دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 جمادى الأولى 1439هـ/12-02-2018م, 04:24 PM
سارة عبد الغني سارة عبد الغني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 42
افتراضي

《بسم الله الرحمن الرحيم 》
¤حل المجلس التاسع ¤
اللهم يسّر وأعِن ..♡

▪المجموعة الأولى:-

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

تباينت الاقوال الواردة في المراد بالطاغية : على اربعة أقوال

١.الصيحة والزلزلة قالها قتادة وهو اختيار ابن جرير ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر

٢.الذنوب قاله مجاهد وقد اورده ابن كثير

٣.الطغيان قاله الربيع بن انس وابن زيد وقد استدل عليه بقوله تعالى : ( كذبت ثمود بطغواها )اورده ابن كثير*

٤.عاقر الناقه قالها السدي وذكره ابن كثير

♡نوع الاقوال من حيث الاتفاق والاختلاف ♡:*-
تباينت الاقوال بين الاتفاق والاختلاف ..

ويمكن القول بأنها على ثلاثة اقوال كالتالي :


👈🏻 ١.ان المراد بها الصيحة وهو حاصل كلام قتادة وابن جرير ذكرها ابن كثير والسعدي والاشقر*
👈🏻٢. ان المراد بالطاغية الذنوب والطغيان وهو قول مجاهد والربيع بن انس وابن زيد وقد استدل بقوله تعالى : ( كذبت ثمود بطغواها ) ذكره ابن كثير
👈🏻٣. ان المراد بالطاغية عاقر الناقة وهو قول السدي ذكره ابن كثير .

〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰

🍃 المراد بالمرسلات :
الاقوال الواردة فيها على ثلاثة اقوال :

🖋القول الاول : الملائكة وهو قول ابو هريره رضي الله عنه ومسروق وابي الضحى ومجاهد والسدي والربيع بن انس ابي صالح كما اوردها عنهم ابن كثير بالاضافة الى السعدي والاشقر.

🖋القول الثاني : الرسل وهو قول ابي صالح كما ذكره ابن كثير

🖋القول الثالث : الريح وهو قول ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم ومجاهد وقتادة وابو صالح اوردها ابن كثير*..

▪وتوقف شيخنا ابن جرير في" المرسلات عرفا" اهي الملائكة او الريح ؟
ولكن الاظهر انها الرياح ...

رجح شيخنا ابن كثير أن المراد بالمرسلات هي الرياح واستدل على قوله بقول الله تعالى : (وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22 وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]

ومن هنا يتبين لنا أن اقوال العلماء في هذه المسألة
مختلفه وليس بينهم اتفاق*..

〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰

🍃 الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات🍃

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 09:45 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]


تحرير المسأله:

-ذكرابن كثير :
القول الأول للضحاك وقال يعني مسجدي .
والقول الثاني :دعاء الرسول لكل من دخل منزله وهو مؤمن واستدل عليه بقول الامام احمد:حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
-ذكر الأشقر:القول الأول : منزله الذي به ساكن.(منزل نوح علية السلام)
القول الثاني : سفينة نوح علية السلام واستدل بذكر قولة تعالى :{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}،أن كل من كان في السفينة مؤمن .


2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم شديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين). [تفسير القرآن العظيم: 8/251]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]


تحرير المسأله :
المراد بثقل القرآن الكريم :
1- ابن كثير : أورد أقوالا للمفسرين كالحسن ومجاهد وقتادة وقول لابن جريراختار المعنيين المذكورة وهي:
1- أي أن العمل بما في القرأن ثقيل .
2- ثقيل وقت نزوله ،واستدل على ذلك:كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقول الإمام أحمد:،عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم شديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
3- أن المراد به يثقل الموازين يوم القيامه واستدل لذلك:كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).

أما ماذكره السعدي: لثقل معاني القران وعظمتها .
وذكر الأشقر:أن ثقل القرآن بسبب الوحي فهو ثقيل،وذكر أن القران ثقيل لثقل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 5 جمادى الآخرة 1439هـ/20-02-2018م, 05:56 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

المراد بالطاغية عدة أقوال
منها الصيحة والزلزلة التي اسكنتهم وهو قول قتادة وابن جرير ذكره بن كثير وقال مثله الشيخ السعدي فقال وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم).
ومنها قول مجاهد الذنوب ذكره بن كثير
ومنها ابن الزيد الطغيان ذكره بن كثير ومثله قول الشيخ الأشقر الصيحة العظيمة التي تجاوزت الحد
ومنها ما ذكره بن كثير من قول السدي أنه عاقر الناقة

المراد بالمرسلات
عن ابن كثير قال ابن أبي حاتمٍ
عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك. وهو قول الشيخ السعدي حث قال وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ومثله قاله الشيخ سليمان الأشقر

وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل.
وقال الثّوريّ
سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح
وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وم
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 10:36 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تصحيح متأخرات :

الطالبة : زينب العازمي ه
بارك الله فيك وسددك.
راجعي دروس دورة تلخيص دروس التفسير جيدا ويمكنك محاكاة تطبيق الطالبة : بشائر قاسم .
فينبغي كما تعلمنا : استخلاص القول ثم نسبته لكل من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر دليله فنقول : القول الأول ....... كذا .... قاله فلان وفلان (من السلف) وذكره عنهم فلان ( من المفسرين ) ودليله ... كذا... .
وهكذا نفعل في جميع الأقوال ، ثم نذكر القول الراجح من خلال ما رجحه المفسرون .

الطالبة : شيرين العديلي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
راجعي التعليق العام على المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : شيماء المري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : سارة عبد الغني أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : سالمة حسن ه
بارك الله فيك وسددك.
راجعي دروس دورة تلخيص دروس التفسير جيدا ويمكنك محاكاة تطبيق الطالبة : مريم الفلاح .
فينبغي كما تعلمنا : استخلاص القول ثم نسبته لكل من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر دليله فنقول : القول الأول ....... كذا .... قاله فلان وفلان (من السلف) وذكره عنهم فلان ( من المفسرين ) ودليله ... كذا... .
وهكذا نفعل في جميع الأقوال ، ثم نذكر القول الراجح من خلال ما رجحه المفسرون .

الطالبة : منى حامد ه
بارك الله فيك وسددك.
راجعي دروس دورة تلخيص دروس التفسير جيدا ويمكنك محاكاة تطبيق الطالبة : بشائر قاسم .
فينبغي كما تعلمنا : استخلاص القول ثم نسبته لكل من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر دليله فنقول : القول الأول ....... كذا .... قاله فلان وفلان (من السلف) وذكره عنهم فلان ( من المفسرين ) ودليله ... كذا... .
وهكذا نفعل في جميع الأقوال ، ثم نذكر القول الراجح من خلال ما رجحه المفسرون .


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 10 جمادى الآخرة 1439هـ/25-02-2018م, 09:02 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 إجابة المجموعة الثانية 🌹

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا )

ذكر في المراد ب " البيت " ثلاثة أقوال :
القول اﻷول : مسجدي ، ذكره ابن كثير عن الضحاك .
القول الثاني : بيته الذي هو ساكن فيه ، ذكره ابن كثير عن الضحاك وكذلك ذكره اﻷشقر ، واستدل على ذلك بما روي عن أبي سعيد الخدري سمع الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يقول : " لا تصحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي " .
القول الثالث : سفينته ، ذكره اﻷشقر .

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.

ورد في المردا ب " ثقل القرآن " أربعة أقوال :
القول اﻷول : العمل به ، ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة .
القول الثاني : انه ثقيل وقت نزوله ، ذكره ابن كثير ، وقد روي عن زيد بن ثابت أنه قال أنزل على النبي و فخذه على فخذي ، فكادت ترض فخذي ، كما سأل النبي عن كيف يأتيه الوحي ؟ فقال : " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس ، وهو أشد علي ، فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " .
القول الثالث : العظيمة معانيه الجليلة أوصافه ، ذكره السعدي .
القول الرابع : ثقيل فرائضه وحدوده ، وحلاله وحرامه ، ذكره اﻷشقر .
👈 واختار ابن جرير أن المراد بالثقل هنا ثقله وقت نزوله والعمل به .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 15 جمادى الآخرة 1439هـ/2-03-2018م, 07:28 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

المجموعة الأولى
الحل
المراد بالطاغية عدة أقوال
القول الأول الصيحة والزلزلة التي اسكنتهم وهو قول قتادة وابن جرير ذكره بن كثير وقال مثله الشيخ السعدي فقال وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم).
القول الثاني قول مجاهد الذنوب ذكره بن كثير
القول الثالث قول ابن الزيد الطغيان ذكره بن كثير ومثله قول الشيخ الأشقر الصيحة العظيمة التي تجاوزت الحد
القول الرابع ما ذكره بن كثير من قول السدي أنه عاقر الناقة

المراد بالمرسلات
القول الأول عن ابن كثير قال ابن أبي حاتمٍ عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
القول الثاني روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك. وهو قول الشيخ السعدي حث قال وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ومثله قاله الشيخ سليمان الأشقر

القول الثالث وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل.
القول الرابع وقال الثّوريّ سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح
وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وم
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 16 جمادى الآخرة 1439هـ/3-03-2018م, 11:57 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سليم مشاهدة المشاركة
🌹 إجابة المجموعة الثانية 🌹

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا )

ذكر في المراد ب " البيت " ثلاثة أقوال :
القول اﻷول : مسجدي ، ذكره ابن كثير عن الضحاك .
القول الثاني : بيته الذي هو ساكن فيه ، ذكره ابن كثير عن الضحاك وكذلك ذكره اﻷشقر ، واستدل على ذلك بما روي عن أبي سعيد الخدري سمع الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يقول : " لا تصحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي " .
القول الثالث : سفينته ، ذكره اﻷشقر .

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.

ورد في المردا ب " ثقل القرآن " أربعة أقوال :
القول اﻷول : العمل به ، ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة .
القول الثاني : انه ثقيل وقت نزوله ، ذكره ابن كثير ، وقد روي عن زيد بن ثابت أنه قال أنزل على النبي و فخذه على فخذي ، فكادت ترض فخذي ، كما سأل النبي عن كيف يأتيه الوحي ؟ فقال : " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس ، وهو أشد علي ، فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " .
القول الثالث : العظيمة معانيه الجليلة أوصافه ، ذكره السعدي .
القول الرابع : ثقيل فرائضه وحدوده ، وحلاله وحرامه ، ذكره اﻷشقر .
👈 واختار ابن جرير أن المراد بالثقل هنا ثقله وقت نزوله والعمل به .
أحسنت بارك الله فيك وسددك . أ
راجعي التعليق العام على المجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 12:02 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
الحل
المراد بالطاغية عدة أقوال
القول الأول الصيحة والزلزلة التي اسكنتهم وهو قول قتادة وابن جرير ذكره بن كثير وقال مثله الشيخ السعدي فقال وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم).
القول الثاني قول مجاهد الذنوب ذكره بن كثير
القول الثالث قول ابن الزيد الطغيان ذكره بن كثير ومثله قول الشيخ الأشقر الصيحة العظيمة التي تجاوزت الحد
القول الرابع ما ذكره بن كثير من قول السدي أنه عاقر الناقة

المراد بالمرسلات
القول الأول عن ابن كثير قال ابن أبي حاتمٍ عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
القول الثاني روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك. وهو قول الشيخ السعدي حث قال وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ومثله قاله الشيخ سليمان الأشقر

القول الثالث وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل.
القول الرابع وقال الثّوريّ سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح
وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وم
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57
أحسنت بارك الله فيك وسددك . ب
السؤال الأول : الذنوب والطغيان قولان متوافقان فيجمعان في قول واحد ينسب للجميع.
في السؤال الثاني : القول الأول والثاني متوافقان فيجمعان في قول واحد وينسب للجميع .
عليك بذكر القول أولا قبل ذكر من قال به من العلماء .
راجعي التعليق العام على المجلس ، وراجعي إجابات زميلاتك المتميزات .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 08:31 AM
فاطمة العمودي فاطمة العمودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 58
افتراضي

حل المجموعة الأولى :

المراد بالطاغية :
القول الأول : الطاغية هي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم وهذا قول قتاده واختاره ابن كثير والسعدي والاشقر
القول الثاني : الطّاغية هي الذّنوب وهذا قول مجاهد والربيع بن زيد ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : الطاغية عاقر النّاقة ذكره ابن كثير في تفسيره



المراد بالمرسلات :
القول الأول : الملائكة قاله أبو هريرة رضي الله عنه وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ ، ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
القول الثاني : الرّسل روي عن ابي صالح وذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الثالث : الريح قاله ابن مسعود رضي الله عنه وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍهل هي الملائكة أو الرّياح؟
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى" وأرسلنا الرّياح لواقح " وقال تعالى"وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته" ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 01:54 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العمودي مشاهدة المشاركة
حل المجموعة الأولى :

المراد بالطاغية :
القول الأول : الطاغية هي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم وهذا قول قتاده واختاره ابن كثير والسعدي والاشقر
القول الثاني : الطّاغية هي الذّنوب وهذا قول مجاهد والربيع بن زيد ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : الطاغية عاقر النّاقة ذكره ابن كثير في تفسيره



المراد بالمرسلات :
القول الأول : الملائكة قاله أبو هريرة رضي الله عنه وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ ، ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
القول الثاني : الرّسل روي عن ابي صالح وذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الثالث : الريح قاله ابن مسعود رضي الله عنه وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍهل هي الملائكة أو الرّياح؟
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى" وأرسلنا الرّياح لواقح " وقال تعالى"وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته" ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . ب+

فاتك التعرض للقول الذي أورده ابن كثير أن الطاغية هو الطغيان وقد استدل عليه بقوله تعالى : ( كذبت ثمود بطغواها )
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 2 رجب 1439هـ/18-03-2018م, 06:31 PM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

إعادة المجلس

المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]


تحرير المسأله:
القول الأول : بيتي أي مسجدي وهو قول للضحاك .
والقول الثاني : يقصد به المنزل بسبب دعاء الرسول لكل من دخل منزله وهو مؤمن ذكره ابن كثير في تفسيره واستدل عليه بقول الامام احمد:حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
القول الثالث : منزله الذي به ساكن.(منزل نوح علية السلام) وراه الأشقر في تفسيره.
القول الرابع : سفينة نوح علية السلام قال به الأشقر ،واستدل بذكر قولة تعالى :{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}،أن كل من كان في السفينة مؤمن .


2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم شديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين). [تفسير القرآن العظيم: 8/251]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]


تحرير المسأله :
المراد بثقل القرآن الكريم :
القول الأول- أي أن العمل بما في القرأن ثقيل .وهو قول ذكره ابن كثير عن الحسن وقتاده.
القول الثاني - ثقيل وقت نزوله وهو قول ذكره ابن كثير ،واستدل على ذلك:كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقول الإمام أحمد:،عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم شديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
القول الثالث- أن المراد به يثقل الموازين يوم القيامه ذكره ابن كثير واختاره ابن جرير أيضا فيقول أن القرآن ثقيل من الوجهين معا، واستدل لذلك:كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).

القول الرابع : لثقل معاني القران وعظمتها ،وهو قول السعدي.
القول الخامس: ثقل القرآن بسبب الوحي فهو ثقيل،وذكر أن القران ثقيل لثقل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه ، وهو قول الأشقر.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 6 رجب 1439هـ/22-03-2018م, 12:34 AM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الثانية :~
1⃣المراد بالبيت في قوله (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا):
👈القول الأول : مسجدي قاله الضحاك وذكره بن كثير.
👈القول الثاني : ظاهر الأية منزله الذي يسكن فيه ذكره بن كثير والأشقر .

والقولان مختلفان لكن قد لا يبدو بينهما تعارض إذ يكون دعا لمن دخل بيته ولمن دخل مسجده . والله أعلم

2⃣المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: (إنا. سلقي عليك قولا ثقيلا)
👈القول الأول : عن الحسن وقتادة =ثقيل العمل به ، وحدوده وفرائضه أورده بن كثير والأشقر
👈القول الثاني : ثقيل وقت نزوله ، ذكره بن كثير أيضا ويشهد له قول عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري :ولقدرأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا)
وعن زيد بن ثابت (أنزل على رسول الله وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي).
وفي المسند عن هشام بن عروة عن أبيه رضي الله عنهما (كان إذا أوحى إليه وهو على ناقته وضعت جرانها فما تستكيع أن تحرك حتى يسرى عنه).
👈القول الثالث : عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم = ثقيل في الموازين يوم القيامه ذكره بن كثير .
👈القول الرابع : عظيم المعاني جليل الأوصاف ذكره السعدي.

واختار بن جرير الجمع بين القولين الأول والثاني. وحتى الثالث والرابع لا تعارض بينهم فالقران ثقيل عند نزوله وعند ارادة العمل به وهذا لعظمة معانيه وبناءا على كل ما سبق فمن أخذه بحقه ثقل له موازينه وأدخله الجنة بإذن الله

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 04:01 PM
سعاد محمد سعاد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ:{كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]


جاء في المراد الطاغية عدة أقوال :
القول الأول : قال قتادة الطاغية الصيحة والاختبار ابن جرير
القول الثاني:قال مجاهد:الطاغية الذنوب
القول الثالث:قال الربيع بن أنس وابن زيد:أنها الطغيان
القول الرابع: قال السدي الطاغية هو عاقر الناقة
قال السعدي هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت بها قلوبهم
وقال الأشقر الطاغية هي الصيحة التي تجاوزت الحد

2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في:{فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في{والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في{والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِات والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]
جاء في معنى المرسلات ثلاثة اقوال
القول الأول:اي الملائكة
ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال الملائكة كذلك قال بها ابو صالح وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك
القول الثاني:الرسل
روي عن ابي صالح هي الرسل
القول الثالث:أنها الريح
قال الثوري عن ابن مسعود هي الريح وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ
و الاظهر أن المرسلات هي الريح

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 04:25 PM
سعاد محمد سعاد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ:{كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]


جاء في المراد الطاغية عدة أقوال :
القول الأول : قال قتادة الطاغية الصيحة والاختبار ابن جرير
القول الثاني:قال مجاهد:الطاغية الذنوب
القول الثالث:قال الربيع بن أنس وابن زيد:أنها الطغيان
القول الرابع: قال السدي الطاغية هو عاقر الناقة
قال السعدي هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت بها قلوبهم
وقال الأشقر الطاغية هي الصيحة التي تجاوزت الحد

2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في:{فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في{والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في{والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِات والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]
جاء في معنى المرسلات ثلاثة اقوال
القول الأول:اي الملائكة
ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال الملائكة كذلك قال بها ابو صالح وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك
القول الثاني:الرسل
روي عن ابي صالح هي الرسل
القول الثالث:أنها الريح
قال الثوري عن ابن مسعود هي الريح وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ
و الاظهر أن المرسلات هي الريح

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 08:00 PM
سعاد محمد سعاد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ:{كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]


جاء في المراد الطاغية عدة أقوال :
القول الأول : قال قتادة الطاغية الصيحة والاختبار ابن جرير
القول الثاني:قال مجاهد:الطاغية الذنوب
القول الثالث:قال الربيع بن أنس وابن زيد:أنها الطغيان
القول الرابع: قال السدي الطاغية هو عاقر الناقة
قال السعدي هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت بها قلوبهم
وقال الأشقر الطاغية هي الصيحة التي تجاوزت الحد

2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في:{فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في{والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في{والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِات والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]
جاء في معنى المرسلات ثلاثة اقوال
القول الأول:اي الملائكة
ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال الملائكة كذلك قال بها ابو صالح وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك
القول الثاني:الرسل
روي عن ابي صالح هي الرسل
القول الثالث:أنها الريح
قال الثوري عن ابن مسعود هي الريح وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ
و الاظهر أن المرسلات هي الريح

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 01:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي



الطالبة : سعاد محمد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : ينبغي ذكر القول الواحد ثم نسبته لجميع من قال به من السلف والمفسرين دون أن نكرر القول .
فنقول : القول الأول : الصيحة ... قاله قتادة وذكره عنه ابن كثير ، كما ذكره السعدي والأشقر ، وهو اختيار ابن جرير .
كما أن القول بأنها الذنوب متوافق في المعنى مع القول بأنها الطغيان فنجمعهما وننسبهما لمن قال بهما .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : سالمة حسن أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1 : القول الثالث متوافق في المعنى مع الثاني فيرجع له .
س2: بارك الله فيك – وراجعي التعليق عليه في التقويم العام للمجلس .

الطالبة : إيمان الأنصاري ب
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1 : فاتك القول بأن المراد بالبيت هو سفينته والذي ذكره الأشقر .
س2: بارك الله فيك وينبغي ذكر القول أولا ثم نسبته لمن قال به من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 14 شعبان 1439هـ/29-04-2018م, 04:09 AM
مروة جامع مروة جامع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]
.الأقوال الواردة في المراد بالطاغية :
1- الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم قالها قتادة
2-الطّاغية الصّيحة. اختارها ابن جرير
3-الطّاغية الذّنوب. قالها مجاهد
4-إنّها الطّغيان قالها ابن زيد
5-عاقر النّاقة قالها السدي
وجميع الأقوال السابقة ذكرها ابن كثير
1-هي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم) ذكرها السعدي
2-والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ . ذكرها الأشقر

إسناد الأقوال :
تم الإسناد
عدد الأقوال الأولية :
سبعة أقوال
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين وخلاصة المسألة النهائية :
بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال السبعة يمكن اختصارها في أربعة أقوال :
1- الصيحة وهو حاصل كلام قتادة و اختيار ابن جرير , ذكرها ابن كثير
2- الذنوب حاصل كلام مجاهد ذكرها ابن كثير
3- الطغيان حاصل كلام ابن زيد ذكرها ابن كثير
4- عاقر الناقة حاصل كلام السدي ذكرها ابن كثير .





2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]
الأقوال الواردة في المراد بالرسلات :
1- الملائكة. وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
2- الرسل : قول ل أبي صالح
3- الرياح : لابن مسعود رضي الله عنه
و الأقوال السابقة ذكرها ابن جرير
4- الملائكة ذكرها السعدي
5- الملائكة ذكرها الأشقر

عدد الأقوال الأولية
خمسة أقوال
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بعضها متفقة و بعضها مختلفة

الخلاصة النهائية :
يمكن اختصار الأقوال إلى ثلاثة أقوال :
- الملائكة و قد ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
- الرياح ذكره ابن كثير
- الرسل ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 28 شعبان 1439هـ/13-05-2018م, 02:30 AM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي المجموعة الاولى

1:المراد بالطاغية في قوله تعالى:(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
ورد فيه عدة أقوال عن السلف و هي:
اولا: الصيحة العَظيمةُ الفَظيعةُ التي جاوزت الحد فأسكتتهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم ( و هو حاصل ما ذكره ابن كثير مرويا عن قتادة و ابن جرير, و ما ذكره السعدي و الاشقر).
ثانيا: الذنوب (ذكره ابن كثير عن مجاهد و الربيع بن أنس و ابن زيد الذي استدل له بقوله تعالى {كذّبت ثمود بطغواها}).
ثالثا: عاقر الناقة (ذكره ابن كثير عن السدي).
و بالنظر الى هذه الاقوال يتبين أنها متقاربة اذ أهلكت ثمود بسبب ذنب عاقر الناقة الذي انتدبوه ووافقوه, فأرسل الله عليهم الصيحة فأهلكتهم.
2: المراد بــالمرسلات.
ورد فيه عدة أقوال عن السلف ذكرها ابن كثير و هي:
الأول: الملائكة ( رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة , و كذلك روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، و في رواية عن مجاهد و عن أبي صالحٍ), و كذلك قال السعدي و الاشقر و حاصل كلامهما أن المرسلات هي الملائكة يرسلها الله تعالى بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ و بشؤونه القدرية و الشرعية.
الثاني: الرسل (في احدى الروايات عن أبي صالح)
الثالث: الريح ( رواه الثوري عن ابن مسعود, وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه)
و قد رجح ابن كثير القول بأن المرسلات هي الريح و اعتبره الاظهر كقوله تعالى : "وأرسلنا الرّياح لواقح" } الحجر: 22]، وقوله تعالى ": وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}" الأعراف: 57{

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 7 رمضان 1439هـ/21-05-2018م, 11:08 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة جامع مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]
.الأقوال الواردة في المراد بالطاغية :
1- الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم قالها قتادة
2-الطّاغية الصّيحة. اختارها ابن جرير
3-الطّاغية الذّنوب. قالها مجاهد
4-إنّها الطّغيان قالها ابن زيد
5-عاقر النّاقة قالها السدي
وجميع الأقوال السابقة ذكرها ابن كثير
1-هي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم) ذكرها السعدي
2-والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ . ذكرها الأشقر

إسناد الأقوال :
تم الإسناد
عدد الأقوال الأولية :
سبعة أقوال
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين وخلاصة المسألة النهائية :
بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال السبعة يمكن اختصارها في أربعة أقوال :
1- الصيحة وهو حاصل كلام قتادة و اختيار ابن جرير , ذكرها ابن كثير
2- الذنوب حاصل كلام مجاهد ذكرها ابن كثير
3- الطغيان حاصل كلام ابن زيد ذكرها ابن كثير
4- عاقر الناقة حاصل كلام السدي ذكرها ابن كثير .





2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]
الأقوال الواردة في المراد بالرسلات :
1- الملائكة. وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
2- الرسل : قول ل أبي صالح
3- الرياح : لابن مسعود رضي الله عنه
و الأقوال السابقة ذكرها ابن جرير
4- الملائكة ذكرها السعدي
5- الملائكة ذكرها الأشقر

عدد الأقوال الأولية
خمسة أقوال
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بعضها متفقة و بعضها مختلفة

الخلاصة النهائية :
يمكن اختصار الأقوال إلى ثلاثة أقوال :
- الملائكة و قد ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
- الرياح ذكره ابن كثير
- الرسل ذكره ابن كثير

أحسنتِ بارك الله فيك وسددك . ب+
س1 : الطغيان والذنوب يجمعان في قول واحد لأنهما متوافقان في المعنى .
س2: عند وضع خلاصة الأقوال لا نغفل نسبة كل قول لجميع من قال به من السلف والمفسرين .
ولا يفوتك بيان ما اختاره أو رجحه المفسرون .

تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 7 رمضان 1439هـ/21-05-2018م, 11:09 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام حسن مشاهدة المشاركة
1:المراد بالطاغية في قوله تعالى:(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
ورد فيه عدة أقوال عن السلف و هي:
اولا: الصيحة العَظيمةُ الفَظيعةُ التي جاوزت الحد فأسكتتهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم ( و هو حاصل ما ذكره ابن كثير مرويا عن قتادة و ابن جرير, و ما ذكره السعدي و الاشقر).
ثانيا: الذنوب (ذكره ابن كثير عن مجاهد و الربيع بن أنس و ابن زيد الذي استدل له بقوله تعالى {كذّبت ثمود بطغواها}).
ثالثا: عاقر الناقة (ذكره ابن كثير عن السدي).
و بالنظر الى هذه الاقوال يتبين أنها متقاربة اذ أهلكت ثمود بسبب ذنب عاقر الناقة الذي انتدبوه ووافقوه, فأرسل الله عليهم الصيحة فأهلكتهم.
2: المراد بــالمرسلات.
ورد فيه عدة أقوال عن السلف ذكرها ابن كثير و هي:
الأول: الملائكة ( رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة , و كذلك روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، و في رواية عن مجاهد و عن أبي صالحٍ), و كذلك قال السعدي و الاشقر و حاصل كلامهما أن المرسلات هي الملائكة يرسلها الله تعالى بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ و بشؤونه القدرية و الشرعية.
الثاني: الرسل (في احدى الروايات عن أبي صالح)
الثالث: الريح ( رواه الثوري عن ابن مسعود, وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه)
و قد رجح ابن كثير القول بأن المرسلات هي الريح و اعتبره الاظهر كقوله تعالى : "وأرسلنا الرّياح لواقح" } الحجر: 22]، وقوله تعالى ": وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}" الأعراف: 57{
أحسنت جداً بارك الله فيك وسددك . أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 8 رمضان 1439هـ/22-05-2018م, 01:14 PM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

تم أعاده مجلس التاسع

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة:


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.


القول الاول ؛ ( الصيحه )التي إسكنتهم قاله قتادة وذكره بن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني ؛ ( الذنوب )قاله مجاهد وذكره عنه بن كثير
القول الثالث : (الطغيان ) قاله الربيع وبن زيد وذكره عنهم بن كثير
القول الرابع :( عاقر الناقه ) قاله السدي وذكره عنه بن كثير

✨الاقوال متقاربة ✨


2- حرر القول في مرسلات

القول الاول ( الملائكه ) قاله مجاهد والسدي وذكره عنهم بن كثير والأشقر والسعدي
القول الثاني ( الرسل ) قاله ابي صالح وذكره عنه بن كثير
القول الثالث ( الرياح ) قاله بن مسعود ومجاهد وقتاده وذكره عنهم بن كثير



يوجد اختلاف في الاقوال

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 8 رمضان 1439هـ/22-05-2018م, 06:58 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب العازمي مشاهدة المشاركة
تم أعاده مجلس التاسع

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة:


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.


القول الاول ؛ ( الصيحه )التي إسكنتهم قاله قتادة وذكره بن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني ؛ ( الذنوب )قاله مجاهد وذكره عنه بن كثير
القول الثالث : (الطغيان ) قاله الربيع وبن زيد وذكره عنهم بن كثير
القول الرابع :( عاقر الناقه ) قاله السدي وذكره عنه بن كثير

✨الاقوال متقاربة ✨


2- حرر القول في مرسلات

القول الاول ( الملائكه ) قاله مجاهد والسدي وذكره عنهم بن كثير والأشقر والسعدي
القول الثاني ( الرسل ) قاله ابي صالح وذكره عنه بن كثير
القول الثالث ( الرياح ) قاله بن مسعود ومجاهد وقتاده وذكره عنهم بن كثير



يوجد اختلاف في الاقوال
أحسنتِ بارك الله فيك نفع بك. أ+
س1 : الذنوب والطغيان يُجمعان في قول واحد لأنهما متفقان في المعنى .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir