دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 03:08 AM
سعدية الزهراني سعدية الزهراني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 62
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير سورة الفاتحة وجزء عم

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
أي أنهم ضالون غير مهتدون ، باتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم . ، ليسوا على شيء وليسوا على هدى ، بل في ضلال ، لأنهم يعبدون إلها لايرونه .

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتبون أعمال العباد - من خير وشر - ويسجلونها عليهم .

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
1/ عذاب الجحيم ..قال تعالى : ( ثم إنهم لصالوا الجحيم ) .
2/ عذاب التوبيخ واللوم .. قال تعالى : ( ويل يومئذ للمكذبين ، الذين يكذبون بيوم الدين ، وما يكذب به إلا كل معتد أثيم )
3/ عذاب الححجاب من رب العالمين .. قال تعالى : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) .

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يعاتب الله عز وجل الإنسان المقصر في حق ربه ، المتجرئ عل مساخطه ( ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم ) هل هذا تهاونا منك بحقوقه سبحانه ، أم احتقارا لعذابه ، أم عدم إيمانا بالبعث والجزاء ؟ وهو الله الذي خلقك في أحسن تقويم ، وركبك في أجمل صورة تركيبا قويما معتدلا ، ولم يجعلك كلبا أو حيوانا ، فهل هناك أعظم من هذا الإنكار وهذا الجحود لنعم الله عزوجل . والعياذ بالله ..

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
1- المسارعة والمسابقة إلى رضوان الله عزوجل وإلى جناته ، فهذا أعظم مايتنافس فيه المتنافسون ..
2- دائما يذكر الله تبارك وتعالى في كتابه المسارعة ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ) والمسابقة ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم ) والتنافس ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )
في رضوانه وطاعته سبحانه ، ولم يجعلها في أمر من أمور الدنيا .
3- من يريد النعيم الأبدي سيسارع وينافس ويسابق إلى ذلك قدر استطاعته وجهده - شعاره في ذلك - ( لن سبقني إلى الله أحد ) .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 04:14 AM
ندى الشنتوفي ندى الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 72
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).

- تسنيم هو شراب ينصب على أهل الجنة من علو وهو أشرف شراب الجنة .

س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.

- للملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد ، حيث أنهم يصاحبون العبد في جميع حالاته إلا في غائط أو غسل أو جنابة ،وبذلك فهم مراقبين له وكاتبين لكل أفعاله سواء كانت طيبة أم سيئة . ومن إكرام العبد للملائكة ألا يروا منه إلا حسنا استحياء منهم ، وأن لا يسمعوا منه إلا حسنا ،وتدخل هنا أعمال القلوب والجوارح ؛ فهم مخلوقات نورانية أكرمها الله عز وجل بطاعته وعدم معصيته فحري على العبد ألذي هيأ الخالق له كل متع الحياة أن لا يعصيه ولا يقدم لخالقه إلا طيبا ،فبذلك يقوم سلوك العبد تجاه ربه .

س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }

~ { كلا بل تكذبون بيوم الدين }: هنا زجر الله لعباده بأن لا يغتروا بكرمه فيجعلوه ذريعة لكفرهم ، ويكذبون بيوم الحساب .
~{ وإن عليكم لحافظين }:قد جعل الله عليكم ملائكة حفظة .
~{كراما كاتبين }: شرفاء آمنين ،يكتبون أقوالكم وأفعالكم .
~{ يعلمون ماتفعلون }: ويعلمون أفعالكم .


س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }

- الغرض من الإستفهام في قوله تعالى :{ وما أدراك ما عليون } قصد تفخيم وتعظيم مكان عليون -والتي هي أعالي الجنة - ولفت النظر إليه .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }

- كثرة المعاصي والذنوب يعمي القلب ويسوده .
-كل ذنب ينكت في القلب نكتة سوداء ، فإن تاب العبد زالت وإن كررها عظمت حتى تجعله لا يبصر الحق .
- المعاصي تورث الضلال والنار والعياذ بالله .
- المعاصي سبب في عمى البصيرة وعدم رؤية الحق .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 5 ربيع الأول 1438هـ/4-12-2016م, 07:58 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

أحسنتن جميعا في هذا المجلس، وأسأل الله لكن مزيدا من التميز والسداد.

تنبيهات عامة:
بالنسبة لتفسير الآيات:

* يحسن بكن تقسيم الآيات إلى جمل، وتفسير كل جملة على حدة؛ لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل، مع مراعاة الربط بين الآيات، وذكر مناسبة بعضها لبعض، إن وجدت مناسبة؛ حتى لا يبدو للقارئ وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى، وننصح ـ لتحقيق هذه الغاية ـ بالاتساء بتفسير الأشقر.

* ويحسن بكن كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة، أو الإشارة إلى اختلافهما، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة، لا تشوش على القارئ، ولا تقطع عنه التفسير؛ لأنه لابد من ظهور أثر دراستكن للتفسيرين معا في تفسيركن للآيات المطلوب تفسيرها.
ننبه على ضرورة تغطية إجابات جميع المجموعات قبل تكرار الإجابة على أي مجموعة، ومن تفعل منكن ذلك مستقبلا فسيخصم لها نصف درجة.
بعض الأخوات لازلن لا يفرقن بين الفوائد السلوكية، والفوائد العامة؛ لذلك ينصح بمطالعة إجابات الأخوات المجيدات، والاطلاع كذلك على هذا الرابط هنا لضبط هذه المسألة المهمة.

المجموعة الأولى:
سميرة كمال(ب+)
س1: من تمام الإجابة؛ ذكر أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
س2: يحسن بكِ الاستدلال بالآيات القرآنية التي تبين المطلوب.
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
نوارة محمد(أ)
س2: جواب مختصر بعض الشيء، كما أنه يحسن بكِ الاستدلال بالآيات القرآنية التي تبين المطلوب.
فاطمة الصفتي(ب)
س1: من تمام الإجابة؛ ذكر أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
س2: إجابة مختصرة.
س3: تصحيح: {علمت نفس ما قدمت وأخرت}.
س4: متعلق النظر معناه: إلى ماذا ينظرون؛ فراجعي إجابة الأخوات قبلك.
عائشة القحطاني(ب)
س1: من تمام الإجابة؛ ذكر أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
س2: جواب مختصر بعض الشيء، كما أنه يحسن بكِ الاستدلال بالآيات القرآنية التي تبين المطلوب.
س5: الفوائد المستخرجة عبارة عن فوائد عامة، كان يحسن بكِ ذكر أثر فهمها وتدبرها على سلوكك.
جيهان فوزي سليمان أحمد(ب)
س1: ينبغي ذكر الأعمال الموكلة لهؤلاء الملائكة الحفظة.
س2: يحسن بكِ الاستدلال بالآيات القرآنية التي تبين المطلوب.
ــ اجتهدي أكثر في التعبير بأسلوبِك.
هبة شريف(ب)
س1: المراد بالحفظة في هذا الموضع هم حفظة الأعمال، ومن تمام الإجابة؛ ذكر أن الأفعال التي يكتبها هؤلاء الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
س2: يحسن بكِ الاستدلال بالآيات القرآنية التي تبين المطلوب.
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
س4: متعلق النظر معناه: إلى ماذا ينظرون؛ فيحسن بكِ الاقتصار على المطلوب.
هند زيد(ب)
س1: ينبغي ذكر الأعمال الموكلة لهؤلاء الملائكة الحفظة.
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
س5: الفوائد المستخرجة عبارة عن فوائد عامة، كان يحسن بكِ ذكر أثر فهمها وتدبرها على سلوكك.
ــ اجتهدي أكثر في التعبير بأسلوبِك.

المجموعة الثانية:
سمية إسماعيل(أ)
س1: من تمام الإجابة؛ ذكر سبب تسمية يوم القيامة باليوم العظيم.
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
نورة بنت محمد بن ناصر(ب)
س1: من تمام الإجابة؛ ذكر سبب تسمية يوم القيامة باليوم العظيم.
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
س5: قد اختصرتِ جدا في استنباط الفوائد.
إيمان ضميرية(ج)
إجاباتكِ مختصرة جدا.
س5: ما ذكرتِ عبارة عن فائدة عامة، وليست فائدة سلوكية.
هند رضا(أ)
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
س5: اهتمي أكثر بالفوائد السلوكية.
سهى الديب(ب+)
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
س5: اهتمي أكثر بالفوائد السلوكية.
ميرفت أحمد(أ+)
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
س5: الفائدة الثانية عبارة عن فائدة عامة.
هند الهواوي(أ+)

المجموعة الثالثة:
إنشاد راجح(أ+)
هدى مجدي(ج)

إجاباتكِ مختصرة جدا؛ فراجعي مشاركة الأخت إنشاد للاستفادة.
ندى الشنتوفي(أ+)
س3: تصحيح: {كلا بل تكذبون بالدين}، وأحلك على تعليقي بخصوص هذا السؤال.

المجموعة الرابعة:
تسنيم علام(أ+)
سناء الدزيري(ب)

س2: من تمام الإجابة؛ ذكر أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
س4: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
س5: قد اختصرتِ جدا في استنباط الفوائد.
شروق أحمد الشيخ(ب+)
س1: راجعي إجابة الأخت تسنيم.
س4: التفسير مختصر بعض الشيء.
س5: اهتمي زكثر بالفوائد السلوكية
فاطمة على محمد(أ+)
سعدية الزهراني(أ)

س2: من تمام الإجابة؛ ذكر أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
س4: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.

المجموعة الخامسة:
عائشة علي(أ)
س1: وفسر الظن في هذا الموضع أيضا بمعنى اليقين.
س4: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
س5: راجعي إجابة الأخت إنشاد راجح.
إنشاد راجح(أ+)
مريم العامري(ب)

س1: وفسر الظن في هذا الموضع أيضا بمعنى اليقين.
س2: أين الجواب؟
س4: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
وفقكن الله لما يحبه ويرضاه

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 5 ربيع الأول 1438هـ/4-12-2016م, 11:21 PM
وداد الجزائرية وداد الجزائرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 89
Post

السلام عليكم...
أعتذر بشدّة على تأخّري في الإجابة، وذلك لأسباب قاهرة تفوق طاقتي.

الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية:

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد أنّ المطفّفين لا يؤمنون باليوم الآخر. ولا يظنّون أنّهم مبعوثون، ويُسألون عمّا كانوا يعملون. ولو أنّهم آمنوا به لتدبّروا فيه ولأدركوا أنّهم مسؤولون عن كلّ عمل يقومون به فما قاموا بالتّطفيف.

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
فائدة ذلك أنّ الله تعالى لم يملّك أحدا من البشر أي شيء في ذلك اليوم كما ملّكهم في الحياة الدّنيا. فليس لأحد منهم أيّ عمل أو صنع أو قضاء، بل الله الواحد القهّار وحده يقضي بين عباده فهو الذي يملك كلّ شيء وله الأمر كلّه.

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مسطور فيه أسماؤهم يوضع في أعلى الأمكنة عكس كتاب الفجّار الذي يكون في أسفل الأمكنة. يشهده الملائكة وأرواح الأنبياء والصّدّيقين والشّهداء. وفي هذا إشارة إلى ذكرهم في الملأ الأعلى. فقد أنعم الله عليهم بنعيم القلب ونعيم البدن ونعيم الرّوح.

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
فائدة ذلك تكمن في تهويل ذلك اليوم الشّديد الذي يحيّر الأذهان، وتعظيم قدره وتفخيم شأنه.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
- يجب على الإنسان أن يدرك أنّه محاسب، وأنّ كلّ عمل يقوم به مكتوب عليه سواء كان خيرا أم شرا.
- يجب الإدراك أنّه سيأتي عليه يوم يكشف فيه الغطاء فيلقى ما معه من ربح أو خسران.
- يجب إحسان العمل في الدّنيا من أجل الفوز في الآخرة.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 6 ربيع الأول 1438هـ/5-12-2016م, 09:04 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد الجزائرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم...
أعتذر بشدّة على تأخّري في الإجابة، وذلك لأسباب قاهرة تفوق طاقتي.

الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية:

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد أنّ المطفّفين لا يؤمنون باليوم الآخر. ولا يظنّون أنّهم مبعوثون، ويُسألون عمّا كانوا يعملون. ولو أنّهم آمنوا به لتدبّروا فيه ولأدركوا أنّهم مسؤولون عن كلّ عمل يقومون به فما قاموا بالتّطفيف.

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
فائدة ذلك أنّ الله تعالى لم يملّك أحدا من البشر أي شيء في ذلك اليوم كما ملّكهم في الحياة الدّنيا. فليس لأحد منهم أيّ عمل أو صنع أو قضاء، بل الله الواحد القهّار وحده يقضي بين عباده فهو الذي يملك كلّ شيء وله الأمر كلّه.

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مسطور فيه أسماؤهم يوضع في أعلى الأمكنة عكس كتاب الفجّار الذي يكون في أسفل الأمكنة. يشهده الملائكة وأرواح الأنبياء والصّدّيقين والشّهداء. وفي هذا إشارة إلى ذكرهم في الملأ الأعلى. فقد أنعم الله عليهم بنعيم القلب ونعيم البدن ونعيم الرّوح.

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
فائدة ذلك تكمن في تهويل ذلك اليوم الشّديد الذي يحيّر الأذهان، وتعظيم قدره وتفخيم شأنه.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
- يجب على الإنسان أن يدرك أنّه محاسب، وأنّ كلّ عمل يقوم به مكتوب عليه سواء كان خيرا أم شرا.
- يجب الإدراك أنّه سيأتي عليه يوم يكشف فيه الغطاء فيلقى ما معه من ربح أو خسران.
- يجب إحسان العمل في الدّنيا من أجل الفوز في الآخرة.
الدرجة: أ
س1: من تمام الإجابة؛ ذكر سبب تسمية يوم القيامة باليوم العظيم.
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 06:36 PM
كوثر التني كوثر التني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 92
افتراضي

لم أجد تقييمي في هذا المجلس وضعته يوم الأربعاء

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 06:41 PM
كوثر التني كوثر التني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 92
افتراضي

أقدم اعتذاري للتأخر في الإجابة على المجلس وذلك لانقطاع الشبكة عني ولم ترجع سوى أمس
المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
المراد هم الملائكة الكرام اللذين أوكل الله لهم كتابة أعمال العباد وحفظها , فهم يكتبون كل عمل يعمله النسان من خير أو شر لا يظلمونه شيئ فلا يزيدون عليه عمل ولا ينقصون عمل حتى إذا جاء يوم الدين جازاه الله بها
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
نعم هذا هو ديدنهم فهم مع ماهم عليه من باطل وضلال ينسبون لأنفسهم الفضل وأنهم على هدى وصلاح لا يعبئون بشيء ولا يخافون من عقاب بل هم يضحكون على المؤمنين ويتغامزون , جامعين بين سوء العمل والأمن من العقاب ويرمون أهل الحق بالضلال ويصوفونهم به وهم يعلمون في قرارة أنفسهم أنهم على باطل , فلم يكتفوا بذلك بل حتى لو عادوا إلى أهلهم يعودون فرحين مسرورين بأعمالهم القبيحة ,كأنهم موكلون بهم مأمورين بحفظ أعمالهم ,ولكن يوم القيامة يتبين الحق من الباطل والمصيب من المخطئ
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ :أي انشقت لنزول الملائكة وانفطرت وتفتحت
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ : النجوم تساقطت من أفلاكها وطمس نورها
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ: فتحت على بعضها فصارت بحرا واحدا
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ: قلب ترابها وأخرج مافي بطنها من أموات للحساب والجزاء
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ : كل نفس لأنها نكرة في سياق الشرط , عند ذلك تعلم كل نفس ماعملت من خير أو شر وماقدمت لنفسها فسوف تجازى على أعمالها




س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
هم ينظرون إلى ماأعد الله لهم من نعيم الجنة فرحين مغتبطين به راضين عن ربهم
وينظرون إلى وجه ربهم وهو من أنعم النعيم وهو أكبر ما يجازى به أهل الجنة كما أن الحرمان من رؤيته أعظم ما يعاقب به أهل النار

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
1- كلما دعت النفس للمعصية ينبغي تذكر الوقوف أمام الرب للجزاء
2- كاما كسلت عن طاعة ينبغي تذكر ذلك اليوم الذي نحتاج فيه لحسنة واحدة
3- عند رؤية المسرف على نفسه باللذنوب ينبغي تذكيره بيوم البعث

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 12 ربيع الأول 1438هـ/11-12-2016م, 11:20 AM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
الكفار وصفوا المؤمنين بالضلال أي أنهم اتبعوا محمد صلى الله عليه وسلم بما جاء به وحرموا أنفسهم من النعيم الحاضر
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
تكتب الملائكة أقوال وأفعال اﻹنسان البدنية والقلبية
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
العذاب في نار جهنم
الحرمان من رؤية الله
الحرمان من طاعة الله وتوحيده
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم :ما الذي خدعك وجرأك على معصية الله
الذي خلقك فسواك فعدلك : الذي جعلك في أحسن هيئة وأجمل صورة وجعلك قائم معتدل ولم يجعل صورتك كالحمار أو الكلب
في أي صورة ما شاء ركبك :صورك كيف شاء من الصور المختلفة فلو شاء لجعل صورتك صورة حمار
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
المبادرة لفعل اﻷعمال الصالحة من صلاة وصوم وصدقة

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 11:38 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التني مشاهدة المشاركة
أقدم اعتذاري للتأخر في الإجابة على المجلس وذلك لانقطاع الشبكة عني ولم ترجع سوى أمس
المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
المراد هم الملائكة الكرام اللذين أوكل الله لهم كتابة أعمال العباد وحفظها , فهم يكتبون كل عمل يعمله النسان من خير أو شر لا يظلمونه شيئ فلا يزيدون عليه عمل ولا ينقصون عمل حتى إذا جاء يوم الدين جازاه الله بها
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
نعم هذا هو ديدنهم فهم مع ماهم عليه من باطل وضلال ينسبون لأنفسهم الفضل وأنهم على هدى وصلاح لا يعبئون بشيء ولا يخافون من عقاب بل هم يضحكون على المؤمنين ويتغامزون , جامعين بين سوء العمل والأمن من العقاب ويرمون أهل الحق بالضلال ويصوفونهم به وهم يعلمون في قرارة أنفسهم أنهم على باطل , فلم يكتفوا بذلك بل حتى لو عادوا إلى أهلهم يعودون فرحين مسرورين بأعمالهم القبيحة ,كأنهم موكلون بهم مأمورين بحفظ أعمالهم ,ولكن يوم القيامة يتبين الحق من الباطل والمصيب من المخطئ
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ :أي انشقت لنزول الملائكة وانفطرت وتفتحت
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ : النجوم تساقطت من أفلاكها وطمس نورها
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ: فتحت على بعضها فصارت بحرا واحدا
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ: قلب ترابها وأخرج مافي بطنها من أموات للحساب والجزاء
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ : كل نفس لأنها نكرة في سياق الشرط , عند ذلك تعلم كل نفس ماعملت من خير أو شر وماقدمت لنفسها فسوف تجازى على أعمالها




س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
هم ينظرون إلى ماأعد الله لهم من نعيم الجنة فرحين مغتبطين به راضين عن ربهم
وينظرون إلى وجه ربهم وهو من أنعم النعيم وهو أكبر ما يجازى به أهل الجنة كما أن الحرمان من رؤيته أعظم ما يعاقب به أهل النار

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
1- كلما دعت النفس للمعصية ينبغي تذكر الوقوف أمام الرب للجزاء
2- كاما كسلت عن طاعة ينبغي تذكر ذلك اليوم الذي نحتاج فيه لحسنة واحدة
3- عند رؤية المسرف على نفسه باللذنوب ينبغي تذكيره بيوم البعث

الدرجة: أ
س1: من تمام الإجابة؛ ذكر أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
س2: يحسن بكِ الاستدلال بالآيات القرآنية التي تبين المطلوب.
ــ انتبهي للأخطاء الإملائية.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 11:52 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
الكفار وصفوا المؤمنين بالضلال أي أنهم اتبعوا محمد صلى الله عليه وسلم بما جاء به وحرموا أنفسهم من النعيم الحاضر
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
تكتب الملائكة أقوال وأفعال اﻹنسان البدنية والقلبية
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
العذاب في نار جهنم
الحرمان من رؤية الله
الحرمان من طاعة الله وتوحيده
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم :ما الذي خدعك وجرأك على معصية الله
الذي خلقك فسواك فعدلك : الذي جعلك في أحسن هيئة وأجمل صورة وجعلك قائم معتدل ولم يجعل صورتك كالحمار أو الكلب
في أي صورة ما شاء ركبك :صورك كيف شاء من الصور المختلفة فلو شاء لجعل صورتك صورة حمار
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
المبادرة لفعل اﻷعمال الصالحة من صلاة وصوم وصدقة
الدرجة: ج
ــ إجاباتك على العموم مختصرة.
س3: النوع الثالث من أنواع العذاب: عذاب التوبيخ. كما أنك لم تستدلي على هذه الأنواع كما هو مطلوب.
ــ راجعي مشاركة الأخت تسنيم للاستفادة، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 2 جمادى الأولى 1438هـ/29-01-2017م, 06:32 PM
هبة الله عبد العال هبة الله عبد العال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 111
افتراضي اجابة المجموعة الثانية

مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير الفاتحة وجزء عم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

المجموعة الثانية :
س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد باليوم العظيم فى قوله تعالى ". ليوم عَظيم. " يوم القيامة الذى يبعث فيه الخلائق ليحاسبوا على ما قدمت من اعمال

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك
اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
فائدة تخصيص كون الأمر لله فى يوم القيامة حيث الأمر لله تعالى فلا يوجد منازع له ولا غالب لله تعالى ، ولا يوجد شفيع الا من اذن له الله تعالى وارتضاه

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
تفسير قوله تعالى " كتابٌ مرقومٌ يشهده المُقربونَ" مراد كتاب الأبرار فى المنازل العالية مكتوب لا يُحمى ولا يطلع عليه إلا الملائكة القاربون منه من كل سماء
وهو فوز صاحبه بالجنة و النجاة من النار
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
الفائدة من تكرار كلمة وما أدراك فى قوله تعالى "وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين" يفيد التأكيد لعظم شأن يوم الدين وهو اسم من أسماء يوم القيامة
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
الفوائد السلوكية فى قوله تعالى " علمتْ نفسٌ ما قدمت وأخرت" :
- قيام الحجة على العباد بما وجدوه مدون من أعمالهم
- يوم القيامة يحاسب الخلائق على أعمالهم

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 3 جمادى الأولى 1438هـ/30-01-2017م, 01:02 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الله عبد العال مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير الفاتحة وجزء عم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

المجموعة الثانية :
س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد باليوم العظيم فى قوله تعالى ". ليوم عَظيم. " يوم القيامة الذى يبعث فيه الخلائق ليحاسبوا على ما قدمت من اعمال

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك
اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
فائدة تخصيص كون الأمر لله فى يوم القيامة حيث الأمر لله تعالى فلا يوجد منازع له ولا غالب لله تعالى ، ولا يوجد شفيع الا من اذن له الله تعالى وارتضاه

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
تفسير قوله تعالى " كتابٌ مرقومٌ يشهده المُقربونَ" مراد كتاب الأبرار فى المنازل العالية مكتوب لا يُحمى ولا يطلع عليه إلا الملائكة القاربون منه من كل سماء
وهو فوز صاحبه بالجنة و النجاة من النار
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
الفائدة من تكرار كلمة وما أدراك فى قوله تعالى "وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين" يفيد التأكيد لعظم شأن يوم الدين وهو اسم من أسماء يوم القيامة
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
الفوائد السلوكية فى قوله تعالى " علمتْ نفسٌ ما قدمت وأخرت" :
- قيام الحجة على العباد بما وجدوه مدون من أعمالهم
- يوم القيامة يحاسب الخلائق على أعمالهم
الدرجة: ب
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
س5: ما ذكرتِ عبارة عن فوائد عامة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 11:57 AM
خولة بنت عبد الحميد خولة بنت عبد الحميد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 47
افتراضي

لمجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد باليوم العظيم انه يوم عظيم مهيب لما فيه من جزاء و حساب و اجتياز للصراط الى غير ذلك من اهوال يوم القيامة
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
خصص الله تعالى بذكر ملكه هذا اليوم دون غيره مع ان ملكه في كل وقت لانه لا يمكن لاحد ان يدعى الملك في هذا اليوم ففيه اشارة الى زوال ملك جبابرة الارض و ان لا ملك الا لله
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مرقوم قد خطت فيه الاسماء و سطرت يذكرون به في الملا الاعلى فيشهد بذلك اهل السماء من ملائكة و انبياء و شهداء
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
تكرار اللفظ فيه دلالة على هول ذلك اليوم و عظم شانه
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
من الفوائد السلوكية المستوحاة من قوله تعالى {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ } انها منبهة و داعية الى اليقظة و التفكر بان ينتبه الانسان لكل فعله و قوله لان كل ما يصدر عنه يحاسب عليه صغيره و كبيره و فيها ايضا ان لا تحتقر من المعروف شيئا فما تاتيه من خير تجده يوم القيامة خيرا وفيرا و فيها ايضا ان ما ينساه المرء من اعماله الدنيوية سواء كان خيرا او شرا فانه يتذكره يوم الحساب

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 26 جمادى الأولى 1438هـ/22-02-2017م, 07:29 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة بنت عبد الحميد مشاهدة المشاركة
لمجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد باليوم العظيم انه يوم عظيم مهيب لما فيه من جزاء و حساب و اجتياز للصراط الى غير ذلك من اهوال يوم القيامة
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
خصص الله تعالى بذكر ملكه هذا اليوم دون غيره مع ان ملكه في كل وقت لانه لا يمكن لاحد ان يدعى الملك في هذا اليوم ففيه اشارة الى زوال ملك جبابرة الارض و ان لا ملك الا لله
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مرقوم قد خطت فيه الاسماء و سطرت يذكرون به في الملا الاعلى فيشهد بذلك اهل السماء من ملائكة و انبياء و شهداء
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
تكرار اللفظ فيه دلالة على هول ذلك اليوم و عظم شانه
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
من الفوائد السلوكية المستوحاة من قوله تعالى {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ } انها منبهة و داعية الى اليقظة و التفكر بان ينتبه الانسان لكل فعله و قوله لان كل ما يصدر عنه يحاسب عليه صغيره و كبيره و فيها ايضا ان لا تحتقر من المعروف شيئا فما تاتيه من خير تجده يوم القيامة خيرا وفيرا و فيها ايضا ان ما ينساه المرء من اعماله الدنيوية سواء كان خيرا او شرا فانه يتذكره يوم الحساب
الدرجة: ب+
س1: نذكر أولا أن المراد باليوم العظيم يوم القيامة، ثم نذكر بعد ذلك سبب تسميته بذلك.
س3: راجعي تعليقي بالنسبة للتفسير.
ــ وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir