المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.
ج-
القول الأول: ألا يعلم الخالق، قاله بن كثير.
القول الثاني: من خلق الخلق وأتقنه وأحسنه كيف لا يعلم، قاله السعدي.
القول الثالث: ألا يعلم السر ومضمرات القلوب من خلق ذلك وأوجده، قاله الأشقر.
*الجمع بين الأقوال:
أنها متقاربة فيما بينهم ويمكن حمل المعنى عليهم حيث أن الله الذي خلق المخلوقات وأتقنها يعلم ما بها من السر وما أخفى .
2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم
ج-
أورد ابن كثير بعض الأقوال:
القول الأول:جنس القلم الذي يكتب به ، قاله ابن كثير ووافقه السعدي والأشقر.
القول الثاني: القلم الذي أجراه الله بالقدر ، قاله آخرون، والدليل عن ابن أبي حاتم -حدّثني الوليد بن عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد". رواه الإمام أحمد.
القول الثالث: القلم الذي كتب به الذكر، قاله مجاهد.
* الجمع بين الأقوال:
أنها متفقة في أن القلم هو جنس الأقلام الذي يكتب به وتباينت في كنه المكتوب أن كتب به القدر أو كتب به الذكر.