دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 12:00 AM
إيمان سعيد إيمان سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 55
افتراضي المجلس السادس

المجموعة الثالثة :
١/حرر القول المراد بأثقالها في قوله تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها*وأخرجت الأرض أثقالها}

● الأقوال الواردة:
ابن كثير: ألقت مافيها من الموتى.
السعدي: مافي بطنها من الأموات والكنوز.
الأشقر: مافي جوفها من الأموات والدفائن.

●الأدلة الواردة:
ابن كثير: قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم}
وقوله تعالى: {وإذا الأرض مدت * وألقت مافيها وتخلت}.
ابن كثير والأشقر: حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- : " تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول : في هذا قتلت ، ويجيء القاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي ، ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي ، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا".
● نوع الأقوال :
متقاربة ، حيث أن الجميع ذكر إخراج الأرض مافي بطنها ، سواء من الموتى أو الكنوز وغيرها
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم}
وقولو تعالى : {وإذا الأرض مدت * وألقت مافيها وتخلت}
وذكر ابن كثير والأشقر حديث " تقيء الأرض أفلاذ كبدها......." الحديث.



٢/حرر القول المراد بالأمانة في قوله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال ..}
● الأقوال الواردة :
**من تفسير البغوي :
ابن عباس : الطاعة والفرائض.
ابن مسعود : الصلوات والزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان وأشد من هذا كله الودائع.
مجاهد: الفرائض وقضاء الدين.
أبو العالية : ما أمروا به ونهوا عنه.
زيد بن أسلم : الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع.
**من تفسير مكي بن القيسي:
ابن جبير والحسن وابن عباس : الفرائض التي افترضها الله على عباده .
وقيل: << لم يذكر من القائل>>
أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء


●الأدلة الواردة :
قول جويبر: لما عرضت على آدم قال : أي رب وما الأمانة ؟ فقيل له : إن أديتها جزيت وإن أضعتها عوقبت ، قال : أي رب حملتها بما فيها ، قال : فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها.



● نوع الأقوال :
متفقة حيث أن جمعيها يدل على أنها الفرائض ، ويدل على ذلك الأثر الذي ورد عن آدم -عليه السلام- .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 12:27 AM
موضي عبد العزيز موضي عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 89
افتراضي

المجموعة الثانية :
حرر القول في مرجع الضمير "هو"في قوله تعالي :(وماهو بقول شيطان رجيم (٢٥))
اقتباس
قال اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (ت:٧٧٤):(وقوله:(وماهو بقول شيطان
رجيم)أي :وماهذا القران بقول شيطان رجيم أي :لايقدر علي حمله ولا يريده ولا ينبغي له ،كما قال :(وماتنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزلون )؛(تفسير القران العظيم : ٨/٣٣٩)؛

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت: ١٣٧٦):(وماهو بقول شيطان رجيم )؛
لما ذكر جلالة كتابه وفضلة بذكر الرسولين الكريمين ،اللذين وصل إلي الناس علي أيديهما ،وأثني الله عليهما بما أثني ،ودفع عنه كل أفة ونقص مما يقدح في صدقة ،فقال :(وماهو بقول شيطان رجيم )أي :في غاية البعد عن الله وعن قربه).( تيسير
الكريم الرحمن : ٩١٣)

قال محمدسليمان الاشقر (١٤٣٠):(٢٥- وما هوبقول شيطان رجيم )؛أي :وما القرأن بقول شيطان من الشياطين المسترقة للسمع المرجومة بالشهب ،فالقران ليس بشعر ولا كهانة كما قالت قريش ). (زبدة التفسير :٥٨٦)؛
العرض النهائي للمسالة :
مرجع الضمير "هو"في قولة (وماهو بقول شيطان رجيم )؛مرجع الضمير "هو"القران الكريم ،وقد ذكره ابن كثير ،والسعدي ،والاشقر
واورد ابن كثير بقوله :-
لايقدر علي حمله ولا يريده ولاينبغي له ،كما قال :(وماتنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم ومايستطيعون إنهم عن السمع لمعزلون )
اجابة رقم ٢
حرر القول في المراد بالاخبات في قوله تعالي :(إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا )قال ابن عباس :خافوا ،وقال قتادة :أنابوا ،وقال مجاهد :أطمانوا وقيل خشعوا ،وقوله :(إلي ربهم )أي :ربهم (أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )؛
)معالم التنزيل )
قال محمد بن احمد القرطبي (ت: ٦٧١): قوله تعالي :(إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلي ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )
اختلف أهل التأويل في معني "الإخبات "
فقال بعضهم :معني ذلك :وأنابوا إلي ربهم وذكر من قال ذلك .
حدثني أبي عن أبية عن ابن عباس قوله (أن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلي ربهم )قال :"الإخبات :الأنابة .
حدثنا سعيد عن قتادة قوله :(وأخبتوا إلي ربهم )يقول :وأنابوا إلي ربهم
حدثنا عبدالله بن صالح قال :حدثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله :(وأخبتوا إلي ربهم )،يقول :خافوا .
حدثنا أسحاق قال :حدثنا عبدالله عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد :(وأخبتوا إلي ربهم )قال : اطمأنوا
حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة :(وأخبتوا إلي ربهم ) الاخبات " التخشع والتواضع
وقوله تعالي :إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلي ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (٢٣))
قوله تعالي :(إن الذين أمنوا ) "الذين" اسم
أن وأمنوا صله أي صدقوا (وعملوا الصالحات وأخبتوا إلي ربهم )عطف علي الصلة .قال ابن عباس .
أخبتوا :أنابوا
مجاهد :أطاعوا
قتادة :خشعوا
وخضعوا
مقاتل :اخلصوا
الحسن الاخبات الخشوع للمخافة الثابته في القلب ،وأصل الاخبات الاستواء ،من الخبت وهو الارض المستوية الواسعة ،فالاخبات الخشوع و الاطمئنان ،أو الانابه إلي الله عز وجل المستمرة في ذلك الاستواء إلي ربهم .
قال الفراء :الي ربهم ولربهم واحد ،وقد يكون المعني :وجهوا الي اخباتهم إلي ربهم
)اولئك خير "إن " (الجامع لاحكام القران )
الصيغة النهائية للمسألة :-
المراد بالاخبات في قوله تعالي (وأخبتوا إلي ربهم )
اورد البغوي في تفسيره أقوال عن السلف :
القول الاول :خافوا وهو قول العباس
القول الثاني :أنابوا وهو قول قتادة
القول الثالث :اطمانوا :وهو قول مجاهد
القول الرابع :خشعوا

واورد القرطبي في تفسير اقوال السلف :-
القول الاول :أنابوا وهو قول ابن عباس وقتادة
القول الثاني :خافوا وهو قول ابن عباس
القول الثالث:-
اطمأنوا وهو قول مجاهد
القول الرابع :-
التخشع والتواضع وهو قول قتادة
القول الخامس اخلصوا وهو قول مقاتل
القول السادس الخشوع للمخافة الثابته في القلي وهو قول الحسن
وبالنظر في هذه الاقوال يكون المراد من الاخبات هو (الاخبات الاستواء ،من الخبت ،وهو الارض المستوبة الواسعه وهو الخشوع والاطمئنان والانابة الي الله عزوجل
وهذه اقوال السلف التي اوردها كلا من البغوي والقرطبي
اكثرمن مره اكتب ولكن الله المستعان
موضي عبد العزيز الدريهم

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 02:08 AM
هبة ممدوح هبة ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 76
Post المجلس السادس - المجموعة الثالثة

بسم الله الرحمن الرحيم

المجلس السادس - المجموعة الثالثة

تحرير أقوال المفسرين 1

1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

الإجابة :
- المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة : ما فى باطن الأرض من الأموات والدفائن
- ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر
- أورد ابن كثير دليلين من القرآن :
قوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
قوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.

- وأورد ابن كثير والأشقر دليلا من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)).

وخلاصة القول اتفاقهم جميعا فى أن المراد بالأثقال هو ما فى باطن الأرض كما أورد ابن كثير والسعدى والأشقر .




2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

الإجابة :
- المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..} : هى الفرائض والطاعات
- أورد مكيّ بن أبي طالب القيسي فى المراد بالأمانة أقولا عن السلف :
1- القول الأول : قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
2-القول الثانى : قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ.
3-القول الثالث : قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
4-القول الرابع : ذكره مكيّ بن أبي طالب القيسي : وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه).

- وأورد الحسين بن مسعود البغوي أقوالا عن السلف فى المراد بالأمانة :
1-القول الأول : قول ابن عباس (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم .
2-القول الثانى : وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
3-القول الثالث : قال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
4-القول الرابع : قال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه .
5-القول الخامس : قال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع .

وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون المراد بالأمانة هى الفرائض والطاعات وهو حاصل أقوال ابن عباس وابن جبير والحسن وجويبر كما أورد القيسى فى تفسيره .
وحاصل أقوال ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العالية وزيد بن أسلم كما أورد البغوى فى تفسيره .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 02:50 AM
رباب بنت عصام رباب بنت عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 49
افتراضي

المجموعة الأولى:
*****************
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقوال المفسرين في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }.
- ما ورد في تفسير ابن كثير أي: بسطت وفرشت ووسّعت
- ما ورد في تفسير السعدي أي: رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويت
- ما ورد في تفسير الأشقر:أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً
- الأدلة:
قال ابن كثير:
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)
- إسناد كل قول إلى قائله:
الأول: ذكره ابن كثير.
الثاني: ذكره السعديّ.
الثالث: ذكره الأشقر.
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
الأقوال متقاربة لأنها عبرت عن معنى واحد بألفاظ متقاربة.
**** تحرير الاقوال فى المسألة :
معنى (مدت ):
قد اورد من كثير انها بسطت وفرشت ووسعت
* واورد السعدى انها رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها
** واورد الأشقر أنها بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا
*************وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى مدت دكت فسويت ووسعت ومدت مد الاديم حتى صارت واسعة .
**************************************************************************
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}:
- الأقوال الواردة في معنى {ورتّل القرآن ترتيلاً}:
*القول الاول .قال ابن عباس: بينه بيانا.وايضا "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا"
**القول الثانى .قال الحسن: اقرأه قراءة بينة.
*** والقول الثالث .قال مجاهد: ترسل فيه ترسلا.
****والقول الرابع .قال قتادة: تثبت فيه تثبتا.
--- الأدلة والشواهد:
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم})
- إسناد الأقوال:
**القول الاول . أبن عباس
**القول الثانى قول الحسن
**القول الثالث مجاهد
**القول الرابع قتادة .
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة ترادف تماما معنى الاتساق في اللغة، فكل مفسر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسرة.
////تحرير الأقوال في المسألة ///
واورد الحسين بن مسعود البغوي في معناها أقوالا عن السلف:
*فالقول الاول . بينه بيانا وقاله ابن عباس
*والقول الثانى .اقرأه قراءة بينةقاله الحسن
*والقول الثالث .ترسل فيه ترسلا قاله مجاهد.
*والقول الرابع .تثبت فيه تثبتا قاله قتادة .
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى ترتيلا اى بينه وترسل وتثبت فيه تثبيتا .
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة كما ذكر ذلك عنهم الحسين بن مسعود البغوي.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 03:03 AM
فاطمة علي محمد فاطمة علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الثانية :
1- مرجع الضمير في قوله تعالى :(وماهو بقول شيطان رجيم )

مرجع الضمير هو عائد على كتاب الله عزوجل القرآن كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير على ذلك بقوله :(وماتنزلت به الشياطين وماينبغي لهم ومايستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)

..............................................................................................

2- المراد بالإخبات في قوله تعالى :(وأخبتوا إلى ربهم )
تحرير الأقوال في المسألة كالتالي :
أورد البغوي في معنى الإخبات أقوالاً عن السلف :
القول الأول: قول ابن عباس، خافوا .
القول الثاني: قول قتادة ،أنابوا.
القول الثالث: قول مجاهد، اطمأنوا ،وقيل خشعوا.

قال القرطبي أخبتوا عطف على الصلة (ءامنوا )
وأوردعلى ذلك (القرطبي) أقوالاًعن السلف :
القول الأول :ابن عباس ،أنابوا.
القول الثاني :مجاهد ،أطاعوا
القول الثالث:قتادة ،خشعوا وخضعوا .
القول الرابع :مقاتل ،أخلصوا .
القول الخامس :الحسن،الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب
القول السادس :الفراء ،وجهوا إخباتهم إلى ربهم .
بالنظر للإقوال يكون معنى الإخبات الاستواء من الخبت وهو الأرض المستوية ،
وهو الخشوع والخضوع والإطمئنان والإنابة والصدق والإخلاص لله لماقام في القلب من المخافة الثابتة لله .
وهذه خلاصة ماذكره البغوي في تفسيره عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ،وماذكره القرطبي في تفسيره عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن والفراء .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 05:19 AM
زهرة عمرو زهرة عمرو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 13
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

تحرير المسألة الاولى:
مرجع الضمير(هو)في قوله سبحانه وتعالى(وما هو بقول شيطان رجيم ) التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم كماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ ابن كثيرعلى قوله هذا ، بقوله تعالى : (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون) الشعراء
تحرير المسألة الثانية:
ما أورده المفسرون من الأقوال عن السلف في المراد " بالإخبات"
في قوله تعالى: ( و أخبتوا إلى ربهم)
ذكر البغوي ثلاث أقوال في المعنى :
-الاول : خافوا ، قاله ابن عباس.
-
الثاني : أنابوا ، قاله قتادة.
-
الثالث : اطمأنوا ، قاله مجاهد .
أما القرطبي فجاء بأربعة أقوال:
-
الرابع : أنابوا ، قاله ابن عباس .
- الخامس : أطاعوا ، قاله مجاهد .
-
السادس : خشعوا و خضعوا ،قاله قتادة .
-
السابع : أخلصوا ، قاله مقاتل .
وهناك قول ثامن مشترك بين البغوي والقرطبي لكن دون اسناد وهو:الخشوع ، قاله الحسن .
والإخباتفي اللغة : اصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستوية الواسعة (القرطبي)
الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، فهي تعبر عن الإخبات بمعانٍ يكمل بعضها بعضاً إذ لا ينحصر معنى الإخبات في مفردة بعينها ولكن تدل على الإخلاص مع الخضوع وعلى الخوف الذي يحمل صاحبه على الإنابة. فجميع هذه تُتحصل بالإخبات.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد والحسن ومقاتل، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي.




رد مع اقتباس
  #32  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 05:22 AM
منال موسى منال موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 98
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
الصورة النهائية لتحرير المسألة :
• مرجع الضمير هو في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}مرجع الضمير في الآية هو القرآن ,ذكرة ابن كثير,والسعدي والأشقر.

واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

• المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
الأقوال الواردة في معنى (أخبتوا )
القول الأول :أورد البغوي في معناها أقوال عن السلف:
• خافوا :قول ابن عباس
• أنابوا : قول قتاده
• اطمأنوا وخشعوا : قول مجاهد
القول الثاني :أورد القرطبي في معناها أقوال عن السلف:
• أخبتوا وأنابوا قول ابن عباس.
• أطاعوا :قول مجاهد.
• خشعوا وخضعوا :قول قتاده.
• أخلصوا : قول مقاتل.
• الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب :قول الحسن
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة ,حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربه تدل على الاخلاص لله وطاعته مع الخوف والخشوع والخضوع والإنابه والاطمئنان.
تحرير الأقوال في المسألة:
أورد البغوى والقرطبي في معنى (الاخبات ) أقوالا عن السلف:
خافوا :قول ابن عباس كما أورده البغوي.
أنابوا :قول قتادة كما أورده البغوي ,وابن عباس كما أورده القرطبي.
اطمأنوا :قول مجاهد كما أورده البغوي.
خشعوا: قول قتاده والحسن كما أورده القرطبي.
أطاعوا :قول مجاهد كما أورده القرطبي.
أخلصوا :قول مقاتل كما أورده القرطبي.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان ,أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء , كما ذكره القرطبي في الجامع لأحكام القرآن.
وهو حاصل أقوال ابن عباس , ,وقتاده ومجاهد,ومقاتل, والحسن كما أوردهما البغوي والطبري في تفسيرهما.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 05:31 AM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي

المجلس السادس

المجموعة الثانية: السؤال الأول:

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} }: مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى
يرجع الضمير هو في الآية إلى القرآن. ذكره ابن كثير، وأشار إليه السعدي بقوله (كتابه) وذكره الأشقر.
واستدل عليه ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
السؤال الثاني :

المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
الأقوال الواردة في المراد بالإخبات:
القول الأول: خافوا، قاله ابن عباس. ذكره عنه ابن كثير.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة، ذكره عنه ابن كثير، وذكره البغوي في قول آخر لابن عباس.
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد. ذكره عنه البغوي.
القول الرابع: خشعوا وخضعوا، ذكره القرطبي عن قتادة وذكره البغوي ولم يعزوه لأحد.
القول الخامس: أطاعوا، قاله مجاهد. ذكر ذلك القرطبي.
القول السادس: أخلصوا، قاله مقاتل.
القول السابع: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، قاله الحسن. ذكر ذلك الحسن.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 07:09 AM
عائدة فيصل عائدة فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

اقتباس:


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]

معنى الأثقال :
القول الاول : الموتى
القول الثاني..الاموات والكنوز
القول الثالث : الاموات والدفائن والكنوز

نسبة الاقوال الى المفسرين
الاول قاله ابن كثير
الثاني قاله السعدي
الثالث قاله الأشقر

دليل كل مفسر
دليل ابن كثير :استدل بأقوال السلف وبالآية الكريمة* {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.* وبالحديث الشريف .* عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
*دليل السعدي :استدل بالحديث الشريف***** عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
دليل الاشقر :استدل بالحديث الشريف.***** عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))

تحرير اقوال العلماء
ومعنى الاثقال الموتى كما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر* وذكر السعدي والاشقر ان الاثقال الدفائن والكنوز بالاضافة الى الموتى .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 11:31 AM
مها عبدالله مها عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي

مها عبدالله
المجموعه الثانيه
1- الاقوال الوارده في مرجع الضمير في قوله تعالى :
أورد ابن كثير انه يرجع الى القران ، وأورد السعدي في معناه انه يرجع الى صدق كلام الله وبعد الشيطان عنه غاية البعد ، وأورد الاشقر انا لضمير يرجع الى القران
نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتباين
الأقوال متقاربة من حيث انها تعبر عن معنى واحد وهو القران الكريم وان اختلف اللفظ في قول السعدي

المراد بالاخبات في قوله ( وأخبتوا الى ربهم )
أورد البغوي بمعناها أقوال
القول الاول خافوا وهو قول ابن عباس
القول الثاني أنابوا وهو قول قتاده
القول الثالث اطمأنوا وخشعوا وهو قول مجاهد
وأورد القرطبي بمعناها أقول
القول الاول انابوا وهو قول ابن عباس
القول الثاني أطاعوا وهو قول مجاهد
القول الثالث خشعوا وخضعوا وهو قول قتاده
القول الرابع اخلصوا وهو قول مقاتل
القول الخامس الخشوع للمخافه وهو قول الحسن
واستدل القرطبي على ذلك بقول الفراء : الى ربهم ولربهم واحد فالمعنى وجهوا إخباتهم الى ربهم
نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتباين
الاقوال متقاربة ، حيث انها بمعنى واحد وهو الاستواء لأن أصل الاخبات الاستواء ومنه نذكر ان الارض مخبته فهي مستويه وخاضعه وان اختلف اللفظ .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 01:15 PM
منال القفيل منال القفيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 51
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
 اقوال المفسرين في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
قول ابن كثير : هو القرآن
قول ابن سعدي : هو القرآن
قول الأشقر : هو القرآن
 الدليل : استشهد ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).
 نوع الأقوال : متفقة
 تحرير الأقوال في المسألة كالأتي:
1. مرجع الضمير (هو )في قوله تعالى : {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}.
هو : القرآن ذكره ابن كثير , السعدي , الأشقر.
2. استشهد ابن كثير بدليل من القرآن ,قال تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).













2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
 أقوال المفسرين في المراد من (الإخبات )
اورد البغوي عدة أقوال في تفسيره عن السلف
1-قول ابن عباس (خافوا ) 2-قول قتادة (أنابوا) 3-قول مجاهد (اطمئنوا ) وقيل (خشعوا ).
أورد القرطبي عدة أقوال في تفسيره عن السلف
1-قول ابن عباس (أخبتوا وأنابوا) 2-قول مجاهد (أطاعوا) 3-قول قتادة (خشعوا أو خضعوا ) 4- قول مقاتل (أخلصوا ) 5-قول الحسن (الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب .
 بالنظر الى هذه الأقوال يكون المراد من الإخبات هو :
 وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.وهو حاصل جميع الأقوال التي أوردها البغوي والقرطبي في تفسيرهما.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 01:18 PM
منال القفيل منال القفيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 51
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
 اقوال المفسرين في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
قول ابن كثير : هو القرآن
قول ابن سعدي : هو القرآن
قول الأشقر : هو القرآن
 الدليل : استشهد ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).
 نوع الأقوال : متفقة
 تحرير الأقوال في المسألة كالأتي:
1. مرجع الضمير (هو )في قوله تعالى : {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}.
هو : القرآن ذكره ابن كثير , السعدي , الأشقر.
2. استشهد ابن كثير بدليل من القرآن ,قال تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).














2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
 أقوال المفسرين في المراد من (الإخبات )
اورد البغوي عدة أقوال في تفسيره عن السلف
1-قول ابن عباس (خافوا ) 2-قول قتادة (أنابوا) 3-قول مجاهد (اطمئنوا ) وقيل (خشعوا ).
أورد القرطبي عدة أقوال في تفسيره عن السلف
1-قول ابن عباس (أخبتوا وأنابوا) 2-قول مجاهد (أطاعوا) 3-قول قتادة (خشعوا أو خضعوا ) 4- قول مقاتل (أخلصوا ) 5-قول الحسن (الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب .
 بالنظر الى هذه الأقوال المتقاربة يكون المراد من الإخبات هو :
 أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.وهو حاصل جميع الأقوال التي أوردها البغوي والقرطبي في تفسيرهما
عذرا على التاخير .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 01:26 PM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي

إجابة المجلس السلدس
التطبيق الثاني
حرر القول في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالي (وماهو بقول شيطان رجيم)
أولا أقوال المفسرين في مرجع الضمير (هو)
1. ورد في تفسير ابن كثير أنه القرآن
2ورد في تفسير السعدي أنه كتاب الله
3.ورد في تفسير الأشقر أنه القرآن
ثانيا الأدلة
م
استدل ابن كثير بقوله تعالي (وماتنزلت به الشياطين وماينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)
ثالثااسناد الأقوال :
تم ضمن الخطوة الأولي تيسيرا
رابعا:نوع الأقوال من حيث الإتفاق أو التقارب أو التباين :
الأقوال متفقة
العرض النهائي للمسألة
يرجع الضمير هو في الآية إلي القرآن المريم وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير علي ذلك بقوله تعالي ( وماتنزلت به الشياطين وماينبغي لهم ومايستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون )
وذكر السعدي مناسبة الآية لما قبلها فقال:

لما ذكر جلالة كتابه وفضله بذكر الرسولين الكريمين اللذين وصل إلي الناس علي أيديهما وأثني الله عليهما بما أثني دفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه فقال ( وماهو بقول شيطان رجيم)أي في غاية البعد عن الله وعن قربه
———————————————-
2تحرير القول في المراد بالإخبات:
أقوال السلف:
القول الأول خافوا قاله ابن عباس
القول الثاني أنابوا قاله قتادة
القولالثالث اطمأنوا قاله مجاهد
القول الرابع قخشعوا وقائله مبني للمجهول
ونقل ذلك عنهم البغوي في معالم التنزيل
ونقل القرطبي في جامع العلوم والحكم أقوال متقاربة لما ذكره البغوي نقلا عن السلف الصالح فقال
القول الأول أنابوا قاله ابن عباس
القول الثاني أطاعوا وقاله مجاهد
القول الثالث خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول الرابع أخلصوا قاله مقاتل
القول الخامس الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وقاله الحسن
رابعا :نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتباين :
الأقوال متقاربة لأنها عبرت عن معني واحد.
تخرير القول في معني أخبتوا :
1.خافوا قاله ابن عباس
2.أنابوا قاله ابن عباس وقتادة 3.اطمأنوا قاله مجاهد
4.أخلصوا قاله مقاتل
5.خشعوا وخضعوا قاله قتادة والحسن

وخلاصة القول في معني أخبتوا خافوا وأنابواوخشعوا وخضعوا وأخلصوا وهي منقولة عن ابن عباس ومجاهد ومقاتل والحسن كما ذكر ذلك عنهم البغوي في معالم التنزيل والقرطبي في جامع العلوم والحكم
ولم يذكر المفسرون دليلا من القرآن علي معني الإخبات ومن الجائز أن نستدل بقوله تعالي (كلما خبت زذناهم سعيرا)
لأن أصل الإخبات الإستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة فالإخبات
الخشوع والإطمئنان أو الإنابة إلي الله عز وجل المستمرة ذلك علي استواء

واقوال السلف متقاربة في معني وأخبتوا

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 7 محرم 1440هـ/17-09-2018م, 07:48 AM
سمية الحبيب سمية الحبيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 99
افتراضي

المجموعه الاولي،،،،،،
حرر القول في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]

،،،،،،*تحرير الأقوال في المراد
بمد الأرض في قوله تعالى :،،،،،، {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
-*أورد الأشقر*: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً
- و*أورد السعدي :*رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً
-*وقد أورد ابن كثير*: بسطت وفرشت ووسّعت.واستشهد بقول ابن جرير رحمه الله : حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم .
فمد الأرض : بسطها وفرشها وتوسيعها بدكّ ما عليها من الجبال والبناء حتى تصير قاعا صفصفا لتسع أهل الموقف جميعا .
وهم خلاصة ما ورد في تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [




،،،،،،جمع ماقيل،،،،
تحرير الأقوال في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}*
أورد الحسين البغوي رحمه الله في ذلك أقوالا عن السلف :
القول الأول :*بيِّنه بيانًا وهو قول ابن عباس .
القول الثاني :*"اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا" قول آخر لابن عباس أيضا .…
القول الثالث :*اقرأه قراءة بيّنة قاله الحسن
القول الرابع*: تَرَسَّل فيه ترسلا قاله مجاهد
القول الخامس*:تثبت فيه تثبتًا قاله قتادة - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
فالمراد بترتيل القرآن : قراءته ببيان حروفه تثبت وتأنّ وترسل ومد
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة ، كما أورد عنهم البغوي رحمه الله

|

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 8 محرم 1440هـ/18-09-2018م, 02:38 AM
نشأة محمود نشأة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

تحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة

القول في المراد بمد الأرض في قوله تعالى (وإذا الأرض مدت):

المراد:
أي بسطت ودكت جبالها فسويت ووسعت حتى صارت قاعا صفصفا

ذكره:
ابن كثير ،السعدي ،الأشقر

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 8 محرم 1440هـ/18-09-2018م, 01:58 PM
منى الحلو منى الحلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 36
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس السادس / المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في*مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):*(وقوله:*{وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال:*{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).*[تفسير القرآن العظيم: 8/339]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي:*في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ).*[تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ).*[زبدة التفسير: 586]*

الجواب:
بالنظر الى أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله تعالى نلاحظ أنهم اتفقوا على أن مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى {وما هو بقول شيطان رجيم} هو القرآن.
وقد استدل ابن كثير في تفسيره على قول الله تعالى {وما تنزّلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون}

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ):*({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }*قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا).*[معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ):*(قوله تعالى:*{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا}"الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا.*{وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}*عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم.*{أُولَئِكَ}*خبر "إن").*[الجامع لأحكام القرآن]

الجواب:
أورد البغوي رحمه الله تعالى أقوالا عن السلف:
-القول الأول: خافوا: وهو قول ابن عباس
-القول الثاني: أنابوا: وهو قول قتادة
-القول الثالث: اطمأنوا: وهو قول مجاهد
-وقيل: خشعوا

أما القرطبي رحمه الله تعالى فقال "صدقوا"، كما أنه أورد أقوالا عن السلف:
-القول الأول: أخبتوا أنابوا: وهو قول ابن عباس
-القول الثاني: أطاعوا: وهو قول مجاهد
-القول الثالث: خشعوا وخضعوا: وهو قول قتادة
-القول الرابع: أخلصوا: وهو قول مقاتل
-القول الخامس: الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب: وهو قول الحسن.

فالاخبات هو الإنابة والطاعة والخضوع والخشوع والإخلاص لله تعالى.
وهو خلاصة ما ورد في تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 06:21 AM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الثانية
1) الصورة النهائية للتحرير المسألة
• مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى :"وما هو بقول شيطان رجيم "
مرجع الضمير في الآية هو القرآن ,ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

*واستدل له ابن كثير بقوله تعالى :"وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون" الشعراء
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

2)تحرير المسألة كالآتي :
• المراد بالإخبات
& أورد البغوي في المراد بها أقوالا عن السلف :
• خافوا , قاله ابن عباس
• أنابوا , قاله قتادة
• اطمأنوا , قاله مجاهد
• وقيل : خشعوا

& وأورد القرطبي في المراد بها أقوالا عن السلف:
• أخبتوا أنابوا , قاله ابن عباس
• أطاعوا , قاله مجاهد
• خشعوا وخضعوا , قاله قتادة
• أخلصوا , قاله مقاتل
• الخشوع للمخافة الثابتة في القلب , قاله الحسن

@ وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى :
أن أصل الإخبات الإستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة , فالإخبات : الخشوع والإطمئنان أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء , وهذا ما أورده القرطبي في تفسيره
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 07:07 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي



مجلس المذاكرة الثالث
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة



أحسنتنّ جميعاً في هذا التطبيق ، وأخص بالذكر من حرصت على محاكاة الأمثلة الواردة في الدرس ، والتزمت السير على نفس الطريقة المتبعة فيه ، فبارك الله فيكنّ وأحسن إليكنّ .

وأضع بين أيديكنّ تحرير سؤال من تطبيق الطالبة سحر موسى للاستفادة منه ، فقد استوفت جميع المعايير المطلوبة في التحرير.


ما اوردة المفسرون من الاقوال عن السلف في المراد " بالأخبات " في قوله تعالى ( و أخبتوا إلى ربهم ) :
- القول الاول : خافوا ، قاله ابن عباس ، ذكره البغوي .
- القول الثاني : أنابوا ، قاله قتادة ، ذكره البغوي .
- القول الثالث : اطمأنوا ، قاله مجاهد ، ذكره البغوي .
- القول الرابع : أنابوا ، قاله ابن عباس ، ذكره القرطبي .
- القول الخامس : أطاعوا ، قاله مجاهد ، ذكره القرطبي .
- القول السادس : خشعوا و خضعوا ،قاله قتادة ، ذكره القرطبي .
- القول السابع : أخلصوا ، قاله مقاتل ، ذكره القرطبي .
- القول الثامن : الخشوع ، قاله الحسن ، ذكره القرطبي كما ذكره البغوي دون اسناد .

* (الاخبات) في لغة : اصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستوية الواسعة القرطبي .

وبالنظر الى الاقوال السابقة نخلص الى معنى ( الاخبات ) : هو الخشوع والاطمئنان و الانابة الى الله المستمرة على استواء.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس و قتادة و مجاهد كما ذكر ذلك عنهم البغوي في تفسيره ( معامل التنزيل ) ، وما روي عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و مقاتل و الحسن كما ذكر ذلك عنهم القرطبي في تفسيره ( الجامع ) .


المجموعة الأولى :
التقويم :

الطالبة : نيفين الجوهري أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
السؤال الثاني ممتاز ، وكان عليك اتباع نفس النمط أثناء حلّك للسؤال الأول كالآتي : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال .

الطالبة : سهير السيد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين .

الطالبة : منى الصانع أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: الاستدلال الوارد على المسألة هو استدلال ابن كثير وليس السعدي ، كما فاتك عمل خطوة جمع الأقوال في جملة شاملة مادامت متقاربة ونسبتها لجميع من قال بها من المفسرين .
س2: يفصل قولي ابن عباس كل قول على حدة عند ذكر الأقوال .

الطالبة : موضي عبيد الله ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في كل الأقوال دون إغفال أي منها ، ثم نجمع الأقوال المتفقة وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين .
س2: فاتك عمل خطوة جمع الأقوال في جملة شاملة مادامت متقاربة ونسبتها لجميع من قال بها من المفسرين .
أوصيك بالعناية بالكتابة وتلافي الأخطاء الإملائية .

الطالبة : رباب عصام أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين .
س2: أحسنت ، ولكن فاتك ذكر القول الثاني لابن عباس .

الطالبة : سمية الحبيب أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين .

تم خصم نصف درجة على التأخير.

الطالبة : نشأة محمود
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: لا يكتفي بوضع خلاصة أقوال المفسرين قبل سرد جميع الأقوال بأدلتها أولاً .
س2: في انتظار الإجابة عليه لوضع التقييم .

المجموعة الثانية:

التقويم :

الطالبة : أمينة مبارك أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة : عزة مصطفي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: عليك بترتيب الجملة هكذا : المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم ... ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ... واستدل له ابن كثير بـــقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
س2: يحسن فصل كل قول على حدة وإن كان لنفس المفسر من السلف .
قول القرطبي : صدّقوا ، ليس في معنى الإخبات ولكن في معنى " آمنوا" ، وقول الفراء في قوله " إلى ربهم".

الطالبة : ندى البدر أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.

الطالبة : سحر موسى أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.

الطالبة أبرو بادقج ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: الصورة النهائية للتحرير فيه لابد وأن تكون هكذا :
المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم ... ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ... واستدل له ابن كثير بـــقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
س2: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير في هذا السؤال كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة في جملة شاملة ، وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين .

الطالبة : إيمان محمد أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.

الطالبة : سحر زين ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير في هذا السؤال كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان ..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة في جملة شاملة ، وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين .
يمكنك الاستفادة من تحرير الطالبة : إيمان محمد .

الطالبة : عبير شلبي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
لو أشرت لأصل الإخبات عند وضع الجملة الجامعة لكان أتم.

الطالبة : فاطمة زعيمة ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير في هذا السؤال كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان "من السلف" وذكره عنه فلان "من المفسرين"..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة في جملة شاملة ، وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين .
لو أشرت لأصل الإخبات عند وضع الجملة الجامعة لكان أتم.

الطالبة : كوثر حسين أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك..
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة : سحر أحمد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: الصورة النهائية للتحرير فيه لابد وأن تكون هكذا :
المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم ... ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ... واستدل له ابن كثير بـــقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
س2: استفيدي من تحرير الطالبة : إيمان محمد .

الطالبة : نورا عبد اللطيف أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة : سارة أمين ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: فاتك نسبة القول للسعدي أيضاً ، كما فاتك ذكر الاستدلال الذي أورده ابن كثير .
س2: [وذكر القرطبي البيان اللغوي للآية حيث أن الذين اسم إن و (ءامنوا) صلة ومعناها صدقوا ( وأخبتوا إلى ربهم ) عطف على الصلة، قال الفراء : إلى ربهم أي وجهوا إخباتهم إلى ربهم ] هذه الجمل ليست في معنى الإخبات .
استفيدي من تحرير وترتيب الطالبة : إيمان محمد .

الطالبة : موضي عبد العزيز أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة : فاطمة علي أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.
قول الفراء في قوله " إلى ربهم"، وليس في معنى الإخبات .
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة : زهرة عمرو أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة : منال موسى أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.

الطالبة : جيهان بودي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.
س2: فاتك فقط الخطوة الأخيرة في التحرير ؛ وهي جمع الأقوال في جملة شاملة مادامت متقاربة ، ونسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين.

الطالبة : مها عبد الله ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: الصورة النهائية للتحرير فيه لابد وأن تكون هكذا :
المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم ... ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ... واستدل له ابن كثير بـــقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
س2: قول الفراء في قوله " إلى ربهم"، وليس في معنى الإخبات .
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
في الخطوة الأخيرة عليك بجمع جميع الأقوال في جملة شاملة لها جميها ، ونسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : منال القفيل أ
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : منى فؤاد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
تفسير القرطبي اسمه : الجامع لأحكام القرآن ؛ وليس جامع العلوم والحكم .
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : منى الحلو ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: الأقوال الواردة عن السلف في المسألة أوردها عنهم البغوي والقرطبي.
لو أشرت لأصل الإخبات عند وضع الجملة الجامعة لكان أتم.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : إيمان علي أ
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


المجموعة الثالثة :
التقويم :

الطالبة : كوثر عبد الله أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: قول ابن عباس فيما أورده القيسي يرجع للقول الذي قبله ، وذكر القيسي قولاً آخر لم ينسبه وهو : أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء .
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة : خلود خالد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة .
راجعي التعليق عليه.
س2: لابد من نسبة كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين ، وكذلك بعد جمع الأقوال في الجملة الشاملة .

الطالبة : ندى توفيق أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة .
س2: القول الثاني يرجع للأول فيما أورده القيسي .
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .

الطالبة : أمل حلمي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: فاتتك خطوة جمع الأقوال في جملة شاملة ونسبتها للمفسرين الثلاثة .
س2: الأقوال لم يوردها البغوي وحده ولكن هناك أقوال أوردها القيسي .
القول السادس يرجع للأول .

الطالبة : رحاب حسن
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: في انتظار الإجابة عليه لوضع التقييم .

الطالبة : إيمان سعيد ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان "من السلف" وذكره عنه فلان "من المفسرين"..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نجمع الأقوال المتفقة في جملة شاملة ، وننسبها لكل قال بها من السلف والمفسرين ، وذلك في كلا السؤالين .
س2: لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً

الطالبة : هبة ممدوح ب+
احسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: ينبغي سرد الأقوال جميعاً أولا ونسبة كل قول لقائله مع دليله أولاً قبل جمعها .
عند التحرير نذكر القول أولاً ثم ننسبه لقائله .
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً.

الطالبة : عائدة فيصل
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: في انتظار الإجابة عليه لوضع التقييم .

--- بارك الله فيكنّ وسددكنّ ---

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 11:00 PM
ريهام محفوظ ريهام محفوظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

المجموعة الثانية

* مرجع الضمير هو في قوله ( وماهو بقول شيطان رجيم ).
- مرجع الضمير (هو) : القرآن الكريم ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر،.
وقال ابن كثير :
لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


المراد بالاخبات في قوله تعالى ( وأخبتوا الى ربهم)

أورد البغوي في تفسيره أقوالا عن السلف..
القول الأول :خافوا ،وهو قول ابن عباس .
القول الثاني:أنابوا ،وهو قول قتادة .
القول الثالث: اطمئنوا ، وهو قول مجاهد .
القول الرابع :خشعوا .

وأورد القرطبي في تفسيره أقوالا عن السلف.
القول الأول : أنابوا ،وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أطاعوا،وهو قول مجاهد .
القول الثالث : خشعوا وخضعوا ، وهو قول قتادة .
القول الرابع : أخلصوا ،وهو قول مقاتل .
القول الخامس : الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ،وهو قول الحسن.

وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون المراد بالاخبات هو :
أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. هذا ماذكره القرطبي في تفسيره.
وهو حاصل* أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن . التي أوردها كل من البغوي والقرطبي في تفسيرهما .

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م, 04:38 AM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

المجموعة الثانية:
١- مرجع الضمير في قوله تعالى : ( وما هو بقول شيطان رجيم )
مرجع الضمير هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قال ابن كثير : أي و ما هذا القرآن بقول شيطان رجيم ، أي لا يقدر على حمله ولايريده ولا ينبغي له، كما قال ( وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)


٢- معنى الإخبات في قوله : ( وأخبتوا إلى ربهم )
أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف :
القول الأول : خافوا قاله ابن عباس
القول الثاني : أنابوا قاله قتادة
القول الثالث: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الرابع : خشعوا
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد كما ذكره البغوي رحمه الله.

كما أورد القرطبي في معناها أقوالا عن السلف :
القول الأول : أنابوا قاله ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول الرابع : أخلصوا قاله مقاتل
القول الخامس : الخشوع للمخافة الثابتة في القلب قاله الحسن
وبالنظر إلى الأقوال يكون معنى الإخبات هو الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عزوجل المستمرة ذلك على استواء ، وهذا حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن كما ذكره القرطبي رحمه الله .

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م, 01:25 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام محفوظ مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية

* مرجع الضمير هو في قوله ( وماهو بقول شيطان رجيم ).
- مرجع الضمير (هو) : القرآن الكريم ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر،.
وقال ابن كثير :
لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


المراد بالاخبات في قوله تعالى ( وأخبتوا الى ربهم)

أورد البغوي في تفسيره أقوالا عن السلف..
القول الأول :خافوا ،وهو قول ابن عباس .
القول الثاني:أنابوا ،وهو قول قتادة .
القول الثالث: اطمئنوا ، وهو قول مجاهد .
القول الرابع :خشعوا .

وأورد القرطبي في تفسيره أقوالا عن السلف.
القول الأول : أنابوا ،وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أطاعوا،وهو قول مجاهد .
القول الثالث : خشعوا وخضعوا ، وهو قول قتادة .
القول الرابع : أخلصوا ،وهو قول مقاتل .
القول الخامس : الاخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ،وهو قول الحسن.

وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون المراد بالاخبات هو :
أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. هذا ماذكره القرطبي في تفسيره.
وهو حاصل* أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن . التي أوردها كل من البغوي والقرطبي في تفسيرهما .
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. أ
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م, 01:26 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى زكريا مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
١- مرجع الضمير في قوله تعالى : ( وما هو بقول شيطان رجيم )
مرجع الضمير هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قال ابن كثير : أي و ما هذا القرآن بقول شيطان رجيم ، أي لا يقدر على حمله ولايريده ولا ينبغي له، كما قال ( وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)


٢- معنى الإخبات في قوله : ( وأخبتوا إلى ربهم )
أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف :
القول الأول : خافوا قاله ابن عباس
القول الثاني : أنابوا قاله قتادة
القول الثالث: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الرابع : خشعوا
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد كما ذكره البغوي رحمه الله.

كما أورد القرطبي في معناها أقوالا عن السلف :
القول الأول : أنابوا قاله ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول الرابع : أخلصوا قاله مقاتل
القول الخامس : الخشوع للمخافة الثابتة في القلب قاله الحسن
وبالنظر إلى الأقوال يكون معنى الإخبات هو الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عزوجل المستمرة ذلك على استواء ، وهذا حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن كما ذكره القرطبي رحمه الله .
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. أ
لاداعي لعمل قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 04:47 PM
منى ضفار منى ضفار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


الجواب:
المراد بمد الأرض: القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت. ذكره ابن كثير
واستدل له ابن كثير: قال ابن جرير رحمه الله….عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).

القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). ذكره السعدي والأشقر

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بمد الأرض: يوم القيامة بعد الرجفة ونسف الجبال تسوى وتبسط ويمدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
……….
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]

المراد بترتيل القرآن:
القول الأول:بينه بيانا ، قاله ابن عباس
القول الثاني: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا". روي عن ابن عباس أيضا
القول الثالث: أقرأه قراءة بينة ، قاله الحسن
القول الرابع: تَرَسَّل فيه ترسلا، قاله مجاهد
القول الخامس:تثبت فيه تثبتًا، قاله قتادة .
ذكر هذه الأقوال البغوي
واستدل لهذه الأقوال :عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).

وبعد النظر في الأقوال نخلص إلى أن المراد بترتيل القرآن هو أن تقرأه على هينتك وبينه بيانا وتثبت وترسل فيه ترسلا وهي أقوال متفقة لا اختلاف ولا تضاد فيها وهي خلاصة أقوال ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة ذكرها البغوي

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 02:41 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى ضفار مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


الجواب:
المراد بمد الأرض: القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت. ذكره ابن كثير
واستدل له ابن كثير: قال ابن جرير رحمه الله….عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).

القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). ذكره السعدي والأشقر

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بمد الأرض: يوم القيامة بعد الرجفة ونسف الجبال تسوى وتبسط ويمدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
……….
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]

المراد بترتيل القرآن:
القول الأول:بينه بيانا ، قاله ابن عباس
القول الثاني: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا". روي عن ابن عباس أيضا
القول الثالث: أقرأه قراءة بينة ، قاله الحسن
القول الرابع: تَرَسَّل فيه ترسلا، قاله مجاهد
القول الخامس:تثبت فيه تثبتًا، قاله قتادة .
ذكر هذه الأقوال البغوي
واستدل لهذه الأقوال :عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).

وبعد النظر في الأقوال نخلص إلى أن المراد بترتيل القرآن هو أن تقرأه على هينتك وبينه بيانا وتثبت وترسل فيه ترسلا وهي أقوال متفقة لا اختلاف ولا تضاد فيها وهي خلاصة أقوال ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة ذكرها البغوي
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك .أ
س2 : الأقوال متقاربة وليست متفقة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 16 ربيع الثاني 1440هـ/24-12-2018م, 12:19 PM
صبا علي صبا علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
تحرير الأقوال في مسألة مرجع الضمير"هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)}:
المراد بالضمير "هو": القرآن الكريم .( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر) .
واستدل له ابن كثير بـقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
في قوله عزوجل :{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }
تحرير الأقوال في مسألة المراد بالاخبات:
أورد المفسرون فيها عدة أقوال للسلف وهي كالتالي :
١) خافوا. قاله ابن عباس ( ذكره البغوي)
٢) أنابوا. قاله قتادة ( ذكره البغوي) وقاله ابن عباس (ذكره القرطبي)
٣) اطمأنوا. عن مجاهد (ذكره البغوي)
4) أطاعوا. عن مجاهد(ذكره القرطبي)
5) خشعوا وخضعوا. قول قتادة (ذكره القرطبي) و(ذكره البغوي بدون اسناد)
6) أخلصوا. قول مقاتل(ذكره القرطبي)
7) الخشوع للمخافة الثابتة في القلب. قاله الحسن (ذكره القرطبي)

وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، المعنى اللغوي (ذكره القرطبي)

وبالنظر الى الاقوال نخلص الى أن المراد ب( الاخبات ) : هو الخشوع والاطمئنان أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. (ذكره القرطبي )
وهذا خلاصة أقوال ابن عباس و قتادة و مجاهد كما ذكره البغوي في [معالم التنزيل ]
وما روي عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و مقاتل و الحسن كما ذكره القرطبي في [الجامع لأحكام القرآن]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir