دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 رجب 1437هـ/20-04-2016م, 12:29 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة محاضرة علاج الفتور

مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم


أجب إجابة وافية محررة على الأسئلة التالية:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
السؤال الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
السؤال الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
السؤال الرابع:
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
السؤال الخامس:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 رجب 1437هـ/20-04-2016م, 08:17 PM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم


أجب إجابة وافية محررة على الأسئلة التالية:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
لأن بالعلم نعرف الهدى وبالإيمان نتبع هذا الهدى ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام الدين لايضره من الناس من يخذله ويتخلف عنه وبإقامة العلم والإيمان يتحقق للمرء العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة.
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام: (لايزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ).
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1-فتور تقتضيه طبيعة الإنسان وماجبل عليه من ضعف ونقص وهذا لايلام عليه المرء بل لابد من أخذ راحة ليعود أنشط من قبل فلكل عمل فترة ومن كانت فترته إلى غير سنة النبي عليه الصلاة والسلام فقد أخطأ لأن هذا مذموم،فمن الممكن أن يقتصر على الفرائض ولكن لايتركها .
٢-فتور يلام عليه المرء وهو بسبب ضعف اليقين وضعف الصبر لأن هذا له آفات كثيرة وأخطار ولابد من المسارعة في علاجه .

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
يامن سلكت طريق العلم لتزداد محبة من الله وقرب ورفعة لابد أن تتابع سيرك دون الإكتراث بملذات الدنيا ومتاعها فهي تثبطك وتعرقل مسيرك ،فالدنيا زائلة وملعون كل مافيها إلا ذكر الله وماوالاه وعالم أو متعلم، فابذل جهدك ووقتك في طلب العلم حتى تدرك فضائله من عز ورفعة في الدنيا والآخرة فالعلم ميراث النبوة وبه ترتفع درجات في الجنة وتكون من المؤمنين الذين ينالون البشرى من الله .قال تعالى : ((وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضل كبيرا )).ويكفي أن يكون هذا الفضل من الله عزوجل الكريم العظيم لندرك مدى أهمية طلب العلم فمن خلاله يزداد الإيمان ويقوى الشوق إلى لقاء الله وهذا لايدرك بالتمني فلابد من السعي والتخلي عن زخارف الدنيا وحطامها وأن نكون جادين في طلب العلم .قال تعالى :((يايحيى خذ الكتاب بقوة )).فإلتجئ إلى الله وطلب العون منه لتتابع في طريق طلب العلم حتى تصل .
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
إن السبب الرئيسي للفتور ناتج عن ضعف اليقين وضعف الصبر والأسباب الباقية تندرج تحت هذين السببين فمنه :
١-علل النفس الخفية من العجب والرياء والحرص على المال فالعجب يمحق بركة العلم ،والرياء بأن يطلب العلم ليمدحه الناس ،فهذا ناتج عن ضعف اليقين بثواب الله .
٢-تحميل النفس فوق طاقتها بعدم أخذ راحة مطلقا فهذا قد ينتج عنه لاحقا الإنقطاع عن طلب العلم .
3-العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم بأن يلزم الطالب نفسه بطريقة شاقة عسرة ويصعب طلب العلم على نفسه إذ لابد أن تكون الطريقة ميسرة غير شاقة حتى يستمر في الطلب .
4-اتباع منهج واحد دون تذبذب بين المناهج كل يوم عند شيخ او كل يوم نقرأ في كتاب .فإن هذا لاينفع ،لابد من المتابعة والسير على منهج واحد .
5-الافتتان بالدنيا وشهواتها وهذا يفسد طلب العلم ويمنع المرء من التقدم في طلب العلم لأنه يريد الاستمتاع بملذات الدنيا فينسى العمل للآخرة ويتوقف عن الطلب .
6-الرفقة السيئة فقد تدفعه إلى فضول المباحات وقد يرتكب بعض المكروهات كما قد تصده عن الطلب بدافع الرفقة والاجتماعات والسهر فيضيع وقته دون طلب العلم .
7-عواقب الذنوب التي قد تحرمه فضائل طلب العلم ومن بركته . كالوقوع في أعراض العلماء .
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
يعلاج الفتور بتحصيل اليقين والصبر وبمايلي :
١-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه ليكون لديه يقين قوي يدفعه على المواصلة في طلب العلم لنيل هذه الفضائل في الدنيا والآخرة.
2-الحذر من علل النفس الخفية كالعجب والرياء إذ لابد من أن يخلص النية في طلب العلم بأن يكون الطلب خالصا لوجه الله .
3-عدم تحميل النفس ما لاتطيق .قال تعالى :((لايكلف الله نفسا إلا وسعها)) لابد من أجل الاستمرار في الطلب أن يكون ضمن قدرتي وما تتحمله نفسي حتى لا انقطع عن طلب العلم .
4-القيام بأسباب التوفيق من بر الوالدين وصلة الرحم فهذا يبارك في وقتي ويحصل لي التوفيق في الطلب .
5-بذل العلم بأن أعلم الناس ما أتعلم وأبلغهم العلم فهذا ادعى إلى رسوخ العلم وحصول البركة .
6-الصحبة الصالحة التي تعين على طلب العلم والتنافس الشريف في الطلب فهذا يشجعنا على الاستمرار في طلب العلم .
7-تنظيم الوقت وتقسيمه بأن أجزء المهام والأعمال حتى في النهاية أكون قد أنجزت الكثير وقرأت الكتب وانهيت المهام المطلوبة وتعلمت الكثير واجتهدت وبذلت .

والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 01:25 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل من الله وبعونه نبدأ إجابة أسئلة مجلس المذاكرة التاسع - لطلاب المستوي الأول الاعداد العلمي
عن محاضرة علاج الفتور :
ج 1- إقامة الدين لا تكون الا بالعلم والايمان : الحمد لله الذي شرف العلم وأهله وخصهم بالفضل العظيم والمنزلة العالية حتي جعلهم أئمة يهدون بامره ويفسرون كتابه
والصلاة والسلام علي أشرف الناس قدرا وازكاهم نفسا واحسنهم هديا نبينا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين فهو اول من علمه الله العلم بواسطة جبريل عليه السلام
وبهذا العلم اقام الدين وبلغ الرسالة وان السلف الصالح اخذوا العلم ونقلوه حتي وقتنا هذا لعلمائنا الاجلاء لاقامة الدين بما تعلموه
العلم والايمان عمودا الدين والمسلم يتعبد الي الله بطلب العلم ( العلم عبادة ) فبالعلم يعرف هدي الله جل جلاله والايمان يتبع الهدي ( لا يزال من أمتي امة قائمة بامر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتي يأتي امر الله
وهم علي ذلك ) - ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفي بربك هاديا ونصيرا ) - المؤمنون هم اتباع الأنبياء ينالهم ما ينال الأنبياء من الابتلاء
وتقديم الهداية علي النصر في الايات من باب تقديم العلم عن العمل لان الهداية من ثمرات العلم والنصر ثواب العمل
ان لم يقيم الانسان امر الله فليس علي شيء طالما اصل الدين قائما في نفسه وقد امرنا الله بإقامة الدين فقال تعالي :
( شرع لكم من الدين ما وصي به نوحا والذي أوحينا اليك وما وصينا به إبراهيم وموسي وعيسي ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر علي المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب )
المقصود ان إقامة الدين لا تكون الا بالعلم والايمان

ج2- ما يعتري طالب العلم من فتور علي نوعين : النوع الأول : فتور من طبيعة جسد الانسان وما كان به من ضعف ونقص وهذا لا يلام عليه- ولابد لطالب العلم ان يوطن نفسه علي امر الفتور الطبيعي وان يعرف نفسه حاجاتها من الاستجمام والراحة لان الدأب علي العمل بجد ونشاط ولا انقطاع معه امر غير ممكن - وخوفا من الانقطاع الطويل لا يحمل نفسه ما لا يطيق
( ان الدين يسر ولا يشاد الدين أحد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة
النوع الثاني : من الفتور الذي يلام عليه العبد وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر
ج3- رسالة من 7 اسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم وتصرفه الي الدنيا وملذاتها
بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله شرف العلم وأهله وخصهم بالفضل العظيم والمنزلة العالية حتي جعلهم أئمة يهدون بأمره ويفسرون كتابه والصلاة والسلام علي اشرف الناس قدرا وازكاهم نفسا واحسنهم هديا
بينا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين ومن اتبعهم باحسان الي يوم الدين اما بعد :
ان طلب العلم من افضل الاعمال واحبها الي الله - وان الشيطان يتعرض لطلاب العلم بانواع من الحيل والمكايد فيجب عليك الحذر منه ( ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
فالشيطان يكثر تعرضه للعبد اذا أراد الانابة الي ربه فيعرض للمصلين واهل العلم والدين دون غيرهم ولهذا يوجد عند طالب العلم من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم
فلابد ان تعرف انك كطالب علم مبتلي ومعرض لكيد الشيطان فالثبات في الابتلاء فان لطلب العلم مشاقة ( ففي رحلة سيدنا موسي عليه السلام لطلب العلم قال كما ورد في ايات الله تعالي )
( لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا )
أسأل الله تعالي ان يصرف عنك كيد الشيطان وان يقينا شرور انفسنا وسيئات اعمالنا وان يدخلنا في رحمة منه وان يهدينا اليه صراطا مستقيما - وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجميعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ج 4- سبعة أسباب للفتور : 1- ضعف اليقين وضعف الصبر هما أساسا الفتور لانه ينتج عنهما افات كثيرة
2- علل النفس الخفية ( العجب والرياء والحرص علي المال والشرف ) وهذا ما يورث الفتور في طلب العلم - الرياء من أسباب ضعف اليقين والحرص علي المال والشرف ومدح الناس والثناء عليه
3- عواقب الذنوب الحرمان من فضل العلم وبركته - افات اللسان والتفاخر علي الاقران
4- تحميل النفس ما لا يطيق حتي يصرفها للانقطاع عن العلم
5- العوائد الخاطئة يعسر علي نفسه في طريقه لطلب العلم
6- الرفقة السيئة اتقاء شرهم حتي لا تجر الي المحرمات
7- افتتان الانسان بالدنيا وتطلعه - فيبنغي ان يزهد ( الزهد في الدنيا امر مهم لان الافتتان بالدنيا اذا دخل القلب افسده
8- التذبذب في مناهج طلب العلم - ( الثبوت علي طريقة واحدة وخطة صحيحة في طلب العلم )
ج 5- سبعة وصايا لعلاج الفتور : 1- ان يسلك طالب العلم في طلبه منهجا صحيحا موصلا غايته ويحذر من التذبذب بين المناهج والكتب واذا أصابه فتور يعاود مرة اخري
2- اختيار الصحبة الصالحة مهم جدا ومعين علي طلب العلم
3- الحرص علي بذل العلم فان العلم يزكو بتبليغه وتعليمه ويدفعه الي الاستكثار من العلم والبحث والسؤال والتنقيب
4- قراءة سيرة العلماء تشحذ الهمة وتجدد العزيمة ولها اثار علي النفس لا تخفي
5- الحرص علي أسباب التوفيق وهو سبب خفي من الأسباب التي يبارك الطالب العلم فيها ( مثل بر الوالدين - صلة الارحام - صدقة السر - كثرة الاستغفار دوام الالتجاء الي الله )
6- تنظيم الوقت وتقسيم الاعمال الي اقسام وتحديد ما يحصله ويقراءه
7- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه لانه يعالج كثيرا من الافات

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 08:13 AM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎علاج الفتور في طلب العلم
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎أجب إجابة وافية محررة على الأسئلة التالية:

‎السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

‎لأن العلم يعرف به دين الله عزوجل وهداه ولا يوصل إلى معرفت الله إلا بالعلم
‎والإيمان يتبع به هدى الله ودينه ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دين الله عز وجل وحصل له النصر والتأييد والهداية التامه بحسب ما معه من علم وإيمان
‎قال صلى الله عليه وسلم :(لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) رواه الشيخان
------
‎السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
‎1/ فتور من طبيعة جسد الإنسان وهو ما جبل عليه من الضعف والنقص وهذا من طبائع النفوس ولا يلام عليه
‎قال صلى الله عليه وسلم :( لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت إلى عير ذلك فقد هلك )
‎2/ فتور يلام عليه العبد وهو ضعف اليقين وضعف الصبر فإذا ضعف اليقين ضعفت العزيمة ودنت الهمة وإذا ضعف الصبر كسلت النفس وبضعف اليقين والصبر سلطت على الإنسان كيد الشياطين وعلل النفس وعواقب الذنوب

--------

‎السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
‎الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
‎أما بعد
‎قال تعالى (
إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا سألكم أموالكم )
‎فيجب على طالب العلم إذا عرف حقيق الدنياء وأنها لعب ولهو وأنها دنية ومهانة عند الله عزوجل أن يحرص على أنقاذ نفسه من مهلكاتها وما خلقت له ويسعى لاسعادها وراحتها في الدنياء والاخرة وهو العلم بالله والصبر على طاعته وفبالعلم واليقين تنال رفعة الدنيا والاخرة وبالصبر تداوم عليه وتحافظ على كماله فالمغريات كثيرة والنفس تحب الراحة والكسل فإن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا وأن لا يجعل الدنياء أكبر همنا
---------
‎السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور
‎ مع التوضيح الموجز لكل سبب.

‎1/ علل النفس الخفية من العجب والرياء والحرص على المال والشرف مما يورث الفتور في طلب العلم
‎2/ عواقب الذنوب فالذنوب خطيرة قد يعاقب بالحرمان من طلب العلم وبركته .
‎3/ تحميل النفس ملا تطيق فإنه قد يعرضها للإنقطاع عن طلب خير العمل أدومه وإن قل
‎4/ العوئدالخاطئة في طلب العلم من الشدة والمشقة يسرو ولا تعسرو وبشرو ولا تنفرو
‎5/ المقارنة بكبار العلماء فإنه لا يطيق ما أطاقوه من الحفظ المذاكرة وهذا لا يأتي إلا بالتدرب على الصبر واليقين
‎6/ الرفقة السيئة فليحرص على يتقي شرهم
‎7/ الإفتتان بالدنيا والتطلع إلى متاعها والانشغال بها .
-------
‎السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
‎1/ أعظمها هو تحصيل اليقين وتحصيل الصبر وهوأصلها والبقية تبع .
‎2/ الفرح بفضل الله من أعظم أسباب تقدير الخير وشكر النعمة على طلب العلم ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )
‎3/ الإعراض عن اللغو وهو من أعظم أسباب الفلاح
‎4/ معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالا تطيق
‎5/ تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال والحرص على أسباب التوفيق
‎6/ أختيارالصحبة الصالحة وقراءة سير العلماء
‎7/ الحرص على بذل العلم فإن العلم يزكو بتبليغه وتعليمه ويدفع إلى الإستكثار من العلم بالبحث والسؤال .
‎والله أعلم
‎وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 04:14 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ج1 الدين لا يقوم إلا بالعلم والإيمان وذلك أن بالعلم يعرف المسلم طرق الضلالة ويمكنه مجابهة العدو المرئي وغير المرئي وإبطال كيد من كاده أو يريد أن يضل الناس بالفكر المنحرف الذي ظاهره حلو وباطنه مر لا يعرفه إلا العلماء
وأما بالإيمان فيرتدع عن المعاصي بأنواعها ويحاول التقرب لله بالطاعات قدر ما يستطيع فيزداد عزة ورفعة كلما أطاع الله في الدنيا والآخرة قال سبحانه
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
فكلما قرب العبد من هذا الوصف صار عزيزا فيقوى على دحر الشيطان الذي يأمره بالمعصية التي لذتها عاجلة منغصة وعقابها أليم
وبالعلم والإيمان يرفع الله العبد درجات عالية في الدنيا والآخرة فيعز بذلك الدين قال سبحانه
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
وبالعلم يخشى العبد ربه فيزيد إيمانه فلا يظلم الناس شيئا ويزداد تمسكا بدينه ويخشى ربه كلما زاد علمه قال سبحانه
إنما يخشى الله من عباده العلماء
لما عرفوا من نعمه التي لا تعد ولا تحصى من قبل ولادة الإنسان إلى ما بعد موته ولما عروفوا من عظيم رحمة الله بعباده ولما عرفوا من شدة عقابه بذلك يزداد تمسكهم بدينهم فينصرهم الله نصرا مؤزرا لأن الله وعد بحفظ دينه فمن حفظه حفظه الله ومن ضيع الدين فلم يضيع إلا نفسه ودين الله منصور

ج2 والفتور على نوعين
الأول فتور طبيعي لضعف الإنسان وأمر يعتري كل أحد وهذا النوع لا غضاضة فيه على طالب العلم إلا إذا كان سببا لمعصية الله فعليه في هذه المرحلة أن يستريح بشرط عدم الركون للراحة وإطالتها وعدم ارتكاب ما حرم الله بحجة راحة النفس قال رسول الله عليه وسلم لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك
لأن المعصية تضعف الإنسان وتوقعه في كيد الشيطان فيهلك من حيث يرى أنه يستريح
النوع الثاني فتور ناتج عن ضعف اليقين وضعف الصبر فيضعف يقينه بما وعده الله لمن طلب العلم مخلصا لوجهه وذلك إما لطول عهده بالبعد عن المجالس الإيمانية أو نسيانه فضائل العلم فيطلبه إما لعادة اعتادها من حوله أو رغبة في أمور الدنيا فإذا طال عليه العلم لم يصبر عليه وضعف يقينه
ويضعف أيضا لضعف الصبر لأن النفس ميالة لهواها فمن طاوعها أردته في المهالك ومن عصاها وجد لذلك حرارة تزول ويعقبها لذة لكن لمن صبر فإذا كان الرسول مأمورا بالصبر فكيف بمن دونه قال سبحانه
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه

ج3 أخي الحبيب أكتب لك وأنا مشفق عليك محب لك ناصح لك بأن تصبر على طلب العلم ولا تفتنك هذه الملذات التي تراها هنا وهناك فما أجمل أن نذهب في رحلة مع الأصدقاء ننظر لجمال خلق الله ونرى طبائع الناس ونأكل أشهى المأكولات ونلهو ولا نقيد أنفسنا بكتاب نقرؤه أو محاضرة نسمعها منصتين لها ولكن لو فكرت معي قليلا وماذا بعد لو استمتعنا بهذه الملذات أياما وأياما ثم ماذا ستبقى بعد أن نفارقها مثل الحلم لا نحن استصحبنا ملذاتها فقد ذهبت ولا نحن أفدنا منها لقابل أمرنا
فأوصيك أخي الحبيب أن لا تقدم اللذة العاجلة المنغصة الفانية على اللذة الآجلة التي فيها عز الدنيا والآخرة ففي الدنيا تعلم الناس العلم الذي ينفعهم في دينهم فيرفعك الله درجات في الجنة وفي الآخرة تجد صحائفك خالية من العبادات التي جهلت الصواب فيها بسبب علمك ولا يضيع ما تبذله من جهد هباء منثورا
أسأل الله أن يرحمني وإياك وأن يوفقنا للعلم وللعمل به إنه أكرم الأكرمين

ج4 1 أن يحمل الإنسان نفسه ما لا يطيق فيضيق بالعلم ويتركه فالإنسان أول ما يبدأ في طلبه العلم يتحمس ويأخذ قدرا كبيرا من العلم ويبقى على ذلك أياما ثم تفتر عزيمته الفتور الطبيعي فلا يستطيع أن يأخذ من العلم ما كان يأخذه فيأتيه الشيطان ويخذله ويقول هذا العلم ليس لك ولست له فلا تتعب نفسك فيجتمع عليه نفسه وكيد الشيطان فيؤجل وقتا بعد وقت حتى يترك كلية
2 الاغترار بالنفس ولا يظن أنه محتاج لهذا العلم فإذا قيل له تعلم قال ماذا أتعلم الحمد لله أعرف أصلي وأصوم والكتب الكثيرة لم تترك زاوية إلا وتجد فيها كتابا فإذا وقع في إشكال لم يستطع أن يحله بالطريقة الشرعية فيبقى يعمل على جهل
3 عدم وضع له خطة محددة وهدف يريد الوصول إليه فهو فقط يحضر هذا الدرس لأنه قريب من منزله ولو كان لا يفهم منه إلا القليل وهو يقرأ هذا الكتاب لأن الناس يمدحونه بغض النظر عن مناسبته له
4 التذبذب في مناهج طلب العلم فهو يبدأ بمنهج فإذا مل غيره وهكذا حتى تمضي الأيام وهو في مكانه يفكر في المنهج ويسأل كل أحد عنه
5 الرياء فهو يطلب العلم ليقال طالب علم فما أسهل أن تخدع الناس ولكن ما أصعب أن تطلب العلم وقلبك منصرف عنه فإذا محص هذا المرائي سقط عند أول اختبار لأن الدافع خارجي وليس من قلبه
6 فعل الذنوب والمعاصي وخاصة فيما يتعلق بحقوق الناس كغيبتهم وظلمهم والنميمة عليهم وأيضا انتهاك المعاصي في الخلوات فعلم الله نور ونوره لا يؤتى لعاص فتوجب المعصية للقلب ظلمة وتضعفه وتجعله مصيدة لعدوه وخاصة من كان لا يعرف تلبيس إبليس فهو يقول له أنت تعصي الله وتطلب العلم فأنت مرائ ومنافق فاترك طلب العلم وكن على حقيقتك خير لك ولم يقل له الشيطان اترك المعاصي وكن طالب علم فعلى العبد أن يتنبه لعدوه غاية التنبه
7 المقارنة بينه وبين زملائه هذا مما يحبطه فكل إنسان مختلف بقدراته وشخصيته عن غيره فعلينا أن نبذل السبب ونتوكل على الله فإذا رأى الله منا صدقا في الطلب لم يخيب من رجاه

ج5 1 تقوى الله في السر والعلن فلن ينفعك مدح المادحين والله هو الذي يعلمك ولا تعتمد على ذكائك وجهدك فربما أرداك في ما لا تحمد عقباه والنظر في نفسك ما الذي أدى بك لفتورك عن طلب العلم
2 تذكر فضائل العلم
3 القراءة في سير الصالحين ممن عانوا في طلبهم للعلم
4 عدم تحميل النفس ما لا تطيق
5 معرفة نعمة الله عليك بطلب هذا العلم والفرح بفضله عليك وشكره بالثناء عليه وظهور العلم عليك والعمل به مما يزيد رغبتك فيه
6 تنظيم أوقاتك وتحديد منهج مناسب لك
7 الحرص على أسباب التوفيق من بر الوالدين وصلة الأرحام والدعاء وإظهار افتقارك لله وحاجتك لمعونته

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 11:32 PM
لطيفة الحوشاني لطيفة الحوشاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 63
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
ج1.ان رفعه هذا الامه وعزتها ونجاتها لاتحقق الابالعلم والايمان وفي قوله تعالى (وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين)وكلما زاد العبد ايمانا زاد الله من العلو ورفعه وعزه وفي الامه فكلما كانت الامه اكثر خطا ونصيبامن العلم والايمان كانت رفعتها وعزتها اظهر واشهر في قوله تعالى( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات )
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
ج2.
1.فتورتقضه طبيعه جسد الانسان وماجبل عليه ولايلام عليه الانسان قال النبي صالي الله عليه وسلم (لكل عمل شره ولكل شره فتره فمن كانت فترته الي سنتي فقد اهتداى.ومن كانت فترته الي غير ذالك فقد هلك )ان كل عمل يعمله الانسان فله فتره هذا الفتور العارض هو بمثابه الاستراحه واجمام النفس يعود بعدها الي العمل بنشاط وحيويه متجدد.
2.فتور يلام عليه المرء وهو سبب ضعف اليقين وضعف الصبر لان هذا افات كثيره واخطار عضيمه وسلطت على الانسان افات من كيد الشيطان ولابد من المسارعه في علاجه.
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور
تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
ج3.يفتتن طالب العلم العجب والرياء والحرص على المال وحبه والشرف ويعجب بالدنيا ويقدم لدنيا قبل الاخره وضعف الصبر ووهن العزيمه وسرعه التاثر بالاعراض والعوائق والعوائد يحرم نفسه من طلب العلم وافتتان الانسان بالدنيا وتطلعه الي متاعها وزينتها اذا افتتن طالب العلم بالدنيا ودخل قلبه افسده ويوزن نفسه بكبار العلم والقراء والحفاظ.
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
ج4.
1.ضعف الصبر.طلب الامور العاجله التي لايحتاج المرء.
2.ضعف اليقين. احتجب عن العبد هدى الله.
3.ضعف العزيمه .سرعه التاثر بالاعراض.
4.تحمل النفس مالاتطيق. عرضها للانقطاع عن طلب العلم
5.العوائدالخاطئه في طرق طلب العلم.فيسر الطال عل نفسه في طريقه طلبه للعلم
6.افتتان الانسان بالدنيا وتطلعه. طالب العلم يزهد نفسه في الدنيا.
7.التذبذب في مناهج العلم.يتذبذب الطالب مره يقرا في كتاب ومره يقرا كتاب اخر.
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1.الحذر من علل النفس الخفيه. قد يحرمنها بسبب من بركه العلم.
2.تنظيم الوقت.تقسيم الاعمال الي اقسام.
3.اختيار الصحبه الصالحه .وهو معين علي طلب العلم.
4.الحرص علي بذل العلم. ان العلم يزكو بتبلغيه.
5.قراءه سير العلماء السابقين.فانها تشحذ الهمه.
6.الحرص على اسباب التوفيق. وهذا سبب خفي من الاسباب التي يبار في طالب العلم.
7.معرفه قدر النفس.وعدم تحميلها مالاتطيق.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 11:55 PM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤالالأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك؟
العلم والإيمان هما الركنان الرئيسان لإقامة الدين، فبهما يقوم الدين حيث لا سبيل لمعرفة هدى الله عز وجل إلا بالعلم، والإيمان هو الدافع لاتباع هذا الهدى، فالذين اتبعوا الهدى عن علم وبصيرة لهم العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، وكانوا موعودين بالنصر والهداية من الله جل وعلا، وإن خذلهم من خذلهم، كما قال صلى الله عليه وسلم ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) رواه البخاري ومسلم.

السؤال الثاني: ما يعتريطالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما؟
النوع الأول: هو ما تقتضيه طبيعة الإنسان وما جبل عليه من الضعف والنقص، وهذا النوع لا يلام عليه لأنه من طبيعة النفس البشرية، ولا سبيل للإنسان في تغيير ذلك.
النوع الثاني: وهو الفتور الذي يلام عليه العبد، لأنه راجع إلى ضعف اليقين وضعف الصبر.

السؤال الثالث: وجّه رسالةفي سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنياوملذاتها؟
اعلم يا رعاك الله إن العلم من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل لمن صحت نيته، ولقد شرف الله العلم وأهله، وخصهم بالفضل العظيم، والمنزلة العالية الرفيعة، وجعلهم ورثة الأنبياء،
عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فأتاه رجل فقال يا أبا الدرداء إني أتيتك من مدينة الرسول في حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله فقال أبو الدرداء أما جئت لحاجة أما جئت لتجارة أما جئت إلا لهذا الحديث قال نعم قال فإني سمعت رسول الله يقول: " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة والملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وأورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر" .
وهنا استنتاج عظيم من العلامة الجليل ابن القيم رحمه الله من قوله "العلماء ورثة الأنبياء" قال: إن الذين يرثون الميت هم أقرب الناس إليه من أهله، وهذا يدل على أن العلماء هم أقرب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم، فهل هناك كلام يقال بعد هذا!! الدنيا متاع زائل وتجارة فانية سوف تكسد عاجلاً أم آجلاً، أما التجارة مع الله فهي الباقية، وهي خيرٌ ثواباً وخيرٌ مردا، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.

السؤال الرابع: اذكر سبعةأسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب؟
1. العجب: ينبغي لطالب العلم وإن حصل علم كثيراً أن يزيده العلم تواضعاً لله وأن يحذر من العجب لأن العجب يمحق بركة العلم.
2. الرياء: هو نتيجة ضعف اليقين، وهذا لا يليق بطالب العلم، وليعلم بأن ثواب الله خيرٌ وأبقى، وأن الناس لا يملكون له ولا لأنفسهم نفعاً ولا ضراً.
3. عواقب الذنوب: مثل الغيبة وخصوصاً غيبة العلماء وغيرها من الذنوب، فيجب على طالب العلم الحذر من الذنوب فكم من طالب علم حرم من بركة العلم بسبب وقوعه في الأعراض.
4. تحميل النفس ما لا تطيق: فهذا ينفر النفس من العلم ويتسبب في الانقطاع عن الطلب.
5. الرفقة السيئة: الواجب على طالب العلم أن يتقي شرهم وأن يبتعد عنهم، وخصوصاً إذا كانوا ذا تأثير عليه من خلال دخولهم عليه عن طريق بعض الشهوات التي يضعف أمامها، أو من خلال استدراجه بتهوين بعض المكروهات حتى يقارف المحرمات ويلهونه عن الطلب حتى يتركه.
6. الموازنات الجائرة: وهي مقارنة نفسه بكبار العلماء، أو الذين نبغوا في مجاله الذي اختاره، فإذا رأى أنه لا يستطيع محاكاتهم ومجاراتهم، عاد على نفسه باللوم والتقريع وربما انقطع عن الطلب، ولو أنه صبر لظفر ولو بعد حين.
7. كثرة التذبذب في مناهج طلب العلم: لا يكاد يبدأ في كتاب حتى يتركه وينتقل إلى كتاب أخر قبل إتمامه، ويتنقل بين العلماء ولا يكمل عند أحد، فإذا به قد مضت عليه الشهور والأعوام ولم يحصل شيئاً، فيفتر عن الطلب وينقطع.

السؤال الخامس: اذكر سبعوصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية؟
1. تحصيل اليقين: واليقين هو أعظم نعمة أنعم الله عز وجل بها على عباده، فهو يثمر في قلب الموقن قوة العلم، والإيمان الجازم بالغيب، فيكون في قلبه الرغبة والرهبة والإنابة والخشية مما يجعل ذلك القلب صالحاً بإذن الله تعالى.
2. تحصيل الصبر: والصبر يُنال بالتصبَّر، ومما يعين على الصبر، اليقين بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فيقينه بأن الله يأجره على طلب العلم وعلى تعليمه، ويقينه بعلو منزلة العلماء يوم القيامة، يجعله يتلذذ بالصبر على مشقة الطلب وعلى مكثه في القراءة والكتابة.
3. تذكير النفس بفضل العلم وشرفه: معاودة تذكر فضل العلم بين فترة وفترة، يجدد النشاط ويقوي النفس ويزيد اليقين، وتذكره ما نسي من تلك الفضائل يعالج الكثير من الآفات.
4. الإعراض عن اللغو: وهو من أعظم أسباب الفلاح جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فالإعراض عن اللغو والابتعاد عن مسبباته كفضول الكلام، وفضول الخلطة، يسلمه بإذن الله من آفات كثيرة.
5. معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ما لا تطيق: (( لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها )) فالإنسان أعلم بنفسه، وأدرى بإمكاناته، فينبغي لطالب العلم أن يأخذ من الأمور ما يطيق، ويجتهد فيما ييسره الله له، والصبر الصبر ولا يستعجل، ويبدأ بصغار العلم قبل كباره حتى يفتح الله عليه.
6. تنظيم الوقت: إن تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال يساعد كثيراً في إتمام الأعمال، بل إن أعظم ثمار التنظيم هو الإنجاز، والإنسان مجبول على حب النجاح، وهذا أكبر دافع لزيادة الجهد وطرد الملل والقضاء على الفتور، كيف لا وهو يرى ثمرة عمله أمام عينيه.
7. أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "أحب الأعمال إلى الله: أدومها وإن قل" لعله أُخذ من هذا الحديث مقولة اشتهرت على ألسنة الناس وهي "قليل دائم خيرٌ من كثير منقطع" فالسير على خطة منتظمة ولو قليلاً قليلاً، وكلما شعر بالفتور روح عن نفسه بالمباحات ثم عاود نشاطه من جديد، سيجد من نفسه إقبالاً وحيوية، لعلمه أين وقف وأن الذي فاته قليل يمكن تداركه بالتعويض.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 12:28 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

السؤال الأولالجواب:
الدين لايقوم إلا على أساس العلم والإيمان ف بالعلم يعرف هدى الله جل جلاله ،وبالإيمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة ،ومن قام بهذين الأمرين قد أقام دينه وكان له وعد من الله بالهداية والنصر وإن خذله من خذله لحديث(لايزال من أمتي أمه قائمة بأمر الله لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك).
--------------
السؤال الثاني
الجواب:
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان من ضعف النفس وتكاسلها وهو من طبائع النفوس ولايلام عليه الإنسان.
النوع الثاني: الفتور الذي يلام عليه العبد وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.


--------------
السؤال الثالث
الجواب:
ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا وملذاتها لأن الافتتان بها تجعل الدنيا في قلبه ،ودخولها في قلبه تفسده وتذهب ببركة العلم ،ويأخذ من الدنيا مايجعلها بلاغاً له إلى طاعة الله والتقرب إليه فالدنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضة ،فبالزهد بالدنيا يحبك الله لحديث(ازهد في الدنيا يحبك الله) وليتعظ بالموت وذهاب من سبقه وحسن خاتمة لمن طلب العلم بإخلاص.
------------
السؤال الرابع
الجواب:
1)ضعف الصبر يؤدي بالإنسان إلى وهن النفس وضعف العزيمة وغير ذلك.
2)ضعف اليقين.
3)عواقب الذنوب وقد يقترف الإنسان بعض الذنوب الخطيرة التي يعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم.
4)تحميل النفس مالاتطيقه فقد يعرضها ذلك للإنقطاع عن طلب العلم.
5)العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم فيعسر طالب العلم على نفسه طريق شاق فعليه أن يسلك أيسر الطرق.
6)الرفقة السيئة فعليه أن يتق شرهم لأنهم يأتونه من المواجع التي يضعف فيها.
7)افتتان الإنسان بالدنيا إذا دخلت في قلب العبد أفسدته.
--------------
السؤال الخامس
الجواب:
1)تذكير النفس بفضل العلم وشرفه مما يزيده يقيناً ويزيل عنه حجاب الغفلة.
2)الإعراض عن اللغو فهو من أعظم أسباب الفلاح وكثير من الآفات تتسلط على الإنسان بسبب لسانه.
3)الحذر من علل النفس الخفية التي قد يحرم بسببها بركة العلم، كالعجب والرياء والسمعة وغيرها.
4)تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال حتى ينجز في كل وقت منها قدرا ويحصل له إتمام أعمال كثيرة.
5)اختيار صحبة صالحة وهذا خير معين لطلب العلم.
6)الحرص على طلب العلم فإنه يزكو بتبليغه وتعليمه فيدفعه إلى الاستكثار والبحث والسؤال.
7)قراءة سير العلماء السابقين لشحذ الهمم وتجديد العزيمة.
-----------------

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 04:37 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي مجلس المذاكرة التاسع: علاج الفتور


بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

إقامة الدين لا تكون إلا على أساس من العلم والإيمان:
فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]، فلا يقوم دين الله عز وجل ولا يظهر، ولا ترتفع هذه الأمة وتنجو إلا بالعلم والإيمان كما قال سبحانه {وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، فبين سبحانه أن شرط العلو الإيمان، وقال عز وجل {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وقال {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} فكل هذه الآيات تدل على أن إقامة دين الله وظهوره لا تنبني إلا على العلم والإيمان.
فإذا ضعف العلم:
قاد الأمة رؤوس جهال، ضالون مضلون، لأهوائهم عاملون، وللشبهات ناشرون، وعند المتشابه للآيات متشبثون متنافسون، فتنتشر البدعة، وتتكاثر الشبهة، وتضيع السنن، ويعجب كل ذي رأي برأيه، فيسود التعصب، ويفشو الجهل، وتتخلف الأمة عن ركب التقدم، وبدلاً من أن تكون خير أمة أخرجت للناس، تكون خير أمة يتقاسم خيراتها الناس، فتكون قصعة تتداعى عليها الأمم لتنهشها وتستلب خيرها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم محذراً أمته من ذلك:(توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها)
قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟
قال: (لا،بل أنتم يومئذ كثير، لكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب أعدائكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن)
قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟
قال:(حب الدنيا وكراهية الموت).
وإذا ضعف الإيمان:
أُطْلِقَت للشهوات العنان، وتكاثرت الموبقات والمنكرات، وهانت على النفس الفرائض والواجبات، وتساهلت عليها الفواحش والمحرمات وضيعت حينها الأمانات، وانتشر الظلم، وعمَّ الفساد، أرجاء البلاد والعباد، فتنهار القيم والأخلاق، وتتهاوى الأمة وتكون من أراذل الأمم، ويتخلف عنها النصر والتمكين،قال تعالى:( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كم استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً)



السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص:
وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه الإنسان، وهذا الفتور العارض هو بمثابة الاستراحة، وإجمام النفس، يعود العامل بعدها إلى ما كان يعمل بنشاط متجدد بإذن الله عز وجل.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ "
فمن كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم،وقد كان بعض العلماء يستغله في بري الأقلام وتحضير الدفاتر أو الرمي أو قراءة الأشعار والنوادر ونحو ذلك ويعود بعد انتهائه إلى طلب العلم.
وعلاج هذا النوع من الفتور:
لا يكون بجلد النفس والاجتهاد وإنما يكون بإعطاء النفس حقها من الراحة، فهو ما يوافق فطرة الإنسان. ومع ذلك فعليه ألا يترك طلب العلم جملة وإنما يواظب على مقدار الحد الأدنى حينها.

النوع الآخر: هو الفتور وهو الذي يُلام عليه العبد، وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، لأنه ينتج عنهما آفات كثيرة.
فإذا ضعف اليقين:
ضعفت العزيمة، وقلت الهمة، وتوارى عن المرء هدى الله عز وجل، واتبع هواه، وغره طول الأمل، وتداعت إلى النفس آفات خطيرة تصرفه إلى طلب الدنيا ومتاعها العاجل، وترك العلم ومجالسه، ويفتتن بالدنيا وزخرفها، ويكون طلبه للعلم حينها وفق هواه، وتبعاً لرغباته الدنيوية، فالطلب من أجلها، والعلم سبيل للوصول إلى مباهجها وزينتها، كما جاء الذكر بعالم بني إسرائيل، قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ}.
وإذا ضعف الصبر:
فله آثاره الخطيرة، وآفاته الوخيمة والتي منها:
وهن النفس وكسلها، وضعف العزيمة وتبلدها، وسرعة التأثر بالأعراض والأغيار، فإذا ضعف صبر الإنسان كان أسرع شيئًا إلى اتباع الهوى، وإذا اتبع المرء هواه، قسى قلبه، وطال أمله، وقل عمله، واستوحشت نفسه الطريق، فطريق العلم لثمرته العظيمة، وفضله الكبير؛ فقد حفه الله بالمكاره والشهوات، فلابد للنفس من مجاهدة وتشمير، وشحذ الهمة والصبر.
وعلاج ذلك:
بالاعتصام بالله وحبله المتين، والالحاح في طلب الثبات والتمكين، والاستعانة بالله والتحصن به من وساوس الشيطان الرجيم، ويكثر من العبادة لتقوية اليقين، وحمل النفس على الصبر غاية رضا رب العالمين.



السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

قال تعالى:
{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}.
أخي طالب العلم
تذكر شرف ما حباك الله به من حمل العلم وفضله فهو الذي جعله الله قريناً للجهاد كما في قوله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} وقال صلى الله عليه وسلم: "وإنّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجنِحَتَها لِطالِبِ العِلمِ وإنّ العالِمَ ليَستَغفِر لَهُ مَن في السَماواتِ وَمَن في الأرضِ حَتّى الحيتانُ في الماء. وَفَضلُ العالِمِ على العابِدِ كَفَضلِ القَمَر على سائر الكواكِبِ، إنّ العُلماءَ وَرَثَةُ الأنبياء، إنّ الأنبياءَ لَم يُورِّثوا دينارا ولا دِرهَما، إنّما ورّثوا العِلمَ فَمَن أخَذَ بِهِ أخَذَ بِحَظّ وافِر" .
فاعلم_ رحمك الله _ أن أشرف ما عبد الله به، وأحب الأعمال إليه، طلب العلم، والاجتهاد في تحصيله، مع صحة النية فيه، وإتباع المنهج القويم – منهج سلف أمتنا الصالح _ في إدراكه، وقد قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى:" العـلم لا يـعـدله شـيء لمن صحّـت نيـتـه "قالوا: وكيف تصح نيتـه؟ قال: "ينـوي أن يرفع الجهل عن نفسه وعن غيره".
فطالب العلم قد يفتر، وقد يكل أو يمل، وتقل همته وتخور عزيمته، وتتشوف نفسه إلى دنيا تغره، وزينة تفتنه، وهوى ملك شغاف قلبه، وصحبة سوء عن طلبه للعلم وتحصيله قد شغلته، فإن وجد من نفسه ذلك، بادر يقينه ليقويه، وسارع إلى حمل نفسه على الصبر والتصبر، ذلك أنه لم يؤت إلا من ضعف يقينه أو صبره، فيقبل على الله بجنانه وأركانه، ويتضرع إليه ويدعوه ملحاً في طلب الثبات منه، ويلزم الذكر والتدبر على أمل القبول، والخشوع والتذلل رجاء العفو من الغفور، ويفرح بما آتاه الله ويشكره، ويذكر نفسه بفضل العلم ومكانة أهله، ويعرض عن اللغو ويجتنب أهله، وعليك بسيرة العلماء في الصبر على طلب العلم وتحمل مشاقه.
فحرياً بمن كان هذا حاله، أن يجد القبول، وييسر الله له سبيل الوصول، ويهديه سنن النبيين، وعلم الأولين والآخرين، فأنخ مطاياك ببابه، وكن عند أعتابه، تجد ما تؤمل، وتصل إلى ما تصبو وله تعمل، زادنا الله وإياك من علمه، وتقبل منا ما نقول ونعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.



السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

للفتور أسباب هامة، وعلى كل من يسلك طريق العلم، ويجعل من نفسه طالباً لأن يكون مع زمرة الحاملين لواء العلم والدعوة إلى الله، أن يتجنب هذه الأسباب الداعية إلى الفتور، والتي منها:
1-الذنوب والمعاصي:
فالذنوب هي الران الذي يعلو القلب فيحجبه عن الهدى والبصيرة، فلا يجد العلم لهذا القلب سبيلاً، وإن وجد فشيئاً من العلم قليل لا ينتفع القلب منه بشيء، فالمعصية للبركة ماحقة، وللعلم عن القلب حاجبة، فالقلوب من نور العلم والهدى نافرة متباعدة، فتحل في القلب ظلمة ماحقة، فهو كالكوز مجخياً منكوساً؛ فهو لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً.

2-تكليف النفس ما لا تطيق:
النفس مجبولة على الراحة والدعة، والتنعم والخمول والكسل، وهي الأمارة بالسوء، فلابد من الأخذ بناصيتها رويداً رويداً، وقصرها على الطلب العلم قصراً، ومع ذلك يتعهدها بالرفق واللين أحياناً، فهي مطيته على بلوغ ما يصبو ويريد، فلا يكون كالمنبت؛ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى.

3-التقلب في المناهج التعليمية والتذبذب:
فعدم الثبات على منهج تعليمي، يؤدي ذلك إلى التشتت، وعدم التحصيل والتأصيل، ويكون المتحصل قشوراً سطحية، وعن اللب بعيداً، فلا تمكن من العلم، ومعرفة أصوله وقواعده، ولا كتاباً أتم؛ فوقف عند مكنونه ومسائله، ويكون نتاج ذلك؛ الفتور والملل، فالأوقات مهدرة، والتحصيل قليل أو معدوم.

4-الموازنات الجائرة:
طالب العلم إذا ما جعل الموازنة بينه وبين العلماء، أو بينه وبين من سبقه إلى مزاحمة ركب العلماء في طلبهم، فهو بذلك على طريق الهلكة، والفتور منه أقرب، والملل سرعان ما يصيبه، لاعتقاد بعد ما بينه وبينهم، وكلما بدا له زيادة الفجوة، وبعدالبون فيما بينه وبينهم، كان الفتور أشد، وضرره أخطر.

5-الرفقة السيئة:
مخالطة أهل السوء، المزينين كل قبيح، والمحسِّنين كل فاسد، هم العقبة الكؤود لطالب العلم عن مبتغاه، فهم للعلم وأهله كارهون، فعلى طالب العلم الحذر منهم كل الحذر، والفرار منهم كما يفر المرء من المجزوم فراره من الأسد، فهم المثبطون، ولطريق العلم حاجزون، وللفتور لطالب العلم مقربون.

6-الافتتان بالدنيا:
الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له، فهي لطلابها مخادعة، دار الغرور والفناء، إذا ما انشغل القلب بها استلبته، ومكرت به واستخدمته، فالتشبث بها وبطول الأمل فيها، يضعف الهمة، وتخور بسببه العزيمة، ويستولي الفتور على الجنان والأركان، فلا يقوى للعلم على طلب، ولا يصبر على مشاق تحصيله، فالحذر الحذر من الدنيا وزخرفها.




السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
وها هنا بعض الوصايا التي يجب على طالب العلم أن يتبعها ويلتزمها؛ وذلك لعلاج الفتور إن حل به وغلب عليه، ومنها:

1- تحصيل اليقين والصبر:
بتقوى الله تبارك وتعالى يثمر اليقين في قلب طالب العلم فيحيا بالعلم ويأنس بكل ما يتعلق به من أمور، والصبر هو زاد طالب العلم في الثبات على طريقه، والوسيلة المعينة على التحصيل والتأصيل، وهما علاج المرء للفتور إن حل به وبداره.

2-التذكير بفضل العلم:
فشرف العلم وطلبه، وفضله الذي جعله الله لأهله، سبيل طالب العلم في شحذ الهمة، والتشمير عن ساعد الجد؛ لنيل الدرجات العلى من الله تعالى، وأن يحشره الله في زمرة أحبابه من أهل العلم، فهم أهل الله وخاصته.

3- الرفقة الصالحة :
تخير الرفقة الصالحة والمصاحبة للمرء في طريقه لطلب العلم، تعينه وتقويه، وتشد من أزره إن خمل، وتذكره إن نسي، فمعهم هو في حصن من الشيطان وغوايته، والفتور هو في منأى عنه.

4-المنهجية المضبوطة:
المنهجية المنضبطة في طلب العلم، تساعد الطالب على حسن التحصيل والتأصيل لكل علم يحصله، فهو التوازن في الطلب والتحصيل، والعمل بكل ما يعلم؛ هو السبيل للاستفادة مما حصله من علوم، ويجب أن تكون ملائمة لظروف الطالب النفسية وقدراته العقلية.

5- معرفة قدر النفس :
فبمعرفة قدرات نفسه، يستطيع أن يتخير لها المنهج العلمي المناسب، فلا يكلفها ما لا تطيق، ولا يرغمها على فهم ما لا طاقة لها به، قال تعالى: {واتقوا الله ما استطعتم}.

6-محاربة العلل النفسية الخفية:
كالكبر والعجب بالنفس، والغرور والرياء، والسمعة والتسميع، والتي تذهب بالعلم وتحرم المرء من بركته وفوائده، والتي تنافي التواضع الذي به ينال الطالب من العلوم ما يريد ويرغب.

7-الإعراض عن اللغو:
وذلك باجتناب مجالسه وأهله، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}، فبالإعراض عن اللغو حماية للنفس من آفاته ومضاره، ووقاية لها من كل ما يدعوها إلى مقارفة الذنوب والمعاصي، والشهوات والملذات، والتي تمحق بركة العلم، وتحجب المرء عن العمل بما تعلم.



هذا والله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 05:50 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

· السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك. إن طلب العلم من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله، والعلم فيه حياة للقلب، وزكاة للنفس، وفيه عزة للأمة، ونصر على الأعداء، ونجاة من مكائدهم. وقد جعل الله تعالى رفعة هذه الأمة، وعزتها، ونجاتها لا تحقق إلا بالعلم والإيمان .فكلما كانت الأمة أكثر حظًا ونصيبًا من العلم والإيمان؛ كانت رفعتها وعزتها أظهر وأشهر، وكلما ضعف حظها منهما؛ كانت أكثر تخلفًا وانحطاطًا وذلًا. والدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ،وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ،فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى،وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ))[وأخرجه أيضًا الإمام أحمد، والطحاوي، وابن حبان]. النوع الثاني من الفتور- وهوالفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكونسببه ضعف اليقين وضعف الصبر. وأسباب الفتور التييعددها كثير ممن يكتب في الفتور، وعلاجه وأسبابه، ومظاهرة؛ أسباب الفتور يمكن إرجاعها إلى هذين الأمرين؛ ضعف اليقين وضعف الصبر؛ لأنه ينتج عنهما آفات كثيرة، ضعف اليقين له آفات كثيرة، هذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور، وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها .يا طالب العلم قد منح الله عليكم شرفا ومكانا فلا تتبع الإنسان الذين افتتان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ عليكم أن تزهد في الدنيا، لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، ولتأخذ من الدنيا ما تجعلكم بلاغًا لكم إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، ولتعرف لهذه الدنيا قدرها؛ فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فينبغي أن تعرف حقيقة الدنيا، والزهد في الدنيا من أسباب محبة الله عز وجل للعبد، كما في الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَايُحِبَّكَ اللَّهُ))كلما كان الإنسان أزهد في الدنيا على استقامة وسداد؛ كان أقرب إلى نيل محبة الله عز وجل.
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1. أسباب الفتور يمكن إرجاعها إلى هذين الأمرين؛ ضعف اليقين وضعف الصبر؛ لأنه ينتج عنهما آفات كثيرة، ضعف اليقين له آفات كثيرة، هذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور، وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور، وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب.
2. عواقب الذنوب؛ الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم
3. تحميل النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم
4. العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيؤثر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم
5. الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء، يوازن نفسه بكبار القرّاء، يوازن نفسه بكبار الحفّاظ؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف
6. الرفقة السيئة, فإن تسلط الرفقة السيئة عليه يكون أكثر؛ لأنهم يأتونه من المواضع التي يضعف فيها، فيرغبونه في فضول المباحات، ثم في بعض المكروهات، ثم ربما جرّوه إلى المحرمات، وأقل ما يصيبه منهم أنهم يلهونه عن طلب العلم، ويلهونه بأمورٍ لا تنفعه في دينه ودنياه
7. افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1. تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج، بقيّة العلاجات الأخرى تبعٌ لهذا العلاج، وهي مما يُستعان به على تحصيل الصبر، ومما يُستعان به على تحصيل اليقين
2. تذكير النفس بفضل العلم وشرفه, هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
3. الإعراض عن اللغو, أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاءٌ للروح، والإعراض عن اللغو حماية
4. معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}
5. الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، وغير ذلك.
6. : تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال
7. أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، والكتب، والشيوخ، وأن يسير على خطة منتظمة، فكلما وجد من نفسه جدًا، ونشاطًا؛ سار مرحلة فيها حتى يتمها

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 09:41 AM
ريم مزيد الحربي ريم مزيد الحربي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 76
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
كلما زاد الإنسان إيمانا وعلما زاد علوه وعلو مجتمه
(ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون... الأية
لم يحصل هذا العلو إلا بالعلم والإيمان
(يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات )

السؤال الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1-أمور تقتضيها طبيعة الإنسان من الضعف الجسدي
2-ضعف اليقين وضعف الصبر
السؤال الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمدالله لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتدي
ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
أما بعد
قال تعالى (يايحيى خذ الكتاب بقوة)
طلب العلم لايؤخذ بوهن وضعف ورغبه في الدنيا وملذاتها وتشتت وقلة صبر وقلة ذكر فالذكر قوة ونشاط وبه يعان العبد فكيف بطالب العلم
طلب العلم إذ لم يكن على أساس طيب فطبعا سيكون نهايته التثبيط
لاتعتمد يارعاك الله على نفسك الضعيفة فأول مايجني عليك اجتهادك
مانصرف من انصرف عن العلم والإنشغال به إلا واشتاق إلى لذته السابقه وروحه المطمئنة التي كانت في رياض العلم
انظر لأسباب تثبيطك عن العلم واجتنبها واحذر أشد الحذر من وسوسة الشيطان
فإن من يقرأ ويسمع عن ذنب من يطلب العلم من أجل الدنيا قد يترك الطلب بالكلية
فلا يثبطك الشيطان ويدخل عليك من هذا المدخل الخفي
واخيرا اعتمد على الله وحده وواصل في الطلب عسى أن تكون خاتمك على هذا الثغر العظيم

السؤال الرابع:
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
ضعف اليقين وضعف الصبر
ضعف اليقين مثال عليه قوله صلى الله عليه وسلم (اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الليل ولو علموا مابهما لأتوهما ولو حبوا)
لو تيقنوا من الأجر العظيم لحملتهم أنفسهم للذهاب إليها
وضعف الصبر فمن صبر يصبره الله
علل النفس الخفية من الرياء والعجب
الموازنات الجارئة يوازن نفسه بمن هم فوقه ثم يفتر
تحميل النفس مالاتطيق فإن لكل نفس إدبار وإقبال
الصحبة السيئة
الإعتماد على النفس
السؤال الخامس:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
تحصيل اليقين وتحصيل الصبر
الحذر من العلل الخفية
القيام بأسباب التوفيق
مثل بر الوالدين والصدقة وصلة الرحم
قراءة في صبر العلماء في طلب العلم
الصحبة الصالحة يكونون عون للعبد بعد الله في المساعدة على الطلب
اساب تحصيل الخير الفرح بفضل الله وشكر الله


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 10:40 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

إقامة الدين لا تكون إلا على ركيزتين عظيمتين هما العلم والإيمان.
فبالعلم تُعرف الهدى , وبالإيمان يُتبع الهدى,فمتى صدق العبد في إيمانه لربه واستقام على أمره وانقاد لمنهجه وأقام شريعته, وكذا تسلح بالعلم الشرعي واستمر في طلبه وثابر وصبر على مدارسته ونشره ,رفعه الله عزة وتشريفا, قال تعالى :"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين آوتوا العلم درجات".
فكلما ازداد العبد إيمانا وعلما , وقام بهما حق قيامهما, خالصا بذلك وجه اله تعالى ,كان أكثر حظا ونصيبا بهما.فنال بشرى ووعد الله تعالى بالظفر والنصر والتمكين , والظهور للأمة ورفع شأنها, فتصبح قائدة لا مقادة وتابعة لا متبوعة ,فكانت أمة العدل والقسط الظاهرة ,وإن خذلها من خذلها وإن خالفها من خالفها مهما بلغت درجة المخالفة,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله , لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله".
فقيامهم بأمر الله على أكمل وجه كما يحبه الله ويرضاه , كان سبب في نصرهم وهدايتهم , فقد تكفل الله تعالى بمنه وكرمه لهم بذلك,قال تعالى :"وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هادياونصيرا".فكانت الهداية من ثمرات العلم والنصر من ثواب العمل . وخلافا لذلك إن لم يتحقق بالأمة قيام أمر الله وإقامة الإيمان والعلم,ضعف حظها منهما , فأصبحت أمة شذرمذرتفرقت وتشتت), تؤز من قبل أعداء الإسلام أزا, ويتربصون بهم الدوائر, وتضعف شوكتهم , فتظهر الفرق الضالة المضلة , وبدعهم وأهوائهم الزائفة, كما تظهر المعاصي والمنكرات , ويعم الضلال و الاستهانة بالدين.
فبقدر ما يضعف العلم والإيمان ينحط الفرد ,ومن مقتضى ذلك تنحط الأمة. وبقدر مايزيد من العلم والإيمان يرتفع الفرد علوا وشأنا فيتحقق العلو والرفعة للأمة.


السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول:فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان , وما جبل عليه من الضعف والنقص, فهو غير ملوم عليه , فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لكل عمل شرة ولكل شرة فترة, فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى, ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك"
فطالب العلم يبدأ مشواره في طلب العلم بكل نشاط وهمة كبيرين , ويحصل له نوع من الشره(الحدة والقوة)فيقبل عليه بكليته , ثم ما يلبث أن يتخلل هذا فترات كسل وخمول وفتور , ويجب أن تكون هذه الفترات في حدود السنة بقصد واعتدال وألا يتجاوزها.فهذه سنة الله له فيها الحكمة البالغة , فإذا شعر الطالب في نفسه بشيئ من الكسل بعد الجهد الكبير فليرقد وينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله ,ولا يجوز معالجتها بالجد والاجتهاد , والقضاء عليها, ومن هدي الأئمة أنهم يجعلون لفترتهم بعض الأعمال المساعدة من التهيئة والاستعداد , فهو و إن كان دائما في طلب للعلم والمذاكرة قد يخرج من الحد المألوف, فيتجاوز إلى مقام التشدد والتنطع والغلو,لكن الله يبتليه بنوع من الضعف يكون لهذا الضعف حكمة بحيث يتشوق بعد ذلك إلى الخير والطلب أكثر ,
النوع الثاني :الفتور الذي لا يلام عليه العبد , وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
فضعف اليقين يضعف العزيمة فتدنو الهمة , ويصبح مدخل الشيطان سهلا إلى النفس, فتصاب بكثير من الآفات , وتضل عن هدي الله تعالى ,ويفتتن صاحبها بالدنيا وزينتها فلم يقصد بعلمه وطلبه للعلم الثواب الجزيل من عند الله تعالى,بل صرف قلبه للدنيا قاصدا الرياء والعجب طلبا للمدح والثناء , مما يؤدي إلى محق بركة العلم ,قال تعالى :"واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاويين".
وضعف الصبر كذلك يضعف العزيمة ويوهن النفس, فتستسلم لرغباتها المخالفة وتتبع هواها , ويسبب ضعف الصبر ضعف الهمة في طلب العلم , فتفتقد المصابرة والمجاهدة.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أوصيك ونفسي بتقوى الله عز وجل والاعتصام بحبل الله المتين, ففيه النجاة والفلاح , فيعصمك الله من الانجراف وراء زخرف الدنيا وزينتها , ويحصنك من ملذاتها وسقطاتها,وأهم ركن يجب التحلي به هو الإخلاص لله تعالى في طلبك للعلم أولا و آخرا ,والحذر الحذر من الرياء والسمعة فإنهما تمحقان بركة العلم,ويكفيك فخرا واعتزازا قول الرسول صلى الله عليه :"من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإنه ليستغفر للعالم من في السموات والأرض حتى الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ,إن العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر." وحتى توفق بفضل الله في سلك هذا الطريق استعن بالله مع الصبر واليقين ,قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا استعينوا واصبروا إن الله مع الصابرين". ومما يساعدك على المدوامة في طلب العلم انتقاء الصحبة الصالحة وملازمتهم فهم خير عون لك في دربك وتشجيعهم لك على الجد والمثابرة والاستمرارية في طريق طلب العلم دافعا قويا لك ,خلافا لرفقاء السوء الذين يسعون جاهدين ليحولوا بينك وبين طلب العلم واعلم أنك قد تمر بمرحلة الفتور فلا تجزع ولا تيأس من روح الله فهي فترة ضعف ليبتليك الله لحكمة عظيمة فتعود لطلبك للعلم أكثر حرصا واستعدادا للجد .وأخيرا سل الله التوفيق والتأييد وأن يبارك لك في طلبك للعلم وأن يجنبك الشيطان .



السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
- الموازنات الجائرة: يقارن طالب العلم نفسه بكبار العلماء , وهو لم يستغرق إلا القليل من الزمن في تحصيله للعلم الشرعي,ويريد أن يحاكيهم ويجاريهم , فيفشل في ذلك وربما قاده ذلك إلى الفتور و الانقطاع , وهذا من مكائد الشيطان , فبالصبر يرجى له ما يصبو إليه .
- عواقب الذنوب:باقترافه بعض الذنوب والمعاصي , فقد يعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم , والحرمان من بركة العلم , بسبب خوضه في أعراض العلماء أو التفاخر بين الأقران , من باب العجب , فهو بحد ذاته آفة خطيرة.
- تحميل النفس ما لا تطيق :فإن حمل نفسه على ما لا تطيق , قد عرضها للانقطاع.
-العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم:فقد يسيئ طالب العلم في اختياره طريقة طلب العلم , فيعسر على نفسه في ذلك , بدلا من اختيار طريقة ميسرة , ويمكنه الاستفادة من شيخه بالتقصي عن الطريقة السليمة و المنهجية الصحيحة.
- الرفقة السيئة :فهي من أهم العوائق التي تعيق طالب العلم عن طلب العلم , وتبذل أقصى جهد ها لتثبيطه والحيلولة دون تحقيق هدفه ويفسدون عليه جده واجتهاده حتى ينجرف وراءهم ويلهونه عن مساره بطلب العلم , فالعاقل الفطن يختار من هو أهلا للصحبة الصالحة.

- الافتتان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها:فإذا دخل قلب العبد أفسده , فينبغي لطالب العلم أن يزهد بالدنيا , وزهده من أسباب محبة الله تعالى للعبد,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ازهد بالدنيا يحبك الله , فليأخذ العبد من الدنيا ما يبلغه الآخرة.

- التذبذب في مناهج العلم: أن ينتقل طالب العلم بين المناهج المتعددة والكتب المختلفة والمشايخ , فيضيع وقته ويستنفذ قوته ولا يحقق مقصوده, لذلك لا بد من منهجية سليمة لطالب العلم , بالتدرج في التعليم والصعود المتأني في سلم العلم .


السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
-معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ملا تطيق: أن يعرف قدر نفسه وقدر ما تطيقه , قال تعالى :"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" تجتهد فيما تطيق.فيفتح الله له أبواب العلم.
-الإعراض عن اللغو: إن الاعتراض عن اللغو بقتضي بالأولى اجتناب قول اللغو ويقتضي اجتناب مجالس أهله فهم لا يخالطون أهله ولا يعاشرونهم قال تعالى :والذين هم عن اللغو معرضون".
-الحذر من علل النفس الخفية:التي قد يحرم بسببهابركة العلم ومواصلته لطلب العلم , كالعجب والتفاخر والرياء... ونحوها.
- يسلك منهجية صحيحة: يحذر التذبذب بين المناهج والكتب والشيوخ, بل يسير وفق خطة منتظمة بناءا على قدراته العقلية وظروفه .
-قراءة سير العلماء السابقين: فإنها تشحذ الهمة وتجدد العزيمة ولها آثار طيبة نفس فليحرص على العناية بها.
- الحرص على أسباب التوفيق : التي يبارك لطالب العلم بهاوهذا سبب خفي ,من بر الوالدين والصدقات وصلة الرحم ,ويتضرع لله أن يسره بحسن طلب العلم وحسن العمل به وحسن تعليمه.
-اختيار الصحبة الصالحة: فهم عونا له على الخير وتحصيل العلم الشرعي , ومواصلة المسيرة العلمية معه, وتشجيع بعضهم بعضا والمدارسة فيما بينهم.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 01:03 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم الا على أساس العلم والإيمان :
- فبالعلم يعرف هدي الله جل وعلا .
- وبالإيمان يتبع هذا الهدي ، حتى تحصل العاقبة الحسنى في الدنيا والاخرة .
وعد الله سبحانه من أقام هذين الامرين بالهداية والنصر قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) .
- في هذا الحديث يُبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى ضمن لمن أقام بأمره ان لا يضره من خذله او خالفه ، سواء كان الخذلان والمخالفة على مستوى الفرد أو الجماعة
- لقد كان لكل نبي أعداء قاموا على خذلانهم ومخالفتهم ، لكن هذا الامر لا يضر لان الله وعد بنصرهم وهدايتهم ، قال تعالى :( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا ) .
- والمؤمنون هم أتباع الأنبياء ينالهم ما ينال الانبياء من الابتلاء ، ويثابون بما وعدهم الله عز وجل ل رسله إن اتبعوهم ، وقد جعل الله الانبياء لنا قدوة نقتدي بهم ونسير على دربهم ، فأهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا
ومن سلك طريق العلم والإيمان فهو الى أبواب فضل كبير من الله عز وجل في الدنيا والاخرة .

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الاول : فتور تقتضيه طبيعة جسد الانسان ، وما جبل عليه من الضعف والنقص ، ولا يلام عليها الانسان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لكل عمل شرة ، ولكل شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك ).
النوع الثاني : الفتور الذي يلام عليه الانسان وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف الإيمان وضعف الصبر .

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

نصيحة لطالب العلم :
- التحلي بالصبر في طلب العلم ، وعدم ترك للشيطان سبيل إليه حتى لا يحبطه ويصرفه عما ينفعه .
- أن حقيقة الدنيا إلى فناء ، والدار الاخرة هي دار البقاء ، لا بد من عمار الباقي على الفاني .
- الاستعانة بالله والتعوذ من شرور النفس التي قد تودي بهلاك الانسان ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه ( ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ) .
- البعد عن الذنوب والمعاصي ، وقد تكون هي الصارف الحقيقي عن كل ما ينفعه في دينه ودنياه . بالمعاصي تحجب الهدي عنه وبالتالي يتبع هواه فيفتتن بالدنيا ويكون هلاكه والعياذ بالله .
- من مكائد الشيطان أن يلبس على طالب العلم تعجيل طلب متاع الدنيا وطلب زينتها على طلب ما عند الله عز وجل من الثواب العظيم ، لابد ان يتنبه طالب العلم لذلك .. قال تعالى ( واتل عليهم نبأ الذي آتَيْنَاه آيَاتِنَا فَانسَلَخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغَاوِين ).
- الالحاح بالدعاء ان يرزقه الله العلم والإيمان .
السؤال الرابع
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

أسباب الفتور
1- ضعف اليقين بالله مما يؤدي الى ضعف العزيمة ودنوا الهمة ، بالتالي يحرم العبد هدي الله عز وجل وبالتالي يتبع المرء هواه .
2- ضعف الصبر كذلك يؤدي إلى ضعف العزيمة وسرعة التأثر والاعراض ، وطلب الأمور العاجلة التي لا يحتاج المرء فيها إلى الصبر .
3- الذنوب والمعاصي والغفلة تؤدي إلى العقاب من الله عز وجل بالحرمان من فضل طلب العلم ، وحرمان من بركة العلم .
4- الرياء الناتج من ضعف اليقين ، فوجودالرياء في قلب طالب العلم يكون بذلك يميل الى حب الدنيا .. المال .. والشرف .. فبالتالي تتغير النية وتتحول عن الاخلاص لله سبحانه ، وهذا امر خطير ، فيكون أول من تسعر بهم النار يوم القيامة .
5- سلوك طالب العلم طرق غير ميسرة وإنما متعسرة ، فينبغي عليه ان يسلك الطرق السهلة الميسرة غير الشاقة حتى لا يمل ويترك .
6- الرفقة السيئة ، من اهم الأسباب التي قد تصرف طالب العلم عن كل ما ينفعه بسبب هذه الرفقة .
7-افتتان طالب العلم بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها . بالتاي يأخذ من دينه ...

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
وصايا لعلاج الفتور:
1- من أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر ، وهو أصل العلاج وأعظم ما يعالج به الفتور .
2- الإقبال على الله بالقلب وطلب الهدي منه سبحانه ، وكثرة الذكر والتذكر
3- العمل بهذا العلم مما يقر في قلبه حب الدين فيحيي به ويبصر به ويمشي به ...
4- توثيق الصِّلة بباب القضاء والقدر ، فإن الله تعالى قد قدر القدر خيره وشره وجعل لتقدير الشر أسباب وتقدير الخير اسباب ، من أيقن بذلك فليبشر بالخير العظيم ، قال تعالى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) .
5- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه ، ومعاودة طالب العلم لتذكير فضائل طلب العلم وهذا مما يزيده يقينا ويزيل عنه حجاب الغفلة وطول الأمل 6- الأعراض عن اللغو ، لأنه من أعظم اسباب الفلاح ، وقد جعله الله عز وجل بعد الصلاة قال تعالى ( قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خَاشِعُون ، والذين هم عن اللغو معرضون ).
7- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ما لا تطيق ، فيأخذ من الأمور ما يطيق ، قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا ما آتاها ) .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 03:03 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
لأننا بالعلم نعرف دين الله وهداه ، وبالإيمان نتبع هذا الهدى ، وطلب العلم من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله ، ومن حرص على طلب العلم وتعميق الإيمان فقد وُفِقَ لإقامة الدين ، وهو موعود بالنصر والهداية والتوفيق ، ومن خذل الدين خذله الله.


السؤال الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1 / فتور طبيعي نتيجة لضعف الإنسان وهو مؤقت بإذن الله ولا يُلام عليه
2 / فتور لضعف اليقين وقلة الصبر وهذا خطير ولا بد لطالب العلم أن يتصدى له ويقاومه

السؤال الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أخي طالب العلم / أختي طالبة العلم
الدنيا رحلة قصيرة فلا تترك المجال لنفسك وأهوائك بأن تقضيها فيما لا ينفع من مباهج الدنيا وانفض عن نفسك غبار التسويف
والكسل وتوجه لمصادر الشرع المطهر تعلما وتعليما فالعلم الشرعي هو المكسب الحقيقي في هذه الحياة وإن تيسر لك الآن فإنك لا تضمن
تيسره لك غدا فاغتنم الفرصة وانهل من معينه قدر ما تستطيع..
الزم رفقة صالحة تحمل هم الدين وتهدف إلى إعلاء راية التوحيد فإنهم سيؤثرون عليك ويشدون من أزرك ويعينونك على مواصلة طريقك ، وتذكر
القمم في طلب
العلم ونشره من صحابة وسلف فهم القدوة بعد رسول الله ونتاجهم هو الأساس بعد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله
عليه وسلم.

السؤال الرابع:
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1/الانشغال بالحياة الدنيا وزينتها
2/تحميل النفس فوق طاقتها في بداية الطلب وعدم الراحة
3/ضعف اليقين وقلة الصبر
4/طلب العلم بشكل عشوائي بدون خطة محددة
5/ارتكاب الذنوب فهي تصد عن كل عمل فيه خير للإنسان
6/الرفقة السيئة لأن اهتماماتها سيئة وستؤثر على من يختلط بها
7/الرياء وعدم الإخلاص في الطلب

السؤال الخامس:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1/التوكل على الله سبحانه وتعالى والاستعانة به
2/الإخلاص في الطلب وعدم الاستسلام لأهواء النفس
3/اختيار الرفقة الصالحة التي يكون طلب العلم من أولوياتها في الحياة
4/الصبر على طلب العلم واليقين بموعود الله سبحانه وتعالى
5/اتباع خطة ومنهجية واضحة ومحددة تناسب قدراته بحيث يضمن الاستمرارية بإذن الله
6/الابتعاد عن الذنوب والمعاصي والتقرب إلى الله بما يرضيه من عبادات وتعاملات
7/تذكر أهمية طلب العلم وفضائله وحاجة الناس إليه



رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 03:13 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة محاضرة علاج الفتور

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة مجلس محاضرة علاج الفتور فى طلب العلم
السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بين ذلك.
قال تعالى (وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) وقال أيضا (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) وقال جل وعلا (يرفع الله اللذين آمنوا منكم واللذين أوتو العلم درجات) فقد جعل الله رفعة هذه الأمة وعزتها ونجاتها بالعلم والإيمان وبدونهما كانت أكثر تخلفا وإنحطاطا وذلا.
وبضعف العلم وضعف القائمين عليه ظهرت المعاصى والمنكرات وأستحلت المحرمات فبقدر ما يضعف العلم والإيمان ينحط الفرد والأمة وبقدر ما يزيد العلم والإيمان يرتفع الفرد وترتفع الأمة فهذه المعادلة سنة كونية شرعية.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال من أمتى أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم على ذلك) فضمن الله تعالى لمن يقوم بأمره أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه مهما كانت درجة الخذلان ومهما كانت درجة المخالفة ومن ذلك نعرف أن الدين لا يقوم إلا على العلم والإيمان فبالعلم يعرف الهدى وبالإيمان يتبع هذا الهدى.
ولن تنصلح الأمة ولا فردها بأى منهما على حدا فلو كان الفرد مؤمنا وجاهلا فيقينا سوف يقع فى الكثير من المخالفات الشرعية والعقدية وأيضا لو كان الفرد عالما ولم يكن مؤمنا فها نحن نرى عباد البقر والشجر من أعتى العلماء وأذكى البشر ومع ذلك لأنهم ليسوا بمؤمنين فقد حادوا عن الهدى وتركوا طريق الحق.
فلا العلم وحده يكفى ولا الإيمان وحده يكفى والسعيد من رزقه الله علما وإيمانا فبهما يعرف الطريق وبهما يسلكه.

السؤال الثانى: ما يعترى طالب العلم من الفتور على نوعين بينهما.
النوع الأول: فتور جسدى تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جبل عليه من الضعف والنقص وهذا من طبائع النفوس وهذا النوع لا يلام عليه الإنسان وقد روى بن أبى شيبة بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبى صلى الله عليه وسلم قال (لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتى فقد أهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك) فهذا الحديث يبين لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة فمن كانت فترته إلى قصد وإعتدال بما لا يخل بالفرائض فهو غير ملام ومن كانت فترته إلى إنقطاع وإلى سلوك غير سبيل السنة فهو مذموم.
وينبغى لطالب العلم أن يعرف من نفسه أمر الفتور الطبيعى وحاجتها إلى الإستجمام والراحة لأن الدأب على العمل بجد ونشاط لا إنقطاع معه أمر غير ممكن وقد يحدث بسببه إنقطاع طويل بل قد يضر بنفسه ضررا بالغا وقد روى من حديث عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى)
النوع الثاني: هو الفتور الذى يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر وهو ما يلام عليه طالب العلم.
فضعف اليقين وضعف الصبر يرجع إليهما كل أسباب الفتور لأنه ينتج عنهما آفات كثيرة فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا) فلا سبيل مع هذا النوع من الفتور إلا اللجوء لله والدعاء والبقاء على بابه حتى يصرف عنك ما أنت فيه من فتور.
فإذا ضعف اليقين ضعفت العزيمة ودنت الهمة وسهلت المعصية وأحتجب عن العبد هدى الله عز وجل وأتبع المرء هواه فأفتتن بالدنيا وغره طول الأمل فغفل وقسى قلبه والتفت إلى وساوس الشيطان وقد قال تعالى (وأتل عليهم نبأ الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين).
وإذا ضعف الصبر فله آثار خطيرة تؤدى بالإنسان إلى أسباب عديدة للفتور فمنها وهن النفس وضعف العزيمة وسرعة التأثر بالأعراض وطلب الأمور العاجلة التى لا يحتاج المرء فيها إلى الصبر.
وعلاج ضعف اليقين وضعف الصبر بتقوية اليقين وحمل النفس على الصبر على إستقامة وسداد وذلك بمراجعة طالب العلم لفضل الطلب وفضل أهل العلم على غيرهم وعلى أمتهم وعلى الدين والشرع ومراجعة ما ينتظر طالب العلم من الثواب الجزيل والنعيم المقيم فى الآخرة فهذه الأمور لو تيقن منها طالب العلم فلن يفتر فى طلبه أبدا بإذن الله.

السؤال الثالث: وجه رسالة فى سبعة أسطر لطالب علم أفتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فى الله طالب العلم يا من فترت فى طلبك للعلم هل ترى أنك على خير؟ هل تظن بنفسك خيرا مما كنت؟ هلى يرى عقلك خيرا لما أنت فيه من فتور عن طلب العلم؟ وهل هذه الملذات التى أحببتها عن طلبك للعلم باقية؟ هلى لذاتها دائمة؟ وهل هى خير أم ما عند الله لطالب العلم؟
أخى فى الله والله لو يعلم هؤلاء التائهون فى ملذاتهم ودنياهم ما نحن فيه بطلبنا للعلم من السعادة والفرحة بحب الله لنا وإنتقاءه لنا لحمل هذا الدين والمحافظة عليه وحراسة شرعه لحاربونا على ذلك ولكنهم أفتتنوا بدنياهم ونسوا آخرتهم وظنوا أن الحياة هى كل شيء ونسوا يوم القيامة فلا تكن من هؤلاء وقد ذقت طعم العلم وحلاوته وشربت من نهره وخمره فلا أظنك قد وجدت ما هو أحسن مما ذقت ولكنه تزييف الشيطان وتوهينه.
والله لولا حرصى عليك وعلى ما وجدته منك من حرصك على الطلب فى أول الأمر وحبك للدين ما نصحتك ولكنى آسف عليك فلا تكن ممن خاض فى الدنيا ونسى الآخرة فإن الجنة وما فيها خير وأبقى ورضى الله ورؤيته يوم القيامة وفى الجنة أحسن من كل متع الدنيا ولو أجتمعت لك فهذا باق وهذا متلف فلا تركن للمتلف وتترك الباقى.
أخى فى الله الله الله فى نفسك وفى العلم الذى منحك الله إياه فإن الملائكة تضع أجنحتها لطال العلم رضا بما يصنع والعلماء هم أشد الناس خشية لمولاهم وخالقهم فكن من هؤلاء تسعد وكن معهم تهنأ فى دنياك وآخرتك وإنى لأدعوا الله لك أن ينير بصيرتك فترى الحق حقا فتتبعه وترى الاطل باطلا فتجتنبه والحمد لله رب العالمين.

السؤال الرابع: أذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
كما أشرنا فى إجابة السؤال الثانى فأسباب الفتور إجمالا أسباب طبيعية ولا يلام عليها الطالب ولكن عليه الحذر من أن ينجرف معها فى ترك السنة وأسباب يلام عليها طالب العلم وهى كل ما ينتج عن ضعف الصبر وضعف اليقين وفيما يلى بعض أمثلة لأسباب الفتور الناتجة من هذين السببين:
1- الرياء والعجب: فالرياء والعجب ناتج عن ضعف اليقين فلو كان الطالب على يقين بأن الله يراقبه ما راقب بطلبه العلم الناس ولابد لطالب العلم أن يوقن أن ما عند الله خير وأبقى وأن الناس لا يملكون له نفعا ولا ضرا.
2- الحرص على المال والشرف: فهذا يجعل طلب العلم لغير الله عز وجل ومن يطلب العلم لهذه الأسباب فقد عرض نفسه لخطر عظيم فمن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة من طلب العلم ليقال عالم.
3- عواقب الذنوب: فمن الذنوب ما يكون عقابها عند الله الحرمان من فضل طلب العلم ومن هذه الذنوب الوقوع فى أعراض المؤمنين وخاصة العلماء فيجب على طالب العلم الحذر من لسانه أشد الحذر.
4- التفاخر على الأقران: فينبغى لطالب العلم أن يعرف أنه مهما علم فهناك من هو أكثر منه علما فلا يتفاخر على أحد بما آتاه الله من العلم فهذه الآفة قد تؤدى به للعجب وهو من مدمرات العلم فلن يبارك الله له فيما عنده من العلم.
5- تحميل النفس ما لا تطيق: فهذا مما يعرض الطالب للإنقطاع الطويل عن الطلب لأن النفس ضعيفة وقد جبلت على هذا الضعف فعلى الطالب أن يعرف ذلك من نفسه فلو شعر بأنها قد تفتر فعليه التوقف والرفق بنفسه حتى يعود إليه نشاطه.
6- سلوك الطرق الشاقة فى الطلب: فهذا مما يعسر على الطالب ويشق على نفسه به فعلى طالب العلم أن يسلك فى طريقه لطلب العلم طريقة ميسرة وأن ينظر فى طريقة طلبه ويسأل عن الطرق الميسرة فى تحصيل العلم الذى يريد. نعم العلم يحتاج لمشقة وصبر على هذه المشقة ولكن بقدر ما يتحمله الطالب ولا يكون سببا فى إنقطاعه وكرهه للطلب.
7- افتتان الطالب بالدنيا: فالافتتان بالدنيا والتطلع إلى متاعها وما فيها من المتع الذائلة ما ينبغى لطالب العلم الذهد فيه لأن الدنيا إذا دخلت فى قلب العبد أفسدته فعلى طالب العلم أن لا يأخذ من الدنيا إلا ما يبلغ به حاجته من طاعة مولاه والقرب منه وليعرف للدنيا قدرها فهى لا تساوى عند الله جناح بعوضة.

السؤال الخامس: أذكر سبع وصايا لعلاج الفتور مع التوضيح الموجز لكل وصية.
بعد الحديث عن أسباب الفتور فى السؤال الرابع فسيكون الحديث عن علاج الفتور ناشئا من هذه الأسباب
1- تحصيل اليقين وتحصيل الصبر: وهذا أعظم ما يعالج به الفتور فهو أصل العلاج وهو أصل الطلب وباقى طرق العلاج تابعة له وما هى إلا طرق لتحصيل اليقين أو تحصيل الصبر ولنعلم أن اليقين هو الأساس فمن حصل له اليقين سهل عليه الصبر أكثر ممن ضعف يقينه فقد قال أبو بكر الصديق وهو خطيب على المنبر (فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا خيرا من العافية) فكانت نعمة اليقين أعظم من نعمة العافية فاليقين يثمر فى قلب الموقن قوة العلم حتى يستوى عنده الغيب والشهادة من قوة التصديق بالثواب وبالعقاب فينبت فى قلبه رغبة ورهبة وخشية وإنابة مما يصلح به القلب وبصلاح القلب تنصلح الجوارح كلها فغياب اليقين هو حال المنافقين عافانا الله عنا من ذلك.
2- إقبال القلب على الله تعالى: فبإقبال القلب على الله وطلب الهدى منه يتمكن الطالب من الذكر والتفكر والتدبر حتى يكون العلم قارا فى قلب العبد فيحى به ويبصر به ويمشى به ويتكلم به ويقوم به لقوله تعالى (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون) والعلم المراد فى الآية هو علم اليقين المستمد من التصديق الذى هو حقيقة الإيمان.
3- التصبر: وبه ينال الطالب الصبر فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يتصبر يصبره الله) أى أنه صفة مكتسبة يستطيع الطالب إكتسابها وتنميتها فى نفسه حتى لو كانت غير موجودة عنده من البداية وقد قال تعالى (وأصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) فعلى الطالب أن يعلم أنه بصبره أصبح من المحسنين وأن يوقن أن الله لن يضيع أجر صبره ومكثه فى طلب العلم والقراءة والكتابة فيه ولو كلمة واحدة وينمو الصبر بمطالعة الأجر واليقين به.
4- 5- الفرح بفضل الله وشكر نعمة الله: هاتان الخصلتان لو توفرتا عند طالب العلم ورسخت رسوخ الجبال فى قلبه وأصبحا نهجا له فى طلبه فليبشر بخير كثير وبركة من الله فالله يحب من يفرح بفضله ومن يشكره على نعمه فقد قال تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) فلو كان طالب العلم يعرف لهدى الله قدره ويفرح به ويرفع به رأسه وييدعو إليه ويبينه للناس فيرجى له الزيادة من هذا الفضل وكذلك لو كان العبد شاكرا بالثناء وبالعمل وطلب الزيادة من العلم فإن الله يعطيه ويزيده ولا حد لعطاء الله فهو يعطيك ما لا يخطر على بالك فقد قال تعالى (أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين) فالله لو علم فى قلبك فرحا بالعلم وشكرا له على هذه النعمة لزادك منها بقدر لا تعلمه ويزيدك عطاء فوق ما تريد فهو من باب النعيم على المحل القابل فبالزيادة يزيد وبالشكر يربو وينمو جعلنا الله منهم.
6- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه: فمعاودة طالب العلم قراءة فضائل طلب العلم واليقين منها يزيل عنه حجاب الغفلة وطول الأمل فهذا التذكر يعالج كثيرا من مسببات الفتور.
7- الإعراض عن اللغو: فلا يستقيم طلب العلم مع اللغو فقد قال تعالى بعد الصلاة مباشرة (قد أفلح المؤمنون اللذين هم فى صلاتهم خاشعون واللذين هم عن اللغو معرضون) فالإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح وخاصة مع طالب العلم فالنفس كالنبات كما تحتاج لغذاء يقويها فهى تحتاج إلى وقاية تحميها فالغذاء هو العلم والوقاية هى الإعراض عن اللغو لأن اللغو يعرض الطالب للآفات من إتباع فضول الكلام وفضول المخالطة حتى يقع فى المعاصى فعلى الطالب أن يعرض عن اللغو من أوله فتسهل له النجاة والسلامة.
8- تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال: فبالتنظيم والتقسيم يتمكن طالب العلم من إنجاز الكثير من الأعمال وشعور الطالب بهذا الإنجاز يدفعه للمواصلة فى الطلب حيث ظهر له أن لعمله ثمرة فيريد الإستكثار من هذه الثمار.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 05:02 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1- فتور تقتضيه طبيعة الجسد وهذا لا يلام عليه الانسان
2- فتور ناتج عن ضعف اليقين والصبر وهذا يلام عليه الإنسان..
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- ضعف اليقين ، فالإنسان إذا ضعف عنده اليقين بما عند الله هان عليه العمل ..
2- ضعف الصبر.على شدائد التحصيل وذلك يورث وهن العزيمة ودنو الهمة.
3- علل النفس الخفية كالعجب والرياء والتطلع للجاه والشرف.
4- التفاخر بين الأقران.
5- الصحبة السيئة التي تبعد الإنسان عن العلم وأهله.
6- العوائد السيئة في طلب العلم .
7- سلوك مناهج خاطئة في طريق طلب العلم

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين والصبر ، فاليقين يورث العبد قوة العلم والايمان ، والصبر على شدائد العلم يورث تحصيلًا أكثر للعلم ..
2- الحذر من علل النفس الخفية كالعجب وحب الشهرة والرياء..
3- الصحبة الصالحة التي تعين الإنسان وتقويه وتشد من أزره..
4- الحرص على أسباب التوفيق كبر الوالدين وصلة الأرحام وصدقة السر وغيرها ..
5- أن لا يحمل الإنسان نفسه ما لا تطيق من العمل ،فإن تحميلها ما لا تطيق من أسباب فتورها ..
6- تنظيم الوقت في الطلب ، فيجعل لكل عمل وقت ولا يركمها ولا يسوف..
7- اتباع طريقة ومنهج صحيح في طلب العلم..
8- القراءة في سير السلف الصالح فإنها تحفز النقس وتشحذ الهمم وتقوي العزائم..

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 05:18 PM
عبدالله بن مشاري بن حمود عبدالله بن مشاري بن حمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 145
افتراضي

.السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

ج: لأنه بالعلم يعرف هدى الله عزوجل وبالإيمان يتبع هذا الهدى وتحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة كماقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) رواه البخاري بهذا اللفظ
وتكفل الله جل جلاله لأولياءه بالهدايةإلى الطريق المستقيم والنصر على أعداءهم





السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.


ج:الأول : فتور طبيعي لماجبل عليه الإنسان من الضعف والنقص ولايلام عليه العبد
وعلاج هذا الفتور المؤقت بالراحة والاستجمام وأن يجعل طالب العلم لحال الفتور أعمالا مساعدة كالقراءة في السير والأشعار وممارسة بعض الهوايات النافعة مع التمسك بالحد الأدنى من طلب العلم والمحافظة على فرائض دينه وعدم الولوغ في المنكرات .

الثاني : ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا النوع يلام عليه العبد وتدخل على العبد بسببهما آفات كثيرةعلى طالب العلم كتسلط شياطين الإنس والجن عليه وعلل النفس وآثار الذنوب ولاسبيل للعبد بالخلاص من هذه الآفات إلا بالانطراح بين يدي الله عزوجل والإلحاح عليه بالدعاء بأن يرزقه العلم النافع والعمل الصالح وأن يتعوذ بالله من شر نفسه وسيئات عمله ومن شر الشيطان وشركه



*************



السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

من عرف عظيم مايطلب من رضى الله عز وجل وطلب الأجر ونشر الخير ودعوة الناس هان عليه مايبذل وألخص كلام ابن القيم رحمه الله أن الفتور أمر لازم لابد منه فمن كان فتوره إلى المقاربة والتسديد ولم تدخله في حرام يرجى له خيرا مماكان عليه ولابد من الافتقار إلى الله عزوجل والانطراح بين يديه



***********



السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

الأول : ضعف اليقين فيتبع المرء هواه فيفتتن بالدنيا وينبغي أن يسأل العبد ربه اليقين وذلك لأن من عنده اليقين استوى عنده الغيب والمشاهدة وقوة التصديق بالثواب والعقاب

الثاني :ضعف الصبر وينتج عنه سرعة التأثر بالأعراض والعوائق والعادات وينال الصبر بالتصبر وتدريب النفس على ذلك

الثالث :عواقب الذنوب فيحرم العبد العلم والخير بسبب ذنوبه

الرابع :تحميل النفس مالاتطيق فتتعرض للانقطاع عن طلب العلم ويكون كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى

الخامس :العوائد الخاطئة في طلب العلم فينبغي أن يسأل العلماء عن طريقة ميسرة وصحيحة

السادس :الموازنات الجائرة فيقارن نفسه بكبار العلماء فإذا لم يطق ولم يتحمل ماأطاقوه عاد على نفسه باللوم والتعنيف فقد ينقطع بذلك


السابع :الرفقة السيئة التي تحمل على الانغماس في ملذات الدنيا فيرغبونه بفضول المباحات ثم بالمكروهات ثم بالمحرمات

***********


السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

الأول : تحصيل اليقين بالدعاء فمن كان عنده يقين بعظيم ثواب الله عزوجل وشديد عقابه فيثمر عنده خشية الله عزوجل بالغيب والشهادة

الثاني :تحصيل الصبر بالتصبر وتدريب النفس،عليه ومطالعة الأجر العظيم لذلك

الثالث :الفرح بفضل الله عزوجل وشكر نعمه فيعرف العبد فضل الله عليه بأن من عليه بالهداية فيحمد الله على هذه النعمة ويطلب المزيد من الهدى ويدعو إلى هذا الدين قال تعالى "والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم "


الرابع :الإعراض عن اللغو يقول الله عزوجل "والذين هم عن اللغو معرضون "


الخامس :معرفة قدرة نفسه وعدم تحميلها مالاتطيق "لايكلف الله نفسا إلا ماآتاها "

السادس :الحذر من علل النفس الخفية كحب الظهور والسمعة والرياء والشهرة وحب الرياسة


السابع : تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال حتى يشعر المرء بالإنجاز وبعدها يدفعه الإنجاز إلى مواصلة طريقه في طلب العلم ويستخدم طريقة المحافظة على الحد الأدنى

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 07:45 PM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
العلم هو الاضاءة في طريقك لمعرفة الله والايمان هو الوقود والحصن الحصين للسير في هذا الطريق.

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
فتور يصيب الجسد وهذا طبيعي في الانسان لضعفه وفتور غير محمود يلام فيه العبد وهو ما يحصل من ضعف اليقين بما عند الله وضعف الصبر على ما يصيبه في طلب العلم.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
البناء صعب جدا وفيه مشقة في الجسد وجهد في العمل وبذل للعقل ويتطلب تخطيط سليم ومرشد حكيم ومعرفتنا بهذه الصعوبة يحتاج تحفيز
عميق بين كل فترة وأخرى والتسلح بالادوات الموصلة للبناد المتقن المحكم كذلك حينما يشرع طالب العلم في طلبه ، طلب العلم بناء للنفس
والجسد والعقل وكذلك هو بناء للأمة والوطن والمجتمع هو رفعة وعلو مكانه هو إنارة في الظلام هو المرشد للعوام ويكفيه الفضل من العزيز والوعد
من الكريم والبشرى من مالك الملك ( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ) اختار الله من البشر رسلا مبشرين يسعون في الارض لتوحيد الله
وإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فأي فضل هو فضلك حينما تكون رسالتك هي رسالة الانبياء والصالحين ، الصبر الصبر الصعود
إلى الجبل صعب ولكن لذة الوصول تنسيك التعب والمشقة والفرح بما عند الله ينسيك ألم الحرمان من ملذات الهوى والنفس.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1) ضعف اليقين بما يتحصله طالب العلم من عند الله عزوجل.
2) ضعف الصبر وذلك بعدم تحمله متاعب الطلب والانكفاء على ملذات الراحة.
3) الرفقة السيئة لانصرافهم وانشغالهم بأمور دنيوية.
4) علل النفس الخفية كالعجب والرياء والركض نحو الشهره والأضواء.
5) الخوض في لغو الحديث والقيل والقال وكثرة السؤال.
6) عدم التخطيط السليم وذلك يستدعي التشتت والانشغال عن المهم.
7) تحميل النفس والجسد فوق طاقته حتى يصاب بالملل ثم الابتعاد عن الطلب.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1) تعزيز اليقين بالله عز وجل وذلك مراجعة فضل طالب العلم كل فترة زمنية وأخرى.
2) التخطيط السليم واختيار منهج واحد وذلك بالاستعانة بأهل الاختصاص.
3) اختيار صحبة صالحة تعينه على في طريق العلم.
4) الابتعاد عن مجالس اللغو وحتى أصحاب اللغو الذين يكثرون الكلام فيما لا فائدة منه.
5) مما يعين طالب العلم هو مجالسة ومحادثة العلماء أو قراءة سيرهم.
6) كثرة الدعاء والتبكير في الصلاة والمداومة على السنن وتحفيز النفس بالعبادات القلبية فهي معينه جدا.
7) عدم تحميل النفس فوق طاقتها وذلك إعطائها القدر المناسب من العلم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 09:58 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجوبة المجلس التاسع

بسم الله الرحمان الرحيم

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
ج= لقد رفع الله قدر العلماء واعزهم حيث قال سبحانه:( ...وهل يستو الذين يعلمون والذين لا يعلمون...) لان العلم حياة القلوب وتجديد للايمان ، فبالعلم نتقرب الى الله بمعرفة اسمائه الحسنى وصفاته العلا، وبه تسمو النفوس و تعرف الحلال والحرام وثم بالعلم نعرف حدود الله فتتنظم العلاقات الاجتماعية والسياسية وغيرها فتنمو الامة وتتخلص من الفتن . وما ظهور هذه الفتن في عصرنا وكثرة الفرق الضالة التي تضل الافراد الا ضعف في العلم والايمان وضعف في القائمين على العلم. نرجو من الله وندعوه ان يزود امتنا بعلماء صالحين وطلبة علم جادين ياخذون المقود ويصلحون الاحوال ويقيمون الدين الحق الذي لاتكون له اقامة الا بالعلم والايمان والاخلاص في العمل بما نتعلم.
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
ج= يعتري طالب العلم من الفتور نوعين هما :
النوع الاول:فتور تقتضيه حاجة جسم الانسان نظرا لضعفه ونقصه وهذاتجبله طبيعة النفوس فلا يلام عليه طالب العلم.
النوع الثاني:فتور يلام عليه الفرد وهذا النوع له اسباب كبيرة يجب على الانسان علاجها حتى يخلص نفسه من هذا الفتور.
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
الى كل طالب علم جذبته الدنيا وافتتن بامورها وانصرف الى ملذاتها فثبطته عن طلب العلم : إن اول مايسال عليه الانسان بعد موته هو عمره اين افناه ،
فاين تفني عمرك، وبلوكانت الدنيا ذات قيمة ماشبهها الحكيم بجزاح بعوضة، إن العلم ينير الطريق ويقوي الايمان ويقربك من الله اكثر . كيف لك ان تعرف خالقك دون علم بذاته وصفاته؟
كيف لك ان تسير على الطريق السوي دون معرفة شريعة الله . كيف لك ان تربي اجيال وانت لاتعرف حقوق ابنائك وواجباتك اتجاههم؟ كيف نسير باسرتك الى النجاح وانت لا تعرف حقوق زوجتك ؟
كيف تحقق الطمأنينة وانت تلهث وراء الدنيا وتتتبع خطوات الشيطان؟
اخي كل هذا يمكنك ان تعرفه بطلب العلم واخلاص النية لله فان اخلصت النية وكانت لك اهداف نبيلة فان الله سيعينك الى الوصول الى مبتغاك.
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
من اسباب الفتور
قبل أن نسرد بعض اسباب الفتور نذكر السببين الجامعين له وهما ضعف اليقين وضعف الصبر ومنهما تترتب الاسباب الاخرى .
حيث ان هذين الضعفين يسببان في فتح مداخل الشيطان وطغيان شرور النفوس .
ومن اسباب الفتور :
1- العجب : لاتطلب العلم لتتفاخر به امام الناس وترضي غرور نفسك
2-الرياء: لا تطلب العلم لكي يقال عليك عالم
3--عواقب الذنوب. ارتكاب بعض الذنوب يكون عائقا امام تحقيق الهدف السامي لطلب العلم
4-الصحبة السيئة: تضيع لك الوقت وتلهيك بامور دنيوية انت في غنى عنها
5- تحميل النفس مالا تطيق: ان حملت نفسك بما لاتطيق لا تستمر فتعيق مسيرتك العلمية.
6-العوائد الخاطئة في طلب العلم:يجب على طالب العلم انييسر على نفسه طلب العلم.
7-افتتان الانسان بالدنيا:يجب على طالب العلم ان يزهد في الدنيا
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
اذا تعرض الطالب للفتور فيحاول ان يعالجه ب:
1- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه لتفعيل رغبة النفس فيه.
2- اختيار الصحبة الصالحة التي تعينك وتشجعك على طلب العلم.
3- معرفة قدر النفس وطاقتها حتى لا نحملها ما لا تطيق.
4-الحذر من علل النفس الخفية التي قد نحرم بسببها من بركة العلم.
5- تنظيم الوقت وتنظيم الاعمال حتى نتمكن من انجاز الواكبات والبحث دون عناء.
6- الحرص على تبليغ العلم ونشره عندما نبلغ ماتعلمناه يثبت لدينا ووللاجابة على اسئلة الطلاب نبحث اكثر لنكون في المستوى المظلوب.
7- الحرص على اسباب التوفيق كبر الوالدين واداء العبادات والدعاء بالحاح.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 12:17 AM
بهاء الدين محمد علي بهاء الدين محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 38
Thumbs up

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
لأنة بالعلم نعرف هدى الله سبحانه وتعالى من حلال وحرام و الأمر والنهي و بالإيمان نتبع هذا الهدي فالجاهل الذي لا يعرف الحلال من الحرام لا يستطيع اقامة الدين لأنه وان كان يريد الاتباع ولكن لا يعرف ما يتبع و كذلك العالم بالحلال و الحرام ولكنه ضعيف الإيمان لا يستطيع اقامة الدين لضعف اتباعه، كما أن الله تعالى وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالتمكين والنصر والهداية و هذه لا تكون إلا للذين آمنوا و أتبعوا وباتباعهم للهدي عملوا الصالحات ،كما قال الله تعالى: "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
يعتري طالب العلم نوعان من الفتور:
أولهما :الفتور الذي تقتضيه طبيعة الإنسان ، فلإنسان خلق ضعيفا و نفسه مجبولة على الضعف و النقص فهذا النوع لا يلام عليه الانسان كما جاء في الحديث النبوي " لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ،وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ،فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ،وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ"
و أما النوع الآخر من الفتور : فهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر. والإنسان ملام على هذا النوع.
فأما ضعف اليقين فيقود ضعف الهمة و العزيمة الانغماس في الدنيا والشهوات واللذات واتباع الهوى ويضعف اخلاص فتغشى الطالب أمراض القلوب من عُجب ورياء وابتغاء الدنيا بعمل الآخرة، و أما ضعف الصبر فيقود إلى استعجال النتائج و ضعف العزيمة و سرعة التأثر بالإعراض .
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
الأخ العزيز /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى "إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
فالله جعل هذه الحياة الدنيا دار اختبار وهي دار ممر لا دار مقر و اذا شرف الله تعالى عبداً ورفع درجته و جعله من أهل العلم فكيف يُترك هذا الشرف ؟
قال الله تعالى "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" فكيف يرضى من رفعه الله بالدون ؟!
فالدنيا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا أو كبيت العنكبوت فينبغي ألا نلتفت إليها و لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو صلى الله عليه وسلم لم يشبع من خبز الشعير يومين متتابعين و هو قادر على أن يسأل الله أن يجعله ملكا نبيا و لكنه رضى بعيشة الكفاف، فأرجع لسابق عهدك و نشاطك في طلب العلم و كن على حذر من الدنيا .
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
اسباب الفتور كثيرة ولكن جلها نابعة من ضعف الصبر وضعف اليقين
فمن اسباب الفتور
1-علل النفس الخفية كالرياء و العجب و طلب الدنيا فهذه اسباب حرمان العلم ماحقة لبركته فالذي يريد أن يذكره الناس بعلمه و يطلب جاها بعلمه كالذي استعجل اجره في الدنيا .
2- الذنوب وعواقبها ؛ فبعض الذنوب قد يعاقب الانسان عليها بحرمان العلم كالوقوع في اعراض العلماء و التفاخر على اقرانه
3- تحميل النفس ما لا تطيق؛ فيحملها ما لا طاقة لها به وهذا يعرضها للانقطاع عن العلم وطلبه وكما جاء في الحديث النبوي "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه"
4- الطرق الخاطئة في طلب العلم فإما أن يختار الطالب طريقة صعبة عسيرة في طلب العلم و هذه الطرق الصعبة قد تعرّضه للانقطاع عن طلب العلم، أو يتذبذب في مناهج طلب العلم و يشتت العزمات لا ظفر ولا إخفاق.
5- الموازنات و المقارنات الجائرة كأن يقارن نفسه بكبار العلماء و القراء و الحفاظ فإن لم يستطع بلوغ علمهم لام نفسه و عنفها و هذا لا شك يثبطها و قد يقوده للانقطاع عن طلب العلم.
6-الرفقة السيئة؛ فالمرء على دين خليله و من كانت له رفقة سيئة فلاشك في تأثيرها عليه سلبا.
7-الفنتة بالدنيا و زينتها، لأن حب الدنيا اذا دخل القلب أفسده .

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
لعلاج الفتور ينبغي علاج أعظم أسبابه وهما علاج ضعف اليقين و ضعف الصبر فعلاجهما بتحصيلهما يأتي مقدما على كل شئ فهما رأس الداء :
فعلى الطالب أن يقبل على الله بقلبه سائلا أياه التوفيق فرح بفضله شاكراً لأنعمه فإذا تحصل الطالب على اليقين و الصبر سهل علاج الفتور وسهل تطبيق باقي الوصايا و من هذه الوصايا :
1- استحضار فضل العلم وشرفه وتذكير النفس بذلك ، فلا بد لطالب العلم أن يتذكر فضائل العلم و ما له عند الله فهذا يزيده يقينا
2-الإعراض عن اللغو؛ فالإعراض عن اللغو نجاة ووقاية وسلامة فهو يحمي من فضول الكلام وفضول المخالطة، .
3- عدم تحميل النفس ما لا تطيق، كما قال الله تعالى "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا"، فعليه أن يجتهد فيما يطيقه و لا يحمل نفسه ما لا تطيقه.
4- الحذر من علل النفس الخفية؛ فقد يكون بسسبها الحرمان من بركة العلم فالعجب و الرياء و الغرور و التفاخر و الكبر كلها تورد طالب العلم المهالك .
5-تنظيم الوقت؛ فيرتب وقته و يجعل لكل عمل وقتا ينجزه فيه .
6- أن يكون منهج طلب العلم صحيحا يوصله لغايته و هدفه و ألا يتذبذب بين المناهج والطرق فيشتت عزماته.
7- اختيار الصحبةٌ الصالحة؛ فعلى طالب العلم اختيار رفقته الصالحة في الدراسة بأدابها وشروطها مجتنباً آفاتها ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجميعن.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 01:54 AM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post

بسم الله الرّحمن الرّحيم


السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
إقامة دين الله عزّ وجلّ لا تكون إلا بالعلم و الإيمان وذلك أنّه بالعلم يعرف هدى الله جلّ جلاله و على قدر الإيمان يتبّع هذا الهدى ..
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
الفتور على نوعين :
فتور تقتضيه طبيعة الإنسان الجسديّة و ما يعتريه من ضعف و نقص و هذا لا يلام عليه الإنسان ،قال النبيّ-عليه الصّلاة والسّلام (لكل عمل شرة ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك)
فتور يلام عليه العبد وهو ما يسلّط عليه بسبب ضعف يقينه و صبره فمن ضعف يقينه افتتن بالدنيا و قسى قلبه واتّبع هواه و غرّه طول الأمل ومن ضعف صبره وهنت نفسه و ضعفت عزيمته و كان سريع التأثّر بالأعراض (التي تعرض لطالب العلم لامحالة)..
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
هذه الدنيا زائلة فانية لا محالة ،ملعونة وكل مافيها ملعون الا العلم النافع الدّال على العمل الصالح مما ينال به مرضاة الله عزّ وجلّ فعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلم) فاحذر يارعاك الله من هذه الدنيا وملذّاتها التي تميل العبد من طاعة الله إلى طاعة الهوى ، ووالله ما اتّبع عبد هواه و سلم قال الله عزّ وجلّ (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) ، قال بعض الحكماء "عجبت ممن الدنيا مولية عنه و الآخرة مقبلة إليه و يشتغل بالمدبرة و يعرض عن المقبلة" ، بالله عليك كيف لعاقل أن يجعل هذه الحياة الدنيا دار طمنينة و سكن وهي دار كتب عليها الفناء و كتب على أهلها الكبد و الشقاء وإن كانت فيها ملذّة ولا بدّ فهي ملذّة زائلة ... فالله الله للعمل إلى دار القرار ولا سبيل لذلك إلا بالعلم النافع و العمل الصالح ..قال تعالى (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) قال الإمام بن كثير-رحمه الله- { ( وإن الآخرة هي دار القرار) أي الدار التي لا زوال ولا انتقال منها ولا ظعن عنها إلى غيرها، بل إما نعيم وإما جحيم، ولهذا قال جلت عظمته ( من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها) أي واحدة مثلها-)ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب (أي لا يتقدر بجزاء، بل يثيبه اللّه عزَّ وجلَّ ثواباً كبيراً، لا انقضاء له ولا نفاذ }
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- علل النّفس الخفيّة من عجب و رياء وحرص على الدنيا وملذّاتها من مال وشرف و غيره والنسيان بأنّ ما عندى الله أخلد وأبقى ..
2- الذنوب وعواقبها التي تورث الحرمان من العلم وبركته فقد يقع طالب العلم في الذنب يحرم به الخير العظيم ومنه بركة العلم وفضله ..
3- تحميل النفس ما لا تطيق فمنّ حمّل نفسه ما لايستطيع عرّضها للانقطاع عن طلب العلم ..
4- الطرق الخاطئة في طلب العلم فعلى طالب العلم أن يسلك طريقة ميسّرة حتى لا يشق على نفسه وبهذا يحصل الفتور ..
5- الرفقة السيئة لما فيها من تأثير على الدّين ومنه الهمّة في طلب الخير ..
6- التذبذ في المناهج فلا تجده يثبت على منهج فلا تحصل المنفعة بذلك ولا يجد حصيلة علميّة تعينه على التقدّم ..
7- الموازنات الجائرة فتجده يوازن نفسه بكبار العلماء فإذا رأى أنّه لم يطق ما أطاقوه ترك ..
ورأس هذا كلّه ضعف اليقين وضعف الصبّر ..
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين و الصّبر فاليقين يثمر في قلب الموقن قوّة العلم و يقوّي من عزيمة العبد و الصبر يعين الثبات في طريق العلم ..
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه فكلّما عرفت النفس فضل العلم ارتفعت همّتها لطلبه و العمل به ؛ومن ذلك أن يطلع طالب العلم على سير العلماء حتى يتأسى بهم ويقوّيَ عزيمته ..
3- الإعراض عن اللغو فالإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح وأيضا الاستكثار من الأعمال الصالحة قدر المستطاع وكثرة الإستغفار ..
4- معرفة قدر النفس و إذا عرف العبد قدر نفسه لم يحمّلها ما لا تطيق
5- تنظيم الوقت يعين على إنجاز أعمال كثيرة و الشعور بالإنجاز يدفع إلى المواصلة في طلب العلم
6- الصحبة الصالحة فالرفيق الصالح يعين رفيقه على الثبات في طلب العلم و يعظه و يذكّره كلّما دبّ في النفس فتور ..
7- الحرص على بذل العلم و هذا يدفع طالب العلم إلى الاستكثار من العلم بالسؤال و البحث والتنقيب ...

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 04:02 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

& حل أسئلة مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم :

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
ج1) نعم الدين لا يقوم إلا على العلم والإيمان ؛ ومن ذلك أن بالعلم يعرف هدى الله عزوجل ، وبالإيمان يعرف هذا الهدى ، فمن قام بهذا الأمرين فقد أقام دينه ، وكان له حق صدق من الله تعالى له بالهداية والتوفيق والنجاح ...
__________________________________________________________________________________________________
السؤال الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
ج2) أ- فتور تعتري طبيعة جسد الإنسان من الضعف والنقص .
ب- الفتور الذي يلام عليه العبد وهو الذي كان بسبب ضفع اليقين والصبر .
_________________________________________________________________________________________________
السؤال الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
ج3) رسالتي لطالب العلم أن يحذر أشد الحذر من الانشغال عن طلب العلم والانغماس في ملذات الدنيا الفانيه ، وليعلم أن بطلبه للعلم لا يعادل لذة واحدة من لذات الدنيا الفانيه ، وأعظم سبيل للحذر من الافتتان بالدنيا والتعلق بطلب العلم ولذته هو أن يغض طالب العلم من بصره عن الحرام والله المستعان ، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى عددا من الثمرات لغض البصر ، نسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعمل بهذه الخصله العظيمه .
__________________________________________________________________________________________________
السؤال الرابع:
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سب .
ج4) - علل النفس الخفية من العجب والرياء والحرص على المال .
- عواقب الذنوب .
- التفاخر على الأقران .
- تحميل النفس ما لا تطيق .
- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم .
- الرفقة السيئة .
- افتتان الإنسان بالدنيا .
________________________________________________________________________________________________
السؤال الخامس:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
ج5) - تذكير النفس بفضل طلب العلم وفضله .
- الإعراض عن اللغو .
- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ما لا تطيق .
- الحذر من علل النفس الخفية .
- تنظيم الوقت .
- الحذر من التذبذب بين المناهج في طلب العلم .
- اختيار صحبة صالحة .

انتهت الإجابة ،،،،،

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 04:29 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أمّا بعد،

~ المجلس التاسع: مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم ~

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور.

1- أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر وهو أصل العلاج، ثم تأتي بقية العلاجات الأخرى تبعاً، معينة على تحصيلهما.
واليقين هو الأصل وهو أساس العلاج، فمن قويَ يقينه زاد صبره والعكس؛
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه فهذا مما يزيل الغفلة ويقوي اليقين؛
3- الإعراض عن اللغو: فاجتناب اللغو وأسبابه وقاية للنفس وحماية، ومن أعظم أسباب الفلاح، يقول ربنا -جل وعلا- : {قد أفلح المؤمنون ‘ الذين هم في صلاتهم خاشعون‘ والذين هم عن اللغو معرضون} [سورة المؤمنون].
4- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق: فما زاد عن حده انقلب إلى ضده، {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}، {لا يكلف الله نفسا إلا ما ءاتاها}؛ فقليل ثابت ومتواصل خير من كثير منقطع.
5- الحذر من علل النفس الخفية التي تمحق بركة العلم وتقعد طالب العلم وتثبطه، من رياء، وسمعة، ومراء، وحب التصدر، والتعالي، والتفاخر، واستكثار العلم، والحرص وغيرها من العلل.
6- تنظيم الوقت وجدولة الأعمال وتقسيمها، ومتابعتها والإنجاز فيها بقدر معين وبوقت معلوم، وكلما احترم طالب العلم برنامجه وأنجز فيه، تحفزت النفس على المواصلة؛ مع الأخذ بعين الاعتبار العوارض واستدراك ما فات في أقرب وقت، والمحافظة على الحد الأدنى؛ شرط ألا تطغى العوارض والانقطاعات على البرنامج العام والإنجاز فيه، فهذا من مسببات الفتور والانقطاع.
7- الحرص على أسباب التوفيق: وهذا من الأسباب الخفية الجالبة للبركة ، من أعمال البر كلها (بر والدين، صلة الأرحام، الصدقات، القربات،..)، ولا يحقرن طالب العلم معروفاً وإن أغلقت عليه طريق سلك أخرى؛ وكلما كان العمل خفياً عظمت بركته وثمرته؛ مع ملازمة الاستغفار ودعاء الله -جل وعلا- والتضرع إليه في أن يوفقه إليها وأن يبارك له في الوقت والجهد والعلم والعمل. وسأذكر سبباً من أسباب التوفيق وتحصيل البركة في العلم والوقت: الإيثار والتيسير على الناس وقضاء حوائجهم، فمن الطلاب مع كثرة التزاماته ربما لا يلتفت لمساعدة أخيه والتعاون معه فيما يحتاجه في طلبه للعلم من تسميع، مدارسة، تعاون لمرض أو عارض أو غيره وتجد فيه من التعسير والحرص ما لا تجده في غيره من عامة الناس، فلو آثر من وقته لبارك الله -جل وعلا- في وقته وأحبه، يقول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الطويل : ( أحَب الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ ،....، ولَأَنْ أمْشِيَ مع أخِي المسلمِ في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتكِفَ في المسجدِ شهْرًا، ... الحديث) [صحيح الجامع]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يسروا ولا تعسروا) [صحيح البخاري].

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 05:59 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
العلم والإيمان هما الأساسان اللازمان لإقامة الدين، فالعلم هو السبيل إلى معرف الحق والهدى، والإيمان هو الذي يعين العبد على اتباع ما عرف من حق وهدى.

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنها.
النوع الأول هو الفتور بسبب جسدي، فجسد الإنسان ضعيف، يعتريه الضعف والنقص، وإذا أُثقل عليه فتر. وهذا النوع مما لا يلام عليه العبد.
النوع الثاني هو ما كمان بسبب ضعف اليقين وضعف الصبر، حيث يؤدي ضعف اليقين إلى ضعف العزيمة ودنو الهمة، ويؤدي ضعف الصبر كذا إلى ضعف العزيمة والعجلة، مما يؤدي إلى الفتور.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب،
تحية طيبة وبعد،،
أولا أرجو أن تكون في أتم صحة وعافية، وأسأل الله أن يهديني وإياك إلى طريق مستقيم، وأن يردنا إليه ردا جميلا،
ثانيا أسأل الله أن يثيبك خيرا على حرصك على طلب العلم وسعيك إلى رضا ربك فأعانك الله ويسر لك الخير.
وأود تذكير نفسي وإياك بما ينبغي علينا فعله، فكما تعلم فالله خلقنا في هذه الدنيا لعبادته وطاعته، ومن ذلك طلب العلم، بل هو من اعظم ذلكن فاعلم فغر الله لي ولك أن الله شرفنا بطلب العلم، فينبغي أن نحرض هذا الأمر فبالعلم وطلبه نحفظ شريعة الله وندل غيرنا على الخير. ولا ينبغي لنا أن ننشغل بما هو فان عما هو باق. فكما تعلم فالدنيا دار فناء، وما انشغلنا به من ملذات فهي أمور زائلة لا محالة، والعاقبة كما تعلم إلى الله فإما نعيم مقيم، وإما عذاب أليم. فأسأل الله لي ولك الهداية، وأن يردنا إليه الرد الجميل، وألا يدعنا إلى انفسنا طرفة عين، فننشغل بما في الدنيا وننسى ما خلقنا لأجله.
واعلم أخي الحبيب رحمني الله وإياك أن هناك كثير من العوائق وكثير من المثبطات التي تصرفنا عن أعظم السبل وأعظم القربات، فينبغي أن نحرص على ما ينفعنا، وأن نتجنب هذه المثبطات والملهيات، وأن نستعين بالله على مواجهة تلك العوائق.
وفقني الله وإياك لما فيه خيرنا وخير المسلمين، وأعاننا على الطلب، ورزقنا الإخلاص والقبول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1-الرياء: وينتج من ضعف اليقين، وعدم مراقبة الله، والطلب لأجل أن يقول عنه الناس طالب علم، وينبغي الحرص من هذا السبب حتى لا يكون طالب العلم من أول من تسعر بهم النار.
2- الحرص على المال والشرف: هذا يصرف العبد عن إخلاص النية لله، وبالتالي تضعف همته في الطلب حال غياب المال أو الشرف فيفتر عن الطلب.
3-العجب: وهذه الآفة تؤدي إلى محمو بركة العلم، وكذا الرياء والحرص على المال.
4-عواقب الذنوب: فما يرتكبه العبد من ذنوب قد يكون سببا في حرمانه من العلم وطلبه.
5-تحميل النفس ما لا تطيق: هذا يؤدي إلى الضجر وترك الطلب.
6-الرفقة السيئة: من أهم أسباب العزوف والفتور الرفقة السيئة فالمرء على دين خليله.
7-المقارانات الخاطئة: بأن يقارن طالب العلم نفسه بكبار العلماء أو القراء فيؤدي هذا إلى العزوف والفتور.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1-من الوصايا أن يخلص العبد نيته لله ويحرص على تجنب الرياء.
2- لا ينبغي أن يكون الهدف من الطلب هو الحرص على المال و الحرص على الشرف والمنزلة، بل يكون الطلب لنوايا صالحة ينويها العبد.
3-تجنب العجب: لأن هذه الآفة تؤدي إلى محو بركة العلم، فطالب العلم يحرص على التواضع.
4-تجنب الذنوب وخاصة ذنوب الخلوات فهي مما يؤدي إلى عدم التوفيق في الطلب.
5-يتدرج في الطلب ولا يحمل نفسه ما لا تطيق حتى لا تضجر.
6-الحرص على الصحبة الطيبة من طلبة العلم، والتي تعينه على مواصلة الطلب.
7-قراءة سير الصالحين فذلك يشحذ الهمم، وتجنب المقارانات الخاطئة مع كبار العلماء لكيلا يؤدي هذا إلى العزوف عن الطلب.
8-الحرص على بذل العلم، فزكاة العلم بتعليمه، ومن أعان الناس أعانه الله.
9- سلوك المسلك الصحيح في الطلب بالتدرج ومصاحبة أهل العلم والالتزام بالمنهج الصحيح في الطلب.
10-وأعظم ذلك كله التحلي بالصبر واليقين، فهما اساس كل خير، فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين كما قال ابن تيمية في تفسير قوله تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 09:10 AM
بيان صويلح بيان صويلح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 67
افتراضي بيان صويلح

بسم الله الرحمن الرحيم



السؤال الاول

بالعلم يعرف هدى الله جل جلاله،وبالايمان يتبع هذا الهدى فبهما تقوم للدين قائمه وتكون العاقبه الحسنه في الدنيا والاخرة .
ولا سبيل لمعؤرفة هدى الله الا بالعلم الصحيح الحق وطريقه الوحيد الايمان(من يؤمن بالله يهد قلبه ) ومن قام بالدين على هذه الاصول الصحيحة فقد ضمن معية الله ونصره وهدايته في مقابل من خذله وعاداه .


السؤال الثاني


النوع الاول فتور بسبب طبيعة جسم الانسان ومافيه من ضعف ونقص وهو مالايلام عليه ،فالنفس تميل للراحة والفتور بعد العمل الشاق والاجتهاد ولاتستطيع المواصلة والمواظبه على العلم والوان العبادات فهذا الفتور العارض بمثابة الاستراحة للنفس.
اما النوع الثاني فتور بسبب ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا يلام عليه العبد،فقد ادى ضعف يقينه بثواب العلم وضعف عزيمته وهمته واتباع هواه الى فتوره في طلب العلم.



السؤال الثالث

يا طالب الدنيا أين العلم؟؟بل اين انت منه!فالعلم يمضي بأهله يسوقهم الى ربهم زمرا لاينتظر المتخلفين،وانت الى اين مع دنياك ؟أأعجبتك الدنيابزخرفها وجاهها ومالها ام غرتك حلاوتها وشهواتها فأفنيت فيها ليلك وصحتك وضوء عينيك !اين نيتك التي اخلصت واين همتك التي شحذت وضاعت كلها مع دنياك الزائفة ،انسيت اجرك ومنزلتك عندالله تعالى وركضت تسابق منازل الدنيا لتعلو عند نفسك فلا تعلو عند الله ...استيقظ يا طالب العلم من غفلات صبحك وقم الى محراب علمك وارجع الى مابدات ،فوالله مازالت روحك ترق واسمع لذاتك فهي وان غيبتها،،،تحنو عليك.



السؤال الرابع

من اسباب الفتور
١.علل النفس الخفية مثل العجب والرياء فهذه الاسباب تحرم صاحبها بركة العلم ومن حقق مراقبة الله في نفسه لاتظهر عليه هذه الافات الا انها نتجت منضعف اليقين.

٢.عواقب الذنوب فقد يكون العقاب على الذنب بالحرمان من العلم ومن بركته .

٣.تحميل النفس مالا تطيق حملهوهذا يعرضه للانقطاع والحرمان .

٤.الرفقة السيئة التي تؤثر على على الطالب في الفتور فتجره الى فضول المباحات ثم الى الكروهات ثم الىالمحرمات فيلهونه عن طلب العلم.

٥. افتتان الانسان بالدنيا فتكون مطمعه وغايته والدنيا حلوة خضرة اذا ظخلت قلب طالب العلم افسدته.


٦.العادات الخاطئه في طريقه طلب العلم فاذا اختار الطرق الصعبه المرهقه فهو يقسو على نفسه وسوف تفتر بعدها وتنفر.


٧.الموازنات الجائرة اذا وازن نفسه مع كبار العلماء والقراءوهو في بداياته فقد جنى على نفسه وحملها على الترك وذلك لقلة صبر العبد.



السؤال الخامس

علاج الفتور

١. تحصيل اليقين وهو اصل العلاج كما انه اصل الفتور وهواعظم نعمه تثمر في قلب العبد تعطيه قوة العلم وتصديق الثواب الحاصل به ،فالمؤمن عنده يقين وعلم اكيد بالثواب على كل علم ممايجعله يقوم ليله ويمتنع عن فضول الدنيا لاجل هذا اليقين .


٢. الفرح بفضل الله وشكر نعمته فالله يحب من يفرح بنعمته، واذاراى قلب العبد فرح بهديه واقبل عليه توالت عليه الزيادات ومن شكر الله بالثناء والعمل فان الله يزيده ولا حدود لعطائه جل في علاه.

٣.التذكير بفضل العلم وشرفه ومكانته وقد تحصل هذه الغفله بطول الزمن فيعود بالتذكر الى همته وسعيه .

٤. الاعراض عن اللغو وفضول الكلام وافات اللسان التي قد توقع الطالب في ما لايحمد عقباه.

٥. تنظيم الوقت وترتيب الاعمال وتجزئة المهام حتى يسهل الانجاز والزام النفس بحدادنى من الانجاز اليومي فيسهل طلبه ويثمر.

٦ ان يسلك الطالب منهجا صحيحا ويبتعد عن التذبذب في المدارس والشيوخ والمناهج وان يسير وفق جدول منتظم يعينه على الاستمرار باذن الله .

٧.اختيار الصحبة الصالحة وهو مهم جدا ومعين على طلب العلم وله اثاره على الطالب .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir