دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 26 شوال 1435هـ/22-08-2014م, 10:20 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

سورة النبأ من أية -31-36.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) )
يبين الله عز وجل ما أعد للذين أستحقوا هذا الوصف من النعيم فذكر أن لهم فوزاً ونجاةً من النار س-ش ، وذكرأبن كثير أن - مفازاً - هو ( متنزهاً ) قاله ابن عباس وهو الأظهر لسياق الأية .

تفسير قوله تعالى: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) ) هيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ تتفجرُ من خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق). [س- ك

تفسير قوله تعالى:( وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
{كواعب}هنَّ العذارى النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ.
{أَتْرَاباً}؛ أَيْ: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ)

تفسير قوله تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) ) المملوءة .ك - س- ش- مترعة -ك-ش-المتتابعة الصافية -ش-

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) )
({لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً} أي الكلام الباطل الذي لا فائدةَ فيه
{وَلا كِذَّاباً} أي : إثما، س - ك ، .لا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ) ش ]

تفسير قوله تعالى: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) أي هذا الجزاءالوافر بفضل من الله بسبب إيمانهم وأعمالهم الصالحة التي وفقهم الله لها س- ك
{حِسَاباً}؛ أَيْ: بِقَدْرِ مَا وَجَبَ لَهُمْ فِي وَعْدِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؛ فَإِنَّهُ وَعَدَ للحَسَنَةِ عَشْراً، وَوَعَدَ لقومٍ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ، وَقَدْ وَعَدَ لقومٍ جَزَاءً لا نِهَايَةَ لَهُ وَلا مِقْدَارَ - ش-


سورة النازعات من أية - 34 -45 -
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) ).
وهو يوم القيامة، قال ابن عبّاسٍ: سمّيت بذلك؛ لأنّها تطمّ على كلّ أمرٍ هائلٍ مفظعٍ، ك- س وهِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي تُسْلِمُ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلَ النَّارِ إِلَى النَّارِ).ش]

تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) )
في ذالك اليوم يتذكر الإنسان جميع ماعمل من خير او شر فيتمنى زيادة الحسنات لأنه يراه مدوناً في صحيفته]

تفسير قوله تعالى: (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) ) أظهرت يَنْظُرُ إِلَيْهَا الْخَلْقُ
وقال السعدي - واستعدتْ لأخذِهمْ، منتظرةً لأمرِ ربِّها
أما الأشقر فقال- فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَعْرِفُ بِرُؤْيَتِهَا قَدْرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ بالسلامةِ مِنْهَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَزْدَادُ غَمًّا إِلَى غَم، وَحَسْرَةً إِلَى حَسْرَتِهِ)]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) )
أي: تمرّد وعتا). ك - أَيْ: جَاوَزَ الْحَدَّ فِي الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي س-ش-
تفسير قوله تعالى: (وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) )
؛ أَيْ: قَدَّمَهَا عَلَى الآخِرَةِ وزاد (ابن السعدي )فصارَ سعيُهُ لهَا، ووقتُهُ مستغرقاً في حظوظِهَا وشهواتِها، ونسيَ الآخرةَ وتركَ العملَ لهَا

تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) )
أي -المقر والمكان الذي يأوي إليه .]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) )
أي خاف وحذر قيامه عند ربه فزجر نفسه عن هواها وردها إلى طاعة الله ك-ش
أي: خافَ القيامَ عليهِ ومجازاتِهِ بالعدلِ، فأثَّرَ هذا الخوفُ في قلبِهِ، فنهَى نفسَهُ عَنْ هواهَا - س-]

تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) )
أي المنقلب والمأوى والمكان الذي يأوي إليه

تفسير قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) )
أي مردها ووصولهاووقوعها.

تفسير قوله تعالى: (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) )
ليس هناك فائده ولا مصلحة في علمها س- ش

تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) )
أي: إليهِ سبحانه ينتهى علمها، فَكَيْفَ يَسْأَلُونَكَ عَنْهَا وَيَطْلُبُونَ مِنْكَ بَيَانَ وَقْتِ قِيَامِهَا]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) )
خلاصة تفسيرهم أن النذراة تنفع من خاف المقام بين يديه وخشي لقائه

تفسير قوله تعالى: (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) )
أي: إذا قاموا من قبورهم إلى المحشر يستقصرون مدّة الحياة الدّنيا، حتى كأنهاقَدْرَ آخِرِ نَهَارٍ أَوْ أَوَّلِهِ، أَوْ قَدْرَ الضُّحَى الَّذِي يَلِي تِلْكَ العَشِيَّةَ، وَالْمُرَادُ: تَقْلِيلُ مُدَّةِ الدُّنْيَا فِي نُفُوسِهِمْ إِذَا رَأَوْا أهوالَ الْقِيَامَةِ - ك - ش
]


(اختلفت طريقة التلخيص هذه المرة عن الأسبوع السابق،فأيهما الأصلح؟ نفع الله بكم)

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منيرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir