دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الأول 1441هـ/5-11-2019م, 10:04 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس

مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟


المجموعة الثانية:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
2:
ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟

3: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟


المجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.

2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟

المجموعة الرابعة:
1: ما سبب خنوس الوسواس؟ وكيف يوسوس؟
2: بيّن متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {من الجنّة والنّاس}.

3:
ما فائدة ذكر الصدور في قول الله تعالى: {يوسوس في صدور الناس}
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ربيع الأول 1441هـ/6-11-2019م, 02:56 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

لمجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
تظهر الحكمة في ذلك في :
1- أن فضيلة التعبد لله تعالى بالاستعاذة تستلزم عبادات اخرى كالإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته الحسنى فيؤمن بعلم الله وسمعه وبصره وقدرته وهذه المعاني وغيرها إذا وجدت في قلب المؤمن فهي دليل على توحيده وعبوديته لله تعالى
2- أنه بوجود الاشياء الضارة والمؤذية للإنسان يلجأ العبد إلى ربه عز وجل ويستعيذ به فتظهر الحكمة من وجودها
3- أنه بوجود ما يؤذي العبد ومن الابتلاءات المؤلمة ما يكون سبب في تعرف العبد عل بارئه وعلى اسمائه وصفاته وأن ما وعده به عزوجل على لسان نبيه صدقا وحقا
4- أنه بوجود ما يضر يتحقق وعده عز وجل بأن يعيذ من استعاذ به إذا ما أحسن وأخلص العبد في استعاذته لربه

2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
فيه قولان :
القول الاول : المراد به الشيطان وهو المشهور عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وقال به جمهور المفسرين
القول الثانى : كل موسوس من شياطين الإنس وشياطين الجن ووسوسة النفس الأمارة بالسوء

3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.
أن من أعرض عن ذكر الله تعالى واتبع هواه فقد خرج من النور إلى الظلمات ومن ولاية الله إلى ولاية الشيطان فكان هذا سبب في تسلط الشيطان عليه تسلط تام واستحواذه عليه ، وهذا التسلط التام من الشيطان على أولياءه لأنهم اتخذوه وليا من دون الله تعالى فكان عاقبتهم الخسران المبين في الاخرة قال تعالى [ ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسران مبينا ] وفي الدنيا أنه يضل ويأمر غيره بالضلال قال تعالى [ فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون ] فكان سبب ضلالهم اتخاذهم الشياطين أولياء من دون الله ومن هنا تظهر خطورة اتباع خطوات الشيطان لأنه بولايته للشيطان تصبح مقاصده وأعماله كمقاصد الشيطان وأعماله فتجده يصد عن سبيل الله ويعادي أولياءه ويدعوا إلى الباطل بالقول والعمل ويزينه لغيره ويأمر بالفحشاء والمنكر وينهى عن الحق ويخرج الناس من النور الى الظلمات ويصدهم عن طريق الهداية فيكون من حزب الشيطان وجنده وهو بهذا العمل يظن أنه من المهتدين اعاذنا الله منهم جميعا ومن أعمالهم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 ربيع الأول 1441هـ/7-11-2019م, 04:41 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اجابات مجلس المذاكرة التاسع : تفسير سورة النًاس

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات مجلس المذاكرة التاسع : تفسير سورة النًاس

المجموعة الثانية:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟


الوَسواس بالفتح هو اسم للموسوس.والوِسواس بالكسر مصدر؛ تقول: وسوس وِسواساً فهو وَسواس، وهو مشتق من الوسوسة ، وهي التحديث بصوت خفيّ.
قال الأعشى:
تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت ..... كما استعان بريح عشرقٌ زجِل
والوَسْوَسَة قد تكون بصوت بخفيّ كما في الشاهد السابق، وقد تكون همساً يحسّ المرءُ أثرَهُ ولا يُسمع صوتَه ، كما في وسوسة النفس ووسوسة الشيطان للإنسان. فهو إلقاء خفي للإنسان.

الخناس: فعَّال من الخنوس وهو الاختفاء ، وقيل: الاختفاء بعد الظهور؛ وهو اختفاء فيه معنى الانقباض والتواري والرجوع وهي صفة مبالغة من الخنوس، وهذا يعني أنه كثير الخنوس أو شديد الخنوس، لأن المبالغة هنا تكون لأحد هذين المعنيين، الكثرة والشدة.

و دلالة اقتران الصفتين ببعضهما دليل على تلازمها ، وهذا التلازم فيه شر إضافي.
ففي وسوسته شر ، وفي خنوسه شر، وفي كثرة وقوع الوسوسة والخنوس وتتابعهما شر عظيم يستوجب الاستعاذة بالله تعالى من شره.

2:ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟

سبب تسلط الشيطان على العبد هو اتباعه وتولّيه والإشراك به؛ فإن من اتبع الشيطان أرداه الشيطان؛ كما قال الله تعالى: {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد * كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}.فهذا أمر مكتوب على من تولّى الشيطان.
وتولي الشيطان هو مرتبة في اتباعه من وصل إليها فهو قد عبد الشيطان من دون الله جلّ وعلا.
فشر الشيطان يبدأ بالوسوسة وما يتبعها من النزغ والهمز والنفخ والنفث وغيرها؛ يريد بذلك أن يستزل العبد ليتبع خطواته؛ فإذا اتبع الإنسانُ خطوات الشيطان كان للشيطان نصيب من التسلط عليه بسبب هذا الاستزلال، وخرَق الإنسان من جُنَّته ووقايته بمقدار ما مكّن للشيطان من التسلط عليه.
فإذا أراد الله به خيراً عصمه وقذف في قلبه التوبة والإنابة إليه فيتذكر ويستبصر؛ كما قال الله تعالى: {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون * وإخوانهم يمدونهم في الغيّ ثم لا يقصرون}.

وسبيل النجاة من هذا التسلط هو تحقيق الاخلاص والتوكل على الله جل وعلا والاستعاذة من شر الشيطان وشركه فقد ثبت في النصوص أن الشيطان يوسوس وينزغ ويهمز وينفخ وينفث ويحضر العبد في شأنه كله فانه لا يُعصم منه إلا من عصمه الله، وأنه لا أمان للعبد إلا بالإيمان والتوكل على الله جل وعلا. وقد قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم * إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون}. فالمؤمنون المتوكلون على ربهم لا تتسلط عليهم الشياطين بل هم في حفظ الله ورعايته، والله معهم يؤيدهم ويهديهم وينصرهم حتى تكون لهم العاقبة الحسنة.

3: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.


الحكمة من تخصيص الاستعاذة يصفات الربوبية والملك والالوهية دليل على إرشاد العبد إلى استحضار ما تتضمنه هذه الصفات من المعاني الجليلة فيقوم في قلب المستعيذ عند استعاذته من المعاني التعبّدية الجليلة ما يدلّ على صدق الالتجاء إلى الله تعالى، وتعظيمه ومحبته وإجلاله، فهي مظهر من مظاهر العبودية، وعلامة من علاماتها.

الحكمة من هذا الترتيب :
اولا: تضمّن هذه الصفات الثلاث للمبدأ والولاية والغاية فالله تعالى هو ربُّ الناس الذي أنشأهم من العدم؛ وأنعم عليهم بالنعم، وهو الملك الذي يتولى أمورهم ويملك نفعهم وضرّهم، وهو المتصرف فيهم لا يعجزه أحد منهم، وهو إلههم الذي يجب أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن يتوجهوا إليه بقلوبهم ودعائهم ومحبتهم وخشيتهم ورجائهم.

ثانياَ: كون هذه الصفات الثلاث حجة قاطعة على وجوب التوحيد؛ فالله تعالى هو الذي خلق الناس وأنعم عليهم ولم يخلقهم غيره وما بهم من نعمة فمنه جل وعلا، وهو ملك الناس لا يملكهم غيره ولا يملك ضرهم ونفعهم إلا هو جل وعلا، فيجب أن يكون هو إله الناس لا يعبدون غيره. فالله تعالى ليس له شريك في ربوبيته، وليس له شريك في الملك، فيجب أن لا يكون له شريك في الألوهية.

ثالثاَ: أصل بلاء الناس إنما هو في الشرك في هذه الأمور الثلاثة (الربوبية والملك والألوهية)، وضعف التعبد لله تعالى بها. وكل شرك فيها فإنما حصل بوسوسة الشيطان، وهذا هو حظ الشيطان من الناس.
وهذه الأمور الثلاثة يقع فيها الشرك الأكبر والشرك الأصغر، ويقع فيها الشرك الجلي والشرك الخفي.
فالمشركون بالله الشركَ الأكبر منهم يقع في الشرك في الربوبية بنسبة بعض الخلق أو النعم إلى غير الله جل وعلا، ويقع منهم شرك في الملك باعتقاد النفع والضر والتصرف في غير الله جل وعلا، ويقع منهم الشرك في عبادة الله جل وعلا بدعاء غيره والتقرب إليه بأنواع العبادات.
ومِن عصاة المسلمين من يقع منه الشرك الأصغر في هذه الأمور؛ إما بالغفلة عن نسبة النعم لله عز وجل والغفلة عن شهود إنعامه بها، ونسبة ذلك لأحد من الخلق مع هذه الغفلة،
وكل ذلك إنما هو من الشيطان لأن عبادة غير الله عز وجل إنما هي عبادة للشيطان كما قال الله تعالى: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم * ولقد أضل منكم جبلاً كثيراً أفلم تكونوا تعقلون}.
وكل شرك في أي نوع من هذه الأنواع له آثاره السيئة على العبد، من تسلط الشياطين، ومن عقوبات الذنوب والمعاصي.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 ربيع الأول 1441هـ/8-11-2019م, 02:57 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة:
المجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية حول الإنسان:
- معرفة واستشعار نعمة الأشياء النافعة وشكر الله عليها.
- لجوء العبد لربه ليحفظه من أذية وضرر هذه الأشياء، وهذا يكوم بالاستعاذة من شرورها.
- أن يعلم العبد أن الله هو الحافظ وأنه قوي عزيز لا يمتنع عنه شيء وأنه على كل شيء قدير وأنه العليم المحيط بكل الشرور فالعبد لا يرى منها إلا القليل، فيتعبد ربه بمعرفة قوته فيستعيذ بالله تعالى.
- يقين العبد بأن الله وحده هو الذي يستعاذ به من الشرور وفرحة العبد باستجابة الله له بالحفظ من هذه الشرور.
والله أعلم

2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
المراد بالوسواس على قولين:
1- الشيطان وهو قول بن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وقال به جمهور المفسرين
2- كل موسوس من شياطين الجن وشياطين الانس ووسوسة النفس الأمارة بالسوء، فيكون الوسواس من الجنة التي لا نراها ومن الإنس نراهم والدليل من قوله تعالى :"من الجنة والناس"، وفي تفسير هذه الآية قولان:
• أن الوسواس يوسوس للجن والإنس
• أن الذي يوسوس لهم هم الإنس فقط
والله أعلم

3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.
قال تعالى آمرا عباده :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".
فخطر اتباع خطوات الشيطان:
- استزله الشيطان وتسلط عليه وأضعف وقايته من الشيطان ، وهذا التسلط نوعان:
• ناقص كحال عصاة المسلمين ، وأما المؤمنين الطائعين هم يبتلةا بأذية الشيطان .
• كامل وهؤلاء هم إخوان الشياطين أولياء الشياطين يصدون عن سبيل الله ويعادون أولياء الله وينشرون الفساد .
- إذا لم يرجع ويتوب ويستعيذ بالله من هذا العدو أصبح من شياطين الإنس الدعاة للشر.
- من اتبع خطوات الشيطان كانت الدنيا أكبر همه ولا يشبع منها فيكون كالحيوان همه فقط اشباع شهواته نسأل الله السلامة والعافية.
والله أعلم

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة تفسير المعوذتين:
- ضعف الإنسان الشديد وقوة وعظمة الله تعالى، وأن على هذا العبد الفقير الضعيف أن يلجأ لمولاه في كل أموره ومنها الإستعاذة من الشرور بأنواعها.
- عظمة القرآن وأنه فيه هدى وشفاء وأنه مبارك ، فهاتين السورتين هما علاج لكثير من الأمراض والشرور وهما الطريق للوقاية منها.
- معرفة أن الشرور كثيرة ومنها المعنوي والحسي والظاهر والخفي والمعلوم والمجهول وأن العبد لا سبيل له لحماية نفسه من هذه الشرور إلا باتباع منهج وشرع وأوامر ربه الذي خلقه:
ومنها، قراءة المعوذتين والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم :
- في الصباح والمساء ثلاث مرات
- قبل النوم ثلاث
- دبر كل صلاة مرة
وغيره من الهدي النبوي.
ومنها طاعة الله واتباع سنة رسول الله حتى يكون العبد في وقاية من مكائد الشيطان ويكون في حفظ الله قال صلى الله عليه وسلم:" يا غلام احفظ الله يحفظك"
ومنها سرعة التوبة عند المعصية ، لأن الإنسان يكون ضعيفا وقت المعصية عرضة لاستزلال الشيطان له .
والله أعلم
جزاكم الله خير ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ربيع الأول 1441هـ/9-11-2019م, 12:49 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الإجابة :
الاستعاذة هي اللجوء والاعتصام بمن يرجو منه العصمة أي: المنعة والحماية من شر المستعاذ منه .
ومن لوازم الاستعاذة في قلب المؤمن أن يُقرّ بذله وضعفه وافتقاره إلى عزّة الله المستعاذ به ورحمته وقدرته على عصمته مما يخاف ، ولا يتحقق هذا الإقرار إلى لمن آمن بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا ، فيؤمن بكمال علم الله وسمعه وبصره وعزّته ورحمته وقدرته ولطفه وملكه سبحانه .فلا تتحقق عبادة الاستعاذة بذلك .

2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
الإجابة :
استعاذة المؤمنين مظهر من مظاهر العبودية ، فالمؤمن يخلص الاستعاذة لله لا يشرك معه غيره ، فلا يلتجئ قلبه لأحد غير الله جل وعلا ، بصحوبة بتعظيمه سبحانه ومحبته وإجلاله .
أما استعاذة المشرك فهي نوع من أنواع الشرك حيث يستعيذ بالله وبغيره من الأوثان والأولياء ، فتتعلق قلوبهم بهذه الأوثان والأولياء ليدفعوا عنهم الشر والضر وليحمونهم من الأذى السحر والعين وقد يعلقون التمائم لذلك ، فيكلهم الله إلى من أشركوهم به ، فتتسلط عليهم الشياطين فتزيدهم عذابا و رهقا وضلالا بعيدا قال تعالى : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ) .

3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
الإجابة :
كيد الشيطان للإنسان على درجات :
الأولى : الوسوسة . التي هي ميدان الصراع والنزاع بين العبد والشيطان ، وهي أول كيد الشيطان وأصله ، وهذا أصل الابتلاء في الدنيا ؛ فإما أن يطيع العبد ربه أو يطيع الشيطان . فالشيطان يوسوس للناس كلهم فيحضر لهم عند أكلهم وشربهم ونومهم ودخولهم وخروجهم وعباداتهم ومعاملاتهم وفي سائر حياتهم ، والعبد مع هذه الوسوسة إما أن يتأثر فيخسر ويسقط في حبائل الشيطان ، وإما أن يتبع هدى الله في شأنه كله فيعصمه الله من وسوسة الشيطان وكيده . وقد يسّر الله هذا الهدي فالتزام العبد التسمية في مواضعها العديدة وكثرة ذكر الله في أحواله كلها .
الثانية : التسلط الناقص . وهذا يكون لطائفتين : 1- عصاة المسلمين المفرّطين بارتكاب المحرمات أو ترك الواجبات ، فيتسلط عليهم بحرمانهم الخير وتعريضهم للفتنة واستدراجهم لكبائر الذنوب والعذاب الأليم . قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}. وتسلط الشيطان درجات متفاوتة بقدر تقصيره .فهو عقوبة لهم .
2- أما الطائفة الثانية : هم أهل البلاء من المؤمنين المتقين . وهؤلاء قد يُبتلون ابتلاءً بأذية الشياطين امتحاناً؛ لينظر الله ما يصنعون .وهذا الابتلاء درجات كذلك : 1- فمنه الإيذاء بالفزع والتخويف ومحاولة الإضرار ، فيعتصم منه المؤمن فلا يصيبه منه ضرر ، 2- ومنه أن يجد المؤمن شيئا من أذية الشياطين وتسلطهم عليه ، 3- ومنه النزغات والهمزات والنفخات والنفثات التي يكون لها شرور وآثار تستوجب الاستعاذة بالله تعالى منها قال الله تعالى: ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) ، 4- التسلط الذي قد يعظم أثره من سحر وعين وتسلط ، وقد يطول مع ملازمة العبد الصبر والتقوى فيبلغ بها مرتبة الإحسان ، وذلك بحسب ما يقدره الله عز وجل كما حدث للنبي أيوب عليه السلام قال الله تعالى: ( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسّني الشيطان بنُصْب وعذاب ) .
الثالثة : التسلط التام . والاستحواذ الكامل ، وهو تسلط الشيطان على أوليائه الذين اتخذوه وليا من دون الله عز وجل ، فأعرضوا عن ذكر الله واتباع هداه وخرجوا من النور إلى الظلمات باتباع الشيطان وتوليه .فكانو من حزب الشيطان الخاسرين والعياذ بالله قال الله تعالى: ( ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ).
هذه درجات كيد الشيطان ، ولا يعصم منه إلا من عصمه الله وذلك بالإيمان والتوكل على الله عز وجل ليكون في حفظ الله ورعايته ولا يكون ذلك إلا بتحقيق الإخلاص ، فيكون من عباد الله المخلصين فينال بذلك أعظم تحصين من كيد الشيطان الرجيم قال الله تعالى: ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم * إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ربيع الأول 1441هـ/9-11-2019م, 11:24 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
معنى الاستعاذة : الالتجاء والاعتصام
وتتضمن معنى الإقرار بالذلِّ والضعف والافتقار إلى عزة المستعاذ به ورحمته وقدرته
ولوازمها في قلب المؤمن : الإخلاص فيها فهي عبادة جليلة تتضمن عبادات أخرى عظيمة فهي اللجوء الخالص لله مع الإقرار له سبحانه بالقوة والقدرة على النصر ، والعظمة والرحمة
وإقرار بافتقار العبد لله وخضوعه له وحاجته إليه سبحانه وحده
2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
استعاذة المؤمنين لجوء لله وحده واستغاثة به وثقة بنصره وقدرته
وآثارها معية الله ونصرته والسكينة والطمأنينة
أما استعاذة المشركين فهي استعاذة بالله وبغيره ، فيشركون في عبادته سبحانه أولياء أو أصنام
وآثارها : التعرض لسخط الله
وتسلط الشياطين لبعدهم عن الله
3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
1- الوسوسة : وهي أول كيد الشيطان وأصله ومن وقي شرها سلم وهي ميدان الصراع بين المتقين والشياطين
2- التسلط الناقص:
الذي يحصل لعصاة المسلمين
وبلاء لبعض المؤمنين ، وهو أنواع :
التخويف والترويع
الهمز والنفخ والنفث
التسلط بشيء من الأذى كالترويع في المنام
التسلط الذي يعظم أثره وقد تختلف مدته

3- التسلط الكامل : على أوليائه الذين اتبعوه
سبيل العصمة من كيده وشره :
الإيمان بالله والتوكل عليه وحده سبحانه
الإخلاص لله سبحانه
يعرف المرء أن الشيطان كاد لابن آدم فالحذر الحذر
والاستعاذة بالله من شر الشيطان وشركه
الالتزام بالأذكار الشرعية
البعد عن المعاصي
اتباع هدى الله والاستقامة وتقوى الله

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
- المعوذات : المراد بها المعوذتين وسورة الإخلاص وكان النبي صلى الله عليه وسلم لاينام حتى يقرأها وينفث بها على نفسه والواجب اتباع هديه ونحن إليها أحوج.
- عظم فضل المعوذتين والأحاديث الواردة في ذلك منها في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس}).
- الإقبال على المعوذتين تدبرا واستشفاء ورقية بحضور فوة ليحصل الأثر بإذن الله
- ثبتت حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في كونها سبب نزول المعوذتين والله أعلم
- ( قل )من القرآن الذي أُمِرْنا بتلاوته فهي من كلام الله، ولو حذفت لأوهمَ ذلك استعاذة الرب جلَّ جلاله، وهو متنزه عن ذلك.
- تدبر سعة معاني الفلق والتجيء لرب الفلق سبحانه فالق الإصباح وفالق الحب والنوى وفالق الجنين الحي من بطن أمه القادر على فلق همك ومخاوفك وحزنك بل وكل الشرور التي تحيط بك.
- الالتجاء إلى الله بقوة وإخلاص واستشعار لعظمة الله ومن كملت استعاذته كملت إعاذته (ولئن استعاذني لأعيذنه )
- كف الصبيان فحمة العشاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم ولأنه قد وردت الاستعاذة من شر غاسق إذا وقب ومن معانيه الليل إذا أقبل بظلامه.
- عظم شر السحر والسحرة وتأمل لفظ (النفاثات ) اجتمعت فيه الكثرتان كثرة عدد وكثرة وقوع الفعل، والاستعاذة بالله من شرهم بهذه السورة العظيمة نسأل الله أن يصرف عنا وعن المسلمين شر كل ذي شر.
- نق قلبك واحذر من الحسد وتمن الخير لكل مسلم (ومن شر حاسد إذا حسد )
- الاستعاذة بالله من شر الحاسد تشمل الاستعاذة من شر نفسه وعينه، ومن شر بغيه وكيده، ومن شر سعيه في صرف الخير أو جلب الضر.
- استحضار المعاني الجليلة لقوله تعالى: ( رب الناس ملك الناس إله الناس )عند تلاوة هذه السورة العظيمة وعند الاستعاذة بها
- لابد من المحبة والخوف والرجاء وإخلاص اللجوء لله وحده ليحصل النفع بحول الله وقدرته .
- أصل بلاء الناس في الشرك فابدأ بدعوة الناس للتوحيد
- اقتران الوسواس والخناس دليل على شر زائد على الشر المتضمن في الوسواس وفي الخناس ،و إذا أحسن العبد الاستعاذة واللجوء لله وقي شر هذا .
- أكثر ذكر الله تعالى فقد أثنى الله على الذاكرين في مواضع كثيرة وبين أنه سبب لصرف وسوسة الشيطان فإنه إذا ذكر الله خنس (الخناس )
- كيد الشيطان للانسان على درجات فاذكر الله واستقم كما أمرت واحذر كل ما يضرك واستعذ بالله من شره .


وفقنا الله لكل خير وصرف عنا كل شر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 ربيع الأول 1441هـ/10-11-2019م, 12:31 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1- ما سبب خنوس الوسواس؟ وكيف يوسوس؟
خنوس الوسواس يرجع إلى سببين :
السبب الأول :ذكر الله جل وعلا ،وهو قول جمهور المفسرين منهم ابن عباس ومجاهدوالحسن البصري وقتادة رحمهم الله .
والدليل على ذلك ما رواه ابن أبي شيبة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (الشيطان جاثم على قلب ابن آدم؛ فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس).
السبب الثانى : أن يستجيب المرء للشيطان فى وسوسته فإذا أطاع المرء الشيطان خنس .
ورجح ابن جرير رحمه الله أن خنوس الشيطان صفة ملازمة له وأنه يخنس فى كلا الحالتين ، يخنس إذا ذكر الله جل وعلا ، ويخنس أيضاً إذا استجاب له المرء فى وسوسته وعصى الله تعالى .
كيف يوسوس الوَسواس :
يقذف فى قلب العبد الوساوس ويحدثه ويعده ويمننيه ، وذلك لما رواه البخارى ومسلم من حديث صفية بنت حيى رضى الله عنها قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم معتكفا ، فأتيته أزوره ليلا، فحدثته ثم قمت فانقلبت ،فقام معي ليقلبني ، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد ، فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه و سلم أسرعا ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: ((على رسلكما ، إنها صفية بنت حيي .((
فقالا: (سبحان الله يا رسول الله).قال: ((إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا)) -أو قال- ((شيئا)).وفي رواية عند البخاري: ((إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا)) وهذا أصح ماورد فى الباب ، وهناك عدة أحاديث فى الباب ضعيفة يقوى بعضها بعضاً منها :
· ما رواه سعيد بن منصور وابن أبي حاتم وغيرهما عن عروة بن رويم اللخمي (أن عيسى عليه السلام دعا ربه تبارك وتعالى أن يريه موضع إبليس من بني آدم، فتجلى له إبليس، فإذا رأسه مثل رأس الحية، واضعاً رأسه على ثمرة القلب، فإذا ذكر العبد ربه عز وجل، خنس إبليس برأسه، وإذا ترك الذكر، مناه وحدثه).
· روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: (يقال: الخناس له خرطوم، كخرطوم الكلب يوسوس في صدور الناس، فإذا ذكر العبد ربه خنس).
· ما أورده ابن أبي داود في كتاب الشريعة من طريق عروة بن رويم أن عيسى عليه السلام سأل ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم قال: فإذا برأسه مثل الحية واضع رأسه على ثمرة القلب فإذا ذكر العبد ربه خنس وإذا غفل وسوس).
2- بيّن متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {من الجنّة والنّاس}.
ورد فى متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {من الجنّة والنّاس} أقوال :
القول الأول : بيان للموسوس فى صدورهم وهم الناس ، والمعنى أن الوسواس يوسوس في صدور الإنس والجن ، قال تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا).
القول الثانى : الوسواس الخناس ، والمعنى أن الوسواس يكون من الانس ويكون من الجن ، ويدخل فى ذلك وسوسة النفس .
القول الثالث :الوسواس الخناس ، وهنا تكون الواو حرف عطف ، أى أن الاستعاذة تكون من شرالوسواس الذى هو من الجنه وأيضاً الإستعاذة من شر الناس .
3- ما فائدة ذكر الصدور في قول الله تعالى: {يوسوس في صدور الناس} ؟
فائدة ذكر الصدور في قول الله تعالى: {يوسوس في صدور الناس} ليبين أن الوسوسه محلها الصدور ، والصدور محل القلوب التي هي أصل صلاح الجوارح وفسادها .
4- ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
من الفوائد التي استفدتها من دراستى لدورة تفسير المعوذتين ما يلى :
1- أن الإستعاذة بالله عز وجل تجعل فى قلب العبد طمإنينة وسكينة وثقة فى دفع ما يستعاذ منه من الوسوسة وغيرها .
2- ينبغى للعبد أن يحرص على الذكر عامة ، ومن الذكر الاستعاذة من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه ، وذلك حتى يدفع الوساوس عن نفسه ، لأنها تجعل الشيطان يخنس .
3- ينبغى للعبد أن يحرص على قراءة المعوذتين خاصة فى الصباح والمساء وقبل النوم وأن يرقى نفسه بهما مع سورة الإخلاص .
4- خطورة شياطين الإنس والجن وتسلطهم على العباد ، لكن على العبد أن يستشعر قدرة الله جل وعلا فى دفع أذاهم .
5- ينبغى للعبد أن يعرف معانى الأذكار والآيات التى يقرأها ويستشعر معانيها ن فإن لذلك قوة عجيبة فى تحصيل المرغوب ودفع المرهوب .
6- ينبغى للعبد أن يحصن نفسه من شرور الأنس والجن وأن هاتان المعوذتان وغيرهما من أذكار الصباح والمساء حصن حصين أشد من سد يأجوج ومأجوج .
7- فضل هاتان السورتان ، حيث أمر النبى بقرائتهما فى أكث من موضع ، فى الصباح والمساء وعند النوم ودبر الصلوات وفى سنة المغرب وسنة الفجر وغير ذلك .
8- ينبغى للعبد أن يحرص على تدبر القرآن ليزداد إيمانه بالله سبحانه وتعالى .
9-

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 ربيع الأول 1441هـ/10-11-2019م, 05:07 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
1- أن يعلم العبد أن شر الشيطان يبدأ بالوسوسة ثم يتبعها النزغ والهمز والنفخ والنفث وبه يستزل الشيطان العبد ليتبع خطواته ثم يتسلط عليه فعليه أن يحذر منه لأن وقاية العبد وجنته تخرق بمقدار ما مكن الشيطان من التسلط عليه
2- أن العبد إذا أحسن الاستعاذة بالله تعالى بالقلب والقول والعمل لم يضره كيد الوسواس الخناس
3- أن يعتنى ويحرص المسلم على وصية النبي عليه الصلاة والسلام لاصحابه وسائر امته بالمواظبة على تلاوة المعوذتين لفضلهما ولأنها احب عند الله وابلغ فيتلوها في صلاته وفي أذكار الصباح والمساء وعند نومه وللرقيه من جميع الشرور والمرض ففي رواية قال عليه الصلاة والسلام ياعقبة قل أعوذ برب الفلق فإنك لن تقرا سورة أحب إلى الله عزوجل وأبلغ عنده منها فإن استطعت أن لن تفوتك فافعل ]
4- أن يؤمن العبد ايمانا كاملا بأن فالق الاصباح وفالق الحب والنوى ومخرج الحى من الميت ومخرج الاجنة من بطون امهاتها قادرا سبحانه أن يخرجه من كل شر مهما أحاط به وأن يدفع عنه كل سوء
5- أن يعلم العبد ان المسلمون يتفاضلون باستعاذتهم وأن المحسنين هم أفضل وأسرع في استجابة استعاذتهم لأنهم ممن أخلص في لجؤه لربه وكان متبع لهديه قائما بأمره فاستحق وعد الله له [ ولئن استعاذني لأعيذنه ]
6- أن من أحب أن يفلق له الحجب ويرى الحق ويعرفه وأن يجعل الله له فرقانا فعليه بالإيمان الصادق والتقوى وشكر الله واتباع هداه قال تعالى [ يا أيها الذين امنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ]
7- أن يعلم الداعية إلى الله تعالى أنه باتباعه لهدي الله تعالى وسنة نبيه وقيامه بأمر الله تعالى أن هذا سبب وضمانا من الله بنصره وهدايته فلا يضره من خذله او خالفه قال تعالى [ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا ]
8- ان يحذر العبد من الذنوب ومخالفة أمر الله تعالى والتفريط لأن هذا من أقوى اسباب الهزيمة والضلال فبقدر تمسكه بدينه وحرصه عليه يكون له نصيب من الهداية والنصر
9- أن يعلم العبد أن الرقية ليست بكثرتها وطولها وإنما بقوة عقل المعانى واستحضارها وارادة الـتأثير بعد أذن
10- الله تعالى ومما يعين على ذلك معرفة تفسير المعوذتين وما تحتويه وتدبرها
11- أن يكثر العبد من ذكر الله لأان الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم وله اتصال بالقلب يقذف فيه وسوسته وبذكر الله يخنس
12- أن يعلم العبد أن الضمان الوحيد الذي يعصم به العبد من كيد الشيطان فلا يدخل عليه ويتسلط هو بحرصه في شؤونه كلها على اتباع هدى الله عزوجل في عبادته ومعاملاته لأن الشيطان يحضره عند شانه كله
13- أن يحرص العبد على هذه التعويذة لمن وجد شيئا من اذى الشياطين وتبديهم له وتفلتهم [ أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر الى قوله إلا طارق يطرق بخير يا رحمان
14- أن العبد لايعذر في مخالفته هدى الله تعالى فيما ينزغ له به الشيطان فيطيعه على ذلك حتى ولو كان رافعا سلاحه على أخيه مزحا
15- ينبغى للعبد أن يتحرز من مداخل الشيطان عليه الغضب أو الفرح الشديد والانكباب على الشهوات والخروج عن الجماعة والوحدة والظن السئ وغشيان مواضع الريبة
16- أن يحرص العبد على العلم النافع والسلوك الحسن الذي أصله الايمان بالله تعالى والعمل الصالح فبها يقوى الروح والبدن وتقوى الحماية من كل شر
17- ان يعلم العبد أن في قصة سحر النبي عليه الصلاة والسلام وشفائه بالمعوذتين عزاء ومواساة لمن ابتلى بهذا البلاء من أمته وأنه ليس بين العبد وشفائه إلى صدق الايمان بالله والتعبد له بتلاوة المعوذات واستحضار معانيها
18- في شفاء النبي عليه السلام من السحر بالمعوذتين فيه رد على بطلان ما يفعله بعض الناس من الدجل وجعل أمراض الناس وبلائهم تجارة رابحة لهم
19- أن يعلم العبد أن الانبياء أشد الناس بلاء والعلماء و الدعاة ورثتهم في تبليغ الدين والحق وأن شياطين الانس والجن قد تتسلط عليهم بالسحر والحسد لمنعهم من تبليغ الحق وهداية الناس وان أقوى سلاح لدفع شرهم هو باتباع وصية النبي عليه الصلاة والسلم بالمواظبة على المعوذات والتحصن بها من كل شر
20- أن يعلم طالب العلم أن لفظ الغسق يطلق على عدة اشياء فالعين نغسق والجرح يغسق والليل يغسق والسحر والحسد يغسق والقمر كذلك وسائر الشرور تغسق ويصم الله شرها بالاسنعاذة
21- أن يعلم العبد أن الساحر له رقي شركيه ونفث في العقد والخيوط والمعوذات والنفث بها والرقيه تحل هذه العقد بإذن الله تعالى
22- أن يتجنب العبد الحسد فهو أعظم ذنب عصي به الله تعالى فيحذر منه من أراد أن ياتي الله تعالى بقلب سليم
23- ينبغى للعبد أن يحذر من العجب بالنفس والعمل ومن ازدراء المحسود ويحرص على التبريك والتواضع وسلامة القلب من الامراض التى تحجب عنه الهدى والتوفيق
24- أن يعلم العبد أن الانسان يبتلى بالخير والشر فيكون ابتلاءه أما عقوبة او ابتلاء فلا يرفع ذلك الى صدق اللجوء الي الله واتباع هديه والابتعاد عن الذنوب والمعاصي وكثرة الاستغفار والتوبة
25- أن يعلم العبد ان السحر والحسد بلاء من الله تعالى ولا يكشفه إلا الله تعالى فيقبل على الله تعالى بالدعاء والتوبة والاستغفار [ وأن يمسسك الله بضر فلا كاشف له وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الودود]
26- أن يحذر العبد من الغلو والتفريط في شان الحسد والعين فيغفل قلبه عن التوكل والثقة بحفظه ووقايته واعاذته لمن استعاذ به ومن التهاون في التحصين باذكار الصباح والمساء وغيرها فكلاهما عاقبته سيئة ويحرص على اتباع هدى الله تعالى
27- أن يعلم العبد المبتلى أنه إذا كان متبع لهدى الله تعالى فلا يضره كيد الشيطان ووسوسته وأنه يعان مادام متبع لهدى الله عزوجل على ما يستطيع قال تعالى [ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها]فلا يكون في صدره حرج على تعسر بعض الطاعات عليه فان اجره يكتب ونيته تبلغ مالم يفرط
28- أن يعلم العبد أن تلاوة المعوذات وما صح من تعويذات هى دعاء والدعاء لايقبل من قلب غافل فلابد من الصدق والتدبر واستحضار المعاني لتكون مؤثرة باذن الله تعالى

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 ربيع الأول 1441هـ/10-11-2019م, 07:30 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الاستعاذة: معناه الالتجاء والاعتصام، فهو طلب العصمة ممن يرجى منه العصمة مما يخاف منه.
فالمعتصم في العادة فقير الى من لديه القدرة على العصمة من المستعاذ منه ذليل إليه.
والعصمة هي المنعة والحماية فالمستعاذ به أو المعتصمُ به لديه القدرة على منع وحماية المستعيذ والمعتصِم من المستعاذ به .

لوازم الاستعاذة:
تستلزم الايمان بالله تعالى وبكمالاته وصفاته من القدرة والاحاطة والعلم والسمع والبصر والحكمة والعزة والرحمة، إلى غير ذلك من الصفات والمعاني التي تقوم به سبحانه وتعالى، وعلى العبد أن يستشعرها في قلبه، ويتعبد الله بها ويوحده جل وعلا.

2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
المؤمن : يستعيذ بالله وحده معتقدا به مخلصا إليه وحده لا بغيره من البشر أو المخلوقين، لما يقوم في قلبه من العبادات القولية والقلبية التي تتضمنها معنى الاستعاذة من إجلال لله تعالى وتعظيم، وذل وافتقار، وتوحيد وعبودية.
وهم يستصحبون هذه العبادة، في كل أحوالهم، لاستمرار تعلق قلوبهم به سبحانه وتعالى

أما المشرك:
فإنه يشرك مع الله في استعاذته غيره من الأولياء والصالحين أو نحوهم فلا تكون قلوبهم مخلصة إليه بل يعظمون غيره ويلتجأون الى غيره، ليدفعوا الضر عن أنفسهم سواء في الحسد او العين والأذى ويتعلقون بالتمائم الشركية، معتقدين بها ما ليس فيها، وهم بهذا يضرون أنفسهم لأنهم بذلك يستجلبون تسلط الشياطين عليهم فيزيدوهم رهقا وعذابا وألما، وقد قال الله تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون}.
وقال تعالى: {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون}


3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
هي ثلاث درجات:
الأولى: الوسوسة:
وهذه تحصل لجميع الناس ابتلاء من الله، وهو أصل الابتلاء في الدنيا، ولكن يمكن العصمة من شر الوسوسة باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الالتزام بالأوراد والأذكار كل حين.

الثانية: التسلط الناقص:
وهذه تحصل لصنفين من الناس من المسلمين:
الأول: عصاة المؤمنين: وهم الذين يتبعون خطوات الشيطان، فيتسلط عليهم الشيطان ويدفعهم الى ارتكاب ما هو أكبر من المعاصي، فيزلهم الشيطان بما كسبوا، كما قال الله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم}
وهذه عقوبة من الله عاجلة، او هو من الاستدراج لهم، وهؤلاء درجات، بحسب مالديهم من المعاصي والمجاهدة.
الثاني:
أهل البلاء من المؤمنين المتقين:
وهؤلاء يتسلط عليهم الشيطان ومعهم من الاسباب ما يمكنهم دفع تسلطه، وهو لهم ليس عقوبة كما للصنف الأول وإنما ابتلاء واختبار،
الثالث: التسلط التام:
وهو تسلطه على أولياءه من المشركين، المتبعين له، المعرضين عن اتباع هدي الله تعالى، فأوكلهم الله الى ما أوكلوا إليه، كما في قوله: {ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا}.

سبيل العصمة:
الالتزام بالأوراد والأذكار الواردة، في القرآن والسنة النبوية، واتباع شرع الله في التعوذات من الشياطين وشرهم.
الوعي بمكائد الشيطان وطرق تسلطه واضراره بالانسان، فإذا عرف مداخله أمكنه أن يدفع ضرره ومكائده
الاحتراز من مداخل الشيطان، فإن له مداخل يتسلط من خلالها على الإنسان كالغضب أو الفرح الشديدين، والانكباب على الشهوات، والشذوذ عن الجماعة، والوحدة، وخلوة الرجل بالمرأة، والظن السيء، ومواضع الريب.
الحذر من اتباع خطوات الشيطان، فإن ذلك طريق إلى تسلطه وفتنته، والاعتصام بكتاب الله تعالى والصبر على ذلك ومجاهدة وساوس الشيطان وهوى النفس.
اخلاص العبودية لله تعالى، واللجوء إليه والعصمة به، والتعلق به، فإذا انصرف قلب العبد الى غيره، من الامور الشركية والبدعية، فإنه مكن الشيطان منه.
اتخاذ الشيطان عدو، وهذا يعني شدة الحذر من وسوسته وصرفه للعبد عن الهدى، وأن يراقب الانسان نفسه،
الإنابة والتذكر والتبصر سبب للعصمة من الشيطان، قال تعالى ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون)، فإذا هم بمعصية يتذكر عقوبة الله تعالى للعاصين في الدنيا، وما أعده الله تعالى من العذاب الأليم في الآخرة، وإذا صرف عن طاعة أو عبادة، تذكر ما أعده الله تعالى للمتقين من العوض في الدنيا والآخرة والجزاء العظيم في الجنة، وقبل ذلك يتذكر ما عليه من المحبة والتعظيم والطاعة والتسليم لله تعالى، فيتبع ما يحبه الله ويترك ما يسخطه محبة له تعالى.

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
معرفة أهمية التوجه لله والتعلق به دوما، في مواجهة خطر الشيطان وكيده.
وضوح التصور في مكائد الشيطان وكيفية التعامل معها.
زيادة ثبات في المحافظة على المعوذات ونحوها من الأوراد.
التذكير بلوازم الاستعاذة من العبادات القلبية وحضورها في القلب.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 ربيع الأول 1441هـ/11-11-2019م, 02:49 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس

المجموعة الأولى:
1: خليل عبد الرحمن ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: اختصرت في بيان الآثار المترتّبة على استعاذة المؤمنين.
ج4: لعله فاتك سهوا، فيمكنك إرساله وتعديل الدرجة.

2: شادن كردي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: اختصرتِ جدا، فهو أقرب لذكر عناوين فرعية، فالتزمي التفصيل المناسب للجواب بعد ذلك، دون إفراط ولا تفريط، بارك الله فيك.

3: آسية أحمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثانية:
4: محمد العبد اللطيف د
بارك الله فيك ونفع بك.
- اعتمدت في إجاباتك على النسخ من الدروس، وقد نبّهنا على ذلك في المجلس السابق أستاذنا الفاضل، وهذا الأمر يوجب إعادة المجلس بالكليّة.
ج3: اختصرت كثيرا.
ج4: فاتك الجواب.


المجموعة الثالثة:
5: مها عبد العزيز أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

6: منى حامد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


المجموعة الرابعة:
7: حسن صبحي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 ربيع الأول 1441هـ/13-11-2019م, 10:06 AM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

تداركا لما سقط سهوا من إجابة السؤال الرابع .
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
الفوائد المستفادة منها :
1- عمق تدبر معاني هاتين السورتين العظيمتين عند تلاوتهما .
2- الاستغناء بهما في الاستعاذة بالله من الشرور لشمولهما الاستعاذة من أنواع الشرور .
3- زيادة الرغبة في الغوص في معاني آيات القرآن الكريم لزيادة الإيمان واليقين في النفس .
4- العناية بقراءة هاتين السورتين في مواطن الاستعاذة ومنها الصباح والمساء وأدبار الصلوات والرقية .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18 ربيع الأول 1441هـ/15-11-2019م, 03:42 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اعادة اجابات اسئلة المجلس التاسع : تفسير سورة الناس

بسم الله الرحمن الرحيم
اعادة اجابات اسئلة المجلس التاسع : تفسير سورة الناس

المجموعة الثانية:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟

الوسواس بالفتح هو اسم للموسوس وبالكسر مصدر وهو مشتق من الوسوسة وهو التحديث بصوت خفي وقد تكون همساً يحس المرء اثره ولا يسمع صوته.
الخنٌاس صيغة مبالغة من الخنوس وهوالاختفاء وقيل الاختفاء بعد الظهور.
ودلالة اقترانهما انهما صفتنان متلازمتان وفي هذا التلازم شر اضافي ففي الوسوسة شر وفي الخنوس شر وفي اقترانهما شر عظيم والعياذ بالله.

2:ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟
سبب تسلط الشيطان على العبد هو اتباع العبد للشيطان وتوليه والاشراك به وتولي الشيطان مرتبة من وصل اليها فقد عبد الشيطان.
سبيل النجاة من تسلط الشيطان هو تذكرالعبد فيعصمه الله ويقذف في قلبه التوبه ويستبصر. ومدار هذا التذكر على العبادات القلبية الثلاث المحبة والخوف والرجاء وكلما كان تذكر العبد احسن واسرع كان نصيبة من البصيرة اكمل واعظم.

3: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.
الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والالوهية هي استحضار ما تتضمنه هذه الصفات من المعاني العظيمة فيقوم في قلب المستعيذ من المعاني التعبدية ما يدل على صدق الالتجاء الى الله تعالى ومحبته واجلاله.

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
بعض فوائد دراسة دورة المعوذتين:
١- اهمية تعلم معاني الاستعاذة الصحيحة ووجوب الاخلاص لله في الاستعاذة وذلك بالايمان باسماء الله وصفاته وذلك في قوله تعالى (رب الفلق) و(رب النٌاس * ملك الٌناس * إله الناٌس).
٢- اهمية معرفة عظم مقدار الشرور المحيطة بالعبد وان النجاة منها هو بصدق الالتجاء الى الله والاستعاذة به من شرها وذلك من قوله تعالى (قل اعوذ برب الفلق) و (قل اعوذ برب الناس).
٣- وجوب استشعار كرامة هذه الامة وذلك بإنزال المعوذتين ومعرفة فضلهما واتباع هدي الله وشكره على هذه النعمة.
٤- وجوب الايمان بحقيقة السحر وان الشفاء منه ممكن بإذن الله تعالى وذلك باتباع هدي الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
٥- وجوب معرفة الهدي النبوي في التعامل مع الحسد و ذلك بأن يكون المؤمن على الحال الوسط فلا يغلو فيه ولا يفرط.

والله اعلم وجزاكم الله خير.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19 ربيع الأول 1441هـ/16-11-2019م, 10:14 AM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تتمة جواب السوآل الثالث:
الحكمة من ترتيب هذه الصفات (رب النٌاس * ملك النٌاس * إله الٌناس):
١- تضمنها لمعاني المبدأ والولاية والغاية: فالله جل وعلا منشأ الخلق وهوالملك المتصرف فيهم كيف شاء وهو الههم المستحق للعبادة.
٢- ان في هذا الترتيب حجة قاطعة على التوحيد فالذي خلق العباد وهو المتصرف فيهم هو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له.
٣- اصل بلاء العباد من الاشراك في الربوبية والملك والالوهية فالمشركون يقع منهم الشرك الاكبر وذلك بنسبة بعض الخلق الى غير الله اواعتقاد النفع والضر والتصرف لغير الله وعصاة الملمين يفع منهم الشرك الاصغر في نسية النعم لغير الله كمن يقول لولا الله وانت وقول لولا الطبيب الفلاني لهلكت او مطرنا بنوء كذا وكذا.
٤- وجوب امر التعبد بما تقتضيه هذه الصفات والتقصير فيها ظلم من العبد لنفسه.
٥- الاستعاذة بهذه الصفات تقضي تعظيمها وان لها شأنا عظيما وأثار جليلة في الخلق والامر.
٦- ان مدار عمل الشيطان هو مدى اخلال العبد بهذه الامور الثالثة وان ما يقدح في التوحيد هو ناشئ عن اخلال العبد بها.
٧- تضمن السورة لمدار الابتلاء في هذه الحياة الدنيا وان من يحقق الاخلاص لله تعالي بما تقتضية هذه الصفات فهو في عصمة الله من كيد عدوه.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24 ربيع الأول 1441هـ/21-11-2019م, 04:59 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


خليل عبد الرحمن أ+
محمد العبد اللطيف أ+

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 جمادى الأولى 1441هـ/21-01-2020م, 10:42 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الأولى:

1- بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الاستعاذة هي الالتجاء والاعتصام، فالمستعيذ هو الذي يلتجئ ويعتصم من شر المستعاذ منه، كما قال الحصين :
فعوذي بأفناء العشيرة إنّما ----- يعوذ الذليلُ بالعزيز ليُعصما.
- أي أنّ المستعيذ يلتجئ ويطلب العصمة مما يخافه، ممن هو قادر عليها؛ فالعصمة هي المنَعَة والحماية، قال تعالى: { ومالهم من اللّه من عاصم } .
- أما لوازمها : فإنّ هذه العبادة العظيمة تستلزم الإيمان باللّه سبحانه وتعالى، وأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وكذلك تستلزم الإيمان بعلم اللّه، وسمعه، وبَصره، وعزّته، وقدرته، إلى غير ذلك من أسمائه الحسنى وصفاته العلى، وكما أنّها تستلزم عبادات قلبية كالخوف والرجاء والمحبة وغيرها من العبادات التي تدل على إخلاص العبد في عبوديته وتوحيده للّه عزّ وجلّ؛ فينالَ العبد ماوعدَه اللّهُ سبحانه وتعالى من الوعود الكريمة؛ وذلك لإقراره بالذل والانكسار والافتقار إليه سبحانه وتعالى، فهو وحده القادر على عصمة مَن يستعيذ به .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

2- قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.

- مما لاشك فيه أنّ هناك فرق كبير بين استعاذة المؤمنين بربهم وبين استعاذة المشركين، فالمؤمنون يلتجؤون إلى اللّه، ويعتصمون إليه، ولم يستعيذوا إلا باللّه سبحانه وتعالى وحقّقوا الإخلاص؛ فقد مَنّ عليهم بالاستقرار والطمأنينة، واستبدلهم من خوفهم أمناً، وأعاذهم مما استعاذوا به منه، أمّا المشركون فقد كانوا يستعيذون باللّه وبغيره من الأوثان والأولياء وغيرهم، فعاقبهم اللّه بإشراكهم معه -عزّ وجلّ- في هذه العبادة العظيمة أن سخط عليهم، وسلّط عليهم الشياطين فزادوهم رهقاً وضلالاً وبُعداً عن الصراط المستقيم، قال تعالى: { إنّا جعلنا الشياطينَ أولياء للذين لايؤمنون }، قال تعالى: {ألم تر أنّا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزّهم أزّاً }، فلمّا تعلّقت قلوبهم بشركائهم لِيحصّنوا أنفسهم من الحسد والأذى، وعلّقوا التمائم الشركية معتقدين بأنّها تدفع عنهم البلاء، وأعرضوا عن ذكر اللّه سبحانه وتعالى، والتجؤوا لغيره، واتّبعوا الطواغيت؛ أُخرِجوا من النور إلى الظلمات، قال تعالى: {ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين • وإنّهم لَيصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون } .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

3- اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.

- إنّ الشيطان يجري مجرى الدم كما قال صلى الله عليه وسلم، ويمكر بالإنسان ويكيد له؛ وإنّ كيده على درجات :

الدرجة الأولى: الوسوسة : وهي أصل الابتلاء في الدنيا، ولا يكاد يسلم منها أحد؛ إلا مَن اتّبع هدى اللّه سبحانه وتعالى، والاستعاذة به من شر الشيطان الرجيم؛ ليجنّبه الله وسوسة الشيطان وأذاه .
• الدرجة الثانية: التسلط الناقص، وهذا النوع من التسلط يحصل لفئتين :
- الفئة الأولى : عصاة المسلمين الذين اتّبعوا خطوات الشيطان، إذ يتسلّط على العبد، حتى يحرمه الخير الكثير ويُعرضه لفتنة، حتى يرتكب كبيرة من الكبائر، قال الله تعالى: { إنّ الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم }، فالذي يخالف أوامر اللّهِ سبحانه وتعالى، وأمر رسوله صلى اللّه عليه وسلم يستزلّه الشيطان ويفتنه بسبب تلك المخالفة، قال تعالى: { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم }، فينبغي على العبد أن يتوخّى الحذر من التعرض لسخط الله تعالى، وأن يحرص على اتباع هداه؛ ويعظّم خشيته، ليدخل في أمان الله وضمانه، قال تعالى: { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون }، وهؤلاء على درجات متفاوتة، ولايكاد يَسلم منه أحد إلّا مَن كان معه التوحيد الخالص للّه عزّ وجلّ .

- الفئة الثانية : أهل البلاء من المؤمنين المتقين، فهؤلاء يؤيّدهم اللّه وينصرهم، ولايتسلّط عليهم الشيطان تسلّطاً كاملاً؛ لأنّهم أولياء اللّه سبحانه وتعالى؛ وذلك لإيمانهم وتقواهم، قال تعالى: { الا إنّ أولياء اللّه لاخوف عليهم ولاهم يحزنون • الذين آمنوا وكانوا يتّقون }، إنّما قد يبتليهم اللّه سبحانه وتعالى ليختبرَ إيمانهم، ولاتطول مدة هذا البلاء في الغالب، وإن طال بهم يكون مصحوباً بالصبر والتقوى حتى يبلغوا مرتبة الإحسان .
• الدرجة الثالثة : التسلط التام، وهو تسلطه على أوليائه من المشركين، متّخذي الشياطينَ أولياء من دون اللّه، المعرضين عن ذِكره، قال تعالى: { ومن يتخذ الشيطانَ ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً • يعدهم ويُمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً }، وقال تعالى: { فَرِيقاً هدى وَفريقاً حقَّ عليهم الضلالة إنّهم اتّخذوا الشياطين أولياء ويَحسبون أنّهم مهتدون }، فجعل سبب ضلالتهم اتّخاذهم الشياطينَ أولياء من دون الله .
- ولذلك ينبغي على العبد أن يعلم أنّه لاعاصم له من أذى الشيطان وكيده ووسوسته إلا بالإيمان باللّه سبحانه وتعالى، والالتجاء إليه، والاعتصام به، والاستجابة لأمره ونهيه والاستعاذة به من شر الشياطين، وعلى قدر إخلاص العبد للّه عزّ وجلّ يزيد إيمانه، ويعظم توكّله؛ فينال بذلك أعظم تحصين من وسوسة الشيطان وكيده وهمزاته ونفثاته؛ فيتولاه اللّه برعايته وحفظه.
قال تعالى: { إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلاً } .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الناس، مع الاستدلال لها من السورة .
1- المحافظة والحرص على قراءة الأذكار والأوراد؛ لتحصين النفس من شر الشياطين .
2- الاعتراف بضعف الإنسان وفَقره، والتسليم التام للّه سبحانه وتعالى، والالتجاء إليه، والاستعاذة به من الشيطان الرجيم؛ للتخلص من همزاته، ونفثه .
3- التفكر بقدرة اللّه سبحانه وتعالى العظيمة، وأنّه لاشريك له في ربوبيته، ألوهيته، وأسمائه، وصفاته .
4- إنّ تحقيق التوحيد للّه، والإخلاص له سبحانه وتعالى، حسن التوكّل عليه؛ من أسباب عدم تسلّط الشياطين على العبد .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 جمادى الآخرة 1441هـ/9-02-2020م, 05:23 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


عصام عطار ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir