دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ذو القعدة 1440هـ/1-08-2019م, 02:19 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثالث والعشرون: مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة أعمال القلوب

مجلس القسم الثاني من دورة أعمال القلوب
لفضيلة الشيخ عبد العزيز الداخل -حفظه الله.


أجب عن إحدى المجموعات التالية :

المجموعة الأولى:
س1: بيّن منزلة الخوف من الله.
س2: كيف يكون تحقيق الاستعانة؟
س3: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
س4: بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
س5: ما هي درجات الخشية؟
س6: ما هو الزهد الفاسد؟ وما هي علل الزهد؟
س7: اكتب عن صبر النبي صلى الله عليه وسلم.
س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.

المجموعة الثانية:
س1: الخوف من الله تعالى على ثلاثة أنواع باعتبار الأسباب الحاملة عليه، اشرحها باختصار.
س2: بيّن فضل الصدق
س3: بيّن منزلة التوكلّ.
س4: بيّن منزلة الشكر ودرجاته.
س5: بيّن درجات الورع، وحاجة السالك إلى الفقه في الورع.
س6: هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
س7: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.

المجموعة الثالثة:
س1: ما هي آثار الخوف من الله ؟
س2: بيّن التناسب بين الصدق والإخلاص.
س3: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
س4: اذكر درجات الإنابة، وبيّن علامتها التي تصحّ بها.
س5: ما هي علل الورع؟
س6: ما هي أوجه حاجة السالك إلى الصبر؟
س7: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد وعناية السلف الصالح بالزهد ومذاهبهم فيه.
س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.

المجموعة الرابعة:
س1: ما هي الأسباب المعينة على تحصيل الخوف من الله، وتعظيمه في القلب؟
س2: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك
س3: بيّن معنى الاستعانة ومنزلتها.
س4: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
س5: بيّن منزلة الصبر وفضائله.
س6: ما هي الأسباب المعينة على الزهد؟
س7: بيّن معنى الورع، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه.
س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن أقسام الناس في الخوف من الله.
س2: بيّن معنى الرجاء واشرح أقسامه.

س3: اذكر الأسباب المعينة على تحقيق الإخلاص.
س4: بيّن مراتب الشكر.
س5: ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟

س6: بيّن معنى الزهد وحقيقته ودرجاته.
س7: بيّن فضائل الورع، وعناية السلف الصالح به.
س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.


المجموعة السادسة:
س1: بيّن منزلة الخشية والإنابة
س2: بيّن معنى الإخلاص ودرجاته.
س3: بم يُنال الصدق؟
س4: الناس في إرادة الدنيا على ثلاثة أقسام، اذكرها.
س5: ما معنى الإنابة؟ وما الأسباب الحاملة عليها؟
س6: ما هي الأسباب المعينة على تحصيل الورع؟
س7: ما الفرق بين الزهد والورع؟
س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ذو الحجة 1440هـ/3-08-2019م, 04:01 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: ما هي الأسباب المعينة على تحصيل الخوف من الله، وتعظيمه في القلب؟

الخوف من الله كما قال ابن القيّم رحمه الله تعالى من أَجلّ منازل الطريق .
ومن الأسباب المعينة على تحصيله وتعظيمه في القلب :
1- علم العبد بالله تعالى وبأسمائه وصفاته ،ومعرفة آثارها ومقتضياتها، والتفكر في أفعاله جلا وعلا فى ملكوته وخلقه،لأن المؤمن كلما كان أعلمَ بالله كان أخشى له، قال تعالى: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء}
 فمن حصل هذا وإيقن به قلبه أورثه خوفاً من الله وزاده تعظيما له فلا يجرؤ على مخافة أمره ولا انتهاك حرماته، وقد قال عز من قائل : {ويحذركم الله نفسه} .
2- تذكر المقام بين يدي الله جلَّ وعلا، وتخويف النفس بما هو أمر كائن في ذلك الموقف ،لأن من تفكر في ذلك المقام وخافه في الدنيا هوَّنه الله عليه يوم القيامة،
قال الله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41).
3- تدبر آياته والنظر في وعده ووعيده عز وجل ، فإن تأمل العبد لهذا يوجب له الخوف من التعرض لسخط الله وعقابه ، كما قال الله تعالى: {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} .
4- الحذر من الغفلة التي يقسوا معهاالقلب، وتليينه بكثرة الذكر ومصاحبة أهل الصلاح والتقى ،لقوله تعالى: {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}.
5- العمل باستمرار على تزكية النفس واصلاحها وتخليصها من الأخلاق السيئة ولا سيما الكبر والعجب والشحّ والحسد؛ لأنها من مفسدات القلب فهي تؤثر فيه وتقسّيه، فإذا فسد وقسا ضعف فيه أثر الخوف من الله تعالى .

س2: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك .
نعم يتفاضل المخلصون في إخلاصهم ؛ وذلك في قوة الإخلاص وصدق العبد فيه واستمرار العمل به والازدياد من العبادات التي توجب محبة الله وتثبيته للعبد وتصفيته من الشوائب والمكدرات التي قد تقدح في نية العبد قال عبد الله بن المبارك: (رُبَّ عملٍ صغيرٍ تعظِّمهُ النيَّةُ، وربَّ عمل كبيرٍ تُصَغِّره النيَّةُ).
ويلزم مع هذا تجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الإخلاص لا يكون ممدوحاً إلا إذا قرن بالمتابعة، فالإخلاص والمتابعة متلازمان.

س3: بيّن معنى الاستعانة ومنزلتها.
الاستعانة هي طلب الإعانة على نفع يرجى حصوله، و يكون بالقلب والقول والعمل.
والاستعانة بابها واسع وهي من أعظم العبادات
وعند اطلاقها تشمل أوسع المعاني حيث تشمل الاستعاذة والاستغاثة لأن حقيقة الاستعاذة طلب الإعانة على دفع مكروه، والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة.
وللاستعانة منزلة جليلة وعظيمة في الدين حيث جعلها قسيمةً العبادة في سورة الفاتحة وهي من العبادة لأهميتها فقال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} .
وذلك لشدة حاجة العبد إليها،لأنه مفتقر إليه في جميع حالاته .

س4: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
لخشية الله ثلاثة أسباب جامعة لمعانٍ كثيرة:
أولها: محبة الله عز وجل، فمن صدقت محبته حملته على تلمس مراضيه فخشي من الانقطاع والحرمان من رضوان الله .
ثانياً : صدق رجاء العبد يحمله على الخشية من فوات ثوابه وفضله العظيم .
الثالث :الخوف الصادق يحمل العبد على الخشية من التعرض لسخطه وعقابه .

س5: بيّن منزلة الصبر وفضائله.
للصبر منزلة عظيمة ومكانة عالية في الدين ، وكثرة فضائله تدلّ على عظيم منزلته .
قال الإمام أحمد رحمه الله: (ذكر الله سبحانه الصبر في القرآن في تسعين موضعا).
قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
فبيّن الله في هذه السورة العظيمة أنه لا نجاة للإنسان من الخسران إلا بهذه الأمور الأربعة،
فمرتبة الإيمان هي الأصل وبُني عليها العمل الصالح ويبنى عليهما التواصي بالحق وبني على ذلك كله التواصي بالصبر.
فصار الصبر بمنزلة الرأس من الجسد، وقد روي عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: «الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان .

س6: ما هي الأسباب المعينة على الزهد؟
من الأسباب المعينة على الزهد :
1- العلم الصحيح بحقيقة الحياة الدنيا والآخرة ، وذلك من خلال تدبر كتاب الله وعقل ما فيه من الأمثال المضروبة للدنيا والآخرة .
قال ابن القيم: (القرآن مملوء من التزهيد في الدنيا، والإخبار بخستها، وقلتها وانقطاعها، وسرعة فنائها، والترغيب في الآخرة، والإخبار بشرفها ودوامها، فإذا أراد الله بعبد خيرا أقام في قلبه شاهدا يعاين به حقيقة الدنيا والآخرة. ويؤثر منهما ما هو أولى بالإيثار).
2- قصر الأمل وتذكر الموت، في مرسل الربيع بن أنس «كفى بالموت مزهداً في الدنيا، ومرغبا في الآخرة» .
3- التذكّر والتفكّر، وهما وقود القلب ،قال ابن القيم رحمه الله: (التذكر والتفكر كل منهما لقاح الآخر إذا اجتمعا أنتجا الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة).
4- مجالسة الصالحين، والقراءة في سيرهم وأخبارهم.
5- حبّ المساكين، ومجالسة الفقراء.
6- قطع نهمة النفس بالمباح من شهواتها .
7- القناعة باليسير، وترك التكلّف، ويسهّله اليقين
قال ذو النون المصري: (من لم يقنعه اليسير افتقر في طلب الكثير).

س7: بيّن معنى الورع، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه.
الورع في اللغة : شدّة التحرّج والكفّ عن القبيح وما لا ينبغي، يقال منه: رجلٌ وَرِعٌ، وقد وَرِعَ يرِعُ وَرَعاً.
وفي الشرع : كفّ النفس عمّا يُخشى إثمه تحرّجاً.
-، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وأما الورع فإنه الإمساك عما قد يضر؛ فتدخل فيه المحرمات والشبهات لأنها قد تضرّ فإنّه من اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي حول الحمى يوشك أن يواقعه، وأما الورع عما لا مضرة فيه أو فيه مضرة مرجوحة لما تقترن به من جلب منفعة راجحة أو دفع مضرة أخرى راجحة فجهل وظلم، وذلك يتضمن ثلاثة أقسام لا يُتورَّع عنها: المنافع المكافأة والراجحة والخالصة كالمباح المحض أو المستحب أو الواجب فإنَّ الورع عنها ضلالة)ا.هـ.
- وأما عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه فقد كان أحسن الهدي وأنفعه، فقد كان وسطاً بين الغلوّ والتفريط، وبه قامت مصالح الأمة أفراداً ومجتمعات وسلم به المؤمن من آفات كثيرة ، وقد ورد في السنة أحاديث كثيرة تذكر لنا طرفاً من زهده وورعه .

س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب .
لدراسة أعمال القلوب فوائد جمة منها :
1- معرفة مالإعمال القلوب من أهمية بالغة في الشرع .
2- كذلك معرفة لما في أعمال القلوب من مشقة فيسعى العبد جاهدا للتخلق بها .
3- معرفة ما لها من الأجور العظيمة لأنها هي الأصل .
4-التبصر فيها سبب لنجاة العبد وكساده .
5- معرفتها سبب لنيل أعلى الدرجات
6- كذلك في معرفتها معرفة لصلاح قلب العبد من فساده فيسعى لتكميله واصلاحه .
7- كذلك الاعتناء بها علامة على عظم إيمان العبد وصلاحه .
8- كذلك معرفة أثرها في الأعمال الظاهرة سلباً وإيجاباً .
وغير هذا كثير نسأل أن ينفعنا بما علمنا وأن يصلح لنا قلوبنا وأعمالنا .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ذو الحجة 1440هـ/3-08-2019م, 11:53 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن منزلة الخوف من الله.

أصل التقوى هو الخوف من الله ، فالمؤمن التقي هو من يخاف الله ، ويجعل بينه وبينه وقاية وهو أساس التقوى ، قال تعالى :(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى}.
فالخوف من الله ،أصل من أصول الدين لايتم الإيمان إلا به ، وهو من أجل العبادات ،ومن الأمور التي تثبت أنه عباده :
-أن الله سبحانه أمر به ، بدعاء المسألة ودعاء العبادة قال تعالى: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا}..
-أنه سبحانه جعله شرطاً من شروط الإيمان ومستلزماته فقال تعالى: {وخافون إن كنتم مؤمنين}.
-أن الله سبحانه وعد من يخافه بجزيل الثواب ، فالخوف هو زيادة تقوى ، فتكون عمل قلب وجوارح خالصة لله.
-ثناء ومدح الله سبحانه على من يخافه ويتقيه ، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }.
-ولنا في نبينا الكريم خير قدوة ، وأُمرنا بالإقتداء به ، وقد أخبرنا عن نفسه فقال: ((أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له)). متفق عليه.

س2: كيف يكون تحقيق الاستعانة؟
-لجوء القلب إلى الله سبحانه وتعالى ، واليقين التام أن النفع والضر بيده سبحانه ، وأنه المالك المدبر ،السميع المجيب لمن أراد .
-الأخذ بالأسباب المعينة على ذلك ، فكل ماأمر الله به يعتبر سبب معين ،لقوله صلى الله عليه وسلم :( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)) رواه مسلم من حديث أبي هريرة.
فمن قام بهذه الثلاثة ، الحرص على ماينفع ، والإستعانة بالله ، وعدم العجز وترك السبب ، فيكون حقق الإستعانة بالله ..

س3: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق ضد الكذب ، ويكون في القول والعمل والحال.
فصدق القول يكون مطابق لما أخبر عنه ، وفي العمل يكون لما عزم وأمر به ، وفي الحال يكون مطابق للهدي الصحيح البين .

س4: بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
القسم الأول : الخارجون عن ملة الإسلام ، فهم يتوكلون توكل شركي بآلهتهم ،التي لاتنفع ولاتضر في جلب النفع ودفع الضر .
القسم الثاني : أصحاب الكبائر من المسلمين ، وهم الذين لم يحققوا التوكل لتفريطهم وغفلتهم وضعف اعتمادقلبهم على الله وعدم الأخذ بالأسباب.
القسم الثالث : هم الذين حققوا التوكل على الله ، ببذل الأسباب وحسن الظن بالله وهم أولياؤه الأتقياء الصالحين.

س5: ما هي درجات الخشية؟
الدرجة الأولى: وهي درجة أصل الخشية ،وهي درجة فارقة بين الإسلام والكفر ، وهي خشية الخوف من الله وعقابه ،وأهل هذه الخشية يقعون في بعض الكبائر ويفرطون ببعض الفرائض ،ولعل وجود أصل خشية الله سبحانه شافعة لهم عند الله.
الدرجة الثانية : هم عباد الله المتقين ،الذين امتثلوا لأوامر الله ،واجتنبوا نواهيه ، فاتقوا الله واستقاموا ،فنالوا من الأمن والبركات على قدر أعمالهم.
الدرجة الثالثة : درجة المحسنين وهي أعلى المراتب ، عبدوا الله كأنهم يرونه ،وتقربوا له بالنوافل بعد الفرائض ، واتقوه بالسر والعلن ..

س6: ما هو الزهد الفاسد؟ وما هي علل الزهد؟
الزهد الفاسد : هو ماكان على خلاف هدي النبي الكريم ،واشتغال القلب بحظوظ النفس الدنيوية والعجب بها ،واليأس من الدنيا وذمها اذا لم ينال منها مطلبه .
علله :
1/ الزهد البدعي ، وهو الزهد المخالف للسنة وهدي النبي الكريم ، وكل عباده مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم فهي عبادة فاسدة ،قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وأفضل الجهاد والعمل الصالح ما كان أطوع للرب وأنفع للعبد؛ فإذا كان يضرّه ويمنعه مما هو أنفع منه لم يكن ذلك صالحاً وقد ثبت في الصحيح أن رجالا قال أحدهم: أما أنا فأصوم لا أفطر وقال الآخر: أما أنا فأقوم لا أنام، وقال الآخر: أما أنا فلا آكل اللحم، وقال الآخر: أما أنا فلا أتزوج النساء فقال صلى الله عليه وسلم: ((ما بال رجال يقول أحدهم كيت وكيت لكني أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء وآكل اللحم فمن رغب عن سنتي فليس مني))
2/حرص الإنسان على الجاه ، وصرف الوجوه إليه ، ليعظم شأنه ،فينشغل القلب بالحظوظ الدنيوية فيزهد بها ..
3/ رؤية زهد النفس والعجب بها، وازدراء من لم يزهد.
4/الفهم السيء العجز والكسل والبطالة ،وتسميتها زهداً ،وإنما هي واجب القيام والنفقة على نفسه ومن يعول ..
5/الزهد البارد، وهو الزهد في بعض ما ينفع في الآخرة مع تيسّره، وهذا سببه الجهل.
6/الخطأ الشائع؛ التلازم بين الزهد والفقر ، فالزهد عمل قلبي يشترك فيه الغني والفقير ، ولعل الغني الزاهد أعظم أجراً من الفقير.
7/تسمية اليأس من الدنيا وذمّها زهداً ، فطلب الآخرة والاشتغال عما لاينفع من الدنيا هو من الزهد المشروع .

س7: اكتب عن صبر النبي صلى الله عليه وسلم.
كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس صبراً ، صبر على طاعة الله ،وتبليغ الرسالة ، فكان يدعوا قومه ليلاً ونهاراً ،وتحمل آذاهم ولقي منهم مالقي ، وكان صواماً قواماً ، كثير الصدقة عظيم الجود ، وكان بالخير كالريح المرسلة ..
ابتلي بالبلاء العظيم ، فصبر عليها أعظم الصبر ، قال عاصم بن أبي النجود: سمعت مصعب بن سعد يحدث عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء؟
فقال: ((الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل علي حسب دينه، فإن كان رقيق الدين ابتلي على حسب ذاك، وإن كان صلب الدين ابتلي على حسب ذاك)).
والمقصود أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إمام الصابرين، وأنّه وفّى مقامات الصبر، وكان هديه فيها أحسن الهدي.

س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.
1/دراسة وفهم أعمال القلوب ، وآثارها على العبد ظاهراً وباطناً.
2/معرفة أن أصل العبادات هي أعمال القلوب ، إذا صلحت صلح معها العمل.
3/مجاهدة النفس ومعرفة مالها وماعليها .
4/معرفة الأسباب المعينة على الزهد والورع والخشية وغيرها.
5/معرفة كيف يكون تحقيق الاستعانه ..
6/معرفة منزلة الصبر وفضائله.
7/معرفة الأسباب المعينة على تحصيل الخوف من الله، وتعظيمه في القلب.
8/معرفة كيف كان السلف الصالح حريص على تحقيق هذه الأعمال وعنايتهم بها.
وقبل كل ذلك معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، والتأسي به ، فهو أمام الصابرين وإمام المتقين ، وهديه من أحسن الهدي .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 ذو الحجة 1440هـ/4-08-2019م, 06:38 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن أقسام الناس في الخوف من الله.
الدرجة الأولى : السابقون المقربون : حملهم الخوف على المسارعة في الخيرات ، وفعل الفرائض والنوافل واجتناب المعاصي .
الدرجة الثانية : المقتصدون :هم الذين حملهم الخوف من الله على اجتناب المحرمات وفعل الواجبات .
الدرجة الثالثة : المفرطون الظالمون :معهم أصل الخوف من الله تعالى ، بحيث يمنعهم من الشرك بالله وارتكاب بعض الكبائر ، وارتكاب نواقض الإسلام .
الدرجة الرابعة :الغلاة المفرطون :هؤلاء حملهم الخوف الشديد على نوع من اليأس من رحمة الله والقنوط من رحمته .
الدرجة الخامسة : المشركون :هم الذين صرفوا هذه العبادة أو شيئا منها لغير الله .
س2: بيّن معنى الرجاء واشرح أقسامه.
معنى الرجاء : هو نقيض اليأس طمع الحصول على منفعة .
أقسامه :
القسم الأول : رجاء العبادة :
حكمه : لايجوز صرفه لغير الله ، ومن صرفه لغير الله فهو مشرك كافر ، لأنها تحمل معاني العبادة من التذلل والخضوع والمحبة والانقياد واعتقاد النفع والضر وتفيويض الأمر وتعلق القلب .

القسم الثاني : رجاء نفع الأسباب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله :
وهو ثلاث درجات :
الأول :رجاء جائز : وهو رجاء نفع الأسباب المشروعة مع عدم التعلق بها .
الثاني : رجاء محرم : هو الرجاء في الأسباب المحرمة ليستعين بها على معصية الله .
الثالث : شرك أصغر : هو تعلق القلب بالاسباب .
س3: اذكر الأسباب المعينة على تحقيق الإخلاص.
أولا : اليقين :
- اليقين بالله تعالى .
- معرفة الأسماء والصفات .
- يجب اخلاص العمل والقصد .
- معرفة قدر النفس ، فإن فاته من الفضائل وتعرض للمصائب فإنه بسبب معاصيه ، وبسبب تفريطه بما افترضه الله عليه .
ثاني: الصبر
-الزام النفس على سلوك طريق الهدى .
-حسن الإستعانة بالله والتوكل عليه .
- الخلوة ، فتعين العبد على محاسبة نفسه وحسن التعبد .

س4: بيّن مراتب الشكر.
المرتبة الأولى : الشكر عند تلقي النعمة
ويتحقق بأربعة أمور :
1)الفرح بفضل الله والابتهاج بعطاءه .
2) الاعتراف بنعمته .
3) حمد لله على نعمته ، وذكرها والثناء عليه .
4)الراضي بنعمة الله .
المرتبة الثانية : شكر أداء حق النعمة.
ويتحقق بأربعة أمور :
1) أن يعرف حق الله تعالى في تلك النعمة من العلم والعمل .
2) أن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله به أن تحفظ .
3) أن لا يقابل نعم الله بالمعصية .
4) أن يقابل الله نعم الله عليه بالإحسان إليه .
س5: ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
أقسام الاستعانة :
القسم الأول :استعانة عبادة :وهي التي تحمل معها المعاني التعبدية من الخوف والرجاء والرغبة والرهبة .
فائدة هذا القسم : أنه لا يجوز صرفها لغير الله ، فمن صرفها لغير الله يكون مشرك كافر ، ودليله قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ).

القسم الثاني : استعانة التسبب :هو بذل السبب رجاء تحصيل منفعة ، مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله .
فائدة هذا القسم :
- يؤخذ بالسبب سواء واجبا أو مستحبا دون التعلق بالسبب ، لأن التعلق بالسبب شرك في الأسباب .

س6: بيّن معنى الزهد وحقيقته ودرجاته.
معنى الزهد :
الزهد في اللغة : زهد في الشيء يكون باستصغاره وعدم الرغبة فيه وأو ضعفها لانصرافها إلى غيره ، كما في قوله تعالى : ( وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ) .
والزهد في المعنى الاصطلاحي : هو استصغار شأن الدنيا في القلب ، وترك مالا ينفع في الآخرة ، لاشتغال القلب بأمور الآخرة .

درجاته :
الدرجة الأولى :الزهد الواجب :وهو الزهد عن محارم الله ، والزهد عن الذي يشغل عما أوجب الله .
الدرجة الثانية : الزهد المستحب :وهو الزهد في فضول المباحات والمكروهات ، وفيما يشغل من المستحبات .

س7: بيّن فضائل الورع، وعناية السلف الصالح به.
فضائل الورع :
-مطهرة للقلب .
- حصن لكثير من الآفات .
-وهو قائد لمرتبة الإحسان .
-يراقب صاحبه على مراقبة الله في جميع أحواله .
عناية السلف بالورع :
- كانت عائشة رضي الله عنها عرف عنها الورع ، فحتى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأل زينب عن عائشة في حادث الإفك ، ذكرت أنها ما سمعت عنها إلا خيرا .
- كانوا يتركون بعض ما يرونه حلالا خشية الوقوع في الحرام .
- كانوا يتركون ما يكون عليه الريب .
- كانوا يتعلمون الورع .
- ترك الشهرة وكثرة الأتباع .

س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.
- معرفة كيفية اصلاح القلب والعمل .
- معرفة مدار القبول والحرمان .
- معرفة حقائق الفتن .
- معرفة أمراض القلوب وطرق علاجها .
- معرفة كيفية إخلاص العمل لله ، والصدق مع الله ليكون فيها الفوزوالفلاح .
- تقوية الإيمان بالله وعدم الخوف إلا منه سبحانه ، فيساعد ذلك على الابتعاد عن المعاصي خوفا من الله تعالى ،ويبتعد فيها العبد عن مساخط الله وعقابه .
- فعل الأسباب دون التعلق بالأسباب .
- أن التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه وهو من الإيمان بأسماءه وصفاته ، فمن توكل على الله فهو حسبه وكافيه ، فهو يعني تسليم وثقة وحسن الظن به .
- أن العبد يحتاج إلى الإستعانة بالله في جميع شؤونه ، في تحقيق النفع أو دفع الضر .
- من علامة صلاح القلب هو الزهد والورع ، فإيثار الآخرة دليل صلاح القلب .
- معرفة كيفية شكر الله بالجوارح .
- أن الصبر من الإيمان ، وأن الصبر يحتاجها العبد في الطاعات وعلى اجتناب المحرمات ، والصبر أيضا على أقداره .
- أن الخشية دليل العلم والتقوى ، وهي سبب للنجاة من عذاب الله .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 ذو الحجة 1440هـ/7-08-2019م, 05:43 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: الخوف من الله تعالى على ثلاثة أنواع باعتبار الأسباب الحاملة عليه، اشرحها باختصار.
1-الخوف من سخط الله عزوجل وفقدان محبته ورضاه وذلك بأن يخاف من ذنوبه كأشد مايكون الخوف وأعظم من خوف ذى الأموال على أمواله وكنوزه وذلك أن من ذاق نعيم القرب والأنس والرضا بالله في الدنيا كان أشق شيء عليه أن يحرم القرب والمحبة والرضا بسبب المعاصي والذنوب وكما ورد في الأثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(خمسٌ احفظوهن، لو ركبتم الإبل لأنضيتموهنّ قبل أن تدركوهن: لا يخافنّ العبدُ إلا ذنبَه، ولا يرجُ إلا ربَّه، ولا يستحيِ جاهلٌ أن يسأل، ولا يستحيِ عالمٌ إن لم يعلم أن يقول الله أعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، إذا قطع الرأس نتن باقي الجسد، و لا إيمان لمن لا صبر له). رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي في شعب الإيمان وأبو نعيم في الحلية وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، من طرق لا تخلو من ضعف لكن يشدّ بعضها بعضاً
كما أن المحب أخوف مايخيفه أن يحرم رؤية محبوبه والصلة به ولذا كان أعظم عذاب الكفار حرمانهم رؤية الله عزوجل مع ماينالهم من العذاب الأليم
2-الخوف من العذاب الدنيوي والأخروي :فإن الجزاء من جنس العمل والمؤمن يعلم أنه قد يعاقب على ذنب أو كبيرة اقترفها وذهل عن التوبة منها فيناله بسبب دخوله في اللعن المترتب على الوقوع فيها عذاب فى الدنيا أليم ولهذا فهو حريص على محاسبة نفسه خاصة عند وقوع الشدائد والكروب ومراجعة سيئات أعماله والتوبة منها وأما الخوف من العذاب الأخروى وأوله عند خروج الروح حال القبض وعند سؤال القبر وفي البرزخ وهذا شأن المؤمنين المخلصين وهو مايشغل بالهم في الدنيا ولذا يقدمون لهذا اليوم أعمالا كما قال تعالى عنهم {إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا}وقوله تعالى {يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار}
3-الخوف من فوات الثواب وحبوط الأعمال الصالحة :وذلك إما بالحبوط العام الذي سببه الشرك كما قال تعالى {ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك }أو الحبوط الخاص ببعض الأعمال كالمنة عند النفقة والرياء الأصغر في العبادة أو طلب الدنيا بعمل الآخرة
.
س2: بيّن فضل الصدق
للصدق منزلة عظيمة دل عليها الحديث الشريف فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرَّى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقاً، وإياكم والكذب فإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)). متفق عليه
-في الحديث بيان منزلة الصدق وأنه أصل الأعمال الصالحة ومنبعها وهى ثمرته ودليل ذلك قوله تعالى {{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)}
-من صدق وتحرى الصدق في نيته وأقواله وأعماله فإنه يكتب عند الله صديقا وهى المنزلة التى ليس فوقها إلا منزلة الأنبياء
-والصدق مفتاح الهداية والإستقامة فمن صدق الله صدقه الله ولقد كانت في قصة كعب بن مالك في غزوة تبوك وصدقه النبي صلى الله عليه وسلم وتوبة الله عليه شاهد على عظيم فضل الصدق ودافع قوى للحرص عليه

س3: بيّن منزلة التوكلّ
.للتوكل في الدين منزلة عظيمة وذلك أنه جامع لعبادات عظيمة تجتمع في قلب المتوكل ففيه الذل والخضوع وتمام الإفتقار والتسليم لله تعالى والثقة بتدبيره وحسن الظن فيه وكمال التفويض إليه
وهذا يستلزم معرفة كمال علمه وقدرته وحكمته ورحمته وكمال تدبيره والرضا بكل تقديره

س4: بيّن منزلة الشكر ودرجاته
قال ابن القيم رحمه الله:
(ويا عجبا! أي مقام أرفع من الشكر الذي يندرج فيه جميع مقامات الإيمان، حتى المحبة والرضا، والتوكل وغيرها؟!! فإن الشكر لا يصح إلا بعد حصولها، وتالله ليس لخواصّ أولياء الله، وأهل القرب منه سبيل أرفع من الشكر ولا أعلى)ا.هـ
وهذا يبين عظم منزلة الشكر وعلو مرتبته في الدين وأن الله يحب الشاكرين ويحب الإنعام عليهم
ومن عظيم منزلته أن الله تعالى جعله علامة على الإيمان ومانعا من العذاب
قال تعالى {واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون}
وقال تعالى {مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}
وقد ضرب الله عزوجل في كتابه مثلا عظيما للشاكر من عباده والكفور فقال تعالى {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لايخرج إلانكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون}فمثل الله تعالى قلب الشاكر بالبلد الذي يقبل الماء وينبت الزرع والكلأ والعشب الكثير فقلب الشاكر طيب تثمر فيه النعم والعطايا ويظهر أثرها عليه فيزيده الله من فضله
وأما الكفور فكالبلد الذي يمسك الماء ويحبسه ولاينبت الزرع ولايظهر أثره عليه وإن ظهر بعضها فبكد ومشقة ولأواء
درجات الشكر:
-الأولى :درجة أصل الشكر وهى متحققة لأهل الإسلام الذين أدوا أعظم أعمال الشكر وهو التوحيد
-الثانية:شكر المتقين ،الذين قاموا بالشكر الواجب بأداء الواجبات واجتناب المحرمات
-الثالثة:شكر المحسنين الذين قاموا بالشكر الواجب والمستحب

س5: بيّن درجات الورع، وحاجة السالك إلى الفقه في الورع؟
-الأولى :أصل الورع وهو حاصل لكل مسلم ترك ماينقض الإسلام بمافي قلبه من أصل التقوى والورع ولكن لايسمى صاحبها ورعا وإن كان له نصيب منه لكن ليس هو الغالب عليه
-الثاني: الورع الواجب وهو أداء الواجب وترك الحرام وهو ورع المتقين
-الثالث:الورع المستحب وهو على مرتبتين :
الأولى :ترك الشبهات والإستبراء منها وبه يحص تمام التقوى والترقي لمرتبة الإحسان
الثانية :ترك المكروهات ومايفضي إلى الشبهة أو مايؤول إلى فتنة أو ترك عمل مفضول لعمل فاضل
ويحتاج السالك إلى الفقه في الورع ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(يحتاج المتدين المتورع إلى علم كثير بالكتاب والسنة والفقه في الدين وإلا فقد يفسد تورعه الفاسد أكثر مما يصلحه كما فعله الكفار وأهل البدع من الخوارج والروافض وغيرهم
فقه الورع يقوم على أصول العلم والتقوى والصبر.
وعماده: معرفة خير الخيرين وشرّ الشرين، والبصيرة بالمخارج من المضايق، والبصيرة بما يُصلح النفس.
وقد يحتاج المتورّع إلى أن يأتسي بأهل الورع في زمانه، ولا سيما في المسائل النازلة التي ليس فيها نصّ ولا أثر وخفي عليه طريق الاجتهاد فيها
.
س6: هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
الأصل سؤال الله العافية فإن وقع للإنسان أمر يحتاج معه إلى الصبر فإنه يسأل الله تعالى الصبر بلاحرج بل هو مطلوب وسؤاله مشروع وكذلك من وجد في نفسه تثاقلا عن الطاعة أو استشراف نفسه لمعصية يسأل الله الصبر على ذلك وماخلا ذلك فيسأل الله السلامة والعافية كما جاء في الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم
«أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف»، ثم قال: «اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم»
الأسباب المعينة على الصبر :ملخصها خمسة أسباب
-الأول :الإستعانة بالله تعالى على الصبر والتوكل عليه في تحقيق ذلك
-الثانى:البصيرة بفضل الصبر إجمالا وتفصيلا واليقين بحسن عاقبة الصابرين
فيتعلم البصيرة بفضل الطاعات وثوابها ومحبة الله تعالى للعاملين لها والبصيرة بخطورة المعاصي وبغض الله تعالى لها وعقابه لمن ارتكبها والبصيرة بفضل الصبر على البلاء ومعونة الله لعباده في البلاء وإرشاده إياهم كيف يتصرفون وما أعده للصابرين عليه من حسن العاقبة في الدنيا والآخرة
وجماع هذه البصيرة البصيرة بمعية الله تعالى للصابرين بالعون والتأييد والتوفيق
-الثالث:تزيين الإيمان في القلب فإن الله تعالى إذا زين الإيمان في قلب عبده فصار قلبه سليما سهل عليه الصبر
-الرابع :التصبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم {ومن يتصبر يصبره الله}
-الخامس:التأسي بأهل الصبر خاصة من كان لهم في القلب محبة عظيمة فالدافع على التأسي بهم أكبر

س7: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
:(الشيطان يكثر تعرضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه والتقرب إليه والاتصال به ؛ فلهذا يعرض للمصلين ما لا يعرض لغيرهم ويعرض لخاصة أهل العلم والدين أكثر مما يعرض للعامة)كمانبه شيخ الإسلام على ذلك
والسبب في ذلك أن طلاب العلم المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة يعرض لهم الشيطان ليصدهم عن سبيل الله ويحول بينهم وبين الوصول إلى مرضاته والفوز بجنته
ويدفع شره بالإستعاذة بالله تعالى من شره ومعرفة مداخله والصبر على الإستقامة
.
س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب

1-التعرف على أهمية أعمال القلوب وخطورة الجهل بها
2-تعرفت دقائق مسائل هذا العلم نوعا ما
3-تبين لى الفرق بين بعض الأعمال القلبية المتقاربة كالصدق والإخلاص والتوكل والإستعانة
4-حسن التبويب والترتيب للمسائل ساعد كثيرا في الفهم
5-تعرفت أن للسلوك علم مستقل له أربابه وطرقه ووسائله وأتمنى أن أوفق إلى البحث فيه والإستزادة منه
6-ربط الأعمال القلبية المذكورة بالشواهد القرآنية والحديثية أفهمنى بفضل الله مسائل تعسر على فهمها قبل ذلك مثل مسألة علاج الغل بالحديث النبوى
7-استفدت من درس أدواء القلوب وشفاؤها خاصة والمرء يتمنى حال القراءة أن يصرف الله عنه هذه الأدواء جميعها وأن يبدلنا في قلوبنا نورا وبصيرة
8-الشوق لتلك المنازل العالية من أعمال القلوب من الصدق خاصة والخشية والإنابة
أسأل الله تعالى لى ولكل القائمين على هذا المعهد والدارسين فيه والزائرين له ولكل المؤمنين والمؤمنات طهارة القلب وسلامة الصدر وحسن الخاتمة ..

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 ذو الحجة 1440هـ/17-08-2019م, 01:30 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما هي آثار الخوف من الله ؟
آثار الخوف من الله عديدة :

منها:حقيقة التعبد وهي وجوب إجلال الله وتعظيمه وتوقيره . 

وهي تدفع العبد للاستقامة والمسارعة إلى الخيرات، والتورع عن الشبهات، والتقلل من فضول المباحات، ومراقبة الجوارح. 

وهي سبب للانتفاع بالقرآن العظيم وما يتبع ذلك من بركات عظيمة.

ومن أهم آثاره أنه يهذب النفس وينقيها من الأخلاق السيئة ، ويطهر القلب من علله .
وكذلك زجر العبد عن الظلم والعدوان .
س3: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
التوكل على الله نوعان:

أحدهما: توكل على الله في جلب الحوائج الدنيوية أو دفع المكروهات والمصائب الدنيوية.

والثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه.

ويتحقق التوكل بأحد أمرين: 

الأمر الأول: بتوحيد الله وإخلاص العبادة له وصدق الالتجاء وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به والرغبة فيما عنده .

الأمر الثاني: اتباع هدى الله عز وجل، مع الحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب النفع ودفع الضر.
س4: اذكر درجات الإنابة، وبيّن علامتها التي تصحّ بها.
الإنابة على ثلاث درجات:

الدرجة الأولى: الإنابة من الشرك إلى التوحيد، ومن الكفر إلى الإيمان ، وهذه أصل الإنابة . 

وإن ادعاها مشرك فهو منافق .

الدرجة الثانية: إنابة المتقين ،وتكون بالإنابة من المعصية إلى الطاعة، ومن لم يأت بهذه الإنابة فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .

الدرجة الثالثة: إنابة المحسنين، وهي التي تحملهم على كثرة ذكر الله وشكره وحسن عبادته، وتكون ثمرتها لهم خشية الله تعالى وتعظيمه والخضوع له جل وعلافيعبدون الله كأنهم يرونه.
وهذه الدرجة هي الأحسن والأحب إلى الله .
س5: ما هي علل الورع؟

1-الورع الفاسد وهو التورّع عن أمر واجب أو مستحبّ أو أمر مباح ،كما قال الله تعالى عن بعض المنافقين: { وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49)}
وهذاالنوع ينقسم إلى قسمين :

القسم الأول: السبب الأصلي فيه هو سوء القصد واتّباع الهوى.

القسم الثاني: سببه الجهل ببعض الأحكام، واعتقاد صحّة ما لا يصحّ من المرويات والأخبار .
النوع الثاني : هو أن يحمله تورعه على ترك شرويكون هذا سببا لاقتراف ما هو شرّ منه؛ كمن يتورّع عن الائتمام بالإمام الفاسق فيترك الجمعة والجماعة.
النوع الثالث :أن يكون تورعه سبا في وقوع في إساءة الظن بالمسلمين .
النوع الرابع :أن يكون ورعه سببا في عجبه بنفسه وبورعه؛فيقع بذلك في الكبائر .
النوع الخامس :أن يؤدي به ورعه للوقوع في الغلو والتنوع المهلك .
النوع السادس :أن يؤدي به ورعه إلى التكلف المذموم أو الوسوسة، فيتبع بذلك هواه ويخالف به ماجاء به الفقه الصحيح .
النوع السابع :أن يدع الواجبات الشرعية من النفقات الواجبة، وصلة الرحم،وغير ذلك والسبب في ذلك جبنه وبخله وبطالته .
النوع الثامن :أن يطبق الورع في باب الترك ويغفل عنه عند أداء الواجبات.
النوع التاسع :أن يغتر بورعه في أبواب دقيقة،ويغفل عن وقوعه في محرّمات ظاهرة.
النوع العاشر :أن يحمل نفسه على ورع لا يطيقه .
س6: ما هي أوجه حاجة السالك إلى الصبر؟
الصبر على أداء الطاعات،و اجتناب المعاصي ، والصبر على الأقدار مهما كانت ،والصبر عن اتّباع الهوى في حالة السراء والغنى ،والصبر على وساوس الشيطان والاستعاذة بالله منه ومدافعته، والصبر على الدعوة إلى الله وعلى مايلقاه من أذى في هذا الطريق .

س7: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد وعناية السلف الصالح بالزهد ومذاهبهم فيه.
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد وسط بين الإفراط والتفريط ، وفيه تحقيق للمقاصد الشرعية في حقّ النفس والأهل والأمة، وفيه جمع بين إصلاح القلب وإصلاح المجتمع المسلم. 
والأحاديث التي تحدثت عن زهده صلى الله عليه وسلم تبين هذا الاعتدال ،فكان يصوم ويفطر ويصلي ويرقدويتزوج النساء وكان أخشى هذه الأمة لله وأتقاهم ،فكل زهد يخالف هديه صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه .
أماالسلف رحمهم الله فقد جمعوا بين إصلاح القلوب، وإصلاح البلاد، فكانوا يقومون الليل ويجاهدون في النهار ويدعون إلى دين الله وينشرون هذا الدين في كل مكان ،وكان الصحابة رضي الله عنهم خير هذه الأمة وأحسنهم هدياً في الزهد ،لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وأدّبهم به،وأيضا لما وقر في قلوبهم من الإيمان ،قال تعالى : {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} ؛ فلم يجعل لمن بعدهم طريقاً للهداية إلا باتّباعهم بإحسان.
وكان للسلف مذهبين في الزهد كل على حسب قدرته وطاقته :
المذهب الأول: مذهب المتقللين، وهم الذين يتقللون من اللباس والمعاش وسائر متع الدنيا.
والمذهب الثاني: مذهب المقتصدين في المعيشة، وهؤلاء يظهر عليهم أثر النعمة لكن من غير إسراف ، وهم يكثرون من العطاء وأعمال البر، وهم على ذلك من الزهّاد.
س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.
1-مدار الأعمال على القلوب ، فإذا صلح القلب صلح الجسد كله ،وإذا فسد القلب فسد الجسد كله .
2-وجوب الاعتناء بالعبادة الباطنة وهي التي تهتم بإصلاح القلوب وتنويرها .
3-سلامة القلب هي سبب لبلوغ الرضوان والفوز بالجنان كما قال تعالى :(إلا من أتى الله بقلب سليم ).
4- أمراض القلوب لها آثار سيئة على العبد وعلى عبادته ومعاملته لغيره وبها تحبط أعماله ،ويقسو قلبه ،فيجب الانتباه لها والتخلص منها والاستعاذة بالله منها .
5-كثرة الدعاء والاستعانة بالله سبب للشفاء من أمراض القلوب .
6-اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم سبب لصلاح القلوب .
7-الصبر على الطاعات و اجتناب المحرمات معين على سلامة القلب .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 ذو الحجة 1440هـ/19-08-2019م, 01:09 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن منزلة الخوف من الله.
منزلة الخوف من الله
الخوف من الله عبادة قلبية وهي أصل التقوى وقد أمر الله بإفراده بالخوف ( وخافون إن كنتم مؤمنين)
وهو أصل من أصول الدين لا يصح الإيمان الا به وهو قيد وعاصم من المعاصي ومفتاح التوفيق.

س2: كيف يكون تحقيق الاستعانة؟
يكون تحقيق الإستعانة بأمرين:
-التجاء القلب الى الله تعالى والإعتماد عليه سبحانه واليقين بأن بيده النفع والضر وهو مدبر الأمور وهو على كل شيء قدير
-بذل الأسباب التى هدى الله اليها مع عدم تعلق القلب بهما
ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز )

س3: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق ضد الكذب ويكون في القول والعمل والحال
فصدق العمل : مطابقته لحقيقة المخبر عنه
وصدق الحال : مطابقتهرللهدي الصحيح.

س4: بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
أقسام الناس في التوكل:
- من صرف هذه العبادة لغير الله كالمشركين الذين صرفوها لآلهتهم فهؤلاء كفار خارجون عن ملة الاسلام فهم لم يحققوا الدرجة الاولى من العبودية
-لم يصرفوا هذه العبادة لغير الله ولكنهم فرطوا في واجبات التوكل :
إما بضعف اعتماد القلب على الله لغفلتهم او لتعلق القلب بالأسباب مع اعتقاد ان النفع والضر بيد الله
او بالتفريط بالاسباب الواجبة
وهؤلاء هم أهل الكبائر من المسلمين يسمون عصاة المؤمنين
-حققوا التوكل على الله بتفويض الأمر اليه مع بذلهم الاسباب المشروعة دون التعلق بها وهؤلاء هم الأتقياء.

س5: ما هي درجات الخشية؟
درجات الخشية
-أصل الخشية وهي التي تحمل العبد على الدخول في الاسلام بتوحيد الله وعدم اقتراف ناقض من نواقض الاسلام. وهذه درجة عصاة المسلمين من أصحاب الكبائر
-درجة المتقين وهم من اجتبوا ماحرم الله وامتثلوا أوامره خشية منه.
-درجة المحسنين وهم الذين من خشيتهم عبدوا الله كأنهم يرونه فسابقوا للنوافل بعد الفرائض وتوقوا الشبهات والمكروهات بعد المحرمات فوصلوا لدرجة الإحسان.

س6: ما هو الزهد الفاسد؟ وما هي علل الزهد؟
الزهد الفاسد هو ما يقع فيه الزاهد من علل تفسد زهده فتحوله الى زهد فاسد غير صحيح وهذه العلل هي :

1-المخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد وهو الزهد البدعي ، كحال أولئك الرهط الثلاثة الذين جاؤا إلى بيته صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته فكأنهم تقالوها فقال احدهما : انني اصوم ولا افطر والآخر يقوم الليل ولا ينام والثالث لا يتزوج ، فقام صلى الله عليه وسلم فخطب الناس .. الى ان قال : انني اصوم وافطر واقوم وانام واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني .

2-الزهد البارد وهو الزهد بالأعمال الصالحة المقربة لله كسلا وعدم مبالاة ، مع تيسرها له ، فالزهد الحقيقي هو ترك مالا ينفع في الآخرة اما ما ينفع في الآخرة فالزاهد يجتهد فيه قدر استطاعته

3-ادعاء الزهد عن الدنيا لما صعب عليه تحصيلها واليأس منها

4-تسمية العجز والكسل زهدا .

5- اعتقاد ان هناك تلازم بين الزهد والفقر فالزهد عمل قلبي يشترك فيه الغني والفير

6-ان يزهد ويكون نيته منصب او جاه

7-العجب بزهده واستنقاص من لم يكن زاهدا

س7: اكتب عن صبر النبي صلى الله عليه وسلم.
كان صلى الله عليه وسلم هو الإسوة في الصبر فقد تحمل من المشاق الشيء الكثير ، فقد حقق الصبر بأنواعه الثلاث ، فقد تعرض للبلاء والمحن من موت الأهل وأذية قومه الشيء الكثير فصبر عليه الصلاة والسلام ففقد عمة ناصره في دعوته بعد الله وزوجته ام ابنائه وعمه حمزة اسد الله وثلاثه من الأبناء وثلاث بنات وكثيرا من أصحابه وهو صابرا محتسبا اجره عند الله وآذاه قومه بالكلام والأفعال فقد قاتلوه واصحابة واخرجوه من بلاده ورموه بالحجارة وهو صابر وكذلك صبر عن معصية والفتن حوله فقومه يدعونه لترك الدعوه ويعطونه الأموال والمنصب والجاه وصبر ولم يطاوعهم وصبر على طاعة من جهاد وصلاة فكان يقوم الليل حتى تفطرت قدماه صلى الله عليه وسلم

س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب.

من اهم الفوائد
- معرفة علم السلوك وأهميته وحرص السلف عليه.
- معرفة الكتب المؤلفة بشأن هذا العلم
للإطلاع عليها للإستزادة عند تيسر الأمر.
- معرفة أهمية عمل القلب
- التعرف على أحوال القلب ( صحته ومرضه وموته) وأسباب تلك الأحوال ، - معرفة ما يصيب القلب من علل وأدواء وطريقة علاجها .
-معرفة كيفية تزكية القلب وتطهيره.
-التعرف على الأعمال القلبيه وأهميته وآثارها ودرجاتها وكيفية اكتسابها.
فلله الحمد لله الذي لا إله إلا هو أولا ثم لشيخنا الفاضل فقد استفدت كثيرا من هذه الدورة والحمدلله انه ألزمنا بدراستها والاختبار فيها ،فهي مهمة جدا نسأل الله ان يصلح قلوبنا ويهدينا سبيل الرشاد

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 محرم 1441هـ/2-09-2019م, 12:31 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: ما هي الأسباب المعينة على تحصيل الخوف من الله، وتعظيمه في القلب؟
1- علم العبد بالله تعالى وبأسمائه وصفاته ومعرفة آثارها ومقتضياتها، والتفكر في أفعاله جل وعلا وفي ملكوته وخلقه لأن المؤمن كلما كان أعلم بالله كان أخشى له، قال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فمن حصل هذا وإيقن به قلبه أورثه خوفاً من الله وزاده تعظيما له فلا يجرؤ على مخالفة أمره ولا انتهاك حرماته، وقد قال اله تعالى: (ويحذركم الله نفسه)
2- تذكر المقام بين يدي الله جل وعلا، وتخويف النفس بما هو أمر كائن في ذلك الموقف لأن من تفكر في ذلك المقام وخافه في الدنيا هونه الله عليه يوم القيامة،
قال الله تعالى (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى.)
3- تدبر آياته والنظر في وعده ووعيده عز وجل ، فإن تأمل العبد لهذا يوجب له الخوف من التعرض لسخط الله وعقابه ، كما قال الله تعالى (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد.)
4- الحذر من الغفلة التي يقسو معها القلب وتليينه بكثرة الذكر ومصاحبة أهل الصلاح والتقى لقوله تعالى (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً)
5- العمل باستمرار على تزكية النفس واصلاحها وتخليصها من الأخلاق السيئة ولا سيما الكبر والعجب والشح والحسد لأنها من مفسدات القلب فهي تؤثر فيه وتقسيه فإذا فسد وقسا ضعف فيه أثر الخوف من الله تعالى.

س2: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك .
نعم يتفاضل المخلصون في إخلاصهم ؛ وذلك في قوة الإخلاص وصدق العبد فيه واستمرار العمل والازدياد من العبادات التي توجب محبة الله وتثبيته للعبد وتصفيته من الشوائب والمكدرات التي قد تقدح في نية العبد قال عبد الله بن المبارك: (رب عمل صغير تعظمه النية ورب عمل كبير تصغره النية).
س3: بيّن معنى الاستعانة ومنزلتها.
الاستعانة هي طلب الإعانة على نفع يرجى حصوله.
وللاستعانة منزلة جليلة وعظيمة في الدين حيث جعلها قسيمة للعبادة في سورة الفاتحة وهي من العبادة لأهميتها فقال تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعِن)
وذلك لشدة حاجة العبد إليها لأنه مفتقر إليها في جميع حالاته .

س4: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
1 محبة الله عز وجل، فمن صدقت محبته حملته على تلمس مراضيه فخشي من الانقطاع والحرمان من رضوان الله.
2 صدق رجاء العبد يحمله على الخشية من فوات ثوابه وفضله العظيم.
3 الخوف الصادق يحمل العبد على الخشية من التعرض لسخطه وعقابه.

س5: بيّن منزلة الصبر وفضائله.
للصبر منزلة عظيمة ومكانة عالية في الدين وكثرة فضائله تدلّ على عظيم منزلته.
قال الإمام أحمد رحمه الله: (ذكر الله سبحانه الصبر في القرآن في تسعين موضعا).
قال الله تعالى:(والعصر أن الأنسان لفي خسر ألا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر.)
فبين الله في هذه السورة العظيمة أنه لا نجاة للإنسان من الخسران إلا بهذه الأمور الأربعة،
فمرتبة الإيمان هي الأصل وبني عليها العمل الصالح ويبنى عليهما التواصي بالحق وبني على ذلك كله التواصي بالصبر.
فصار الصبر بمنزلة الرأس من الجسد، وقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: «الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان.

س6: ما هي الأسباب المعينة على الزهد؟

1 العلم الصحيح بحقيقة الحياة الدنيا والآخرة وذلك من خلال تدبر كتاب الله وعقل ما فيه من الأمثال المضروبة للدنيا والآخرة.
2 قصر الأمل وتذكر الموت.
3 التذكر والتفكر وهما وقود القلب.
4 مجالسة الصالحين والقراءة في سيرهم وأخبارهم.
5-حب المساكين ومجالسة الفقراء.
6 قطع نهمة النفس بالمباح من شهواتها.
7 القناعة باليسير وترك التكلف.
س7: بيّن معنى الورع، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه.
الورع في اللغة : شدة التحرج والكف عن القبيح وما لا ينبغي.
وفي الشرع : كف النفس عما يخشى إثمه تحرجاً.
وقد كان صلى الله أحسن الهدي وأنفعه،فقد كان وسطاً بين الغلو والتفريط وبه قامت مصالح الأمة أفراداً ومجتمعات وسلم به المؤمن من آفات كثيرة ، وقد ورد في السنة أحاديث كثيرة تذكر لنا طرفاً من زهده وورعه .

س8: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة أعمال القلوب .
اسدفت من الدورة الكثير فقد كانت دورة قيمة من أبرز فواندها:
1 الاهتمام بأصلاح القلب ومحاولة مجاهدة النفس على ذلى لأنه محل نظر الله تعالى.
2 معرفة أمراض القلوب للتخلص منها والأكثار من سؤال الله أن يصلح فساد قلوبنا.
3 التعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم فَ زهده وصبره وشكره وغير ذلك من الأعمال مما يساعد على الاقتداء به.
4 قراء أقوال السلف الصلالح من الصحابة والتابعين التي تزيد في ترقيق القلب وتنشط على العمل.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م, 10:49 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة أعمال القلوب

المجموعة الأولى:
بدرية صالح: ب+
س2: الحرص على ما ينفع يكون قبل الاستعانة، فإذا علم ما ينفع وحرص عليه سعى يطلب العون من الله في تحقيقه وحينئذ يحتاج صدق اللجوء إلى الله وبذل الأسباب.
س4: عصاة الموحدين أفردوا الله عز وجل بعبادة التوكل، وأتوا بأصله فهم يعتقدون أن النفع والضر بيد الله وحده، لكن لم يحققوا التوكل على أكمل وجه إما لضعف اللجوء إلى الله أو التفريط في بذل الأسباب أو التعلق بها.
س6: التعريف غير دقيق، الزهد الفاسد هو ما كان مخالفًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، أو أصابته علة تقدح في صحته، وجميع هذه العلل فيها مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها علة العجب بالزهد، والنظر لحظ النفس الدنيوي من الزهد كما سأوضح لكِ أدناه، وركزتُ على هاتين العلتين لأنهما ما ذكرتيه في التعريف فأردتُ بيان التعبير الصحيح.
العلة الثانية: قلتِ:
اقتباس:
/حرص الإنسان على الجاه ، وصرف الوجوه إليه ، ليعظم شأنه ،فينشغل القلب بالحظوظ الدنيوية فيزهد بها ..
هنا الشخص ينشغل بالحظ الدنيوي من الزهد، فالأصل من الزهد أنه طلب ما ينفع في الآخرة، لكن هذا الشخص طلب حظ الدنيا من الزهد؛ بأن يقال عنه زاهد، ويعظمه الناس وهكذا ...
س7: هذا السؤال يمكنكِ التصرف فيه أكثر والكتابة بأسلوبك والخروج عن نص الشيخ والأفكار التي وضعها كأن تبيني أمثلة على صبر النبي صلى الله عليه وسلم على الطاعة وصبره على البلاء والأذى والمرض ونحو هذا.

مضاوي الهطلاني: ب+
بارك الله فيكِ، بعض إجاباتك فيها شيء من الاختصار.
س7: تعديل لغوي: وهو صابرا محتسبًا = وهو صابرٌ محتسبٌ

المجموعة الثانية:
أمل يوسف: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.


المجموعة الثالثة:
فاطمة الزهراء: ب
أحسنتِ، بارك الله فيكِ، احرصي على الاستدلال على إجابتكِ والتدرب على هذا من خلال مجالس المذاكرة يثبت في ذهنكِ الدليل بإذن الله فتحفظينه.
فاتكِ إجابة السؤال الثاني.
السؤال الرابع فاتكِ بيان علامات الإنابة التي تصح بها.
س5: النوع الخامس:
تصحيح والتنوع المهلك = التنطع المهلك.

المجموعة الرابعة
منيرة محمد: ب
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ، وهذه إشارات يسيرة لتكون إجاباتكِ وافية بإذن الله.
س1: وهذه الأمور تحقق له الخوف من سخط الله تعالى ومن فوات ثوابه، والعذاب الدنيوي والأخروي، فإن كان من أهل المعاصي فيحتاج لثلاثة أمور أخرى:
الأول: العلم بأنها معصية، ومعرفة قبحها.
الثاني: معرفة الوعيد المترتب عليها.
الثالث: خشية أن يحال بينه وبين التوبة إذا ارتكب الذنب.
س2: وأشار الشيخ إلى درجات تحقيق العبودية ومثلها درجات تحقيق الإخلاص فحبذا لو أشرت إليها، وهي درجة عصاة الموحدين، ودرجة المتقين ودرجة المحسنين.
س4: ويضاف على ما ذكرتِ أن السبب الجامع لهذه الأسباب الثلاثة هو العلم؛ فإذا ازداد نصيب العبد من العلم، علم ما يوجبه محبة الله وخوفه ورجائه، وقد قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
س5: لو فصلتِ أكثر في بيان فضل الصبر.
س7: ومن تمام بيانك لهدي النبي صلى الله عليه وسلم أن تستشهدي ببعض من هذه الأحاديث.

شيماء طه: هـ

المجموعة الخامسة:
هيا أبو داهوم: ب
س1: قولكِ في الدرجة الثالثة:
اقتباس:
بحيث يمنعهم من الشرك بالله وارتكاب بعض الكبائر ، وارتكاب نواقض الإسلام .
أصحاب هذه الدرجة قد يرتكبون بعض الكبائر، لكن ما معهم من الخوف فقط يمنعهم من ارتكاب نواقض الإسلام، ويحملهم على الدخول في الإسلام.
س5: فائدة هذا التقسيم التفريق بين الاستعانة التعبدية التي يكون صرفها لغير الله شرك به، وبين الاستعانة بالأسباب فليس فيها أي معان تعبدية ولا يعد صرفها شركًا، مع التفصيل في حكمها بحسب السبب فمتى استعان بسبب محرم فهي حرام، أو استعان بسبب على معصية فهي حرامً أيضًا وقد أشرتِ لحكم التعلق بالأسباب.
س6: فاتكِ التفصيل في بيان حقيقة الزهد.
س7: هذا السؤال يلزمه الاستدلال عليه من أحاديث السلف وأخبارهم.


زادكن الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir