دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 صفر 1441هـ/13-10-2019م, 04:51 AM
سناء شحيبر سناء شحيبر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 28
افتراضي

المجموعة الثانية:
1- تحرير القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ)
مرجع الضمير في الآية هو(القرآن الكريم) كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى) وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون( أي لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له
وبالنظر إلى الأقوال من حيث الاتفاق والاختلاف نجد أن الأقوال متفقة
2- تحرير القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: (وأخبتوا إلى ربّهم)
القول الأول: خافوا، أورده البغوي عن ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، أورده البغوي عن قتادة، وأورده القرطبي عن ابن عباس.
القول الثالث: اطمأنوا، أورده البغوي عن مجاهد.
القول الرابع: خشعوا، أورده البغوي بدون إسناد.
القول الخامس: أطاعوا، ذكره القرطبي عن مجاهد.
القول السادس: أخلصوا، ذكره القرطبي عن مقاتل.
القول السابع: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، أورده القرطبي عن الحسن.
القول الثامن: خشعوا و خضعوا، ذكره القرطبي عن قتادة.
القول التاسع: الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء وهذا قول القرطبي، واستدل عليه بأن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية .
وبالنظر إلى هذه الأقوال نجد أن هناك تقارب في المعنى المراد وعلى ذلك يكون المراد بالإخبات: هو الإخلاص والخشوع للمخافة الثابتة في القلب والخضوع والإنابة المستمرة و الطاعة والاطمئنان وهو محصلة أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن البصري والقرطبي التي أوردها البغوي والقرطبي في تفسيريهما.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 14 صفر 1441هـ/13-10-2019م, 05:59 AM
عائشة سعيد عائشة سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 22
افتراضي

تم بفضل الله حل المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)

2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}

اولاً :
الأقوال الورادة في معنى (مدت) في آية: "وإذا الأرض مدت"
1) ذكر ابن كثير أي : بسطت وفرشت ووسّعت.
2) و ذكر الشيخ السعدي أي : رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍومعلمٍ،فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةًجدّاً،تسعُأهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لاترى فيهِ عوجاًولاأمتاً.
3) و ذكر الشيخ الأشقر أي : بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفا.

جمع الأدلة لكل قول مما سبق:
1) أدلة ابن كثير: قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ،عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:
(إذا كان يوم القيامة مدّاللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لايكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه،فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن،واللّه ما رآه قبلها،فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ.
فيقول اللّه عزّوجلّ: صدق.
ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود.

2) أدلة الشيخ السعدي رحمه الله:
لم يذكر الدليل صراحة، ولكنه استخلص المعنى من الآية في سورة طه:
"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا *فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا *لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107)"
3) أدلة الشيخ الأشقر: لم يذكر الدليل صراحة، ولكنه استخلص المعنى من الآية في سورة طه: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105)فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106)لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107)"


وبيان مدى اتفاق الأقوال واختلافها:
الأقوال متقاربة كثيراًحيث فهي
تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، والمعنى المقصود من قوله : بمد الأرض هو:
أي بسطت بعد أن ارتجت ونسفت كل ما عليها فسويت ووسعت لتسع أهل الموقف.
—————————————-

السؤال الثاني:
معنى ترتيل القرآن في آية : "ورتل القرآن ترتيلا"
ما أورده البغوي في معناها عدة أقوال للسلف:
القول 1/ : قول ابن عباس:
و هو و ضحه و بينه بيانا، أي اقرأه على هنيتك ثلاث آيات أو أربعا أو خمسا.
القول 2/ : قول الحسن وهو :
اقرأه قراءة بينة .
القول 3/ : قول مجاهد وهو :
ترسل فيه ترسلا.
القول 4/ :قول قتادة:
وهو تثبت به تثبتا.

- الأدلة و الشواهد:
استشهد البغوي بعدة أدلة:
1/ عن قتادة من حديث أنس رضي الله عنه حين سئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدا مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم).
2/ قول عمرو بن مرة أنه سمع أبا وائل يقول: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذاَّ كهذ الشعر؟
لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة.
3/ قال علقمة عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
4/قال عبدالله بن عبيدة عن سهل الساعدي رضي الله عنه أنه قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (الحمدلله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسوداقرأواالقرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لايجاوز تراقيهم،يتعجلون أخره ولا يتأجلونه).
5/ ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة.
6/ ما رواه أبي ذر حين قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن، والآية: "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم".

الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
الأقوال متقاربة، حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة،
والمعنى المقصود هنا هو :
أن تقرأ القرآن على هنيتك قراءة بينة مترسلة متثبتة.
———————————-

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 14 صفر 1441هـ/13-10-2019م, 06:58 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

المجموعة الأولى:

1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:

{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
وردت فيها ثلاثة أقوال:
الأول: بسطت وفرشت ووسّعت؛ ذكره ابن كثير.
واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))
الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً؛ ذكره السعدي.
الثالث: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً؛ ذكره الأشقر.


وحاصل الثلاث أقوال أن المراد بمد الأرض هو بسطها وفرشها ودك جبالها وتوسعها فتمد مد الأديم حتى تسع أهل الموقف على كثرتهم بسبب ارتجافها وارتجاجها حتى تصير قاعًا صفصفًا لا يرى فيها عوجًا ولا أمتًا.




2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
فيها خمسة أقوال:
الأول: بينه بيانًا؛ قاله ابن عباس.
الثاني: اقرأة قراءة بينة؛ قاله الحسن.
الثالث: ترسل فيه ترسلًا؛ قاله مجاهد.
الرابع: اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا؛ قول ثانٍ لابن عباس.

الأدلة:


وقد ذكرها البغوي في تفسيره معالم التنزيل:
  • عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
  • جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
  • عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
  • عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
  • رواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}
فخلاصة القول أن الترتيل هو القراءة على ترسل وهينة حتى تبين القراءة.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 14 صفر 1441هـ/13-10-2019م, 09:03 AM
نسرين العروم نسرين العروم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 43
افتراضي

المجموعة الثانية:
: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
تحرير المسألة:
مرجع الضمير "هو" في الآية هو "القرآن"
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل ابن كثير بقوله تعالى:
" وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون"
2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ}خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
تحرير المسألة:
القول الأول: خافوا، أورده البغوي عن ابن عباس
القول الثاني: أنابوا، ذكره البغوي من قول قتادة والقرطبي من قول ابن عباس
القول الثالث: اطمأنوا، ذكره البغوي عن مجاهد
القول الرابع: خشعوا، ذكر ذلك البغوي بدون إسناد والقرطبي عن قتادة والحسن البصري
القول الخامس: خضعوا، أورده القرطبي عن قتادة
القول السادس: أخلصوا، ذكره القرطبي عن مقاتل
فأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء، وهو حاصل ما قال به ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن كما أورد ذلك البغوي والقرطبي في تفسيريهما.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 15 صفر 1441هـ/14-10-2019م, 08:34 PM
مريم حكمي مريم حكمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 10
افتراضي

المجموعـــــــــــــــــة الثــــــــــــــــانــــيــــــــة
الأقوال الواردة في مرجع الضمير في قوله ( وماهو بقول شيطان رجيم )
1كما ورد في تفسير ابن كثير: أنه القرآن.
2: ما ورد في تفسير السعدي: أنه كتاب الله
3: ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن.
- جمع أدلّة كل قول.
1: أدلّة ابن كثير: قوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
2: أدلة السعديّ: ____
3: أدلّة الأشقر: ____
- الثالث: إسناد كل قول إلى قائله.
الأول: ذكره ابن كثير.
الثاني: ذكره السعدي.
الثالث: ذكره الأشقر.
- الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها.
أقوال المفسّرين الثلاثة متفقة.

● مرجع الضمير في قوله تعالى: {وماهو بقول شيطان رجيم }:
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون})}

__________________________________
المراد بالإخبات في (وأخبتوا إلى ربهم )
- الأقوال الواردة في المراد بالإخبات في الإية
أورد البغوي أقوال للسلف منها
القول الأول:خافوا مروي عن ابن عباس
القول الثاني: أنابوا وهو مروي عن قتادة .
القول الثالث: ااطمأنوا وقيل خشعوا وهومروي عن مجاهد
أورد القرطبي أقوال لسلف منها
القول الأول: أطاعوا وهو مروي عن جاهد
القول الثاني: خشعوا و خضعوا وهو مروي عن قتادة.
القول الثالث : أخلصوا، وهو مروي عن مقاتل
القول الرابع: الإخبات الخشوع للمخافة الثابته في القلب وهو مروي عن الحسن

جمع الأدله على الأقوال
البغوي -
القرطبي -

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة
تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:

أورد البغوي في المراد بها أقوال للسلف منها
القول الأول:خافوا مروي عن ابن عباس
القول الثاني: أنابوا وهو مروي عن قتادة .
القول الثالث: ااطمأنوا وقيل خشعوا وهومروي عن مجاهد
أورد القرطبي في المراد بها أقوال لسلف منها
القول الأول: أطاعوا وهو مروي عن مجاهد
القول الثاني: خشعوا و خضعوا وهو مروي عن قتادة.
القول الثالث : أخلصوا، وهو مروي عن مقاتل
القول الرابع: الإخبات الخشوع للمخافة الثابته في القلب وهو مروي عن الحسن


وبالنظر في الأقوال يكون المراد : أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، الإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن والتي أوردها البغوي والقرطبي في تفسيرهما.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 16 صفر 1441هـ/15-10-2019م, 02:58 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة

أحسنتنّ جميعاً في هذا التطبيق ، وأخص بالذكر من حرصت على محاكاة الأمثلة الواردة في الدرس ، والتزمت السير على نفس الطريقة المتبعة فيه ، فبارك الله فيكنّ وأحسن إليكنّ .
أجادت وتميزت في هذا التطبيق كل من: جيهان أدهم - سناء شحيبر - نسرين العروم - براء القوقا - حنين الزكري.


لوحظ على أغلب الطالبات في هذا المجلس تمسكهنّ بإيراد خطوات التحرير هنا في مشاركتهنّ، بينما هذه الخطوات تكون في مسودة الطالبة وتعرض لنا هنا الصورة النهائية لتحريرها، وقد وضعت بين أيديكنّ تحرير مسألة من مسائل التطبيقات بصورتها النهائية حتى يتبين لكم الأمر.

تحرير أقوال المفسرين في المراد بمد الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }


ذكر المفسرون عدة أقوال في المراد بمد الأرض:
- القول الأول: بسطت وفرشت ووسعت... ذكره ابن كثير.
- القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً... ذكره السعدي.
- القول الثالث: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً.... ذكره الأشقر.
واستدل ابن كثير بما أخرجه ابن جرير رحمه الله: عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)).

وعند التأمل نجد أن الأقوال بعضها متفق وبعضها متقارب ويمكننا الجمع بينها جميعا:
وعليه فالمراد بمد الأرض: أنها رجفت، ونسفت جبالها، ودكّ ما عليها، فسويت وفرشت، وصارت قاعا صفصفا، ومدَّها الله تعالى مد الأديم، حتى صارت واسعةً جدّا، تسع أهل الموقف على كثرتهم ...وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


المجموعة الأولى:
الطالبة: إيمان جلال أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
ج1: راجعي تحريره والتعليق العام على المجلس.
س2: يفصل قولي ابن عباس كل قول على حدة عند ذكر الأقوال.
بعد جمع الأقوال في الجملة الشاملة لا يفوتك نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين وذلك في كلا السؤالين.

الطالبة: إسراء أحمد
بارك الله فيكِ ونفع بك.
فاتك تحرير السؤال الثاني، وفي انتظار تحريره لتقويم المجلس.

الطالبة: كرمل قاسم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
ج1: لابد من عرض الأقوال كلها بأدلتها قبل جمعها.

الطالبة: سعاد مختار أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
لابد من التقيد بالصورة النهائية للتحرير: القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان ، فنذكر القول أولا ثم ننسبه لمن قال به ثم نورد أدلته بعده، وبعد جمع الأقوال في الجملة الشاملة لا يفوتك نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين وذلك في كلا السؤالين.

الطالبة: أفراح قلندة أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
ج1: لابد من عرض الأقوال كلها بأدلتها قبل جمعها.

الطالبة: عائشة سعيد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
لابد من التقيد بالصورة النهائية للتحرير: القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان ، فنذكر القول أولا ثم ننسبه لمن قال به ثم نورد أدلته بعده، وبعد جمع الأقوال في الجملة الشاملة لا يفوتك نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين وذلك في كلا السؤالين.

الطالبة: نهال القاضي أ
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
وبعد جمع الأقوال في الجملة الشاملة لا يفوتك نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين وذلك في كلا السؤالين.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

المجموعة الثانية:
الطالبة: جيهان أدهم أ+

ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.

الطالبة: هنادي الفحماوي أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة: شيخة طلال أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة: منى واني أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
ج2: بعد ذكر كل قول ننسبه لمن قال به من السلف والمفسرين.

الطالبة: عطاء طلعت أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة: مها كمال أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
لابد من التقيد بالصورة النهائية للتحرير: القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان ، فنذكر القول أولا ثم ننسبه لمن قال به ثم نورد أدلته بعده، وبعد جمع الأقوال في الجملة الشاملة لا يفوتك نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة: نادية عبود أ
أحسنت بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
لابد من التقيد بالصورة النهائية للتحرير: القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان ، فنذكر القول أولا ثم ننسبه لمن قال به ثم نورد أدلته بعده، وبعد جمع الأقوال في الجملة الشاملة لا يفوتك نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين وذلك في كلا السؤالين.

الطالبة: رولا بدوي أ+
ممتازة، أحسنت بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة: رفعة القحطاني أ+
ممتازة بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
ولا يفوتك نسبة كل قول لمن قال به من السلف ومن أورده عنه من المفسرين كذلك.

الطالبة: سارة المري أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة: كوثر حسين أ
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
ج2: نسبتِ الأقوال كلها لابن كثير بينما هي واردة عن البغوي والقرطبي، ولولا ذلك لحصلتِ على الدرجة كاملة.

الطالبة: إسراء أسامة أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
لابد من التقيد بالصورة النهائية للتحرير: القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان ، فنذكر القول أولا ثم ننسبه لمن قال به ثم نورد أدلته بعده، وبعد جمع الأقوال كلها في الجملة الشاملة لا يفوتك نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين.
س2: لم تجمعي الأقوال كلها واكتفيتِ بمعنيين فقط.

الطالبة: فلوترا صلاح الدين أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

لابد من التقيد بالصورة النهائية للتحرير: القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان ، فنذكر القول أولا ثم ننسبه لمن قال به ثم نورد أدلته بعده، وبعد جمع الأقوال كلها في الجملة الشاملة لا يفوتك نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة: سناء شحيبر أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

الطالبة: نسرين العروم أ
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

تم خصم نصف درجة على التأخير.

الطالبة: مريم حكمي أ
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

المجموعة الثالثة:

الطالبة: رئيفة درويش أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: يحسن عرض الأقوال أولا بأدلتها قبل جمعها.
استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة .
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
نجمع الأقوال بعد سردها كاملة بأدلتها وليس العكس.

الطالبة: حنين الزكري أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة .

الطالبة: فردوس الحداد أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة .
س2: القول الأول والثاني فيما أوردتِ عن مكي متوافقان فنذكر واحداً منهما ثم ننسبه لكل من قال به، ولا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة: نانيس بكري أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2: القول الأول والثاني فيما أوردتِ عن مكي متوافقان فنذكر واحداً منهما ثم ننسبه لكل من قال به، ولا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة: علياء السويدي ج
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: لابد من عرض الأقوال بأدلتها أولا قبل جمعها، وعند الاتفاق في الأدلة نذكر الدليل مرة واحدة فقط ونقول: استدل به فلان وفلان.

الطالبة: براء القوقا أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.

--- بارك الله فيكنّ وسددكنّ ---

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 16 صفر 1441هـ/15-10-2019م, 03:30 AM
كوثر فيصل كوثر فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 9
افتراضي

مرجع الضمير في قوله تعالى " وماهو بقول شيطان رجيم " هو القران كما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر ..


المراد بالاخبات في قوله تعالى" وأخبتوا الى ربهم "
الاقوال الواردة في تفسير البغوي ..
خافوا ..ابن عباس
انابوا .. قتادة
اطمأنو ..مجاهد
خشعو

الاقوال الواردة في تفسير القرطبي
انابوا .. ابن عباس
اطاعوا ..مجاهد
خضعوا وخشعوا .. مجاهد
الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ... الحسن
اقوال السلف متقاربة وهي كما قال القرطبي ان اصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستوبة الواسعة فالاخبات الخشوع والاطمئنان او الانابة الى الله سبحانه ذلك على استواء " الى ربهم " قال الفراء : الى ربهم ولربهم واحد ، وقد يكون المعنى وجهوا اخباتهم لربهم..

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 17 صفر 1441هـ/16-10-2019م, 10:15 AM
رئيفة درويش رئيفة درويش غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 35
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السادة الكرام، بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم،
أرجو الاستفسار عن بعض الأمور في تعليقكم على إجابتي لهذا المجلس،
نص تعليقكم على إجابتي هو كالتالي:
((المجموعة الثالثة:
الطالبة: رئيفة درويش أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: يحسن عرض الأقوال أولا بأدلتها قبل جمعها.
استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة .
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
نجمع الأقوال بعد سردها كاملة بأدلتها وليس العكس.))

واستفساري بشأن الآتي:
أولاً- قول حضراتكم: ((س1: يحسن عرض الأقوال أولا بأدلتها قبل جمعها.)) إن الأمثلة في الدرس الرابع وعند ذكر التحرير النهائي للمسألة، مرة يذكر المطلوب من المسألة في أول الأمر ثم يأتي بالأدلة بعدها (كما في المثال الثاني من الدرس الرابع تحت عنوان الصورة النهائية لتحرير مسألة مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة للمتقين}، فقال: "مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. واستدل له ابن كثير ..... " إلى آخر الكلام، وهذا ما فعلته في إجابتي على السؤال الأول من التطبيق متبعة في ذلك هذا المثال)، ومرة أخرى يأتي بالأدلة وأقوال السلف ثم يذكر خلاصة الأمر (وهذا جاء في الأمثلة التي جاء فيها أقوال متعددة في المسألة والمفسر واحد، كالمثال الثالث والرابع والخامس حيث جاءت كل هذه الأمثلة لتفسير ابن كثير فقط)، فهل هذا يعني أن الأمر فيه سعة؟ أم أنني قد أخطأت الفهم.

ثانياً- إجابتي للسؤال الثاني. في الواقع لا أعرف أين الخطأ في إجابتي بقول حضراتكم : ((لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين))، فبالرجوع إلى الإجابات النموذجية لهذا التطبيق والتي حصلت على الدرجة النهائية، وجدت أنهم كلهم قد وضعوا قائمة لأقوال المفسرين، ومنهم من وضعها مرتين، وهذا منصوص عليه في الدرس نفسه عند التحرير النهائي للمسألة. أرجو التوضيح حتى لا أكرر الخطأ.

كذلك، جاء في التنبيهات في آخر صفحة من الدرس مراعاة الترتيب التاريخي لوفيات المفسرين، هذا ما اجتهدت بفضل الله وانتبهت إليه في إجابتي للسؤال الثاني فبدأت بأقوال مكي بن أبي طالب ثم البغوي، ولم تنتبه أكثر زميلاتي الفضليات في إجاباتهن على هذا الأمر، ولم تعلقوا عليه، فهل نعتبر أن هذا الأمر ليس له أهمية، والأمر سواء؟

أفيدوني، بارك الله فيكم، أنا تشتت ولم أعد أعرف المطلوب بالضبط في الإجابة على مثل هذا النوع من الأسئلة.

بارك الله في جهودكم وثقل بها موازين حسناتكم وجزاكم الله خيرا.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 18 صفر 1441هـ/17-10-2019م, 12:38 PM
منار صالح منار صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8
افتراضي حل تطبيق تحرير أقوال المفسرين 1

حل أسئلة المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


الجواب:

1- مرجع الضمير ( هو ) في قوله: { وما هو بقول شيطان رجيم }

- قال ابن كثير في تفسيره: القرآن
- قال ابن السعدي في تفسيره: القرآن
- قال الأشقر في تفسيره: القرآن

أدلة كل قول:

- ابن كثير: { وما تنزلت به الشياطين * وما ينبغي لهم وما يستطيعون * إنهم عن السمع لمعزولون }
- ابن السعدي: ــــــــــــــ
- الأشقر: ـــــــــــــــ


الأقوال متفقة وعليه فإن مرجه الضمير ( هو ) في قوله تعالى: { وما هو بقول شيطان رجيم }: القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


2- المراد ( بالإخبات ) في قوله تعالى: { وأخبتوا إلى ربهم }


أورد البغوي في تفسيره عدة أقوال:


- الخوف وهو قول ابن عباس
- الإنابة وهو قول قتادة
- الاطمئنان وهو قول مجاهد
- الخشوع وهو قول مجاهد


أورد القرطبي في تفسيره:


- الإنابة وهو قول ابن عباس
- الطاعة وهو قول مجاهد
- الخشوع والخضوع وهو قول قتادة
- الإخلاص وهو قول مقاتل
- الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وهو قول الحسن


أقوال السلف متقاربة وحاصل ذلك أن أصل معنى الإخبات: الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء كما أورد القرطبي في تفسيره

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م, 12:46 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رئيفة درويش مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السادة الكرام، بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم،
أرجو الاستفسار عن بعض الأمور في تعليقكم على إجابتي لهذا المجلس،
نص تعليقكم على إجابتي هو كالتالي:
((المجموعة الثالثة:
الطالبة: رئيفة درويش أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: يحسن عرض الأقوال أولا بأدلتها قبل جمعها.
استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة .
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
نجمع الأقوال بعد سردها كاملة بأدلتها وليس العكس.))

واستفساري بشأن الآتي:
أولاً- قول حضراتكم: ((س1: يحسن عرض الأقوال أولا بأدلتها قبل جمعها.)) إن الأمثلة في الدرس الرابع وعند ذكر التحرير النهائي للمسألة، مرة يذكر المطلوب من المسألة في أول الأمر ثم يأتي بالأدلة بعدها (كما في المثال الثاني من الدرس الرابع تحت عنوان الصورة النهائية لتحرير مسألة مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة للمتقين}، فقال: "مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. واستدل له ابن كثير ..... " إلى آخر الكلام، وهذا ما فعلته في إجابتي على السؤال الأول من التطبيق متبعة في ذلك هذا المثال)، ومرة أخرى يأتي بالأدلة وأقوال السلف ثم يذكر خلاصة الأمر (وهذا جاء في الأمثلة التي جاء فيها أقوال متعددة في المسألة والمفسر واحد، كالمثال الثالث والرابع والخامس حيث جاءت كل هذه الأمثلة لتفسير ابن كثير فقط)، فهل هذا يعني أن الأمر فيه سعة؟ أم أنني قد أخطأت الفهم.

ثانياً- إجابتي للسؤال الثاني. في الواقع لا أعرف أين الخطأ في إجابتي بقول حضراتكم : ((لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين))، فبالرجوع إلى الإجابات النموذجية لهذا التطبيق والتي حصلت على الدرجة النهائية، وجدت أنهم كلهم قد وضعوا قائمة لأقوال المفسرين، ومنهم من وضعها مرتين، وهذا منصوص عليه في الدرس نفسه عند التحرير النهائي للمسألة. أرجو التوضيح حتى لا أكرر الخطأ.

كذلك، جاء في التنبيهات في آخر صفحة من الدرس مراعاة الترتيب التاريخي لوفيات المفسرين، هذا ما اجتهدت بفضل الله وانتبهت إليه في إجابتي للسؤال الثاني فبدأت بأقوال مكي بن أبي طالب ثم البغوي، ولم تنتبه أكثر زميلاتي الفضليات في إجاباتهن على هذا الأمر، ولم تعلقوا عليه، فهل نعتبر أن هذا الأمر ليس له أهمية، والأمر سواء؟

أفيدوني، بارك الله فيكم، أنا تشتت ولم أعد أعرف المطلوب بالضبط في الإجابة على مثل هذا النوع من الأسئلة.

بارك الله في جهودكم وثقل بها موازين حسناتكم وجزاكم الله خيرا.
بارك الله فيكِ وزادك حرصا وتوفيقاً.
أولا وبخصوص السؤال الأول: لابد من عرض جميع الأقوال التي تنوعت؛ سواء وردت عن مفسر واحد أو عن عدة مفسرين.
والمسألة عندنا تنوعت فيها أقوال المفسرين:
القول الأول: ألقت ما فيها من الموتى.... أورده ابن كثير عن ابن عباس وعن غير واحدٍ من السّلف.
القول الثاني: الكنوز ... استدل له ابن كثير بما ورد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
القول الثالث: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ... وهو ما ذكره السعدي والأشقر، وهو جامع للقولين قبله، وزاد الأشقر قوله ( وما عمل عليها) واستدل الأشقر بما استدل به ابن كثير من حديث أبي هريرة.
وبعد عرض الأقوال بأدلتها نعرض خلاصة القول في المسألة بأن المراد بالأثقال في الآية هو: الأموات والكنوز وما عمل على الأرض وهو الحاصل مما أورده ابن كثير عن ابن عباس وأبي هريرة، وذكره السعدي والأشقر.
فلابد من الدقة عند التحرير ولا سيما عند الأقوال التي لم تتفق كلها، أما في مسألة مرجع الضمير في قوله" وأنه لتذكرة للمتقين" فلم تتنوع الأقوال وإنما اتفقت كلها على قول واحد .

2- في السؤال الثاني: لابد من تأمل الأقوال فلا نكرر الأقوال بعينها وفي كل مرة ننسبها لمفسر، وإنما نكتب القول مرة واحدة وننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين؛ فمثلا: القول بأن المراد بالأمانة هو الفرائض... أورده مكي والبغوي عن ابن عباس، وأورده مكي عن ابن جبير والحسن، فما الداعي أن نكتب القول نفسه عدة مرات وننسبه في كل مرة لمفسر؟؟

أما عن العلامة النهائية"أ+"، فليس معناها أن الطالبة قد أتت بكل المطلوب منها، لأن بينها وبين الدرجة التي بعدها "نصف درجة"، يعني لو نقصت الطالبة "ربع درجة" بسبب خطأ عندها ستحصل على " أ+" رغم ما لديها من مأخذ، ونحن نحرص على بيان هذه المآخذ في التعليق على مشاركتها.

أرجو أن يكون الأمر قد اتضح لك.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م, 02:07 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار صالح مشاهدة المشاركة
حل أسئلة المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


الجواب:

1- مرجع الضمير ( هو ) في قوله: { وما هو بقول شيطان رجيم }

- قال ابن كثير في تفسيره: القرآن
- قال ابن السعدي في تفسيره: القرآن
- قال الأشقر في تفسيره: القرآن

أدلة كل قول:

- ابن كثير: { وما تنزلت به الشياطين * وما ينبغي لهم وما يستطيعون * إنهم عن السمع لمعزولون }
- ابن السعدي: ــــــــــــــ
- الأشقر: ـــــــــــــــ


الأقوال متفقة وعليه فإن مرجه الضمير ( هو ) في قوله تعالى: { وما هو بقول شيطان رجيم }: القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


2- المراد ( بالإخبات ) في قوله تعالى: { وأخبتوا إلى ربهم }


أورد البغوي في تفسيره عدة أقوال:


- الخوف وهو قول ابن عباس
- الإنابة وهو قول قتادة
- الاطمئنان وهو قول مجاهد
- الخشوع وهو قول مجاهد


أورد القرطبي في تفسيره:


- الإنابة وهو قول ابن عباس
- الطاعة وهو قول مجاهد
- الخشوع والخضوع وهو قول قتادة
- الإخلاص وهو قول مقاتل
- الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وهو قول الحسن


أقوال السلف متقاربة وحاصل ذلك أن أصل معنى الإخبات: الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء كما أورد القرطبي في تفسيره
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. ب+
لابد من التقيد بالصورة النهائية للتحرير: القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م, 02:20 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر فيصل مشاهدة المشاركة
مرجع الضمير في قوله تعالى " وماهو بقول شيطان رجيم " هو القران كما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر ..


المراد بالاخبات في قوله تعالى" وأخبتوا الى ربهم "
الاقوال الواردة في تفسير البغوي ..
خافوا ..ابن عباس
انابوا .. قتادة
اطمأنو ..مجاهد
خشعو

الاقوال الواردة في تفسير القرطبي
انابوا .. ابن عباس
اطاعوا ..مجاهد
خضعوا وخشعوا .. مجاهد
الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ... الحسن
اقوال السلف متقاربة وهي كما قال القرطبي ان اصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستوبة الواسعة فالاخبات الخشوع والاطمئنان او الانابة الى الله سبحانه ذلك على استواء " الى ربهم " قال الفراء : الى ربهم ولربهم واحد ، وقد يكون المعنى وجهوا اخباتهم لربهم..
أحسنتِ بارك الله ونفع بك. ب

س1: فاتك ذكر الدليل الذي استدل به ابن كثير.
لابد من التقيد بالصورة النهائية للتحرير: القول الأول : ...كذا... ذكره فلان وفلان.
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعا ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 20 صفر 1441هـ/19-10-2019م, 06:12 PM
رئيفة درويش رئيفة درويش غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 35
افتراضي

نعم اتضح الأمر.. جزاكم الله خيرا
أحسن الله إليكم ونفعنا بعلمكم
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى..

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 3 ربيع الأول 1441هـ/31-10-2019م, 11:05 AM
إيناس الكاشف إيناس الكاشف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 58
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة
المجموعة الثانية:
1) حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ).
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 ه): { وما هو بقول شيطان رجيم} أي: وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم، أي: لا يقدر على حمله، ولا يريده، ولا ينبغي له. كما قال: {وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون} [الشعراء: 210 -212] تفسير ابن كثير (8/ 339)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ :(لما ذكر جلالة كتابه وفضله بذكر الرسولين الكريمين، اللذين وصل إلى الناس على أيديهما، وأثنى الله عليهما بما أثنى، دفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه، فقال: {وما هو بقول شيطان رجيم} أي: في غاية البعد عن الله وعن قربه. تفسير السعدي (ص: 913)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ )؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
الإجابة:
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
مرجع الضمير في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ):هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون} [الشعراء: 210 -212]
2) حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23]
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ(:إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا، قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. قال مجاهد:اطمأنوا. وقيل: خشعوا.( معالم التنزيل)
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): قوله تعالى: (إن الذين آمنوا) " الذين" اسم" إن" و" آمنوا" صلة، أي صدقوا. (وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) عطف على الصلة. قال ابن عباس: أخبتوا أنابوا. مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء." إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم." (أولئك) " خبر" إن".
الإجابة:
الأقوال الواردة في معنى الإخبات:
1. الخوف، وهو قول ابن عباس
2. الإنابة، وهو قول قتادة ومروي أيضاً عن ابن عباس
3. الاطمئنان، وهو قول مجاهد
4. الخشوع والخضوع، وهو مروي عن لقتادة
5. الطاعة، وهو مروي عن مجاهد
6. الإخلاص، وهو قول مقاتل
7. الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وهو قول الحسن
8. الاستواء، وهو قول الطبري
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
وبالنظر إلى هذه الأقوال نجدها متقاربة، فيكون معنى الإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء، هو قول الطبري في تفسيره.
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن والتي أوردها البغوي في معالم التنزيل والقرطبي في تفسيره.


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12 ربيع الأول 1441هـ/9-11-2019م, 02:10 PM
هبة خليل هبة خليل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 39
افتراضي

1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

[/quote]
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]

حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة
القول الأول : ألقت ما فيها من الأموات . قال ابن عباس والسعدي والأشقر ، وذكره ابن كثير .
القول الثاني : الكنوز . ذكره السعدي .
القول الثالث : ما عمل فيها . ذكره الأشقر .
الأدلة والشواهد : استدل ابن كثير بقوله " وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت "
واستدل ابن كثير والأشقر بالحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تقيئ الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيئ المقاتل فيقول هذا قد قتلت ، ويجيئ القاطع فيقول : في هذا قد قطعت رحمي .
ويجيئ السارق : فيقول في هذا قد قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون فيه شيئا "
خلاصة ما وصل إليه المفسرون في معنى قوله " أثقالها , هو أمواتها وكنوزها ما عمل عليها .
وهو خلاصة مما ورد عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير والسعدي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان
أورد البغوي في معناها عدة أقوال عن السلف :
القول الأول : الطاعة وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : الفرائض وهو قول ابن عباس ومجاهد ، وكذالك نقله ابن مكي عن جبير والحسن .
القول الثالث : قضاء الدين قاله ابن مسعود ومجاهد .
القول الرابع : أداء الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان ، وصدق الحديث والعدل في المكيال والميزان ن والودائع ما رواه ابن مسعود .
القول الخامس : ما أمروا به وما نهوا عنه . ما رواه عن ابي العالية .
القول السادس : الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع . وهو ما رواه زيد بن أسلم .
الأدلة والشواهد :
ما نقله ابن مكي في تفسيره قال جويبر عن جويبر فلما عرضت على آ دم قال : أي رب " وما الأمانة " ؟ فقيل إن أديتها جزيت وإن أضعتها عوقبت قال : أي رب حملت بما فيها ، قال : فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها .
فمعنى الأمانة هي : الأمانة وما تشمله من فرائض بحق الله من الطاعة وأداء الفرائض كالصوم والصلاة وإيتاء الزكاة .
أما ما هو متصل بحق العباد كصدق للحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان وأداء الودائع .
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبي العالية وزيد بن أسلم . كما نقل البغوي في تفسيره ، وما ورد عن جبير والحسن وابن مسعود كما نقله ابن مكي في تفسيره .
هذا وبالله التوفيق .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 01:42 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيناس الكاشف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة
المجموعة الثانية:
1) حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ).
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 ه): { وما هو بقول شيطان رجيم} أي: وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم، أي: لا يقدر على حمله، ولا يريده، ولا ينبغي له. كما قال: {وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون} [الشعراء: 210 -212] تفسير ابن كثير (8/ 339)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ :(لما ذكر جلالة كتابه وفضله بذكر الرسولين الكريمين، اللذين وصل إلى الناس على أيديهما، وأثنى الله عليهما بما أثنى، دفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه، فقال: {وما هو بقول شيطان رجيم} أي: في غاية البعد عن الله وعن قربه. تفسير السعدي (ص: 913)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ )؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
الإجابة:
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
مرجع الضمير في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ):هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون} [الشعراء: 210 -212]
2) حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23]
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ(:إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا، قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. قال مجاهد:اطمأنوا. وقيل: خشعوا.( معالم التنزيل)
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): قوله تعالى: (إن الذين آمنوا) " الذين" اسم" إن" و" آمنوا" صلة، أي صدقوا. (وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) عطف على الصلة. قال ابن عباس: أخبتوا أنابوا. مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء." إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم." (أولئك) " خبر" إن".
الإجابة:
الأقوال الواردة في معنى الإخبات:
1. الخوف، وهو قول ابن عباس
2. الإنابة، وهو قول قتادة ومروي أيضاً عن ابن عباس
3. الاطمئنان، وهو قول مجاهد
4. الخشوع والخضوع، وهو مروي عن لقتادة
5. الطاعة، وهو مروي عن مجاهد
6. الإخلاص، وهو قول مقاتل
7. الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وهو قول الحسن
8. الاستواء، وهو قول الطبري
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
وبالنظر إلى هذه الأقوال نجدها متقاربة، فيكون معنى الإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء، هو قول الطبري في تفسيره.
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن والتي أوردها البغوي في معالم التنزيل والقرطبي في تفسيره.

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب

س2: لا يكتفى بنسبة الأقوال لمن قال بها من السلف؛ ولكن لابد من ذكر من أورد عنهم من المفسرين، كما أن القول بأصل الإخبات ذكره القرطبي .
تم خصم نصف درجة على التأخير,

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 01:58 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة خليل مشاهدة المشاركة
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]

حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة
القول الأول : ألقت ما فيها من الأموات . قال ابن عباس والسعدي والأشقر ، وذكره ابن كثير .
القول الثاني : الكنوز . ذكره السعدي .
القول الثالث : ما عمل فيها . ذكره الأشقر .
الأدلة والشواهد : استدل ابن كثير بقوله " وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت "
واستدل ابن كثير والأشقر بالحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تقيئ الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيئ المقاتل فيقول هذا قد قتلت ، ويجيئ القاطع فيقول : في هذا قد قطعت رحمي .
ويجيئ السارق : فيقول في هذا قد قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون فيه شيئا "
خلاصة ما وصل إليه المفسرون في معنى قوله " أثقالها , هو أمواتها وكنوزها ما عمل عليها .
وهو خلاصة مما ورد عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير والسعدي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان
أورد البغوي في معناها عدة أقوال عن السلف :
القول الأول : الطاعة وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : الفرائض وهو قول ابن عباس ومجاهد ، وكذالك نقله ابن مكي عن جبير والحسن .
القول الثالث : قضاء الدين قاله ابن مسعود ومجاهد .
القول الرابع : أداء الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان ، وصدق الحديث والعدل في المكيال والميزان ن والودائع ما رواه ابن مسعود .
القول الخامس : ما أمروا به وما نهوا عنه . ما رواه عن ابي العالية .
القول السادس : الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع . وهو ما رواه زيد بن أسلم .
الأدلة والشواهد :
ما نقله ابن مكي في تفسيره قال جويبر عن جويبر فلما عرضت على آ دم قال : أي رب " وما الأمانة " ؟ فقيل إن أديتها جزيت وإن أضعتها عوقبت قال : أي رب حملت بما فيها ، قال : فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها .
فمعنى الأمانة هي : الأمانة وما تشمله من فرائض بحق الله من الطاعة وأداء الفرائض كالصوم والصلاة وإيتاء الزكاة .
أما ما هو متصل بحق العباد كصدق للحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان وأداء الودائع .
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبي العالية وزيد بن أسلم . كما نقل البغوي في تفسيره ، وما ورد عن جبير والحسن وابن مسعود كما نقله ابن مكي في تفسيره .
هذا وبالله التوفيق .[/quote]
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 8 ربيع الثاني 1441هـ/5-12-2019م, 08:24 AM
عبير الجبير عبير الجبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 119
افتراضي

المجلس السادس:

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.


ورد في معناها أقوال:
القول الأول: ألقت مافيها من الموتى، وهو مروي عن ابن عباس وقاله غير واحد من السلف. نسبه إليهم ابن كثير.

القول الثاني: مافي بطنها من الأموال والكنوز، قاله السعدي.

القول الثالث: مافي جوفها من الأموال والدفائن وما عمل عليها، أما الأموات فإن الأرض تخرجهم في النفخة الثانية، قاله الأشقر.

فنخلص إلى أن العلماء اختفوا في معنى إخراج الأرض أثقالها على قولين: من قال بأنها تخرج مافيها من الموتى، والقول الآخر أنها تخرج ما في جوفها من الأموال والكنوز، واستدلوا بقوله ﷺ:
((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))





2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

ورد في معناها أقوال:

القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وهو قول البغوي، ونسبه إلى ابن عباس.

القول الثاني: أداء الصلوات وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان وأشد من هذا الودائع، ونسبه البغوي إلى ابن مسعود.

القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، نسبه البغوي إلى مجاهد.

القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، نسبه البغوي إلى أبو العالية.

القول الخامس: الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع، نسبه البغوي إلى زيد بن أسلم.

القول السادس: الفرائض التي افترضها الله تعالى على عباده فلم تقدر على حملها وعرضت على آدم فحملها، نسبه القيسي إلى ابن جبير والحسن.

القول السابع: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، ذكره القيسي في تفسيره.

وبالنظر إلى هذه الأقوال نجد أنها متفقة المعنى فكلها تصف الأمانة بأنها الواجبات المفترضة على الإنسان، ومنها أداء أمانات الناس لأنها واجبة.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 21 ربيع الثاني 1441هـ/18-12-2019م, 02:15 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الجبير مشاهدة المشاركة
المجلس السادس:

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.


ورد في معناها أقوال:
القول الأول: ألقت مافيها من الموتى، وهو مروي عن ابن عباس وقاله غير واحد من السلف. نسبه إليهم ابن كثير.

القول الثاني: مافي بطنها من الأموال والكنوز، قاله السعدي.

القول الثالث: مافي جوفها من الأموال والدفائن وما عمل عليها، أما الأموات فإن الأرض تخرجهم في النفخة الثانية، قاله الأشقر.

فنخلص إلى أن العلماء اختفوا في معنى إخراج الأرض أثقالها على قولين: من قال بأنها تخرج مافيها من الموتى، والقول الآخر أنها تخرج ما في جوفها من الأموال والكنوز، واستدلوا بقوله ﷺ:
((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))





2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

ورد في معناها أقوال:

القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وهو قول البغوي، ونسبه إلى ابن عباس.

القول الثاني: أداء الصلوات وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان وأشد من هذا الودائع، ونسبه البغوي إلى ابن مسعود.

القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، نسبه البغوي إلى مجاهد.

القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، نسبه البغوي إلى أبو العالية.

القول الخامس: الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع، نسبه البغوي إلى زيد بن أسلم.

القول السادس: الفرائض التي افترضها الله تعالى على عباده فلم تقدر على حملها وعرضت على آدم فحملها، نسبه القيسي إلى ابن جبير والحسن.

القول السابع: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، ذكره القيسي في تفسيره.

وبالنظر إلى هذه الأقوال نجد أنها متفقة المعنى فكلها تصف الأمانة بأنها الواجبات المفترضة على الإنسان، ومنها أداء أمانات الناس لأنها واجبة.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. ب
الأقوال في كلا السؤالين متقاربة فبعد سردها يمكننا جمعها في جملة شاملة وننسبها للجميع.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 28 ربيع الثاني 1441هـ/25-12-2019م, 05:05 PM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
المراد بالأثقال هو:أن تخرج الأرض ما في بطنها من الأموات والدفائن وما عمل عليها، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ودليله: ما استدل به ابن كثير من الكتاب في قوله تعالى:{يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}. وقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
ومن السنة :
استدل ابن كثير والأشقر بما أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)


2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
أورد البغوي والقيسي في معنى الأمانة أقوالا عن السلف:
القول الأول: الطاعة والفرائض التي افترضها الله على عباده إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهو قول ابن عباس وبنحوه قال ابن جبير والحسن، ذكره البغوي والقيسي.
وعن ابن عباس أيضا الأمانة: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، وهو كالقول الأول لأنه كله فروض وأمانات الناس فرض، ذكره القيسي.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع، وهو قول ابن مسعود، ذكره البغوي.
القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، وهو قول مجاهد، ذكره البغوي.
القول الرابع: ما أمروا به وما نهوا عنه، وهو قول أبو العالية ، ذكره البغوي.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، وهو قول زيد بن أسلم، ذكره البغوي.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة يتضح أن الأقوال متفقة وإن كانت العبارات مختلفة بين الأئمة، ومن هنا نخلص أن المراد بالأمانة: كل طاعة وفريضة افترضها الله على عباده أن أدوها أثابهم وأن ضيعوها عذبهم، فالأمانة تشمل ما افترضه الله على عباده من صلاة وصوم وحج ونحوها من الفروض الواجبة، وتشمل حقوق الناس من الأمانات وقضاء الدين والودائع ونحوها، فما أمر به العبد ونهي عنه من حقوق الله وحقوق عباده كلها أمانات تستوجب على العبد القيام بها وعدم تضييعها، والله تعالى أعلم.
واستدل البغوي بقول جويبر:
فلما عرضت-أي الأمانة-على آدم، قال:أي رب[وما الأمانة ]؟ فقيل له: أن أديتها جُزيت وإن أضعتها عوقبت، قال: أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها.


تم بحمد الله وفضله.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 2 جمادى الأولى 1441هـ/28-12-2019م, 09:53 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
المراد بالأثقال هو:أن تخرج الأرض ما في بطنها من الأموات والدفائن وما عمل عليها، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ودليله: ما استدل به ابن كثير من الكتاب في قوله تعالى:{يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}. وقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
ومن السنة :
استدل ابن كثير والأشقر بما أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)


2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
أورد البغوي والقيسي في معنى الأمانة أقوالا عن السلف:
القول الأول: الطاعة والفرائض التي افترضها الله على عباده إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهو قول ابن عباس وبنحوه قال ابن جبير والحسن، ذكره البغوي والقيسي.
وعن ابن عباس أيضا الأمانة: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، وهو كالقول الأول لأنه كله فروض وأمانات الناس فرض، ذكره القيسي.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع، وهو قول ابن مسعود، ذكره البغوي.
القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، وهو قول مجاهد، ذكره البغوي.
القول الرابع: ما أمروا به وما نهوا عنه، وهو قول أبو العالية ، ذكره البغوي.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، وهو قول زيد بن أسلم، ذكره البغوي.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة يتضح أن الأقوال متفقة وإن كانت العبارات مختلفة بين الأئمة، ومن هنا نخلص أن المراد بالأمانة: كل طاعة وفريضة افترضها الله على عباده أن أدوها أثابهم وأن ضيعوها عذبهم، فالأمانة تشمل ما افترضه الله على عباده من صلاة وصوم وحج ونحوها من الفروض الواجبة، وتشمل حقوق الناس من الأمانات وقضاء الدين والودائع ونحوها، فما أمر به العبد ونهي عنه من حقوق الله وحقوق عباده كلها أمانات تستوجب على العبد القيام بها وعدم تضييعها، والله تعالى أعلم.
واستدل البغوي بقول جويبر:
فلما عرضت-أي الأمانة-على آدم، قال:أي رب[وما الأمانة ]؟ فقيل له: أن أديتها جُزيت وإن أضعتها عوقبت، قال: أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها.


تم بحمد الله وفضله.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.ب
س1: ({يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}) هذا الدليل استدل به على معنى الزلزلة، ولابد من سرد الأقوال المتقاربة أولا قبل جمعها.
تم خصم نصف درجة على التأخير.


رد مع اقتباس
  #47  
قديم 6 جمادى الأولى 1441هـ/1-01-2020م, 01:41 AM
مشاعر الماحي مشاعر الماحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي

المجموعة الثانية:

1- حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير هو في قوله تعالى: ( وما هو بقول شيطان رجيم) هو: القرآن الكريم كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

🔴🔴🔴🔴🔴🔴
..................
2- حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
خلاصة القول في المسألة، معنى (وأخبتوا) :
معنى (وأخبتوا) من تفسير البغوي:
القول الأول: خافوا قاله ابن عباس
القول الثاني: أنابوا قاله قتادة
القول الثالث: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الرابع: خشعوا لم ينسب لقائله

معنى (وأخبتوا) من تفسير القرطبي:
القول الأول: أنابوا قاله ابن عباس.
القول الثاني: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول الرابع: أخلصوا قاله مقاتل
القول الخامس: الخشوع المخافة الثابتة في القلب قاله الحسن.

بالنظر الى الأقوال السابقة نخلص أن معنى (وأخبتوا): فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وهذا خلاصة ما ورد عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن كما ورد في تفسير البغوي وتفسير القرطبي.
واستدل القرطبي استدل بقوله "وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة"

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م, 01:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر الماحي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

1- حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير هو في قوله تعالى: ( وما هو بقول شيطان رجيم) هو: القرآن الكريم كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

🔴🔴🔴🔴🔴🔴
..................
2- حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
خلاصة القول في المسألة، معنى (وأخبتوا) :
معنى (وأخبتوا) من تفسير البغوي:
القول الأول: خافوا قاله ابن عباس
القول الثاني: أنابوا قاله قتادة
القول الثالث: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الرابع: خشعوا لم ينسب لقائله

معنى (وأخبتوا) من تفسير القرطبي:
القول الأول: أنابوا قاله ابن عباس.
القول الثاني: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول الرابع: أخلصوا قاله مقاتل
القول الخامس: الخشوع المخافة الثابتة في القلب قاله الحسن.

بالنظر الى الأقوال السابقة نخلص أن معنى (وأخبتوا): فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وهذا خلاصة ما ورد عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن كما ورد في تفسير البغوي وتفسير القرطبي.
واستدل القرطبي استدل بقوله "وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة"
ممتازة بارك الله فيكِ وأحسن إليك.ب+
لا داعي لوضع قائمتين للمسائل، ويكتفى بقائمة واحدة وينسب كل قول فيها لقائله.
تم خصم نصف درجة على التأخير.


رد مع اقتباس
  #49  
قديم 16 محرم 1442هـ/3-09-2020م, 08:26 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }

المراد بمد الأرض:
١- ورد عند ابن كثير:بسطت وفرشت ووسعت٠
٢- رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها٠
ذكره السعدي والأشقر٠
الأدلة:
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ذكره ابن كثير٠
الأقوال متفقة لأنها تعبر عن معنى واحد وهو: وسعت وفرشت ونسفت جبالها فأصبحت ممتدة٠


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}

١- بينه بيانا٠ابن عباس٠
٢- اقرأه قراءة بينة٠الحسن٠
٣- ترسل فيه ترسلا٠مجاهد
٤- تثبت فيه تثبتا٠قتادة٠
٥- اقرأه على هينتك ثلاثا أو خمسا أو سبعا٠
الأدلة:
١- عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).

٢-عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

٣- عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

٤- عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

٥- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).

٦-أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
ذكره البغوي في معالم التنزيل٠
الأقوال متفقة لأن معناها اقرأه قراءة بينة مترسلة٠


المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }

المراد بمد الأرض:
١- ورد عند ابن كثير:بسطت وفرشت ووسعت٠
٢- رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها٠
ذكره السعدي والأشقر٠
الأدلة:
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ذكره ابن كثير٠
الأقوال متفقة لأنها تعبر عن معنى واحد وهو: وسعت وفرشت ونسفت جبالها فأصبحت ممتدة٠


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}

١- بينه بيانا٠ابن عباس٠
٢- اقرأه قراءة بينة٠الحسن٠
٣- ترسل فيه ترسلا٠مجاهد
٤- تثبت فيه تثبتا٠قتادة٠
٥- اقرأه على هينتك ثلاثا أو خمسا أو سبعا٠
الأدلة:
١- عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).

٢-عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

٣- عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

٤- عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

٥- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).

٦-أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
ذكره البغوي في معالم التنزيل٠
الأقوال متفقة لأن معناها اقرأه قراءة بينة مترسلة
والله أعلم٠

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 16 محرم 1442هـ/3-09-2020م, 08:28 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

عذرا نسخت الاجابة مرتان

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir