دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 16 جمادى الآخرة 1439هـ/3-03-2018م, 04:37 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجب عن الأسئلة التالية إجابة وافية
س1):بين معنى النذر وأقسامه وحكم الوفاء به والاستدلال
النذر :هو إلزام المكلف نفسه بعبادة الله تعالى بصورة مطلقة أو مقيدة
أقسامه :نذر لغير الله وهو من الشرك الأكبر حيث يتقرب به الناذر لغير الله تعالى بهدف قضاء حوائجه أو الشفاعة له عند الله تعالى قال تعالى (وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً فقالوا هذا الله بزعمهم وهذا لشركائنا )ولا وفاء أو كفارة في هذا القسم الباطل من النذور
-نذر الله ينقسم الى (نذر مطلق ومقيد وذلك من حيث سبب الإلزام فالمطلق ان ينذر العبد طاعة لله تعالى دونما قيد أو شرط وهو ليس بمكروه وأما المقيد فيكون الإلزام متعلقاً بحدود الشرط وهذا النوع مكروه وقد قال فيه الرسول (إنما يستخرج به من البخيل )لأن الناذر الذي يربط عمله للعبادة بالنعمة المنتظرة هو بمنزلة البخيل الذي لا يعمل العبادة حتى يقاضى عليها ويصل الحكم الى التحريم إن ظن الناذر أن هذه الحاجة تتحقق بالنذر وذلك لسوء ظنه بالله تعالى
-نذر الطاعة والمعصية :وذلك من حيث حكم العمل المنذور وقد أجمع العلماء على وجوب الوفاء في حال كوّن
النذر في طاعة ،وقد حكي عن أبي حنيفة أن حكم الوفاء يتبع جنس العبادة في الشرع فإن كان النذر بصوم واجب وإن كان باعتكاف لم يجب وأما إن كان في معصية الله فهو محرم وعدم الوفاء به واجب
-وهناك نذر يسمى نذر اللجاج والغضب وهو يمين عند أحمد ويخير بين فعله او كفارة اليمين أو مكروهاً
كالطلاق كما جاء في الحديث (لا نذر في غضب وكفارته كفارة يمين )
س2):كيف تثبت ان النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزوجل
مدح الله الذين يوفون بالنذر وعظم شأنهم وشأن النذر وهذا المدح يدل على ذلك أمر محبوب لله ومشروع ومتعبد به وذلك في قوله (يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيرا )
فالعبادة :هي اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة وكون النذر من ذلك يدل على انه عبادة
قال رسول الله (من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه )وهو يدل على وجوب الوفاء لمن نذر طاعة لله
س3):ما معنى الاستعاذة أو ما الدليل على أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزوجل ؟
الاستعاذة :هي طلب العياذ وهي التجاء العبد واعتصامه بالله
قال تعالى (فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )
وقال أيضاً (قل أعوذ برب الفلق )و (قل أعوذ برب الناس )
وأمره عزوجل بالاستعاذة به يدل على كونها عبادة أمر الله تعالى بها وأيضاً يدل على ذلك أن الاستعاذة هي طلب العبد العياذ ممن هو أكبر منه وهذا يعد دعاء ولما كان الدعاء عبادة عدت الاستعاذة عبادة وبالتالي فإن صرفها لغير الله شرك
س4):كيف ترد على من زعم من القبوريين أن يستعيذ بالأولياء فيما أقدرهم الله عليه ؟
أولاً بينا ان هذا الميت لا يقدر على دفع الشر والضر عنهم
قال تعالى (ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله )
فإذا لم يقتنعو بما سبق ننتقل الى إثبات استعاذتهم بذلك الميت ويعد هذا من الشرك الأكبر
قال تعالى (تالله إنَّا كنّا في ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين )
س5):مامعنى الاستغاثة ؟وما حكم الاستغاثة بغير الله تعالى ؟فصل القول في ذلك مستدلاً لما تقول ؟
الاستغاثة :طلب الإغاثة لتفريج كربة أو شدة فيقال :أغاثه :إذا فزع إليه وأعانه وخلصه مما هو فيه
فبينهما وبين الدعاء عموم وخصوص ،فكل مستغيث داعي
والاستغاثة تعني الدعاء وعند الشدة والكربة فلذلك هي صنف من أصناف الدعاء
أما حكم الاستغاثة بغير الله فيه تفصيل عند العلماء
منهم من قال :إذا كانت الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا شرك اكبر لأن الاستغاثة عبادة لا يجوز صرفها لغير الله كما قال الله عزوجل (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً )
ومنهم من قال إذا كانت الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه فهذا جائز ودليلهم على ذلك ما وقع في قصة موسى عليه السلام في قوله تعالى (فستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )
س6):فسر قوله تعالى (ليس لك من الأمر شيئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون )وكيف ترد بهذه الآية
على من غلا في النبي صلى الله عليه وسلم
المعنى ليس لك يامحمد من الأمر شيئ واللام في قوله (لك )لام الاستحقاق
ولام الملك والمعنى :لا تستحق شيئا أو لا تملك شيئاً
ويعني لا تستحق بذاتك وإنما بما أمر الله به وأذن به وهذه الآية فيها من البرهان والحجة الكافية لمن غلا في
النبي صلى الله عليه وسلم فلقد بين الله فيها وفِي أمثالها أنه لا يملك من الأمر شيئاً فهو مخلوق والمخلوق من صفته الضعف والعجز ومن كانت هذه صفته لا يستحق أن يملك شيئاً أو يدفع عن نفسه شراً او ينصر نفسه فضلاً عن أن ينفع غيره أو ينصره ولو كان للنبي صلى الله عليه وسلم من الأمر شيئاً لدفع عن نفسه وعن أصحابه ما وقع لهم في أحد وهذا يدل على أن الله وحده من بيده الأمر وإليه يرجع الأمر كله

س7):فسر قول الله تعالى (أيشركون مالا يخلق شيئاً وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون
هذا توبيخ وتعنيف من الله عزوجل للمشركين كيف يشركون المخلوق الذي لا يملك شيئاً مع الخالق المستحق للعبادة فيبين سبحانه عجزهم وضعفهم بقوله (وهم يخلقون )أي ان الله هو الذي خلق من عُبد وخلق العابد
فهو وحده المستحق للعبادة لكمال ملكه وتدبيره فهو الخالق الرزاق المحي المميت فالخلق خلقه والأمر أمره
(ولا يستطيعون نصر أنفسهم ولا أنفسهم ينصرون )
أي إذا إنتفى عنهم جلب النفع لأنفسهم أو دفع الضر عن أنفسهم فمن باب أولى أن ينتفي ذلك عن تقديم لغيرهم ،فجلب النفع ودفع الضر هوملك لله وحده فهو القادر على نصرهم ولو شاء لمنع ذلك
ويتبين من ذلك أمور منها
منها إقرار المشركين بربوبية الله عزوجل برهان وحجة على ما ينكرونه من توحيد الإلهية
ومنها الكمال المطلق لله عزوجل في إسائه وصفاته وتدبيره وملكه فهو وحده المستحق للعبادة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir