دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ربيع الثاني 1441هـ/2-12-2019م, 01:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة جمع القرآن


المجموعة الأولى:
1: آسية أحمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأوصيك أستاذة آسية بالعناية بالاستدلال للجواب من الآيات والأحاديث والآثار التي يستعان بها على إيضاح الجواب، اجعلي ذلك لك عادة حتى لو لم يكن مطلوبا في السؤال.
ج1: والحكمة من النهي عن الاختلاف في القرآن هي في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)، فالخلاف يفضي إلى الخصومة والعداوة والشقاق، ومتى حصل ذلك هلكت الأمة، قال تعالى: {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.
ج5: ولابد من التنبيه إلى أن القراءات التي يحتملها الرسم ويجوز القراءة بها هي ما ثبتت تلاوته ولم ينسخ بعد العرضة الأخيرة، فلو احتمل الرسم قراءة منسوخة أو لم تثبت القراءة بها أصلا لم يجز اعتمادها.


المجموعة الثانية:
2: خليل عبد الرحمن أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


المجموعة الرابعة:
3: محمد العبد اللطيف أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
واجتهد دوما في تدعيم إجاباتك بأنواع الأدلّة من القرآن والسنة وآثار السلف.

4: مها عبد العزيز أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: السبب الثالث هو تابع للسبب الثاني.

5: منى حامد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لابد من التنبيه إلى أن استشهاد القراء سبب في الخوف من ضياع شيء من القرآن، فكانت التوصية بجمعه وتدوينه صيانة له من ذلك.
ج4: نزل القرآن على سبعة أحرف تيسيرا على الأمة حيث تعدّدت لهجاتها وطرائقها في النطق واستعمالها لألفاظ دون ألفاظ، فنزل القرآن بأكثر من وجه للقراءة في كثير من مواضعه، وهذا التيسير شمل الألفاظ وشمل طريقة النطق.
فمثلا في إحدى الروايات نقرأ في سورة يوسف: {وأخاف أن يأكله الذئب}، وفي أخرى: {وأخاف أن ياكله الذيب} هكذا بدون همز، والمعنى واحد، لكن هناك قبائل تهمز وهناك قبائل لا تهمز، فأذن الله لكل قبيلة أن تقرأ كما تعرف رحمة منه بهم وتخفيفا عليهم.
أيضا نزلت آيات بألفاظ مختلفة، منها قوله تعالى: {فامضوا إلى ذكر الله} وقوله: {مليك يوم الدين}، ولكن هذه القراءة تركت بعد الجمع العثماني ليجتمع الناس على رسم واحد في القراءة، فنحن نقرؤها الآن: {فاسعوا إلى ذكر الله} ونقرأ: {مالك يوم الدين}.
فالحاصل أن عثمان جمع الناس على كتابة واحدة، موافقة للغة قريش وقراءة العامّة، وهذه الكتابة لم تكن منقوطة ولا مشكولة بل وتحذف فيها الألفات كما تلاحظين في المصحف الآن، وذلك يعطي احتمالات كثيرة جدا في القراءة كما سيتّضح لك.
فأذن فيه بالقراءة لما يحتمله الرسم فقط (أي كتابة المصحف)، دون العدول إلى رسم آخر، وشرط ذلك أن يكون كله مرويا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هنا نشأ علم القراءات، أي أوجه القراءات التي يحتملها الرسم العثماني.
فالقراءات المختلفة التي يقرأ بها الناس اليوم في بلاد مختلفة هي بعض الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، وليست كلها.
فقوله: {يقص الحق وهو خير الفاصلين} بالصاد يصلح أن يكون: {يقض الحق وهو خير الفاصلين} بالضاد، لأن الرسم واحد بدون النقط، وقد رويت القراءتان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كذلك قوله: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما} بالزاي، قرئت أيضا: {وانظر إلى العظام كيف ننشرها} بالراء.
ومنه ما يكون راجع للتشديد والتخفيف، كقوله: {تذكّرون} و{تذّكّرون}، ومنه ما يرجع للشكل كقوله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليُضل عن سبيل الله بغير علم} وقرأت بالفتح: {ليَضلّ}، وكله صحيح مرويّ.
وهذا كله فيما يتعلّق بالألفاظ، أما طرق الأداء من تفخيم وترقيق ومدّ وإماله وهمز وتسهيل ونحو ذلك، فالأمر فيها أوسع، والرخصة فيها كبيرة، ولا علاقة لها بالرسم، بل تؤخذ بالتلقّي، وهذا تابع لعلوم التجويد والقراءات، وكله ثابت مرويّ عن النبي صلى الله عليه وسلم وجزاه عن أمته خيرا.
فالنتيجة أن مصحف عثمان لم يكن شاملا للأحرف السبعة كلها، وإلا بقي الخلاف والنزاع لاختلاف القراءة.
ولم يكن على حرف واحد ثابت، لأنه لم يكن منقوطا ولا مشكولا، فلا يمكن ضبطه على قراءة واحدة.
والصواب أنه كان على رسم واحد موافق للغة قريش وقراءة العامّة، جازت فيه القراءة بما يحتمله الرسم وثبتت روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ج5: لابد من الاستدلال للكلام، كأن تذكري قول عليّ رضي الله عنه: "أول من جمعه بين اللوحين" ونحو ذلك من الآثار المروية التي تفيد أن القرآن كان في مصحف جامع.


المجموعة الخامسة:
6: حسن صبحي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج4: وأصحّ ما قيل في المسألة أنها غير محصورة بعدد.

7: عصام عطار أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir