دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 26 ربيع الأول 1441هـ/23-11-2019م, 05:47 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

اختر ثلاثة تطبيقات من كلّ درس وأدّها:

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

الأمر للمؤمنين بالتوكل على الله عز وجل، والبراءة من الحول والقوة، والاعتماد عليه وحده في جلب الخير ودفع الضر، ومن ذلك النصر على الأعداء ودفع شرهم، فطلب النصر من غير الله خذلان والمنصور من نصره الله، وفي تعليق التوكل على وصف الإيمان إشارة إلى ما يستحقون به النصر والتأييد من الله، فكلما قوي الإيمان قوي التوكل على الله، والعكس بالعكس.

3: قول الله تعالى: {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
الاستدلال بالمحسوس على فساد قول النصارى بألوهية عيسى وأمه، وبيان بشريته من وجهين: الأول: أن عيسى عليه السلام له أم، وكل من له أم فقد حدث بعد أن لم يكن، والثاني: أن عيسى وأمه كانا محتاجين إلى الطعام، وكل مفتقر إلى ذلك ليس بإله، فالإله الحق غني عن جميع الأشياء.

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
إقامة الأدلة على التوحيد، وبيان كمال قدرته، وأنه المستحق للعبادة لأنه المنفرد بالخلق، وأنه لا مثل له، والإنكار على من توهم المشابهة أو التسوية بينه وبين غيره من الجمادات.

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

بدلالة المطابقة: الآية دليل على أن الأصنام غير خالقة، وبدلالة الإيماء: أنه هذه الأصنام لا تستحق العبادة، وبدلالة الإشارة: أن من يُدعَون من دون الله تعالى لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا، فضلا عن أن يملكوه لغيرهم.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
بدلالة المطابقة: وجوب ترك الإثم ظاهرا كان أو باطنا، وبدلالة الإيماء: أن النهي عام مطرد جامع في كل محرم، فيعني ترك الإثم من جميع جهاته: قليلة وكثيره وصغيره وكبيره، وبدلالة الاقتضاء: أنه لا يتم للعبد ترك المعاصي الظاهرة والباطنة إلا بعد معرفتها والبحث عنها، فيكون البحث عنها ومعرفة معاصي القلب والبدن والعلم بذلك واجبا متعينا على المكلف.

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
بدلالة المطابقة: أن من يدعى من الملائكة والأنبياء وغيرهم من الأصنام لا يملكون كشف الضر عنهم ولا تحويلا، وبدلالة الالتزام: الآية دليل على التوحيد ونفي الشرك، لأن الذي يقدر على ذلك هو الله وحده لا شريك له الذي له الخلق والأمر.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} نفي الظلم عن الله في أكبر من مثقال ذرة بمفهوم الموافقة دلالة الأولى، وبمفهوم المخالفة تضمن إثبات كمال العدل والفضل عما يضاد ذلك من الظلم.
{وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} دليل على رحمته سبحانه بعباده لمضاعفته الحسنات ومجازاته عليها ثوابا أكثر من المقابلة، بمفهوم الموافقة.

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
الآية دليل على قبول توبة من تاب من قريب ما لم ييأس من الحياة إن شاء الله، وصحة التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره وبعد نقضها وعلى صحة توبة المرتد بمفهوم المخالفة (مفهوم الزمان) كما في الحديث "إنَّ اللَّهَ يَقْبلُ تَوْبَةَ العبدِ مَا لَمْ يُغَرغِر"، وبمفهوم الموافقة (دلالة المثل) الآية دليل على أن توبة الاضطرار لا تنفع صاحبها، إنما تنفع توبة الاختيار، ولذلك الكافر والعاصي من المؤمنين -عند حضور الموت ومشاهدة الأحوال التي يحصل عندها العلم بالله- تكون توبتهم بمنزلة العدم، ويدخلون في الوعيد المذكور في ختام الآية.

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)}
بمفهوم الموافقة: في الآية مشروعية المهر ووجوبه وأنه لا يخلوا نكاح عنه، وفي {نِحْلَةً} كونه على وجه العطية التامة فلا يكون فيه منة في المستقبل، وفي قوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ} دلالة على جواز هبة الزوجة الصداق للزوج وقبوله ذلك.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir