دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 15 ذو القعدة 1438هـ/7-08-2017م, 02:31 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

بارك الله فيكم ونفع بكم يراجع نموذج المسائل هنا #16

14: عبد العزيز ارفاعي
أحسنت جدًا في قائمة المسائل نفع الله بك.
- لا ننسخ كلام المفسرين كما فعلت في أسباب النزول بل نختصر السند مثلًا :عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: .... . رواه الإمام أحمد ذكره ابن كثير.
- لا يوجد خلاف في معنى الضحى وتوقيته في كلام المفسرين وإنما فسر الأشقر بالوقت وأشار ابن كثير والسعدي للضياء المقابل لليل.
- تطبيقك ناقص لعله حدث خطأ أثناء اعتمادك له ، فننتظر تحريرك لباقي المسائل للحصول على التقييم كاملًا.


15: فاطمة إدريس شتوي ب+
أحسنتِ جدًا أحسن الله إليكِ.
- في المراد بالدار الآخره قول الأشقر هو نفسه قول ابن كثير فيجمع بينهم.
- في مسألة " متعلق فلا تقهر " تحريرك لها لا يناسب اسم المسألة فلو فصلتيها إلى مسألتين ( معنى تقهر - بيان حق اليتيم في المعاملة ) وكذلك مسألة "متعلق فلا تنهر".
-يرجع للملاحظات العامة في التقويم.
- نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.

16: شادن كردي ب
أحسن الله إليك.
- فصلتِ بين كلام المفسرين بلا داع كما في مسائل ( معنى الضحى ، معنى سجى ) فيعبر عن كلامهم بعبارة واحدة جامعة.
- لا نجمع المسائل تحت مسمى المراد بالآية كما فعلتِ في قوله تعالى {
وللآخرة خير لك من الأولى (4) } فهناك مسائل كثيرة تفصل.
- أسرفتِ في استخدام "المراد بكذا" كاسم للمسائل
فانظري لنموذج المسائل في التقويم.

-يرجع للملاحظات العامة في التقويم.
- يقبل عذرك في التأخير.

17: شيماء بخاري ب
أحسنتِ في استخراجك للمسائل ولكن تحريرك لها غير واضح:
- لا نعرض أقوال المفسرين منفصلة كما فعلتِ في "معنى ما ودعك" ومعنى " يتيمًا " وغيرها من المسائل ، بل نجمع أقوال المفسرين بعبارة واحدة جامعة ونقول: خلاصة
قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
- لا نعرض المسائل متشابكة كفقرة بل نعرض المسألة وأسفلها تحريرها في نقاط منفصلة.
- تلخيصك ينم عن فهم جيد للمسائل فاعتني بتلك الملاحظات لإتقان عرضها وفقكِ الله.

-يرجع للملاحظات العامة في التقويم.
- نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.

18: سارة عبد الله ج

أحسن الله إليكِ.
- فاتك كثير من المسائل فيراجع نموذج المسائل أعلاه.
- كما فاتك كثير من تحرير الأقوال فيراجع تطبيق الأخت رويدة خالد بارك الله فيكما.
-يرجع للملاحظات العامة في التقويم.
- نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 04:34 AM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

لمسائل المستخلصة من تفسير سورة الضحى

قائمة المسائل
- سبب نزول السورة ك س
-فضل السورة ك
المسائل التفسيرية
قوله تعالى:{والضحى والليل إذا سجى}
- المقسم به ك س ش
- المقسم عليه س
- المراد بالضحى ك س ش
- معنى سجى ك س ش
-
قوله تعالى:{ما ودعك ربك وما قلى}
- جواب القسم ش
- معنى ودعك ك س ش
- معنى قلى ك س ش
- فائدة النفي ك س
قوله تعالى :{وللآخرة خير لك من الأولى}
- المراد بالآخرة ك س ش
- المراد بالأولى ك س ش
قوله تعالى :{ولسوف يعطيك ربك فترضى}
- وقت زمن العطاء او متعلق العطاء ك س ش
قوله تعالى :{ألم يجدك يتيما فآوى}
- فائدة الاستفهام ك س
- المراد ب يتيما فأوى ك س ش
قوله تعالى :{ووجدك ضالا فهدى}
-المراد بقوله : ضالا فهدى ك س ش

قوله تعالى:{ووجدك عائلا فأغنى}
- معنى عائلا س
- المراد ب عائلا فأغنى ك س ش
- حال النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ك
- بث الطمانينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيته. س
قوله تعالى :{فأمّا اليتيم فلا تقهر}
- المراد بقوله فأمّا اليتيم فلا تقهر ك س ش
قوله تعالى:{وأمّا السائل فلا تنهر}
- المراد بالسائل ك س ش
- المراد فلا تنهر ك س ش
قوله تعالى :{وأما بنعمة ربك فحدث}
- المراد بالنعمة ك س ش
-المراد بحدث ك س ش

تحرير الأقوال :
سبب نزول السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سفيان، عن الأسود بن قيسٍ، قال: سمعت جندباً يقول: اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
واه البخاريّ، ومسلمٌ، والتّرمذيّ، والنّسائيّ، وابن أبي حاتمٍ، وابن جريرٍ،عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
وقال ابن كثير فأمّا ما رواه ابن جريرٍ: حدّثنا ابن أبي الشّوارب، حدّثنا عبد الواحد بن زيادٍ، حدّثنا سليمان الشّيبانيّ، عن عبد الله بن شدّادٍ، أن خديجة قالت للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ما أرى ربّك إلاّ قد قلاك. فأنزل الله: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.ولعلّ ذكر خديجة ليس محفوظاً، أو قالته على وجه التأسّف والتحزّن. والله أعلم
الَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ ـ أَيْ: لصلاةِ اللَّيْلِ ـ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ،مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ يَقْرَبْكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ).
ويتضح أن الأشقر رحمه الله قد وافق ابن كثير في سبب نزول السورة , سواء كان القائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم المشركون او امرأة من المشركين فالسبب واحد والله اعلم , واما نسبته لخديجة رضي الله عنها فقد استبعد ذلك ابن كثير.
قوله تعالى:{والضحى والليل إذا سجى}
- المقسم به
هذا قسم من الله تعالى بالضحى
- المقسم عليه
اقسم الله سبحانه وتعالى على اعتنائه برسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه ذكره السعدي والأشقر.
-المراد بالضحى
قال ابن كثير وهذا قسمٌ منه تعالى بالضّحى، وما جعل فيه من الضّياء, كما قال: {واللّيل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى} وقال السعدي رحمه الله "أقسمَ تعالى بالنهارِ إذا انتشرَ ضياؤهُ بالضحى.
وقد جعله الأشقر رحمه الله جزء من النهار فقال {وَالضُّحَى} الضُّحَى اسْمٌ لِوَقْتِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ).
فنجد ان ابن كثير والسعدي جعلا الضحى في مقابل اللليل أي ان ىالمقصود به هو النهار كله أما الأشقر فجعلة فترة ارتفاع الشمس من اول النهار فقط.
- معنى سجى
سكن وادلهمت ظلمته، ذكره ابن كثير والسعدي وقال الشقر سجو الليل تغطيته النهار ذكره عن الأصمعي
قوله تعالى:{ما ودعك ربك وما قلى}
- جواب القسم
قال الأشقر (ما ودعك ربك وما قلى )هذا جواب القسم
- معنى ودعك
أي: ما تركك. ذكره ابن كثير والسعدي وقال الأشقر ماقطعك قطع المودع وما قطع الوحي عنك.
- معنى قلى
أي: وما أبغضك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- فائدة النفي
اثبات الضد وهو كمال المحبة والاعتناء برسوله صلى الله عليه وسلم فهذه حال رسوله الماضية والحاضرة , أكمل حال وأتمها محبة لله واستمرارها وترقيته في درجات الكمال, ودوام للاعتناء به

قوله تعالى :{وللآخرة خير لك من الأولى}


المراد قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
قال ابن كثير رحمه الله وللدّار الآخرة خيرٌ لك من هذه الدار ولهذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أزهد الناس في الدنيا، وأعظمهم لها اطّراحاً، كما هو معلومٌ بالضرورة من سيرته، وذكر الإمام أحمد: عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئاً؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)).
وقال السعدي رحمه الله أي: كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ.
وقالَ الأَشْقَرُ رحمه الله أَي: الْجَنَّةُ خَيْرٌ لَكَ من الدُّنْيَا.
ويتضح مقاربة قول الأشقر لابن كثير رحمهما الله , واما قول السعدي فإنه يشمل الدارين الدنيا والأخرة ولهذا قال فلمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ، وقرةِ العينِ، وسرورِ القلبِ)\
قوله تعالى :{ولسوف يعطيك ربك فترضى}
- وقت زمن العطاء او متعلق العطاء
أي في الدار الآخرة يعطيه في أمته حتى يرضيه وفي ما أعد له من الكرامة الذي من جملته نهر الكوثر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ,وقيل في الدارين في الدنيا بالفتح في الدين وفي الآخرة بما سبق ذكره الأشقر.
قوله تعالى :{ألم يجدك يتيما فآوى}
- فائدة الاستفهام
تقرير نعم الله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير والسعدي
- المراد ب يتيما فأوى
أي : لا أب لك فجعل لك مأوى تأوي إليه , عند جدك ثم عند عمك وكل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويدفع عنه الأذى, ثم عند المؤمنين.
قوله تعالى :{ووجدك ضالا فهدى}
المراد بقوله (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى))
قال ابن كثير رحمه الله هذا كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية.
ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.
وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. (حكاهما البغويّ) – وفي هذا إشارة الى تضعيف هذين القولين الأخيرين).
وقال ابن سعدي أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ)
وقال الأشقر وَجَدَكَ غَافِلاً عَن الإِيمَانِ، لا تَدْرِي مَا هُوَ، غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ.
ومن هنا يتضح اتفاق اقوال المفسرين الثلاثة , وان كان ابن كثير ذكر قولين آخرين ولكنه ضعفهما.
قوله تعالى:{ووجدك عائلا فأغنى}
- معنى عائلا
فقيرا ذا عيال، ذكره ابن كثير والأشقر , ولم يذكر السعدي العيال
- المراد ب عائلا فأغنى
وجدك فقيرا لا مال لك فأغناك الله عمن سواه , أولا بمال خديجه وهو قول للأشقر وثانيا بما فتح الله عليه من البلدان والفتوحات ذكره السعدي والأشقر
- حال النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
{ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاًّ فهدى ووجدك عائلاً فأغنى}
قال ابن كثير : كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ. رواه ابن جريرٍ وابن ابي حاتم
- بث الطمانينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيته
فمن أزال عنك هذه النقائص سيزيل عنك كل نقص والذي اوصلك لهذه المنازل والنعم تقابل نعمه بالشكر ذكر هذا ابن سعدي.

قوله تعالى :{فأمّا اليتيم فلا تقهر}
- المراد بقوله فأمّا اليتيم فلا تقهر
كما كنت يتيما فأواك الله فلاتقهر اليتيم ولا تذله ,ولكن احسن اليه وتلطف معه ,زوكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسن الى اليتيم ويبره ويوصي به
قوله تعالى:{وأمّا السائل فلا تنهر}
- المراد بالسائل
السائل للمال فلا تنهره إذا سالك بل اعطه ما تيسر أو رده برحمة ولين ذكر معناه المفسرون الثلاثة, والسائل للعلم المسترشد لا تنهره او تزجره او يصدر منك كلاما يفضي الى رده عن مطلوبه ولهذا كان العالم مأمورا بحسن الخلق مع المتعلم والتحنن عليه واكرامه ذكر معناه ابن كثير والسعدي
- المراد فلا تنهر
فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.
قوله تعالى :{وأما بنعمة ربك فحدث}
- المراد بالنعمة
كما كنت فقيرا فأغناك الله فحدث بنعم الله عليك ,وقال مجاهد أي النعمة التي أعطاك الله وهي النبوة ,وقال القرآن , وعن الحسن بن علي قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك, ذكره ابن كثر , وقال السعدي النعم الدينية والدنيوية , وقال الشقر النعمة هي القرآن .
-المراد بحدث
أثن على الله بها وخصصها بالذكر ان كان هناك مصلحة ,والا فحدث بنعم الله على الاطلاق , قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها.وقال الأشقر النعمة هي القرءان فأمره أن يقرأه ويحدث به

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 29 ذو القعدة 1438هـ/21-08-2017م, 05:08 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ارفاعي مشاهدة المشاركة
لمسائل المستخلصة من تفسير سورة الضحى

قائمة المسائل
- سبب نزول السورة ك س
-فضل السورة ك
المسائل التفسيرية
قوله تعالى:{والضحى والليل إذا سجى}
- المقسم به ك س ش
- المقسم عليه س
- المراد بالضحى ك س ش
- معنى سجى ك س ش
-
قوله تعالى:{ما ودعك ربك وما قلى}
- جواب القسم ش
- معنى ودعك ك س ش
- معنى قلى ك س ش
- فائدة النفي ك س
قوله تعالى :{وللآخرة خير لك من الأولى}
- المراد بالآخرة ك س ش
- المراد بالأولى ك س ش
قوله تعالى :{ولسوف يعطيك ربك فترضى}
- وقت زمن العطاء او متعلق العطاء ك س ش
قوله تعالى :{ألم يجدك يتيما فآوى}
- فائدة الاستفهام ك س
- المراد ب يتيما فأوى ك س ش
قوله تعالى :{ووجدك ضالا فهدى}
-المراد بقوله : ضالا فهدى ك س ش

قوله تعالى:{ووجدك عائلا فأغنى}
- معنى عائلا س
- المراد ب عائلا فأغنى ك س ش
- حال النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ك
- بث الطمانينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيته. س
قوله تعالى :{فأمّا اليتيم فلا تقهر}
- المراد بقوله فأمّا اليتيم فلا تقهر ك س ش
قوله تعالى:{وأمّا السائل فلا تنهر}
- المراد بالسائل ك س ش
- المراد فلا تنهر ك س ش
قوله تعالى :{وأما بنعمة ربك فحدث}
- المراد بالنعمة ك س ش
-المراد بحدث ك س ش
( أحسنت وفاتك بعض المسائل تنظر في نموذج المسائل هنا #16 )

تحرير الأقوال :
سبب نزول السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سفيان، عن الأسود بن قيسٍ، قال: سمعت جندباً يقول: اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
واه البخاريّ، ومسلمٌ، والتّرمذيّ، والنّسائيّ، وابن أبي حاتمٍ، وابن جريرٍ،عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
وقال ابن كثير فأمّا ما رواه ابن جريرٍ: حدّثنا ابن أبي الشّوارب، حدّثنا عبد الواحد بن زيادٍ، حدّثنا سليمان الشّيبانيّ، عن عبد الله بن شدّادٍ، أن خديجة قالت للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ما أرى ربّك إلاّ قد قلاك. فأنزل الله: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.ولعلّ ذكر خديجة ليس محفوظاً، أو قالته على وجه التأسّف والتحزّن. والله أعلم
الَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ ـ أَيْ: لصلاةِ اللَّيْلِ ـ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ،مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ يَقْرَبْكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ).
ويتضح أن الأشقر رحمه الله قد وافق ابن كثير في سبب نزول السورة , سواء كان القائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم المشركون او امرأة من المشركين فالسبب واحد والله اعلم , واما نسبته لخديجة رضي الله عنها فقد استبعد ذلك ابن كثير.
( لا ننسخ كلام المفسرين بل يعتنى بتحرير المسألة ونختصر السند مثلًا :عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: .... . رواه الإمام أحمد ذكره ابن كثير )

قوله تعالى:{والضحى والليل إذا سجى}
- المقسم به
هذا قسم من الله تعالى بالضحى
- المقسم عليه
اقسم الله سبحانه وتعالى على اعتنائه برسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه ذكره السعدي والأشقر.
-المراد بالضحى
قال ابن كثير وهذا قسمٌ منه تعالى بالضّحى، وما جعل فيه من الضّياء, كما قال: {واللّيل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى} وقال السعدي رحمه الله "أقسمَ تعالى بالنهارِ إذا انتشرَ ضياؤهُ بالضحى.
وقد جعله الأشقر رحمه الله جزء من النهار فقال {وَالضُّحَى} الضُّحَى اسْمٌ لِوَقْتِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ).
فنجد ان ابن كثير والسعدي جعلا الضحى في مقابل اللليل أي ان ىالمقصود به هو النهار كله أما الأشقر فجعلة فترة ارتفاع الشمس من اول النهار فقط.
( لا يوجد خلاف في معنى الضحى وتوقيته في كلام المفسرين وإنما فسر الأشقر بالوقت وأشار ابن كثير والسعدي للضياء المقابل لليل )
- معنى سجى
سكن وادلهمت ظلمته، ذكره ابن كثير والسعدي وقال الشقر سجو الليل تغطيته النهار ذكره عن الأصمعي
قوله تعالى:{ما ودعك ربك وما قلى}
- جواب القسم
قال الأشقر (ما ودعك ربك وما قلى )هذا جواب القسم
- معنى ودعك
أي: ما تركك. ذكره ابن كثير والسعدي وقال الأشقر ماقطعك قطع المودع وما قطع الوحي عنك.
- معنى قلى
أي: وما أبغضك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- فائدة النفي
اثبات الضد وهو كمال المحبة والاعتناء برسوله صلى الله عليه وسلم فهذه حال رسوله الماضية والحاضرة , أكمل حال وأتمها محبة لله واستمرارها وترقيته في درجات الكمال, ودوام للاعتناء به

قوله تعالى :{وللآخرة خير لك من الأولى}


المراد قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
قال ابن كثير رحمه الله وللدّار الآخرة خيرٌ لك من هذه الدار ولهذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أزهد الناس في الدنيا، وأعظمهم لها اطّراحاً، كما هو معلومٌ بالضرورة من سيرته، وذكر الإمام أحمد: عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئاً؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)).
وقال السعدي رحمه الله أي: كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ.
وقالَ الأَشْقَرُ رحمه الله أَي: الْجَنَّةُ خَيْرٌ لَكَ من الدُّنْيَا.
ويتضح مقاربة قول الأشقر لابن كثير رحمهما الله , واما قول السعدي فإنه يشمل الدارين الدنيا والأخرة ولهذا قال فلمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ، وقرةِ العينِ، وسرورِ القلبِ)\
( اختلف عرضك للمسائل هنا عما قدمته في قائمة المسائل وكان الأولى تفصيل المسألة )
قوله تعالى :{ولسوف يعطيك ربك فترضى}
- وقت زمن العطاء او متعلق العطاء
أي في الدار الآخرة يعطيه في أمته حتى يرضيه وفي ما أعد له من الكرامة الذي من جملته نهر الكوثر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ,وقيل في الدارين في الدنيا بالفتح في الدين وفي الآخرة بما سبق ذكره الأشقر.
قوله تعالى :{ألم يجدك يتيما فآوى}
- فائدة الاستفهام
تقرير نعم الله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير والسعدي
- المراد ب يتيما فأوى
أي : لا أب لك فجعل لك مأوى تأوي إليه , عند جدك ثم عند عمك وكل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويدفع عنه الأذى, ثم عند المؤمنين.
قوله تعالى :{ووجدك ضالا فهدى}
المراد بقوله (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى))
قال ابن كثير رحمه الله هذا كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية.( وهذا موافق لقول الأشقر والسعدي فيجمع بينهم بقول واحد وهو القول الأول )
ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع. ( القول الثاني )
وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. (حكاهما البغويّ) – وفي هذا إشارة الى تضعيف هذين القولين الأخيرين).( القول الثالث )
وقال ابن سعدي أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ)
وقال الأشقر وَجَدَكَ غَافِلاً عَن الإِيمَانِ، لا تَدْرِي مَا هُوَ، غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ.
ومن هنا يتضح اتفاق اقوال المفسرين الثلاثة , وان كان ابن كثير ذكر قولين آخرين ولكنه ضعفهما.
قوله تعالى:{ووجدك عائلا فأغنى}
- معنى عائلا
فقيرا ذا عيال، ذكره ابن كثير والأشقر , ولم يذكر السعدي العيال
- المراد ب عائلا فأغنى ( تحرير المسألة في معنى إغنائه صلى الله عليه وسلم )
وجدك فقيرا لا مال لك فأغناك الله عمن سواه , أولا بمال خديجه وهو قول للأشقر وثانيا بما فتح الله عليه من البلدان والفتوحات ذكره السعدي والأشقر
- حال النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
{ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاًّ فهدى ووجدك عائلاً فأغنى}
قال ابن كثير : كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ. رواه ابن جريرٍ وابن ابي حاتم
- بث الطمانينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيته
فمن أزال عنك هذه النقائص سيزيل عنك كل نقص والذي اوصلك لهذه المنازل والنعم تقابل نعمه بالشكر ذكر هذا ابن سعدي.

قوله تعالى :{فأمّا اليتيم فلا تقهر}
- المراد بقوله فأمّا اليتيم فلا تقهر
كما كنت يتيما فأواك الله فلاتقهر اليتيم ولا تذله ,ولكن احسن اليه وتلطف معه ,زوكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسن الى اليتيم ويبره ويوصي به
قوله تعالى:{وأمّا السائل فلا تنهر}
- المراد بالسائل
السائل للمال فلا تنهره إذا سالك بل اعطه ما تيسر أو رده برحمة ولين ذكر معناه المفسرون الثلاثة, والسائل للعلم المسترشد لا تنهره او تزجره او يصدر منك كلاما يفضي الى رده عن مطلوبه ولهذا كان العالم مأمورا بحسن الخلق مع المتعلم والتحنن عليه واكرامه ذكر معناه ابن كثير والسعدي ( خلطت في تحريرك للقول في المسألة بأقوال أخرى فنكتب ما تحته خط فقط والباقي من كلام المفسرين يضم لمعنى لا تنهر وبيان حق السائل في المعاملة )
- المراد فلا تنهر
فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.
قوله تعالى :{وأما بنعمة ربك فحدث}
- المراد بالنعمة
كما كنت فقيرا فأغناك الله فحدث بنعم الله عليك ,وقال مجاهد أي النعمة التي أعطاك الله وهي النبوة ,وقال القرآن , وعن الحسن بن علي قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك, ذكره ابن كثر , وقال السعدي النعم الدينية والدنيوية , وقال الشقر النعمة هي القرآن .
-المراد بحدث
أثن على الله بها وخصصها بالذكر ان كان هناك مصلحة ,والا فحدث بنعم الله على الاطلاق , قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها.وقال الأشقر النعمة هي القرءان فأمره أن يقرأه ويحدث به
بارك الله فيك ونفع بك.
- يعتنى بجودة تحرير المسألة وعدم نسخ كلام المفسرين بأكمله وإنما يحدد من كلامهم ما يختص بالمسألة المحررة.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ج

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 30 ذو القعدة 1438هـ/22-08-2017م, 03:03 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

استخلاص المسائل الواردة في تفسير سورة الضحى

قائمة المسائل الواردة في السورة:

مقدمات تفسير سورة الضحى
● أسماء السورة ك س ش
● نوع السورة ك س
● أسباب نزول السورة ك ش
● ما ورد في التكبير ك

تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
● المراد بـ "الضحى" ش
● معنى "والضحى" ك س

قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
● المراد بـ "سجى" ك س ش
● معنى "والليل إذا سجى" ك ش

قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
● المراد بـ "ودعك" ك س ش
● المراد بـ "وما قلى" ك س ش
● معنى "ما ودعك ربك وما قلى" س
● جواب القسم في "والضحى، والليل إذا سجى" س

قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
● المراد بـ "الآخرة" ك س ش
● المراد بـ "الأولى" ك س ش
● فضل الآخرة على الدنيا ك

قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
● متعلق "يعطيك" ك س ش

تفسير سورة الضحى [ من الآية (6) إلى الآية (11) ]
قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
● يتم النبي صلى الله عليه وسلم ك ش
● المراد باليتيم ك س ش
● حال النبي صلى الله عليه وسلم بعد يُتمه ك س
● المراد بـ "آوى" ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )

● المراد بـ "ضالا" ك س ش
● المراد بـ "فهدى" ك س ش

قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )

● المراد بـ "عائلا" ك س ش
● المراد بـ "فأغناك" ك س ش
● معنى "ما ودعك ربك وما قلى" س
● جواب القسم في "والضحى، والليل إذا سجى" س

قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
● المراد بـ "فلا تقهر" ك س ش

قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
● المراد بـ "السائل" ك س ش
● المراد بـ "فلا تنهر" ك س ش

قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
● المراد بـ "النعمة" ك س ش
● المراد بـ "فحدث" ك س ش
● المراد بقوله "وأما بنعمة ربك فحدث" ك س ش

المسائل الاستطرادية:
● وجه البلاغة في قوله "ولسوف يعطيك ربك فترضى" ش
● فضيلة الشكر ك


خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

مقدمات تفسير سورة الضحى
● أسماء السورة
ورد لها اسمان: "الضحى"، ذكره ابن كثير والأشقر، و"والضحى"، ذكره السعدي.
● نوع السورة
مكية، ذكره ابن كثير والسعدي.
● أسباب نزول السورة
ورد لها أسباب نزول منها ما هو صحيح، ومنها ما هو دون ذلك، فالصحيح ما رواه البخاري وغيره عن الأسود بن قيسٍ، قال: سمعت جندباً يقول: اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}، ذكره ابن كثير والأشقر.
وقيل أن اسم تلك المرأة هي أم جميل امرأة أبي لهب، ذكره ابن كثير.
وفي رواية أخرى: عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}، ذكره ابن كثير
وورد عن ابن أبي حاتم من طريق أبي سعيد الأشج أن جندبا قال: رمي رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم بحجرٍ في إصبعه، فقال: ((هل أنت إلاّ إصبعٌ دميت وفي سبيل الله ما لقيت)). قال: فمكث ليلتين أو ثلاثاً لا يقوم، فقالت له امرأةٌ: ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}، ذكره كذلك ابن كثير.
وورد في روايات أخرى أن المرأة هي خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، غير أنها عُللت بالإرسال، ذكره أيضا ابن كثير.
● ما ورد في التكبير
التكبير ها هنا المراد به أنه لمّا يبلغ قارئ القرآن في ختمته سورة الضحى سُنّ له أن يكبر أول الضحى والسور التي بعدها حتى يختم القرآن، وهي سنّةٌ تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد الله البزّيّ من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إماماً في القراءات، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّادٍ، فلمّا بلغت {والضّحى} قالا لي: كبّر حتى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ؛ فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك، وأخبرنا أنه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أنه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنه قرأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بذلك.
وقد اختُلف في حكم الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي والعقيلي، إلا أنه حسّنه غيرهما نحو الشافعي.
كما اختلف في موضعه وكيفيته، وذُكر في مناسبته من أول سورة الضحى: أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ. فالله أعلم، ذكره ابن كثير

تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
● المراد بـ "الضحى"
اسْمٌ لِوَقْتِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ، ذكره الأشقر.
● معنى "والضحى"
هو قسم بالضحى، ذكره ابن كثير، وقيل: قسمٌ بالنهار إذا انتشر ضياؤه بالضحى، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
● المراد بـ "سجى"
أي: سكن فأظلم وادلهمّ، قاله: مجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد وغيرهم، ذكره ابن كثير وكذا السعدى ذكر: ادلهم، وقيل: سجو الليل أي تغطيته النهار، قاله الأصمعي وذكره الأشقر.
● معنى "والليل إذا سجى"
هو قسَمٌ بالليل إذا ادلهمت ظلمته على اعتناء الله برسوله صلى الله عليه وسلم، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
● المراد بـ "ودعك"
أي: ما تركك، ذكره ابن كثير والسعدي، وقيل: ما أهملك، ذكره السعدي، وقيل: ما قطعك قطع المودع، ذكره الأشقر، وكلها معاني متقاربة.
● المراد بـ "وما قلى"
أي: ما أبغضك، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● معنى "ما ودعك ربك وما قلى"
أي: مَا ترككَ منذُ اعتنى بكَ، ولا أهملكَ منذُ رباكَ ورعاكَ، بلْ لمْ يزلْ يربيكَ أحسنَ تربيةٍ، ويعليكَ درجةً بعدَ درجةٍ، ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإنَّ نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ، فهذهِ حالُ الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الماضيةُ والحاضرةُ، أكملُ حالٍ وأتمها، محبةُ اللهِ لهُ واستمرارهَا، وترقيتهُ في درجِ الكمالِ، ودوامُ اعتناءِ اللهِ بهِ، ذكره السعدي.
● جواب القسم في "والضحى، والليل إذا سجى"
هو "ما ودعك ربك وما قلى"، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
● المراد بـ "الآخرة"
قيل: الدار الآخرة، ذكره ابن كثير، وقيل: كل حالة متأخرة من أحواله صلى الله عليه وسلم، ذكره السعدي، وقيل: الجنة، ذكره الأشقر. فالقولان الأول والثالث متقاربان، والقول الثاني عام يدخل تحته القولين الآخرين.
● المراد بـ "الأولى"
قيل: الدار الدنيا، ذكره ابن كثير، وهو ما يفهم من كلام الأشقر، وقيل: الحالة السابقة، ذكره السعدي.
● فضل الآخرة على الدنيا
يدل عليه ما رواه الإمام أحمد والترمذي، قال رسول الله: ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)). ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
● متعلق "يعطيك"
قيل أقوال:
القول الأول: ما يُعطاه في الدار الآخرة من الكرامات، ومنها نهر الكوثر، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: ألف ألف قصر، رُوي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: ألا يدخل أحد من أهل بيته النار، قاله السدي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الشفاعة، قاله الحسن، ذكره ابن كثير كذلك.
القول الخامس: الفتح في الدين، ذكره الأشقر.
القول السادس: الثواب والحوض والشفاعة لأمته في الآخرة، ذكره الأشقر.
القول السابع: وهذا أمرٌ لا يمكنُ التعبيرُ عنهُ بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ، ذكره السعدي.
فالقولان الثاني والثالث والرابع والسادس تندرج تحت القول الأول وتحت القول السابع، والقول الخامس هو إعطاء في الدنيا ويندرج تحت القول السابع.

تفسير سورة الضحى [ من الآية (6) إلى الآية (11) ]
قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
● يتم النبي صلى الله عليه وسلم
قيل: أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين، ذكره ابن كثير
● المراد باليتيم
اليتيم هو من لا أب له ولا أم، وهو الذي يبدو من ظاهر كلام ابن كثير والسعدي، وقيل: من لا أب له، وهو الذي يبدو من ظاهر كلام الأشقر.
● حال النبي صلى الله عليه وسلم بعد يُتمه
كفله جده لما ماتت أمه وكان عمره ست سنين، ثم لما مات جده كفله عمه أبو طالب وكان له من العمر ثمان سنين، ذكره ابن كثير والسعدي.
● المراد بـ "آوى"
من صور الإيواء الذي تكفل الله له بنبيه استعمال جده في كفالته وكذا عمه أبي طالب، ومن الصور استعمال أبي طالب في نصرة ابن أخيه حيث لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنةً من عمره، هذا وأبو طالبٍ على دين قومه من عبادة الأوثان، وكلّ ذلك بقدر الله وحسن تدبيره، إلى أن توفّي أبو طالبٍ، ومن صور الإيواء كذلك تسخير الأنصار أهل المدينة لنصرته...ذكره ابن كثير وحاصل كلام السعدي.
وقيل: جعل لك مأوى تأوي إليه، ذكر الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
● المراد بـ "ضالا"
قيل: لا تدري ما الكتاب والإيمان، وفسره قوله تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية، ذكره ابن كثير والسعدي، وقيل: أنه ضل في شعاب مكة وهو صغير ثم رجع، حكاه البغوي وذكره ابن كثير، وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاه البغويّ، وذكره ابن كثير كذلك، وقيل: غافلا عن الإيمان، ذكره الأشقر. وهو قريب من القول الأول
● المراد بـ "فهدى"
هذا مبني على المراد بـ "ضالا"، فمن فسر الضلالة بالضلالة عن الإيمان قال: فعلمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال والأخلاق، ذكره السعدي، ومن فسرها بالضلالة الحسية، قال: ثم رجع وقال: ثم عدل بالراحلة إلى الطريق، ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
● المراد بـ "عائلا"
أي: فقيرا ذا عيال، ذكره ابن كثير، والأشقر، واقتصر السعدي على: فقيرا.
● المراد بـ "فأغنى"
قيل: فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا، ذكره السعدي والأشقر، وقيل: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ، ذكره الأشقر، وربما قيل: أغنى نفسَه، وهو ما يفهم من كلام ابن كثير من خلال ما رواه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).

قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
● المراد بـ "فلا تقهر"
قيل: أي لا تذله وتنهره وتهنه، ذكره ابن كثير، والسعدي، وقيل: لا تسيء معاملته، ذكره السعدي، وقيل : لا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ، ذكره الأشقر
● لازم "فلا تقهر"
قيل: أحسن إليه، وتلطّف به، ذكره ابن كثير، وقيل: أكرمهُ، وأعطهِ مَا تيسرَ، واصنعْ بهِ كمَا تحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكِ منْ بعدكِ، ذكره السعدي، وقيل: ادْفَعْ إِلَيْهِ حَقَّهُ وَاذْكُرْ يُتْمَكَ، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
● المراد بـ "السائل"
قيل: السائل في العلم، ذكره ابن كثير والسعدي، وقيل: السائل للمال، ذكره السعدي.
● المراد بـ "فلا تنهر"
أي: لا تكن جبارا ولا متكبرا ولا فحاشا ولا فظا، قاله ابن إسحاق، وذكره ابن كثير.
وقيل: ردّ المسكين برحمة ولين، قاله قتادة، وذكره ابن كثير، وهو حاصل كلام الأشقر.
وقيل: لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده بنهر وشراسة خلق، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
● المراد بـ "النعمة"
أي: النعم الدينية والدنيوية، ذكره السعدي ، وقيل: النعمة هنا القرآن، ذكره الأشقر.
المراد بـ "فحدث"
معنى التحديث معلوم، وقيل: أثن على الله بها، ذكره السعدي، وقيل: إظهارها للناس وإشهارها بينهم، ذكره الأشقر، وربما يقال: الشكر، وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر، والله أعلم.
● المراد بقوله "وأما بنعمة ربك فحدث"
أي: وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك، ذكره ابن كثير، وقيل: أَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ. وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، ذكره السعدي، وقيل: أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بالتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِظْهَارِهَا لِلنَّاسِ وَإِشْهَارِهَا بَيْنَهُمْ، ذكره الأشقر.
● لازم التحدث بنعمة الله
هو الشكر، فإن التحدث بنعمة الله شكر، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

المسائل الاستطرادية:
● وجه البلاغة في قوله "ولسوف يعطيك ربك فترضى"
أن الإعطاء الذي وعده الله رسوله لا يمكنُ التعبيرُ عنهُ بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ، ذكره السعدي.
● فضيلة الشكر
أنه دعا به النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المأثور: : ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)). وأن النبي حث على شكر الناس وأخبر أن ذلك من شكر الله، ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18 ذو الحجة 1438هـ/9-09-2017م, 03:52 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن تمياس مشاهدة المشاركة
تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

استخلاص المسائل الواردة في تفسير سورة الضحى

قائمة المسائل الواردة في السورة:

مقدمات تفسير سورة الضحى
● أسماء السورة ك س ش
● نوع السورة ك س
● أسباب نزول السورة ك ش
● ما ورد في التكبير ك ( هذا من المسائل الاستطرادية )

تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
● المراد بـ "الضحى" ش
● معنى "والضحى" ك س

قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
● المراد بـ "سجى" ك س ش
● معنى "والليل إذا سجى" ك ش

قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
● المراد بـ "ودعك" ك س ش
● المراد بـ "وما قلى" ك س ش
● معنى "ما ودعك ربك وما قلى" س
● جواب القسم في "والضحى، والليل إذا سجى" س

قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
● المراد بـ "الآخرة" ك س ش
● المراد بـ "الأولى" ك س ش
● فضل الآخرة على الدنيا ك

قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
● متعلق "يعطيك" ك س ش

تفسير سورة الضحى [ من الآية (6) إلى الآية (11) ]
قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
● يتم النبي صلى الله عليه وسلم ك ش
● المراد باليتيم ك س ش
● حال النبي صلى الله عليه وسلم بعد يُتمه ك س
● المراد بـ "آوى" ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )

● المراد بـ "ضالا" ك س ش
● المراد بـ "فهدى" ك س ش

قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )

● المراد بـ "عائلا" ك س ش
● المراد بـ "فأغناك" ك س ش
● معنى "ما ودعك ربك وما قلى" س
● جواب القسم في "والضحى، والليل إذا سجى" س

قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
● المراد بـ "فلا تقهر" ك س ش

قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
● المراد بـ "السائل" ك س ش
● المراد بـ "فلا تنهر" ك س ش

قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
● المراد بـ "النعمة" ك س ش
● المراد بـ "فحدث" ك س ش
● المراد بقوله "وأما بنعمة ربك فحدث" ك س ش

المسائل الاستطرادية:
● وجه البلاغة في قوله "ولسوف يعطيك ربك فترضى" ش ( هذه تلحق بالمسائل التفسيرية )
● فضيلة الشكر ك


خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

مقدمات تفسير سورة الضحى
● أسماء السورة
ورد لها اسمان: "الضحى"، ذكره ابن كثير والأشقر، و"والضحى"، ذكره السعدي.
● نوع السورة
مكية، ذكره ابن كثير والسعدي.
● أسباب نزول السورة
ورد لها أسباب نزول منها ما هو صحيح، ومنها ما هو دون ذلك، فالصحيح ما رواه البخاري وغيره عن الأسود بن قيسٍ، قال: سمعت جندباً يقول: اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}، ذكره ابن كثير والأشقر.
وقيل أن اسم تلك المرأة هي أم جميل امرأة أبي لهب، ذكره ابن كثير.
وفي رواية أخرى: عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}، ذكره ابن كثير
وورد عن ابن أبي حاتم من طريق أبي سعيد الأشج أن جندبا قال: رمي رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم بحجرٍ في إصبعه، فقال: ((هل أنت إلاّ إصبعٌ دميت وفي سبيل الله ما لقيت)). قال: فمكث ليلتين أو ثلاثاً لا يقوم، فقالت له امرأةٌ: ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}، ذكره كذلك ابن كثير.
وورد في روايات أخرى أن المرأة هي خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، غير أنها عُللت بالإرسال، ذكره أيضا ابن كثير.
● ما ورد في التكبير
التكبير ها هنا المراد به أنه لمّا يبلغ قارئ القرآن في ختمته سورة الضحى سُنّ له أن يكبر أول الضحى والسور التي بعدها حتى يختم القرآن، وهي سنّةٌ تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد الله البزّيّ من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إماماً في القراءات، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّادٍ، فلمّا بلغت {والضّحى} قالا لي: كبّر حتى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ؛ فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك، وأخبرنا أنه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أنه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنه قرأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بذلك.
وقد اختُلف في حكم الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي والعقيلي، إلا أنه حسّنه غيرهما نحو الشافعي.
كما اختلف في موضعه وكيفيته، وذُكر في مناسبته من أول سورة الضحى: أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ. فالله أعلم، ذكره ابن كثير

تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
● المراد بـ "الضحى"
اسْمٌ لِوَقْتِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ، ذكره الأشقر.
● معنى "والضحى"
هو قسم بالضحى، ذكره ابن كثير، وقيل: قسمٌ بالنهار إذا انتشر ضياؤه بالضحى، ذكره السعدي. ( لا فارق لأن المحصلة تفصيل لمعنى الضحى )

قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
● المراد بـ "سجى"
أي: سكن فأظلم وادلهمّ، قاله: مجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد وغيرهم، ذكره ابن كثير وكذا السعدى ذكر: ادلهم، وقيل: سجو الليل أي تغطيته النهار، قاله الأصمعي وذكره الأشقر.
( معنى سجى لغة: غطى، فالأقوال دلالتها واحده )

● معنى "والليل إذا سجى"
هو قسَمٌ بالليل إذا ادلهمت ظلمته على اعتناء الله برسوله صلى الله عليه وسلم، ذكره السعدي. ( هذا في المقسم به ومعنى القسم )

قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
● المراد بـ "ودعك"
أي: ما تركك، ذكره ابن كثير والسعدي، وقيل: ما أهملك، ذكره السعدي، وقيل: ما قطعك قطع المودع، ذكره الأشقر، وكلها معاني متقاربة.
● المراد بـ "وما قلى"
أي: ما أبغضك، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● معنى "ما ودعك ربك وما قلى"
أي: مَا ترككَ منذُ اعتنى بكَ، ولا أهملكَ منذُ رباكَ ورعاكَ، بلْ لمْ يزلْ يربيكَ أحسنَ تربيةٍ، ويعليكَ درجةً بعدَ درجةٍ، ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإنَّ نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ، فهذهِ حالُ الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الماضيةُ والحاضرةُ، أكملُ حالٍ وأتمها، محبةُ اللهِ لهُ واستمرارهَا، وترقيتهُ في درجِ الكمالِ، ودوامُ اعتناءِ اللهِ بهِ، ذكره السعدي.
● جواب القسم في "والضحى، والليل إذا سجى"
هو "ما ودعك ربك وما قلى"، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
● المراد بـ "الآخرة"
قيل: الدار الآخرة، ذكره ابن كثير، وقيل: كل حالة متأخرة من أحواله صلى الله عليه وسلم، ذكره السعدي، وقيل: الجنة، ذكره الأشقر. فالقولان الأول والثالث متقاربان، والقول الثاني عام يدخل تحته القولين الآخرين.
● المراد بـ "الأولى"
قيل: الدار الدنيا، ذكره ابن كثير، وهو ما يفهم من كلام الأشقر، وقيل: الحالة السابقة، ذكره السعدي.
● فضل الآخرة على الدنيا
يدل عليه ما رواه الإمام أحمد والترمذي، قال رسول الله: ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)). ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
● متعلق "يعطيك"
قيل أقوال:
القول الأول: ما يُعطاه في الدار الآخرة من الكرامات، ومنها نهر الكوثر، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: ألف ألف قصر، رُوي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: ألا يدخل أحد من أهل بيته النار، قاله السدي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الشفاعة، قاله الحسن، ذكره ابن كثير كذلك.
القول الخامس: الفتح في الدين، ذكره الأشقر.
القول السادس: الثواب والحوض والشفاعة لأمته في الآخرة، ذكره الأشقر.
القول السابع: وهذا أمرٌ لا يمكنُ التعبيرُ عنهُ بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ، ذكره السعدي.
فالقولان الثاني والثالث والرابع والسادس تندرج تحت القول الأول وتحت القول السابع، والقول الخامس هو إعطاء في الدنيا ويندرج تحت القول السابع.

تفسير سورة الضحى [ من الآية (6) إلى الآية (11) ]
قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
● يتم النبي صلى الله عليه وسلم
قيل: أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين، ذكره ابن كثير
● المراد باليتيم
اليتيم هو من لا أب له ولا أم، وهو الذي يبدو من ظاهر كلام ابن كثير والسعدي، وقيل: من لا أب له، وهو الذي يبدو من ظاهر كلام الأشقر.
● حال النبي صلى الله عليه وسلم بعد يُتمه
كفله جده لما ماتت أمه وكان عمره ست سنين، ثم لما مات جده كفله عمه أبو طالب وكان له من العمر ثمان سنين، ذكره ابن كثير والسعدي.
● المراد بـ "آوى"
من صور الإيواء الذي تكفل الله له بنبيه استعمال جده في كفالته وكذا عمه أبي طالب، ومن الصور استعمال أبي طالب في نصرة ابن أخيه حيث لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنةً من عمره، هذا وأبو طالبٍ على دين قومه من عبادة الأوثان، وكلّ ذلك بقدر الله وحسن تدبيره، إلى أن توفّي أبو طالبٍ، ومن صور الإيواء كذلك تسخير الأنصار أهل المدينة لنصرته...ذكره ابن كثير وحاصل كلام السعدي.
وقيل: جعل لك مأوى تأوي إليه، ذكر الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
● المراد بـ "ضالا"
قيل: لا تدري ما الكتاب والإيمان، وفسره قوله تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية، ذكره ابن كثير والسعدي، وقيل: أنه ضل في شعاب مكة وهو صغير ثم رجع، حكاه البغوي وذكره ابن كثير، وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاه البغويّ، وذكره ابن كثير كذلك، وقيل: غافلا عن الإيمان، ذكره الأشقر. وهو قريب من القول الأول
● المراد بـ "فهدى"
هذا مبني على المراد بـ "ضالا"، فمن فسر الضلالة بالضلالة عن الإيمان قال: فعلمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال والأخلاق، ذكره السعدي، ومن فسرها بالضلالة الحسية، قال: ثم رجع وقال: ثم عدل بالراحلة إلى الطريق، ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
● المراد بـ "عائلا"
أي: فقيرا ذا عيال، ذكره ابن كثير، والأشقر، واقتصر السعدي على: فقيرا.
● المراد بـ "فأغنى"
قيل: فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا، ذكره السعدي والأشقر، وقيل: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ، ذكره الأشقر، وربما قيل: أغنى نفسَه، وهو ما يفهم من كلام ابن كثير من خلال ما رواه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).

قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
● المراد بـ "فلا تقهر"
قيل: أي لا تذله وتنهره وتهنه، ذكره ابن كثير، والسعدي، وقيل: لا تسيء معاملته، ذكره السعدي، وقيل : لا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ، ذكره الأشقر
● لازم "فلا تقهر"
قيل: أحسن إليه، وتلطّف به، ذكره ابن كثير، وقيل: أكرمهُ، وأعطهِ مَا تيسرَ، واصنعْ بهِ كمَا تحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكِ منْ بعدكِ، ذكره السعدي، وقيل: ادْفَعْ إِلَيْهِ حَقَّهُ وَاذْكُرْ يُتْمَكَ، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
● المراد بـ "السائل"
قيل: السائل في العلم، ذكره ابن كثير والسعدي، وقيل: السائل للمال، ذكره السعدي.
● المراد بـ "فلا تنهر"
أي: لا تكن جبارا ولا متكبرا ولا فحاشا ولا فظا، قاله ابن إسحاق، وذكره ابن كثير.
وقيل: ردّ المسكين برحمة ولين، قاله قتادة، وذكره ابن كثير، وهو حاصل كلام الأشقر.
وقيل: لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده بنهر وشراسة خلق، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
● المراد بـ "النعمة"
أي: النعم الدينية والدنيوية، ذكره السعدي ، وقيل: النعمة هنا القرآن، ذكره الأشقر.
المراد بـ "فحدث"
معنى التحديث معلوم، وقيل: أثن على الله بها، ذكره السعدي، وقيل: إظهارها للناس وإشهارها بينهم، ذكره الأشقر، وربما يقال: الشكر، وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر، والله أعلم.
● المراد بقوله "وأما بنعمة ربك فحدث" ( هذه تدمج مع المسألة السابقة فتحرير المسألتين واحد )
أي: وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك، ذكره ابن كثير، وقيل: أَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ. وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، ذكره السعدي، وقيل: أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بالتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِظْهَارِهَا لِلنَّاسِ وَإِشْهَارِهَا بَيْنَهُمْ، ذكره الأشقر.
● لازم التحدث بنعمة الله
هو الشكر، فإن التحدث بنعمة الله شكر، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

المسائل الاستطرادية:
● وجه البلاغة في قوله "ولسوف يعطيك ربك فترضى"
أن الإعطاء الذي وعده الله رسوله لا يمكنُ التعبيرُ عنهُ بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ، ذكره السعدي.
● فضيلة الشكر
أنه دعا به النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المأثور: : ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)). وأن النبي حث على شكر الناس وأخبر أن ذلك من شكر الله، ذكره ابن كثير
أحسنت جدًا أحسن الله إليك، وأثني على جودة تحريرك للمسائل بما ينم عن فهم جيد لأقوال المفسرين زادك الله من فضله.
التقويم : أ
- خصم نصف درجة للتأخير.
- وتراجع قائمة المسائل لتحسين مهارة صياغة اسم المسألة
هنا #16

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 12:30 AM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

استخلص المسائل الواردة في تفسير سورة الضحى، واذكر خلاصة كلام المفسّرين فيها.
- مقدمات تفسير سورة الضحى
- تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
- تفسير سورة الضحى [ من الآية (6) إلى الآية (11) ]
قائمة المسائل :
1. أسماء السورة ك س ش
2. نوع السورة ك س
3. سبب نزول الآية ك ش
4. صفة التكبير ك
1.أسماء السورة:
سورة الضحى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2. نوع السورة :
سورة الضحى مكية ذكره ابن كثير والسعدي
3. سبب نزول السورة :
- في رواية سفيان بن عيينة، عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
- عن الأسود بن قيسٍ، قال: سمعت جندباً يقول: اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
رواه البخاريّ، ومسلمٌ، والتّرمذيّ، والنّسائيّ، وابن أبي حاتمٍ، وابن جريرٍ ذكره ابن كثير والأشقر .
4. صفة التكبير :
روّينا من طريق أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزّة المقرئ، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّادٍ، فلمّا بلغت {والضّحى} قالا لي: كبّر حتى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ؛ فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك، وأخبرنا أنه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أنه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنه قرأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بذلك.
ذكره ابن كثير .
ثمّ اختلف القرّاء في موضع هذا التكبير وكيفيّته؛ فقال بعضهم: يكبّر من آخر {واللّيل إذا يغشى}. وقال آخرون: من آخر {والضّحى}.
كيفيّة التكبير:
عند بعضهم أن يقول: الله أكبر، ويقتصر. ومنهم من يقول: الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر.
وذكر القرّاء في مناسبة التكبير من أوّل سورة الضّحى:
أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ. فالله أعلم).
ذكره ابن كثير .
تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
المسائل التفسيرية :
والضّحى (1)
1. المقسم به ك س ش
2. معنى الضحى ش
واللّيل إذا سجى(2)
1.معنى سجى ك س ش
2.سبب القسم ك
ما ودّعك ربّك وما قلى(3)
1. جواب القسم س ش
2.معنى (ودعك) ك س ش
3.معنى( قلى ) ك س ش
4.متعلق (قلى) ك س ش
5. دلالة الآية على محبة الله لرسوله صلى الله عليه وسلم س
وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4)
1.المراد بالآخرة ك س ش
2. المراد بالدنيا ك س ش
3. معنى الآية ك س ش
4. زهد النبي ك
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)
1. متعلق العطاء ك س ش
2. كيفية الإنعام ك س ش

خلاصة أقوال المفسرين :
والضحى (1)
1. المقسم به : قسم من الله تعالى بالضحى (ذكره ابن كثير ، السعدي، الأشقر)
2. معنى الضحى : اسم لوقت ارتفاع الشمس ( الأشقر)
والليل إذا سجى (2)
1. معنى سجى : سكن وادلهمت ظلمته ( ابن كثير ، السعدي)
قال الأشقر: قال الأصمعي: سجو الليل تغطيته النهار ، مثل مايسجى الرجل بالثوب

2.سبب القسم : دليل ظاهر على قدرة خالق هذا وهذا ، كما قال تعالى: ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) ، وقوله تعالى: ( فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم) ( ابن كثير)

ما ودعك ربك وماقلى (3)
1. جواب القسم : (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ) هذا جواب القَسم؛أَي: ما قطعك قطع المودع، ولم يقطع عنك الوحي ( ذكره الأشقر والسعدي)
2.معنى ودعك : أي ما تركك. ( ذكره ابن كثير والسعدي)
قال الأشقر:أي: ما قطعك قطع المودع، ولم يقطع عنك الوحي.
3.معنى قلى: وما أبغضك ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
4. متعلق (قلى):عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي وما قلاك. (ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
5. دلالة الآية على محبة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم
قال السعدي: وَمَا قَلاكَ اللهُ أي: ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإنَّ نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ، فهذهِ حالُ الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الماضيةُ والحاضرةُ، أكملُ حالٍ وأتمها، محبةُ اللهِ لهُ واستمرارهَا، وترقيتهُ في درجِ الكمالِ، ودوامُ اعتناءِ اللهِ بهِ.
وأمَّا حالهُ المستقبلةُ، فقالَ: {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى}

وللآخرة خير لك من الأولى(4)
1. المراد بالآخرة : أي الدار الآخرة . ( ذكره ابن كثير)
وقيل: الجنة ذكره الأشقر.
وقيل: أي كل حالة متأخرة من أحوالك ذكره السعدي.

2. المراد بالأولى: أي الدنيا ذكره ابن كثير والأشقر.
وقيل: المراد الحالة السابقة. ذكره السعدي.

3.معنى الآية: أي وللدّار الآخرة وما فيها من الجنة والنعيم خير لك من هذه الدار. ذكره ابن كثير والأشقر.
والقول الثاني في معنى الاية: أن كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالةالسابقة. ذكره السعدي.

4.زهد النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن كثير: ولهذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أزهد الناس في الدنيا، وأعظمهم لها اطّراحاً، كما هو معلومٌ بالضرورة من سيرته، ولمّا خيّر عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها، ثمّ الجنّة، وبين الصّيرورة إلى الله عزّ وجلّ اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدّنيّة.
قال الإمام أحمد: حدّثنا يزيد، حدّثنا المسعوديّ، عن عمرو بن مرّة، عن إبراهيم النّخعيّ، عن علقمة، عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئاً؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها).
ورواه التّرمذيّ وابن ماجه من حديث المسعوديّ به، وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ.

ولسوف يعطيك ربك فترضى(5 )
1.متعلق الإعطاء:أي يعطيه حتّى يرضيه في أمته، وفيما أعده له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر، الذي حافتاه قباب اللّؤلؤ المجوف، وطينه مسك أذفر . ذكره ابن كثير ،السعدي .
قال الأشقر: الفتح في الدين، والثواب والحوض والشفاعة لأمته في الآخرة.
2.كيفية الإنعام .
كيفية إنعام الله على نبيه في الآخرة : فقد أعد له الخير الكثير أعدّه له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر، الذي حافتاه قباب اللّؤلؤ المجوّف، وطينه مسكٌ أذفر، كما سيأتي وأنه سيعطيه الله في أمته ولن يسوؤه أبدا ،وعن عليّ بن عبد الله بن عبّاسٍ، عن أبيه، قال: عرض على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما هو مفتوحٌ على أمّته من بعده كنزاً كنزاً، فسرّ بذلك، فأنزل الله: (ولسوف يعطيك ربّك فترضى) فأعطاه في الجنّة ألف ألف قصرٍ، في كلّ قصرٍ ما ينبغي له من الأزواج والخدم، والشفاعة لأمته . (ذكره ابن كثير،السعدي، الأشقر)
************************************

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 11 صفر 1439هـ/31-10-2017م, 12:13 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبوالوفا مشاهدة المشاركة
استخلص المسائل الواردة في تفسير سورة الضحى، واذكر خلاصة كلام المفسّرين فيها.
- مقدمات تفسير سورة الضحى
- تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
- تفسير سورة الضحى [ من الآية (6) إلى الآية (11) ]
قائمة المسائل :
1. أسماء السورة ك س ش
2. نوع السورة ك س
3. سبب نزول الآية ك ش
4. صفة التكبير ك
1.أسماء السورة:
سورة الضحى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2. نوع السورة :
سورة الضحى مكية ذكره ابن كثير والسعدي
3. سبب نزول السورة :
- في رواية سفيان بن عيينة، عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
- عن الأسود بن قيسٍ، قال: سمعت جندباً يقول: اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}.
رواه البخاريّ، ومسلمٌ، والتّرمذيّ، والنّسائيّ، وابن أبي حاتمٍ، وابن جريرٍ ذكره ابن كثير والأشقر .
4. صفة التكبير :
روّينا من طريق أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزّة المقرئ، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّادٍ، فلمّا بلغت {والضّحى} قالا لي: كبّر حتى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ؛ فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك، وأخبرنا أنه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أنه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنه قرأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بذلك.
ذكره ابن كثير .
ثمّ اختلف القرّاء في موضع هذا التكبير وكيفيّته؛ فقال بعضهم: يكبّر من آخر {واللّيل إذا يغشى}. وقال آخرون: من آخر {والضّحى}.
كيفيّة التكبير:
عند بعضهم أن يقول: الله أكبر، ويقتصر. ومنهم من يقول: الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر.
وذكر القرّاء في مناسبة التكبير من أوّل سورة الضّحى:
أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ. فالله أعلم).
ذكره ابن كثير .
تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
المسائل التفسيرية :
والضّحى (1)
1. المقسم به ك س ش
2. معنى الضحى ش
واللّيل إذا سجى(2)
1.معنى سجى ك س ش
2.سبب القسم ك
ما ودّعك ربّك وما قلى(3)
1. جواب القسم س ش
2.معنى (ودعك) ك س ش
3.معنى( قلى ) ك س ش
4.متعلق (قلى) ك س ش المخاطب في الآية .
5. دلالة الآية على محبة الله لرسوله صلى الله عليه وسلم س
وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4)
1.المراد بالآخرة ك س ش
2. المراد بالدنيا ك س ش المراد بالأولى .
3. معنى الآية ك س ش
4. زهد النبي ك
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)
1. متعلق العطاء ك س ش
2. كيفية الإنعام ك س ش

خلاصة أقوال المفسرين :
والضحى (1)
1. المقسم به : قسم من الله تعالى بالضحى (ذكره ابن كثير ، السعدي، الأشقر)
2. معنى الضحى : اسم لوقت ارتفاع الشمس ( الأشقر)
والليل إذا سجى (2)
1. معنى سجى : سكن وادلهمت ظلمته ( ابن كثير ، السعدي)
قال الأشقر: قال الأصمعي: سجو الليل تغطيته النهار ، مثل مايسجى الرجل بالثوب

2.سبب القسم : دليل ظاهر على قدرة خالق هذا وهذا ، كما قال تعالى: ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) ، وقوله تعالى: ( فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم) ( ابن كثير)

ما ودعك ربك وماقلى (3)
1. جواب القسم : (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ) هذا جواب القَسم؛أَي: ما قطعك قطع المودع، ولم يقطع عنك الوحي ( ذكره الأشقر والسعدي)
2.معنى ودعك : أي ما تركك. ( ذكره ابن كثير والسعدي)
قال الأشقر:أي: ما قطعك قطع المودع، ولم يقطع عنك الوحي.
3.معنى قلى: وما أبغضك ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
4. متعلق (قلى):عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي وما قلاك. (ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
5. دلالة الآية على محبة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم
قال السعدي: وَمَا قَلاكَ اللهُ أي: ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإنَّ نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ، فهذهِ حالُ الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الماضيةُ والحاضرةُ، أكملُ حالٍ وأتمها، محبةُ اللهِ لهُ واستمرارهَا، وترقيتهُ في درجِ الكمالِ، ودوامُ اعتناءِ اللهِ بهِ.
وأمَّا حالهُ المستقبلةُ، فقالَ: {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى}

وللآخرة خير لك من الأولى(4)
1. المراد بالآخرة : أي الدار الآخرة . ( ذكره ابن كثير)
وقيل: الجنة ذكره الأشقر.
وقيل: أي كل حالة متأخرة من أحوالك ذكره السعدي.

2. المراد بالأولى: أي الدنيا ذكره ابن كثير والأشقر.
وقيل: المراد الحالة السابقة. ذكره السعدي.

3.معنى الآية: أي وللدّار الآخرة وما فيها من الجنة والنعيم خير لك من هذه الدار. ذكره ابن كثير والأشقر.
والقول الثاني في معنى الاية: أن كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالةالسابقة. ذكره السعدي.

4.زهد النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن كثير: ولهذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أزهد الناس في الدنيا، وأعظمهم لها اطّراحاً، كما هو معلومٌ بالضرورة من سيرته، ولمّا خيّر عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها، ثمّ الجنّة، وبين الصّيرورة إلى الله عزّ وجلّ اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدّنيّة.
قال الإمام أحمد: حدّثنا يزيد، حدّثنا المسعوديّ، عن عمرو بن مرّة، عن إبراهيم النّخعيّ، عن علقمة، عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئاً؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها).
ورواه التّرمذيّ وابن ماجه من حديث المسعوديّ به، وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ.

ولسوف يعطيك ربك فترضى(5 )
1.متعلق الإعطاء:أي يعطيه حتّى يرضيه في أمته، وفيما أعده له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر، الذي حافتاه قباب اللّؤلؤ المجوف، وطينه مسك أذفر . ذكره ابن كثير ،السعدي .
قال الأشقر: الفتح في الدين، والثواب والحوض والشفاعة لأمته في الآخرة.
2.كيفية الإنعام . هذه المسألة متعلقة بمتعلق العطاء ، فالعطاء هنا في الدنيا والآخرة ،ثم نذكر كل منها .
كيفية إنعام الله على نبيه في الآخرة : فقد أعد له الخير الكثير أعدّه له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر، الذي حافتاه قباب اللّؤلؤ المجوّف، وطينه مسكٌ أذفر، كما سيأتي وأنه سيعطيه الله في أمته ولن يسوؤه أبدا ،وعن عليّ بن عبد الله بن عبّاسٍ، عن أبيه، قال: عرض على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما هو مفتوحٌ على أمّته من بعده كنزاً كنزاً، فسرّ بذلك، فأنزل الله: (ولسوف يعطيك ربّك فترضى) فأعطاه في الجنّة ألف ألف قصرٍ، في كلّ قصرٍ ما ينبغي له من الأزواج والخدم، والشفاعة لأمته . (ذكره ابن كثير،السعدي، الأشقر)

ذكرتِ القسم الأول من السورة أين البقية؟
************************************
أحسنتِ في اجتهادك .
نرجوا تتمة الواجب لنقيد الدرجة .
وفقكِ الله .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir