دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 10:16 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي:
المجادلة، والحشر (من أولها حتى آية 10)

المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في معنى العود في قوله تعالى: {ثم يعودون لما قالوا}.

ورد فيه عدة أقوال :-
- يكرر لفظ الظهار ، اختيار ابن حزم ، وقول الفراء وفرقة من أهل الكلام ، وذكره عنهم ابن كثير وقال هو قول باطل.
- العزم على الجماع ، قال به أحمد بن حنبل ومالك وذكره عنهم ابن كثير ، وذكره السعدي والأشقر،
• واستدل السعدي : أن الله ذكر أن الكفارة تكون قبل المسيس بمجرد العزم.
-حقيقة الوطء ، قال به ابن عباس وسعيد بن جبير وعطاء والزهري وقتادة ومقاتل الحسن البصري وأحمد بن حنبل ومالك ، وذكره عنهم ابن كثير وذكره السعدي ،
• واستدل السعدي: بقوله تعالى :" ثم يعودون لما قالوا" وهو الوطء.
- الإمساك بعد الظهار زمانا يمكنه أن يطلق فيه فلا يطلق ، قاله الشافعي ، وذكره عنه ابن كثير.
- العودة إلى الظهار بعد تحريمه ، قاله أبو حنيفة وأصحابه ، وذكره ابن كثير.
الأقوال متبانية ولعل أقربها تدور حول العزم على الجماع أو حقيقة الوطء وعليه تكون الكفارة ، ذكره السعدي.

2. فسّر قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)
النجوى هو التناجي بين اثنين أو أكثر ، وقد يكون في الخير وقد يكون في الشر ، فأخبر الله عباده المؤمنين مؤدبا لهم ومرشدا لما فيه صلاحهم بألا يتناجوا بالإثم والشر ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم ومخالفة أمره ، كما يتناجى اليهود والمنافقون ، وأمرهم أن يتناجوا 《بالبر 》
وهو اسم جامع لكل خير وطاعة من القيام بحق الله وحق العباد ، و《التقوى》 هو اسم جامع لترك جميع المحارم والآثام
" واتقوا الله الذي إليه تحشرون"
وأمرهم أن يمتثلوا لأوامره وينتهوا عن محارمه لأن مرجعهم إليه فيخبرهم بجميع أعمالهم وأقوالهم التي أحصاها عليهم ويحاسبهم عليها.

إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)
" إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا " أي إن تناجي أعداء الله بالإثم والعدوان والمكر بالمؤمنين إنما يصدر عن تسويل الشيطان وتزينه ، وغاية هذا المكر والخديعة ليوقع الحزن في قلوب المؤمنين ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث ، فإن ذلك يحزنه" .
" وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله "
لأن الله تكفل بالمؤمنين ، فمكر أعداء الله يعود عليهم ، ولا يضر المؤمنين إلا بمشيئة الله وقدره، كقوله تعالى " ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله "
" وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
فمن أحس بشيء من ذلك فليحسن التوكل على الله والثقة به سبحانه وتفويض الأمر إليه في جميع شؤونه ، فمن توكل على الله كفاه كل ما أهمه .


3. بيّن معنى الظهار وحكمه.

- معنى الظهار : هو مشتق من الظهر ، وهو من طلاق الجاهلية ، وهو أن يقول الرجل لامرأته أنت علي كظهر أمي ، أو غيرها من محارمه ، أو أنت علي حرام ، وكان المعتاد في الجاهلية هذا اللفظ ، ولهذا سماه الله ظهارا ،" الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم ".
- حكمه : التحريم ، لأن الله سماه "منكرا من القول وزورا " .

4. استدلّ على شرط الإيمان في الرقبة المعتقة في كفّارة الظهار

- قال تعالى :" فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا" ، ذكرت الرقبة مطلقة في كفارة الظهار ،
- وقال تعالى : " فتحرير رقبة مؤمنة"
ذكرت الرقبة مقيدة في كفارة القتل الخطأ ، فيحمل المطلق على المقيد لاتحاد الموجب وهو عتق الرقبة ، كما قال الشافعي ، واعتضد بقصة الجارية السوداء وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " أعتقها فإنها مؤمنة " ، ذكره ابن كثير والسعدي.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir