المجموعة الثالثة
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش. أظلم
ب: أبّا. الكلأ
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
اختلف المفسرون في تفسير هذه الآية على قولين :-
• القول الأول : ثم يسر له خروجه من بطن امه وهذا قول ابن عباس وعكرمة والضحاك وابو صالح وقتادة والسدي ,واختاره ابن جرير وذكر هذا القول ابن كثير في تفسيره .
• القول الثاني : أن المراد أننا بيننا له السبيل ووضحناه وسهلنا عليه عمله وهذا قول مجاهد واستدل بآية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) وكذا قال الحسن وابن زيد, وذكر هذا القول ابن كثير ورجحه ,وهو حاصل تفسير السعدي والأشقر, وهو الراجح إن شاء الله .
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
أما مرجع الضمير في قوله (كلا إنها تذكره ) ففيه قولان
• الأول أن المقصود هو القرآن وهذا قول قتادة والسدي وهذا حاصل تفسير السعدي القول الثاني أن المقصود هو القرآن وهذا قول قتادة والسدي وهذا حاصل تفسير السعدي .
• الثاني ان المقصود أن هذه السورة أو الوصية بالمساواة بين الناس في إبلاغ في ابلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم وهذا قول ابن كثير وحاصل تفسير الاشقر .
والقولان متوافقان ويمكن الجمع بينهما فيقال أن في هذه السورة موعظة وتذكرة وتنبيه للمساواة بين الناس ,والقرآن كله تذكرة والله تعالى أعلم .
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
• أن الله تعالى قال ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فالعلم موصل الى الخشية إذا أجتمع معه إقبال واعتصام وإخلاص لله عز وجل مع العمل بالعلم . فمن اجتمعت فيه هذا الصفات بعد توفيق الله فسينتفع بالمواعظ والزواجر من الكتاب والسنة وغيرها والله تعالى أعلم .
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
يقول الله تعالى (وجوه يومئذ مسفرة ) أي مستنيرة (ضاحكة مستبشرة) بنجاتها من عذاب ربها (ووجوه يومئذ عليها غبرة ) أي من غبار وكدر وسواد لما أعد الله لهم من العذاب (ترهقها قترة ) أي يغشاها سواد ( أولئك هم الكفرة الفجرة ) أي هم الذين كفروا و كذبوا بآيات ربهم ولقائه والفجار الفاسقون الكاذبون .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
• أنه ينبغي علينا أن نزكي أنفسنا بفعل ما أمر ربنا واجتناب ما نهانا عنه .
• أهمية الإقبال والتوجه والفرار الى الله عز وجل وقد قال سبحانه ( ففروا الى الله ) لتحصل لنا الزكاة في أنفسنا وأعمالنا.
• أن طلب الهداية وسماع المواعظ واللجوء الى الله تحصل به الخشية والإنابة والخوف والإقبال على الله جل جلاله .
• لطف الخطاب في الدعوة الى الله فهذا فرعون الذي طغى وتجبر يقال له ( فهل لك إلى أن تزكى ) فكيف بغيره .
والله تعالى أعلم وصل الله وسلم على نبينا محمد.