دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 10:15 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى:


س1: في قوله تعالى: {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون} رد على جميع الفرق الضالة، وضح ذلك.
هذه الآية من الآيات العظيمة التي يرد بها على جميع الفرق الضالة , فقد رد بها الإمام أحمد على الذين يزعمون أن القرآن مخلوق بقوله تعالى : ( إنا جعلناه قرآنا عربيا ) , فقالوا جعل بمعنى خلق فرد عليهم بهذه الآية فهي هنا ليست بمعنى خلق , وفيها رد على المشبهة الذين يشبهون الخلق بالخالق ويشبهون الخلق به سبحانه وتعالى , وفيها رد على الذين يشركون بالله تعالى ويجعلون له أندادا ونظراء من عباد القبور والأوثان وغيرهم , وفيها رد على القدرية الذين يزعمون أن العبد يخلق فعل نفسه استقلالا , وفيها رد على المعطلة الذين نفوا الصفات عن الله تعالى .

س2: فسر قوله تعالى: {فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
فلا تضربوا لله الأمثال: أي : فلا تضربوا لله الأمثال ؛ بأن تجعلوا له أشباه تشبهونه سبحانه بخلقه , وتجعلوا له شركاء ونظراء , فإنه سبحانه لا ند له ولا سمي له لا في ذاته ولا أسمائه ولا في صفاته .
قال الشَّيخُ تقيُّ الدِّينِ بنُ تيميةَ في أثناءِ كلامٍ له: واللهُ -سُبْحَانَهُ- لا تُضْرَبُ له الأمثالُ الَّتي فيها مماثلةٌ لخلقِه فإنَّ اللهَ لا مثلَ له، بل له المثلُ الأعلى، فلا يجوزُ أن يُشرَكَ هو والمخلوقُ في قياسِ تمثيلٍ ولا قياسِ شمولٍ تستوي أفرادُه، بل يُستعمَلُ في حقِّه المثلُ الأعلى .
إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون : أي : إنه سبحانه وتعالى يعلم أنه لا شريك له ولا ند له ولا سمي له , أنه هو الإله الحق وأن ما دونه هو الباطل , وأنكم أيها المشركون بجهلكم تجعلون له شريكا من الأوثان والأنداد والنظراء وتشبهونها به سبحانه وتعالى .

س3: كيف نثبت الفوقية لله عز وجل، وما هي أقسامها؟
إن فوقية الله تعالى وعلوه على خلقه ثبتت في كتاب الله تعالى في أكثر من آية منها قوله تعالى : ( يخافون ربهم من فوقهم ) , وقوله تعالى : ( وهو القاهر فوق عباده ) , فهي صفة ذات ثابتة لله تعالى بالعقل والنقل والفطرة .
قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ في (النُّونيَّةِ):
والفوقُ وصفٌ ثابتٌ بالذَّاتِ = من كلِّ الوجوهِ لفاطِرِ الأكوانِ
أقسامه : تنقسم فوقية الله تعالى على خلقه إلى ثلاثة أقسام :
1 – فوقية الذات .
2 – فوقية القدر .
3 – فوقية القهر .
قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ في (النُّونيَّةِ):
والفوقُ أنواعٌ ثلاثٌ كلُّها = للهِ ثابتةٌ بلا نكرانِ
هذا الَّذي قالوا وفوقَ القهرِ = والـ فوقيَّةِ العليا على الأكوانِ

س4: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: { يَا عِيْسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}.
من الفوائد العقدية في الآية :
1 – إثبات صفة الكلام لله تعالى .
2 – إثبات صفة العلو والفوقية لله تعالى .
3 – إثبات قيومية الله تعالى على خلقه .
4 – إثبات ربوبية الله تعالى .
5 – إثبات أن عيسى عليه السلام لم يصلب ولكنه رفع .
6 – إثبات أن عيسى عليه السلام ليس ربا , بل هو عبد لله تعالى اصطفاه لرسالته .

س5: كيف يكون التقول على الله عز وجل بلا علم؟ وما خطورة ذلك وعقوبته؟
يكون التقول على عز وجل بلا علم بأن يفتروا على الله الكذب بما لا علم لهم به من جعل لله أندادا وأن يجعلوا له شركاء , وأن يقولوا على الله بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله , وفي شرعه وقدره , وأن يصفوا الله تعالى بضد ما وصف به نفسه .
خطورة ذلك وعقوبته :
خطورة القول على الله بلا علم هو أنه من أشد المحرمات فهو أصل كل بدعة وحدث في الدين , وعقوبة من يفعل ذلك أنه معرض لغضب الله تعالى وعدم الرضا عنه .

والله أعلم

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir