المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم القرآن.
في ذلك قولان لأهل العلم :.
1- لأنها متضمنة أصول القرآن فإن ماجاء فيها شامل لجميع القرآن ومافي السور الأخر احتجاج لها وضرب المثل والقصص لتأكيد ماجاء فيها
2- لأنها متقدمة على سائر السور فهي مفتتح القران وأول مايقرأ في الصلاة ومن عادة العرب تسمية المقدم أما لأن ما بعده يتبعه
ب. سورة الصلاة.
اختلف في ذلك على قولان :.
1- لأن الصلاة التي لم تقرأفيها الفاتحة غير مجزأة
2- للحديث القدسي (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ...) قيل إن المراد بالصلاة في الحديث الفاتحة وهي صلة بين العبد وربه لأنها صلاة العبد لربه وثناؤه عليه وصلاة الرب لعبده برحمته وإجابة سؤله
س2: بيّن أنواع المتون التي تُروى بالأسانيد الضعيفة وما حكم كل نوع مع التمثيل.
1- المتون الصحيحة المعنى وقد دلت عليه أدلة أخرى صحيحة وحينها نعمل بتلك الصحيحة ولاحاجة للعمل بالضعيفة مع غنها قد تصحح إذا لم يكن الضعف شديد
ومثال ذلك (أم القرآ ن عوض عن غيرها وليس في غيرها عوض عنها)
2- المتون التي يتوقف فيها فلايحكم فيها إلابدليل ومن ظهر له من العلماء فبها دليل حكم عليها بناء على الدليل ,وإلا فهي مردودة لضعفها ما جاء فيها لانحكم عليه لابنفي ولاإثبات
ومثاله (فاتحة الكتاب تعدل بثلثي الكتاب )
3- ماكان فيها نكارة شديدة ومخافة لنصوص الكتاب والسنة
ومثاله (من قرأ أم القران وقل هو الله أحد فكانما قرا ثلث القران)
س3: بيّن أنواع الأقوال المنسوبة إلى المفسّرين.
1- اقوال منصوص عيها تدل بلفظها على ماستدل عليه ,ومنها الصحيح والضعيف
2- أقوال مستخرجة بالفهم من النصوص التي نصوا عليها او قصة وقعت لهم وهذا الاستخراج قسمين
1- ظاهر الدلالة وجرى العلماء على نسبته لهم
2-غير ظاهر ولايصح نسبته لهم
س4: بيّن معاني (المثاني) في النصوص وكلام أهل العلم.
1- القرآن كله مثاني (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني)
2- سورة الفاتحة (ولقد آتينك سبعا من المثاني )
3- السبع الطوال في تفسير(ولقد آتينك سبعا من المثاني ) على بعض الأقوال
4- الربع الثالث من القران (أعطيت المثاني مكان الزبور)
5- السور دون مئة آية من غير المفصل
6- من أنواع معاني القران
س5: اذكر ثلاثا من صيغ الاستعاذة مع الاستدلال.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
والدليل :.حديث سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه، مغضبا قد احمر وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني لأعلم كلمة، لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " فقالوا للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لست بمجنون).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
والدليل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه».
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
والدليل عن ابن عمر، كان يتعوذ يقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، أو «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»
س6: اكتب رسالة في خمسة أسطر تتحدث فيها عن فضل سورة الفاتحة
وردت عدة نصوص في الشريعة تدل على فضل سورة الفاتحة غير إن هذه النصوص بعضها غير صحيحة لأنها ضعيف لم يتصل السند فيها إلى الرسولr ومنها ماهو صحيح ومن ذلك مايلي
أنها أعظم سورة في القران الكريم ولم ينزل في الكتب السابقة مثلها حتى نزل معها ملك لم ينزل قط من السماء وبش الرسول بانه لن يقرأ بها إلا اعطي وهي شفاء من الداء ولا صلاة لمن يقرأ بها لأنها فاتحة الكتاب وامه وهي الشافية الكافية وغير ذلك من الفضائل
فينبغي للعاقل دواد التدبر فيها والحرص على تاملها ومحالوة استخراج حكمها واحكامها ومعرفة معانيها ,وقياس نفسه على ضوء ذلك ,فغن كان ممن يعمل بها فهو السعيد الفالح وغن كان غير ذلك فليحاسب نفسه وليرجع إلى الصواب لأن القران لم ينزل إلا لأجل العمل به لالمجرد التعلم الذي لاعمل به