دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ذو الحجة 1441هـ/11-08-2020م, 10:02 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من العقيدة الواسطية

مجلس مذاكرة القسم الثاني من العقيدة الواسطية

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى اسم الله عز وجل الحكيم؟
س2: كيف ترد على المعتزلة في قولهم: "إن الله عالم بلا علم"؟
س3: اشرح حديث: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء...) مع بيان دلالته على صفة المحبة.
س4: هل مجيء الله عز وجل حقيقي أم مجازي؟ وكيف ترد على أهل البدع في صفة المجيء؟
س5: في قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهُ وَكَرِهُواْ رِضْوَانَهُ} إثبات للعلل والأسباب، وضح ذلك.

المجموعة الثانية:
س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟
س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
س4: بين أقسام الرحمة مع الاستدلال لكل قسم.
س5: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟

المجموعة الثالثة:
س1: بين معنى الحكم وأقسامه.
س2: كيف ترد على القدرية في إنكارهم دخول أفعال العباد تحت مشيئة الله عز وجل؟
س3: دلل على صفة الرحمة لله عز وجل.
س4: كيف ترد على من نفى صفة الوجه لله سبحانه وتعالى؟
س5: فسر قوله تعالى: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام...} ومناسبتها للباب.


المجموعة الرابعة:
س1: ما المراد بالغيب في قوله صلى الله عليه وسلم: (مفاتيح الغيب خمس...)؟
س2: بين مذهب الجبرية والقدرية في إثبات المشيئة والإرادة لله عز وجل، وكيف ترد عليهم؟
س3: دلل على صفة الرضا والغضب لله عز وجل.
س4: زعم بعض الجهمية والمعتزلة أن اليد تعني القدرة، كيف ترد عليهم؟
س5: بين معنى الصبر، واذكر أقسامه.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1441هـ/12-08-2020م, 11:39 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: ما المراد بالغيب في قوله صلى الله عليه وسلم: (مفاتيح الغيب خمس...)؟
المراد بالغيب في الحديث : الغيب المطلق ؛ وهو الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى , وليس المراد الغيب المقيد ؛ وهو الغيب الذي قد يعلمه البعض ولا يعلمه الآخرون .
قال القرطبي : لا مطمع لأحد في علم شيء من هذه الأمور الخمسة .

س2: بين مذهب الجبرية والقدرية في إثبات المشيئة والإرادة لله عز وجل، وكيف ترد عليهم؟
الجبرية قالوا : أن كل ما في الكون بقضائه وقدره ؛ فإن ذلك محبوبا له تعالى ومرضيا .
القدرية قالوا : أن المعاصي غير محبوبة ولا مرضية لله تعالى , فهي ليست مقدرة ولا مقضية , فهي خارجة عن مشيئته وخلقه .
والرد عليهم نقول :
1 - إن منشأ ضلال هذه الفرق أنها لم تفرق بين المشيئة والإرادة , وبين المحبة والرضا , فسووا بينهما .
2 – أن الإرادة تنقسم إلى قسمين :
أ – إرادة كونية قدرية : وهي مرادفة للمشيئة ؛ فما اراده الله كونا وقدرا لابد من وقوعه .
مثاله : قوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) .
ب – إرادة شرعية دينية : وهي مرادفة للمحبة والرضا , وهي متعلقة بالأمر , وقد تقع أو لا تقع .
مثاله : قوله تعالى : ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ) .
قال ابن القيم : ومراده سبحانه نوعان : مراد يحبه ويرضاه ويمدح فاعله ويواليه , فموافقته في هذا المراد هي عين محبته , وإرادة خلافه رعونه ومعارضة واعتراض , ومراد يبغضه ويكرهه ويمقت فاعله , فموافقته في هذا المراد عين مشاقته ومعاداته , فهذا الموضع موضع فرقان , فالموافقة كل الموافقة في معارضة هذا المراد , واعتراضه بالدفع والرد .

س3: دلل على صفة الرضا والغضب لله عز وجل.
إن صفتي الرضا والغضب من الصفات الثابتة لله تعالى , ومن الأدلة على ذلك ؛ قوله تعالى : ( رضي الله عنهم وضوا عنه ) ,وقوله : ( ولا يرضى لعباده الكفر ) , وقوله : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد لهم عذابا عظيما ) , وقوله : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) .

س4: زعم بعض الجهمية والمعتزلة أن اليد تعني القدرة، كيف ترد عليهم؟
يرد عليهم بأن نقول :
1 – أن صفة اليد لله تعالى وردت في الكتاب والسنة , فيجب الإيمان بها من غير تحريف ولا تعطيل , ومن غير تكييف ولا تمثيل .
2 – أنه يجب إثبات هذه الصفة كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته , فنثبتها له كما أثبتها هو لنفسه سبحانه وتعالى .
3 – أنه في قوله تعالى : ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) , فيها دليل على إثبات صفة اليد لله تعالى , إذ يستحيل أن المراد باليد هنا القدرة , فلو كان المراد باليد القدر لأثبتنا لله تعالى قدرتين , وقد أجمع المسلمون أنه لا يجوز أن يكون لله قدرتان .
4 – في قوله صلى الله عليه وسلم : ( لم يخلق الله بيده إلا ثلاثا خلق آدم بيده ) , فلو كان المراد باليد القدرة , فإن الله تعالى خلق جميع الخلق بقدرته وخلق إبليس بقدرته , فلم يكن هناك مزية لآدم على إبليس حينئذ .
قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ تعالى: وَردَ لفظُ اليدِ في الكتابِ والسُّنَّةِ وكلامِ الصَّحابة والتَّابعِين في أكثرَ مِن مائةِ موضعٍ ورودًا متنوِّعًا متصرَّفًا فيه مَقروناً بما يدلُّ على أنَّها يدٌ حقيقةً من الإمساكِ والطَّيِّ والقبضِ والبسطِ والنَّضحِ باليدِ والخلقِ باليدين والمباشرةِ بهما، وكتبَ التَّوراةَ بيدِه وغرسَ جنَّةَ عدنٍ بيدِه.

س5: بين معنى الصبر، واذكر أقسامه.
الصبر لغة : الحبس والمنع .
الصبر شرعا : حبس النفس عن الجزع , وحبس اللسان عن التشكي والسخط , وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب .
أقسامه :
1 – صبر على طاعة الله .
2 – صبر عن معصية الله .
3 – صبر على أقدار الله المؤلمة .
4 – صبر على الأهواء المضلة . زاده شيخ الإسلام .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 ذو الحجة 1441هـ/13-08-2020م, 03:15 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة

س1: ما المراد بالغيب في قوله صلى الله عليه وسلم: (مفاتيح الغيب خمس...)؟
المراد بالغيب في الحديث : الغيب المطلق ؛ وهو الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى , وليس المراد الغيب المقيد ؛ وهو الغيب الذي قد يعلمه البعض ولا يعلمه الآخرون .
قال القرطبي : لا مطمع لأحد في علم شيء من هذه الأمور الخمسة .

س2: بين مذهب الجبرية والقدرية في إثبات المشيئة والإرادة لله عز وجل، وكيف ترد عليهم؟
الجبرية قالوا : أن كل ما في الكون بقضائه وقدره ؛ فإن ذلك محبوبا له تعالى ومرضيا .
القدرية قالوا : أن المعاصي غير محبوبة ولا مرضية لله تعالى , فهي ليست مقدرة ولا مقضية , فهي خارجة عن مشيئته وخلقه .
والرد عليهم نقول :
1 - إن منشأ ضلال هذه الفرق أنها لم تفرق بين المشيئة والإرادة , وبين المحبة والرضا , فسووا بينهما .
2 – أن الإرادة تنقسم إلى قسمين :
أ – إرادة كونية قدرية : وهي مرادفة للمشيئة ؛ فما اراده الله كونا وقدرا لابد من وقوعه .
مثاله : قوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) .
ب – إرادة شرعية دينية : وهي مرادفة للمحبة والرضا , وهي متعلقة بالأمر , وقد تقع أو لا تقع .
مثاله : قوله تعالى : ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ) .
قال ابن القيم : ومراده سبحانه نوعان : مراد يحبه ويرضاه ويمدح فاعله ويواليه , فموافقته في هذا المراد هي عين محبته , وإرادة خلافه رعونه ومعارضة واعتراض , ومراد يبغضه ويكرهه ويمقت فاعله , فموافقته في هذا المراد عين مشاقته ومعاداته , فهذا الموضع موضع فرقان , فالموافقة كل الموافقة في معارضة هذا المراد , واعتراضه بالدفع والرد .

س3: دلل على صفة الرضا والغضب لله عز وجل.
إن صفتي الرضا والغضب من الصفات الثابتة لله تعالى , ومن الأدلة على ذلك ؛ قوله تعالى : ( رضي الله عنهم وضوا عنه ) ,وقوله : ( ولا يرضى لعباده الكفر ) , وقوله : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد لهم عذابا عظيما ) , وقوله : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) .

س4: زعم بعض الجهمية والمعتزلة أن اليد تعني القدرة، كيف ترد عليهم؟
يرد عليهم بأن نقول :
1 – أن صفة اليد لله تعالى وردت في الكتاب والسنة , فيجب الإيمان بها من غير تحريف ولا تعطيل , ومن غير تكييف ولا تمثيل .
2 – أنه يجب إثبات هذه الصفة كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته , فنثبتها له كما أثبتها هو لنفسه سبحانه وتعالى .
3 – أنه في قوله تعالى : ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) , فيها دليل على إثبات صفة اليد لله تعالى , إذ يستحيل أن المراد باليد هنا القدرة , فلو كان المراد باليد القدر لأثبتنا لله تعالى قدرتين , وقد أجمع المسلمون أنه لا يجوز أن يكون لله قدرتان .
4 – في قوله صلى الله عليه وسلم : ( لم يخلق الله بيده إلا ثلاثا خلق آدم بيده ) , فلو كان المراد باليد القدرة , فإن الله تعالى خلق جميع الخلق بقدرته وخلق إبليس بقدرته , فلم يكن هناك مزية لآدم على إبليس حينئذ .
قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ تعالى: وَردَ لفظُ اليدِ في الكتابِ والسُّنَّةِ وكلامِ الصَّحابة والتَّابعِين في أكثرَ مِن مائةِ موضعٍ ورودًا متنوِّعًا متصرَّفًا فيه مَقروناً بما يدلُّ على أنَّها يدٌ حقيقةً من الإمساكِ والطَّيِّ والقبضِ والبسطِ والنَّضحِ باليدِ والخلقِ باليدين والمباشرةِ بهما، وكتبَ التَّوراةَ بيدِه وغرسَ جنَّةَ عدنٍ بيدِه.

س5: بين معنى الصبر، واذكر أقسامه.
الصبر لغة : الحبس والمنع .
الصبر شرعا : حبس النفس عن الجزع , وحبس اللسان عن التشكي والسخط , وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب .
أقسامه :
1 – صبر على طاعة الله .
2 – صبر عن معصية الله .
3 – صبر على أقدار الله المؤلمة .
4 – صبر على الأهواء المضلة . زاده شيخ الإسلام .

والله أعلم
أحسنت بارك الله فيكِ.
الدرجة: أ+


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 ذو الحجة 1441هـ/13-08-2020م, 03:54 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

لمجموعة الأولى:
س1: ما معنى اسم الله عز وجل الحكيم؟
معاني اسم الله الحكيم:
1. ذو الحكم: فالله عز وجل له الحكم في الأولى والآخرة.
2. المحكم: فالله عز وجل أحكم أي أتقن كل شيء خلقه "ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت".
3. ذو الحكمة: فالله عز وجل يضع كل شيء في موضعه الموافق للغايات المحمودة منه، والحكمة عدل وزيادة فهو عز وجل يفعل الأشياء لعلة ولحكمة.

س2: كيف ترد على المعتزلة في قولهم: "إن الله عالم بلا علم"؟
المعتزلة يقولون إن الله يعلم بذاته وليس بعلم، وهذا باطل لأن اسم الله العليم مشتمل على صفة العلم كغيره من الصفات فالعلم مثبت بالاسم وبالصفة وبالفعل، والفعل دال على حدوث الحدث فالعلم شيء زائد عن الذات. فذات الله هي المتصفة بالصفات والصفات شيء زائد عن الذات.

س3: اشرح حديث: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء...) مع بيان دلالته على صفة المحبة.
أمر الله بالإحسان في كل شيء تحسن إلى نفسك، تحسن إلى والديك، تحسن إلى أهلك، تحسن إلى ذبيحتك ونحو ذلك. وعلل ذلك بأنه يحب المحسنين وهذا يفيد إثبات صفة المحبة لله عز وجل وهي من الصفات التي يقال عنها: قديم النوع حادث الآحاد، فالله سبحانه وتعالى من صفاته أنه يحب، وتعلق المحبة بمن أحبه تعلق حاضر ليس تعلقا قديما، وكما أن الناس تتفاضل مراتبهم في الإحسان، فينتج عن ذلك أن محبة الله لهم تتفاضل.

س4: هل مجيء الله عز وجل حقيقي أم مجازي؟ وكيف ترد على أهل البدع في صفة المجيء؟
مجيء الله عز وجل حقيقي، وهذا مثبت من الأدلة الشرعية، والمجيء من الصفات الفعلية المتعلقة بالمشيئة "وجاء ربك والملك صفا صفا"، وأهل البدع يدعون المجاز في الصفات الفعلية، مجاز الحذف فيقولون جاء أمر ربك، ومن المعروف أن المجاز ترك المعنى الأول لأجل المعنى الثاني لعلاقة بينهما، ولا يتحقق إلا إذا امتنع المعنى الأول، والأخذ بالمجاز هنا تعطيل لله عن صفاته الفعلية والسياق دال على المجيء بذات الله.

س5: في قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهُ وَكَرِهُواْ رِضْوَانَهُ} إثبات للعلل والأسباب، وضح ذلك.
في الآية إثبات للعلل والأسباب فمن اتبع ما يسخط الله عز وجل ولا يقوم بما يرضي الله فهذا سبب لأن يسخط الله عليه ويعذبه، ويجازيه سوء الجزاء عما اقترفه في حق الله من موجبات سخطه.



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ذو الحجة 1441هـ/18-08-2020م, 12:24 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
لمجموعة الأولى:
س1: ما معنى اسم الله عز وجل الحكيم؟
معاني اسم الله الحكيم:
1. ذو الحكم: فالله عز وجل له الحكم في الأولى والآخرة.
2. المحكم: فالله عز وجل أحكم أي أتقن كل شيء خلقه "ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت".
3. ذو الحكمة: فالله عز وجل يضع كل شيء في موضعه الموافق للغايات المحمودة منه، والحكمة عدل وزيادة فهو عز وجل يفعل الأشياء لعلة ولحكمة.

س2: كيف ترد على المعتزلة في قولهم: "إن الله عالم بلا علم"؟
المعتزلة يقولون إن الله يعلم بذاته وليس بعلم، وهذا باطل لأن اسم الله العليم مشتمل على صفة العلم كغيره من الصفات فالعلم مثبت بالاسم وبالصفة وبالفعل، والفعل دال على حدوث الحدث فالعلم شيء زائد عن الذات. فذات الله هي المتصفة بالصفات والصفات شيء زائد عن الذات.
أين الأدلة؟
س3: اشرح حديث: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء...) مع بيان دلالته على صفة المحبة.
أمر الله بالإحسان في كل شيء تحسن إلى نفسك، تحسن إلى والديك، تحسن إلى أهلك، تحسن إلى ذبيحتك ونحو ذلك. وعلل ذلك بأنه يحب المحسنين وهذا يفيد إثبات صفة المحبة لله عز وجل وهي من الصفات التي يقال عنها: قديم النوع حادث الآحاد، فالله سبحانه وتعالى من صفاته أنه يحب، وتعلق المحبة بمن أحبه تعلق حاضر ليس تعلقا قديما، وكما أن الناس تتفاضل مراتبهم في الإحسان، فينتج عن ذلك أن محبة الله لهم تتفاضل.
وأمر الله بفعل شيء دليل على محبته له وعلى كونه عبادة, فتضمن الحديث وصف الله بالمحبة.
س4: هل مجيء الله عز وجل حقيقي أم مجازي؟ وكيف ترد على أهل البدع في صفة المجيء؟
مجيء الله عز وجل حقيقي، وهذا مثبت من الأدلة الشرعية، والمجيء من الصفات الفعلية المتعلقة بالمشيئة "وجاء ربك والملك صفا صفا"، وأهل البدع يدعون المجاز في الصفات الفعلية، مجاز الحذف فيقولون جاء أمر ربك، ومن المعروف أن المجاز ترك المعنى الأول لأجل المعنى الثاني لعلاقة بينهما، ولا يتحقق إلا إذا امتنع المعنى الأول، والأخذ بالمجاز هنا تعطيل لله عن صفاته الفعلية والسياق دال على المجيء بذات الله.
الرد على المبتدعة يكون بعدة أمور:
أولا: أن الأصل في اللفظ أن يحمل على ظاهره, فلا نأوله أو نحمله على المجاز-كما ادعى المبتدعة- لعدم وجود صارف أو قرينة تصرف اللفظ عن ظاهره.
ثانيا: لا يجوز تأويل مجيئَه بمجيءِ أمرِه أو بعض ملائكته كما قالت المبتدعة, وادعوا بأن هذا مجاز حذف، وتقديره:(وجاء أمر ربك), وهذا مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة من وجوه:
- إن ما ادعوه من إضمار لا يدل عليه اللفظ بمدلولاته: لا بالتضمن ولا بالمطابقة ولا بالالتزام.
- ادعاء الحذف بلا دليل يقلل من الثقة بالنصوص.
ثالثا: المجيء المضاف إلى الله نوعان:
- مطلق: وهذا لا يكون إلا مجيئه بذاته سبحانه كقوله في الآية السابقة:{وجاء ربك}.
- مقيد: فإن كان المراد مجيء رحمته أو عذابه أو غيره; قيد به كقوله تعالى:{ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ}.

س5: في قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهُ وَكَرِهُواْ رِضْوَانَهُ} إثبات للعلل والأسباب، وضح ذلك.
في الآية إثبات للعلل والأسباب فمن اتبع ما يسخط الله عز وجل ولا يقوم بما يرضي الله فهذا سبب لأن يسخط الله عليه ويعذبه، ويجازيه سوء الجزاء عما اقترفه في حق الله من موجبات سخطه.
أحسنت نفع الله بك
ب+

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 ربيع الأول 1442هـ/20-10-2020م, 04:23 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

المجموعة الثانية:


س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
الرزّاق صيغة مبالغة من الرَّزق وهو العطاء
فالله عز وجل كثير الرزق وواسعه، دل على ذلك الاسم بدلالة المطابقة، ودل بدلالة اللزوم على سعة علمه وإحاطته بكل شيء ورحمته ومشيئته سبحانه.
لأن الرزق منه ما هو عام (مطلق الرزق) وهو سوقُ القوت لكل مخلوق بما تقوم به حياته، يستوي في ذلك البر والفاجر والعاقل وغير العاقل وجميع المخلوقات، ويكون من الحلال أو الحرام.
قال تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}
ومنه ما هو خاص (الرّزق المطلق) وهو ما يستمر نفعه في الدنيا والآخرة وهو رزق القلوب العلم والإيمان والرزق الحلال.

س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟

هذه العبارة فيها تقييد القدرة بـ ( على ما يشاء ) فما لم يشأه الله عز وجل، فهو غير قادر عليه
تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، وهو قول أهل البدع، مثل المعتزلة.
والصواب قول ما ورد في القرآن، ووصف الله عز وجل به نفسه :{وهو على كل شيء قدير}
فهنا أفادت مطلق القدرة وعمومها، وباللزوم عموم مشيئته سبحانه.

س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
* القدرية يقولون بأن الأمر أُنف وأن لا قدر، وأن لا مشيئة لله عز وجل في أفعال عباده.
- في هذه الآية دلالة على إذن الله الشرعي، وهو ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال، وقد يفعله العبد أو لا يفعله، لكن يترتب عليه الثواب والعقاب.
- لم يتضح لي دلالة الآية على الإذن الكوني... ولا على سعة علم الله عز وجل، خلافا لقول القدرية أن الله لا يعلم فعل العبد قبل وقوعه، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.

* والجبرية يقولون بأن العباد ليس لهم مشيئة في أفعالهم، خيرها وشرها، فهم مجبورون عليها.
وفي هذه الآية إثبات فعل العبد وكسبه ليس كما قالت الجبرية، فإن الله عز وجل جعل ثوابًا على (الإحسان) فمن أحسن، فجزاؤه محبة الله، ومحبة الله حقيقية كما يليق بجلاله وتتفاضل فيحب بعض المؤمنين أكثر من بعض.
ففي هذه الآية دليل على أن الجزاء من جنس العمل.


س4: بين أقسام الرحمة مع الاستدلال لكل قسم.
القسم الأول: الرحمة العامة: وتصل للكافر والمؤمن، وعموم المخلوقات، فما يصل إليهم من الرزق والصحة وتدبير أمورهم ونحو ذلك فهو من رحمة الله العامة بهم.
الدليل قوله تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء}
ويدل عليها أيضًا دلالة الصفة في اسم الله عز وجل {الرحمن}، فيدل على أن صفته الرحمة، واسم الله {الرحيم} فيدل على أن رحمته واصلة لخلقه كما قال ابن القيم.
ومنهم من جعل اسم الله {الرحيم} خاص بالمؤمنين لكن يرده :{إن الله بالناس لرءوف رحيم}
قال تعالى:
القسم الثاني: الرحمة الخاصة: وهي خاصة بالمؤمنين، فبرحمته بهم، يهديهم ويوفقهم لما فيه صلاح دينهم وآخرتهم
الدليل قوله: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}

س5: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟
قال تعالى: {كلا إذا دُكّت الأرض دكًا دكًا. وجاء ربك والملك صفًا صفًا}
في هذه الآية دليل على صفة المجيء لله عز وجل لفصل القضاء بين عباده يوم القيامة، وهي من الصفات الفعلية الاختيارية لله عز وجل.
وأهل السنة يثبتون ما أثبته الله عز وجل لنفسه من صفات من غير تحريف للصفة ولا تعطيل لها، ولا بحث عن الكيفية، ولا تشبيه بخلقه
وما يدفع أهل البدع للتحريف أو التعطيل هو التشبيه
وأهل السنة يقولون نثبت الصفة لله عز وجل كما يليق بجلاله ولا علم لنا بكيفية ذلك.
وقول أهل البدع أن المراد بالمجيء في هذه الآية، مجيء أمر الله، مردود، لأنه صرفٌ للمعنى عن ظاهره، وتحريف له، بما يؤدي لتعطيل صفة المجيء لله عز وجل.
وفي القرآن أو السنة إذا أتى (المجيء) مطلقًا مثل هذه الآية فإنه يراد به صفة المجيء لله عز وجل، وإذا أتى مقيدًا مثل {(وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ).
فهنا يراد به ما قُيد به، وهو مجيء الكتاب من الله عز وجل.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 ربيع الأول 1442هـ/26-10-2020م, 08:04 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:


س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
الرزّاق صيغة مبالغة من الرَّزق وهو العطاء
فالله عز وجل كثير الرزق وواسعه، دل على ذلك الاسم بدلالة المطابقة، ودل بدلالة اللزوم على سعة علمه وإحاطته بكل شيء ورحمته ومشيئته سبحانه.
لأن الرزق منه ما هو عام (مطلق الرزق) وهو سوقُ القوت لكل مخلوق بما تقوم به حياته، يستوي في ذلك البر والفاجر والعاقل وغير العاقل وجميع المخلوقات، ويكون من الحلال أو الحرام.
قال تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}
ومنه ما هو خاص (الرّزق المطلق) وهو ما يستمر نفعه في الدنيا والآخرة وهو رزق القلوب العلم والإيمان والرزق الحلال.

س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟

هذه العبارة فيها تقييد القدرة بـ ( على ما يشاء ) تقييد القدرة بالمشيئة فما لم يشأه الله عز وجل، فهو غير قادر عليه
تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، وهو قول أهل البدع، مثل المعتزلة. كونهم أخرجوا أفعال العباد من عموم المشيئة
والصواب قول ما ورد في القرآن، ووصف الله عز وجل به نفسه :{وهو على كل شيء قدير}
فهنا أفادت مطلق القدرة وعمومها، وباللزوم عموم مشيئته سبحانه.

س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
* القدرية يقولون بأن الأمر أُنف وأن لا قدر، وأن لا مشيئة لله عز وجل في أفعال عباده.
- في هذه الآية دلالة على إذن الله الشرعي، وهو ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال، وقد يفعله العبد أو لا يفعله، لكن يترتب عليه الثواب والعقاب.
- لم يتضح لي دلالة الآية على الإذن الكوني... ولا على سعة علم الله عز وجل، خلافا لقول القدرية الغلاة أن الله لا يعلم فعل العبد قبل وقوعه، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.

القدرية الغلاة هم من قال بأن الأمر أنف , وهؤلاء أجمع العلماء على كفرهم لإنكارهم العلم .
أما القدرية النفاة من المعتزلة ومن شابههم , فهم من أخرج أفعال العباد عن عموم المشيئة وعموم الخلق .
وفي الآية رد عليهم لأنهم -والجبرية- من نفاة الحكمة والتعليل , فعند المعتزلة علة الأفعال الثواب والعقاب فقط , فالحكمة مخلوقة تعود على العباد فقط , وعند الجبرية التعليل يكون بالمشيئة فقط , والآية بينت علة الأمر بالإحسان وهو حب الله للمحسنين , ففيها رد على القدرية والجبرية من هذا الوجه .


* والجبرية يقولون بأن العباد ليس لهم مشيئة في أفعالهم، خيرها وشرها، فهم مجبورون عليها.
وفي هذه الآية إثبات فعل العبد وكسبه ليس كما قالت الجبرية، فإن الله عز وجل جعل ثوابًا على (الإحسان) فمن أحسن، فجزاؤه محبة الله، ومحبة الله حقيقية كما يليق بجلاله وتتفاضل فيحب بعض المؤمنين أكثر من بعض.
ففي هذه الآية دليل على أن الجزاء من جنس العمل.


س4: بين أقسام الرحمة مع الاستدلال لكل قسم.
القسم الأول: الرحمة العامة: وتصل للكافر والمؤمن، وعموم المخلوقات، فما يصل إليهم من الرزق والصحة وتدبير أمورهم ونحو ذلك فهو من رحمة الله العامة بهم.
الدليل قوله تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء}
ويدل عليها أيضًا دلالة الصفة في اسم الله عز وجل {الرحمن}، فيدل على أن صفته الرحمة، واسم الله {الرحيم} فيدل على أن رحمته واصلة لخلقه كما قال ابن القيم.
ومنهم من جعل اسم الله {الرحيم} خاص بالمؤمنين لكن يرده :{إن الله بالناس لرءوف رحيم}
قال تعالى:
القسم الثاني: الرحمة الخاصة: وهي خاصة بالمؤمنين، فبرحمته بهم، يهديهم ويوفقهم لما فيه صلاح دينهم وآخرتهم
الدليل قوله: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}

س5: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟
قال تعالى: {كلا إذا دُكّت الأرض دكًا دكًا. وجاء ربك والملك صفًا صفًا}
في هذه الآية دليل على صفة المجيء لله عز وجل لفصل القضاء بين عباده يوم القيامة، وهي من الصفات الفعلية الاختيارية لله عز وجل.

فنثبت مجيئه بذاته

وأهل السنة يثبتون ما أثبته الله عز وجل لنفسه من صفات من غير تحريف للصفة ولا تعطيل لها، ولا بحث عن الكيفية، ولا تشبيه بخلقه
وما يدفع أهل البدع للتحريف أو التعطيل هو التشبيه
وأهل السنة يقولون نثبت الصفة لله عز وجل كما يليق بجلاله ولا علم لنا بكيفية ذلك.
وقول أهل البدع أن المراد بالمجيء في هذه الآية، مجيء أمر الله، مردود، لأنه صرفٌ للمعنى عن ظاهره، وتحريف له، بما يؤدي لتعطيل صفة المجيء لله عز وجل.
وفي القرآن أو السنة إذا أتى (المجيء) مطلقًا مثل هذه الآية فإنه يراد به صفة المجيء لله عز وجل، وإذا أتى مقيدًا مثل {(وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ).
فهنا يراد به ما قُيد به، وهو مجيء الكتاب من الله عز وجل.
أحسنت نفع الله بك
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir