دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ذو القعدة 1442هـ/26-06-2021م, 10:12 PM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

إعادة لحل تلخيص الدرس الثاني:
بسم الله توكلنا على الله.

تفسير سورة القيامة [ من الآية (7) إلى الآية (19) ]

قال تعالى : {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11)
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}



● القراءات
القراءات في قول الله تعالى:{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) } ك

• أسباب النزول:
ما ورد في سبب نزول قول الله تعالى: { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)} ك س ش

• المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)}
• معنى بَرِقَ ك
• المراد ببرق البصر ك س ش
• متى تبرق الأبصار ؟ ك س ش
•متعلق برق الأبصار ك س ش
•ما يُشاهد يوم القيامة من أمور ك س ش

تفسير قوله تعالى: { وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) }
• المراد بخَسْفِ القمر ك س ش
• المراد بجمع الشمس والقمر ك س ش
•متعلق الجمع ك س
• الحكمة من خسف القمر وتكوّر الشمس س

تفسير قول الله تعالى: {يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)}
• المراد بالإنسان ك
• المراد بقوله {يومئذٍ } ك س ش
• حال الإنسان عند معاينته العذاب يوم القيامة. ك س ش

تفسير قول الله تعالى:{ كَلَّا لَا وَزَرَ (11)}
• معنى " لا وزر" ك
• المراد بقوله : {كلا لا وزر } ك س ش

تفسير قول الله تعالى: { إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)}
• المراد بالمستقرّ ك ش
• دلالة الإخبار بمرجع العباد ومصيرهم إلى ربهم س

تفسير قول الله تعالى : { يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) }
• المعنى الإجمالي للآية ك س

تفسير قول الله تعالى : {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) }
• المراد بقوله { على نفسه بصيرة } ك س ش
• المراد بإلقاء المعاذير ك س ش
• المعنى الإجمالي للآية . س ش

تفسير قول الله تعالى : { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) }
• المخاطب في الآية ك س ش
•المعنى الإجمالي للآية ك س ش
• تعليم الله لنبيه كيفية تلقي الوحي من الملك ك س ش
• تكفل رب العباد بالحالات الثلاث المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك
• مرجع الضمير في قوله { به } ك س ش

تفسير قول الله تعالى : { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) }

• مرجع الضمير في { علينا} س
• مرجع الضمير في قوله { جمعه} ك س ش
• متعلق الجمع ك س ش
• المراد بقوله { قرآنه } ك س ش
•الحالة الأولى المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك
• زوال موجب خوف الفوات والنسيان. س

تفسير قول الله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) }
• مرجع الضمير الأول في قوله { قرأناه} ك س ش
• مرجع الضمير الثاني في قوله { قرأناه} ك س ش
• المراد بقوله : { فإذا قرأناه } ك س ش
•المخاطب في الآية بقوله:{ فاتبع } ك س ش
• المراد بقوله { فاتبع قرآنه } ك س ش
•الحالة الثانية المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك



تفسير قول الله تعالى : {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
• المعنى الإجمالي للآية ك س ش
• مرجع الضمير في قوله: {بيانه} س ش
•الحالة الثالثة المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك
• امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لتعاليم ربه. س ش

المسائل الاستطرادية
• دلالة الآية على آداب لأخذ العلم س


تلخيص أقوال المفسرين في الآيات : {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11)
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}




● القراءات
القراءات في قول الله تعالى:{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) }
قرأ البعض: بَرِقَ بكسر الراء
وقرأ آخرون بَرَقَ بفتح الراء
وكلاهما قريب في المعنى وهو يدور حول التحير كما ذكره ابن كثير رحمه الله .

* أسباب النزول:
ما ورد في سبب نزول قول الله تعالى: { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) }

- في الحديث الذي رواه البخاري: ( كان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده اللّه عزّ وجلّ) ، ذكره ابن كثير .

- عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ:
أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد:
وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه،
{فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه. رواه الإمام أحمد .
وكذلك قال الشعبي وقتادة ومجاهد والضحّاك أنّ الآية نزلت في ذلك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .




• المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)}
• معنى بَرِقَ
- {برق} بكسر الرّاء، أي: حار ، قاله أبو العلاء ، ذكره ابن كثير وعقّب قائلا: وهذا الّذي قاله شبيهٌ بقوله تعالى: {لا يرتدّ إليهم طرفهم}.

• المراد ببرق البصر
- عدم استقرار الأبصار على شيء، بل إنها تخشع وتذل وتحار وتشخص وتفزع من الأهوال آنذاك، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


•متعلق برق الأبصار
للعلماء في ذلك قولان :
القول الأول: يوم القيامة ، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.


القول الثاني: عند الموت ، ذكره الأشقر .

•ما يُشاهد يوم القيامة من أمور
-شدّة الأهوال وعظم ما يُشاهد يوم القيامة من الأمور، هو حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



تفسير قوله تعالى: { وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) }
• المراد بخَسْفِ القمر .
- خسف القمر هو ذهاب ضوؤه وسلطانه فلا يعود كما كان في الدنيا ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



• المراد بجمع الشمس والقمر
- للعلماء في المراد بجمع الشمس والقمر قولان
القول الأول: كوّرا ، قاله مجاهد وقرأ ابن زيد عند تفسير هذه الآية: {إذا الشّمس كوّرت وإذا النّجوم انكدرت}، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: جُمِعَ بين الشمس والقمر ، روي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



•متعلق الجمع:
- يوم القيامة وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.

• الحكمة من خسف القمر وتكوّر الشمس .
- ويَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ ثم يُقذفانِ في النارِ؛ ليَرَى العبادُ أنَّهما عَبدانِ مُسَخَّرانِ، ولِيَرَى مَن عَبَدَهما أنَّهم كانوا كاذِبِينَ، قاله السعدي.

تفسير قول الله تعالى: {يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)}
• المراد بالإنسان
المراد به ابن آدم، ذكره ابن كثير.

• المراد بقوله {يومئذٍ }
- يوم الحساب وهو يوم القيامة وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

• حال الإنسان عند معاينته العذاب يوم القيامة.
إذا عاين ابن آدم هذه الأهوال يوم القيامة ورأى تلكَ القَلاقِلَ الْمُزْعِجاتِ يقول: أَيْنَ الْمَفَرُّ مِن اللهِ سُبحانَه ومِن حسابِه وعذابِه أيين الفرار مما هو فيه ، وهذا حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



تفسير قول الله تعالى:{ كَلَّا لَا وَزَرَ (11)}
• معنى " لا وزر":
أى لا نجاة قاله ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف ، ذكره ابن كثير.

• المراد بقوله : {كلا لا وزر }
- لا نجاة ولا مكان للإعتصام فيه من الله آنذاك، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



تفسير قول الله تعالى: { إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)}
• المراد بالمستقرّ
- المرجع والمنتهى والمصير، ذكره ابن كثير والأشقر .

• دلالة الإخبار بمرجع العباد ومصيرهم إلى ربهم
- أن ليسَ في إمكانِ أحَدٍ أنْ يَسْتَتِرَ أو يَهْرُبَ عن ذلك الْمَوضِعِ، بل لا بُدَّ مِن إيقافِه لِيُجْزَى بعملِه، ذكره السعدي.

تفسير قول الله تعالى : { يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) }
• المعنى الإجمالي للآية:
أي يخبَر بجميع أعماله قديمها وحديثها، أوّلها وآخرها، صغيرها وكبيرها، حسنها وسيئها ، ينبأ بخبر لا ينكره، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.
واستدل ابن كثير بقول الله تعالى : {ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربّك أحدًا}

تفسير قول الله تعالى : {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) }
• المراد بقوله { على نفسه بصيرة }

ورد في المراد بقول الله تعالى: { عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } قولان :
القول الأول: يعرف حقيقة ما هو عليه من إيمان أو كفر، وطاعة أو معصية، واستقامة أو اعوجاج، ذكره الأشقر.


القول الثاني : شاهد على نفسه، فجوارحه تشهد عليه مروي عن ابن عباس وقاله قتادة، وهو حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.


واستدل ابن كثير بقول الله تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}،

والحاصل أن المراد بقول الله تعالى: { على نفسه بصيرة } قد يراد به معرفة الإنسان لحقيقة ما هو عليه، وقيل أن المراد شهادة جوارح الإنسان عليه،
والقولان ال تعارض بينهما، والله أعلم.

• المراد بإلقاء المعاذير
- ورد في المراد بإلقاء المعاذير عدة أقوال:
القول الأول: ولو جادل وأنكر ، قاله مجاهد وقتادة ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: حجته، قاله والسدي والحسن واختاره ابن جرير ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: ثيابه ، مروي عن ابن عباس، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.


القول الرابع: ولو أرخى ستوره ، قاله الضّحّاك ، ذكره ابن كثير .
وعلّق ابن كثير قائلا: والصّحيح قول مجاهدٍ وأصحابه،وهو كقول الله تعالى: {ثمّ لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربّنا ما كنّا مشركين}
وكقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون} فرجّح ابن كثير القول الأول واستدل بما روي عن ابن عبّاسٍ: {ولو ألقى معاذيره}
هي الاعتذار ألم تسمع أنّه قال: {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} وقال {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} {فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} وقولهم {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} ).


• المعنى الإجمالي للآية
فإنّ المعاذير آنذاك لا تُقبل فالعبدُ وإنْ أَنْكَرَ، أوِ اعْتَذَرَ عمَّا عَمِلَه، فإنكارُه واعتذارُه لا يُفِيدَانِه شيئاً؛
لأنَّه يَشْهَدُ عليهِ سَمْعُه وبَصَرُه وجميعُ جَوارحِه بما كانَ يَعْمَلُ، ولأنَّ اسْتِعْتَابَه قدْ ذهَبَ وقتُه وزالَ نفْعُه، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.

تفسير قول الله تعالى : { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) }
• المخاطب في الآية:
النبي صلى الله عليه وسلم ، مستخلص من حاصل كلامابن كثير والسعدي والأشقر.



•المعنى الإجمالي للآية
- لا تُحَرِّكْ بالقرآنِ لِسانَك عندَ إِلقاءِ الوحيِ لتَأخذَه على عجَلٍ مَخافةَ أنْ يَتَفَلَّتَ منك، وهو حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



• تعليم الله لنبيه كيفية تلقي الوحي من الملك
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يبادر إلى أخذه، ويسابق الملك في قراءته، فأمره اللّه عزّ وجلّ إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له،
وتكفّل له أن يجمعه في صدره، وأن ييسّره لأدائه على الوجه الّذي ألقاه إليه، وأن يبيّنه له ويفسّره ويوضّحه، ذكره ابن كثير.
واستدل ابن كثير أيضا بقول الله تعالى: {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل ربّ زدني علمًا}

- عن ابن عبّاسٍ: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به} قال: كان لا يفتر من القراءة مخافة أن ينساه، فقال اللّه: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا} أن نجمعه لك ، ذكره ابن كثير .
-
• تكفل رب العباد بالحالات الثلاث المتعلقة بكيفية تلقي الوحي :
فالحالة الأولى جمعه في صدره، والثّانية تلاوته، والثّالثة تفسيره وإيضاح معناه، ذكره ابن كثير.

• مرجع الضمير في قوله { به }.
القرآن الكريم ، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



تفسير قول الله تعالى : { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) }
• مرجع الضمير في { علينا}:
- مرجع الضمير يعود على الله سبحانه وتعالى الذي ضمن حفظ القرآن لنبيه الكريم، ذكره السعدي.

• مرجع الضمير في قوله { جمعه} :
- الهاء تعود على القرآن ، وهو ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



• متعلق الجمع:
- هو صدر النبي صلى الله عليه وسلم، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



• المراد بقوله { قرآنه }
- أي : أن تقرأه، فييسر الله لنبيه صلى الله عليه وسلم قراءته ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


- عن ابن عباس : {وقرآنه} أن نقرئك فلا تنسى، ذكره ابن كثير

•الحالة الأولى المتعلقة بكيفية تلقي الوحي:
- فالحالة الأولى جمعه في صدر النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير.

• زوال موجب خوف الفوات والنسيان.
فالحِرْصُ الذي في خاطِرِكَ، إِنَّما الداعي له حَذَرُ الفَواتِ والنِّسيانِ، فإذا ضَمِنَه اللَّهُ لكَ، فلا مُوجِبَ لذلك، ذكره السعدي.



تفسير قول الله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) }
• مرجع الضمير الأول في قوله { قرأناه}
يعود الضمير "نا" على جبريل عليه السلام الذي يقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم بما أوحي إليه من الله ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



• مرجع الضمير الثاني في قوله { قرأناه}
- "الهاء" ترجع إلى القرآن، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



• المراد بقوله : { فإذا قرأناه }
أي : أَتْمَمْنا قِراءتَه عليك بلسانِ جِبريلَ، وهو حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



•المخاطب في الآية بقوله:{ فاتبع}
النبي صلى الله عليه وسلم ، حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



• المراد بقوله { فاتبع قرآنه }
فاستَمِعْ له وأَنْصِتْ إلى قِراءتِه ثمّ اقرأه كما أقرأك، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



•الحالة الثانية المتعلقة بكيفية تلقي الوحي:
هي تلاوته، ذكره ابن كثير.


تفسير قول الله تعالى : {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
• المعنى الإجمالي للآية:
أي: بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا ونبين حلاله وحرامه ، مروي عن ابن عباس وقاله قتادة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



• مرجع الضمير في قوله: {بيانه}
الضمير يعود على معاني القرآن وأحكامه وما أشكل منه، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.

•الحالة الثالثة المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك
- هي تفسير القرآن وإيضاح معناه، ذكره ابن كثير.

• امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لتعاليم ربه:
- امْتَثَلَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لأَدَبِ رَبِّه، فكانَ إذا تَلاَ عليهِ جِبْريلُ القرآنَ بعدَ هذا أَنْصَتَ له، فإذا فَرَغَ قَرَأَه، ذكره السعدي والأشقر.


مسائل استطرادية:
في قول الله تعالى : {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
• دلالة الآية على آداب لأخذ العلم :
وفي هذهِ الآيةِ أدَبٌ لأَخْذِ العلْمِ، أنْ لا يُبادِرَ المُتعَلِّمُ المُعَلِّمَ قبلَ أنْ يَفْرُغَ مِن المسألةِ التي شَرَعَ فيها، فإذا فَرَغَ منها سَأَلَه عمَّا أَشْكَلَ عليهِ.
وكذلكَ إذا كانَ في أوَّلِ الكلامِ ما يُوجِبُ الردَّ أو الاستحسانَ أنْ لا يُبادِرَ بِرَدِّه أو قَبُولِه، حتى يَفْرُغَ مِن ذلك الكلامِ؛ ليَتبَيَّنَ ما فيه مِن حَقٍّ أو باطِلٍ، ولِيَفْهَمَه فَهْماً يَتمَكَّنُ به مِن الكلامِ عليه.
وفيها: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ كما بَيَّنَ للأُمَّةِ ألفاظَ الوَحْيِ؛ فإنَّه قدْ بَيَّنَ لهم مَعانِيَهُ، ذكره السعدي.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو القعدة 1442هـ/29-06-2021م, 05:25 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا المناديلي مشاهدة المشاركة
إعادة لحل تلخيص الدرس الثاني:
بسم الله توكلنا على الله.

تفسير سورة القيامة [ من الآية (7) إلى الآية (19) ]

قال تعالى : {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11)
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}



● القراءات
القراءات في قول الله تعالى:{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) } ك

• أسباب النزول:
ما ورد في سبب نزول قول الله تعالى: { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)} ك س ش

• المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)}
• معنى بَرِقَ ك
• المراد ببرق البصر ك س ش
• متى تبرق الأبصار ؟ ك س ش
•متعلق برق الأبصار ك س ش
•ما يُشاهد يوم القيامة من أمور ك س ش

تفسير قوله تعالى: { وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) }
• المراد بخَسْفِ القمر ك س ش
• المراد بجمع الشمس والقمر ك س ش
•متعلق الجمع ك س
• الحكمة من خسف القمر وتكوّر الشمس س

تفسير قول الله تعالى: {يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)}
• المراد بالإنسان ك
• المراد بقوله {يومئذٍ } ك س ش
• حال الإنسان عند معاينته العذاب يوم القيامة. ك س ش

تفسير قول الله تعالى:{ كَلَّا لَا وَزَرَ (11)}
• معنى " لا وزر" ك
• المراد بقوله : {كلا لا وزر } ك س ش

تفسير قول الله تعالى: { إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)}
• المراد بالمستقرّ ك ش
• دلالة الإخبار بمرجع العباد ومصيرهم إلى ربهم س

تفسير قول الله تعالى : { يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) }
• المعنى الإجمالي للآية ك س

تفسير قول الله تعالى : {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) }
• المراد بقوله { على نفسه بصيرة } ك س ش
• المراد بإلقاء المعاذير ك س ش
• المعنى الإجمالي للآية . س ش

تفسير قول الله تعالى : { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) }
• المخاطب في الآية ك س ش
•المعنى الإجمالي للآية ك س ش
• تعليم الله لنبيه كيفية تلقي الوحي من الملك ك س ش
• تكفل رب العباد بالحالات الثلاث المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك
• مرجع الضمير في قوله { به } ك س ش

تفسير قول الله تعالى : { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) }

• مرجع الضمير في { علينا} س
• مرجع الضمير في قوله { جمعه} ك س ش
• متعلق الجمع ك س ش
• المراد بقوله { قرآنه } ك س ش
•الحالة الأولى المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك
• زوال موجب خوف الفوات والنسيان. س

تفسير قول الله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) }
• مرجع الضمير الأول في قوله { قرأناه} ك س ش
• مرجع الضمير الثاني في قوله { قرأناه} ك س ش
• المراد بقوله : { فإذا قرأناه } ك س ش
•المخاطب في الآية بقوله:{ فاتبع } ك س ش
• المراد بقوله { فاتبع قرآنه } ك س ش
•الحالة الثانية المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك



تفسير قول الله تعالى : {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
• المعنى الإجمالي للآية ك س ش
• مرجع الضمير في قوله: {بيانه} س ش
•الحالة الثالثة المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك
• امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لتعاليم ربه. س ش

المسائل الاستطرادية
• دلالة الآية على آداب لأخذ العلم س


تلخيص أقوال المفسرين في الآيات : {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11)
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}




● القراءات
القراءات في قول الله تعالى:{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) }
قرأ البعض: بَرِقَ بكسر الراء
وقرأ آخرون بَرَقَ بفتح الراء
وكلاهما قريب في المعنى وهو يدور حول التحير كما ذكره ابن كثير رحمه الله .

* أسباب النزول:
ما ورد في سبب نزول قول الله تعالى: { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) }

- في الحديث الذي رواه البخاري: ( كان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده اللّه عزّ وجلّ) ، ذكره ابن كثير .

- عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ:
أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد:
وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه،
{فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه. رواه الإمام أحمد .
وكذلك قال الشعبي وقتادة ومجاهد والضحّاك أنّ الآية نزلت في ذلك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .




• المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)}
• معنى بَرِقَ
- {برق} بكسر الرّاء، أي: حار ، قاله أبو العلاء ، ذكره ابن كثير وعقّب قائلا: وهذا الّذي قاله شبيهٌ بقوله تعالى: {لا يرتدّ إليهم طرفهم}.

• المراد ببرق البصر
- عدم استقرار الأبصار على شيء، بل إنها تخشع وتذل وتحار وتشخص وتفزع من الأهوال آنذاك، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


•متعلق برق الأبصار
للعلماء في ذلك قولان :
القول الأول: يوم القيامة ، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.


القول الثاني: عند الموت ، ذكره الأشقر .

•ما يُشاهد يوم القيامة من أمور
-شدّة الأهوال وعظم ما يُشاهد يوم القيامة من الأمور، هو حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



تفسير قوله تعالى: { وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) }
• المراد بخَسْفِ القمر .
- خسف القمر هو ذهاب ضوؤه وسلطانه فلا يعود كما كان في الدنيا ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



• المراد بجمع الشمس والقمر
- للعلماء في المراد بجمع الشمس والقمر قولان
القول الأول: كوّرا ، قاله مجاهد وقرأ ابن زيد عند تفسير هذه الآية: {إذا الشّمس كوّرت وإذا النّجوم انكدرت}، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: جُمِعَ بين الشمس والقمر ، روي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



•متعلق الجمع:
- يوم القيامة وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.

• الحكمة من خسف القمر وتكوّر الشمس .
- ويَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ ثم يُقذفانِ في النارِ؛ ليَرَى العبادُ أنَّهما عَبدانِ مُسَخَّرانِ، ولِيَرَى مَن عَبَدَهما أنَّهم كانوا كاذِبِينَ، قاله السعدي.

تفسير قول الله تعالى: {يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)}
• المراد بالإنسان
المراد به ابن آدم، ذكره ابن كثير.

• المراد بقوله {يومئذٍ }
- يوم الحساب وهو يوم القيامة وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

• حال الإنسان عند معاينته العذاب يوم القيامة.
إذا عاين ابن آدم هذه الأهوال يوم القيامة ورأى تلكَ القَلاقِلَ الْمُزْعِجاتِ يقول: أَيْنَ الْمَفَرُّ مِن اللهِ سُبحانَه ومِن حسابِه وعذابِه أيين الفرار مما هو فيه ، وهذا حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



تفسير قول الله تعالى:{ كَلَّا لَا وَزَرَ (11)}
• معنى " لا وزر":
أى لا نجاة قاله ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف ، ذكره ابن كثير.

• المراد بقوله : {كلا لا وزر }
- لا نجاة ولا مكان للإعتصام فيه من الله آنذاك، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



تفسير قول الله تعالى: { إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)}
• المراد بالمستقرّ
- المرجع والمنتهى والمصير، ذكره ابن كثير والأشقر .

• دلالة الإخبار بمرجع العباد ومصيرهم إلى ربهم
- أن ليسَ في إمكانِ أحَدٍ أنْ يَسْتَتِرَ أو يَهْرُبَ عن ذلك الْمَوضِعِ، بل لا بُدَّ مِن إيقافِه لِيُجْزَى بعملِه، ذكره السعدي.

تفسير قول الله تعالى : { يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) }
• المعنى الإجمالي للآية:
أي يخبَر بجميع أعماله قديمها وحديثها، أوّلها وآخرها، صغيرها وكبيرها، حسنها وسيئها ، ينبأ بخبر لا ينكره، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.
واستدل ابن كثير بقول الله تعالى : {ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربّك أحدًا}

تفسير قول الله تعالى : {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) }
• المراد بقوله { على نفسه بصيرة }

ورد في المراد بقول الله تعالى: { عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } قولان :
القول الأول: يعرف حقيقة ما هو عليه من إيمان أو كفر، وطاعة أو معصية، واستقامة أو اعوجاج، ذكره الأشقر.


القول الثاني : شاهد على نفسه، فجوارحه تشهد عليه مروي عن ابن عباس وقاله قتادة، وهو حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.


واستدل ابن كثير بقول الله تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}،

والحاصل أن المراد بقول الله تعالى: { على نفسه بصيرة } قد يراد به معرفة الإنسان لحقيقة ما هو عليه، وقيل أن المراد شهادة جوارح الإنسان عليه،
والقولان ال تعارض بينهما، والله أعلم.

• المراد بإلقاء المعاذير
- ورد في المراد بإلقاء المعاذير عدة أقوال:
القول الأول: ولو جادل وأنكر ، قاله مجاهد وقتادة ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: حجته، قاله والسدي والحسن واختاره ابن جرير ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: ثيابه ، مروي عن ابن عباس، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.


القول الرابع: ولو أرخى ستوره ، قاله الضّحّاك ، ذكره ابن كثير .
وعلّق ابن كثير قائلا: والصّحيح قول مجاهدٍ وأصحابه،وهو كقول الله تعالى: {ثمّ لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربّنا ما كنّا مشركين}
وكقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون} فرجّح ابن كثير القول الأول واستدل بما روي عن ابن عبّاسٍ: {ولو ألقى معاذيره}
هي الاعتذار ألم تسمع أنّه قال: {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} وقال {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} {فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} وقولهم {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} ).


• المعنى الإجمالي للآية
فإنّ المعاذير آنذاك لا تُقبل فالعبدُ وإنْ أَنْكَرَ، أوِ اعْتَذَرَ عمَّا عَمِلَه، فإنكارُه واعتذارُه لا يُفِيدَانِه شيئاً؛
لأنَّه يَشْهَدُ عليهِ سَمْعُه وبَصَرُه وجميعُ جَوارحِه بما كانَ يَعْمَلُ، ولأنَّ اسْتِعْتَابَه قدْ ذهَبَ وقتُه وزالَ نفْعُه، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.

تفسير قول الله تعالى : { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) }
• المخاطب في الآية:
النبي صلى الله عليه وسلم ، مستخلص من حاصل كلامابن كثير والسعدي والأشقر.



•المعنى الإجمالي للآية
- لا تُحَرِّكْ بالقرآنِ لِسانَك عندَ إِلقاءِ الوحيِ لتَأخذَه على عجَلٍ مَخافةَ أنْ يَتَفَلَّتَ منك، وهو حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



• تعليم الله لنبيه كيفية تلقي الوحي من الملك
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يبادر إلى أخذه، ويسابق الملك في قراءته، فأمره اللّه عزّ وجلّ إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له،
وتكفّل له أن يجمعه في صدره، وأن ييسّره لأدائه على الوجه الّذي ألقاه إليه، وأن يبيّنه له ويفسّره ويوضّحه، ذكره ابن كثير.
واستدل ابن كثير أيضا بقول الله تعالى: {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل ربّ زدني علمًا}

- عن ابن عبّاسٍ: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به} قال: كان لا يفتر من القراءة مخافة أن ينساه، فقال اللّه: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا} أن نجمعه لك ، ذكره ابن كثير .
-
• تكفل رب العباد بالحالات الثلاث المتعلقة بكيفية تلقي الوحي :
فالحالة الأولى جمعه في صدره، والثّانية تلاوته، والثّالثة تفسيره وإيضاح معناه، ذكره ابن كثير.

• مرجع الضمير في قوله { به }.
القرآن الكريم ، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



تفسير قول الله تعالى : { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) }
• مرجع الضمير في { علينا}:
- مرجع الضمير يعود على الله سبحانه وتعالى الذي ضمن حفظ القرآن لنبيه الكريم، ذكره السعدي.

• مرجع الضمير في قوله { جمعه} :
- الهاء تعود على القرآن ، وهو ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



• متعلق الجمع:
- هو صدر النبي صلى الله عليه وسلم، ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



• المراد بقوله { قرآنه }
- أي : أن تقرأه، فييسر الله لنبيه صلى الله عليه وسلم قراءته ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


- عن ابن عباس : {وقرآنه} أن نقرئك فلا تنسى، ذكره ابن كثير

•الحالة الأولى المتعلقة بكيفية تلقي الوحي:
- فالحالة الأولى جمعه في صدر النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير.

• زوال موجب خوف الفوات والنسيان.
فالحِرْصُ الذي في خاطِرِكَ، إِنَّما الداعي له حَذَرُ الفَواتِ والنِّسيانِ، فإذا ضَمِنَه اللَّهُ لكَ، فلا مُوجِبَ لذلك، ذكره السعدي.



تفسير قول الله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) }
• مرجع الضمير الأول في قوله { قرأناه}
يعود الضمير "نا" على جبريل عليه السلام الذي يقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم بما أوحي إليه من الله ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



• مرجع الضمير الثاني في قوله { قرأناه}
- "الهاء" ترجع إلى القرآن، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



• المراد بقوله : { فإذا قرأناه }
أي : أَتْمَمْنا قِراءتَه عليك بلسانِ جِبريلَ، وهو حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



•المخاطب في الآية بقوله:{ فاتبع}
النبي صلى الله عليه وسلم ، حاصل ما ذكرهابن كثير والسعدي والأشقر.



• المراد بقوله { فاتبع قرآنه }
فاستَمِعْ له وأَنْصِتْ إلى قِراءتِه ثمّ اقرأه كما أقرأك، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



•الحالة الثانية المتعلقة بكيفية تلقي الوحي:
هي تلاوته، ذكره ابن كثير.


تفسير قول الله تعالى : {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
• المعنى الإجمالي للآية:
أي: بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا ونبين حلاله وحرامه ، مروي عن ابن عباس وقاله قتادة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



• مرجع الضمير في قوله: {بيانه}
الضمير يعود على معاني القرآن وأحكامه وما أشكل منه، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.

•الحالة الثالثة المتعلقة بكيفية تلقي الوحي ك
- هي تفسير القرآن وإيضاح معناه، ذكره ابن كثير.

• امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لتعاليم ربه:
- امْتَثَلَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لأَدَبِ رَبِّه، فكانَ إذا تَلاَ عليهِ جِبْريلُ القرآنَ بعدَ هذا أَنْصَتَ له، فإذا فَرَغَ قَرَأَه، ذكره السعدي والأشقر.


مسائل استطرادية:
في قول الله تعالى : {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
• دلالة الآية على آداب لأخذ العلم :
وفي هذهِ الآيةِ أدَبٌ لأَخْذِ العلْمِ، أنْ لا يُبادِرَ المُتعَلِّمُ المُعَلِّمَ قبلَ أنْ يَفْرُغَ مِن المسألةِ التي شَرَعَ فيها، فإذا فَرَغَ منها سَأَلَه عمَّا أَشْكَلَ عليهِ.
وكذلكَ إذا كانَ في أوَّلِ الكلامِ ما يُوجِبُ الردَّ أو الاستحسانَ أنْ لا يُبادِرَ بِرَدِّه أو قَبُولِه، حتى يَفْرُغَ مِن ذلك الكلامِ؛ ليَتبَيَّنَ ما فيه مِن حَقٍّ أو باطِلٍ، ولِيَفْهَمَه فَهْماً يَتمَكَّنُ به مِن الكلامِ عليه.
وفيها: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ كما بَيَّنَ للأُمَّةِ ألفاظَ الوَحْيِ؛ فإنَّه قدْ بَيَّنَ لهم مَعانِيَهُ، ذكره السعدي.
بارك الله فيك
التقويم: د+


القصد من الملحوظات والتصويبات على تطبيقك السابق تنبيهك إلى كيفية التعامل مع المسائل
أما إعادتك لنفس التطبيق فليس فيه فائدة لكِ.
ولك أن تعيدي التطبيق لتحسين الدرجة على أن تختاري تطبيقا آخر غير هذا
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir