دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > السيرة النبوية > متون السيرة النبوية > مختصر عبد الغني

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 محرم 1430هـ/6-01-2009م, 07:42 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ونشأته وزواجه

[أَسْمَاءُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونَشْأَتُهُ بِمَكَّةَ ومُكْثُهُ بها، وبَدْءُ الوَحْيِ، وهِجْرَتُهُ إلى الْمَدِينةِ، والإسراءُ إلى بيتِ الْمَقْدِسِ، والعُروجُ بهِ إلى السماءِ، وذِكْرُ وَفاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ].

فَصْلٌ في أسمائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
روى جُبَيْرُ بنُ مُطْعِمٍ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنِّي أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي حَشَرَ النَّاسَ، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدِي نَبِيٌّ)). صحيحٌ مُتَّفَقٌ عليهِ [1].
وروى أبو موسى عبدُ اللَّهِ بنُ قَيْسٍ قالَ: سَمَّى لنا رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ أَسْمَاءً، منها ما حَفِظْنَا، فقالَ: ((أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ)).
وفي روايَةٍ: ((وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ))، وهيَ الْمَقْتَلَةُ. صحيحٌ، رواهُ مُسْلِمٌ
[2].
وروى جابرُ بنُ عبدِ اللَّهِ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا الْحَاشِرُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ لِوَاءُ الْحَمْدِ مَعِي، وَكُنْتُ إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ، وَصَاحِبَ شَفَاعَتِهِمْ))
[3].
وسَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ:
{بَشِيرًا}، وَ{نَذِيرًا}
[4].
وَ{رَءُوفٌ}، وَ{رَحِيمٌ}
[5].
وَ{رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
[6].
فصلٌ:

[نَشْأَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ، وخُرُوجُهُ معَ عمِّهِ أبي طالبٍ إلى الشامِ، وزَوَاجُهُ بخَديجةَ]
ونَشَأَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ يَتِيمًا يَكفُلُهُ جَدُّهُ عبدُ الْمُطَّلِبِ، وبعْدَهُ عمُّهُ أبو طالبِ بنُ عبدِ الْمُطَّلِبِ.
وطَهَّرَهُ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ منْ دَنَسِ الجاهليَّةِ ومِنْ كلِّ عَيْبٍ
[7]، ومَنَحَهُ كلَّ خُلُقٍ جميلٍ، حتَّى لمْ يكُنْ يُعْرَفُ بينَ قومِهِ إلَّا بالأمينِ؛ لِمَا شاهَدُوا منْ أَمَانَتِهِ وصِدْقِ حَديثِهِ وطَهارتِهِ.
"فلَمَّا بَلَغَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سنةً خرَجَ معَ عَمِّهِ أبي طالبٍ إلى الشامِ، حتَّى بَلَغَ بُصْرَى
[8]، فرآه بَحِيرَا الرَّاهِبُ، فعَرَفَهُ بِصِفَتِهِ.
فجاءَ وأَخَذَ بيدِهِ وقالَ: هذا سَيِّدُ العالَمِينَ، هذا رسولُ ربِّ العالمينَ، هذا يَبْعَثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالَمينَ.
فقيلَ لهُ: وما عِلْمُكَ بذلكَ؟ قالَ: إنَّكُمْ حينَ أَقْبَلْتُمْ من العَقَبَةِ لمْ يَبْقَ شَجرةٌ ولا حَجَرٌ إلَّا خَرَّ ساجدًا، ولا يَسْجِدُونَ إلَّا لِنَبِيٍّ، وإنَّا نَجِدُهُ في كُتُبِنا. وسألَ أبا طالبٍ، فرَدَّهُ خَوْفًا عليهِ من اليهودِ"
[9].
ثُمَّ خَرَجَ ثانيًا إلى الشامِ معَ مَيْسَرَةَ غُلامِ خَديجةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها في تِجارةٍ لها قبلَ أنْ يَتَزَوَّجَها، حتَّى بَلَغَ إلى سُوقِ بُصْرَى، فباعَ تِجارتَهُ.
فلَمَّا بلَغَ خَمْسًا وعشرينَ سنةً تَزَوَّجَ خديجةَ
[
10] عليهِ السلامُ [11].


تعليق الشيخ: خالد بن عبد الرحمن الشايع
[1] رواهُ البخاريُّ (3532)، (4896)، ومسلِمٌ (2354)، ولفْظُهُ: ((إِنَّ لي أسماءً: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ أَحَدٌ))، وليسَ عندَ البخاريِّ الزيادةُ الأخيرةُ في تَفسيرِ "العَاقِبِ".
قالَ ابنُ الأثيرِ في معنى: ((يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي)) أيْ: أنَّهُ أوَّلُ مَنْ يُحْشَرُ من الْخَلْقِ، ثمَّ يُحْشَرُ الناسُ على قَدَمِهِ؛ أيْ: على أَثَرِهِ. وقيلَ: أرادَ بقَدَمِهِ: عَهْدَهُ وزَمانَهُ.
وقدْ أشارَ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في (فتحِ البارِي) (6/ 558) إلى أنَّهُ لا يُرادُ حَصْرُ أسماءِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ في هذهِ الخمسةِ المذكورةِ، ولكنَّ الذي يَظهرُ لي أنَّهُ أشارَ إلى أنَّهُ اخْتُصَّ بها ولمْ يُسَمَّ بها أَحَدٌ قَبلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أوْ أنَّها مُعَظَّمَةٌ أوْ مَشهورةٌ في الأمَمِ السابقةِ.
وأمَّا التسميَةُ بِمُحَمَّدٍ، فقدْ حَمَى اللَّهُ تعالى هذا الاسمَ والأسماءَ التي اخْتُصَّ بها عليهِ الصلاةُ والسلامُ أنْ يُسَمَّى بها أحَدٌ قَبلَهُ، وقدْ سُمُّوا بهِ قُرْبَ مَوْلِدِهِ لَمَّا سَمِعُوا من الأحبارِ والكُهَّانِ أنَّ نَبِيًّا سَيُبْعَثُ في ذلكَ الزمانِ يُسَمَّى مُحَمَّدًا، فرَجَوْا أنْ يكُونَ أحدَهم، فَسَمَّوْا أبناءَهم بذلكَ.


[2]
رَقْم (2355). أمَّا رِوايَةُ ((نَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ))، فهيَ عندَ أحمدَ في المسنَدِ: (4/395، 404، 407)، وابنِ حِبَّانَ في (صحيحِهِ) (6314). وفي روايَةٍ: لفظُ ((نَبِيُّ الْمَلَاحِمِ))، في (المسنَدِ) (5/ 405)، و(الشمائلِ) ص (191) للتِّرْمِذِيِّ. قالَ الألبانيُّ: إسنادُهُ حَسَنٌ.
والْمَلَاحِمُ: جَمْعُ مَلحَمَةٍ، وهيَ الْحَرْبُ؛ سُمِّيَتْ بذلكَ لاشتباكِ لُحومِ الناسِ فيها بَعْضِهِم ببعضٍ.


[3]
أَوْرَدَهُ الهَيْثَمِيُّ في (مَجْمَعِ الزوائدِ) (8/ 284) وقالَ: رواهُ الطبرانيُّ في الكبيرِ [(2/ 184)، ورَقْمُهُ (1750) ]، والأَوْسطِ [(4/44) ورقَمُهُ (3570) ]، وفيهِ عُرْوَةُ بنُ مَرْوانَ، قيلَ فيهِ: ليسَ بالقَوِيِّ، وبَقِيَّةُ رِجالِهِ وُثِّقُوا.

[4]
قالَ اللَّهُ تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [سورة البقرةِ، الآيَةُ: 119].

[5]
قالَ تعالى واصِفًا نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [سورة التوبةِ، جزءٌ من الآيَةِ: 128].

[6]
قالَ اللَّهُ تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [سورة الأنبياءِ، الآيَةُ: 107].
ومِمَّا جاءَ منْ أسماءِ المصطَفَى صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ وأوصافِهِ في القرآنِ: الشاهدُ، والمبَشِّرُ، والنذيرُ، والداعي إلى اللَّهِ، والسِّرَاجُ الْمُنيرُ، والْمُذَكِّرُ، والرحمةُ، والنعمةُ، والهادِي، والشهيدُ، والأمينُ، والْمُزَّمِّلُ، والْمُدَّثِّرُ.
نَبَّهَ لهذا الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في (فتحِ البارِي) (6/ 558)، وأشارَ إلى كتابِ ابنِ دِحْيَةَ الذي أَفْرَدَهُ للأسماءِ النَّبَوِيَّةِ، وذِكْرِهِ لِمَواضِعِها من القرآنِ والأخبارِ، وضَبْطِهِ ألفاظَها، وشَرْحِهِ لِمَعَانِيهَا.
وقدْ ساقَ الحافظُ أبو بكرِ بنُ العربيِّ المالكيُّ في كتابِهِ: (الأَحْوَذِيُّ في شَرْحِ التِّرمذيِّ) (10 / 280 - 287) جُمْلَةً منْ أسماءِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلَغَتْ نَحْوًا منْ أربعةٍ وسِتِّينَ اسْمًا، وعَدَّدَها مَشْرُوحَةً مُفَصَّلَةً.
وعندَ النظَرِ فأَكْثَرُها صفاتٌ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا أسماءَ أَعْلامٍ، كما قالَ الحافظُ الذهبيُّ في (السيرةِ) ص (33).
واعلَمْ أنَّ كثرةَ الأسماءِ تَدُلُّ على شَرَفِ الْمُسَمَّى.


[7]
روى البخاريُّ (364) ومسلمٌ (340) عنْ جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ يَنْقُلُ معهم الحجارةَ للكعبةِ وعليهِ إِزَارُهُ، فقالَ لهُ العَبَّاسُ عمُّهُ: يا ابنَ أَخِي، لوْ حَلَلْتَ إِزَارَكَ فجَعَلْتَ على مَنْكِبَيْكَ دونَ الحجارةِ، قالَ: فَحَلَّهُ فجَعَلَهُ على مَنْكِبَيْهِ، فسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، فَمَا رُؤِيَ بعدَ ذلكَ عُرْيَانًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

[8]
بُصْرَى: بضَمِّ الباءِ وإسكانِ الصادِ، مدينةٌ جنوبَ غَرْبِ سُورِيَّةَ (مُعْجَمَ البلدانِ: 1/441).

[9]
هذهِ إحدى رواياتِ قِصَّةِ بَحِيرا الراهبِ وخَبَرِهِ معَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْرَدَها المُؤَلِّفُ هنا مُخْتَصَرَةً، وهيَ عندَ التِّرمذيِّ (3620)، وخَرَّجَها الحاكِمُ في (الْمُسْتَدْرَكِ) (2/ 615 - 617)، وقالَ: هذا حديثٌ صحيحٌ على شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، ولمْ يُخَرِّجَاهُ.
قالَ الذهبيُّ في (تلخيصِهِ): "أَظنُّهُ مَوْضُوعًا، فَبَعْضُهُ باطلٌ". وقالَ في (السيرةِ) ص (57): "هوَ حديثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا".
واستَغْرَبَ مَتْنَهُ الحافظُ ابنُ كثيرٍ في (البدايَةِ والنهايَةِ) (2/ 348)؛ وذلكَ لذِكْرِ أبي بكرٍ وبلالٍ في بعضِ رواياتِهِ، وقالَ في (السيرةِ) ص (36): "رجالُ إسنادِ الترمذيِّ ثِقاتٌ".
وقالَ الإمامُ ابنُ الْقَيِّمِ في (زادِ الْمَعادِ) (1/ 76): "إنَّ هذهِ النُّقْطَةَ من الغَلَطِ الواضحِ".
وقدْ أجابَ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ عنْ هذا الإِشْكَالِ فقالَ: "وَرَدَتْ هذهِ القِصَّةُ بإسنادٍ رِجالُهُ ثِقاتٌ منْ حديثِ أبي موسى الأشعريِّ، أَخْرَجَها التِّرمذيُّ وغيرُهُ، ولمْ يُسَمِّ فيها الراهبَ، وزادَ فيها لَفْظَةً مُنْكَرَةً، وهيَ قولُهُ: وأَتْبَعَهُ أَبُو بكرٍ بلالًا. وسببُ نَكَارَتِها أنَّ أبا بكرٍ حينئذٍ لمْ يكُنْ مُتَأَهِّلًا، ولا اشْتَرَى يَومئذٍ بلالًا، إلَّا أنْ يُحْمَلَ على أنَّ هذهِ الجملةَ الأخيرةَ مُنقطِعَةٌ منْ حديثٍ آخَرَ وأُدْرِجَتْ في هذا الحديثِ. وفي الجملةِ هيَ وَهْمٌ منْ أَحَدِ رُوَاتِهِ" (الإصابةُ) (1/293).
ومِمَّنْ صَحَّحَ هذا الحديثَ من العلماءِ المعاصِرينَ الشيخُ العَلَّامَةُ مُحَمَّد ناصر الدِّينِ الألبانيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ في (صحيحِ سُنَنِ الترمذيِّ) (3/191)، و(الْمِشْكَاةِ) (5918)، وقالَ: لكنَّ ذِكْرَ بلالٍ فيهِ مُنْكَرٌ كما قِيلَ.
ومِمَّنْ أَسنَدَ هذا الخبرَ: البَزَّارُ في (مُسْنَدِهِ) كما ذكَرَ ابنُ الْقَيِّمِ في (زادِ الْمَعَادِ) (1/77)، وابنُ عساكِرَ في تاريخِ دِمشقَ ص (1 - 8) (السيرةِ) منْ عِدَّةِ طُرُقٍ، وابنُ إسحاقَ في (السيرةِ) ص (53)، والبيهقيُّ في (دَلائلِ النُّبُوَّةِ) (2/ 24 - 26)، وأبو نُعَيْمٍ في (الدلائلِ) ص (170 - 172)، وابنُ أبي شَيْبَةَ في (الْمُصَنَّفِ) (11782) (18390)، والخَرَائِطِيُّ في (هواتِفُ الجانِّ وعَجيبُ ما يُحْكَى عن الْكُهَّانِ) (مخطوطٌ لوحةٌ 97)، إضافةً للتِّرْمِذِيِّ والحاكمِ كما تَقَدَّمَ، وغَيْرُهم.


[10]
وكان عُمْرُها إذْ ذَاكَ أربعينَ سنةً على المشهورِ، انْظُرْ (فتحَ البارِي) (7/134) (سِيَرَ أعلامِ النُّبلاءِ) (2/109).

[11]
الأصوَبُ أنْ لا يُمَيَّزَ أحدٌ من الصحابةِ بِمِثْلِ قولِهم: عليهِ السلامُ ونحوِ ذلكَ، وإنْ كانَ هذا جائزًا في الأَصْلِ. وبكُلِّ حالٍ فألفاظُ الصلاةِ والترَضِّي والترَحُّمِ ونحْوِها مِمَّا قدْ يَتَصَرَّفُ فيهِ بعضُ النُّسَّاخِ، فتَنَبَّهْ.
وللعَلَّامَةِ ابنِ الْقَيِّمِ بَحْثٌ نَفيسٌ حولَ هذهِ المسألةِ في البابِ السادسِ منْ كتابِهِ القَيِّمِ: (جلاءُ الأَفْهَامِ في فضلِ الصلاةِ على مُحَمَّدٍ خيرِ الأنامِ) ص (457)، وانْظُرْ: (مجموعَ فتاوى ابنِ تَيْمِيَةَ) (4 / 420)، و(تفسيرَ ابنِ كثيرٍ) (3/ 524) و(فَتاوَى اللجنةِ الدائمةِ للبحوثِ العِلميَّةِ والإِفْتَاءِ في الْمَملكةِ) (3/ 289).


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسماء, النبي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir