم، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، قال: " دائمًا "

وقول ميمون بن مهران . رواه يحيى بن سلام في تفسيره عن جعفر بن برقان عنه : قوله: {وله ما في السّموات والأرض وله الدّين واصبًا} قال: دائمًا

وقول السدي . أخرجه ابن أبي حاتم عنه قال في قوله تعالى ( واصبا ) أي : دائما . [تراجع الملحوظة السابقة، فتفسير ابن أبي حاتم لهذه السورة مفقود]

وقول قتادة . رواه عبدالرزاق وابن جرير الطبري في تفسيريهما عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وله الدين واصبا قال دائما ألا ترى أنه يقول ولهم عذاب واصب أي دائم). ورواه ابن جرير الطبري حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة: {وله الدّين واصبًا} أي دائمًا،
[عبد الرزاق أيضًا رواه من طريق سعيد عن قتادة]

القول الثاني : واجبا :
قول ابن عباس . رواه ابن جرير الطبري حدّثنا أبو كريبٍ، قال: حدّثنا ابن عطيّة، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " واجبًا "


القول الثالث : خالصا :
نسب ابن كثير هذا القول لمجاهد ، وبالرجوع للمصادر لم أجده ، وإنما فسر الدين بالإخلاص .


التقويم: ب+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
أرجو مراجعة معنى المصادر البديلة في الدروس، وكيفية نسبة التخريج إليها.
خصمت نصف درجة للتأخير
زادك الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 21 ذو الحجة 1441هـ/10-08-2020م, 03:12 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيقات:
اختر تطبيقا واحداً من التطبيقات التالية، وخرّج أقوال المفسّرين المذكورة فيه:
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).

قال أبو الحجاج مجاهد بن جبر ( 104هـ)
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: " الْإِخْلَاصُ، وَاصِبًا: يَعْنِي دَائِمًا "تفسير مجاهد (1/422)

قال أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري الكوفي ( 161هـ):
وسبلا لعلكم تهتدون قَالَ الطُّرُقَ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا قال دائما (الأية 15، 52) (تفسير سفيان الثوري /165)
قال يحيى بن سلام (المتوفى: 200هـ):
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَائِمًا.
وَهُوَ تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ.(تفسير يحيى بن سلام 1/68)


قال أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (المتوفى: 211هـ):
عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ "
تفسير عبد الرزاق (2/269)


قال محمد بن جرير أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ):
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن الأغرّ بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبي نضرة، عن ابن عباس (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريك، عن أبي حصين، عن عكرمة، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن يعلى بن النعمان، عن عكرمة، قال: دائما.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبدة وأبو معاوية، عن جويبر، عن الضحاك (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني المثنى، قال: أخبرنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) : أي دائما، فإن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا من خلقه إلا عبده طائعا أو كارها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَاصِبًا) قال: دائما، ألا ترى أنه يقول (عَذَابٌ وَاصِبٌ) أي دائم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله

(وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما، والواصب: الدائم.
وقال آخرون: الواصب في هذا الموضع: الواجب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا.
وكان مجاهد يقول: معنى الدين في هذا الموضع: الإخلاص. وقد ذكرنا معنى الدين في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الدين: الإخلاص.
(الطبري 17/220-223)



قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ):
وَقالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ وَلَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ الطاعة والإخلاص.
واصِباً دائما ثابتا.
وقال ابن عبّاس: واجبا، تعني الآية أنه ليس من أحد يدان له ويطاع إلا انقطع عنه بزوال أو هلاك غير الله عزّ وجلّ، فإن الطاعة تدوم له وتصيب واصبا على القطع.
قال الفراء: ويقال خالصا.
أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ. وَما بِكُمْ
(تفسير الثعلبي 6/22)

وقال أبو محمد مكي بن أبي طالب (المتوفى : 437هـ):
أي: له ملك ما فيهما لا شريك له في ذلك.
{وَلَهُ الدين وَاصِباً} أي: له الطاعة والإخلاص دائماً. قال: ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك. ومنه قوله: {عَذابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9] أي دائم، والوصوب الدوام. وعن ابن عباس أيضاً: الواصب: الواجب. قال مجاهد: الدين هنا: الإخلاص
الهداية (6/4011)

قال جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (المتوفى: 597هـ):
قوله تعالى: وَلَهُ الدِّينُ واصِباً في المراد بالدِّين أربعة أقوال: أحدها: أنه الإِخلاص، قاله مجاهد. والثاني: العبادة، قاله سعيد بن جبير. والثالث: شهادة أن لا إِله إِلاّ الله، وإِقامة الحدود، والفرائض، قاله عكرمة. والرابع: الطاعة، قاله ابن قتيبة.
وفي معنى «واصباً» أربعة أقوال. أحدها: دائماً، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس، وبه قال الحسن وعكرمة ومجاهد والضحاك وقتادة وابن زيد والثوري واللغويون. قال أبو الأسود الدؤلي:
لا أَبْتَغِي الحمدَ القَليلَ بقاؤه ... يوما بذمّ الدّهر أجمع واصبا
قال ابن قتيبة: معنى الكلام: أنه ليس من أحدٍ يُدَان له ويُطاع إِلاّ انقطع ذلك عنه بزوالٍ أو هَلَكةٍ، غيرَ الله عزّ وجلّ، فإن الطاعة تدوم له.
والثاني: واجباً، رواه عكرمة عن ابن عباس.
والثالث:خالصاً، قاله الربيع بن أنس.
والرابع: وله الدين موصباً، أي: متعباً، لأن الحق ثقيل، وهو كما تقول العرب: همٌّ ناصب، أي: مُنْصِبٌ، قال النابغة:
كِلِينِي لِهَمٍّ يا أُمَيْمَةُ ناصِبِ ... وليلٍ أقاسيه بطيء الكواكبِ
ذكره ابن الأنباري. قال الزجاج: ويجوز أن يكون المعنى: له الدين، والطاعة، رضي العبد بما يُؤمَر به وسهل عليه، أو لم يسهل، فله الدين وإِن كان فيه الوصب. والوصب: شدّة التّعب.

زاد المسير (2/564)

وقال أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي (المتوفى : 671هـ)
وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) الدين: الطاعة والإخلاص. و" واصِباً" معناه دائما، قال الْفَرَّاءُ، حَكَاهُ الْجَوْهَرِيُّ. وَصَبَ الشَّيْءُ يَصِبُ وُصُوبًا، أَيْ دَامَ. وَوَصَبَ الرَّجُلُ عَلَى الْأَمْرِ إِذَا وَاظَبَ عَلَيْهِ. وَالْمَعْنَى: طَاعَةُ اللَّهِ وَاجِبَةٌ أَبَدًا. وَمِمَّنْ قَالَ وَاصِبًا دَائِمًا: الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:" وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ «1» " أي دائم.
تفسير القرطبي (10/114)

وقال عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) :
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: {الدّين} الْإِخْلَاص {واصباً} دَائِما
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَالح فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: دَائِما
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: وَاجِبا
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قوله {وَله الدّين واصباً} مَا الواصب قَالَ: الدَّائِم
قَالَ فِيهِ أُميَّة بن أبي الصَّلْت: وَله الدّين واصباً وَله الْملك وَحمد لَهُ على كل حَال وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: إِن هَذَا الدّين دين واصب
الدر المنثور (5/137)

فالتحقيق أن واصبا : بمعنى دائما
ورد عن سعيد ومعمرعن قتادة
وعن ابن أبي نجيح وابن جريج عن مجاهد
وعن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران
وعن أبي نضرة عن ابن عباس
وعن أبي حصين عن عكرمة
وعن جويبر عن الضحاك
وعن ابن وهب قال ابن زيد
والقول الثاني أن واصبا : بمعنى واجبا ورد عن عكرمة عن ابن عباس
والثالث:خالصاً، قاله الربيع بن أنس ، ذكره ابن الجوزي .وعن مجاهد عند ابن كثير.

والرابع : وله الدين موصباً، أي: متعباً، لأن الحق ثقيل ذكره ابن الجوزي

والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 27 ذو الحجة 1441هـ/16-08-2020م, 03:39 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادن كردي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيقات:
اختر تطبيقا واحداً من التطبيقات التالية، وخرّج أقوال المفسّرين المذكورة فيه:
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).

قال أبو الحجاج مجاهد بن جبر ( 104هـ)
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: " الْإِخْلَاصُ، وَاصِبًا: يَعْنِي دَائِمًا "تفسير مجاهد (1/422)

قال أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري الكوفي ( 161هـ):
وسبلا لعلكم تهتدون قَالَ الطُّرُقَ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا قال دائما (الأية 15، 52) (تفسير سفيان الثوري /165)
قال يحيى بن سلام (المتوفى: 200هـ):
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَائِمًا.
وَهُوَ تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ.(تفسير يحيى بن سلام 1/68)


قال أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (المتوفى: 211هـ):
عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ "
تفسير عبد الرزاق (2/269)


قال محمد بن جرير أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ):
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن الأغرّ بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبي نضرة، عن ابن عباس (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريك، عن أبي حصين، عن عكرمة، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن يعلى بن النعمان، عن عكرمة، قال: دائما.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبدة وأبو معاوية، عن جويبر، عن الضحاك (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني المثنى، قال: أخبرنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) : أي دائما، فإن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا من خلقه إلا عبده طائعا أو كارها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَاصِبًا) قال: دائما، ألا ترى أنه يقول (عَذَابٌ وَاصِبٌ) أي دائم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله

(وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما، والواصب: الدائم.
وقال آخرون: الواصب في هذا الموضع: الواجب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا.
وكان مجاهد يقول: معنى الدين في هذا الموضع: الإخلاص. وقد ذكرنا معنى الدين في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الدين: الإخلاص.
(الطبري 17/220-223)



قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ):
وَقالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ وَلَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ الطاعة والإخلاص.
واصِباً دائما ثابتا.
وقال ابن عبّاس: واجبا، تعني الآية أنه ليس من أحد يدان له ويطاع إلا انقطع عنه بزوال أو هلاك غير الله عزّ وجلّ، فإن الطاعة تدوم له وتصيب واصبا على القطع.
قال الفراء: ويقال خالصا.
أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ. وَما بِكُمْ
(تفسير الثعلبي 6/22)

وقال أبو محمد مكي بن أبي طالب (المتوفى : 437هـ):
أي: له ملك ما فيهما لا شريك له في ذلك.
{وَلَهُ الدين وَاصِباً} أي: له الطاعة والإخلاص دائماً. قال: ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك. ومنه قوله: {عَذابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9] أي دائم، والوصوب الدوام. وعن ابن عباس أيضاً: الواصب: الواجب. قال مجاهد: الدين هنا: الإخلاص
الهداية (6/4011)

قال جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (المتوفى: 597هـ):
قوله تعالى: وَلَهُ الدِّينُ واصِباً في المراد بالدِّين أربعة أقوال: أحدها: أنه الإِخلاص، قاله مجاهد. والثاني: العبادة، قاله سعيد بن جبير. والثالث: شهادة أن لا إِله إِلاّ الله، وإِقامة الحدود، والفرائض، قاله عكرمة. والرابع: الطاعة، قاله ابن قتيبة.
وفي معنى «واصباً» أربعة أقوال. أحدها: دائماً، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس، وبه قال الحسن وعكرمة ومجاهد والضحاك وقتادة وابن زيد والثوري واللغويون. قال أبو الأسود الدؤلي:
لا أَبْتَغِي الحمدَ القَليلَ بقاؤه ... يوما بذمّ الدّهر أجمع واصبا
قال ابن قتيبة: معنى الكلام: أنه ليس من أحدٍ يُدَان له ويُطاع إِلاّ انقطع ذلك عنه بزوالٍ أو هَلَكةٍ، غيرَ الله عزّ وجلّ، فإن الطاعة تدوم له.
والثاني: واجباً، رواه عكرمة عن ابن عباس.
والثالث:خالصاً، قاله الربيع بن أنس.
والرابع: وله الدين موصباً، أي: متعباً، لأن الحق ثقيل، وهو كما تقول العرب: همٌّ ناصب، أي: مُنْصِبٌ، قال النابغة:
كِلِينِي لِهَمٍّ يا أُمَيْمَةُ ناصِبِ ... وليلٍ أقاسيه بطيء الكواكبِ
ذكره ابن الأنباري. قال الزجاج: ويجوز أن يكون المعنى: له الدين، والطاعة، رضي العبد بما يُؤمَر به وسهل عليه، أو لم يسهل، فله الدين وإِن كان فيه الوصب. والوصب: شدّة التّعب.

زاد المسير (2/564)

وقال أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي (المتوفى : 671هـ)
وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) الدين: الطاعة والإخلاص. و" واصِباً" معناه دائما، قال الْفَرَّاءُ، حَكَاهُ الْجَوْهَرِيُّ. وَصَبَ الشَّيْءُ يَصِبُ وُصُوبًا، أَيْ دَامَ. وَوَصَبَ الرَّجُلُ عَلَى الْأَمْرِ إِذَا وَاظَبَ عَلَيْهِ. وَالْمَعْنَى: طَاعَةُ اللَّهِ وَاجِبَةٌ أَبَدًا. وَمِمَّنْ قَالَ وَاصِبًا دَائِمًا: الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:" وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ «1» " أي دائم.
تفسير القرطبي (10/114)

وقال عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) :
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: {الدّين} الْإِخْلَاص {واصباً} دَائِما
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَالح فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: دَائِما
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: وَاجِبا
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قوله {وَله الدّين واصباً} مَا الواصب قَالَ: الدَّائِم
قَالَ فِيهِ أُميَّة بن أبي الصَّلْت: وَله الدّين واصباً وَله الْملك وَحمد لَهُ على كل حَال وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: إِن هَذَا الدّين دين واصب
الدر المنثور (5/137)

فالتحقيق أن واصبا : بمعنى دائما
ورد عن سعيد ومعمرعن قتادة
وعن ابن أبي نجيح وابن جريج عن مجاهد
وعن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران
وعن أبي نضرة عن ابن عباس
وعن أبي حصين عن عكرمة
وعن جويبر عن الضحاك
وعن ابن وهب قال ابن زيد
والقول الثاني أن واصبا : بمعنى واجبا ورد عن عكرمة عن ابن عباس
والثالث:خالصاً، قاله الربيع بن أنس ، ذكره ابن الجوزي .وعن مجاهد عند ابن كثير.

والرابع : وله الدين موصباً، أي: متعباً، لأن الحق ثقيل ذكره ابن الجوزي

والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
بارك الله فيكم
هذا ليس تخريجًا وإنما جمع للأقوال بأسانيدها من المصادر المسندة
وبقي صياغة التخريج، فهل اطلعتم على هذا الفيديو للشيخ عبد العزيز الداخل:


وأكرر الملحوظة الخاصة بالنسبة لتفسير مجاهد
تفسير مجاهد هو صحيفة منسوبة للتابعي مجاهد بن جبر
هذه الصحيفة تروى بالإسناد، عن عبد الرحمن بن حسن الهمذاني عن إبراهيم .... ثم باقي الإسناد الذي ذكرته
فالإسناد إلى مجاهد ... لا يمكن أن يبدأ بقولنا قال مجاهد
لأن بين عبد الرحمن الهمذاني ومجاهد سنوات طويلة
الملحوظة الثانية:
تفسير ابن الجوزي (زاد المسير) وتفسير الثعلبي - في معظمه - من المصادر الناقلة
فلا نعتمد عليه عند التخريج
وإنما نستفيد منهم عند تحرير الأقوال، بالنظر في توجيهاتهم للأقوال ونحو ذلك
بعد الاستماع للفيديو إذا بقيت لديك أي استفسارات أرجو طرحها قبل البدء في إعادة التطبيق
وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

  #30  
قديم 27 ذو الحجة 1441هـ/16-08-2020م, 03:40 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادن كردي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيقات:
اختر تطبيقا واحداً من التطبيقات التالية، وخرّج أقوال المفسّرين المذكورة فيه:
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).

قال أبو الحجاج مجاهد بن جبر ( 104هـ)
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: " الْإِخْلَاصُ، وَاصِبًا: يَعْنِي دَائِمًا "تفسير مجاهد (1/422)

قال أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري الكوفي ( 161هـ):
وسبلا لعلكم تهتدون قَالَ الطُّرُقَ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا قال دائما (الأية 15، 52) (تفسير سفيان الثوري /165)
قال يحيى بن سلام (المتوفى: 200هـ):
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَائِمًا.
وَهُوَ تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ.(تفسير يحيى بن سلام 1/68)


قال أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (المتوفى: 211هـ):
عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ "
تفسير عبد الرزاق (2/269)


قال محمد بن جرير أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ):
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن الأغرّ بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبي نضرة، عن ابن عباس (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريك، عن أبي حصين، عن عكرمة، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن يعلى بن النعمان، عن عكرمة، قال: دائما.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبدة وأبو معاوية، عن جويبر، عن الضحاك (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني المثنى، قال: أخبرنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) : أي دائما، فإن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا من خلقه إلا عبده طائعا أو كارها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَاصِبًا) قال: دائما، ألا ترى أنه يقول (عَذَابٌ وَاصِبٌ) أي دائم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله

(وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما، والواصب: الدائم.
وقال آخرون: الواصب في هذا الموضع: الواجب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا.
وكان مجاهد يقول: معنى الدين في هذا الموضع: الإخلاص. وقد ذكرنا معنى الدين في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الدين: الإخلاص.
(الطبري 17/220-223)



قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ):
وَقالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ وَلَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ الطاعة والإخلاص.
واصِباً دائما ثابتا.
وقال ابن عبّاس: واجبا، تعني الآية أنه ليس من أحد يدان له ويطاع إلا انقطع عنه بزوال أو هلاك غير الله عزّ وجلّ، فإن الطاعة تدوم له وتصيب واصبا على القطع.
قال الفراء: ويقال خالصا.
أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ. وَما بِكُمْ
(تفسير الثعلبي 6/22)

وقال أبو محمد مكي بن أبي طالب (المتوفى : 437هـ):
أي: له ملك ما فيهما لا شريك له في ذلك.
{وَلَهُ الدين وَاصِباً} أي: له الطاعة والإخلاص دائماً. قال: ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك. ومنه قوله: {عَذابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9] أي دائم، والوصوب الدوام. وعن ابن عباس أيضاً: الواصب: الواجب. قال مجاهد: الدين هنا: الإخلاص
الهداية (6/4011)

قال جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (المتوفى: 597هـ):
قوله تعالى: وَلَهُ الدِّينُ واصِباً في المراد بالدِّين أربعة أقوال: أحدها: أنه الإِخلاص، قاله مجاهد. والثاني: العبادة، قاله سعيد بن جبير. والثالث: شهادة أن لا إِله إِلاّ الله، وإِقامة الحدود، والفرائض، قاله عكرمة. والرابع: الطاعة، قاله ابن قتيبة.
وفي معنى «واصباً» أربعة أقوال. أحدها: دائماً، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس، وبه قال الحسن وعكرمة ومجاهد والضحاك وقتادة وابن زيد والثوري واللغويون. قال أبو الأسود الدؤلي:
لا أَبْتَغِي الحمدَ القَليلَ بقاؤه ... يوما بذمّ الدّهر أجمع واصبا
قال ابن قتيبة: معنى الكلام: أنه ليس من أحدٍ يُدَان له ويُطاع إِلاّ انقطع ذلك عنه بزوالٍ أو هَلَكةٍ، غيرَ الله عزّ وجلّ، فإن الطاعة تدوم له.
والثاني: واجباً، رواه عكرمة عن ابن عباس.
والثالث:خالصاً، قاله الربيع بن أنس.
والرابع: وله الدين موصباً، أي: متعباً، لأن الحق ثقيل، وهو كما تقول العرب: همٌّ ناصب، أي: مُنْصِبٌ، قال النابغة:
كِلِينِي لِهَمٍّ يا أُمَيْمَةُ ناصِبِ ... وليلٍ أقاسيه بطيء الكواكبِ
ذكره ابن الأنباري. قال الزجاج: ويجوز أن يكون المعنى: له الدين، والطاعة، رضي العبد بما يُؤمَر به وسهل عليه، أو لم يسهل، فله الدين وإِن كان فيه الوصب. والوصب: شدّة التّعب.

زاد المسير (2/564)

وقال أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي (المتوفى : 671هـ)
وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) الدين: الطاعة والإخلاص. و" واصِباً" معناه دائما، قال الْفَرَّاءُ، حَكَاهُ الْجَوْهَرِيُّ. وَصَبَ الشَّيْءُ يَصِبُ وُصُوبًا، أَيْ دَامَ. وَوَصَبَ الرَّجُلُ عَلَى الْأَمْرِ إِذَا وَاظَبَ عَلَيْهِ. وَالْمَعْنَى: طَاعَةُ اللَّهِ وَاجِبَةٌ أَبَدًا. وَمِمَّنْ قَالَ وَاصِبًا دَائِمًا: الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:" وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ «1» " أي دائم.
تفسير القرطبي (10/114)

وقال عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) :
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: {الدّين} الْإِخْلَاص {واصباً} دَائِما
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَالح فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: دَائِما
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: وَاجِبا
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قوله {وَله الدّين واصباً} مَا الواصب قَالَ: الدَّائِم
قَالَ فِيهِ أُميَّة بن أبي الصَّلْت: وَله الدّين واصباً وَله الْملك وَحمد لَهُ على كل حَال وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: إِن هَذَا الدّين دين واصب
الدر المنثور (5/137)

فالتحقيق أن واصبا : بمعنى دائما
ورد عن سعيد ومعمرعن قتادة
وعن ابن أبي نجيح وابن جريج عن مجاهد
وعن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران
وعن أبي نضرة عن ابن عباس
وعن أبي حصين عن عكرمة
وعن جويبر عن الضحاك
وعن ابن وهب قال ابن زيد
والقول الثاني أن واصبا : بمعنى واجبا ورد عن عكرمة عن ابن عباس
والثالث:خالصاً، قاله الربيع بن أنس ، ذكره ابن الجوزي .وعن مجاهد عند ابن كثير.

والرابع : وله الدين موصباً، أي: متعباً، لأن الحق ثقيل ذكره ابن الجوزي

والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
بارك الله فيكم
هذا ليس تخريجًا وإنما جمع للأقوال بأسانيدها من المصادر المسندة
وبقي صياغة التخريج، فهل اطلعتم على هذا الفيديو للشيخ عبد العزيز الداخل:


وأكرر الملحوظة الخاصة بالنسبة لتفسير مجاهد
تفسير مجاهد هو صحيفة منسوبة للتابعي مجاهد بن جبر
هذه الصحيفة تروى بالإسناد، عن عبد الرحمن بن حسن الهمذاني عن إبراهيم .... ثم باقي الإسناد الذي ذكرته
فالإسناد إلى مجاهد ... لا يمكن أن يبدأ بقولنا قال مجاهد
لأن بين عبد الرحمن الهمذاني ومجاهد سنوات طويلة
الملحوظة الثانية:
تفسير ابن الجوزي (زاد المسير) وتفسير الثعلبي - في معظمه - من المصادر الناقلة
فلا نعتمد عليه عند التخريج
وإنما نستفيد منهم عند تحرير الأقوال، بالنظر في توجيهاتهم للأقوال ونحو ذلك
التقويم: هـ
بعد الاستماع للفيديو إذا بقيت لديك أي استفسارات أرجو طرحها قبل البدء في إعادة التطبيق
وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

  #31  
قديم 29 ذو الحجة 1441هـ/18-08-2020م, 05:54 PM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

لقد فهمت في درس تخريج أقوال المفسرين في التطبيق ((وله الدين واصباً))
1- معناه دائما وقد قال ذلك ابن عباس ومجاهد وعكرمة و ميمون بن مهران و السدي و قتادة
2- بحثت عن قول ابن كثير نصاً -قال ابن كثير : ({وله الدين واصبا} فيه ثلاثة أقوال
3- احدها : دئماً رواه معمر عن قتادة
4- ورواه سعيد عن قتادة
5- ورواه خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- من تفسير ابن كثير
6- بحثت في الكتب المسندة و منها تفسير الصنعاني الذي أسند القول الى معمر عن قتادة و كذلك الطبري
7- ثم بحثت عن رواية سعيد عن قتادة في الكتب المسندة وهكذا أي أنني أخذ قول الصحابي أو التابعي وابحث في الكتب المسندة الى ذاك الراوي وهل هو قال ذاك القول أم لا

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 29 ذو الحجة 1441هـ/18-08-2020م, 11:58 PM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

خرّج أقوال المفسّرين المذكورة في التطبيق التالي
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).
الدراسة
نلاحظ أن معنى((وله الدين واصباً)) أي دائماً له عدد من الطرق
قال :أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (المتوفى: 211هـ)عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ "(تفسير عبد الرزاق2/269)
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: " دَائِمًا، أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {عَذَابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9][ص:249] أَيْ دَائِمٌ؟ ".( جامع البيان للطبري 17/221-223)
في الآثار السابقة نجد أن مخرج الحديث هو معمر
و أصل الإسناد :-معمرعن قتادة
منتهى الإسناد: قتادة
1) قال يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني (المتوفى: 200هـ)قَوْلُهُ: {وَلَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
2) وقال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] أَيْ دَائِمًا، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ إِلَّا عَبَدَهُ، طَائِعًا أَوْ كَارِهًا ".( جامع البيان للطبري 17/221-223)
كما نجد أن مخرج الحديث هو سعيد
و أصل الإسناد :- سعيد عن قتادة
منتهى الاسناد : قتادة
أما رواية خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
قال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا»
كما نجد أن مخرج الحديث هو
و أصل الإسناد :-
منتهى الاسناد : ابن عباس
قال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا»
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ [ص:248] عِكْرِمَةَ، قَالَ: «دَائِمًا»».( جامع البيان للطبري 17/221-223)
نجد أن مخرج الحديث هو عكرمة
و أصل الإسناد :- عكرمة
منتهى الاسناد : عكرمة
قال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَرْثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ وَرْقَاءَ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: ثنا شِبْلٌ جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا»
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا».( جامع البيان للطبري 17/221-223)
نجد أن مخرج الحديث هو مجاهد
و أصل الإسناد :- مجاهد
منتهى الاسناد : مجاهد
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثنا عَبْدَةُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا» . حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ مِثْلَهُ
نجد أن مخرج الحديث هو جويبر
و أصل الإسناد :- جويبر عن الضحاك
منتهى الاسناد : الضحاك
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا.
نجد أن مخرج الحديث هو ابن عباس
و أصل الإسناد :- ابن عباس
منتهى الاسناد : ابن عباس
- حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الدين: الإخلاص.( جامع البيان للطبري 17/221-223)
نجد أن مخرج الحديث هو مجاهد
و أصل الإسناد :- مجاهد
منتهى الاسناد : مجاهد

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 1 محرم 1442هـ/19-08-2020م, 08:39 PM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

خرّج أقوال المفسّرين المذكورة في التطبيق التالي
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).
الدراسة
نلاحظ أن معنى((وله الدين واصباً)) أي دائماً له عدد من الطرق
قال :أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (المتوفى: 211هـ)عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ "(تفسير عبد الرزاق2/269)
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: " دَائِمًا، أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {عَذَابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9][ص:249] أَيْ دَائِمٌ؟ ".( جامع البيان للطبري 17/221-223)
في الآثار السابقة نجد أن مخرج الحديث هو معمر
و أصل الإسناد :-معمرعن قتادة
منتهى الإسناد: قتادة
1) قال يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني (المتوفى: 200هـ)قَوْلُهُ: {وَلَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
2) وقال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] أَيْ دَائِمًا، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ إِلَّا عَبَدَهُ، طَائِعًا أَوْ كَارِهًا ".( جامع البيان للطبري 17/221-223)
كما نجد أن مخرج الحديث هو سعيد
و أصل الإسناد :- سعيد عن قتادة
منتهى الاسناد : قتادة
أما رواية خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
قال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا»
كما نجد أن مخرج الحديث هو
و أصل الإسناد :-
منتهى الاسناد : ابن عباس
قال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا»
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ [ص:248] عِكْرِمَةَ، قَالَ: «دَائِمًا»».( جامع البيان للطبري 17/221-223)
نجد أن مخرج الحديث هو عكرمة
و أصل الإسناد :- عكرمة
منتهى الاسناد : عكرمة
قال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَرْثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ وَرْقَاءَ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: ثنا شِبْلٌ جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا»
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا».( جامع البيان للطبري 17/221-223)
نجد أن مخرج الحديث هو مجاهد
و أصل الإسناد :- مجاهد
منتهى الاسناد : مجاهد
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثنا عَبْدَةُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا» . حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ مِثْلَهُ
نجد أن مخرج الحديث هو جويبر
و أصل الإسناد :- جويبر عن الضحاك
منتهى الاسناد : الضحاك
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا.
نجد أن مخرج الحديث هو ابن عباس
و أصل الإسناد :- ابن عباس
منتهى الاسناد : ابن عباس
- حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الدين: الإخلاص.( جامع البيان للطبري 17/221-223)
نجد أن مخرج الحديث هو مجاهد
و أصل الإسناد :- مجاهد
منتهى الاسناد : مجاهد

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 2 محرم 1442هـ/20-08-2020م, 08:55 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
أحدها: خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
والثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس.
والثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة.
والرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد.
والخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
والسادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء.
والسابع: تواضعوا لربهم، قاله ابن قتيبة).
قال مجاهد أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، ثنا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] يَقُولُ: «اطْمَأَنُّوا»
وقال ابن جرير الطبري
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا.
تخريج الحديث
مخرج الحديث :- ورقاء
أصل الإسناد:- ورقاء عن أبي نجيح
منتهى الإسناد :- مجاهد
قال ابن جرير الطبري
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع
قال عبد الرزاق عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] , قَالَ: «الْإِخْبَاتُ التَّخَشُّعُ , وَالتَّوَاضُعُ»
مخرج الحديث:- معمر رحمه الله
أصل الحديث:- معمر رحمه الله
منتهى الإسناد:- قتادة رحمه الله

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 2 محرم 1442هـ/20-08-2020م, 08:59 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
أحدها: خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
والثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس.
والثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة.
والرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد.
والخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
والسادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء.
والسابع: تواضعوا لربهم، قاله ابن قتيبة).
قال مجاهد (104) أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، ثنا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] يَقُولُ: «اطْمَأَنُّوا»
وقال ابن جرير الطبري (ت310)
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا.
تخريج الحديث
مخرج الحديث :- ورقاء
أصل الإسناد:- ورقاء عن أبي نجيح
منتهى الإسناد :- مجاهد
قال ابن جرير الطبري (ت310)
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع
قال عبد الرزاق (ت211هـ) عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] , قَالَ: «الْإِخْبَاتُ التَّخَشُّعُ , وَالتَّوَاضُعُ»
مخرج الحديث:- معمر رحمه الله
أصل الحديث:- معمر رحمه الله
منتهى الإسناد:- قتادة رحمه الله

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 4 محرم 1442هـ/22-08-2020م, 06:51 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيقات:
اختر تطبيقا واحداً من التطبيقات التالية، وخرّج أقوال المفسّرين المذكورة فيه:
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).

عن عبد الرحمن بن حسن الهمذاني :
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)
نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: " الْإِخْلَاصُ، وَاصِبًا: يَعْنِي دَائِمًا "
تفسير مجاهد (1/422)

قال أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري الكوفي ( 161هـ):
وسبلا لعلكم تهتدون قَالَ الطُّرُقَ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا قال دائما (الأية 15، 52) (تفسير سفيان الثوري /165)
قال يحيى بن سلام (المتوفى: 200هـ):
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَائِمًا.
وَهُوَ تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ.(تفسير يحيى بن سلام 1/68)


قال أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (المتوفى: 211هـ):
عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ "
تفسير عبد الرزاق (2/269)


قال محمد بن جرير أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ):
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن الأغرّ بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبي نضرة، عن ابن عباس (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريك، عن أبي حصين، عن عكرمة، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن يعلى بن النعمان، عن عكرمة، قال: دائما.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبدة وأبو معاوية، عن جويبر، عن الضحاك (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني المثنى، قال: أخبرنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) : أي دائما، فإن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا من خلقه إلا عبده طائعا أو كارها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَاصِبًا) قال: دائما، ألا ترى أنه يقول (عَذَابٌ وَاصِبٌ) أي دائم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله

(وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما، والواصب: الدائم.
وقال آخرون: الواصب في هذا الموضع: الواجب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا.
وكان مجاهد يقول: معنى الدين في هذا الموضع: الإخلاص. وقد ذكرنا معنى الدين في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الدين: الإخلاص.
(الطبري 17/220-223)




وقال أبو محمد مكي بن أبي طالب (المتوفى : 437هـ):
أي: له ملك ما فيهما لا شريك له في ذلك.
{وَلَهُ الدين وَاصِباً} أي: له الطاعة والإخلاص دائماً. قال: ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك. ومنه قوله: {عَذابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9] أي دائم، والوصوب الدوام. وعن ابن عباس أيضاً: الواصب: الواجب. قال مجاهد: الدين هنا: الإخلاص
الهداية (6/4011)

وقال أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي (المتوفى : 671هـ)
وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) الدين: الطاعة والإخلاص. و" واصِباً" معناه دائما، قال الْفَرَّاءُ، حَكَاهُ الْجَوْهَرِيُّ. وَصَبَ الشَّيْءُ يَصِبُ وُصُوبًا، أَيْ دَامَ. وَوَصَبَ الرَّجُلُ عَلَى الْأَمْرِ إِذَا وَاظَبَ عَلَيْهِ. وَالْمَعْنَى: طَاعَةُ اللَّهِ وَاجِبَةٌ أَبَدًا. وَمِمَّنْ قَالَ وَاصِبًا دَائِمًا: الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:" وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ «1» " أي دائم.
تفسير القرطبي (10/114)

وقال عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) :
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: {الدّين} الْإِخْلَاص {واصباً} دَائِما
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَالح فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: دَائِما
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: وَاجِبا
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قوله {وَله الدّين واصباً} مَا الواصب قَالَ: الدَّائِم
قَالَ فِيهِ أُميَّة بن أبي الصَّلْت: وَله الدّين واصباً وَله الْملك وَحمد لَهُ على كل حَال وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: إِن هَذَا الدّين دين واصب
الدر المنثور (5/137)

التخريج :
أن واصبا : بمعنى دائما
عن قتادة :
ورد في تفسير يحيى بن سلام وتفسير الطبري عن سعيد عن قتادة
وفي تفسير عبدالرزاق عن معمر عن قتادة
وعن مجاهد :
عند الطبري في تفسيره عن ابن أبي نجيح وابن جريج عن مجاهد
وأخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وابن المنذر كماذكر السيوطي في الدر المنثور عن مجاهد
وعن ميمون بن مهران :
في تفسير يحيى بن سلام عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران
وعن ابن عباس :
عند الطبري في تفسيره عند أبي نضرة عن ابن عباس
وعن عكرمة :
عند الطبري في تفسيره عن أبي حصين عن عكرمة
وعن الضحاك :
عند الطبري في تفسيره عن جويبر عن الضحاك
وعن ابن زيد :
عند الطبري في تفسيره:عن ابن وهب قال ابن زيد

والقول الثاني أن واصبا : بمعنى واجبا
أخرجه الطبري في تفسيره : عن عكرمة عن ابن عباس

والثالث:خالصاً:
أخرجه ابن كثير في تفسيره عن مجاهد
والوارد تفسير الدين بالإخلاص عند الطبري في تفسيره عن ورقاءعن ابن أبي نجيح وابن جريج عن مجاهد

والله أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 15 محرم 1442هـ/2-09-2020م, 11:45 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادن كردي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيقات:
اختر تطبيقا واحداً من التطبيقات التالية، وخرّج أقوال المفسّرين المذكورة فيه:
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).

عن عبد الرحمن بن حسن الهمذاني :
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)
نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: " الْإِخْلَاصُ، وَاصِبًا: يَعْنِي دَائِمًا "
تفسير مجاهد (1/422)

قال أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري الكوفي ( 161هـ):
وسبلا لعلكم تهتدون قَالَ الطُّرُقَ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا قال دائما (الأية 15، 52) (تفسير سفيان الثوري /165)
قال يحيى بن سلام (المتوفى: 200هـ):
وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَائِمًا.
وَهُوَ تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ.(تفسير يحيى بن سلام 1/68)


قال أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (المتوفى: 211هـ):
عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ "
تفسير عبد الرزاق (2/269)


قال محمد بن جرير أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ):
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن الأغرّ بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبي نضرة، عن ابن عباس (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريك، عن أبي حصين، عن عكرمة، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن يعلى بن النعمان، عن عكرمة، قال: دائما.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبدة وأبو معاوية، عن جويبر، عن الضحاك (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني المثنى، قال: أخبرنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) : أي دائما، فإن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا من خلقه إلا عبده طائعا أو كارها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَاصِبًا) قال: دائما، ألا ترى أنه يقول (عَذَابٌ وَاصِبٌ) أي دائم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله

(وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما، والواصب: الدائم.
وقال آخرون: الواصب في هذا الموضع: الواجب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا.
وكان مجاهد يقول: معنى الدين في هذا الموضع: الإخلاص. وقد ذكرنا معنى الدين في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الدين: الإخلاص.
(الطبري 17/220-223)




وقال أبو محمد مكي بن أبي طالب (المتوفى : 437هـ):
أي: له ملك ما فيهما لا شريك له في ذلك.
{وَلَهُ الدين وَاصِباً} أي: له الطاعة والإخلاص دائماً. قال: ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك. ومنه قوله: {عَذابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9] أي دائم، والوصوب الدوام. وعن ابن عباس أيضاً: الواصب: الواجب. قال مجاهد: الدين هنا: الإخلاص
الهداية (6/4011)

وقال أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي (المتوفى : 671هـ)
وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) الدين: الطاعة والإخلاص. و" واصِباً" معناه دائما، قال الْفَرَّاءُ، حَكَاهُ الْجَوْهَرِيُّ. وَصَبَ الشَّيْءُ يَصِبُ وُصُوبًا، أَيْ دَامَ. وَوَصَبَ الرَّجُلُ عَلَى الْأَمْرِ إِذَا وَاظَبَ عَلَيْهِ. وَالْمَعْنَى: طَاعَةُ اللَّهِ وَاجِبَةٌ أَبَدًا. وَمِمَّنْ قَالَ وَاصِبًا دَائِمًا: الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:" وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ «1» " أي دائم.
تفسير القرطبي (10/114)

وقال عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) :
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: {الدّين} الْإِخْلَاص {واصباً} دَائِما
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَالح فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: دَائِما
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَله الدّين واصباً} قَالَ: وَاجِبا
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قوله {وَله الدّين واصباً} مَا الواصب قَالَ: الدَّائِم
قَالَ فِيهِ أُميَّة بن أبي الصَّلْت: وَله الدّين واصباً وَله الْملك وَحمد لَهُ على كل حَال وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: إِن هَذَا الدّين دين واصب
الدر المنثور (5/137)

التخريج :
أن واصبا : بمعنى دائما
عن قتادة :
ورد في تفسير يحيى بن سلام وتفسير الطبري عن سعيد عن قتادة
وفي تفسير عبدالرزاق عن معمر عن قتادة [ورواه ابن جرير من كلا الطريقين]
وعن مجاهد :
عند الطبري في تفسيره عن ابن أبي نجيح وابن جريج عن مجاهد
وأخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وابن المنذر كماذكر السيوطي في الدر المنثور عن مجاهد [مصنف ابن أبي شيبة موجود فلا يصح الاعتماد على مصدر بديل مثل الدر المنثور، والأصل موجود يمكن الرجوع إليه]
وعن ميمون بن مهران :
في تفسير يحيى بن سلام عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران
وعن ابن عباس :
عند الطبري في تفسيره عند أبي نضرة عن ابن عباس
وعن عكرمة :
عند الطبري في تفسيره عن أبي حصين عن عكرمة
وعن الضحاك :
عند الطبري في تفسيره عن جويبر عن الضحاك
وعن ابن زيد :
عند الطبري في تفسيره:عن ابن وهب قال ابن زيد

والقول الثاني أن واصبا : بمعنى واجبا
أخرجه الطبري في تفسيره : عن عكرمة عن ابن عباس

والثالث:خالصاً:
أخرجه ابن كثير في تفسيره عن مجاهد [أخرجه تعني أن ابن كثير راوه بإسناه إلى مجاهد، وهذا لم يحصل، وإنما نسبه ابن كثير لمجاهد، فقال: قال مجاهد: خالصًا
وقد أخطأ ابن كثير في هذه النسبة، فابن مجاهد فسر الدين بالإخلاص، ولم يقصد أن معنى واصبًا: خالصًا، ومن هنا نعرف فائدة هذا التطبيق، أن نتحقق من نسبة الأقوال التي ترد في المصادر الناقلة (مثل تفسير ابن كثير) بالرجوع للمصادر المسندة]

والوارد تفسير الدين بالإخلاص عند الطبري في تفسيره عن ورقاءعن ابن أبي نجيح وابن جريج عن مجاهد

والله أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

التقويم: ب+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
وبالنسبة للأقوال التي لا يتوفر لك فيها سوى إسناد واحد
الأفضل أن تذكر الإسناد كاملا، حتى تدرس بإذن الله أسانيد النسخة التفسيرية، في مراحل متقدمة بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 16 محرم 1442هـ/3-09-2020م, 12:08 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة التيجاني مشاهدة المشاركة
خرّج أقوال المفسّرين المذكورة في التطبيق التالي
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).
الدراسة
نلاحظ أن معنى((وله الدين واصباً)) أي دائماً له عدد من الطرق
قال :أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (المتوفى: 211هـ)عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ "(تفسير عبد الرزاق2/269)
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: " دَائِمًا، أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {عَذَابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9][ص:249] أَيْ دَائِمٌ؟ ".( جامع البيان للطبري 17/221-223)
في الآثار السابقة نجد أن مخرج الحديث هو معمر
و أصل الإسناد :-معمرعن قتادة
منتهى الإسناد: قتادة
1) قال يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني (المتوفى: 200هـ)قَوْلُهُ: {وَلَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
2) وقال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] أَيْ دَائِمًا، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ إِلَّا عَبَدَهُ، طَائِعًا أَوْ كَارِهًا ".( جامع البيان للطبري 17/221-223)
كما نجد أن مخرج الحديث هو سعيد
و أصل الإسناد :- سعيد عن قتادة
منتهى الاسناد : قتادة
[فتكون صياغة التخريج كالتالي:
[أما قول قتادة فقد أخرجه يحيى بن سلام البصري عن معمر عن قتادة به، وعبد الرزاق من طريق سعيد عن قتادة، وأخرجه ابن جرير الطبري من كلا الطريقين]
أما رواية خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
قال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا»
كما نجد أن مخرج الحديث هو
و أصل الإسناد :-
منتهى الاسناد : ابن عباس
[هنا لا يمكنكِ تعيين أصل الإسناد ومخرج الأثر لأن الإسناد المتوفر واحد فقط
فنقول: رواه ابن جرير عن ... ونذكر الإسناد كاملا]

قال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا»
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ [ص:248] عِكْرِمَةَ، قَالَ: «دَائِمًا»».( جامع البيان للطبري 17/221-223)
نجد أن مخرج الحديث هو عكرمة [مخرج الأثر هو أول رواي في أصل الإسناد، وأصل الإسناد هو الجزء المشترك بين الأسانيد، فهل تجدين هنا أصلا مشتركًا، أم أن الإسنادين مختلفين؟
الإسنادين مختلفين وهنا نقول: رواه ابن جرير من طريقين عن عكرمة، ثم يمكنكِ التفصيل بذكر الطريقين]

و أصل الإسناد :- عكرمة
منتهى الاسناد : عكرمة
قال محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى،
وَحَدَّثَنِي الْحَرْثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ وَرْقَاءَ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: ثنا شِبْلٌ ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا»

[هذا السياق المتداخل لأسانيد متعددة كالتالي:
عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد
الحسن عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد
عبد الله عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد
أبو حذيفة عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد
لو تأملتِ: تجدين الجزء المشترك = أصل الإسناد = ابن أبي نجيح عن مجاهد
هذا يعني أن مخرج الأثر هو ابن أبي نجيح
وهذا يعني أن صياغة التخريج تكون: رواه ابن جرير من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد، ورواه من طريق آخر عن الْقَاسِمُ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ
هذا الطريق الآخر هو الإسناد الذي ذكرتيه، ولأنه لم يرد من طرق أخرى في مصادر أخرى فنذكره كاملا]



حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا».( جامع البيان للطبري 17/221-223)

نجد أن مخرج الحديث هو مجاهد
و أصل الإسناد :- مجاهد
منتهى الاسناد : مجاهد
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثنا عَبْدَةُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا» . حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ مِثْلَهُ
نجد أن مخرج الحديث هو جويبر
و أصل الإسناد :- جويبر عن الضحاك
منتهى الاسناد : الضحاك
[نفس الفكررة هذا إسناد واحد]
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا.
نجد أن مخرج الحديث هو ابن عباس
و أصل الإسناد :- ابن عباس
منتهى الاسناد : ابن عباس
- حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الدين: الإخلاص.( جامع البيان للطبري 17/221-223)
[تأملي: هذا في تفسير الدين، وليس تفسير كلمة واصبًا ومن هنا يظهر خطأ ابن كثير في نسبة قول " خالصًا " لمجاهد]

نجد أن مخرج الحديث هو مجاهد
و أصل الإسناد :- مجاهد
منتهى الاسناد : مجاهد


راجعي الملحوظات أعلاه، وراجعي طريقة صياغة الأخ شادن كردي أعلاه، والتعليقات عليه
ثم حاولي التطبيق على تطبيق آخر
فنحنُ نقوم بكل هذه الخطوات من جمع الطرق وتعيين أصل الإسناد، ومخرج الأثر ....للوصول إلى صياغة التخريج كما وضحتُ لكِ أعلاه
إن بقي الأمر صعب عليكِ ، يلزمكِ التأسيس في علم مصطلح الحديث، فتواصلي مع مشرفتكِ على مجموعة الواتس آب لتزودكِ بشرح مناسب بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 18 صفر 1442هـ/5-10-2020م, 03:48 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة:
. 3قال ابن الجوزي: (قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
بالبحث في جمهرة التفاسير
القول الأول :خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
وقال آخرون: معنى ذلك: وخافوا.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: خافوا.
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله تعالى: وأخبتوا إلى ربّهم
[
الوجه الأول]
-
وبه، عن ابن عبّاسٍ قوله: وأخبتوا يقول: خافوا.
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.
وقوله إلى ربّهم قيل: هي بمعنى اللام أي أخبتوا لربهم. وقيل: المعنى جعلوا قصدهم بإخباتهم إلى ربهم). [المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول أخرجه الطبري بهذا الإسناد حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ
وذكره أبن أبي حاتم وبن عطية.
القول الثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
يقول تعالى ذكره: إنّ الّذين صدقوا اللّه ورسوله وعملوا في الدّنيا بطاعة اللّه وأخبتوا إلى ربّهم.
واختلف أهل التّأويل في معنى الإخبات، فقال بعضهم: معنى ذلك: وأنابوا إلى ربّهم.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثني محمّد بن سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمّي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قوله: {إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وأخبتوا إلى ربّهم} قال: الإخبات: الإنابة.
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.
وقوله إلى ربّهم قيل: هي بمعنى اللام أي أخبتوا لربهم. وقيل: المعنى جعلوا قصدهم بإخباتهم إلى ربهم). [المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول أخرجه الطبري بهذا الإسناد محمّد بن سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمّي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ وذكره ابن عطية.
القول الثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة.
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وأخبتوا إلى ربهم قال الإخبات التخشع والتواضع). [تفسير عبد الرزاق: 1/304]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
يقول تعالى ذكره: إنّ الّذين صدقوا اللّه ورسوله وعملوا في الدّنيا بطاعة اللّه وأخبتوا إلى ربّهم.
واختلف أهل التّأويل في معنى الإخبات، فقال بعضهم: معنى ذلك: وأنابوا إلى ربّهم.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة،قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: وأنابوا إلى ربّهم.
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (
الوجه الثّالث:
-
حدّثنا أبي، ثنا هشام بن خالدٍ، ثنا شعيب بن إسحاق، عن سعيدٍ، عن قتادة،قوله: أخبتوا إلى ربّهم يقول وأنابوا إلى ربّهم.
-
حدّثنا أبي، ثنا محمّد بن عبد الأعلى، ثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتّواضع.
قوله تعالى: أولئك أصحاب الجنّة .[تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.[المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول ثابوا إلى ربهم لم أجده عن قتادة بهذه اللفظة في التفاسير في جمهرة التفاسير ،
وإنما وجدت قولين :
الأول -وأنابوا -في الطبري وكان
مخرج الأثر: سعيد.
وأصل الإسناد: سعيد عن قتادة.
ومنتهى الإسناد: قتادة، والمتون متفقة وهي الألفاظ التي قالها من انتهى إليه الإسناد.
الثاني -قال الإخبات الخشوع والتواضع -في الطبري وذكره بن عطية.
القول الرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
وقال آخرون: معناه: اطمأنّوا.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وأخبتوا إلى ربّهم} قال: اطمأنّوا.
-
حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، مثله.
-
حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: ثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، مثله.
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (
والوجه الثّاني:
- حدّثنا حجّاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: وأخبتوا إلى ربّهم قال: اطمأنوا.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهدوأخبتوا إلى ربهم يقول اطمأنوا). [تفسير مجاهد: 2/302]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهدرضي الله عنه {وأخبتوا إلى ربهم} قال: اطمأنوا إلى ربهم). [الدر المنثور: 8/35]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.
وقوله إلى ربّهم قيل: هي بمعنى اللام أي أخبتوا لربهم. وقيل: المعنى جعلوا قصدهم بإخباتهم إلى ربهم). [المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول أخرجه الطبري وبن أبي حاتم وتدور أسانيد هذا الأثر على ابن أبي نجيح ثم تتفق فيما بعده؛ مخرج الأثر: ابن أبي نجيح.
وأصل الإسناد: ابن أبي نجيح عن مجاهد.
ومنتهى الإسناد: مجاهد،
والمتون متفقة وهي الألفاظ التي قالها من انتهى إليه الإسناد.
وأخرج بن جرير الطبري أثر عن بن جريج عن مجاهد بنفس المتن.
وذكر ذلك بن عطية
القول الخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
هذا القول لم أجد تخريجه في جمهرة التفاسير.
القول السادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء.
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وأخبتوا إلى ربّهم...}
معناه: تخشّعوا لربّهم وإلى ربّهم. وربّما جعلت العرب (إلى) في موضع اللام. وقد قال الله عزّ
وجلّ: {بأنّ ربّك أوحى لها}وقال: {الحمد للّه الذي هدانا لهذا}وقال: {يهديهم إليه صراطاً مستقيماً}وقال: {فأوحى إليهم ربّهم}وقد يجوز في العربيّة أن تقول: فلان يخبت إلى الله تريد: يفعل ذلك بوجهه إلى الله؛ لأن معنى الإخبات الخشوع، فيقول: يفعله بوجهه إلى الله ولله. وجاء التفسير: وأخبتوا فرقا من الله فمن يشاكل معنى اللام ومعنى إلى إذا أردت به لمكان هذا ومن أجل هذا). [معاني القرآن: 2/10-9]
هذا القول لا أعلم كيف يكون تخريجه
القول السابع: تواضعوا لربهم، قاله ابن قتيبة).
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وأخبتوا إلى ربّهم}أي تواضعوا لربهم. والإخبات: التواضع والوقار). [تفسير غريب القرآن: 202]
هذا القول لا أعلم كيف أكتب تخريجه
عذرا على التأخير والتقصير
نسأل الله التوفيق
جزاكم الله خير وبوركتم

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 18 صفر 1442هـ/5-10-2020م, 10:20 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
الإجابة:
. 3قال ابن الجوزي: (قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
بالبحث في جمهرة التفاسير
القول الأول :خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
وقال آخرون: معنى ذلك: وخافوا.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: خافوا.
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله تعالى: وأخبتوا إلى ربّهم
[
الوجه الأول]
-
وبه، عن ابن عبّاسٍ قوله: وأخبتوا يقول: خافوا.
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.
وقوله إلى ربّهم قيل: هي بمعنى اللام أي أخبتوا لربهم. وقيل: المعنى جعلوا قصدهم بإخباتهم إلى ربهم). [المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول أخرجه الطبري بهذا الإسناد حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ
وذكره أبن أبي حاتم وبن عطية.
[تأملي قول ابن أبي حاتم الذي نقلتيه أعلاه
قوله: ( وبه عن ابن عباس) إنما يشير إلى الإسناد السابق
ولو عدتِ للكتاب - تحديدًا تفسير الآية السابقة- تجدين هذا الإسناد:
اقتباس:
قوله تعالى: لا جرم أنّهم في الآخرة هم الأخسرون
- حدّثنا أبي ثنا أبو صالحٍ كاتب اللّيث، ثنا معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ، قوله: لا جرم يقول: بلى
وأبو صالح هو نفسه عبد الله بن صالح في إسناد ابن جرير، فيكون هو مخرج الأثر وتكون صياغة التخريج:
رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ به.
وأما تفسير ابن عطية فهو من المصادر الناقلة لا نستخدمه عند التخريج ولكن نستفيد منه عند تحرير الأقوال بإذن الله]

القول الثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
يقول تعالى ذكره: إنّ الّذين صدقوا اللّه ورسوله وعملوا في الدّنيا بطاعة اللّه وأخبتوا إلى ربّهم.
واختلف أهل التّأويل في معنى الإخبات، فقال بعضهم: معنى ذلك: وأنابوا إلى ربّهم.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثني محمّد بن سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمّي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قوله: {إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وأخبتوا إلى ربّهم} قال: الإخبات: الإنابة.
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.
وقوله إلى ربّهم قيل: هي بمعنى اللام أي أخبتوا لربهم. وقيل: المعنى جعلوا قصدهم بإخباتهم إلى ربهم). [المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول أخرجه الطبري بهذا الإسناد محمّد بن سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمّي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ وذكره ابن عطية.
القول الثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة.
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وأخبتوا إلى ربهم قال الإخبات التخشع والتواضع). [تفسير عبد الرزاق: 1/304]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
يقول تعالى ذكره: إنّ الّذين صدقوا اللّه ورسوله وعملوا في الدّنيا بطاعة اللّه وأخبتوا إلى ربّهم.
واختلف أهل التّأويل في معنى الإخبات، فقال بعضهم: معنى ذلك: وأنابوا إلى ربّهم.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة،قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: وأنابوا إلى ربّهم.
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (
الوجه الثّالث:
-
حدّثنا أبي، ثنا هشام بن خالدٍ، ثنا شعيب بن إسحاق، عن سعيدٍ، عن قتادة،قوله: أخبتوا إلى ربّهم يقول وأنابوا إلى ربّهم.
-
حدّثنا أبي، ثنا محمّد بن عبد الأعلى، ثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتّواضع.
قوله تعالى: أولئك أصحاب الجنّة .[تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.[المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول ثابوا إلى ربهم لم أجده عن قتادة بهذه اللفظة في التفاسير في جمهرة التفاسير ،
وإنما وجدت قولين :
الأول -وأنابوا -في الطبري وكان
مخرج الأثر: سعيد.
وأصل الإسناد: سعيد عن قتادة.
ومنتهى الإسناد: قتادة، والمتون متفقة وهي الألفاظ التي قالها من انتهى إليه الإسناد.
الثاني -قال الإخبات الخشوع والتواضع -في الطبري وذكره بن عطية.
القول الرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
وقال آخرون: معناه: اطمأنّوا.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وأخبتوا إلى ربّهم} قال: اطمأنّوا.
-
حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، مثله.
-
حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: ثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، مثله.
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (
والوجه الثّاني:
- حدّثنا حجّاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: وأخبتوا إلى ربّهم قال: اطمأنوا.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهدوأخبتوا إلى ربهم يقول اطمأنوا). [تفسير مجاهد: 2/302]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهدرضي الله عنه {وأخبتوا إلى ربهم} قال: اطمأنوا إلى ربهم). [الدر المنثور: 8/35]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.
وقوله إلى ربّهم قيل: هي بمعنى اللام أي أخبتوا لربهم. وقيل: المعنى جعلوا قصدهم بإخباتهم إلى ربهم). [المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول أخرجه الطبري وبن أبي حاتم وتدور أسانيد هذا الأثر على ابن أبي نجيح ثم تتفق فيما بعده؛ مخرج الأثر: ابن أبي نجيح.
وأصل الإسناد: ابن أبي نجيح عن مجاهد.
ومنتهى الإسناد: مجاهد،
والمتون متفقة وهي الألفاظ التي قالها من انتهى إليه الإسناد.
وأخرج بن جرير الطبري أثر عن بن جريج عن مجاهد بنفس المتن.
وذكر ذلك بن عطية
[إذن نقول: رواه ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد، ورواه ابن جرير من طريق ابن جريج عن مجاهد.
وإن شئت هنا ذكر إسناد ابن جرير الذي جاء من طريق ابن جريج عن مجاهد كاملا، لتفرده]

القول الخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
هذا القول لم أجد تخريجه في جمهرة التفاسير.
[يوجد تفسير مقاتل نفسه مطبوع وفي الشاملة، وحينئذ نقول: قاله مقاتل في تفسيره]
القول السادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء.
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وأخبتوا إلى ربّهم...}
معناه: تخشّعوا لربّهم وإلى ربّهم. وربّما جعلت العرب (إلى) في موضع اللام. وقد قال الله عزّ
وجلّ: {بأنّ ربّك أوحى لها}وقال: {الحمد للّه الذي هدانا لهذا}وقال: {يهديهم إليه صراطاً مستقيماً}وقال: {فأوحى إليهم ربّهم}وقد يجوز في العربيّة أن تقول: فلان يخبت إلى الله تريد: يفعل ذلك بوجهه إلى الله؛ لأن معنى الإخبات الخشوع، فيقول: يفعله بوجهه إلى الله ولله. وجاء التفسير: وأخبتوا فرقا من الله فمن يشاكل معنى اللام ومعنى إلى إذا أردت به لمكان هذا ومن أجل هذا). [معاني القرآن: 2/10-9]
هذا القول لا أعلم كيف يكون تخريجه
[قاله الفراء في معاني القرآن؛ فهو كتابه المنسوب إليه، فنحن بحثنا عن أصل القول ووجدناه في كتابه المنسوب إليه وهذا أصدق دليل على قوله بهذا]
القول السابع: تواضعوا لربهم، قاله ابن قتيبة).
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وأخبتوا إلى ربّهم}أي تواضعوا لربهم. والإخبات: التواضع والوقار). [تفسير غريب القرآن: 202]
هذا القول لا أعلم كيف أكتب تخريجه
[قاله ابن قتيبة في غريب القرآن]
عذرا على التأخير والتقصير
نسأل الله التوفيق
جزاكم الله خير وبوركتم

التقويم: ج+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
واصلي التدرب، فأنت تسيرين بخطوات جيدة بإذن الله
لكن نحتاج مع هذه المهارات مواصلة التدرب، خاصة مع دراسة تفسير سورة البقرة وآل عمران بإذن الله
قومي بتطبيق هذه المهارات مع الواجبات والمجالس تجدين نفعًا مباركًا بإذن الله
زادكِ الله علمًا وهدى ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir