دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 محرم 1441هـ/17-09-2019م, 11:27 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
Post المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم الثالث من منظومة القواعد الفقهية

مجلس مذاكرة القسم الثالث من منظومة القواعد الفقهية

اختر باباً من الأبواب التالية وفهرس مسائله العلمية:

ملاحظة: أرجو عدم اختيار قاعدة تم تلخيصها في المجلس السابق.

- ق18: العادة محكَّمة
- ق19: من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه

- ق20: النهي يقتضي الفساد
- ق21: من أتلف مؤذياً لم يضمن

- ق22: (أل) تفيد العموم بشروط
- ق23: النكرة في سياق النفي والنهي تفيد العموم

- ق24: (من) و (ما) تفيدان العموم بشروط
- ق25: المفرد المضاف إلى معرفة يفيد العموم

- ق26: لا يتم الحكم حتى تجتمع الشروط وتنتفي الموانع


تعليمات:
1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص.
2. يمنع تكرار الاختيار.

- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: الشمول [ اشتمال التلخيص على مسائل الدرس]
2: الترتيب. [ حسن ترتيب العناصر والمسائل]
3: التحرير العلمي.
[بأن تكون الكلام في تلخيص المسألة محرراً وافياً بالمطلوب]
4: الصياغة اللغوية. [ أن يكون الملخص سالماً من الأخطاء اللغوية والإملائية وركاكة العبارات وضعف الإنشاء]
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 محرم 1441هـ/18-09-2019م, 10:56 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل اختياري للقاعدة 23 (النكرة في سياق النفي والنهي تفيد العموم)بإذن الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 محرم 1441هـ/18-09-2019م, 03:14 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
فهرسة المسائل العلمية لقاعدة:النكرة في سياق النفي والنهي تفيد العموم
قال المؤلف رحمه الله :والنكرات في سياق النفي**تعطى العموم أو سياق النهي
1.شرح مفردات البيت :
النكرات:جمع نكرة،هي اسم وضع لشيئ لا بعينه،ويقبل دخول(أل)التعريفية حقيقة أو حكما،كرجل، فرس.
النفي ضد الإثبات
النهي ضد الأمر
العموم هو الشمول
2.شرح القاعدة الفقهية :إذا جاءت النكرة بعد النفي،أو جاءت بعد النهي،دلت على العموم والشمول
أي إذا كان الكلام منفيا،ووجدت فيه كلمة نكرة،ليست بمعرفة،فإن أسلوب هذا الكلام يستفاد منه العموم.
3.أدلة القاعدة الفقهية :
.من قال :(لا إله إلا الله)فقد صار مؤمنا موحدا،لأنه نفى الألوهية عن كل أحد،وأثبتها لله تعالى، ولو لم تفد العموم لما كان موحدا،
.والنهي في حكم النفي.
.الدليل على أن النكرة في سياق النفي،دالة على العموم،قوله تعالى {وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيئ} بشر:نكرة،من شيء :نكرة.جاءت في سياق النفي. {ما أنزل الله}وفرد الله عليهم بقوله:{قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى }،ولو لم يكن الأسلوب السابق مفيدا للعموم،لما حصل الرد على اليهود القائلين بذلك بهذا اللفظ.
4.أمثلة القاعدة الفقهية :
_النكرة في سياق النفي تفيد العموم
.لا إله إلا الله
.لا حول ولا قوة إلا بالله
.قوله تعالى :{ولا يحيطون بشيئ من علمه إلا بما شاء}
.{يوم لا تملك نفس لنفس شيئا} يعم كل نفس وكل شيئ
_النكرة في سياق النهي تفيد العموم
.قوله تعالى :{ولا تدع مع الله إلها آخر}
.{وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}شامل كل أحد
.{ولا تقولن لشيئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله}
_النكرة في سياق الاستفهام الإنكاري تفيد العموم أيضا
.{هل تعلم له سميا}
_النكرة في سياق الشرط تفيد العموم
.{وأن أحد من المشركين استجارك فأجره}
أحد:نكرة في سياق الشرط(إن)،فتكون عامة
.دلالة النكرة بعد النفي على العموم تتأكد في حالات:
الحالة الأولى :إذا كانت مركبة ومبنية مع (لا)النافية
مثالها:لا إله إلا الله
الحالة الثانية:إذا كانت النكرة مسبوقة ب(من)الجارة
مثالها:{وما أرسلنا من قبلك من رسول}
الحالة الثالثة :إذا كانت النكرة مما يختص بالنفي
مثالها:{ولم يكن له أحد}

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 محرم 1441هـ/20-09-2019م, 12:04 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

أسجل اختياري للقاعدة 26: لا يتم الحكم حتى تجتمع الشروط وتنتفي الموانع.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 02:06 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

قاعدة: لا يتم الحكم حتى تجتمع الشروط وتنتفي الموانع

1- أهمية هذه القاعدة:
تعتبر هذه القاعدة الفقهية أصل عظيم وقاعدة عظيمة يحصل بها لمن تحقق معانيها نفع عظيم، فهم للنصوص المطلقة التي طالما كثر فيها الاضطراب والاشتباه.

2- شرح هذه القاعدة:
الأحكام لا تتم ولا يترتب عليها مقتضاها والحكم المعلق بها حتى تتحقق شروطها وتنتفي موانعها، فإذا عدم شرط أو قام مانع لم يتم الحكم.
- معنى الشرط: ما لا يوجد المشروط إلا بوجوده، ولا يلزم من وجوده وجود المشروط ولا عدمه لذاته، مثاله: الطهارة شرط الصلاة ولا يلزم من وجود الطهارة وجود الصلاة.
- أقسام الشروط:
* شرط صحة: مثل شرط الطهارة للصلاة.
* القسم الأول: شرط وجوب، مثل شرط التمييز.
* القسم الثاني: شرط وجوب، وصحة مثل شرط العقل.
* القسم الثالث: شرط الأداء، ذكروه في كتاب الحج.
- معنى المانع: ما يلزم من وجودها عدم الحكم ولا يلزم من عدمها وجود الحكم ولا عدمه لذات، مثاله: الحيض يمنع من صحة الصلاة ولا يلزم من عدم الحيض صحة الصلاة للمحدث مثلا.
- أقسام الموانع:
* القسم الأول: موانع من الابتداء والدوام.
مثاله: الرضاع يمنع من ابتداء النكاح ويمنع من دوامه.
* القسم الثاني: موانع من الابتداء دون الدوام
مثاله: الإحرام يمنع من ابتداء النكاح ولا يمنع من دوامه.
* القسم الثالث: موانع تمنع الدوام، دون الابتداء
مثاله: الطلاق يمنع من دوام النكاح، ولا يمنع من ابتدائه.

3- دليل القاعدة:
هذه القاعدة هي قاعدة مسلمة ودليلها دليل كل شرط ودليل كل مانع، فإن من موجب أن يكون الشرط شرطا، ألا يوجد الحكم إلا بوجوده، ومن ثمرة أن يكون الشيء مانعا، ألا يوجد الحكم إلا بعدمه.

4- أمثلة القاعدة:
إن التوحيد مثمر لكل خير في الدنيا والآخرة، ودافع لكل شر فيهما، ولكن لا تحصل هذه الأمور إلا باجتماع شروطه وانتفاء موانعه.
شروط التوحيد ثلاثة أقسام:
* القسم الأول: شرط على اللسان وهو: النطق بالتوحيد.
* القسم الثاني: شروط على القلب وهي: الإقرار والتصديق ومحبة التوحيد وأهله وبغض الشرك وأهله.
* القسم الثالث: شرط على الجوارح وهو: ظاهرا وباطنا.
ومن موانع التوحيد: الشرك الأكبر والنفاق الأكبر، ومن مفسداته: الشرك الأصغر والنفاق الأصغر، والبدعة، والمعصية.

كذلك الوضوء لا يتم إلا باجتماع شروطه وفروضه، وانتفاء موانعه ونواقضه.
وكذلك الصلاة لا تتم حتى توجد أركانها وشروطها وتنتفي مبطلاتها، وكذا الصيام والزكاة والحج والعمرة.
وكذلك الميراث لا يرث إلا شخص قام به شرط الإرث، وهو سببه، وانتفى عنه ما منعه.
وكذلك النكاح وسائر العقود، لها شروط وموانع قد فصلت في كتب الأحكام.
وكذلك للدعاء شروط وموانع وللمحبة والخوف والرجاء والتوبة شروط وموانع.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 12:06 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

ق25: المفرد المضاف إلى معرفة يفيد العموم إن شاء الله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 12:13 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

ق25: المفرد المضاف إلى معرفة يفيد العموم إن شاء الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 12:56 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
فهرسة المسائل العلمية
ق25: المفرد المضاف إلى معرفة يفيد العموم


شرح المفردات:
أهم مفردة في القاعدة وهي المفرد فلا بد من توضيح بشأنها.
المفرد : الاسمُ الدالُّ على الواحدِ، ويقابلُه المثنَّى والجمعُ. مثال: النعمة وليس النعمتان أو النعم. وهو النوع الثالث من أنواع المضاف إلى معرفة ليفيد العموم.
والمفرد إما أن يقابل الجملة وشبه الجملة فيشمل بهذا المعنى المفرد والمثنى والجمع، وإما أن يقابل المثنى والجمع.

أهمية القاعدة:
لا جرم أن هذه القاعدة هامة للغاية لأنها من ألفاظ العموم التي بفضلها تعمم الأحكام، ولا تشمل فردا واحدا أو مسألة واحدة بعينها. وهي تنضاف إلى صيغ العموم الأخرى كالجمع المضاف وأل التعريف والصيغ التي لم يذكرها المؤلف، مثل كل وجميع، وحذف متعلق الفعل المنفي، وترك الاستفصال عند تعدد الأحوال.

دليل القاعدة:
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} فقالوا: (نعمة) مفرد، وأضيفت إلى معرفة: لفظ الجلالة، وهي مفيدة للعموم بالإجماع،
وإفادة العموم يتأتى بدلالة النص:{إِن تَعُدُّوا} هذا إنما يكون للعموم، {لاَ تُحْصُوهَا} إنما يكون للعموم، وهذا هو ظاهر اختيار المؤلف رحمه الله تعالى.
ما ذكرناه هنا هو اختيار بعض الحنابلة وبعض المالكية في مقابل قو الجمهور الذين لا يرون أن نعمة هنا مفرد وإنما اسم جنس.

شرح القاعدة:
في قوله سبحانه: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا}[النحل: 18]، تعم النعمة هنا كل نعمة دِينية أو دنيوية، ظاهرة أو باطنة. أضيفت النعمة وهي المفرد هنا إلى اسم الجلالة الله فأفادت كل نعمة ولم تنحصر في نوع معين.وفي قوله سبحانه وتعالى {وأما بنعمة ربك فحدث} فالمعنى هنا يستغرق جميع النعم بإضافة نعمة، الاسم المفرد، إلى "ربك" وفي قولِه تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ}[النور: 63] فالأمر هنا يَعُمُّ كلَّ أمرٍ ولا يقتصر على أمر واحد بعينهن هذا عند بعض الحنابلة وبعض المالكية أما الجمهور فلا يرون ذلك ولعل قولهم أرجح كما ورد في شرح الشيخ ناصر الشثري والله تعالى أعلم بالصواب.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 جمادى الأولى 1441هـ/15-01-2020م, 07:22 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي


فهرسة المسائل العلمية لقاعدة: من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه.

المسائل:
*شرح قول الناظم:
مُعَاجِلُ المَحْظُورِ قَبْلَ آنِهِ قَدْ بَاءَ بالخُسْرَانِ مَعْ حِرْمَانِه

أي: من استعجل شيئاً بطريق محرم لحقه الإثم وحرم منه.

*القاعدة :
(منِ اسْتعجلَ شيئاً قبلَ أَوانِهِ عُوقِبَ بحرمانِهِ) فالمعاملة تكون بنقيض القصد.

*تنبيهات لضوابط القاعدة:
1- أن يكون استعجال ذلك الشيء بطريق محرم , أما استعجال ما له بطريق مباح فهذا جائز.
-مثال ذلك:
من استعجل الحصول على الجنة بمشاركته في الجهاد وتعريض نفسه للقتال.
2-إذا كان الفعل المستعجَل ليس محرماً؛ فإنه لا يُعاقب بالحرمان.
مثاله:
من أحرم قبل الميقات صح إحرامه.

لهذا عبارة المؤلف أولى من غيره ممن قال: (من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه) لكونه قيد القاعدة بأن تكون بطريق محرم محظور.

*دليل القاعدة:
- الأصلُ فيها قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لا يَرِثُ الْقَاتِلُ شَيْئًا)).
- عدد من الفروع الشرعية التي نصت عليها الشريعة.

*أهمية القاعدة:
دخولها في مسائل كثيرة تتعلق بأحكام الدنيا وأحكام الاخرة.

*أمثلة على تعلق القاعدة بأحكام الدنيا:
- حرمان القاتل من الميراث.
- من طلق زوجته في مرض الموت بقصد حرمانها من الإرث ورثته.
- من خلل الخمر بنفسه فلا يجوز له تناولها، ولا يزول عنها حكم النجاسة، بخلاف ما إذا تخللت بنفسها.
- الغال من الغنيمة يحرم سهمه منها تعزيرا.

*أمثلة على تعلق القاعدة بأحكام الآخرة:
- من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة.
- من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة.

*فائدة:
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه في الدنيا والآخرة.
مثاله:
فمنْ نهى نفسه عن هواها إن كان في معصية الله عوضه الله إيمانا في قلبه وسعة وانشراحا وبركة في الرزق وصحة في البدن.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 جمادى الآخرة 1441هـ/26-01-2020م, 07:29 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
فهرسة المسائل العلمية لقاعدة:النكرة في سياق النفي والنهي تفيد العموم
قال المؤلف رحمه الله :والنكرات في سياق النفي**تعطى العموم أو سياق النهي
1.شرح مفردات البيت :
نبين إن الكلام عن النوع الثاني من ألفاظ العموم
النكرات:جمع نكرة،هي اسم وضع لشيئ لا بعينه،ويقبل دخول(أل)التعريفية حقيقة أو حكما،كرجل، فرس.
النفي ضد الإثبات
النهي ضد الأمر
العموم هو الشمول
2.شرح القاعدة الفقهية :إذا جاءت النكرة بعد النفي،أو جاءت بعد النهي،دلت على العموم والشمول
أي إذا كان الكلام منفيا،ووجدت فيه كلمة نكرة،ليست بمعرفة،فإن أسلوب هذا الكلام يستفاد منه العموم.
3.أدلة القاعدة الفقهية :
.من قال :(لا إله إلا الله)فقد صار مؤمنا موحدا،لأنه نفى الألوهية عن كل أحد،وأثبتها لله تعالى، ولو لم تفد العموم لما كان موحدا،
.والنهي في حكم النفي.
.الدليل على أن النكرة في سياق النفي،لا داعي لذكر هذه الجملة لأن الدليل الأول الذي ذكرتيه هو أيضا في النكرة في سياق النفي دالة على العموم،قوله تعالى {وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيئ} بشر:نكرة،من شيء :نكرة.جاءت في سياق النفي. {ما أنزل الله}وفرد الله عليهم بقوله:{قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى }،ولو لم يكن الأسلوب السابق مفيدا للعموم،لما حصل الرد على اليهود القائلين بذلك بهذا اللفظ
4.أمثلة القاعدة الفقهية :
_النكرة في سياق النفي تفيد العموم
.لا إله إلا الله
.لا حول ولا قوة إلا بالله
.قوله تعالى :{ولا يحيطون بشيئ من علمه إلا بما شاء}
.{يوم لا تملك نفس لنفس شيئا} يعم كل نفس وكل شيئ
_النكرة في سياق النهي تفيد العموم
.قوله تعالى :{ولا تدع مع الله إلها آخر}
.{وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}شامل كل أحد
.{ولا تقولن لشيئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله}
_النكرة في سياق الاستفهام الإنكاري تفيد العموم أيضا
.{هل تعلم له سميا}
_النكرة في سياق الشرط تفيد العموم
.{وأن أحد من المشركين استجارك فأجره}
أحد:نكرة في سياق الشرط(إن)،فتكون عامة
.دلالة النكرة بعد النفي على العموم تتأكد في حالات:
الحالة الأولى :إذا كانت مركبة ومبنية مع (لا)النافية
مثالها:لا إله إلا الله
الحالة الثانية:إذا كانت النكرة مسبوقة ب(من)الجارة
مثالها:{وما أرسلنا من قبلك من رسول}
الحالة الثالثة :إذا كانت النكرة مما يختص بالنفي
مثالها:{ولم يكن له أحد}

تم بحمد الله
أحسنت نفع الله بك.
أرجو العناية بترتيب الفهرسة وتمييز العناصر بلون خاص بها , وترتيب المسائل تحتها , وترك مسافة بينها لتسهل القراءة.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 جمادى الآخرة 1441هـ/26-01-2020م, 07:49 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
فهرسة المسائل العلمية [
لقاعدة ...]
ق25: المفرد المضاف إلى معرفة يفيد العموم


شرح المفردات:
أهم مفردة في القاعدة وهي المفرد فلا بد من توضيح بشأنها.
المفرد : الاسمُ الدالُّ على الواحدِ، ويقابلُه المثنَّى والجمعُ. مثال: النعمة وليس النعمتان أو النعم. [المثال يذكر سطر خاص به]وهو النوع الثالث من أنواع المضاف إلى معرفة ليفيد العموم[هذا يذكر في البداية]
والمفرد إما أن يقابل الجملة وشبه الجملة فيشمل بهذا المعنى المفرد والمثنى والجمع، وإما أن يقابل المثنى والجمع.
نعنون لهذه المسائل التي ذكرت بقولنا :
- معنى المفرد .
ثم نذكر بأن لفظ المفرد يراد به معنيان
أهمية القاعدة:
لا جرم أن هذه القاعدة هامة للغاية لأنها من ألفاظ العموم التي بفضلها تعمم الأحكام، ولا تشمل فردا واحدا أو مسألة واحدة بعينها. وهي تنضاف إلى صيغ العموم الأخرى كالجمع المضاف وأل التعريف والصيغ التي لم يذكرها المؤلف، مثل كل وجميع، وحذف متعلق الفعل المنفي، وترك الاستفصال عند تعدد الأحوال.

دليل القاعدة:
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} فقالوا: (نعمة) مفرد، وأضيفت إلى معرفة: لفظ الجلالة، وهي مفيدة للعموم بالإجماع،
وإفادة العموم يتأتى بدلالة النص:{إِن تَعُدُّوا} هذا إنما يكون للعموم، {لاَ تُحْصُوهَا} إنما يكون للعموم، وهذا هو ظاهر اختيار المؤلف رحمه الله تعالى.
ما ذكرناه هنا هو اختيار بعض الحنابلة وبعض المالكية في مقابل قو الجمهور الذين لا يرون أن نعمة هنا مفرد وإنما اسم جنس.
قبل ذكر الدليل نذكر خلاف الفقهاء في إفادة المفرد المضاف للعموم , ثم نذكر أدلة من قال بإفادته وهو ما ذكرت , ونذكر توجيه أصحاب القول الثاني لهذا الدليل.
شرح القاعدة:
في قوله سبحانه: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا}[النحل: 18]، تعم النعمة هنا كل نعمة دِينية أو دنيوية، ظاهرة أو باطنة. أضيفت النعمة وهي المفرد هنا إلى اسم الجلالة الله فأفادت كل نعمة ولم تنحصر في نوع معين.وفي قوله سبحانه وتعالى {وأما بنعمة ربك فحدث} فالمعنى هنا يستغرق جميع النعم بإضافة نعمة، الاسم المفرد، إلى "ربك" وفي قولِه تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ}[النور: 63] فالأمر هنا يَعُمُّ كلَّ أمرٍ ولا يقتصر على أمر واحد بعينهن هذا عند بعض الحنابلة وبعض المالكية أما الجمهور فلا يرون ذلك ولعل قولهم أرجح كما ورد في شرح الشيخ ناصر الشثري والله تعالى أعلم بالصواب.
هذا شرح للآية لا القاعدة , وقد ذكر الشيخ السعدي-رحمه الله تعالى - شرحا إجماليا لها بقوله:(يعني أَنَّ المفردَ المضافَ يعمُّ عمومَ الجمْعِ، ويستغرقُ جميعَ المعنى).
وفقك الله وسددك
أرجو العناية بقراءة الشروحات قبل الشروع في الفهرسة , واستخراج العناصر التي تُكلم عنها , فقد أغفلت الكثير من العناصر المهمة مثل:

- أنواع المضاف إلى معرفة.
- أمثلة لها.

- الخلاف في إفادة المفرد المضاف للعموم .
- ثمرة هذا الخلاف.
الدرجة : د
مع الوصية بإعادة الفهرسة

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 جمادى الآخرة 1441هـ/26-01-2020م, 07:55 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل قاعدة: لا يتم الحكم حتى تجتمع الشروط وتنتفي الموانع

1- أهمية هذه القاعدة:
تعتبر هذه القاعدة الفقهية أصل عظيم وقاعدة عظيمة يحصل بها لمن تحقق معانيها نفع عظيم، فهم للنصوص المطلقة التي طالما كثر فيها الاضطراب والاشتباه.

2- شرح هذه القاعدة:
الأحكام لا تتم ولا يترتب عليها مقتضاها والحكم المعلق بها حتى تتحقق شروطها وتنتفي موانعها، فإذا عدم شرط أو قام مانع لم يتم الحكم.
- معنى الشرط: ما لا يوجد المشروط إلا بوجوده، ولا يلزم من وجوده وجود المشروط ولا عدمه لذاته، مثاله: الطهارة شرط الصلاة ولا يلزم من وجود الطهارة وجود الصلاة.
- أقسام الشروط:
* شرط صحة: مثل شرط الطهارة للصلاة.
* القسم الأول: شرط وجوب، مثل شرط التمييز.
* القسم الثاني: شرط وجوب، وصحة مثل شرط العقل.
* القسم الثالث: شرط الأداء، ذكروه في كتاب الحج.
- معنى المانع: ما يلزم من وجودها عدم الحكم ولا يلزم من عدمها وجود الحكم ولا عدمه لذات، مثاله: الحيض يمنع من صحة الصلاة ولا يلزم من عدم الحيض صحة الصلاة للمحدث مثلا.
- أقسام الموانع:
* القسم الأول: موانع من الابتداء والدوام.
مثاله: الرضاع يمنع من ابتداء النكاح ويمنع من دوامه.
* القسم الثاني: موانع من الابتداء دون الدوام
مثاله: الإحرام يمنع من ابتداء النكاح ولا يمنع من دوامه.
* القسم الثالث: موانع تمنع الدوام، دون الابتداء
مثاله: الطلاق يمنع من دوام النكاح، ولا يمنع من ابتدائه.

3- دليل القاعدة:
هذه نذكرها في البداية بعد ذكر المعنى الإجمالي للقاعدة وأهميتها.

هذه القاعدة هي قاعدة مسلمة ودليلها دليل كل شرط ودليل كل مانع، فإن من موجب أن يكون الشرط شرطا، ألا يوجد الحكم إلا بوجوده، ومن ثمرة أن يكون الشيء مانعا، ألا يوجد الحكم إلا بعدمه.

4- أمثلة القاعدة:
إن التوحيد مثمر لكل خير في الدنيا والآخرة، ودافع لكل شر فيهما، ولكن لا تحصل هذه الأمور إلا باجتماع شروطه وانتفاء موانعه.
شروط التوحيد ثلاثة أقسام:
* القسم الأول: شرط على اللسان وهو: النطق بالتوحيد.
* القسم الثاني: شروط على القلب وهي: الإقرار والتصديق ومحبة التوحيد وأهله وبغض الشرك وأهله.
* القسم الثالث: شرط على الجوارح وهو: ظاهرا وباطنا.
ومن موانع التوحيد: الشرك الأكبر والنفاق الأكبر، ومن مفسداته: الشرك الأصغر والنفاق الأصغر، والبدعة، والمعصية.
كذلك الوضوء لا يتم إلا باجتماع شروطه وفروضه، وانتفاء موانعه ونواقضه.
وكذلك الصلاة لا تتم حتى توجد أركانها وشروطها وتنتفي مبطلاتها، وكذا الصيام والزكاة والحج والعمرة.
وكذلك الميراث لا يرث إلا شخص قام به شرط الإرث، وهو سببه، وانتفى عنه ما منعه.
وكذلك النكاح وسائر العقود، لها شروط وموانع قد فصلت في كتب الأحكام.
وكذلك للدعاء شروط وموانع وللمحبة والخوف والرجاء والتوبة شروط وموانع.
أحسنت نفع الله بك.
أرجو العناية بترتيب الفهرسة وتمييز العناصر بلون خاص بها , وترك مسافة بينها لتسهل القراءة.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 صفر 1442هـ/7-10-2020م, 08:28 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
فهرسة المسائل العلمية لقاعدة: من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه.

المسائل:
*شرح قول الناظم:
مُعَاجِلُ المَحْظُورِ قَبْلَ آنِهِ قَدْ بَاءَ بالخُسْرَانِ مَعْ حِرْمَانِه

أي: من استعجل شيئاً بطريق محرم لحقه الإثم وحرم منه.
[أحسنتِ، والأجود ذكر مفردات القاعدة أولا حتى يتبين المعنى لكل أحد]
*القاعدة :
(منِ اسْتعجلَ شيئاً قبلَ أَوانِهِ عُوقِبَ بحرمانِهِ) فالمعاملة تكون بنقيض القصد.

*تنبيهات لضوابط القاعدة:
1- أن يكون استعجال ذلك الشيء بطريق محرم , أما استعجال ما له بطريق مباح فهذا جائز.
-مثال ذلك:
من استعجل الحصول على الجنة بمشاركته في الجهاد وتعريض نفسه للقتال.
2-إذا كان الفعل المستعجَل ليس محرماً؛ فإنه لا يُعاقب بالحرمان.
مثاله:
من أحرم قبل الميقات صح إحرامه.

لهذا عبارة المؤلف أولى من غيره ممن قال: (من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه) لكونه قيد القاعدة بأن تكون بطريق محرم محظور.

*دليل القاعدة:
- الأصلُ فيها قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لا يَرِثُ الْقَاتِلُ شَيْئًا)).
- عدد من الفروع الشرعية التي نصت عليها الشريعة.

*أهمية القاعدة:
دخولها في مسائل كثيرة تتعلق بأحكام الدنيا وأحكام الاخرة.

*أمثلة على تعلق القاعدة بأحكام الدنيا:
- حرمان القاتل من الميراث.
- من طلق زوجته في مرض الموت بقصد حرمانها من الإرث ورثته.
- من خلل الخمر بنفسه فلا يجوز له تناولها، ولا يزول عنها حكم النجاسة، بخلاف ما إذا تخللت بنفسها.
- الغال من الغنيمة يحرم سهمه منها تعزيرا.

*أمثلة على تعلق القاعدة بأحكام الآخرة:
- من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة.
- من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة.

*فائدة:
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه في الدنيا والآخرة.
مثاله:
فمنْ نهى نفسه عن هواها إن كان في معصية الله عوضه الله إيمانا في قلبه وسعة وانشراحا وبركة في الرزق وصحة في البدن.


التقدير: (أ+)
أحسنتِ جدا، أحسن الله إليكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir