. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست
- الانقياد التام لأوامر الله من غير تردد
- حسن الظن بالله و التوكل عليه
- الدعاء للذرية بالصلاح و التوفيق
- استشعار نعمة الإسلام التي منة الله علينا بها
- سؤال الله أن يحيينا و يميتنا على الإسلام
المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في كل من:
أ: معنى سؤال إبراهيم وإسماعيل التوبة وهما نبيان معصومان.
القول الأول : طلبا التثبيت والدوام، ذكره ابن عطية
القول الثاني : أرادا من بعدهما من الذرية كما تقول برني فلان وأكرمني وأنت تريد في ولدك وذريتك، ذكره ابن عطية
القول الثالث : أرادا أن يسنا للناس أن ذلك الموقف وتلك المواضع مكان التنصل من الذنوب وطلب التوبة، ذكره ابن عطية
ب: المراد بالشهادة في قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}.
ورد في المراد بالشهادة عدة أقوال :
القول الأول : هي ما في كتبهم من أن الأنبياء على الحنيفية لا على ما ادعوا هم، و هو قول مجاهد والحسن والربيع ذكره ابن عطية
القول الثاني : هي ما عندهم من الأمر بتصديق محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه، و هو قول قتادة وابن زيد ذكره ابن عطية .
2: بيّن ما يلي:
أ: علّة استعمال "من" في قوله تعالى: {ومن ذرّيتنا أمة مسلمة لك}.
للتبعيض، وخص من الذرية بعضا لأن الله تعالى قد كان أعلمه أن منهم ظالمين
ب: الحكمة من تكرار قوله تعالى: {تلك أمة قد خلت} الآية.
لتأكيد التهديد والتخويف، أي إذا كان أولئك الأنبياء على إمامتهم وفضلهم يجازون بكسبهم فأنتم أحرى.