دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 رجب 1437هـ/14-04-2016م, 01:49 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من ثلاثة الأصول

مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس السادس عشر إلى الدرس الحادي والعشرين)


اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية


المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
س3: كم أقسام الهجرة؟
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.


المجموعة الثانية


س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
س2: متى فرضت الصلاة؟
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*


المجموعة الثالثة


س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*

المجموعة الرابعة


س1: اذكر درجات الاتباع للنبي - صلى الله عليه وسلم .
س2: ما حكم أهل الفترة؟
س3: بيّن رؤوس الطواغيت.
س4: تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله تعالى.*


المجموعة الخامسة


س1: عرف الطاغوت.
س2: بين أصناف الناس في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
س3: ذكر ابن قدامة أقسام الناس في الهجرة . عددها باختصار.
س4: ما هي ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاء على المؤمن؟*
س5: اشرح قول المصنف : (نُبِّئَ بِإقْرَا، وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ).*


المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.
س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.
س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*



المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 رجب 1437هـ/14-04-2016م, 02:51 AM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.

1-تصديق خبره.
2- امتثال أمره.
3- محبته صلى الله عليه وسلم.


س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
النبيَّ هو المنبَّأُ –فعيل بمعنى مُفعَل – المخبَر ولم يؤمر بالتبليغ
والرسول هو المأمور بتبليغ ما نُبِّئَ وأُخبر به
فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا

س3: كم أقسام الهجرة؟
هجرة معنوية وهجرة حسية.
الهجرة المعنوية: هي هَجْرُ كلِّ ما نهى الله عنه
كحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه)).
وهي واجبة في هَجْرِ ما نهى الله عنه نهي تحريم، ومستحبة في هجرِ ما نُهي عنه نَهْيَ كراهة دون نهي التحريم.
وهذه الهجرة يتحدث عنها علماء السلوك بانها نوعين :
1.هجرة إلى الله تعالى بالإخلاص.
2: وهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحقيق المتابعة .
والهجرة الحسية : هجرة بالجسم من بلد إلى بلد ، وهذه أحكامها معلومة وليس المراد الكلام فيها .

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
وقوله: (رأس الأمر)
قيل الامر هنا ما بعث الله به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ، وأن رأس ذلك الأمر الإسلام.
وهذا التفسير لا يصح لأن كل ما بُعث به النبي صلى الله عليه وسلم فهو من الإسلام.
وقيل : رأس الأمر هو أصله ومعظمه ؛ فإذا ذهب ذهب الأمر كله.
وهذا القول أشار إليه شيخ الإسلام ابن تيمية وقال به ابن عاشور.
وهذا كما يقال: رأس الحكمة مخافة الله ؛ أي أصلها ومعظمها.

والمقصود أن قوله صلى الله عليه وسلم: (( رأس الأمر الإسلام)) أي أن أصل أمر الإنسان وما خلق من أجله هو الإسلام؛ فإذا ذهب إسلام المرء ذهب أمره كله.


- قوله: (( وعموده الصلاة )) أي هي عمود الإسلام، وشأنها عظيم فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه، ولذلك كان أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله الصلاة

روى الإمام مالك في الموطأ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عماله - أي الذين يستعملهم على أمور المسلمين ويوليهم عليها - : (إن أهمَّ أمركم عندي الصلاة؛ فمن حفظها فقد حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ).


- قوله: ((وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)) أي أعلاه وأشرفه، وهو مظهر عزه وقوته وزينته
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض؛ فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجَّر أنهار الجنة)).

- وقد تضمَّن هذا الحديث على وجازته بيان ما يكون للإنسان به شأن عند الله تعالى، وهو الإسلام.
وهذا الإسلام له عمود وهو الصلاة من أداها حفظ دينه ، ومن ضيعها ضيع أمره فالصلاة تنبيه على ما يصلح العبد من الأعمال ، والجهاد على ما يصلح غيره.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 رجب 1437هـ/14-04-2016م, 07:05 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجموعة السابعة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.

الهجرة لغة هي الإنتقال من بلد إلى بلد.

و الهجرة شرعا تنقسم إلى قسمين معنوية و هي هجر كل ما نهى عنه الله و رسوله و أخرى حسية وهي هجرة الجسد.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟

نفي الإيمان المذكور هنا على ثلاث درجات:

- نفي أصل الإيمان وهي التي لا يصح الإسلام إلا بها ألا و هي تقديم محبة النبي عليه الصلاة و السلام فيما يلزم منه البقاء على الإسلام و من خالف هذا الأصل فهو كافر.
- نفي الإيمان الواجب وهو طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم فيما أمر به وجوبا و اجتناب ما نهى عنه تحريما و من خالف هذا الأصل استحق العذاب بقدر مخالفته.
- نفي كمال الإيمان وهو طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم فيما أمر به وجوبا وكمالا و اجتناب ما نهى عنه تحريما و كراهة من حقق هذا الأصل كان من أهل الإحسان و من خالف لم يكن آثم و لكن فوت على نفسه خيرا كثيرا.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.

- دليل البدء :قوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ } أي أن الذي خلقكم من العدم قادر على إعادتكم بعد الموت.
- دليل النظير: قوله تعالى {ومن آياته أنك ترى الأرض هامدة فإذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيئ قدير} بين المولى عز و جل أن الذي يحيي الأرض بعد موتها قادر على إحياكم كيف لا و أنتم تنظرون بأعينكم كيف يحيي الأرض.
- دليل الأولى: قوله تعالى {أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والارض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيئ قدير} من خلق الأكبر و الأعظم فمن باب أولى أن يخلق ما هو دون ذلك.
- دليل القدرة المطلقة: قوله تعالى {ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة}.
- دليل الحكمة والتنزيه عن العبث: قوله تعالى {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون فتعالى الله الملك الحق} استدل الله عز و جل بدليل الحكمة و الغاية من الخلق.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.

- المعنى الأول: لا يكره مخلوق على اتباع الدين.
- المعنى الثاني : أنها خبر بمعنى النهي أي أنه لا يجوز أن يكره أحد بأي شكل من أشكال العنف للدخول في الإسلام هذا لا يتعارض مع قتال الكفار لمنعهم تبليغ الدعوة و إقامة الحد على المرتد تنفيذا لحكم الله فيه.
- المعنى الثالث : لا يجوز للمسلمين أن يكره بعضهم بعضا على أمور الدين لإن الإكراه إضرار و الإضرار محرم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 رجب 1437هـ/15-04-2016م, 11:47 AM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
الدرجة اﻷولى يرون أنه لايلزمهم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء كفار غير مسلمين حتى وإن اقروا برسالته قال تعالى (فلا وربك لايحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسلما)
الدرجة الثانية الذين يرون أنه يلزمهم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل أمورهم صغيرها وكبيرها لكنهم يرتكبون بعض ماحرم عليهم ويتركون بعض الواجبات فهؤلاء عصاة مالم تصل المغصية إلى ناقض من نواقض الإسلام فيعتبرون حينها كفار
س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
المدثر أصلها المتدثر وادغمت التاء في الدال ومعناه المتغطي بالدثارهي الغطاء فوق الشعار والشعار هو اللباس الذي يلي الجسد
قم فأنذر ينذر من الشرك ويدعو إلى التوحيد أي قم من نومك وأنذرهم من عذاب الله بسبب شركهم
وربك فكبر أي عظمه بالتوحيد والتعظيم يكون بالتكبير حيث يكون تعظيمه تعظيما كبيرا
وثيابك فطهر أي طهر أعمالك من الشرك وهنا طهارة معنوية
والرجز فاهجر أي هجر اﻷصنام والبراءة منها ومن أهلها وعداوتها وتركها وترك أهلها
س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل يعتب. كافر ﻷنه كذب بأصل عظيم من أصول اﻹيمان ولما يترتب عليه من الخساب والجزاء قال تعالى (قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم وذلك على الله يسير )
س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*
أولهم نوح قال تعالى (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبين من بعده)
اخرهم محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبين )

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 رجب 1437هـ/15-04-2016م, 06:35 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
المخالفون في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- على درجتين :
-الدرجة الأولى :الذين لا يرون أنه يلزمهم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً ، وهؤلاء كفار كفراً أكبر وإن أقروا برسالته صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى :﴿ فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ﴾ .
-الدرجة الثانية :الذين يرون أنه يلزمهم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم،ويلتزمون ذلك ،لكنهم قد يخالفون بترك بعض الواجبات أو ارتكاب بعض المحرمات مع إقرارهم بعصيانهم ،فهؤلاء مسلمون عصاةٌ،آثمون مستحقون للعذاب ،ولا يكفرون إلا إذا أدت معصيتهم إلى إرتكاب ناقض من نواقض الإسلام .

س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
(يا أيها المدثر *قم فأنذر) ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد .
(وربك فكبر) أي:عظمه بالتوحيد .
(وثيابك فطهر) أي :طهر أعمالك عن الشرك .
(والرجز فاهجر) الرجز:الأصنام ،وهجرها :تركها وأهلها، والبراءة منها وأهلها، وعداوتها وأهلها، وفراقها وأهلها .

س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
من كذّب بالبعث كافر ، ويدل على كفره :
-أنه بتكذيبه بالبعث مكذبٌ لخبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم .
-أن الله وصف القائلين بهذا القول بالكفر في قوله تعالى :(زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير )، ومن قواعد التفسير أنه إذا حكي في القرآن قولٌ أو فعلٌ عن قوم عبر عنهم بوصفٍ من الأوصاف ،فقولهم أو فعلهم محكوم عليه بهذا الوصف ،وبالتالي فمن قال بقولهم أو فعل فعلهم فله حكمهم .
-أن أهل العلم مجمعون على كفر من كذّب بالبعث.

س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*
أول الرسل نوحٌ عليه السلام والدليل قوله تعالى :(إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ) وقال سبحانه :( ولقد أرسلنا نوحاً وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب )، وما ثبت في حديث الشفاعة من قول أهل الموقف لنوحٍ عليه السلام: يا نوح ،أنت أول الرسل إلى أهل الأرض .
وآخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ،والدليل قوله تعالى :(ما كان محمد أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 رجب 1437هـ/15-04-2016م, 06:49 PM
عبد الرحمن قرنه عبد الرحمن قرنه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 155
افتراضي

المجموعة الرابعة


س1: اذكر درجات الاتباع للنبي - صلى الله عليه وسلم .
الدرجة الأولى: ما لا يصح الإسلام إلا بها:
وهي تقديم محبته فيما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة هم الكفار والمرتدون من قدموا ما يحبونه من معصية الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة الرسول.
الدرجة الثانية: درجة الوجوب:
بأن يطيع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر به أمر وجوب، ويجتنب ما نهى عنه نهي تحريم،وصاحب هذه الدرجة مؤمن متقً، والمخالفون من يقدم ما تحبه نفسه وتهواه على طاعة الرسول وهو عاص مستحق للعقاب بقدر مخالفته.
الدرجة الثالثة: درجة الاستحباب و الكمال:
طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يأمر به أمر استحباب بقدر الاستطاعة، واجتناب ما ينهى عنه نهي كراهة، وصاحب هذه الدرجة من أهل الإحسان، والمخالف بما لا يلحقه بالدرجة الثانية فهو غير آثم، لكن يفوته من الخير والفضل بقدر تفريطه.

س2: ما حكم أهل الفترة؟
أنهم على ثلاثة أقسام:
1- قسم مسلمون متبعون لما بلغهم من الهدى بشريعة سابقة، كزيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل من شهد لهم النبي بخير.
2- قسم كفار كذبوا الرسل وقامت عليهم الحجة من دعوة بلغتهم بطريق صحيح،وتحمل الأحاديث الواردة أنهم كفار وأن ماتوا على ذلك فهم من أهل النار.
3- قسم لم تبلغهم الدعوة وهم من وردت فيهم أحاديث الامتحان من سيمتحنون وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أربعة يحتجون يوم القيامة؛ رجل أصم، ورجل هرم، ورجل أحمق، ورجل مات في الفترة؛
- فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام ولم أسمع شيئاً.
- وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر.
- وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل.
- وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول.
فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه؛ فيرسل إليهم رسولاً أن ادخلوا النار )).
قال: (( فوالذي نفسي بيده لو دخلوها كانت عليهم بردا وسلاما )).أخرجه: الإمام أحمد، وإسحاق بن راهويه.
4:وتبعهم من مات وألحق بها ولم تبلغه الدعوة وإن لم يكن من أهل الفترة المذكورة:
كأطفال المشركين ومجانينهم ومن بلغته الدعوة على حال لا تقوم بها الحجة كالكبير المخرف والأصم ومن في حكمهم.

س3: بيّن رؤوس الطواغيت.
هم كثير ورؤوسهم خمسة:
الأول: الشيطان، قال تعالى:{ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين}.
الثاني: الحاكم الجائر المغير لأحكام الله، قال تعالى:{ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به و يريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيدا}.
الثالث: الذي يحكم بغير ما أنزل الله، قال تعالى:{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}.
الرابع: الذي يدعي علم الغيب من دون الله، قال تعالى:{عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا} وقال تعالى: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إِلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}.
الخامس: الذي يعبد من دون الله وهو راض بالعبادة، قال تعالى:{ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين}.

س4: تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله تعالى.
- أن لهم وعداً حسناً وفضلاً عظيماً؛ فمن كتبت له الحياة نال من ثواب الدنيا ما تقر به عينه ومن مات أو قتل لقي من إكرام الله تعالى ما لا يخطر له على بال.
وذلك قوله تعالى: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون / الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون}،
وقوله: {والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإِن الله لهو خير الرازقين/ ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإِن الله لعليم حليم/ ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور}.
- وتهدم ما كان قبلها من الذنوب والمعاصي:
كما في صحيح مسلم من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: لما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه فقبضت يدي؛ فقال: (( ما لك يا عمرو؟)) قلت: أردت أن أشترط؛ قال:(( تشترط ماذا؟))؛ قلت: أن يغفر لي؛ قال: (( أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله)).
ويدل علي هذا قوله تعالى: {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم}.
- لهم منابر من ذهب و هم آمنون من الفزع الأكبر ويدل على ذلك:
ما رواه ابن حبان والبزار من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع)).صححه الألباني .
- هذه الهجرة لا تسأل عن ثوابها؛ فثوابها أعظم من يذكر:
فلعظم ثواب هذه الهجرة اكتفي بإعادة ذكرها في الحديث في جواب الشرط (( فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله)).
- جعل الله تعالى أجر المهاجر واجباً عليه في قوله تعالى: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله}.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 رجب 1437هـ/15-04-2016م, 11:17 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي المجلس التاسع

مجلس مذاكرة القسم الرابع من ثلاثة الأصول
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1:ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم؟مع الشرح.
ينقضه أمران:الأمر الأول: التكذيب.والتكذيب على درجتين: - الدرجة الأولى: التكذيب المطلق؛ فيدَّعي أنه كذاب في أصل رسالته أي أن الله لم يرسله، أو يكذّبه فيما يخبر به عن الله جل وعلا وعن أمور الغيب.
وهذا هو تكذيب المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم وتكذيب بعض أصحاب الملل الأخرى كاليهود والنصارى والمجوس وغيرهم.
وكذلك المنافقون النفاق الأكبر الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ويضمرون العداوة لله ولرسوله وللمؤمنين فهؤلاء وإن شهدوا بألسنتهم أن محمداً رسول الله إلا أنهم كفار كاذبون كما قال الله تعالى فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون: 1].
- الدرجة الثانية: تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا قد يقع من بعض من يقرّ برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، ويكذبه في بعض أخباره، كإقرار بعض اليهود والنصارى بأنه رسول، لكن رسالته للعرب وليست لجميع الناس؛ وكتكذيب بعض من ينتسب للإسلام لبعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم مع إقراره بصحتها عنه.
والأمر الثاني: الشك. وكذلك المشكك في بعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر غير مصدق.
· ولا يستقيم إسلام العبد حتى يصدّق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يخبر به.
س2:متى فرضت الصلاة؟
فرضت الصلاة بعد عشر سنين من البعثة في رحلة المعراج.وهي خمسة في العدد وخمسون في الأجر.
س3:اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
1.
أنها سبب لحفظ المؤمنين من الفتنة في الدين.
2.
أنها سبب لعزة المؤمنين ورفعتهم ومَنَعَتهم من ظلم الكفار وتسلطهم عليهم في أنفسهم وأعراضهم وأموالهم.
3.
أن تميّز المسلمين في بلادٍ لا يكون للكفار سلطان عليها سبب لإقامة الجهاد في سبيل الله، ومقاتلة الكفار الذين لا يستجيبون لدعوة الحق ولا يسالمون المسلمين.
س4:اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم للثقلين.
من الكتاب:1.
قول الله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا[الأعراف: 158].
2.
- وقوله: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ [الأحقاف: 29].
من السنة:1.
- وفي الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( أعطيت خمساً لم يعطهن أحدٌ من الأنبياء قبلي:
-نصرت بالرعب مسيرة شهرٍ.
-وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل.
-وأُحِلَّت لي الغنائم ولم تحل لأحدٍ قبلي.
-وأعطيت الشفاعة.
-وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة )).
2.
- وفي مسند الإمام أحمد وصحيح مسلم وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمَّة يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار)).
س5:بين أصناف الناس في الحساب.
الصنف الأول:من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.
الصنف الثاني: من يحاسب حساباً يسيراً، فينظر في كتابه ويكلمه ربه ويقرره بذنوبه ثم يعفو عنه.
وهذا المقام ينبغي للعبد أن يتزيَّن له بما يستطيع من الأعمال الصالحة، ويتجنب ما يشينه ويسوؤه من الأعمال السيئة، فإنه مقام حقّ، يود العبد فيه أنه لم يعمل سوءاً قط.
الصنف الثالث: الذين يُناقَشون الحساب، ومناقشة الحساب في نفسها عذاب، ثم ما يكون بعدها من العقوبة على السيئات عذاب أيضاً ، والذين يؤمر بهم إلى العذاب هم الذين ظلموا أنفسهم من أهل الكبائر ؛ ومنهم من تدركه رحمة أرحم الراحمين وشفاعة الشافعين فينجو ويسلم ومنهم من يكردس في النار فيعذب فيها ما شاء الله أن يعذب ثم يَخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 12:04 AM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

المجموعة الأولى:

ج1:تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثﻻثة أمور وهي:
-تصديق خبره.
-امتثال أمره.
-محبته صلى الله عليه وسلم.

ج2:كل رسول نبي وليس كل نبي رسول، ورسالة الرسول أخص من رسالة النبي، ومنزلة الرسالة أخص وأعلى من منزلة النبوة.
والنبي هو المنبأ، والرسول هو المأمور بتبليغ ما نبئ وأخبر به.

ج3:الهجرة قسمان:
1-هجرة معنوية:وهي هجر كل ما نهى الله عنه.
2-هجرة حسية:وهي هجرة إلى الله بالإخﻻص، وهجرة إلى الرسول بالمتابعة.

ج4:( رأس الأمر )؛ قيل هو مابعث الله به محمد صلى الله عليه وسلم، وأن رأس ذلك الإسﻻم، وقيل رأس الأمر هو أصله ومعظمه.
والمقصود أن قوله صلى الله عليه وسلم ( رأس الأمر الإسﻻم )؛ أي أن أصل أمر الإنسان وما خلق من أجله هو الإسﻻم؛ فإذا ذهب إسﻻم المرء ذهب أمره كله.
( وعموده الصﻻة )؛ أي أن الصﻻة هي أصل هذا الدين، فإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه.
( وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله )؛ أي أن أعﻻه وأشرفه ، وهو مظهر عزه وقوته وزينته.



هجرة معنوية

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 12:37 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
تتضمن شهادة أنّ محمد رسول الله ثلاثة أمور تنتقض بانتقاض أحدها وهي :
الأمر الأول :تصديق النبي صلى الله عليه بكل ما أخبر :فمن كذّب أو شكّ في خبر النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر
الأمر الثاني : طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم بفعل أوامره و اجتناب نواهيه
الأمر الثالث :محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
ورد في ذلك أقوال يمكن حصرها في خمسة أقوال :
القول الأول :الرسول من أوحي إليه بشرع و أمر بتبليغه ،و النبي من أوحي إليه ولم يؤمر بتبليغه . وهو أشهر الأقوال و أقربها
القول الثاني :الرسول يأتيه جبريل عليه السلام بالوحي عيانا ،و النبي نبوته إلهاما ومناما .
القول الثالث :الرسول من أنزل عليه الكتاب ،و النبي من لم ينزل عليه الكتاب.
القول الرابع :الرسول من أرسل إلى قوم مخالفين يبلغهم الرسالة ، و النبي من كان على شريعة من قبله .
القول الخامس :الرسول من أوحي إليه بشرع جديد ،و النبي من جاء لتقرير شرع سابق

س3: كم أقسام الهجرة؟
أقسام الهجرة :
الأولى : هجرة معنوية: وهي هجر كل ما نهى الله تعالى عنه
وتشمل نوعان :أ-الهجرة إلى الله تعالى بإخلاص العمل ب-هجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحقيق المتابعة .
الثانية :هجرة حسية :وهي الهجرة بالقلب إلى الله و رسوله
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
معنى رأس الأمر :ورد في معناه قولان :
الأول :الأمر ما بعث به النبي صلى الله عليه و سلم ورأسه الإسلام
الثاني :رأس الأمر أصله فإذا ذهب ذهب الأمر كله قاله شيخ الاسلام ابن تيمية
فيصبح المراد :أنّ أصل أمر الإنسان الاسلام فإذا ذهب الاسلام ذهب أمره كلّه
عموده الصلاة :للصلاة شأن عظيم فهي بمثابة العمود في البيت ،و البيت هو الإسلام إذا سقط العمود سقط البيت .
وذروة سنامه الجهاد :الجهاد هو مظهر عزة و قوة ؛فذكر بمنزلته العالية و العلو دلالة على الشرف .
ويمكن ذكر المعنى الإجمالي للحديث :
أنّ المسلم الذي حسن إسلامه هو الذي أصلح نفسه- وأفضل أمور إصلاحها الصلاة -ثم سعى لإصلاح غيره .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 01:54 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي


المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
الهجرة لغة : الانتقال من بلد إلى بلد.
قال الأزهري : كل من فارق رباعه من بدوي أو حضري وسكن بلداً آخر فهو مهاجر.
قال ابن سيده : الهجرة : هي الخروج من أرض إلى أرض.
الخليل الفراهيدي : الهجر والهجران ترك ما يلزمك تعهده ومنه اشتقت هجرة المهاجرين لأنهم هجروا عشائرهم.

أما الهجرة شرعا : هو
الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، هذا هو المفهوم الحسي، أما المعنوي فهو هجر وترك كل ما نهى الله عنه.

س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
يكون معنى نفي الإيمان في هذا الحديث على ثلاث درجات :
1 - نفي أصل الإيمان، لإنعدام أصل المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم في قلوبهم، وهم الكفار الأصليون والمرتدون.
2- نفي الإيمان الواجب، فهذا يخص من يخالف ويقدم ما تحب نفسه وتهواه عن عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونهيه، فهو عاص مستحق للعقاب.
3- نفي كمال الإيمان، وهذا يخص من خالف ما استحبه لنا النبي صلى الله عليه وسلم من مستحبات وما نهى عنه من مكروهات، وهو غير آثم ولكن بفوته خير عظيم.

س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.
قوله تعالى : { قل بلى وربي لتبعثنّ ثم لتنبؤنّبما عملتم } فأكد ذلك بقسم، وهوتأكيد لوقوعه.
قوله تعالى : { ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم } فبين أن بدء خلقه من تراب ثم من نطفة، فهو قادر على بعثه بعد موته.
قوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرضوهو العزيز الحكيم } دليل على إمكان الإعادة.
قوله تعالى : { ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير} ضرب الله مثالا حيا على إحياء الأرض بالماء بعد موتها.
ثم يستعرض الله قدرته بقوله : { ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة }.
وقوله : { أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير }.
وقوله : { ...قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم }.

فتضمنت هذه الآيات الكريمة ذكر أنواع الأدلة على البعث فذكر دليل البدء، ودليل النظير ودليل الأولى ودليل القدرة المطلقة ودليل الحكمة والتنزيه،
وأقام الله هذه الحجج والبراهين والأدلة على خلقه بطريقة لا يردها إلا مكابر.


س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.
المعنى الأول : أن لا يقع إكراه من مخلوق لمخلوق على الدين.
المعنى الثاني : أنه خبر بمعنى النهي، أي لا يجوز أن يكره رجل رجلا بتهديد أو ضرب أو قتل أو حبس على الدخول في دين الإسلام.
المعنى الثالث : أي لا يجوز للمؤمنين أن يكره بعضهم على أي أمر من أمور الدين، أي لا يجوز الإكراه في دين الإسلام.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 03:47 AM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعة الخامسة


س1: عرف الطاغوت.
الطاغوت لغة: على وزن فَعَلُوتٌ من الطغيان.
أصله طَغَوُوت، كما يقال: مَلَكوت، وجبروت، وهذا البناء تستعمله العرب للمبالغة الكبيرة التي لا أبلغ منها.
والطغيان هو: مجاوزة الحد.
ويطلق لفظ الطاغوت على الواحد والجماعة، وعلى المذكر والمؤنث.
الطاغوت في الشرع: عرفها كثير من العلماء، ومن أفضل التعاريف للطاغوت وأشهرها، تعريف ابن القيم فهو تعريف جامعًا مانعًا حيث قال: "والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حدَّه من معبود أو متبوع أو مطاع".
ففي قوله: (الطاغوت هو ما تجاوز به العبد حده من معبود)
عبر بهذا التعبير ليخرج من عبد من دون الله وهو غير راض، كما عبد المسيح ابن مريم والملائكة.
وفي قوله: (أو متبوع أو مطاع)
الاتباع والطاعة في معصية الله على درجتين:
الدرجة الأولى: تكون فيما يخرج من الملة كاتباع الطواغيت في نواقض الإسلام، فهؤلاء المتبوعون والمطاعون إما أن يكونوا هم المعبودين أو دعاة لهم وكلهم طواغيت بهذا المعنى.
الدرجة الثانية: الطاعة والاتباع في معصية الله تعالى بما لا يخرج عن دين الإسلام، فهؤلاء أطلق عليهم بعض السلف أنهم طواغيت وإن لم يحكم بخروجهم من الملة.
ومن التعاريف المختصرة الجامعة:
قول بعض أهل العلم: الطاغوت هو كلُّ رأس في الضلالة.
ويجمع هذا كله: أن الطاغوت كل مُعظَّمٍ أو متعظِّم بالباطل يُطغى بسببه.

س2: بين أصناف الناس في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
والناس في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: الجفاة المقصرون في محبته صلى الله عليه وسلم ، وهم على درجتين:
الدرجة الأولى: الكفار الذين يبغضون الرسول صلى الله عليه وسلم أو يبغضون شيئاً مما جاء به من شريعة الإسلام .
الدرجة الثانية: العصاة الذين يخالفون أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فيرتكبون بعض المحرمات ويتركون بعض الواجبات، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
القسم الثاني: الغلاة الذين غلوا في دعوى محبته صلى الله عليه وسلم، وهم على درجتين:
الدرجة الأولى: المشركون الذين غلوا في النبي صلى الله عليه وسلم حتى صرفوا له بعض أنواع العبادة من الدعاء والنذر وغير ذلك.
الدرجة الثانية: المبتدعة الذين غلوا في مدحه، فأطروه وجاوزوا الحد المأذون فيه من المدح والثناء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله ) رواه البخاري، ومن الغلو ما يفعله بعض الصوفية من بدعة الموالد النبوية وغيرها.
القسم الثالث: المهتدون المتبعون لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وهدي أصحابه الكرام، والتابعين لهم بإحسان بلا غلو ولا تفريط، وهؤلاء هم الناجون السعداء.

س3: ذكر ابن قدامة أقسام الناس في الهجرة . عددها باختصار.
الناس في الهجرة ثلاثة أقسام كما ذكرها ابن قدامه –رحمه الله-:
الأول: من تجب عليه: وهو من يقدر عليها، ولا يمكنه إظهار دينه، ولا تمكنه إقامة واجبات دينه مع المقام بين الكفار، فهذا تجب عليه الهجرة ؛ لقول الله تعالى : {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعةً فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا}
وهذا وعيدٌ شديدٌ يدل على الوجوب .
الثاني: من لا هجرة عليه: وهو من يعجز عنها، إما لمرضٍ، أو إكراهٍ على الإقامة، أو ضعفٍ من النساء والولدان وشبههم، فهذا لا هجرة عليه؛ لقول الله تعالى : {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلًا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورًا} .
الثالث: من تُستحب له ، ولا تجب عليه: وهو من يقدر عليها، لكنه يتمكن من إظهار دينه، وإقامته في دار الكفر، فتستحب له؛ ليتمكن من جهادهم.

س4: ما هي ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاء على المؤمن؟
من ثمرات الإيمان بالبعث ولحساب والجزاء على المؤمن:
1- الاجتهاد في اكتساب الأعمال الصالحة؛ رجاء انتفاعه بها يوم الحساب والجزاء، ومن ذلك الإحسان للناس.
2- اجتناب السيئات؛ مخافة عقوبتها يوم الحساب والجزاء، ومن ذلك اجتناب الظلم والعدوان؛ مخافة أن يجازى على ظلمه لهم فيقتصوا منه يوم القيامة.
3- تسلية للمؤمن عما يفوته من متاع الدنيا بما يرجوه من متاع الآخرة.
4- استشعار المؤمن كمال عدل الله تعالى، ورحمته.

س5: اشرح قول المصنف: (نُبِّئَ بِإقْرَأ، وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ).
قوله: (نُبِّئَ بِإقْرَأ)، أي: كان مبدأ نبوته عليه السلام لما نزل عليه أول سورة العلق: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)}.
قوله: (وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ)، أي: أن نزول صدر سورة المدثر كان بداية الرسالة؛ لما تضمنته من الأمر بالنذارة.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 04:42 AM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
محبته وتصديقه وامتثال أمره

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
· الرسول هو المأمور بتبليغ ما أنبئ وأخبر به، والنبي هو المخبَر ولم يؤمر بالتبليغ.
فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسول .

س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة المعنوية وهي هجر كل مانهى عنه النبي
وتجب في نهي التحريم وتستحب في نهي الكراهة
والهجرة الحسية : هجرة بالجسم من بلد إلى بلد

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.

رأس الأمر الذي جاء به النبي هو الإسلام فلكل شيء رأس وهو أصله ، فإن المرء خلق للعبادة فإذا ذهب إسلامه ذهب كل أمره
وعموده الصلاة لأنه لايقوم إلا بها ولهذا رجع العلماء أن تارك الصلاة كافر وهي أول مايحاسب عليه يوم القيامة
وذروة سنامه أي أعلاه وأكمله الجهاد لأنه إذا أصلح الإنسان نفسه حاول إصلاح عير وبذلك يقوم الإسلام وتكون كلمة الله هي العليا فلذلك كان ذروة السنام

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 05:55 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :

1- اذكر درجات الإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
الدرجة الأولى :
وهي التي لايصح الإسلام إلا بها ، وتلزم البقاء على دين الإسلام ؛ وهي تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم ومن أعرض عنها وخالفها فهو كافر مرتد لارتكابهم ناقضا
من نواقض الإسلام .
الدرجة الثانية :
درجة الوجوب ، هو أمر وجوب في طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحريم باجتناب نواهيه ، فمن أداها فهو مؤمن مؤد لطاعة الواجبة .
الدرجة الثالثة :
درجة الإستحباب والكمال ،
أمر استحباب ، طاعة النبي صلى الله عليه وسلم على قدر استطاعة العبد ، كراهة ، اجتناب ما نهى عنه .ومن حقق هذه الدرجة هو من أهل الإحسان ،
وأما مخالفها فمن لايصيبه بالمخالفين في الدرجة الثانية غير آثم وإنما يفوته الثواب والفضل .

ماحكم أهل الفترة ؟

بداية إن كون المرء من أهل الفترة لا يلزم كونه كافر أو مسلم ، فأهل الفترة على ثلاثة أقسام :
الأول : من أدرك التوحيد واتبعوا الهدى وهؤلاء مسلمون ، ومنهم من كان على حياة النبي صلى الله عليه وسلم وشهد له بخير كورقة بن نوقل .
الثاني : من كانت عليهم الحجة وبلغتهم الرسالة وكفروا وأعرضوا وكذبوا الرسل فهؤلاء ورد في الحديث الحكم على بعض الكفار من مات في الفترة بالنار .
الثالث : لم تبلغهم الدعوة وجاء بهم الحكم في أحاديث الإمتحان .
وجاء في مسألة الإمتحان ما يقارب سبعة أحاديث ثلاثة صحيحة والباقي في طرقها ضعف .
ومن الأحاديث الثلاثة الصحيحة :
مارواه معاذ بن هشام الدستوائي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( (( أربعة يحتجون يوم القيامة؛ رجل أصم، ورجل هرم، ورجل أحمق، ورجل مات في الفترة؛
- فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام ولم أسمع شيئاً.
- وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر.
- وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل.
- وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول.
فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه؛ فيرسل إليهم رسولاً أن ادخلوا النار )).
قال: (( فوالذي نفسي بيده لو دخلوها كانت عليهم بردا وسلاما )).
ويلحق في هذه المسألة ، من كان مات ولم تبلغة الدعوة وإن لك يكن من أهل الفترة كأطفال المشركين ومجانينهم ، ومن بلغته الدعوة على حال لم تقوم بها الحجة كالأصم والكبير المخرف .
ومن في حكمهم فهؤلاء لهم حكم أهل الفترة .

3- بين رؤوس الطواغيت .
الطواغيت كثيرة ، ورؤوسهم خمسة :
أما الأول : الشطان الداعي إلى الكفر وعبادة غير الله . قال تعالى : (( ألم أعهد إليكم يابني آدم ألا تعبدو الشيطان إنه لكم عدو مبين )) .
والثاني : الحاكم الظالم الجائر المبدل لأحكام الله . قال تعالى : (( ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد
الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا )) .
والثالث : (( من يحكم خلاف ما أنزل الله . قال تعالى : (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) .
والرابع : المدعي علم الغيب من دون الله . قال تعالى : (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا )) .
والخامس : من عبد من دون الله وهو راض بالعبادة . قال تعالى : (( ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجز به جهمن كذلك نجزي الظالمين )) .
والفرق بين الثاني والثالث هو : هو الحاكم المتسلط على الناس المبدل لأحكام الله
وأما الثالث فهو من يأتيه الناس إن رغبوا في حكمه وكلاهما حاكم يغير ما أنزل الله .
فهؤلاء أشهر الطواغيت وأكثرهم ظغيانا وشرا .

تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله .
تعد الهجرة معلما لأهل الإيمان وذكرت كثيرا في كتاب الله عز وجل ، فقد وعد الله المهاجرين فضلا عظيما ، وخيرا عميقا ، ووعدا حسنا ، فأما من قتل واستشهد أكرمه الله بما لا يخطر على باله .
ونال شرف الشهادة ، ومن نجا وانتصر فله من أجر الدنيا ما تطيب به نفسه . قال تعالى : (( والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون )) .
والهجرة أيضا تجب ما قبلها من ذنوب وآثام . قال صلى اللله عليه وسلم : (أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله ) .
وللهجرة فضل آخر وهي مرتبة عظيمة في الجنة قال عليه الصلاة والسلام :( للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع ) .
كما أن الهجرة تدمر الشيطان الرجيم .
وعليه فلا يدرك فضل الهجرة إلا من بعد جهد جهيد وإخلاص فيها لله سبحانه وتعالى ، وقد ذكر بعض أهل العلم : أنه يعظم ثوابها وفضلها ، اكتفي بإعادة ذكرها في جواب الشرط فكأنه قيل لا تسأل عن أجرها فثوابها أعظم من أن يذكر " فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله "

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 05:57 AM
هيفاء آل سعيدان هيفاء آل سعيدان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 153
Post

حلّ المجموعة الثانية : ،،،،،،،


س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.

الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ( لأنه أصل من أصول الدين ) أمران :

الأمر الأول التكذيب .
الأمر الثاني : الشك .
فالمكذب والشاك غير مصدقا ولا مؤمنا بالرسول عليه الصلاة والسلام ، والتكذيب على درجتين :
الدرجة الأولى : تكذيب مطلق ، يدّعي أنه كاذب في أصل الرسالة ، أو كاذب بما يخبر عن الله من أمور الغيب ، وهذا ماكذب به مشركي العرب ، واليهود ، والنصارى ، والمجوس ، والمنافقين نفاقاً أكبر الذين وأن شهدوا بألسنتهم أن محمداً رسولا فهم كفار كاذبون ، ومخالفون ، وناقضون ، ومبغضون لأنهم لو صدقوا لقاموا بما يستلزم هذه الشهادة بتصديق خبره وطاعة أمره ومحبته وفضح الله شأنهم بقولة تعالى : ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون )
الدرجة الثانية : تكذيب بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويقع من بعض من يقرّ برسالة النبي عليه الصلاة والسلام ، ويكذب بعض أخباره ومن يكذب النبي في شيء مما أخبر به فهو كافر بإجماع أهل العلم ، ولا ينفعه إقراره ولا تصديقه في بعض أخباره .
والمشكك في بعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم كافر غير مصدق ، ولا يستقيم إسلام العبد حتى يصدق بكل ماأخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم .
____________________________________________________________________________________________________________________________


س2: متى فرضت الصلاة؟

أختلف العلماء في تاريخ فرض الصلاة وأشهرها ثلاثة أقوال :

القول الأول : قبل الهجرة بنحو سنة ، قول ( ابن سعد ، وابراهيم الحربي ، وابن حزم ) وجماعة من أهل العلم .
- القول الثاني : قبل الهجرة بثلاث سنين قول ( ابن حجر عن ابن الأثير ، وقول ابن قدامه في المغنى ) .
القول الثالث : بعد البعثة بخمس سنين قول ( الزهري ، ورجحه النووي )
___________________________________________________________________________________________________________________________
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.

للهجرة مقاصد عظيمة وحكم جليلة منها : ،،،،،،،،،،،

سبب لحفظ المؤمنين من الفتنة في الدين .
سبب لعزة المؤمنين ورفعتهم من ظلم وتسلط الكفار في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم .
تميّز المسلمين وعلوهم في أرض تكون لهم السيادة فيها والسلطة لإقامة الجهاد في سبيل الله لإعلاء الدين وإظهاره .
إذا قام للمسلمين دولة وشوكة يأوى إليها من كان يخفي إسلامه ويهاجرون إليها فيكثر سواد المسلمين وتمكنهم .
___________________________________________________________________________________________________________________________
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.

الأدلة من الكتاب على عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم :
قول الله تعالى : ( ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) وقولة تعالى : ( يأيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر )
- والادلة من السنة :
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون) قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : ( أوفوا ببيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم )
وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال وسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي ) قال : فشق ذلك على الناس ، قال : قال : ( ولكن المبشرات ) قالوا : يارسول الله وما المبشرات ؟ قال : ( رؤيا الرجل المسلم وهي جزء من أجزاء النبوة )
____________________________________________________________________________________________________________________________


س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*

الناس في الحساب على ثلاثة أصناف :

الصنف الأول : من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب . نسأل الله من فضله
الصنف الثاني : من يحاسب حساباً يسيراً ، وذلك بنظره في كتابه وتكليم الله له وإقراره بذنوبه ومااقترف من ذنوب ثم عفو الله عنه ، والدليل حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مامنكم من أحد إلا سيكلمه ربه عز وجل ليس بينه وبينه تُرجمان ، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ماقدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ماقدم ، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ، فاتقوا الله ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة )


الصنف الثالث : من يناقش للحساب ، ومناقشة الحساب عذاب ، ثم بعدها العقوبة على السيئات وهي عذاب أيضاً وهم الذين ظلموا أنفسهم بالكبائر ، فمنهم من يرحمه الله وينجو ، ومنهم من يُعذب ثم يخرج من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان .
____________________________________________________________________________________________________________________________



رد مع اقتباس
  #15  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 06:29 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر - وهو قريش - بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وعدنان من ولد إسماعيل.

س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.
من أنكر عموم الرسالة فهو كافر لجحده معلوماً من الدين بالضرورة، ولتكذيبه ما أخبر الله تعالى به وأخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم.
والمخالفون صفنان:
1. الصنف الأول: الذين ينكرون نبوة النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً، وهؤلاء: كمشركي العرب، وأغلب طوائف اليهود والنصارى وغيرهم.
2. الصنف الثاني: الذين يقرّون برسالة النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم يزعمون أنها للعرب خاصة،
وأشهر من عرف عنهم هذا القول طائفتان: العيسوية وبعض النصارى الذين أقروا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، لكنهم زعموا أنه رسول إلى العرب فقط، وأنه لا يلزمهم اتباعه.
ويرد عليهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بأنه رسول الله إلى الناس جميعاً، وأنه لا يسمع به أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن به إلا كان من أصحاب النار. فإن صدقوه فيما أخبر به لزمهم الإقرار بعموم رسالته، وإن كذَّبوه أو خطَّؤوه كانوا كفاراً لتكذيبهم إياه.

س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
تبليغ الرسالة للناس هو مقتضى ومقصد الإرسال، قال تعالى: {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ}.

س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار"، فبين أن الهجرة باقية ما بقي في الناس كفار يقاتلون ولهم بلاد.
والمراد بالهجرة التي انقطعت في الحديث الثاني هي الهجرة من مكة وسائر بلاد العرب إلى المدينة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، فإن العرب لما دخلت في الإسلام أصبحت بلاد العرب بلاد إسلام فلا معنى للهجرة منها.
قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام: (وكلاهما - أي كلا الحديثين - حق؛ فالأول أراد به الهجرة المعهودة في زمانه، وهي الهجرة إلى المدينة من مكة وغيرها من أرض العرب ؛ فإن هذه الهجرة كانت مشروعةً لما كانت مكة وغيرها دار كفرٍ وحربٍ وكان الإيمان بالمدينة؛ فكانت الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام واجبةً لمن قدر عليها؛ فلما فتحت مكة وصارت دار الإسلام ودخلت العرب في الإسلام صارت هذه الأرض كلها دار الإسلام فقال: "لا هجرة بعد الفتح").

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 06:23 PM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

المجموعة الثانية


س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.

ينقضه أمران التكذيب والشك، فكل من المكذب والشاك غير مصدق ولا مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم .
والتكذيب على درجتين:
- الدرجة الأولى : التكذيب المطلق الذي يكون فيه تكذيب في رسالته وأنه الله لم يرسله ، وتكذيب فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى من أمور الغيب ، وهذا كتكذيب اليهود والنصارى.
- الدرجة الثانية: تكذيب بعض ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، ومثاله مايعتقده بعض النصارى من أنه رسول الله حقا ولكن رسالته خاصة للعرب وليست عامة لجميع الناس، وايضاً تكذيب بعض المنتسبين للإسلام لبعض ماصح عنه من الأخبار الثابتة ، ومن كذب النبي صلى الله عليه وسلم أو كذب بعض أخباره الصحيحة الواردة عنه فهو كافر بإجماع العلماء، ولا ينفعه إقراره برسالته ولا تصديقه في بعض أخباره.
وكذلك الشاك في بعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر غير مصدق.
& ولا يستقيم إسلام العبد حتى يصدق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يخبر به .&


س2: متى فرضت الصلاة؟

فرضت الصلوات الخمس في ليلة الإسراء وفصلت شروطها وأركانهاومايتعلق بها بعد ذلك، وللعلماء رحمهم الله عدة أقوال من أشهرها:
1/ أنه قبل الهجرة بنحو سنة .
2/ أنه قبل الهجرة بثلاث سنين وهذا هو الأشهر .
3/ أنه بعد البعثة بخمس سنين.


س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.

للهجرة مقاصد عظيمة منها:
1/ سبب لحفظ المؤمنين من الفتنة في دينهم.
2/ أنها سبب لعزة الدين ورفعته .
3/ أن تميز المسلمين في بلاد الكفار لا يجعل للكفار سلطان عليها سبب لإقامة الجهاد في سبيل الله.


س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.

الدليل الأول : قال تعالى :{ ومأرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً }
الدليل الثاني: { قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً }

س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*

1- من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.
2- الذي تعرض عليه أعماله فينظر فيها ويقر بذنوبه ثم يعفو الله تعالى عنه.
3- الذين يناقشون في الحساب والمناقشة في نفسها عذاب والعقوبة على السيئات عذاب أيضاً أعاذنا الله من ذلك.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 11:54 PM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي حل أسئلة مجلس المذاكرة

بسم الله الرحمن الرحيم


: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.

1/تصديق خبره
2/امتثال أمره
3/محبته صلى الله عليه وسلم

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟

الأمر الأول /أن النبوة منزلة والرسالة منزلة أخص منها فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول
الأمر الثاني / بيان الفرق بين مطلق الإرسال ومنزلة الرسالة فمطلق الإرسال حاصل للأنبياء كلهم

: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

فكلاهما مرسل لكن منزلة الرسول أخص من منزلة النبي
س3: كم أقسام الهجرة؟

1/هجرة بالجسم من بلد إلى بلد
2/الهجرة بالقلب إلى الله ورسوله

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.

· هذا جزء من حديث معاذ بن جبل

الأمر واحد الأمور

رأس الأمر لأهل العلم فيها فولان
/رأس ذلك الأمر الإسلام مثل شيء له جذع ورأس وهذا القول لايصح لأن كل ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم من الإسلام

2/رأس الأمر الإسلام هو أصله ومعظمه فإذا ذهب ذهب الأمر كله


والإسلام هو الإستسلام لله بالانقياد والطاعة والبراءة من الشرك وأهله

وعموده الصلاة/أي أن الصلاة عمود الإسلام فإذا سقط العمود سقط الأمر

وذروة سنامه الجهاد أي أعلاه وأشرفه

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10 رجب 1437هـ/17-04-2016م, 12:15 AM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.

ج: - تصديق خبر النبي صلى الله عليه وسلم.
- امتثال أوامره صلى الله عليه وسلم.
- محبّته عليه الصلاة والسّلام.
_______________________________________
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟

ج: كثرت أقوال العلماء في التفريق بين النبي صلى الله عليه وسلّم ويلخّص أقوالهم أمران:
- أوّلا النبوّة أعمّ من الرّسالة فكلّ رسول نبي والعكس غير صحيح وهذا متفق عليه في الأمّة ما عدا المعتزلة وقولهم باطل.
- ثانيا النبوّة والرّسالة كلاهما مرسلان لكن منزلة الرّسالة أخصّ من منزلة النبوّة وقد ذكر الرسول قبل النبي في كتاب الله عز وجلّ.
_______________________________________
س3: كم أقسام الهجرة؟

ج: الهجرة قسمين:
1- هجرة معنوية تعني هجر العبد للمعاصي وكلّ ما نهى عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم أي هي هجرة بالقلب إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم وتنقسم إلى نوعين: - هجرة إلى الله بالإخلاص وطهارة القصد من كلّ ما ينقصه.
- هجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلّم باتباع هديه.
2- هجرة بالجسد من بلد الكفر إلى بلد الإسلام أي من البلد الذي لا يظهر المسلم فيه دينه والحكم فيه لغير المسلمين إلى بلد يحكمه المسلمون.
_______________________________________
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.

ج: "رأس الأمر الإسلام": أي أنه حسب أقوال العلماء إمّا أن يكون رأس وأصل ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلّم الإسلام، أو أنّه أصل كلّ أمر الإنسان وخلقه ومعظمه فإذا ذهب إسلام المرء ذهب المرء كلّه. والقول الأوّل لا يصحّ لأن كلّ ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلّم من الإسلام.

"عموده الصّلاة": أي أن الإسلام لا يقوم إلا إذا قام عموده وهو الصّلاة وبصلاحها تصلح جميع أعمال العبد وإلاّ لا حظ له في الإسلام.

"وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله": أي أنّ الجهاد في سبيل الله هو أعلى ما في الإسلام وأشرفه وهو مظهر عزّه وقوّته وزينته فالذي يحفظ صلاته يحفظ دينه والذي يجاهد في سبيل الله يسعى لتغيير غيره وهذا من حسن إسلامه.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11 رجب 1437هـ/18-04-2016م, 08:51 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بارك الله فيكم جميعًا، وزادكم علمًا وهدًى وتوفيقًا وسدادًا.

التقويم العام للمجلس الرابع:
- عامة الإجابات صحيحة وافية جيدة الصياغة والعرض، فبارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم من فضله.
- ومن الملحوظات التي لوحظت على أجوبة بعض الطلاب:
1: وجود بعض الخطأ في كتابة الهمزات: [إرتكاب = ارتكاب]، [اقروا =أقروا] ، [اخرهم = آخرهم].
2: إغفال بعض الطلاب تحلية الجمل والعبارات بعلامات الترقيم المناسبة.
- ويمكن تلخيص الفرق بين النبي والرسول كالتالي:
الفرق بين الرسول والنبي يتضح ببيان أمرين:
الأمر الأول:أن النبوة منزلة والرسالة منزلة أخص منها؛ فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
الأمر الثاني: بيان الفرق بين مطلق الإرسال ومنزلة الرسالة؛ وأن مطلق الإرسال حاصل لجميع الأنبياء، وأما منزلة الرسالة فهي أعلى وأخص من منزلة النبوة.
قال مجاهد رحمه في التفريق بينهما: النبي هو الذي يكلّم وينزّل عليه ولا يُرسل، والرسول هو الذي يُرسل، وبنحو هذا القول قال الفرّاء وابن جرير وعليه جمهور أهل العلم، وهو القول الصحيح.
وأما ما اشتهر عند أهل العلم من قولهم في الرسول أنه من يؤمر بالتبليغ، وأن النبي لا يؤمر بالتبليغ، فهذه الجملة مما أضافه ابن الأثير في جامع الأصول من باب التوضيح لما فهمه من كلام أبي سليمان الخطابي، قال ابن الأثير: ( الرسول هو المأمور بتبليغ ما أنبئ وأخبر به، والنبي هو المخبَر ولم يؤمر بالتبليغ، فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسول)؛ وذلك أن الرسول يتميّز برسالة لا يشترك معه فيها النبيّ، وهذا هو القدر المنفي عن النبي في قولهم: (ولا يؤمر بالتبليغ)، وليس مرادهم نفي الإرسال عنه جملة، ثم اشتهر هذا التعريف لدى المتأخرين لشهرة الكتاب، ولنسبته لأبي سليمان الخطابي رحمه الله الذي هو من أجلّ شرّاح الحديث.
وهذه المسألة تعددت أقوال العلماء فيها، ومن أشهر هذه الأقوال:
(القول الأول : النبي هو: من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ، والرسول: من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه.
وهذا القول هو أشهر الأقوال.- وقد سبق بيان منشأ قولهم: (ولم يؤمر بالتبليغ)-
القول الثاني: أن الرسول هو الذي يأتيه جبريل عليه السلام بالوحي فيراه ويحدثه، بينما النبي هوالذي تكون نبوّته إلهاماً أو مناماً،
وهذا القول لا يصحّ وإن قال به بعض المفسّرين؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم إنما نبئ بنزول: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
القول الثالث: أن الرسول من أنزل معه الكتاب، والنبي الغير مرسل من لم ينزل عليه كتاب، وإنما أمر أن يدعو الناس إلى شريعة من قبله.
القول الرابع :أن الرسول من أرسل إلى قوم مخالفين ليبلغهم رسالة الله، والنبي من كان يعمل بشريعة من قبله، ولم يرسل إلى أحد ليبلغه رسالة الله، واختاره شيخ الإسلام، وهذا القول يشكل عليه نبوة آدم عليه السلام.
القول الخامس :أن الرسول من أوحي إليه بشريعة جديدة يدعو الناس إليها، والنبي من بعث لتقرير شرع سابق، وهذا القول كذلك يشكل عليه نبوة آدم عليه السلام.).[
بتصرف من إجابة: خولة علي من الدفعة السابقة.]
والقول الصحيح -كما سبق-هو القول المأثور عن مجاهد رحمه الله، وهو ما قاله الفراء وابن جرير وعليه جمهور أهل العلم.

تقويم أداء الطلاب في المجلس الرابع:
1: منيرة خليفة أبوعنقة: ب+ [ الهجرة الحسية هي المقصودة في كلام المصنف؛ فيُراجع.]
2: سرور صالحي: أ [الهجرة الحسّية هي هجرة الجسد بالانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام؛ وهي واجبة لمن لم يستطع إظهار شعائر دينه.]
3: فاطمة مهدلي: ب+
4:أيمن بن فوزي الحبوبي: أ+
5: عبد الرحمن قرنه: أ+ [يلحق بالقسم الثالث من أهل الفترة: من مات ولم تبلغه الدعوة ... .]
6: فدوى معروف: أ [تأريخ فرض الصلاة فيه أقوال؛ أشهرها ثلاثة، والأصناف المذكورة في الحساب هي للمسلمين، ويوجد قسم ثان: وهو حساب الكفار ويكون حسابًا عسيرًا.]
7: رحاب محمد صلاح الدين القرقني: ب+
8: إسماعيل أحمد أحمد: أ [الهجرة الحسّية هي هجرة الجسد بالانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام.]
9: مصطفى مقدم: أ+ [الآيات {... ثم لتنبؤن بما عملتم}، {وله المثل الأعلى في السماوات والأرض}.]
10: عيده البلوي: أ+
11: شذا سليمان: ب
12: منى علي: أ [تُراجع صياغة جواب السؤال الأول، والآية: {ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين }.]
13: هيفاء آل سعيدان: ب+
14: عبدالرحمن نور الدين: أ [مهمة الرسل التبليغ، ومقاصد الإرسال جمعها الله تعالى في قوله: {رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} وهي: إقامة الحجة، البشارة، النذارة.]
15: نوف الشميسي: أ [أين الأدلة من السنة؟]
16: لينا عوني الجعبري: ب+
17: إشراق بن عبداللطيف المستوري: أ+


الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
تم بفضل الله إتمام دراسة متن ثلاثة الأصول وأدلتها بشرح الشيخ عبد العزيز الداخل -حفظه الله-
وفقكم الله وسددكم


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 07:06 AM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الأولى

[
color="blue"]س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
[/color]الأمر الأول: تصديق خبره صلى الله عليه وسلم.
الأمر الثانى: إمتثال أمره صلى الله عليه وسلم.
الأمر الثالث: محبته صلى الله عليه وسلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟

وهذه من المسائل المختلف فيها بين أهل العلم، ولكنهم أجمعوا على أن منزلة الرسالة أخص من منزلة النبوة فكل رسول نبى وليس كل نبى رسول.
ونذكر بعض هذه التعريفات :
- أن الرسول هو الذى يأتيه جبريل بالوحى عياناً وشفاهاً والنبى تكون نبوته إلهاماً أو مناماً وهذا قول الثعلبى.
- الرسول هو من أنزل معه كتاب وأما النبى غير المرسل لم ينزل عليه كتاب ولكن أمر أن يدعوا الناس إلى شريعة من قبله.
- الرسول هو من أرسل إلى قوم مخالفين يبلغهم رسالة الله عز وجل والنبى هو من كان يعمل بشريعة من قبله ولم يرسل.
- الرسول هو من أوحى إليه بشريعة جديدة يدعوا الناس إليها، والنبى هو من بعث لتقرير شرع من كان قبله.
والصحيح هو أن النبى هو من يكلم وينزل عليه ولكنه لم يرسل والرسول هو الذى يرسل وهذا قول مجاهد وقال به الفراء وابن جرير وعليه جمهور أهل العلم.

س3: كم أقسام الهجرة؟

تنقسم الهجرة إلى قسمين:
- هجرة معنوية: وهى هجر كل ما نهى الله عنه كما جاء فى الحديث: (... والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)، وهذه الهجرة هى الأصل وهجرة الجسد تابعة لها.
- هجرة حسية : وهى الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.

المراد من حديث أن أصل الأمر عند الإنسان وما خلق له هو الإسلام فإن ذهب فلا ينفعه بعد ذلك شئ، وعموده الذى يقوم به هو الصلاة، وفيه تعظيم لشأن الصلاة فلا يقوم دين العبد إلا بها، وذروة سنامه أى أعلاه وأشرفه ومظهر عزته وقوته الجهاد فى سبيل الله.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م, 06:12 AM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
Lightbulb







المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.
هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب (شيبة ) بن هاشم (عمرو ) بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وإلى هنا نسبه عليه الصلاة والسلام ، إلى عدنان ومابعده لايثبت ، إلا أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام .
وهذا النسب لاخلاف فيه .



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.
هم صنفان :
- الصنف الأول : من يكذب برسالته عليه الصلاة والسلام من الأساس وهؤلاء هم الكفار .
- الصنف الثاني : من يدعي تصديق نبوته لكنه ينفي أن تكون رسالته عامة للناس كبعض اليهود مممن يقال لهم العيسوية وبعض النصارى الذين يدعون أنهم لايلزمهم اتباعه وغيرهم .
وهؤلاء وإن أدعوا تصديق النبوة فقد كفروا بها لتكذيبهم إحدى الأمور المستلرم تصديقه عنه عليه الصلاة والسلام وعن ربه عز وجل إذ يقول :(وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ) .



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
1- إقامة حجة الله على خلقه بأن بعث لهم رسلا ولم يتركهم هملا في ضلال وغفلة .
2- البشارة والنذارة ، فتكون البشارة للموجدين بحسن الثواب والمآل ، والنذارة للعصاة والمشركين من العذاب والخزي .



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*
لاتنقطع الهجرة حتى تقوم الساعة قال صلى الله عليه وسلم :"لاتنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " .
وذلك أن الهجرة -بنوعيها المعنوي والمادي - باقية لبقاء أسبابها ودواعيها .
فالهجرة المعنوية هي هجر مانهى الله عنه وهكذا يهاجر القلب إلى ربه وهذا ملازم للمؤمن مادام في هذه الدنيا ، فهو يجاهد نفسه ما امتدت به الحياة .
وكذلك الهجرة المادية وهي الانتقال من بلد الشرك والكفر إلى بلد الإسلام ، وهذا مما يقد يحدث في كل زمان من اضطهاد للمسلمين أو عدم االقدرة على إقامة الشعائر ، فيفر بدينه .
أما المقصود بحديثه عليه الصلاة والسلام "لاهجرة بعد الفتح " فهو الهجرة من مكة إلى المدينة كما كان يحدث قبل الفتح من هروب المسلمين من اضطهاد قريش في مكة فرارا بدينهم .
أما بعد الفتح فقد استتب الأمر للمسلمين بمكة ، فلم يوجد ما تنبغي به الهجرة المكانية وتقوم به ، وإنما الهجرة المعنوية من مجاهدة النفس .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼








رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 رمضان 1437هـ/19-06-2016م, 01:00 AM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
1-تصديق خبره عليه السلام .
2-محبته عليه السلام .
3- امتثال أمره .
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
النبي هو :المنبأ ،المخبر ولم يؤمر بالتبليغ .
الرسول هو المأمور بتبليغ ماأخبر به وأوحي إليه .
فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول .
س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة قسمان :هجرة حسية وهجرة معنوية .
الهجرة المعنوية : وهي هجر كل مانهى الله عنه .
ومنها : الهجرة الواجبة وهي هجر المحرمات ومنها المستحبة وهي هجر المكروهات .
وقسمها علماء السلوك إلى قسمين :
-هجرة إلى الله بالإخلاص .
-هجرة إلى الرسول بالاتباع .
الهجرة الجسدية :وهي مهاجرة الجسد من بلد إلى بلد.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
رأس الأمر ، قيل :المقصود ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم رأسه الإسلام .
وقيل : هو أساسه وأصله فإذا ذهب إسلام المرء فلا أمر له .
وعموده : عمود الإسلام هو الصلاة .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16 رمضان 1437هـ/21-06-2016م, 04:33 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء قبال المطيري مشاهدة المشاركة
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
1-تصديق خبره عليه السلام .
2-محبته عليه السلام .
3- امتثال أمره .
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
النبي هو :المنبأ ،المخبر ولم يؤمر بالتبليغ .
الرسول هو المأمور بتبليغ ماأخبر به وأوحي إليه .
فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول .
س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة قسمان :هجرة حسية وهجرة معنوية .
الهجرة المعنوية : وهي هجر كل مانهى الله عنه .
ومنها : الهجرة الواجبة وهي هجر المحرمات ومنها المستحبة وهي هجر المكروهات .
وقسمها علماء السلوك إلى قسمين :
-هجرة إلى الله بالإخلاص .
-هجرة إلى الرسول بالاتباع .
الهجرة الجسدية :وهي مهاجرة الجسد من بلد إلى بلد.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
رأس الأمر ، قيل :المقصود ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم رأسه الإسلام .
وقيل : هو أساسه وأصله فإذا ذهب إسلام المرء فلا أمر له .
وعموده : عمود الإسلام هو الصلاة .

التقدير: (ج+)
إجابة السؤال الثاني: يُراجع التقويم العام،
في السؤال الثالث: نقول الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام،
إجابة السؤال الرابع مختصرة جدا،
وقد تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 رمضان 1437هـ/21-06-2016م, 05:54 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
color="blue"]س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
[/color]الأمر الأول: تصديق خبره صلى الله عليه وسلم.
الأمر الثانى: إمتثال أمره صلى الله عليه وسلم.
الأمر الثالث: محبته صلى الله عليه وسلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟

وهذه من المسائل المختلف فيها بين أهل العلم، ولكنهم أجمعوا على أن منزلة الرسالة أخص من منزلة النبوة فكل رسول نبى وليس كل نبى رسول.
ونذكر بعض هذه التعريفات :
- أن الرسول هو الذى يأتيه جبريل بالوحى عياناً وشفاهاً والنبى تكون نبوته إلهاماً أو مناماً وهذا قول الثعلبى.
- الرسول هو من أنزل معه كتاب وأما النبى غير المرسل لم ينزل عليه كتاب ولكن أمر أن يدعوا الناس إلى شريعة من قبله.
- الرسول هو من أرسل إلى قوم مخالفين يبلغهم رسالة الله عز وجل والنبى هو من كان يعمل بشريعة من قبله ولم يرسل.
- الرسول هو من أوحى إليه بشريعة جديدة يدعوا الناس إليها، والنبى هو من بعث لتقرير شرع من كان قبله.
والصحيح هو أن النبى هو من يكلم وينزل عليه ولكنه لم يرسل والرسول هو الذى يرسل وهذا قول مجاهد وقال به الفراء وابن جرير وعليه جمهور أهل العلم.

س3: كم أقسام الهجرة؟

تنقسم الهجرة إلى قسمين:
- هجرة معنوية: وهى هجر كل ما نهى الله عنه كما جاء فى الحديث: (... والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)، وهذه الهجرة هى الأصل وهجرة الجسد تابعة لها.
- هجرة حسية : وهى الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.

المراد من حديث أن أصل الأمر عند الإنسان وما خلق له هو الإسلام فإن ذهب فلا ينفعه بعد ذلك شئ، وعموده الذى يقوم به هو الصلاة، وفيه تعظيم لشأن الصلاة فلا يقوم دين العبد إلا بها، وذروة سنامه أى أعلاه وأشرفه ومظهر عزته وقوته الجهاد فى سبيل الله.


التقدير: (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب،
ويرجى الاطلاع على إجابة السؤال الرابع هنا لمزيد من الفائدة.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 رمضان 1437هـ/22-06-2016م, 05:50 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان كيكي مشاهدة المشاركة






المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (شيبة ) بن هاشم (عمرو ) بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وإلى هنا نسبه عليه الصلاة والسلام ، إلى عدنان ومابعده لايثبت ، إلا أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام .
وهذا النسب لاخلاف فيه .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان كيكي مشاهدة المشاركة


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.
هم صنفان :
- الصنف الأول : من يكذب برسالته عليه الصلاة والسلام من الأساس وهؤلاء هم الكفار .
- الصنف الثاني : من يدعي تصديق نبوته لكنه ينفي أن تكون رسالته عامة للناس كبعض اليهود مممن يقال لهم العيسوية وبعض النصارى الذين يدعون أنهم لايلزمهم اتباعه وغيرهم .
وهؤلاء وإن أدعوا تصديق النبوة فقد كفروا بها لتكذيبهم إحدى الأمور المستلرم تصديقه عنه عليه الصلاة والسلام وعن ربه عز وجل إذ يقول :(وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ) .



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
1- إقامة حجة الله على خلقه بأن بعث لهم رسلا ولم يتركهم هملا في ضلال وغفلة .
2- البشارة والنذارة ، فتكون البشارة للموجدين بحسن الثواب والمآل ، والنذارة للعصاة والمشركين من العذاب والخزي .



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*
لاتنقطع الهجرة حتى تقوم الساعة قال صلى الله عليه وسلم :"لاتنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " .
وذلك أن الهجرة -بنوعيها المعنوي والمادي - باقية لبقاء أسبابها ودواعيها .
فالهجرة المعنوية هي هجر مانهى الله عنه وهكذا يهاجر القلب إلى ربه وهذا ملازم للمؤمن مادام في هذه الدنيا ، فهو يجاهد نفسه ما امتدت به الحياة .
وكذلك الهجرة المادية وهي الانتقال من بلد الشرك والكفر إلى بلد الإسلام ، وهذا مما يقد يحدث في كل زمان من اضطهاد للمسلمين أو عدم االقدرة على إقامة الشعائر ، فيفر بدينه .
أما المقصود بحديثه عليه الصلاة والسلام "لاهجرة بعد الفتح " فهو الهجرة من مكة إلى المدينة كما كان يحدث قبل الفتح من هروب المسلمين من اضطهاد قريش في مكة فرارا بدينهم .
أما بعد الفتح فقد استتب الأمر للمسلمين بمكة ، فلم يوجد ما تنبغي به الهجرة المكانية وتقوم به ، وإنما الهجرة المعنوية من مجاهدة النفس .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼










التقدير (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir