دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 03:40 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

إجابة المجموعة الثانية
التطبيق الأول :
خلاصة أقوال العلماء في معنى ( مدت ) في قوله تعالى : ( وإذا الأرض مدت ) :
أي بسطت ووسعت , وارتجفت ونسفت ما عليها من جبال ومعالم حنى أصبحت : ( قاعاً صفصفا لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا )
ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر , وأورد ابن كثير هذا الحديث , عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : ( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشرٍ من الناس إلا موضع قدميه , فأكون أول من يدعى , وجبريل عن يمين الرحمن , والله ما رآه قبلها ,فأقول : يا رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي . فيقول الله عز وجل صدق . ثم أشفع فأقول : يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض . قال: وهو المقام المحمود.
التطبيق الثاني :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : (النبأ العظيم ) في قوله تعالى : ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم ):
القول الأول : هو يوم القيامة , لأنه نبأ عظيم وأمر هائل مفظع , وقتادة وابن زيد( ذكره ابن كثير )
القول الثاني : القرآن , وهو قول مجاهد , أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .
والأرجح الأول لأنه قال : ( الذي هم فيه مختلفون ) , والناس فيه بين مؤمن وكافر, ( ذكره ابن كثير ) .
التطبيق الثالث :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : ( الخنس الجوار الكنس ) في قوله تعالى : ( فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس ) :
القول الأول : النجوم , لأنها تخنس بالنهار وتظهر بالليل . وهو قول علي رواه ( أبي حاتم وابن جرير ) , و قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي .
وقيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها , ثم هي جوار في فلكها , وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس , من قول العرب : ( آوى الظبي إلى كناسه إذ تغيب ).
القول الثاني : بقر الوحش , وهو قول الثوري وعبدالله وسعيد ابن الجبير وفي قول لابن العباس .
القول الثاني : الضباء , وهو قول الضحاك وقول لابن العباس وسعيد ومجاهد .
القول الرابع : الظباء والبقر , وهو قول جابر ابن زيد , ,وقال ابن جرير : عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا في هذه الآية , فقال إبراهيم لمجاهد : قل فيها بما سمعت , قال : فقال مجاهد : كنا نسمع فيها شيئاً وناسٌ يقولون أنها النجوم ,وقال : فقال إبراهيم : قل فيها بما سمعت : قال : فقال مجاهد : كنا نسمع أنها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها , وتوقف ابن جرير في المراد بقوله , هل هي النجوم أو الظباء أو بقر الوحش , وقال يحتمل أن تكون الجميع .
أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .

رد مع اقتباس
  #77  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 10:18 AM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

السلام عليكم وو رحمة الله
اريد ان اعرف اخطائئ حتى اتجنبها في المجالس القادمة ان شاء الله بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #78  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 11:12 AM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الأولى :
قوله تعالى : (وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَيۡطَٰنٖ رَّجِيمٖ )
المقصود بعائد الضمير المنفصل (هو ) :
المراد به القرآن الكريم , ذكره ابن كثير , والسعدي, والأشقر.
واستدل ابن كثير لذلك بقول الله تعالى : (وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّيَٰطِينُ ٢١٠ وَمَا يَنۢبَغِي لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ ).
قوله تعالى : (وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ ٤ )
المراد بالاسم الموصول (ما ) في الآية :
اتفقت أقوال المفسرين على أن المراد بها الأرض , ونصوا على أوصاف الأرض وإن لم يجر لها ذكر عندهم لظهور المعنى والله أعلم , ذكره ابن كثير , والسعدي , والأشقر .
وعزاه ابن كثير إلى مجاهد وسعيد وقتادة .
قوله تعالى : (وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ).
اختلفت أقوال المفسرين في المراد من الشاهد على عدة أقوال:
الأول: أنه يوم الجمعة .
الثاني : أنه محمد –صلى الله عليه وسلم- , قاله الحسن بن علي , وابن عباس.
الثالث : أنه يوم الذبح .
الرابع: أنه ابن آدم, قاله مجاهد وعكرمة والضحاك.
الخامس: أنه الله -عز وجل - , قاله سعيد بن جبير.
السادس :أنه يوم عرفة .
الاستدلال لأقوال المفسرين :
أولا : أنه يوم الجمعة :
1- أخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة مرفوعا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (اليوم الموعود (يوم القيامة ), والشاهد (يوم الجمعة ), وفيه ساعة لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله , ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه , (ومشهود ) يوم عرفة ).
2- و أخرج الإمام أحمد في مسنده عن زيد بن علي , عن أبي هريرة مرفوعا أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم - قال في هذه الآية : (وشاهد ومشهود) قال : يعني الشاهد : يوم الجمعة , ويوم مشهود: يوم القيامة ).
3- وعنه عن أبي هريرة موقوفا مثله.
4- وأخرج الطبري عن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- :( اليوم الموعود (يوم القيامة ) , والشاهد (يوم الجمعة ) , ويوم الجمعة ذخره الله لنا ).
5- وعنه عن سعيد بن المسيب أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: (إن سيد الأيام يوم الجمعة , وهو الشاهد , والمشهود يوم عرفة ).
ثانيا : أنه محمد –صلى الله عليه وسلم - :
1-أخرج ابن جرير الطبري في تفسيره عن ابن عباس قال : (الشاهد (هو محمد –صلى الله عليه وسلم- ) , والمشهود (يوم القيامة ) , ثم قرأ : ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
2- وروى ابن حميد عن سماك انه قال : سأل رجل الحسن بن علي عن قوله تعالى: ( وشاهد ومشهود) قال :سألت أحدا قبلي , قال : نعم , سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا : يوم الذبح ويوم الجمعة , فقال : لا , ولكن الشاهد : محمد-صلى الله عليه وسلم- ثم قرأ : (فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۢ بِشَهِيدٖ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ شَهِيدٗا ), والمشهود (يوم القيامة ) , ثم قرأ : (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
ثالثا: يوم النحر:
أخرج الطبري في تفسيره عن مجاهد عن ابن عباس أنه قال : (يوم الذبح ).
وعنه عن إبراهيم أنه قال : (يوم الذبح ويوم عرفة ).

قوله تعالى : ( ومشهود):
جاء في بيان المشهود في الآية عند العلماء عدة أقوال:
القول الأول : يوم عرفة , وهو مروي عن أبي هريرة يرفعه إلى النبي –صلى الله عليه وسلم – وموقوفا عليه, وأبي مالك الأشعري مرفوعا , وعن سعيد ابن المسيب مرسلا.
القول الثاني: يوم القيامة وهو مروي عن ابن عباس , ومجاهد وعكرمة والضحاك.
القول الثالث : يوم الجمعة , وهو مروي عن أبي الدرداء مرفوعا , وعكرمة .
القول الرابع : المراد به الناس , وهو مروي عن سعيد ابن المسيب .
وهذه الأقوال بأسانيدها ساقها ابن كثير رحمه الله في تفسيره , ثم رجح ما عليه الأكثرون وهو القول بأن الشاهد يوم الجمعة , والمشهود يوم عرفة , أما السعدي فجعل المعنى عاما في كل من يصح اتصافه بهذه الأوصاف من راء ومرئي , وحاضر ومحضور.

رد مع اقتباس
  #79  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 11:11 AM
الفردوس جمال الفردوس جمال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 20
افتراضي

المجموعة الأولى:

1- مرجع الضمير في قوله تعالى:"وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) " التكوير
هو القران الكريم ،ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي .
واستدل له ابن كثير

بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
ووجه الدلاله أن الشيطان لايقدر على حمل القران ،ولا ينبغى له.

المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:"وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)" الانشقاق.
جاء فيه قولان:
القول الأول: الأموات, وهو قول مجاهد وقتادة, ذكر ذلك عنهم ابن كثير, وكذلك هو قول السعدي والأشقر.
القول الثاني: الكنوز, ذكره السعدي والأشقر.
وحاصل القولين: إن المعنى خروج الأموات من الأجداث إلى بطن الأرض .وإخراج الأرض كنوزها بعد النفخ في الصور حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسونَ. كما ذكره السعدي.



3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى:"وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)" البروج.

وردت اقوال عدة في بيان المراد من قوله تعالى:(وشاهد ومشهود)::
القول الأول: أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة, وهذا تفسير النبي صلى الله عليه وسلم, حيث قال:(اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا), رواه عنه ابومالك الشعري, ورواه ابوجرير في تفسيره. ذكره ابن كثير.
كما روى أبوجرير الحديث الذي رواه سعيد ابن المسيب عن النبي عليه الصلاة السلام:(إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)وجزم بأنه من مراسيله. ذكره ابن كثير.
القول الثاني:الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة, مروي عن أبي هريرة, أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة.
القول الثالث:الشاهد هو النبي صلى الله عليه وسلم والمشهود هو يوم القيامة, جاء عن ابن عباس الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. رواه عنه يوسف المكي, ورواه ابن جرير في تفسيره, كما ذكر ذلك ابن كثير.
لّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.

وهو قول للحسن بن علي حيث روى السماك أنه قال: الشّاهد: محمّدٌ ص والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. رواه أبو جرير في تفسيره, ذكر ذلك ابن كثير.
القول الرابع:الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة, وهو قول ثان لابن عباس رواه عنه علي بن أبي طلحة, ذكره ابن كثير.
القول الخامس: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة, وهو قول ثالث لابن عباس رواه عنه مجاهد, ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره, وذكره ابن كثير.
القول السادس: الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة, وهو قول رابع لابن عباس, رواه عنه مجاهد, ورواه أبوجرير في تفسيره, ذكره ابن كثير.
القول السابع: الشاهد يوم الذّبح والمشهود ويوم الجمعة, وهو قول لابن عمر وابن الزبير كما ساقه ابن جرير في تفسيره وذكره ابن كثير.
القول الثامن: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة وهو قول لمجاهد وعكرمة والضحاك.أورده ابن جرير في تفسيره وذكره ابن كثير.
القول التاسع:الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة وهو قول ثان لعكرمة, أورده ابن كثير في تفسيره نقلا عن تفسير أبي جرير.
القول العاشر: حكاه البغوي عن سعيد ابن جبير إن الشّاهد: اللّه. وتلا: (وكفى باللّه شهيداً). والمشهود: نحن, ذكره ابن كثير.
القول الحادي عشر:الشاهد يوم الذّبح والمشهود ويوم عرفة, وهو مروي عن ابراهيم النخعي, رواه أبوجرير, ذكره ابن كثير.
القول الثاني عشر: قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، واستشهدوا بحديث: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).
ثم قال:الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة, ذكره ابن كثير.
القول الثالث عشر: شملَ (الشاهد والمشهود) كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي, ذكره السعدي.
وتدخل هذه الأقوال جميعها فيما ذكره السعدي في إن المراد من (وشاهد ومشهود), كل من اتصف بهذا الوصف.

رد مع اقتباس
  #80  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 11:29 PM
نورة طالوت شيخ تمام نورة طالوت شيخ تمام غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 15
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

يقول ابن كثير : ( أي وماهذا القران ).
قال السعدي: ( ودفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه ) فقال : ( وماهو بقول شيطان رجيم ).
قال الأشقر :( أي وما القرآن بقول شيطان من الشياطين المسترقة للسمع المرجومة بالشهب ).

الأقوال الواردة :
القول الأول : القرآن . قاله ابن كثير والأشقر .
القول الثاني: الرسول صلى الله عليه وسلم. قاله السعدي.

الأدلة والشواهد :
...........................
الأقوال من حيث التقارب والتباين :
ببين بعضها تباين وبعضها متفقة ،
اتفق ابن كثير والأشقر في أن الضمير يعود إلى القرآن ، وخالفهما السعدي وقال أنه يعود للرسول صلى الله عليه وسلم .

● مرجع الضمير في : ( وماهو بقول شيطان رجيم ) ، ورد فيه قولان:
الأول : القرآن وهو ماذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: يعود إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وذكره السعدي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير : ( ألقت مافي بطنها من الأموات وتخلت منهم قاله مجاهد وسعيد وقتادة ).
قال السعدي :( من الأموات والكنوز).
قال الأشقر :( أي أخرجت ما فيها من الأموات وطرحته عن ظهرها).

الأقوال الواردة :
القول الأول: يراد به الأموات وهو قول ابن كثير عن مجاهد وسعيد وقتاة وقول الأشقر .
القول الثاني:يراد به الأموات والكنوز وهو قول السعدي .

عدد الأقوال الأولية :
ثلاثة أقوال.
الأدلة والشواهد : استدل ابن كثير على المراد ما روي عن مجاهد وسعيد وقتاة ،

الأقوال من حيث التقارب والتباين : قول الأشقر يوافق قول ابن كثير عن مجاهد وسعيد وقتا، ويختلف قول السعدي بإضافته إلى قولهم (الكنوز) ، فيكون لدينا في السألة قولان :
القول الأول : الأموات .
القول الثاني : الأموات والكنوز.

●والمراد ب(ما) في قوله تعالى : (وألقت مافيها وتخلت).ورد فيه قولان : الأول : أن المراد ب(ما) في الآية الأموات وهو قول ابن كثير عن مجاهد وسعيد وقتاة ، والثاني: أن المراد ب(ما) الأموات والكنوز وهو قول السعدي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
قال ابن كثير :
- حديث أبي حاتم وهو حديث ضعيف: عن أبي هريرة رضيي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :واليوم الموعود يوم القيامة وشاهد: يوم الجمعة ولا طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة وفيه ساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه ، ولايستعيذ فيها من شر إلا أعاذه ، ومشهود يوم عرفة ) رواه ابن ابي حاتم وابن خزيمة وهو ضعيف.
- قول أبي هريرة (رفعه علي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ) :وشاهد ومشهود قال : يعني الشاهد يوم الجمعة ، ويوم مشهود يوم القيامة ، من رواية الإمام أحمد.
-قول أبي هريرة :وشاهد ومشهود قال الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والموعود يوم القيامة ، رواه أحمد.
-عن أبي مالك الأشعري ، قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : اليوم الموعود يوم القيامة ، وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ، ويوم الجمعة ذخره الله لنا ، رواه ابن جرير.
-عن سعيد بن المسيب انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن سيد الأيام يوم الجمعة وهوالشاهد والمشهود يوم عرفة ) رواه ابن جرير .
- قول ابن عباس : الشاهد هومحمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة ثم قرأ: ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود). رواه ابن جرير.
-عن المغيرة عن شباك قال سأل رجل الحسن ابن علي عن (شاهد ومشهود) قال : سألت أحدا قبلي ؟ قال نعم : سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا يوم الذبح ويوم الجمعة فقال : لا ولكن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم ثم قرأ :( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ،والمشهود هو يوم القيامة ثم قرأ :( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود). رواه جرير ، وهول قول الحسن وسفيان ابن عيينة .
-وقال مجاهد وعكرمة وعن الضحاك : الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة .
-وقول عكرمة : الشاهد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة.
-قول ابن عباس : الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة) رواه ابن أبي حاتم.
-عن ابن عباس: ( وشاهد ومشهود الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة ) رواه ابن جرير .
-قول إبراهيم : يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود ، رواه ابن جرير .
-قو آخرون :المشهود يوم الجمعة ، راه ابن جرير واستدل بحديث:أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة ) رواه أحمد بن عبد الرحمن .
-عن سعيد بن جبير الشاهد الله ، وتلا:(وكفى بالله شهيدا ) والمشهود نحن . رواه البغوي.
-الأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة .

قال السعدي :(وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي مبص ومبصر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي ).
قال الأشقر :(وشاهد: من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق ، مشهود : مايشهد به الشاهدون على المجرمين ، من الجرائم الفظيعة التي فعلوها بالشهود أنفسهم، وهم كل من قتل في سبيل الله ، كما في قصة أصحاب الأخدود الآتي ذكرها ، والله عليهم شهيد كما يأتي بعد ذلك ).

الأقوال الواردة في المراد بالشاهد والمشهود:
القول الأول:الشاهد : يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة، وهو حديث ضعيف رواه ابن أبي حاتم.
القول الثاني :قول أبي هريرة : الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة
القول الثالث: في رواية أخرى عن أبي هريرة : الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة .
القول الرابع: الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة ، وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
القول الخامس: قول ابن عباس :الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة .
القول السادس:قول الحسن بن علي الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة .
القول السابع :قول مجاهد وعكرمة الضحاك : الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة .
القول الثامن :قول عكرمة : الشاهد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة.
القول التاسع :قول ابن عباس : (الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة).
القول العاشر : قول ابن عباس: ( وشاهد ومشهود الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة ).
القول الحادي عشر:قول إبراهيم : يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود.
القول الثاني عشر :قول لبعض العلماء:المشهود يوم الجمعة ،
القول الثالث عشر :قول سعيد بن جبير الشاهد الله والمشهود نحن .
القول الرابع عشر :قوال السعدي :(وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي مبص ومبصر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي ).
القول الخامس عشر :قال الأشقر :(وشاهد: من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق ، مشهود : مايشهد به الشاهدون على المجرمين ، من الجرائم الفظيعة التي فعلوها، والله عليهم شهيد.

الأدلة والشواهد:
دليل القول الرابع :
-عن أبي مالك الأشعري ، قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : اليوم الموعود يوم القيامة ، وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ، ويوم الجمعة ذخره الله لنا ، رواه ابن جرير.
عن سعيد بن المسيب انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن سيد الأيام يوم الجمعة وهوالشاهد والمشهود يوم عرفة ) رواه ابن جرير .
دليل القول الخامس: استدل ابن عباس بقوله تعالى : (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
دليل القول السادس : استدل الحسن بن علي بقوله تعالى :( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) على المراد بالشاهد ، وبقوله تعالى :( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)على المراد بالمشهود.
دليل القول الثاني عشر :حديث:أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة ) رواه أحمد بن عبد الرحمن .
دليل القول الثالث عشر : استدل سعيد بن المسيب بقول الله تعالى : (وكفى بالله شهيدا ) .

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
القول الأول والثالث والرابع متفقة في أن المراد بالشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة .
والقول الخامس والسادس والثامن متفقين في أن المراد بالشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة
والقول العاشر والثاني متفقين في أن المراد بشاهد ومشهود يوم عرفة ويوم القيامة .
فتصبح الأقوال تسعة على النحو التالي :
الأول : الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وروي كذلك عن أبي هريرة .
الثاني :الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة وهو قول ابن عباس والحسن بن علي وعكرمة .الثالث:المراد بالشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة وروي عن ابن عباس وأبي هريرة.
القول الرابع : الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة) وهو قول ابن عباس وروى كذلك عن بعض العلماء أن المشهود يوم الجمعة .
القول الخامس :الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة وهو قول مجاهد وعكرمة الضحاك .
القول السادس: قول إبراهيم : يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود.
القول السابع :قول سعيد بن جبير الشاهد الله والمشهود نحن .
القول الثامن : وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي مبص ومبصر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي ) وهو قول السعدي .
القول التاسع : (وشاهد: من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق ، مشهود : مايشهد به الشاهدون على المجرمين ، من الجرائم الفظيعة التي فعلوها، والله عليهم شهيد). قاله الأشقر.

● المراد بالشاهد والمشهود في سورة البروج : اختلف على أقوال لأهل العلم :
القول لأول : أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة ودليل هذا القول حديث ضعيف من رواية أبي حاتم ورواية ابن خزيمة ورواه ابن جرير في حديث عن أبي مالك الأشعري ، قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : ( اليوم الموعود يوم القيامة ، وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ، ويوم الجمعة ذخره الله لنا ) ، ورواه عن أبي هريرة الإمام أحمد في الحديث عن سعيد بن المسيب أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة ) رواه ابن جرير، وقيل الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة وهو ما رواه ابن جرير عن ابن عباس و عن الحسن بن علي وعكرمة واستدل الحسن بن علي بقوله تعالى :( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) على المراد بالشاهد ، وبقوله تعالى :( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)على المراد بالمشهود، والقول الثالث أن المراد بالشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة روي عن أبي هريرة ورواه ابن جرير عن ابن عباس واستدل ابن عباس بقوله تعالى : (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)، والقول الرابع أن الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة في رواية ابن أبي حاتم عن ابن عباس وروي كذلك عن بعض العلماء أن المشهود يوم الجمعة لحديث أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة ) رواه أحمد بن عبد الرحمن والقول الخامس : أن الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة وهو قول مجاهد وعكرمة الضحاك روى ذلك عنهم ابن كثير، والقول السادس أنه يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود وهو قول إبراهيم رواه عنه ابن جرير ، وروى البغوي عن سعيد بن جبير أن الشاهد هو الله والمشهود نحن واستدل بقول الله تعالى : (وكفى بالله شهيدا ) ..وذكر السعدي في تفسيره أن الشاهد والمشهود يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي مبصر ومبصر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي ) وقال الأشقر الشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق ، مشهود : ما يشهد به الشاهدون على المجرمين ، من الجرائم الفظيعة التي فعلوها، والله عليهم شهيد)، ورجح ابن كثير أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة فالأكثرون على هذا القول .

رد مع اقتباس
  #81  
قديم 6 جمادى الأولى 1437هـ/14-02-2016م, 04:37 PM
محمد غنيم محمد غنيم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 14
افتراضي

جواب أسئلة المجموعة الأولى

التطبيق الأول:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
الجواب:
مرجع الضمير في قوله تعالى: (وما هو بقول شيطان رجيم) هو القرآن الكريم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: (وما تنزّلت به الشّياطين، وما ينبغي لهم وما يستطيعون، إنّهم عن السّمع لمعزولون).

التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
الجواب:

في اسم الموصول "ما" في التفاسير المذكورة قولان:
1. ما في بطنها من الأموات، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة، ذكره عنهما ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
2. الكنوز، ذكره السعدي والأشقر.
وبالنظر إليها فكلا القولين داخل في عموم "ما".

التطبيق الثالث
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
الجواب:

في الشاهد والمشهود عدة أقوال:
1. الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول الأكثر كما ذكر البغوي، وهو مروي عن أبي هريرة رضي الله عنه، وذكره ابن كثير واستشهد له بحديثين مرفوعين أحدهما عند ابن أبي حاتم والآخر عن الطبري، وبيَّن ضعفهما.
2. الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول ابن عباس في رواية علي بن أبي طلحة عنه، ذكره ابن كثير.
3. الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، وهو قول ابن عباس من رواية مجاهد عنه من طريق أبي يحيى القتات، ذكره ابن كثير.
وعزا ابن جرير القول بأن المشهود يوم الجمعة إلى قوم لم يسمهم، واستدل لهم بحديث أبي الدّرداء مرفوعًا: (أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)، ذكره ابن كثير.
4. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول ابن عباس من رواية مجاهد عنه من طريق ابن أبي نجيح، ذكره ابن كثير.
وورد عن سعيد بن المسيب أن المشهود يوم القيامة، ذكره ابن كثير.
5. الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول الحسن بن علي رضي الله عنهما، واستدل بقوله تعالى: (فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً)، وقوله: (ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ)، وهو قول الحسن البصريّ، ذكره عنهما ابن كثير.
6. الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول مجاهد وعكرمة والضّحّاك، ذكره ابن كثير.
7. الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة، وهو قول عكرمة، ذكره ابن كثير.
8. الشاهد: الله، والمشهود: نحن، وهو قول سعيد بن جبير، واستدل له بقوله تعالى: (وكفى باللّه شهيدًا)، ذكره ابن كثير.
9. الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول إبراهيم النخعي، ذكره ابن كثير.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى ما ذكره الشيخ السعدي من شمول وصفي الشاهد والمشهود كلَّ من اتصف بهذا الوصف، قال: (أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي).

رد مع اقتباس
  #82  
قديم 7 جمادى الأولى 1437هـ/15-02-2016م, 11:17 PM
أسامة الخوفي أسامة الخوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 37
افتراضي

مرجع الضمير في قوله تعالى : (وما هو بقول شيطان رجيم)
مرجع الضمير في الآية هو القران ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى : (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون)




المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى : (وألقت ما فيها وتخلت)
ورد فيه قولان :
1-الأموات فقط ، قاله مجاهد وسعيد وقتادة ، ذكره ابن كثير في تفسيره
2-الأموات والكنوز ، ذكره السعدي والأشقر



المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى : (وشاهد ومشهود)
اختلف في المراد بالشاهد والمشهود على تسعة أقوال :
1-الشاهد : يوم الجمعة ، مشهود : يوم عرفة
والدليل على ذلك : قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).

2-الشاهد : يوم الجمعة ، مشهود : يوم القيامة
والدليل قوله -صلى الله عليه وسلم-في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة.

3-الشاهد : محمد -صلى الله عليه وسلم- ، مشهود : يوم القيامة
والدليل : عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال :الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

4-الشاهد : محمد -صلى الله عليه وسلم- ، مشهود: يوم الجمعة
والدليل : عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.

5-الشاهد : ابن آدم ، مشهود : يوم القيامة
وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك ذكره ابن كثير في تفسيره

6-الشاهد : الله ، مشهود : يوم القيامة
وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير في تفسيره

7-الشاهد : الإنسان ، مشهود : يوم الجمعة
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا أبو نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، حدّثنا سفيان، عن أبي يحيى القتّات، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود : يوم الجمعة.

8-الشاهد : يوم عرفة ، مشهود : يوم القيامة
قال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة.

9-الشاهد : الله ، مشهود : نحن

والراجح هو ما قاله البغوي : الأكثرون على أن الشاهد : يوم الجمعة ، والمشهود : يوم القيامة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir