بارك الله فيك أستاذتي الفاضلة
في قوله تعالى ( ولا يخاف عقباها )
قال الزجاج : اكثر ماجاء في التفسير : لا يخاف الله تعالى تبعة ماانزل بهم ، وقيل : لا يخاف رسول الله صالح عليه السلام الذي أرسل اليهم عقباها ، وقيل : اذا انبعثت أشقاها وهو لا يخاف عقباها
في مثل هذا والفئة المخاطبة هم الأطفال من الصعب ان نضع هذه الاقوال في آية واحدة ، فهل ممكن ان نعتمد اكثر الاقوال وهو انه سبحانه لا يخاف تبعة ما أنزل بهم ، ثم نضيف عند تفسير قوله تعالى ( اذ بعث أشقاها ) أن أشقى القوم تجرأ على ناقة الله وتعدى أوامر نبي الله فعقر الناقة وهو لا يخشى عقاب الله وغضبه لتكذيبه وكفره
فنكون جمعنا الاقوال ؟؟
حيث ان الامام ابي زرعة زنجلة في كتابه حجة القراءات ذكر ان قوله تعالى ( ولا يخاف عقباها ) على قراءة الواو هو أشقاها الذي لا يخاف من عاقبة فعله
أم نكتفي بالقول الذي عليه أكثر المفسرين فقط ؟؟