دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رجب 1436هـ/3-05-2015م, 01:12 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي فهرسة موضوع: بدء نزول القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في هذا الموضوع توضع تطبيقات الطلاب الذين اختاروا فهرسة موضوع:
- بدء نزول القرآن الكريم


تعليمات:
- لا يطلع الطالب على مشاركات زملائه إلا بعد اعتماد موضوعه
- بعد اعتماد الطالب لموضوعه، يمكنه الاطّلاع على نموذج الإجابة الخاص به، وكذلك بقية نماذج الإجابة الخاصة ببقية الموضوعات (هنا)
- يضع الطالب نسخة من مشاركته في صفحته لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن
- يصحح للطالب موضوعه في صفحته الخاصّة.


وفقكم الله

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م, 11:15 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...9&postcount=34

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 04:08 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي

نزول القرآن الى السماء الدنيا منجما في ليلة القدر
معنى "وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث."
معنى مواقع النجوم.
الحكمة من نزول القرآن منجما
المراد بقوله تعالى "ليلة القدر خير من ألف شهر."
كيف نزل القرآن في ليلة القدر
نزول القرآن في بيت العزة.
متى نزل القرآن جملة واحدة الى السماء الدنيا
الحكمة من نزول القرآن جملة الى السماء الدنيا
العام الذي نزل فيه القرآن
الشهر الذي نزل فيه القرآن
اليوم الذي نزل فيه القرآن
في كم سنة نزل القرآن
مقدار ما ينزل من القرآن
كم بين أول وآخر ما نزل من القرآن
معارضة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن
الحكمة من معارضة جبريل النبيصلى الله عليه وسلم بالقرآن
أوجه الاختلاف بين نزول القرآن والكتب السابقة



نزول القرآن الى السماء الدنيا منجما في ليلة القدر
قال الله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} وقال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة}، وقال جلت قدرته: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، فليلة القدر هي الليلة المباركة وهي في شهر رمضان جمعا بين هؤلاء الآيات؛ إذ لا منافاة بينها؛ فقد دلت الأحاديث الصحيحة على أن ليلة القدر في شهر رمضان، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتماسها في العشر الأخير منه، ولا ليلة أبرك من ليلة، هي خير من ألف شهر.
فتعين حمل قوله سبحانه: {في ليلة مباركة} على ليلة القدر.
كيف وقد أرشد إلى ذلك قوله تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}، فهو موافق لمعنى تسميتها بليلة القدر؛ لأن معناه التقدير.
فإذا ثبت هذا، علمت أنه قد أبعد من قال: الليلة المباركة هي ليلة النصف من شعبان، وأن قوله تعالى: {أنزل فيه القرآن} معناه: أنزل في شأنه وفضل صيامه وبيان أحكامه، وأن ليلة القدر توجد في جميع السنة لا تختص بشهر رمضان، بل هي منتقلة في الشهور على ممر السنين، واتفق أن وافقت زمن إنزال القرآن ليلة النصف من شعبان:
وإبطال هذا القول متحقق بالأحاديث الصحيحة الواردة في بيان ليلة القدر وصفاتها وأحكامها
روي عن عكرمة عن ابن عباس قال "أنزل القرآن الى سماء الدنيا في ليلة القدر ونزل بعد في عشرين سنة
ونزلت "ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق."
وآية "وقرآنا فرقناه لتقرأه."

وروي عن ابن عباس أيضا "انزل القرآن من السماء العليا الى السماء الدنيا في رمضان وكان الله عزوجل اذا أراد أن يحدث شيئا أحدثه يعني بالوحي.

قال ابن جبير: (نزل القرآن كله من السماء العليا إلى السماء السفلى ثم فصل في السماء السفلى في السنين التي نزل فيها).
قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث.
قيل: {فرقناه} أي: جعلناه آية آية وسورة سورة.
- وقيل: فصلناه أحكاما، كقوله تعالى:
{فيها يفرق كل أمر حكيم}، أي يفصل.
وقيل: {فرَّقناه} بالتشديد أي أنزلناه مفرقا، {على مكث} على تؤدة وترسل {ونزلناه تنزيلا}: أي نجما بعد نجم، وقيل: جعلناه منازل ومراتب ينزل شيئا بعد شيء ولو أخذوا بجميع الفرائض في وقت واحد لنفروا.

معنى "مواقع النجوم.
قيل من نجم الدية أي قطعها.
ومنه نجوم الكتابة, فلما قطع الله القرآن وأنزله مفرقا قيل لتفريقه نجوم
ومواقعها مساقطها وهي أوقات نزولها.
وقيل أن المراد بمواقع النجوم مغارب نجوم السماء.

الحكمة من نزول القرآن منجما
قال أبو شامة المقدسي
(فإن قلت: ما السر في نزوله إلى الأرض منجما، وهلا أنزل جملة كسائر الكتب؟
قلت: هذا سؤال قد تولى الله سبحانه الجواب عنه فقال في كتابه العزيز: {وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة}، يَعْنُون كما أنزل على من كان قبله من الرسل، فأجابهم الله تعالى بقوله: {كذلك} أي أنزلناه كذلك مفرقا {لنثبت به فؤادك} أي لنقوي به قلبك، فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى للقلب وأشد عناية بالمرسل إليه، ويستلزم ذلك كثرة نزول الملك عليه وتجديد العهد به وبما معه من الرسالة الواردة من ذلك الجناب العزيز فيحدث له من السرور ما تقصر عنه العبارة، ولهذا كان أجود ما يكون في رمضان لكثرة نزول جبريل عليه السلام عليهفيه.
وقيل: معنى {لنثبت به فؤادك}، أي لتحفظه فيكون فؤادك ثابتا به غير مضطرب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أميا لا يكتب ولا يقرأ، ففرق عليه القرآن ليتيسر عليه حفظه، ولو نزل جملة لتعذر عليه حفظه في وقت واحد على ما أجرى الله تعالى به عوائد خلقه، والتوراة نزلت على موسى عليه السلام مكتوبة وكان كاتبا قارئا، وكذا كان غيره، والله أعلم.
فإن قلت: كان في القدرة إذا أنزله جملة أن يسهل عليه حفظه دفعة واحدة.
قلت: ما كل ممكن في القدرة بلازم وقوعه، فقد كان في قدرته تعالى أن يعلمه الكتابة والقراءة في لحظة واحدة، وأن يلهمهم الإيمان به، ولكنه لم يفعل، ولا معترض عليه في حكم. {ولو شاء الله لجمعهم على الهدى}، {ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد}.
وأيضا في القرآن ما هو جواب عن أمور سألوه عنها، فهو سبب من أسباب تفريق النزول، ولأن بعضه منسوخ وبعضه ناسخ ولا يتأتى ذلك إلا فيما أنزل مفرقا.
فهذه وجوه ومعان حسنة في حكمة نزوله منجما).
ومن الحكم أيضا
تسهيل حفظه لأنه لو نزل جملة واحدة على أمة أمية لا يقرأ غالبهم ولا يكتب لشق عليهم حفظه.
ومنها ما يستلزمه من الشرف له والعناية به لكثرة تردد الرسول الى ربه يعلمه بأحكام ما يقع له وأجوبة ما يسأل عنه من الأحكام والحوادث.
ومنها أنه أنزل على سبعة أحرف فناسب
أن ينزل مفرقا أذ لو نزل دفعة واحدة لشق بيانها عادة.
ومن الحكم أن الله قدر أن ينسخ من أحكامه ما شاء
فكان انزاله مفرقا لينفصل الناسخ من المنسوخ أولى من انزالهما معا.

المراد بقوله تعالى "ليلة القدر خير من ألف شهر."
قال جلال الدين السيوطي في قوله تعالى "انا انزلناه في ليلة القدر قال أنزل الله القرآن جملة في ليلة القدر كله.
"ليلة القدر خير من ألف شهر."
يقول خير من عمل ألف شهر.

كيف نزل القرآن في ليلة القدر
قال مقاتل: أنزله الله من اللوح المحفوظ إلى السفرة، وهم الكتبة من الملائكة في السماء الدنيا، فكان ينزل ليلة القدر من الوحي على قدر ما ينزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم في السنة كلها إلى مثلها من العام القابل، حتى نزل القرآن كله في ليلة القدر، ونزل به جبريل على محمد عليهما الصلاة والسلام في عشرين سنة.
وفي "كتاب المنهاج" لأبي عبد الله الحليمي: كان ينزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في كل ليلة، قدر ما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم إلى الليلة التي تليها، فينزل جبريل عليه السلام ذلك نجوما بأمر الله تعالى فيما بين الليلتين من السنة إلى أن ينزل القرآن كله من اللوح المحفوظ في عشرين ليلة من عشرين سنة.

ففي كيفية نزول القرآن في ليلة القدر قولان للعلماء:

أحدهما: أنه نزل جملة واحدة.
والثاني: أنه نزل في عشرين ليلة من عشرين سنة.
وذكر أبو الحسن الماوردي في تفسيره قال: نزل القرآن في رمضان وفي ليلة القدر وفي ليلة مباركة جملة واحدة من عند الله تعالى من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا، فنجمته السفرة على جبريل عليه السلام عشرين ليلة، ونجمه جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم عشرين سنة، فكان ينزل على مواقع النجوم أرسالا في الشهور والأيام.

نزول القرآن في بيت العزة
قال جماعة من العلماء: نزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى بيت يقال له بيت العزة، فحفظه جبريل عليه السلام، وغشي على أهل السماوات من هيبة كلام الله، فمر بهم جبريل وقد أفاقوا فقالوا: {ماذا قال ربكم قالوا الحق}، يعني القرآن، وهو معنى قوله: {حتى إذا فزع عن قلوبهم}، فأتى به جبريل إلى بيت العزة، فأملاه جبريل على السفرة الكتبة، يعني الملائكة، وهو قوله تعالى: {بأيدي سفرة * كرام بررة.

متى نزل القرآن جملة واحدة الى السماء الدنيا
قال أبو شامة المقدسي فان قلت في أي زمان نزل القرآن جملة الى السماء الدنيا؟ أبعد ظهور نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أم قبلها.؟
قال الظاهر أنه قبلها وكلاهما محتمل فان كان بعدها فالأمر للتفخيم له ولمن نزل به ولمن أنزل عليه.
وان كان قبله ففائدته أظهر وأكثر ففيه اعلام الملائكة بقرب ظهور أمة محمد المرحومة الموصوفة في الكتب السالفة وأرسال نبيهم خاتم الأنبياء كما أعلم الله سبحانه وتعالى الملائكة قبل خلق آدم بأنه جاعل في الأرض
خليفة وكما أعلمهم أيضا قبل اكمال خلق آدم عليه السلام بأنه يخرج من ذريته محمد وهو سيد ولده.


الحكمة من نزول القرآن جملة الى السماء الدنيا
نزل القرآن الى السماء الدنيا جمملة لحكم متعددة
تكريم بنى آدم وتعظيم شأنهم عند الملائكة، وتعريفهم عناية الله عز وجل بهم ورحمته لهم، ولهذا المعنى أمر سبعين ألفا من الملائكة لما أنزل سورة الأنعام أن تزفها، وزاد سبحانه في هذا المعنى بأن أمر جبريل عليه السلام بإملائه على السفرة الكرام البررة عليهم السلام، وإنساخهم إياه، وتلاوتهم له.
وفيه أيضا إعلام عباده من الملائكة وغيرهم أنه علام الغيوب لا يعزب عنه شيء، إذ كان في هذا الكتاب العزيز ذكر الأشياء قبل وقوعها.
وفيه أيضا التسوية بينه وبين موسى عليه السلام في إنزال كتابه جملة، والتفضيل لمحمد صلى الله عليه وسلم في إنزاله عليه منجما ليحفظه. قال الله عز وجل: {كذلك لنثبت به فؤادك} وقال عز وجل: {سنقرئك فلا تنسى}.
وكان جبريل يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل عام في رمضان، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، وعارضه في العام الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين. فأين هذا من أمر التوراة.
وفيه أيضا: أن جناب العزة عظيم، ففي إنزاله جملة واحدة، وإنزال الملائكة له مفرقا بحسب الوقائع؛ ما يوقع في النفوس تعظيم شأن الربوبية.
وفيه فيه تفخيم لأمره وأمر من أنزل عليه، وذلك بإعلام سكان السماوات السبع أن هذا آخر الكتب، المنزل على خاتم الرسل لأشرف الأمم، قد قربناه إليهم لننزله عليهم، ولولا أن الحكمة الإلهية اقتضت وصوله إليهم منجما بحسب الوقائع لم نهبط به إلى الأرض جملة كسائر الكتب المنزلة قبله، ولكن الله تعالى باين بينه وبينها فجمع له الأمرين إنزاله جملة ثم إنزاله مفرقا.
وهذا من جملة ما شرف به نبينا صلى الله عليه وسلم، كما شرف بحيازة درجتي الغني الشاكر والفقير الصابر، فأوتي مفاتيح خزائن الأرض فردَّها واختار الفقر والإيثار بما فتح الله عليه من البلاد، فكان غنيا شاكرا وفقيرا صابرا صلى الله عليه وسلم).


العام الذي أنزل فيه القرآن
عن ابن عباس رضي الله عنه قال"بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أنزل عليه القرآن وهو ابن أربعين سنة فمكث بمكة 13 سنة وبالمدينة عشر سنين
قال فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن 63 سنة ."
الشهر الذي نزل فيه القرآن
روي عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان)).

قال قتادة حدثنا صاحب لنا عن أبي الجلد قال أنزلت صحف ابراهيم في أول ليلة من رمضان ,
وأنزلت التوراة لست خلون من رمضان, وأنزلت الزبور لاثنتي عشرة خلون من رمضان
وأنزل الأنجيل لثمان عشرة خلون من رمضان
وأنزل القرآن لأربع وعشرين ليلة خلت من رمضان,
وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أععطيت السبع الطوال مكان التوراة وأعطيت المئين مكان الأنجيل,
وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل.
اليوم الذي نزل فيه القرآن

قال مسلم بن الحجاج في صحيحه
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن صومه، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال عمر رضي الله عنه: (رضينا بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ رسولاً وببيعتنا بيعةً).
قال فَسُئل عن صيام الدهر؛ فقال: «لا صام ولا أفطر ». أو «ما صام وما أفطر».
قال: فسئل عن صوم يومين وإفطار يومٍ؛ قال: « ومن يطيق ذلك ».
قال: وسئل عن صوم يومٍ وإفطار يومين قال: « ليت أنَّ الله قوَّانا لذلك ».
قال: وسئل عن صوم يومٍ وإفطار يومٍ، قال « ذاك صوم أخي داود عليه السلام ».
قال: وسئل عن صوم يوم الإثنين؛ قال: « ذاك يومٌ وُلِدت فيه، ويومٌ بعثت أو أنزل علي فيه».

قال: فقال: « صوم ثلاثةٍ من كل شهرٍ، ورمضان إلى رمضان: صوم الدهر».
قال: وسئل عن صوم يوم عرفة؛ فقال: «يكفّر السَّنة الماضية والباقية».
قال: وسئل عن صوم يوم عاشوراء؛ فقال: «يكفر السَّنة الماضية».
في كم سنة نزل القرآن
قال قتادة في قوله تعالى "وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا."
لم ينزل في ليلة ولا ليلتين ولا شهر ولا شهرين ولا سنة ولا سنتين
كان بين أوله وآخره عشرون سنة."
مقدار ما ينزل من القرآن
قال محمد بن أحمد الكلبي
"وكان ربما تنزل عليه سورة كاملة وربما تنزل عليه آيات متفرقات فيضم عليه السلام بعضها الى بعض حتى تكمل السورة."
وقال السيوطي قال لنا أبو العالية تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذه من جبريل خمسا خمسا
والصحيح أن القرآن كان ينزل على حسب الحاجة خمسا وعشرا وأكثر وأقل وآية وآيتين وقد صح نزول قصة الأفك جملة وهي عشر آيات
ونزول بعض آية وهي قوله تعالى "غير أولي الضرر."
كم بين أول وآخر ما نزل من القرآن
قال علي بن أحمد الواحدي قال سمعت الحسن يقول في قوله تعالى "وقرآنا فرقناه لتقرآه على الناس على مكث كان بين أوله وآخره 18 سنة
أنزل عليه بمكة 8 سنين قبل أن يهاجر وبالمدينة 10سنين."
قال أبو شامة المقدسي
"وكان بين أول نزول القرآن وآخره 20 أو 23 أو 25 سنة وهو مبني على الخلاف في مدة اقامة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد النبوة فقيل 10 وقيل 13 وقيل 15 سنة ولم يختلف في مدة اقامته بالمدينة أنها عشر سنين.


معارضة جبريل القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
روي عن داوود بن أبي هند قال : قلت للشعبي قوله تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن "
أما نزل عليه القرآن في سائر السنة الا في شهر رمضان؟ قال بلى ولكن جبريل كان يعارض محمدا عليهما السلام بما ينزل عليه في سائر السنة في شهر رمضان.
زاد الثعلبي فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء ويمحو ما يشاء وينسيه ما يشاء.
وقيل أيضا فلما كان العام الذي قبض فيه عرضه عرضتينفاستقر ما نسخ منه وبدل.

الحكمة من معارض جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن
قال أحمد بن حجر أن جبريل كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في شهر رمضان في ذلك حكمتان:
أحداهما تعاهده.
والثانية تبقية ما لم ينسخ منه ورفع ما نسخ.
أوجه الاختلاف بين نزول القرآن والكتب السابقة
روي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قالت اليهود: "يا أبا القاسم لولا أنزل هذا القرآن جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى
فنزلت "وقالوا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك."

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوع, فهرسة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir