دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 15 ذو الحجة 1441هـ/4-08-2020م, 09:52 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة مقدمة تفسير ابن عطية

مجلس مذاكرة مقدمة تفسير ابن عطية الأندلسي

المسألة الأولى: مقدمة التفسير ابن عطية :
•بعد أن عرف الشيخ بنفسه، وقد يفهم من أسلوب الكتابة، أن الإمام قد أملى تفسيره على طلابه.
• ثم حمد الله و أثنى عليه سبحانه و تعالى كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه، وبين فضل الله على عباده ومن أعظم نعمه على عباده نزول القرآن على أفضل خلقه صلى الله عليه وسلم؛ و بيان بلاغة القرآن الذي أعجز الفصحاء وأخرس البلغاء، وبين أن من اختار علماً من العلوم، فلن يناله براحة الجسد والركون إلى الكسل، وإنما يناله بالاجتهاد ومكابدة النفس والهوى.وبيّن أنه لم يجد أفضل من اختيار كتاب الله بالعكوف عليه حفظا ودراسة، وأنه من يتدبر كتاب الله ويعكف عليه فهو على الجادة السليمة، وهو على بينة من نفسه، ومن يقف على تدبر آياته بإخلاص وحب يفتح عليه الله من الفوائد والنكات ما لا يحصى و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.ومن ثم من فتح الله عليه بهذا الفضل العظيم عليه أن يقيد هذا العلم بالعمل، اتباعاَ لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم:" قيدوا العلم بالكتاب". ( وعلق الشيخ الطيار حفظه الله في شرحه للمقدمة، أن هذا الحديث لا يصح اسناده للرسول صلى الله عليه وسلم).
• وفي هذه المقدمة يبين ما سوف ينتهجه الإمام في تفسيره وهذا في قوله: " ولنقدم بين يدي القول في التفسير...."
• بينَّ منهجه في التفسير، في انه جامعاً وجيزاً محرراً، وهذا له علاقة بإسم التفسير، واتباع أصول اللغة العربية، وذكر أنه يفند أقوال من سبقوه من المفسرين، ويرد على ما يراه مخالف.

المسألة الثانية:باب ما ورد في السنة و سير السلف في فضل القرآن:
• هذا الباب يقوم على أمرين: أحدهما: ذكر الأحاديث النبوية والآثار في فضل القرآن، والثاني: صور من الاعتصام بالقرآن والعمل به.
• الاعتصام بكتاب الله سبيل النجاة من الفتن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه ستكون فتن كقطع الليل المظلم)) قيل: فما النجاة منها يا رسول الله؟ قال: ((كتاب الله تعالى فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو فصل ليس بالهزل من تركه تجبرا قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين ونوره المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم)).
• و القرآن هو حجة على كل زمان و هو المتجدد لكل الأزمنة و الأجناس كما أجاب جعفر الصادق عندما سئل لماذا صار الشعر و الخطب يمل ما أعيد منها و القرآن لا يمل؟
• و في بيان شرف حملة القرآن مكانة عظيمة، فلقد روي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: " أشراف أمتي حملة القرآن".
• و بيان تعلمه و تعليمه كما ذكر في الحديث عن عثمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "أفضلكم من تعلم القرآن و علمه" .
• بيان حب استماع الملائكة للقرآن: و وواقعة استماع الملائكة لتلاوة أسيد بن حضير أثناء تلاوته لسورة البقرة.
• فضل تدبر القرآن والعمل به، وأن الله قد يسره للحفظ.

المسألة الثالثة: نزول القرآن بلسان عربي مبين:
• روي ابن عباس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم : فقال أي علم القرآن أفضل؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم: " عربيته فالتمسوها في الشعر". ( وعلق الشيخ الطيار، أن هذها الأثر لا يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد ذكر القاضي أبو محمد أن أبو العالية قد فسر قوله تعالى:" ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراَ كثيراَ" ففسر الحكمة فهم القرآن.ولقد كان السلف من شدة اعتنائهم بالقرآن وتفسيره يشدوا الرحال إلى بلاد الله ؛إذا علموا أن تفسير هذه الآية عند أحدهم.
• والمراد من " أعربوا القرآن"، أي أظهروا عربيته من جهة اللفظ ومن جهة المعنى.
• وقول ابن عطية :" إعراب القرآن أصل في الشريعة...."، هو بيان العربية من جهة اللفظ ومن جهة المعنى، مثل قوله تعالى: : والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء"، فالمراد بالقرء، إما الحيض، وإما الطهر
• ولذلك على من يقرأ القرآن أن يعلم تفسيره، ويفهم ويتدبر القرآن؛ ولا يكون كمن جاءه كتاب من ملكه ليلا وليس عنده مصباح فتداخلته روعة لا يدري ما فيه، ولذلك أوصوا أن من يقرأ القرآن عليه أن يتدبره و يعلم تفسيره، ثم أورد الآثار التي تفيد حرص السلف على فهم المعنى، وعلى فهم الوجوه المحتملة للمفردة القرآنية.
المسألة الرابعة: التكلم في القرآن بغير علم إثم كبير ومراتب المفسرين:
• يروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ". ولقد أشار القاضي أبو محمد أن هناك غيبيات لا يعلمها إلا الله كموعد قيام الساعة ومثل هذه الغيبيات تروى موقوفة لا يقال فيها برأي.
• وأوضح الإمام ابن عطية، أن للتفسير أصول يجب على المفسر أن يتعلمها ويتبعها حتى يكون أهل للاجتهاد.
• هناك من تصدر للتفسير من الصحابة، وهو مؤيد له، كعلي ابن أبي طالب وهناك ترجمان القرآن؛ كما شهد له ابن مسعود رضي الله عنهم جميعا،وهو الذي دعا الرسول صلى الله عليه وسلم :" اللهم فقه في الدين و علمه التأويل"،كم قال صلى الله عليه وسلم، فكان ابن عباس يتصدر مجالس الصحابة الكبار، ويعد أول من كان له تفسير لطول زمانه وتخصصه في هذا العلم، وببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له، وكان هناك من تلاميذه من التابعين، كمجاهد وهو من أكثر تلاميذ ابن عباس علماً به وكتابةً عنه، ولقد قرأ عليه القرآن قراءة تدبر وفهم، وكان أيضاً من تلاميذ ابن عباس، سعيد بن الجبير.
• وبالنسبة لطبقة أخرى من التابعين، كانوا يتحرجون من التصدي للتفسير و يعيبون على من جلس إلى الناس يفسر لهم الآيات، ومن هؤلاء سعيد بن المسيب وعامر الشعبي.
• ثم توالى العلماء الذين شهد لهم الناس بالرسوخ في العلم و الثبات مثل الطبري الذي يعد المفسرين عالة عليه، وكان و لا يزال تفسيره من المراجع التي يرجع إليها.

المسألة الخامسة: تفصيل حديث:"إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف":
• اختلف العلماء في تأويل معنى "سبعة أحرف"، فهناك من العلماء من فسرها بأنها هي السبعة أوجه فما دونها كتعال و أقبل وإلي و نحوي وقصدي وأقرب وجئ وكاللغات في أف و لقد ضعفه ابن عطية.
• وهناك من ذهب ان الأحرف السبعة إنما هي في الأمر الذي يكون واحداً لا يختلف في حلال ولا حرام.ولقد قال ابن عطيه أنه محتمل هذا الكلام.
• وقال آخرون أنه أمر و نهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال.وضعفه ابن عطيه وأرجع إلى ان هذا لا يسمى أحرفاً،و لأن الإجماع على أن التوسعة لم تقع في تحريم حلال و لا في تحليل حرام و لا في أي شئ مما ذكر.
• و أدرج ابن عطية قول القاضي أبو بكر بن الطيب، في أن وجوه الاختلاف في القراءة تقع في سبعة أوجه أحداهما: ما تتغير حركته و لا يزول معناه و لا صورته: "هن أطهرُ" و أطهرَ. ثانيهما: منها ما لا يتغير صورته و لكن يتغير معناه بإختلاف إعرابه :"ربنا باعِد" وباعَد.
ثالثا: ما تبقى صورته و يتغير معناه باختلاف حروفه: " ننشرها" و"ننشزها".
رابعاً: ما تتغير صورته ومعناه: (وطلح منضود)، و (طلع منضود).
خامساً: ما تتغير صورته و يبقى معناه كقوله: (كالعهن المنفوش)، و(كالصوف المنفوش).
سادساً: التقديم و التأخير، (وجاءت سكرة الموت بالحق){ ق:19}، (وسكرة الحق بالموت).
سابعاً: ومنها بالزيادة و النقصان كقوله:( تسع و تسعون نعجة أنثى).
•و لقد علق القاضي أبو محمد على حديث الرسول صلى الله عليه و سلم:( ((إن هذا القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف نهي وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وائتمروا وانتهوا واعتبروا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه)).قال هذا تفسير منه صلى الله عليه وسلم للأحرف السبعة ولكن ليست هذه التي أجاز لهم القراءة بها على اختلافها وإنما المراد هنا بالحرف أي الجهة و الطريقة، كما في قوله تعالى:" ومن الناس من يعبد الله على حرف".فبين ان الحديث هنا على سبع طرائق من تحليل و تحريم. و لقد عقب القاضي أبو محمد، ان اختلاف لغات العرب الذين نزل القرآن بلسانهم وهو اختلاف ليس بشديد التباين حتى يجهل بعضهم ما عند بعض في الأكثر و إنما هو أن قريشاً استعملت في عباراتها شيئا و استعملت هذيل شيئا غيره في ذلك المعنى وهكذا.
•و دلل على ذلك بأن المناكرة بين عمر ابن الخطاب و أبي و هشام لم يكن أساس الخلاف فيها على إنكار اللغة و لكن كان الخلاف يكمن في اختلاف القراءة التي يقرأ بها و التي تختلف عن قراءة صاحبه. فكل منهم قال: أنه قد أقرأه الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة مختلفة. و لقد أشار القاضي أبو محمد أن المقصود من حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عند ابن عطية عد الوجوه الطرائق المختلفة في كتاب الله مرة من جهة لغة ومرة من جهة إعراب. و لقد أشار القاضي أبو محمد أن أكثر العلماء ومنهم أبو عبيد إلى أن القرآن أنزل على سبع لغات لسبع قبائل انبث فيه من كل لغة منها، ولقد أشار أن أصل الحروف السبعة يعود إلى قبيلة قريش حيث أن النبي صلى الله عليه و سلم منها ثم بنو سعد لأن الرسول صلى الله عليه وسلم استرضع منهم و نشأ و ترعرع في البادية.وعندما شب الرسول صلى الله عليه و سلم خالط سائر القبائل مثل خزاعة و أسدا و غيرهم.
• و لقد أشار ابن عطية أن هذه القبائل التي امتازت بالفصاحة و سلامة اللغة على عكس جنوب اليمن الذي شابت عربيتهم دخن من الوفود الهندية التي كانت تتاجر معهم.وهناك ما والى العراق من الجزيرة العربية حيث كانت عربيتهم قد شابها ما شابها من مخالطة بلاد فارس.
•وعندما توسعت رقعة الأمة الإسلامية و دخلت الأمم في دين الله أفواجا تجرد أهل البصرة و الكوفة لحفظ لسان العرب و حفظ اللغة وأخذوا عن هذه القبائل المذكورة.و لقد اختار القرآن أفصح الأقوال و أوجزها لوصول المعنى بسهولة و يسر ففي قوله تعالى:" ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق"، أي احكم بيننا و لقد كانت بنت ذي يزن تقول لزوجها تعالى أفاتحك أي أحكامك. و قد فهم معنى الآية ابن عباس رضي الله عنه من قولها.واباحة الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم بالقراءة بالأحرف السبع من باب التيسير على الأمة، و لا يجوز ابدال لف من قراءة بقراءة أخرى فعلى كل من يقرأ يلتزم بقرائته التي يقرأ بها.و لذلك عندما هرع حذيفة بن اليمان إلى عثمان رضي الله عنه بأن يدرك الأمة قبل وقوع الفتنة و ذلك بعد أن هاله ما يقوم بين الناس من صراعات و فتن.فجمع عثمان رضي الله عنه علماء الصحابة و جمعوا القرآن على لسان قريش إذا ما وقع بينهم خلاف و ذلك لتوحيد أمة الإسلام و المسلمين.

مسألة ذكر مراحل جمع القرآن
• كان القرآن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم متفرقاً في صدور الرجال، وقد كتب الناس منه في صحف وفي جريد وفي لخاف.
• سبب جمع القرآن الأول على عهد أبو بكر الصديق، بسبب استشهاد عدد من القراء يوم اليمامة، والذي أشار على سيدنا أبو بكر، هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وعَهِد أبو بكر رضي الله عنه،إلى زيد بن ثابت مهمة جمع القرآن.
• وبقاء هذه النسخة بعد سيدنا أبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، عند أمنا حفصة بنت الخطاب رضي الله عنهما.
• ثم جاء الجمع الثاني على عهد عثمان بن عفان، بعد غزوة أرمينية، ومخافة اختلاف الأمة على القرآن، فجمع على لغة قريش، وعَهِد إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاصي وعبد الرحمن بن الحارث وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم.
• ترتيب الآيات هو توقيفي من عند الله، وترتيب السور، أن السبع الطول والحواميم والمفصل كان مرتباً في زمن النبي عليه السلام، وكان في السور ما لم يرتب فذلك هو الذي رتب وقت الكتابة.
• وأما شكل المصحف ونقطه فروي أن عبد الملك بن مروان أمر به وعمله، فتجرد لذلك الحجاج بواسط وزاد تحزيبه، وأول من نقط المصاحف أبو الأسود الدوؤلي، وذكر الإمام ابن عطية أنه ذكر أيضاً نصر بن عاصم، وبالنسبة للتخميس والتعشير فهو غير موجود الآن.

مسألة الألفاظ التي في القرآن هل هي عربية اصيلة أم عُربت؟
• ذكر الإمام رأي الطبري، أن القرآن ليس فيه لفظة إلا وهي عربية صريحة وأن الأمثلة والحروف التي تنسب إلى سائر اللغات إنما اتفق فيها أن تواردت اللغتان، وهو ما اتفق الإمام ابن عطية مع الطبري غلى ما ذهب إليه، وقال أن العرب العاربة كان لها مخالطة لسائر الألسنة بتجارات ورحلتي قريش، فأخذت قريش هذه الالفاظ وعربتها.

مسألة في إعجاز القرآن
• بينّ القاضي محمد أن إعجاز القرآن وقع بالكلام القديم ( وهذا المصطلح خاص بعلماء الأشاعرة المتقدمين)، وهناك من قال أن التحدي وقع بالأنباء الصادقة والغيوب المسردة.
• وذكر القاضي محمد أن هذا الإعجاز لا يصلح إلا لمن أقر بالشريعة، ولا يصلح للكفرة، ولكن من المشهود أنه يقع التحدي العقلي لمن لا يؤمن بالقرآن، مثل عدم إيمان أبو لهب.
• وأشار القاضي محمد أن الجمهور متفقون على أن التحدي بالقرآن إنما وقع بنظمه وصحة معاني وتوالي فصاحة ألفاظه، ووجه الإعجاز أن الله محيط بكل شئ، وهو سبحانه وتعالى يحيط أن هذه اللفظة القرآنية تصلح في هذا الموضع.
• وأبطل قول من قال بالصرفة، وقال أن الصحيح؛ أن الإتيان بمثل هذا القرآن لم يكن قط في قدرة أحد من المخلوقين، وذلك مشهود من عدم قدرة الوليد بن المغيرة على وصف القرآن، عندما أدهشه سلاسة ألفاظه، لم يجد غير وصفه بأنه سحر.

مسألة أدب المفسر في كلامه عن أفعال الله تعالى
• بيان إلزام إسناد أفعال إلى الله تعالى بتوقيف من الشرع.
• بيان ضرورة التأدب مع الله عندما يكتب المفسر في تفسيره.
• بيان تورع ابن عطية مع الله تعالى.
• ذكر كيف كانت عادة العرب استعمال أشياء في ذكر الله تعالى تنحمل على مجاز كلامها، ودلل على ذلك بقول أبي عامر يرتجز بالنبي صلى الله عليه وسلم ( فاغفر فداء لك ما اقتفينا)،
• وأشار أن عبارات الشعراء قد يشوبها الخلل والعبارات الناقصة.

مسألة أسماء القرآن وذكر السورة والآية:
• شرع ابن عطية فيذكر معاني أسماء القرآن ودلالة معانيها:
• ذكر من أسماء القرآن: الكتاب والفرقان والذكر
• وذكر القرآن مصدر: قرا القرآن إذا تلا القرآن، أي يقرأ القرآن، والقرآن، أي جمعه وتأليفه.
• ومن أسمائه كتاب، وهو مصدر من كتب غذا جمع ومنه قيل كتيبة لاجتماعها.
• والفرقان أي يفرق بين الحق والباطل، والذكر لتذكير الناس بالآخرة وإلههم.
• وأما السورة، فذكر أن قريش وقبائل هذيل وسعد بن بكر يقولون سورة بدون همزة، بينما تميم يهمزونها، فيقولون سؤرة.
• والسؤرة بالهمزة، أي كالبقية من الشي والقطعة منه.
• وأما من لا يهمز، فيراها بسورة البناء، أي القطعة منه.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir