الاثنين
اقوال الفرق المخالفه لاهل السنة والجماعة في القران .
- هي فرق مختلفة ومنها :
1- الرافضة : وهم فرق كثيرة , فمنهم من يقول بتحريف القران فهم الكفار , مثل الاثني عشرية , ومنهم من يزعم انه ناقص : أسقط منه ما يتعلق بعلي بن أبي طالب وإمامته , وان علي جمع القران ,ما لدى الناس قليل بالنسبة لما جمعه علي , وأن للقران ظاهرا وباطنا لا يعلمه إلا أئمتهم وهي أقوال كفرية .
2- الجهمية اتباع : جهم بن صفوان , قالوا بخلق القران لإنكارهم صفة الكلام لله سبحانه , وإنكارهم سائر الأسماء والصفات , وهم كفره با لإجماع .
3- المعتزلة : زعموا ان كلام الله مخلوق منفصل عنه , واذا شاء ان يتكلم خلق كلاما في بعض الاجسام يسمعه من يشاء .
4- الكرامية : اتباع محمد بن كرام السجستاني : اشتغل بالتعبد والزهد ومن بدعه الشيعة : ان الايمان إقرار باللسان وإن لم يصاحبه اعتقاد , وزعموا ان كلام الله حادث بعد ان لم يكن , وان الله كان ممتنعا عليه الكلام ثم حدثت له صفه الكلام .
5- الزيدية : اتباع زيد بن علي بن الحسين , وقد أنكر ابن الوزير ان أوائل الزيدية معتزلة , وأكثر النقل عن ائمة الزيدية إنكار القول بخلق القران .
6- الكلابية و الماتريدية والأشاعرة :
زعموا أن كلام الله هو المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا , وأنه قديم بقدمه تعالى , وأنه ليس بحرف ولا صوت , ولا يتعلق بالقدرة ولا المشيئة , ولا يتجرأ ولا يتبعض ولا يتفاضل .
أحدث هذا القول :
عبدالله بن سعيد بن كلاب البصري 240 ه ثم تعارض طلابه وزعم ابن كلاب ان الحروف التي تتلى من القران حكاية عن كلام الله وليست من كلام الله , لان الكلام لابد ان يقوم بالمتكلم , والله يمتنع ان يقوم به حروف واصوات فأراد أن يرد على المعتزلة وينتصر لأهل السنه لكنه تخبط .
- أبو الحسن الاشعري أراد أن يرد على المعتزلة فاستدرك على ابن كلاب :
فقال : الحكاية تقتضي المماثلة للمحكي وليست الحروف مثل المعنى , بل هي عبارة عن المعنى ودالة عليه
ومن الأشاعرة من يزعم ان القران كلام الله مجازا وليس حقيقة .
- الفرق بين قول الكلابية والأشاعرة في القران :
- الكلابية : أن القران حكاية عن كلام الله
- الأشاعرة : أن القران عبارة عن كلام الله لأن الحكاية يقتضي مماثلة المحكي
والعبارة : تعتبر عن المعنى بألفاظ وحروف ويتفقون أنه غير مخلوق , لكن ليس كلام الله حقيقه بألفاظه .
الفرق بين المعتزلة والأشاعرة:
والمعتزلة : ان القران كلام الله , مخلوق .
والأشاعرة : ان القران ليس كلام الله حقيقه غير مخلوق وهو تعبير عن المعنى النفسي القائم بالله .