اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى :
س1: ما حكم من وقف في القرآن؟
الواقفة هم على ثلاثة أقسام
والوقف في عصر فتنة القول بقول خلق القرآن لا تسع أحدا ولا يجوز القول بها وهي تلبيس وتضييع للجهال والعامة.
القسم الأول الجهمية وهم زنادقة كفرة أصحاب فن في الكلام والمنطق والجدل المتسترين بالوقف وخطرهم أشد وأجسم من خطر الجهمية الصريحة حيث يستدرجون الناس و يشككونهم في ما يعتقدون والشك مناف للصدق وهو مانع للإيمان ويكفر صاحبه.
القسم الثاني الشاك المتردد ممن ليس عنده علم فيعلم ويوضح له وإن ضل شاكا فهو كافر.
القسم الثالث من أهل الحديث ظنوا أن ترك القول والتوقف هو من ترك مالا يعني ومالا عمل تحته وتركوا ما يكره الكلام فيه وقد أخطؤوا بقول علماء عصرهم وأنكروا عليهم أشد الانكار ومنهم الإمام أحمد رحمه الله.
س2: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
اللفظية كان الناس في هذا الشأن والفتنة على سبعة أصناف
1-الأول من رأى عدم الخوض فيها بتاتا وهم أحمد وجماعة, لأنها مسأله تزيد اللبس والشك و تحتمل أوجها وفيها غموض وزيادة فتنة للناس من فتنة الخلق الأولى.
2-الثاني من أهل الحديث من خاض فيها وأخطأ بخوضه في هذه المسألة, اجتهادا منهم ورغبة في الرد.
3-الثالث :الأشاعرة الذي رأوا أن أحمد كره الخوض بسبب قول ( اللفظ) وهو الرمي والإلقاء وأن كلام الله لا يليق له هذه , وقولهم هذا لا أساس له من الصحة.
4- الرابع من قال أن من سمع القرآن فإنه يسمعه من الله كما سمعه من الله موسى بن عمران
5- الظاهرية المستغنين عن القياس بالظاهر
6- من خاضوا في علم الكلام دو علم شرعي (الشراك الشامي)
7-السابع الجهمية الذين فرحوا بهذه المقالة .
س3: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
كانت نشأته أساسا للرد على المعتزلة فانحرف إلى مذهب بين السنة والمعتزلة, وعمد إلى الكلام والمنطق في الرد على المعتزلة, و سلم بأصول كلامية فاسدة و الأصل الذي وافقهم عليه وسلم لهم به مبدأ امتناع حلول الحوادث بالله عز وجل, فاثبت الصفات لله كأهل السنة ولكنه نفى الصفات الفعلية المتعلقة بالمشيئة والإرادة كما فعل المعتزلة.
وحذر منه أهل السنة وعلماءهم وحذروا من طريقته المنكرة المبتدعة وحثوا على التمسك بالكتاب والسنة واتباع نهج السلف.
س4: بيّن خطر فتنة اللفظية.
هي فتنة فيها تلبيس على الناس وتوهيم وزيادة تضييع للحق , وهي أشد من فتنة خلق القرآن فهي جملة غامضة تحمل وجوها و كل يفهمها كما يهوى . فزادت تفرق الناس و ظهرت بسببها نحل وملل وفرق و وزادت فرقة المسلمين بعدها حتى أهل العلم فيما بينهم فهم لم يختلفوا في فتنة الخلق وفرقتهم فتنة اللفظ والله المستعان.
س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟
منافحته عن أهل السنة وخبرته بعلل المعتزلة و أصول معتقدهم وفسادة وثغراته, فقد تربى بينهم ولم يعجبه طريقه , وأعلن توبته على المنبر وعاهد أن يدافع عن أهل السنة, ولكنه سلك مسلك أهل الكلام فأحدث ما أحدث و اتبعه اتباع ابتدعوا وابتدعوا أكثر مما فعل وظهر عندهم ما لم يكن ظهر على يده و كان المعتزلة يتجنبون مناظرته فقد ألجم كثيرا منه وقطعهم عن الحجاج و ذاع صيته وكان يخطوا خطى بن كلاب. كان بن كلاب أقرب لأهل السنة والأشعري أقرب في أقواله للمعتزلة.
س6: بيّن أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "الإيمان بالقرآن"
أن الإيمان بناء دقيق على قدر صلابته وشموخة فإن فيه هشاشة ورقة إذا ما استرسل المرء واستشرف للفتن يتداعى هذا البناء الشامخ, وألا يغتر امرؤ بدينه وقوته فيتشرف للفتن , وهذا حذر منه نبينا صلى الله عليه وسلم , وفي حديث الصراط يا عبد الله أنه باب إن فتحته ولجت منه أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
والفتن خطافة, ولا ينجوا منها بفضل الله إلا من اعتصم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأن كتاب الله العظيم, عظيم كل ما يتصل به من أمور قلبية كالإيمان به وتعظيمة, وأمور عملية من تلاوة وتدبر وتعلم وتعليم لحروفه ومعانية , نسأل الله تعالى من فضله